كتَّاب إيلاف

سُكّرية الديمقراطية الأردنية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
-1-
لعل من أكثر الحكام العرب الأحياء انتساباً وقرباً من الحضارة الغربية بكل قيمها ومعانيها ومنجزاتها بعد الراحل الحبيب بورقيبة، هو الملك عبد الله الثاني، بحكم موروثه، وولادته، ونشأته، وثقافته. وكان والده الراحل الملك حسين على المنزلة نفسها من حيث ارتباطاته بالغرب. وكان هذا حظاً سعيداً للأردن دون شك، الذي حقق في الإصلاح السياسي والإصلاح الإداري والتعليمي مقداراً معلوماً، ولكنه متميز عن باقي الدول العربية ما عدا تونس الخضراء، وما زال لديه الشيء الكثير لكي يحققه. ومن هنا، كان تأثير الجماعات الإسلاموية في الأردن قليلاً ومحدوداً، ومنها جماعة الإخوان المسلمين. صحيح أن هذه الجماعة كانت اللاعب السياسي الوحيد على الساحة الأردنية، طيلة حوالي ثلاثين سنة (1957-1989)، إلا أنها لم تستطع أن تُثني الدولة الأردنية عن تطلعاتها السياسية العَلْمانية، وعلى رأسها دعوة السلام في منطقة الشرق الأوسط، واستبعاد الكفاح المسلح، الذي ذاق منه الأردن في بداية السبعينات الأمرّين وليس المُرَّ الواحد فقط. وتمّت ترجمة هذه التطلعات في معاهدة سلام "وادي عربة، 1994، ومباشرة بعد اتفاقية أوسلو 1993. وكان الملك حسين متحمساً للسلام منذ السبعينات، وبعد توقيع معاهدة كامب ديفيد 1979، لولا أن مستشاريه نصحوه بالتريث، حتى يتم توقيع الفلسطينيين، حفاظاً على خط الرجعة. وكان جدُّ الملك حسين، المؤسس عبد الله بن الحسين الأول، من أشد المتحمسين للسلام في المنطقة بعد 1948، ولكن لم يستجب له أحد من الزعماء العرب آنذاك، ودفع حياته في المسجد الأقصى في القدس، ثمناً لهذه الدعوة. ومن هنا نرى وندرك، أن الهاشميين الأردنيين كانوا في مقدمة المطالبين والمنفذين للسلام في المنطقة. وما زال الملك عبد الله الثاني على هذا المنهاج.
-2-
لا شك بأن العلاقة الوثيقة بين الهاشميين الأردنيين وبين الغرب عموماً، كانت سبباً رئيساً - كما قلنا - في تحديث المجتمع الأردني، وانتقال جزء كبير منه من البداوة إلى التحضر، وبناء عاصمة كعمّان، التي كانت قبل الاستقلال عام 1946 عبارة عن قرية بسيطة. وقد لعبت النكبة الفلسطينية 1948 والنكسة العربية 1967 دوراً كبيراً في دفع الحداثة في الأردن إلى الأمام، وذلك من خلال النخب الفلسطينية المثقفة في شتى الميادين. فليس صحيحاً أن الفلسطينيين لم يكن لهم فضل على الأردنيين غير تعليمهم كيفية طبخ الملوخية، كما قالت في البرلمان الأردني النائبة المتعصبة ناريمان الروسان، ولكن الفلسطينيين - وأنا أقول هذا الكلام كأردني المولد والجنسية وكذلك والديَّ - كان لهم فضل نقل الأردن من البداوة إلى التحضر، وهناك تفصيل له، لكنه ليس موضوعنا الآن.
فمصائب قوم عند قوم فوائد.
-3- كانت إشكالية الديمقراطية الأردنية من الإشكاليات الرئيسة في الحوار الأردني - الأردني بين الأحزاب والدولة، وبين الدولة وجماعة الإخوان المسلمين على وجه الخصوص. ورغم عدم إيمان المركزية الإخوانية بالديمقراطية والتعددية والبرلمانية، وتفضيل الدولة الدينية وصيغة الشورى، إلا أن القطرية الإخوانية في الأردن رضيت بهذه الآليات الحداثية، وسارت عليها، وأوصلتها إلى منتصف طريق السلطة الأردنية العليا، وهي رئاسة عبد اللطيف عربيات ( رئيس جبهة العمل الإسلامي) لمجلس الأمة الأردني (1990-1993). ولكن الهاشميين الأردنيين لم يفكروا يوماً بتكليف الإخوان المسلمين بتشكيل حكومة مدنية أو دينية، رغم شعبيتهم الطاغية في الشارع الأردني، وخاصة بعد عام 2001 و 2003. ورغم ما يقوله معظم المؤرخين من أنهم كانوا طيلة أكثر من ثلاثين عاماً من (عظام رقبة) النظام الهاشمي الأردني. وظل الإخوان المسلمون لا يتعدون عتبات مجلس الأمة الأردني، ولا يتعدون عتبات وزارة التربية والتعليم التي كانوا يشترطون توزيرهم عليها لأهميتها في إخراج جيل (إخونجي) من الشباب، إذا أرادت لهم الدولة الأردنية المشاركة في الحكم.
-4-
وعود على بدء، للحديث عن الديمقراطية الأردنية، نقول ما قاله عنوان هذا المقال عن "سُكريّة الديمقراطية الأردنية" ونعني بهذا، أن الديمقراطية الأردنية مثلها مثل (حبة الملبّس على لوز) أي أن الديمقراطية الأردنية طبقة رقيقة من السُكَّر تحيط بحبة اللوز المعروف في بلاد الشام. فـ (مصّة) واحدة أو اثنتان أو ثلاثة وتُكشف لك حبة اللوز. وحبة اللوز هنا هي الديكتاتورية الملكية المطلقة، باعتبار أن الحكم الملكي في الأردن حكم ملكي مطلق.
ومن حين لآخر، نكتشف هذه الحقيقة السياسية المُرّة على أرض الواقع الأردني. وكان آخر هذه الحقائق ما أعلنه تقرير "مركز عمان لدراسات حقوق الإنسان" عن واقع الحريات الإعلامية في الأردن، بأنها "حريات مخنوقة تراوح مكانها، لم تسعفها تعديلات قانون المطبوعات والنشر الجديد. ورصد التقرير انتهاكات قال إنها طالت الصحافة المطبوعة والإلكترونية والبث الفضائي. ولفت إلى أن صحافيين تعرضوا للضرب والمنع من التغطية والتوقيف والرقابة المسبقة ومصادرة المواد الصحفية والمنع من الطباعة. وكشف استطلاع للرأي قام به "مركز حماية وحرية الصحافيين" بالأردن، أن 94% من الصحافيين الأردنيين يُخضعون أنفسهم لرقابة ذاتية. وكشف الاستطلاع عن نتائج مرعبة أخرى، تمثلت في أن 80% من الذين شملهم الاستطلاع، قالوا إنهم يتجنبون انتقاد الأجهزة الأمنية، و75% يبتعدون عن انتقاد زعماء الدول العربية والأجنبية، و57% يرون أن انتقاد الحكومة خط أحمر. ولعل النتيجة الأبرز كانت أن 3% فقط من الصحافيين اعتبروا أن حالة الحريات الصحفية في الأردن كانت "ممتازة"، مقابل 47% رأوا أنها "متدنية ومقبولة"، فيما رأى 46% أنها "لم تتغير". واعتبر تقرير المركز، أن هذا المؤشر "يحمل دلالة سلبية واضحة على واقع حرية الإعلام في الأردن، ويعكس حجم المخاطر والمشاكل والانتهاكات التي يتعرض لها الصحافيين، خلال السنوات الماضية حتى اتجهوا إلى فرض رقابة ذاتية على أنفسهم، تُجنّبهم المشكلات التي قد تنجم عن العمل بشكل حر ومستقل." ويرى نضال منصور رئيس "مركز حماية وحرية الصحافيين" أن هذه الأرقام تؤكد مجدداً أن حالة الحريات الصحافية بالأردن "مكانك سر". ويرى منصور أن "التقدم في التشريعات الإعلامية كان شكليا". ويقول محمد النجار في تقرير نشر على الانترنت، أن التقريرين اتفقا على أن التشريعات الإعلامية التي أقرت عام 2007، كانت أحد أسباب تراجع الحريات الإعلامية.
-5-
والمراقب للمسيرة السياسية الأردنية، ولخطوات الديمقراطية في هذه المسيرة، والتي تتمثل خير تمثيل في الحريات الصحافية والإعلامية بوجه عام يدرك الحقائق التالية، فيما لو كان الأردنيون يطالبون بهامش من الحرية والديمقراطية، تقترب من الديمقراطية الغربية:
1-أن معظم الأحزاب الأردنية الدينية منها والقومية مرتهنة للخارج. فالإخوان المسلمون الأردنيون يتلقون تعليماتهم من المركزية الإخوانية في القاهرة. ولذا كان موقفهم من "حماس" في نزاعها الأخير مع "فتح" مطابقاً لموقف المركزية الإخوانية في القاهرة. كذلك الأمر بالنسبة لحزب البعث (بفرعيه: البعث العربي الاشتراكي، والبعث العربي التقدمي)، والقوميين العرب، وغيرها من الأحزاب اليسارية (عدد الأحزاب العاملة في الأردن الآن 21 حزباً، منها 4 أحزاب قومية، 2 دينيان، 5 أحزاب ماركسية/يسارية، 10 أحزاب وسطية).
2-أن موقع الأردن الجغرافي وسط واحدة من أكبر الحرائق العربية الممتدة إليه من فلسطين وسوريا والعراق (سابقاً ولاحقاً) والتي تحمل كلها معها دخان الديكتاتورية والفوضى والإرهاب يحول بين الأردن وبين المثال المتخيل للديمقراطية الأردنية.
3-ما زال الأردن مجتمعاً قبلياً وعشائرياً - رغم النقلة الحضرية بعد 1948 - كما تشير الانتخابات التشريعية الأردنية في دوراتها السابقة. ورغم الهجرتين الفلسطينيتين (1948، 1967) للأردن، واللتين أذابتا جزءاً كبيراً من التكوين العشائري والقبلي، وكونتا جزءاً من الطبقة المتوسطة في الأردن، إلا أن زعيم القبيلة أو العشيرة، ما زال إلى الآن هو السيّد المسود المسموع والمطاع. والمجتمع الديمقراطي مجتمع فردي، لا عشائرية فيه، ولا طائفية، ولا عرقية. فحرية الفرد قوامه. ولا حرية للفرد في الاختيار، في المجتمع القبلي أو العشائري. وهذا ما أفشل التجربة الديمقراطية في كثير من البلدان العربية، وخاصة في الأردن، والعراق، ودول الخليج.
4-ما زال الأردن يُعدُّ من الدول الفقيرة. والديمقراطية لا تنام مع الفقر في فراش واحد، إلا في بعض الحالات الاستثنائية (الهند مثلاً). وسبق لرئيس البنك الدولي أن قال، إن التطبيق الديمقراطي في أي مجتمع يجب أن يلتزم بوجود دخل فردي سنوي لا يقل عن عشرة آلاف دولار (والعكس كذلك، فوجود دخل لا يقل عن عشرة آلاف دولار سنوياً، لا يلزم الديمقراطية بالتواجد. وبلدان الخليج العربي مثال على ذلك). في حين أن متوسط دخل الفرد الأردني لا يتجاوز 2000 دولار مما يضطر المواطن الأردني إلى اعتبار مواسم الانتخابات التشريعية والبلدية مواسم (أكل اللحم والدسم) المحروم منه طوال العام، ومواسم ملء الجيب الفارغة. فمواسم الانتخابات هي "سُفرة الفقير"، كما يقال.
5-يحتاج الدستور الأردني إلى تغيير عاجل، وخاصة فيما يتعلق بصلاحية الملك الواسعة. وهو دستور وضع عام 1950، بعد ضمِّ الضفة الغربية إلى الأردن، وإعلان "وحدة الضفتين" في 24/4/1950، وعندما كان 80 % من الأردنيين أميين. كذلك عندما كان الأردن حديث الاستقلال الذي ناله عام 1946. وهذا الدستور أعطى الملك المؤسس عبد الله الأول، صلاحيات واسعة ومطلقة، بما كان يتناسب وسياق ونسق تلك المرحلة سياسياً وتاريخياً واجتماعياً وثقافياً. واليوم وبعد أكثر من نصف قرن، تغيّر الأردن وتطور على كافة الصُعد.
فكيف يتغير الملوك ولا يتغير الدستور الذي لا يعتبر نصاً مقدساً نزل من السماء، وإنما هو من وضع البشر؟
"فنحن رجال وهم رجال، ونجتهد كما اجتهدوا"، كما قال الإمام أبو حنيفة.
وكيف يتطور المجتمع ولا يتطور ولا يتغير معه الدستور، سيما وأن الدستور الحالي لم يكن إلى صف الشعب، ولكنه كان إلى صف الملكية، نتيجة لأحوال الشعب الثقافية والسياسية البائسة في ذلك الوقت؟
فالمؤسس الملك عبد الله الأول عندما أراد تعيين أول رئيس وزراء في الأردن لم يجد الشخصية الأردنية المناسبة حوله فعيّن اللبناني من منطقة الشوف رشيد طليع عام 1921 رئيساً للوزراء، وبعدها عيّن مجموعة من النخب السياسية السورية والفلسطينية التي هربت إلى الأردن من بطش الاستعمار الفرنسي في سوريا والانجليزي في فلسطين. فرئس السياسيون السوريون والفلسطينيون الحكومات الأردنية من 1922- 1956 وما بعدها. وهم على التوالي: مظهر أرسلان 1921، علي الرضا الركابي 1922و1924، حسن خالد أبو الهدى 1923و1926، الشيخ عبد الله السراج 1931، إبراهيم هاشم 1933 و 1955و 1956، توفيق أبو الهدى 1938و1947 و1951 و 1954، وسمير الرفاعي 1944 و 1950 و 1956 وما بعدها.. الخ.
فالإجراء الطبيعي أن يتغير الدستور ويتطور تبعاً لذلك. بمعنى أن يُعطى الشعب فرصاً أكثر للتدرب على التطبيق الديمقراطي، وعلى رأس تلك التدريبات، أن يُصار إلى انتخاب الحاكم الإداري ورئيس الوزراء، بدلاً من تعيينهم بمسوغات مختلفة. وأن تنتقل الكثير من صلاحيات الملك إلى رئيس الوزراء المنتخب، كما هو الحال في بريطانيا الآن، التي تربطها بالأردن علاقات تاريخية وعائلية وثيقة، وتعتبر النموذج الأمثل للأردن والأردنيين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
النفوذ الاخواني
مصطفى الحاج شاكر -

اذا ذهبت الى الجامعة الأردنية مثلا تظن انك في جامعة افغانية في قندهار بسبب النسبة العالية للمحجبات.

سيد البلاد
رحاب غزاله -

لااعرف ولم اسمع ان في الاردن مسولا او وزيرا او حتى مديرااو موظفا بسيطا يعمل بجد وتفانى اكثر من جلالة الملك حتى انه لايترك كبيرة اوصغيرة في طول البلاد وعرضهاالا ويهتم بها اين المسوولين والنواف الافاضل وماذا يفيد تغيير الدستور

شروط النشر
التل -

ايلاف تقبل من الكاتب التهجم والسب و الاهانة وغيرها على الشعب والقيادة الاردنية وتمنع القراء من ابداء الراي بصراحة لذلك غابت الموضوعية والحيادية واقراءوا شروط ايلاف شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم. كل هذه الامور او اغلبها قام بها الكاتب وتقبلتها ايلاف ولو تفوهنا بكلمة فلن تقبل ايلاف النشر مع تحدياتي للنشر وشكرا

لكن
مدالله الخرشه -

لا اعتقد انك جانبت الصواب في مقارنتك للراحل الملك حسين ولا الملك عبدالله الثاني مع الراحل بورقيبه في الانفتاح والقرب من الغرب فكريا وحضاريا . بورقيبه منفتح ولكن لمن يقرا تاريخ الزعماء العرب منذ 60 عاما يدرك بدون ادنى شك ان ملوك الاردن اكثر تفهما للعالم من حولهم وانهم ابناء عصرهم ويتاثروا ويوثروا بالغرب اعلاميا وفكريا وثقافيا . هناك استطلاعات غربيه عديده في هذا المجال تؤكد عدم منافسه اي من الزعماء العرب لملوك الاردن ويمكنك الرجوع الى الى كتاب مهنتي كملك او ال العديد من الكتب المحايده التي تتطرف لمثل هذه المقارنات , ولا تنسى ان بورقيبه كان في فترة ما من دعاة الحرب ومن مؤيدي مبدا ما اخذ بالقوه لا يسترد الا بالقوه وهو المبدأ الذي اثبت فشله على مر الايام وبالتالي كان بورقيبه يعيش ويغرد خارج العصر ولا يستوعبه -- لك تحياتي

عادي
بني خالد -

ان عقلية اللاجئ التي ورثتها عن ابيك لازالت تسيطر على تفكيرك

خطورة هذا المقال
اردني مخلص -

إن المطالبة بتغير الدستور الاردني مطلب دعاة الوطن البديل وحتى يتم اجراء هذا التعديل يجب تعديل قانون الجنسية الاردني بحيت ينص على ان كل من يطالب بحق العودة لايجوز له الترشيح لاي منصب في الحكومة الاردنية ولايجوز له التصويت لانه اعتراف مزدوج من الولاء والانتماء لدولتين منفصلتين هي المملكة الاردنية الهاشمية والسلطة الوطنية الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة وتعديل الدستور الاردني وتحديد صلاحيات الملك يعني بكل صراحة انهاء وتصفية القضية الفلسطينية على حساب الاردن ملكا وحكومة وشعبا وشكرا للايلاف التي نشرت هذا الموضوع الهام .

عليكم !!!!!!!!!
فاطمة الزهراء -

لا يقبل شعب الله المختار في الاردن اي نقد .. اذا كان من اردني فلسطيني الاصل عندنا في المغرب يتمتع الجميع بنفس الحقوق و لا نقول هذا عربي و هذا امازيغي , وهذا صحراوي اما انتم و من خلال متابعتي لتعليقاتكم فانكم تملكون مخزونا هائلا من الكره و الحقد في نفوسكم ..انكم قمة التطوير و التحديث و العبقرية و الذكاء و المهارة .. و غيرهم حثالات ..اقسم انه لا يوجد في العالم من يفوقكم .. و اقسم انني لست فلسطينية بالمناسبة :))

نظام
مستغرب -

ها ها !!ديموقراطية في الاردن وحداثة ؟؟؟؟ ........ ؟؟؟ ! هناك فرق بين ان يكون شخصًا حداثيا وبين دولة حداثية !!!!! الاردن ما تزال بعيييدة عن الحداثة !الشعب 80 % منه اسلاميييين اصوليين ! والملك في واد آخر ! هو شخص تربى على الحداثة نعم غير انها لا تتجاوز حدود قصره ! فلو دخلت الامن الاردني سترى كيف يعامل الانسان وحقوقه !

--------
بني حسن -

ان فشلكم في السياسه والحرب جعلكم تلهثون وراء الجنسيه الاردنيه

تعليق رقم 1 عين الحق
طالب جامعي سابق -

مصطفى الحاج شاكر بكلمات قليلة لخص قدرة الاخوان المسلمون على غسل ادمغة الفتيات واستعمال سياسة التخويف والتكفير والاكراه. الطالبان احياء يرزقون في الجامعات الأردنية.

عتب ومعارضة
مغترب -

نعم هناك حقاثق ولنن هناك مغالطات في مقالك :لم يكن الاردن يوماومنذ مطلع القرن بدويا كما تدعي فأنت تخلط بين البداوة ةالعشائر و تذكر ثورة الكرك عام 1910 غلى الاتراك فهي ثورة أهل المدن .لاهلنا من أصل فلسطينبي او سوري او شركسي أو أرمني مساهمتهم في نهضة الاردن ولكنك تتجاهل ما قدم ابناء الاردن فهناك الكتاب والفنانون والاطباء والعلماء والمهنسون والطيارون الذين اسهموا ولا يزالون في نهضة الاردنومن ثم عليك ان تقارن بين الخليل والكرك وبين السلط وتابلس وبين عجلون وجنين فكاتب هذه االسطور يعرف المدن الفلسطينية منذ عام 1946 ويوءكد لك ان الاردن لم يكن متاخرا كما تزعم .تحية يا استاذ شاكر

تعليق
اردني -

اذا كان ابوك من مواليد الاردن وانت بهذا العمر فهذا يعني انك اردني اصلي تماما كالشركس نعدهم اردنيين قح0 الخوف ايها الاردني الاصيل هو من الظلاميون الذين يرجعوا بالبلد الى الوراء..... 0والضمان في عدم رجوع البلد الى الخلف هو الحكم الهاشمي المعروف عنة التسامح والانفتاح

الفزعة المتعصبة
سلا مة مصطفى -

الفزعة المتعصبة الأردنية التي نراها في تعليقات البعض هي من بقايا المجتمع العشائري الذي تحدث عنه الكاتب. لقد ترك بعض القراء موضوع المقال وراحوا يرمون الحجارة على الكاتب من حيث أن أصله فلسطيني. وهذا شرف له. المقال ممتاز ودراسة تاريخية موثقة ومضغوطة الى حد كبير. وكل عبارة فيه تحمل الكثير من المعاني. وما أراده الكاتب هو الإصلاح وإعطاء الفرصة للديمقراطية الحقة بالتحقق على أرض الواقع. أما هذه الزعبرات فلا فائدة منها وتنم عن جهل بالواقع الأردني المعاصر. للكاتب تحياتي وشكري الجزيل على هذا الجهد السياسي والثقافي المميز.

شكرا يا نابلسي
ابو اوميد -

نشكرك يا سيد النابلسي لطروحاتك الاكاديمية المتقنة ونتمنى من الكتاب العرب الاخرين ان يحذون حذوك في مناصرة كل ذو حق واتمنى لك الموفقية والنجاح

الإخوان المسلمون
جمال الأهواني -

الإخوان المسلمون أكبر وأخطر سرطان سياسي - ديني في العالم العربي. هل سمعتم محمد عاكف المرشد العام للإخوان المسلمين ماذا قال بالأمس؟قال بالأمس: ;إن ابن لادن مجاهد لا أشك بصدقه ما رأيكم أيها السادة؟الإخوان المسلمون هم الذين يدعمون ;القاعدة الإرهابية بشتى الوسائل. وهم الذين يدعمون حماس وباقي الفصائل الدينية المسلحة في غزة. ولكن اتمنى أن يحكم الإخوان بلداً عربياً واحداً فقط لنرى كيف سيحكمون ومع من سوف يتعاونون؟ وهل سيكون مصيرهم مصير حماس في غزة؟

وتخلف
يحمد بن ابوكبشه -

تشبه كثيرآ طيموقراطية فتح وحماس

حقائق
مهند -

إن احلام بعض الفئات الفلسطينية للاستيلاء على الحكم في الاردن لا تزال واردة وخاصة اهل نابلس اللذين يظنون انفسهم احق من الاردنية في حكم الاردن .........رغم ان الحكم في الاردن راعاهم وعطف عليهم وانعم عليهم من الخيرات والعطايا اكثر من اي مكان آخر في الاردن فصبح منهم روساء للوزارات ووزراء وموظفين كبار في كافة الوزارات الاردنية منذ نشوء المملكة الاردنية الهاشمية ورغم ذلك لا تزال روح العنصرية سائدة بينهم الى درجة لا يمكن القبول بها من الانسان المتعلم المثقف .

رد على ناظم عودة
حنظلة -

النابلسي هنا ومن خلال ذكره لهويته وجنسيته الاردنية انما هو يرد على ;اتهام ; ناظم عودة له بانه فلسطيني.. او بشكل ادق هكذا تخيل النابلسي.لم يكن عودة يتهمك يا نابلسي والفلسطينية ابدا لم تكن تهمة وان كان هناك كثيرا من المثالب في الحالة الفلسطينية فهم سواء مع بقية اشقائهم العرب والاردنييين الذين بت تعتبر نفسك واحدا منهم.تحية عطرة للشعب الاردني الكريم

.............
فلسطينى -

الاخوان الموجودين بالاردن هم من دعائم النظام بالاردن...واقسم بأنى اكرههم مثل ما اكره المجوس...وبالنسبه للفلسطينيين فهم سادة العالم بالرجوله والعلم....وبالنسبه لرقم 7 فاطمه الزهراء فكلامك مزبوط

سؤال بحاجة الى جواب
سري -

سؤال هل الفلسطينية يريدون اعطاء اراضيهم وما عليها من مقدسات ومدن وقرى غيرها الى اسرائيل مقابل الاردن وطرد الاردنية الى الصحراء ؟؟؟ .

homeland not a state
lord ashly -

jordan was made to be a refugee camp, and financed by the west according to that

هو الاردن
عامر عايد بقاعين -

مشكلة البعض انه لايفهم او لا يريد ان يفهم اننا في الاردن قد نختلف او نتفق على اي شى الا في حبنا لمليكنا وللاسرة الهاشمية التي ورثنا الحب والانتماء والوفاء لها اب عن جد

سبحان الله
hazem -

يا ريت تزور محيم اليرموك ممكن يتحرك ضميرك وتتشكر الاردن وملوكه اااااااااااااارجو النششششششششر

معادلة واقعية
عزمي -

الاستاذ شاكر الفلسطينية بدون جواز سفر اردني لا يساون شئ في هذة الدنيا والفلسطينية بجواز سفر اردني بساون كل شئ واذا كنت شاطرا تفهم هذة المعادلة الموجودة على ارض المملكة الاردنية الهاشمية وما هو الخطا اذا قلنا ان الاردن للاردنيين وفلسطين للفلسطينيين وشكرا لك

النابلسي أمريكي
ابن حزم -

إلى كل المعقبين الأفاضل ، أ،تم تظنون أن النابلسي هو من نابلس ، إنه ليس كذلك ، إنه أحد الكتاب الأمريكان ، وبالتحديد الليبيراليون الجدد الذين يحكمون البيت الأبيض ، ، لقد شبه عشية دخول القوات الأمريكية بغداد بدخول رسول الله مكة المكرمة ،

كفى
احمد -

الاستاذ الكبير شاكر النابلسيشكرا للفتتك الكريمه في اقتناص بعض الوقت للحديث عن الاردن والدور المناط به حاضرا ومستقبلا وانني اتفق معك بالكثير من الافكار التي طرحتها في هذا المقال خصوصا ماله علاقه في تأسيس امارة شرقي النهر ورجالات مرحلة الامارة من سوريون ولنانيون وفلسطينيون وانا لست مع الاصوات التي تطالب بخفظ صوتك وعدم الحديث عن الدستور الاردني -وهو على اية حال مطلب لطالما قرأته في مقالاتك السابقه وليس طاريء على نهجك بحيث يظن البعض انه يرتبط بالحلول المستقبليه لمسألة اللاجئين الفلسطينين - بل العكس من ذالك فكلما تقدم بنا الزمن الى الامام يكون مطلب تغير الدستور ضروريا وملحا ليس لفئة واحه بل لجميع الفئات داخل المجتمع الاردني من كافة الاصول والمنابت -وهي العباره التي نظطر لذكرها وكأن الاردن هو الدوله الوحيده التي يوجد فيها اعراق ومذاهب وحركات مختلفه- اما الذين يعتقدون ان الحديث عن التغير وربطه بقضية اللاجئين الفلسطينين فنقول لهم كفوا عن هذه السمفونيه التي مللنا سماعها ذالك بان قضيتنا اولا هي تثبيت ضوابط الديمقراطيه الصحيحه واذا حصل واستفاد من هذه الديمقراطيه فئة معينه من الناس فهذا لا يضر المطلب الاصيل بل يعطيه قوه في ان هذا المطلب شمل كافة ابناء الوطن اما الذين يذرفون دموع التماسيح على ضياع حق اللاجئين الفلسطينين بمجرد ان يتم الحديث عن اي تغير نحو الافضل فهم يدركون قبل غيرهم ان هذه الحجه اصبحت لاتنطلي على احد ونقول لهم بصريح العباره كفو عن البيع والشراء على حساب القضيه الفلسطينيه فقد خسرنا من جراء هذا التخويف الشيء الكثير وآن الاوان كي نضع ارجلنا على بداية الطريق الديمقراطي الا وهو المطالبه بدستور ديمقراطي وحضاري وانساني يتناسب مع المرحله التي نعيشها الآن وشكرا للاستاذ شاكر النابلسي الذي لم اشك في انتماؤه يوما لهذا البلد بغض النظر عن اصله وفصله

مزيد من الحريات
هناء -

هم الكاتب هو الديمقراطية والرقي بالوضع السياسي في الأردن على غرار ما حدث في كثير من الدول المتقدمة في العالم. ويشير الكاتب إلى أن الأردن أصبح جاهزاً لاتخاذ خطوة إلى الأمام وتطوير دستوره بما يعطي دوراً أوسعاً للرأي العام الأردني بغض النظر عن أصوله ومنابته. بعض الردود العنصرية على المقال وخصوصاً التي لها علاقة بالإساءة إلى الأردنيين من أصل فلسطيني تؤكد على وجود أزمة أخلاقية في الأردن مسكوت عنها وتحتاج إلى علاج. أنا شخصياً تعلمت من هذا المقال وأشكر الكاتب. تأييدنا لهذا المقال لا يعني أننا لا نعتز ونفخر بالوطن ومليكه، على العكس. فالبريطانيون يعتزون ويفخرون بأسرتهم الحاكمة وبديمقراطيتهم في ذات الوقت، ليس هناك تناقض.

نفتخر
mohammed -

اذا كان الاردني ابن عشائر وقبائل فنحن نفتخر بذلك يا عزيزي فهذه عنوان اصالتنا رحم الله عبدالله الاول وطلال والملك حسين واطال الله في عمر عبدالله الثاني ف والله لن تمسوا هذا البلد انتم او غيركم من اصحاب الشعارات الفارغة بأذى فأنتم لا تحبون الا الصراخ والجعجعة الفاضية

هل ؟؟؟؟؟؟؟؟
مصطفى -

هل الاردن مملكة اردنية هاشمية ام مملكة فلسطينية هاشمية ؟؟؟؟؟ .

الفضل كله لبريطانيا
علي أمزيغ -

وما الغرابة في أن لا يجد الملك عبد الله الأول شخصا ليجعله رئيس الوزراء؟ فهذا الملك نفسه لم يكن أردنيا، وإنما هو من الجزيرة العربية، ابن الحسين، شريف مكة، الذي هزمه عبد العزيز آل سعود، بدعم من بريطانيا. ثم منحت بريطانيا عبد الله الأول إمارة شرق الأردن، مكافأة على مساعدة الهاشميين لها في هزيمة الأمبراطورية العثمانية في الحرب العالمية الأولى.