رسالة إلى الرئيس اللبناني: حياتك في خطر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
لي مبرران ذاتي وموضوعي لكتابة هذه الرسالة. الذاتي أن لبنان هو وطني الآخر الذي ولدتُ فيه فكريا في دار ومجلة "الآداب" اللتين كان يديرهما الصديق د. سهيل ادريس، ودار مجلة "الطليعة" اللتين كان يديرها د. بشير الداعوق. في وطن الأرز والنجوم استنشقتُ يُود البحر في شواطئ بيروت وجونيه وتنسّمتُ نسيم الجبل في بورمانة وظهور الشوير وبكفيا وبسكنتا. الموضوعي، لبنان هو منارة الشرق، حتى جزمة الاحتلال السوري العسكري الديكتاتوري لم تنجح في ان تطفئ كليا شعلة الحرية في إعلامييه وفنانيه ومفكريه وخيرة سياسييه وشعبه الذين علمهم البحر الانفتاح وعلمهم الجبل مقاومة الطغاة.
فخامة الرئيس ميشال سليمان لنراهن على السيناريوهين المتفائلين. سيناريو عدم نقض اتفاق الدوحة قبل يوم الأحد القادم. ألم يعلمنا تاريخ الحرب الأهلية أن رؤساء الميليشيات غالبا ما يوقعون على اتفاقات المصالحة بنية خفية بنقضها قبل أن يجفّ حبرُها؟ وعلى سيناريو وصولك سالما الى قصر بعبدا دون أن تتكرر مأساة الرئيس رونيه معوض. عندئذ سيكون أمامك رهانان كبيران. الرهان الأول أن تستمر على قيد الحياة والرهان الثاني أن يعطيك اللبنانيون وعواصم القرار الأقليمي والدولي كل ما تحتاجه من دعم لعلاج أصل الداء في لبنان: ضعف الدولة وتغوّل حزب الله الذي تحول الى دولة فوق الدولة.
ملالي أحمدي نجاد ومخابرات دمشق ووكيلهما حزب الله لن يقبلوا برئيس لا يكون دمية في أيديهم. تعرف ولا شك ان المخابرات العسكرية والأمن العام يأتمران بأوامر حزب الله - كما تعرف أيضا أن الذين قتلوا زعماء ورؤساء لبنان وإعلامييه ومثقفيه هم أقرب اليك من حبل الوريد. ما يجعل هذه الامكانية الكارثية ذات احتمالية جدية هو أن حسن نصر الله، وأنت تعلم ذلك، قد أبلغ عواصم القرار الدولي بأن ثمن تسليم سلاح حزبه هو تسلمه رئاسة الجمهورية اللبنانية. وهكذا فالتخلص منك، كآخر الزعامات اللبنانية القوية بثقة الجيش والطائفة والعقلاء من جميع الطوائف فيك، يمهد الطريق، على الأقل، في نظر أمين عام حزب الله المعروف بقراراته العسكرية والسياسية الهاذية، لتحقيق حلمه. حراسك في المؤسسة العسكرية والأمنية وحدهم لن يكونوا كافين لحماية حياتك. لذا فمن الاحتياط لنفسك مطالبة عواصم القرار في العالم العربي والعالم بالسهر على حياتك بالوسائل المناسبة ومطالبة مجلس الأمن الدولي باعتبار حياتك "أمنا دوليا" تحت طائلة المادة 7. ربما شكل هذان الاجراءان رادعا لمن احترفوا قتل الرؤساء والزعماء اللبنانيين.
إذا سار هذا الرهان على مايرام، يبقى الرهان الثاني: العمل على تقوية الدولة اللبنانية التي أغرى ضعفها ملوك الطوائف بالاستقواء عليها باوصائهم. تقويتها بتقوية مؤسسات دولة القانون المشلولة بالتناقضات الطائفية مهمة أساسية لكن على المدى المتوسط والبعيد. المؤسسات لا تبنى بين عشية وضحاها خاصة في الشرق الذي لم تتغلغل فيه ثقافة دولة المؤسسات الحديثة. الخطوة الأولى في مسيرة الألف ميلإلى دولة المؤسسات القوية والعادلة هي تقوية مؤسسة الرئاسة بوقوفك على مسافة متساوية من جميع الطوائف والسهر بعين لا تنام على تحقيق مصالحها المشروعة. الخطوة التالية هي تقوية الجيش اللبناني عددا وعُدة ليصبح أقوى من ميليشيا حزب الله التي تشكل اليوم دولة فوق الدولة. دول القرار الاقليمي والدولي وخاصة فرنسا مدعوة للتكفل بهذه المهمة الحيوية.
الدولة القوية ليست بجيشها وحده بل أيضا بعدلها. مواطنوك الشيعة هم الأكثر عددا وفقرا وغبنا سياسيا. فشكّل منذ الآن لجنة حكماء من جميع الطوائف للتفكير في أفضل الوسائل لدمج الشيعة اقتصاديا وسياسيا في النسيج اللبناني. تعامي الطبقة السياسية اللبنانية القديمة على إنصاف الطائفة الشيعية أضعف قياداتها اللبنانية مثل قيادة أمل وحمل الحبَّ الى طاحونة قياداتها الموالية لأكثر ملالي طهران تشددا وعمى سياسيا مثل حزب الله الذي بايع، عكسا لأمل، الولي الفقيه الإيراني الذي اغدق عليه بغير حساب من "سَيف المعز وذهبه"، ثم حظي بعد ذلك بدعم دمشق التي حاربت به، بالوكالة، إسرائيل في جنوب لبنان على أمل تحرير الجولان. وهكذا لم يبق أمام قائد أمل، نبيه بري، الذي كان منذ التسعينات أول من قال أن مشروع حزب الله هو إنشاء دولة طائفية في جنوب لبنان، ألا أن يتحول إلى عجلة خامسة في دبابة حزب الله، أو يلقى مصرعه. بالتوازي مع لجنة إنصاف الشيعة، تقوم أيضا لجنتان إحداها للتفكير في إصلاح الإدارة بالتغليب التدريجي لمعيار الكفاءة على معيار الولاء، والثانية لإصلاح التعليم بإعادة صياغة شعور ولا شعور الأجيال الطالعة بالقيم العَلمانية التي تعطي للمواطنة والوطن الأولوية على الطائفة والدين.
إذا انتهت المفاوضات السورية الإسرائيلية، بإشراف حكومة حزب العدالة والتنمية الإسلامي التركي، بإعادة الجولان لسورية فقد يحررها ذلك من التبعية للحرس الثوري الحاكم في طهران وستنهي، كما تعهدت منذ الآن، التلاعب بحزب الله ضد الدولة اللبنانية؛ وإذا استطاع عقلاء إيران بقيادة خاتمي وهاشمي رافسنجاني إقصاء أحمدي نجاد فقد يضطر حزب الله أخيرا إلى التحول الى حزب سياسي. أما إذا قامت دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة ومزدهرة اقتصاديا فمن الممكن أن تدشن هذه الأحداث السعيدة بداية شرق أوسط آخر أقل هذيانا ودموية من الذي نعرف.
21آيار(مايو) 2008
.
التعليقات
إلى القاريء
حمد الشرهان -مقال رائع في مجال تحليلة لما غاب عن لبنان وقادم في ثنياه، ولا أجد فيه سوى نصاً يتنبأ بالقادم.العفيف الأخضر وعي أضاف للوعي المزيد والكثير، مقالة تحتاج للقراءة أكثر من مرة في عالم يسوده كتاب المديح والسخف الكتابي الذي طواه القرن الماضي.
الحمد لله عالسلامة
رامي نابلسي -الظاهر أن أمير مؤمنين الليبرالية و العلمانية لا زال لم يلق السلاح
فكرة رائعة
طالب محمد صالح -أتمنى من كل قلبي أن يصل هذا المقال إلى العماد ميشيل سليمان، ففيه من الموضوعية ما يجعله بحق فكرة يجب إثراؤها أكثر
تحليل لواقع المستقبل
hannajack -بلا مديح زائف اقول بنها مقالة واقعية ومفيدةفيها الكثير من الدروس والعبر
اتعلموها
رومانسى -هايل ياستاذنا الكبييير ونعم التحليل وياريت يتعلم كتابنا المصريون من عمهم الرائع العفيف... الاخضر
stop
rami -stop this " fitna" Mr.leave us alone and mind ur own countrie''s business......after the agrement of daw7a we dont need such topics with poison
لا للتدخل
الياس حنا -نسي الكاتب المحترم ان مايجمع شعب سوريا ولبنان لا يوجد في ايى دولة في العالم هذا اولا ولبنان جزء من سوريا وهوسيعود بكل تاكيد وثانيا رئيس لبنان الجديد يعرف ماعو المطلوب لبناء بلده ولهذا تم اختياره فلا حاجة للتنجيم والضحك والبكاء في نفس الوقت على لبنان لان كل من يتحدث باللغة الطائفية يكون عادة فاقد صوابه...الحروب الاهلية في لبنان ليست وليدة اليوم ولا امس حيث وجدت منذ عشرينيات القرن الماضي على ايدي الفرنسيين واضعي دستور لبنان للمزيد من الحروب وخوزقة سوريا وتقسيمها واضعافها حتى يوم القيامة..حبذا لو ان الكاتب يهمس لمعالجة امور بلده المستعصية وما اكثرها ونحن اللبنانيين نعرف كيف نتصرف بامورنا
الكويت
الحر -شكرا للسيد :عفيف الاخضر شيخ الليبراليه ليتهم يسمعونك لكن الله يرحم رئيس لبنان الجديد
رأي
سمير -لاافهم ماسر العداء الدي يكنه شيخ العلمانيين لحزب الله واعتقد أن مقاله هدا مجرد تخمين وكلام ليل سرعان مايمحيه النهار
afif thank u always
true lebanese -mr lakhdar. you are a gifted thinker and true friend of the real lebanon. the new president will eithr submit fully to the syrian /irani will or probably be bombed like the late mr francois hajj and bashir and rene mouawad . so god help lebanon
عودة محمودة
المحمودي -حمذالله على سلامتك ،شافاك الله.
الياس حنا
ابراهيم مطانيوس -وانت ايضاً لا تتدخل في شؤون لبنان لانه لا يوجد لبناني يقول هذا الكلام عن وطن الارز واذكرك ان البلد الوحيد الذي ناضل واستحق استقلاله في الشرق الاوسط هو لبنان وما سيعود فعلاً الى ماضيه هي دولة سوريا وستعود مسكينة الة امارة دمشق وامارة حلب وبعض السناجق المفرفطة والتي لم تطالب يوماً لا بالاستقلال ولا بالانفصال عن السلطنات التي حكمتها. وهذا للتذكير فقط ولدعوة المتطفلين لعدم التدخل
شرف لنا وجودك هنا
مدمن ايلاف القبطي -ان وجودك ي ايلاف اثراء وشرف وما نقراة لك يجعلنا نتقدم للامام شكرالرائد العصر ومرحبا ومقالتك اكثر من رائعةشكرا لامتاعك القراء
ضحايا امريكا
مدمن ايلاف القبطي -مسيحيو لبنان ضحايا امريكا التي خانتهم وتركتهم عام 1983 نهبا للشيوعيين والجنبلاطيين والسوريين و الفلسطينيين وغيرهم والان تركت باقي حلفائها اتسائل فقط تري مني يثق في امريكا؟ و سنري قريبا امريكا تضحي باسرائيل علي اي حال من يدري ربما نري امريكا تدفع الجزية عن يد وهم صاغرون فهذا ما يستحقوة
الحمد لله على السلام
احمد الجعافرة -الحمد لله على سلامتك ياشيخنا ومثقفنا ومعلمنا ونتمنى ان نرى مقالاتك باستمرار
الياس حنا
lebanese -أنت لست لينانيا ولا أسمك الياس حنا!لا تدعي بما لا تملك وأنت لا تملك حق الغاء وطن الارز وعمره أكثر من 6000 سنة! إقرأ التاريخ!
عزيز انت
صباح الجلبي -اعبدك يامفكرنا وعزيز انت في قلوبنا دائما العفيف الاخضر تحياتنا
قدر بلادي
سلام -يقول العفيف الأخضر أنّ "ملالي أحمدي نجاد ومخابرات دمشق ووكيلهما حزب الله لن يقبلوا برئيس لا يكون دمية في أيديهم". ولكن هل سترضى أسرائيل وأمريكا برئيس لبناني لا يكون دمية لهم؟ لا استقلالية للبنان ضمن الظرف الدولي الحالي . فالرئيس اللبناني أما أن يكون دمية لأمريكا أو ايران وسوريا. السؤآل : أيهما أفضل. جربنا دمى أسرائيل وعملائها. وجربنا عملاء احمدي نجاد وجنونه وطغيان حزب الله وطائفيتة. رغم أنني شيعي جنوبي. لكنني احلم بلبنان الوطن لا لبنان الطائفة. أريد لبنانا مستقلا ولا أريد بشيعتنا أن يتحولو الى جنود اغبياء للتطرف الفارسي الصفوي الذي يلعب بأقدارنا من أجل مصالحة. أما لبنان المستقل فلا مجال أن نحلم به ضمن ظروف المنطقة. هذا هو قدر بلادي الحبيبة.
السورية دولة وراثية
سندس -نريد دولة القانون دولة المجتمع المدني ,اما سورية وايران ودول المنطقة يمنعون بكل طاقاتهم وامكانيتهم لتاسيس ونجاح هذه الدولة في المنطقة لان مصالحهم تتلاشة اذازرع هذه النبتة وتنتشر بذور هذه النبتة الى منطقة الجوار لان حكومات في المنطقة حكومات الوراثيةالقمعية البوليسية او الدكتاتورية, كما يحدث الارهاب والتخريب والقتل في العراق الجديد .
الفرع والاصل
محمد سيروان -انه لمن الرائع ان نسمع من العفيف مرة اخرى بعد انقطاع نأمل ان لا يتكرر،لقد صدقت فحللت الامور كما هي، ونرجو ان يدوم السلم في لبنان وان يثوب قادتهم الى رشدهم.اما عن كون لبنان جزءاً من سوريا ،فهذا تخريف يشبه الفرع (الكويت)والاصل(العراق المتشظي) اللذي تخوزق به العراق وما زالت اثاره بينة الى اليوم على المنطقة والعراق خاصة،وآمل ان يستجد وضع تختفي فيه هذه الفئران الوحدوية الدموية الى غير رجعة.
ارفعوا ايديكم عنا
جان عيسى عبيد -كثيرين هم الكناب الذين يفتقرون للبعد السياسي والاستراتيجي في كتاباتهم ومنهم صاحب المقال على الرغم من ثقافته...لا يمكن بل من المستحيل سلخ لبنان عن محيطه فكيف وهو عبارة عن قطعة ارض ماهولة بسكانها السوريين ابا عن جد ولو ان اسمهم لبنانيين نسبة لهذه الارض..فمن يرغب بمساعدة قوى الرابع عشر السابقة فليدعوهم الى بلده ويكف يده عن التدخل بشاننا نحن السوريين اللبنانيين...وخاصة اصبحت الكتابة عن سوريا مهنة من ليست لديه مهنة يبحث لمن يرعاه بالدولارات الامريكية الوسخة من خلال المقالات التطاولية بحق شعوب واهالي المنطقة...ارفعوا ايديكم حالا!!!
سننقرض
سناء من العراق -جان عيسى عبيد وغيرهم.... يعلمون المفكر العفيف الاخضر.... هذه هي اسلوب تفكيرنا المتشتت غير العلمي و غير الواقعي ولذا.. هذا هو حالنا وواقعنا الاليم... نعيش في السيان الاسود وسننقرض اذا ما نغير افكارنا وعواطفنا.... وشكرا
اخطاء ... اخطاء
حسام -لا اريد مناقشة الافكار في المقال، ساكتفي بالاخطاء الاملائية.برمانة وليس بورمانةضهور الشوير وليس ظهور الشويررينيه معوض وليس رونيه معوض.اما بقية الافكار الفكرية فأتركها للقراء الكرام.
معلمنا ومرشدنا....
روز \ اربيل -استاذنا ومفكرنا ومرشدنا العفيف الاخضر تحياتنا..ان وجودك في ايلاف ينبوع لاينضب من الافكار والمعرفة ونحن بحاجة الماسة الى هذه الافكار والمعرفة وشكرا لك يا عزيزنا .
الحمدلله على السلامة
كركوك أوغلوا -بوجودك على قيد الحياة, وبعطاؤك المنير !!00 , فالدنيا بألف خير ؟؟!!00
العربي وليس الشرق
علي محمد ال ربح -أنا لن أتحدث عن الأفكار الأساسية الأساسية للموضوع, ولكني سأتحدث لبعض المعاني الضمنية في المقالة. في البداية, يثبت الكاتب من افتاحية مقالتة أنه لا يؤمن بالعروبة, ليس السياسية فقط, انما الثقافية والتاريخية والشعبية وكل الأواصر والموروثات اللتي تجمعنا. يبدو لي أن الكاتب من مؤيدين ;فينيقية لبنان, وأن ما يجمع لبنان بباقي ;الشرق كما يحلو لهؤلاء النخب تسمية العالم العربي, هو مجرد سنوات قليلة لا تعدو 1400 او 1500 سنة. لكنهم يعتقدون أن لبنان ;بلد الأرز أكبر من الحضارة العربية, متناسين أن كل مظاهر التاريخ والثفافة وكل موروثات هذا الشعب اللبناني او ;الأمة اللبنانية كما يحلو لهم في بعض الأحيان تسمية أنفسهم, هي موروثات عربية أصيلة.الكاتب يقول وشعبه الذين علمهم البحر الانفتاح وعلمهم الجبل مقاومة الطغاة أنا لا أعلم أي أنفتاك يقصد هذا الكاتب, أهو أنفتاح العظماء اللبنانين من أمثال ;عيسى أسكندر المعلوف ; و ;بطرس البستاني ; و ;نقولا زيادة ; ام انفتاك المتغربين اللذبن أستهوتهم الثفافة الغربية بكل تفاصيلها وتمنو لو أنهم ولدو في كفنها, ولن أعدد أسماء لأن أعلى وأسمى من أتعب أناملي بكتابة أسمائهم, ولكنهم معروفون, وقد هزموا في الحرب الأهلية اللبنانية, وأما ما تبقى من أفولهم وشراذمهم فهم الى زوال. لبنان جزء لا يتجزء من العالم العربي. لبنان لا يقبع في ;الشرق بل في العالم العربي, لبنان بمفكريه ومثقفيه ومجاهديه اللذين اللذين بذلوا الغالي والنفيس من أجل القضايا العربية يستحق أن يصنف على أنه القلب النابض ; للعرب, والشريان, وما تبقى لهذه الأمه من عزة وكرامة. أقولي كلامي هذا, ولست والله أقصد لا ;حزب الله ; ولا ;الممانعة ; ولا فئة أخرى, انما أثني على كل القوى ;الصالحة ; في لبنان, وأذم كل القوى اللتي تريد ان تلبنن ; و ;تفينق لبنان ;.المضحك بما يخص ;فينيقية ; لبنان أن الفينيقون أنفسهم حتى لو لم يكونو عربا, او انه لم يثبت الى الان انهم عرب, ولكن الكل يعرف أنهم خرجوا من الجزيرة الغربية متجهين الى الخليج العربي, وبقوا هناك لفترة كبيرة, من ثم أنتقلو الى السواحل اللبنانية والسورية, المعني في الأمر أنه حتى لو لم يكونوا عربا فهم ليسو ;لبنانيين فقط وأنما يصنفو على أنهم ;عرب بائدة أنتشرت في كل من الجزيرة العربية والمشرق العربي, ووصلت أيضا في فترات من الزمن الى السواحل الم