كتَّاب إيلاف

وأخيرا أجاب الملك عبد الله الثاني على تلك الزوبعة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أعتقد أن الشعب الأردني لم ينتظر خطابا سياسيا أردنيا بشغف وقلق، كما انتظروا خطاب العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، الذي ألقاه يوم الأحد الموافق الخامس والعشرين من مايو 2008 بمناسبة عيد الاستقلال الأردني الثاني والستين، وذلك بسبب العديد من الزوابع والاتهامات التي أثارها برلمانيون وإعلاميون أردنيون في الأسابيع الأخيرة، تعامل معها القصر الملكي بهدوء وصبر يليق بالملوك الذين يحترمون مكانتهم الدستورية كحماة للبيت الواحد، بكل من فيه من مخلصين ومجتهدين وغيورين على البيت، وغوغائيين يفتقدون الحكمة والتدقيق الذي يقود للحقيقة بعيدا عن الإثارة الإعلامية التي تضع صاحبها تحت أضواء الشهرة لأيام قليلة، ثم يتلاشى كغبار الزوبعة التي أثارها. وقد كان ترقب الأردنيين للخطاب الملكي رغم أنه خطاب سنوي في مثل تلك المناسبة، لأن موعده كان سيحين بعد أسابيع قليلة من اتهامات أطلقتها النائبة الأردنية السيدة ناريمان الروسان، طالت الدكتور باسم عوض الله رئيس الديوان الملكي والوزير السابق في أكثر من وزارة، مما يعني أنه كان وما يزال من الطاقم القيادي الذي يحظى بثقة العاهل الأردني . كانت تلك الاتهامات من العيار الثقيل جدا، إذ وصفت رئيس الديوان الملكي بأنه مثل الجاسوس الإسرائيلي(إيلي كوهين) الذي كان من أعمدة القصر الرئاسي السوري قبل أن يكتشف أمره ويتم إعدامه في الستينيات من القرن الماضي . وقد كالت النائبة اتهاماتها تلك في جلسة للبرلمان الأردني، بطريقة خطابية دون تقديم أية معلومة سوى اتهامات ببيع أراض حكومية وصفقات مشبوهة حسب خطابها، الذي رفضه رئيس مجلس النواب عبد الهادي المجالي. صبر ملكي وحكمة في الأداء ولأن الأمر يتعلق برئيس الديوان الملكي، فقد اعتقد الأردنيون أن هناك بيانا ملكيا سيصدر سريعا، تعقبه حملة اعتقالات تطال النائبة وإعلاميين أردنيين روّجوا لانفعالاتها التي لا تليق بنائب في البرلمان يحترم نفسه ومصداقيته، إلا أن القصر الملكي ظلّ ساكتا هادئا، وكأن ما حصل هو أمر عادي، ستظهر حقيقته بدون تدخل القصر الملكي، وكذلك رئاسة الوزراء الأردنية وأجهزة المخابرات والأمن، بدليل أن السيدة النائبة ما زالت تتمتع بحقوقها كنائبة، وتمارس حياتها الطبيعية، وكذلك صحفيون أردنيون التقطوا الاتهامات الجزافية من النائبة، ليجعلوها أساسا لتقارير خيالية(نهب الأردن: صفقات بيع مشبوهة) كما جاء في عنوان أحد تلك التقارير، وكأنه تمّ بيع المملكة الأردنية كاملة شعبا وأرضا وبنية تحتية، وهذا ما يمكن للبعض فهمه من هكذا تعميم(نهب الأردن)!!. و بعد انتظار وقلق، جاء الخطاب الشفوي الذي ألقاه العاهل الأردني في دقائق معدودة بهدوء ورزانة، متسلحا بالأمل والتفاؤل من قدرة الشباب الأردني على مواجهة كافة التحديات، كما هي مسيرة الأردن طوال نصف القرن الماضي، إذ خاطب شعبه قائلا:" لدينا الكثير مما نعتز به ونفتخر فيه من الإنجازات الكبيرة التي حققناها في السنوات الماضية، وهي مؤشر على أن مسيرتنا سليمة، وأنّ أداء اقتصادنا الكلي يمضي قدما نحو الأفضل، فهناك ارتفاع في نسب النمو الحقيقي،والقدرة على إيجاد فرص عمل جديدة، وزيادة انتاجية الفرد الأردني، وهذه حقائق نفخر بها وبكم، لأنكم أنتم الذين صنعتموها، وجعلتموها واقعا ملموسا بإرادتكم وعزيمتكم، ولا نريد أن نلتفت إلى أصوات المشككين بمسيرتنا الاقتصادية". وهذا ما فسره المراقبون أنه انتصار لرئيس ديوانه الملكي، ورد غير مباشر على اتهامات النائبة ومن والاها من المشككين.
ماذا لو كانت ناريمان في دمشق أو لندن؟ تسمح الديمقراطية الحقيقية للنائب في البرلمان و الإعلامي و أي مواطن أن يسأل ويحاسب أي مسؤول، طالما هو يمتلك الأدلة والمستندات للقضية التي يتهم المسؤول فيها أو حولها. ولكن ما تفوهت به النائبة الأردنية ناريمان الروسان بشكل جزافي دون تقديم أدلة ووثائق على ما تقول، وأن تظل بعد ذلك نائبة في البرلمان، وتمارس حياتها الطبيعي، فهو ما قادني للسؤال السابق، والإجابة عليه: في دمشق لو قالت السيدة النائبة ما قالته في مجلس الشعب السوري بحق رئيس ديوان القصر الجمهوري، لتعامل معها القصر الجمهوري من خلال أجهزة المخابرات بطريقة من إثنتين: الأولى اسمها(انتحار وزير الداخلية غازي كنعان، أكتوبر 2005)، حيث قال البيان الرسمي أنه أطلق الرصاص على نفسه في مكتبه، أي أنه انتحر ولم ينحروه !. أو الثانية التي أصبح اسمها الحركي(عماد مغنية)، أي سيارة مفخخة يتم تفجيرها على بعد أمتار من مقر دائرة المخابرات، ويغلق ملف التحقيق دون إعلان أية معلومة عن الجهة التي نفّذت الاغتيال، مما يعني أنها جهة داخلية بعلم ومساعدة الجهاز الذي تمت عملية التصفية على بعد أمتار من مقره الرئيسي. إذ لا يعقل أن عملية اغتيال بهذا الحجم والنوعية، لا يتم إعلان كلمة واحدة حولها لولا أن الدولة هي التي نفّذت العملية، وبعد هذه العملية كرسالة حسن نية، يتم الإعلان الإسرائيلي السوري عن تقدم وتفاهم في المباحثات بين الطرفين في تركيا. ويعقب ذلك السفر المفاجىء لخالد مشعل لبيت الطاعة في إيران، وكما نقلت بعض المعلومات الصحفية أنّ السفر هدفه البحث عن مكان إقامة جديد، قبل تحقيق تقدم في المباحثات الإسرائيلية السورية، يستدعي حسن نية جديدة على طريقة عماد مغنية، اسمها الحركي الجديد خالد مشعل. في لندن أما لو كانت السيدة النائبة في لندن لتمّ رفع الحصانة البرلمانية عنها، وتقديمها للمحاكمة للتدقيق في اتهاماتها لمسؤول في القصر الملكي البريطاني، فإن أثبتت بالأدلة والوثائق أنها حقائق وليس اتهامات، كسبت القضية وخسر المسؤول في القصر موقعه، وبالتالي محاسبته على كل تلك الجرائم التي كشفتها النائبة. أما إن لم تثبت بالأدلة والوثائق صحة اتهاماتها لخسرت موقعها في البرلمان وتمت محاكمتها على تلك الاتهامات. أما في الأردن، فالملك شخصيا ينفي هذه الاتهامات عن رئيس ديوانه، من خلال دعوته لعدم الالتفات إلى المزايدات وأصوات المشككين بالمسيرة الاقتصادية، وأيضا كما قال الزميل عامر الحنتولي في تقريره في إيلاف يوم الأحد الخامس والعشرين مايو " بدأ خطابه بالتركيز على الشأن المحلي مساندا رئيس ديوانه باسم عوض الله الذي كان عرضة لحملة إعلامية ظالمة إرضاء لمراكز قوى لاسيما مع بروز لهجة تدهور بين مراكز القوى الأردنية، وهو الأمر الذي استدعى اشادة العاهل الأردني بالسياسات الاقتصادية في محاولة للجم الأصوات السياسية والإعلامية النشاز التي تعرضت لرجل مهمات الملك الخاصة الوزير عوض الله، الذي ظلّ يتحرك مبتسما في بهو مكان الاحتفال مكرسا ثقة القيادة السياسية به ". ورغم هذا الموقف الملكي الواضح الرافض لتلك الاتهامات الجزافية لرئيس ديوانه، لم يتم التعرض أو الإساءة للسيدة النائبة، وهو أمر يُشكر عليه العاهل الأردني ورئيس وزرائه وأجهزته المخابراتية والأمنية، لأن هذا الهامش الواسع جدا من حرية إبداء الرأي، تطبيق ميداني لتأكيد العاهل الأردني في خطابه المذكور على(التنمية السياسية وضمان الحريات الأساسية للمواطنين ومؤسسات المجتمع المدني، وتعزيز مشاركتهم في اتخاذ القرار هي حق مكفول في الدستور، وهي متطلب رئيسي لتحقيق التنمية الشاملة المستدامة، وهذا لا يمكن أن يكون إلا بوجود بيئة تسودها قيم الحرية والتعددية والتسامح واحترام الرأي والرأي ألآخر وسيادة القانون وتكافؤ الفرص).
إن شجاعة وجرأة النائبة ناريمان الروسان مطلوبة أن تتوفر عند أي نائب، بشرط أن تكون مدعمة بالحقائق والوثائق، وليس اتهامات جزافية انفعالية، رفضها رئيس مجلس النواب عبد الهادي المجالي " قبل أن تبادر الروسان نفسها خلال برنامج تلفزيوني إلى القول بأن باسم عوض الله صديقها، وأنها لم تقصد ما نقل عنها حرفيا،قبل أن تثير توضيحاتها تناقضا لافتا حول المزاوجة بين صداقتها لعوض الله واتهامه بالجاسوس الذي ينفذّ مخططات مشبوهة " كما ورد في تقرير آخر للزميل عامر الحنتولي. وطن التحديات و أمل العزائم لا أعتقد أن هناك وطن أو دولة يعيش أوضاعا حسّاسة كما هو الأردن، المحاط بالمشاكل السياسية من الشرق والغرب عبر بؤر ملتهبة لا نهاية مرتقبة لنيرانها، ويترافق هذا مع ضعف هائل في الثروات الطبيعية . من هنا تبدو أهمية ما أطلقت عليه في مقالات سابقة (الاستثمار في الإنسان)، ومن أولويات هذا الاستثمار توفير مستوى كريم من الحياة، لذلك ركّز خطاب الاستقلال الملكي على أنّ(الأردن بالرغم من محدودية موارده الطبيعية وإمكانياته في طليعة دول المنطقة في مجالات عديدة في مقدمتها التعليم ونسب النمو الاقتصادي وكفاءات الشباب الأردني، الذي أثبت أنه متميز على المستويين المحلي والخارجي، وهذه الإنجازات ما كان يمكن تحقيقها لولا نعمة الأمن والاستقرار التي ينعم بها الأردن، التي هي نتاج قواتنا المسلحة والأجهزة الأمنية). ويكفي التذكير أنه في أردن الموارد والإمكانيات المحدودة، يعيش ويقيم ويعمل حوالي 800 ألف مواطن عربي، وتحديدا من العراق ومصر وسورية. أردنيون هواة فتنة وفرقة ضمن هذه الظروف الأردنية الحساسة التي تتعامل معها القيادة الأردنية من القصر الملكي إلى رئاسة الوزراء والأجهزة الأمنية بحكمة ودقة عالية، هناك مواطنون أردنيون ينفخون في نار الفتنة من خلال التفريق بين مواطن ومواطن، رغم تأكيد الملك الحسين الراحل دوما على(أردن الأردنيين من كافة المنابت والأصول)، وتأكيد الملك عبد الله الثاني:(أنا أعرف الواقع الذي يعيشه أبناء وبنات هذا الوطن العزيز في مختلف مناطقهم من الشوبك إلى المفرق، ومن المريغة إلى الأزرق، ومن مخيم حطين إلى القويرة وجرش وغيرها الكثير في الأرياف والبادية والمخيمات) . فمثلا في سياق الاتهامات العشوائية التي ساقتها النائبة ناريمان الروسان بحق رئيس الديوان الملكي الدكتور باسم عوض الله، وعادت تقرر أنها لا تقصدها كما أوضحت سابقا،فقد كتب الكاتب الأردني ناهض حتر تقريرا في جريدة "الأخبار" اللبنانية يوم الثالث عشر من مايو 2008، بعنوان "نهب الأردن: صفقات بيع مشبوهة "، تحدث في بداية تقريره عمّا أطلق عليه(مجموعة الليبراليين الجدد المتنفذين وصقور رجال الأعمال)، فيقول" ويقود هذه المجموعة باسم عوض الله وهو في الثالثة والأربعين من العمر، ومن أصل فلسطيني أميركي، قدم إلى الأردن مطلع التسعينات، وعمل موظفا بسيطا في رئاسة الوزراء والديوان الملكي، ثم أصبح رغم الهجمات العنيفة التي تعرض لها من خارج النظام وداخله، أقوى رجل في عهد الملك عبد الله الثاني، ويحتل منصب رئيس الديوان الملكي، ويرافق الملك كظله. ويسبب صعود عوض الله الذي لا يحظى بأي حيثية سياسية أو عشائرية أو اجتماعية في الأردن تساؤلات عن مصدر قوته). فهل هذا التوصيف يخدم الوحدة الوطنية في الأردن؟ ومصدر غرابتي أن الزميل الكاتب ناهض حتر من الكتاب العلمانيين التقدميين، حيث يفترض أن يكون تقييم أي مسؤول عنده حسب أدائه وإنجازاته وليس أصله وفصله . لذلك أتساءل: ما المقصود بقوله(من أصل فلسطيني أميركي) سوى إعطاء تشكيكه نفحة إقليمية بذكر أنه فلسطيني، ونفس مؤامراتي بذكر أنه أمريكي). وفي الوقت الذي تنادي فيه غالبية القيادات الأردنية وعلى رأسها الملك عبد الله الثاني بتعزيز مفاهيم المجتمع المدني ومؤسساته الديمقراطية، يعيب الكاتب على باسم عوض الله، أنه(لا يحظى بأي حيثية سياسية أو عشائرية أو اجتماعية)، وهذا في رأيي لا ينسجم مع الطرح التقدمي الذي يرى أن تقييم الشخص يكون من خلال أعماله وليس من خلال انتمائه السياسي أو الاجتماعي أو العشائري. وضمن نفس السياق التوتيري، جاء ما نشره موقع " الحقيقة الدولية" يوم الحادي والعشرين من مايو 2008 حرفيا: " قالت النائب الروسان للحقيقة الدولية، أنها بصدد إعداد مذكرة نيابية تطالب فيها وزير الداخلية عيد الفايز شرح الأسس التي تمّ بموجبها منح الإعلامي عمر كلاب الجنسية الأردنية قبل ثلاث سنوات ". وذلك على خلفية نشر عمر كلاب(من أصول غزّاوية) مقالة بعنوان(باسم عوض الله: ظلال المكان واغتيال الإنسان)، دافع فيها عن رئيس الديوان الملكي في مواجهة اتهامات النائب الروسان. وفي نفس اليوم الحادي والعشرين من مايو نفسه نشر موقع " عمّون " الأردني خبرا قال فيه حرفيا: " نفت النائب الروسان في تصريحات لعمّون أن تكون قد طالبت بسحب الجنسية من الزميل عمر كلاب، مؤكدة أن الجنسية حق دستوري......مؤكدة أنها لم تطالب بسحب الجنسية أو تقوم بتوجيه أسئلة حولها أو تسلك أيا من هذه المسالك "، وبالتالي يحتار القارىء هل يصدق روسان الحقيقة الدولية أم روسان عمّون . و في كل الأحوال، فإن هذه الأطروحات الإقليمية لا تصب في مصلحة الأردن، ونسيجه الإجتماعي الذي يحرص القصر الملكي من الملك عبد الله المؤسس إلى الملك عبد الله الثاني على وحدة الأردنيين من كافة المنابع والأصول، فلا يوجد مجتمع في دولة في العالم يتكون من عرق واحد، و إلا ماذا نقول عن المجتمع الأمريكي الذي لا يوجد عرق في العالم إلا ويعيش فيه ويحمل جنسية اسمها الأمريكية، وهذا المجتمع يشكّل القوة العظمى الوحيدة في العالم، تحرك ما تريد بالريمونت كونترول عن بعد. الملك: لا نخشى على مستقبل الأردن لذلك ربما كان مقصودا أنه في اليوم التالي للخطاب الملكي المذكور، كما نقلت وكالة الأنباء الأردنية " بترا" أنّ الملك عبد الله الثاني التقى في دار رئاسة الوزراء بحضور رئيس الوزراء نادر الذهبي ورئيسي مجلسي الأعيان والنواب، وحضر اللقاء رئيس الديوان الملكي الهاشمي الدكتور باسم عوض الله ومدير المخابرات العامة الفريق محمد الذهبي وجرى البحث في العديد من القضايا التي تهم الشأن الداخلي وموقف الأردن من القضايا الإقليمية. وأكّد الملك أهمية التعامل مع القضايا الوطنية بكل وضوح وجرأة وبمسؤولية مشتركة وبسط الحقائق أمام المواطنين لقطع الطريق أمام جميع محاولات التشكيك والإساءة للإنجازات ولمواقف الأردن الوطنية والقومية ". من هنا فإن ضمانة عدم الخوف على مستقبل ألأردن هو في التلاحم الوطني، وتعميق التجربة الديمقراطية التي تجد في فكر الملك عبد الله الثاني ورؤاه التقدمية حاضنة حقيقية، قياسا بغالبية الممارسات والتجارب العربية المجاورة.
ahmad64@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كفاكم نفاقا
jordanian -

سيدي الكريمربما قبل ان انهي كتابة ردي ان اناديك بمعالي احمد ارهقتم الاردن اما اسلاميين متشددين واما تجار ورجال اعمال كمولاك باسم عوض اللة او ككتاب مرتزقة من امثالك وهنا لا ادافع عن ناريمان الروسان فكلنا يعلم ان ما قالتة ليس مهذبا وباسم عوضاللة ليس كوهين بل هو تاجر ورجل اعمال ناجح يؤمن للاردن مليون دولار دعم ومليون لاصحاب القصر ونصف لشخصة

ليبرالي بوجهين
محمد ياسين -

عجبا لمدعي الحداثة والليبرالية العرب فم يتغنون ويطبلون عندما يكيل نائب اجنبي التهم الى رئيسه ويفحموننا بالتقدم ويتمنون لنا اللحاق بهم ولكن عندما يتجرا نائب عربي لنقد موظف عند الملك يصف مثل صاحبنا الكاتب بصفات الغوغائية مع الأطراء اللائق بجلالة البلاط (( المنتخب))ديومقراطيا ! كفاكم التصرف بوجهين وأرحمونا.

حكمة ملوك الاردن
عمر علي -

في الثمانيات كنا نحن العراقيين نعمل في تنظيم مهني ديمقراطي معرض لنظام صدام انذاك, وكانت لدينا صداقة بتنظيم طلابي أردني أيضاغير حكومي, سافر أحد أعضاءةالبارزين في أجازة الى وطنه الاردن, طالت غيبتة,فامتلكنا الخوف والقلق على ضاحبنا, كعراقيون, العودة تعني حبل المشنقة,وبعد ان عاد وأفشيناه خوفنا وقلقنا عليه, ضحك منا وقال,ملكناهو ليس صدامكم, نعم في المطار صودر جوازسفري, ثم أستدعيت مع عائلتي في مركز المدينة وفقط عوتبت أمام اهلي لاني أعمل في تنظيم يساري واقنعوا أهلي بأنه ضد المبادىْ الاسلامية وسلمت الجواز, فتعجبنا لحكمة نظام المرحوم الملك حسين,

لافوض فوك
هاني معايطه -

الى الدكتور المبدع الانسان الكبير بكلامه اتمنى من كل قلبي نشر هذه المقاله في صحيفه الراي الاردنيه لكي يقراها كل الناس الاشراف

What a great article
Amer Jordan -

Thank you so much, I was waiting for such a deep true article

الحمد الله
علاء -

شكرا للاستاذ احمد ابو مطر على نشر هذة الحقائق عن الاردن والكل عندنا يعلم ماهي اهداف وغايات الطابور الخامس الذي يملك كل اساليب متطورة في التشكيك والتخوين والتكفير بحق الاردن والحمد الله والشكر له ان حكامنا حكماء من عبد الله الاول المؤسس وطلال ابو الدستور والحسين الباني وعبد الله التاني العادل الحليم حفظ الله الاردن ملكا وحكومة وشعبا وجزاك الله كل الخير يا استاذ احمد ابو مطر

الأسلوب
izzat -

أقدّر وضع الأردن جيدا وسط زوابع الأحداث والقوى الكبرى والصغرى في هذا العالم . لكن ، ليس بهذا الأسلوب . ....................... الأردن بخير وسيبقى بخير رغم كل الملاحظات والمآخذ .

هكذا هم الملوك
الاردني الفلسطيني -

هذا شيء طبيعي في الاردن فملوك بني هاشم عودونا على الديمقراطيه، فمن ينتقد المسؤولين في الاردن لا يخاف من اي شيء لانه يعرف ان ملوك بني هاشم هم حماة للديمقراطيه في الاردن الحبيب وبنفس الوقت يتم الضرب بيد من حديد على كل من يحاول استغلال الديمقراطيه في زعزعة الامن في البلد

وزير جديد
خالد ياسين -

مبروك عليك الوزاره الجديده في الاردن

محاكمة الفساد
قانوني اردني -

من حق النائب أن يتهم موظف -مجرد موظف- عندما يرى أن الأداء الاقتصادي لبلده متعثر والنائب منتخبة من الشعب الأردني العظيم ولها كل الحق في الدفاع عن مصالح الأردن وشعبه وعلى الحكومة وعوض الله ومواليه أن يقوموا بتحضير ملفاتهم الدفاعية عندما يحالون للقضاء الأردني العادل بتهم الفساد

مقاله رائعه
ثائر شراري -

مقاله رائعه تتصف بالموضوعيه والدقه في الطرح شكرا جزيلا لايلاف

برلمان
اردني من روسيا -

سيدي العزيزان ما افرزته الانتخابات البرلمانية الاخيرة نتج عنه مجلس اغلب اعضاءه من التجار ورجال الاعمال .... لذا لا يمكن ان يخرج تفكيرهم عن مفاهيم البيع والشراء ... فهل باعتقادك يمكنهم التفكير ولو للحظة بالوطن دون ميزان ارباح وخسائر تبقى عقلية المجلس الحالي محصورة بمقدار الربح والخسارة ... كنت اتمنى ان تفرز الانتخابات مجلس اقوى ورجال اعتى وادرى ببواطن الامور ولو دققت جيدا لوجدت اغلب المجلس من الشباب ... اي تنقصهم الحنكة السياسية ...وعتبي كل العتب على الرجل الصنديد عبد الرؤوف الروابده ... فالاحرى به ان يفتتح مدرسة داخلية داخل البرلمان لكي تتعلم الروسان وامثالها اصول الجدل السياسي واداب العمل البرلماني كل التحية والتقدير للدكتور باسم عوض الله وللرجال الشرفاء في اردننا الغالي تحت ظل راعي المسيرة الهاشمية

شكرا جزيلا احمد مطر
رحاب غزاله -

مقال واقعي منطقي ارجو ان ينشر في الصحف الاردنيةكلها مرة اخرى شكرا جزيلا

رد على عمر علي
اردني -

الاخ عمر علي الذي كتب تعليق بعنوان حكمة ملوك الاردن ,,,,, اذا كنت تسكن الاردن فانت تعرف اذا صودر جوازك ماذا يعني هاذا في الاردن .... و انا كاردني و اردني و اردني من اصول فلسيطينيه اعتز بوطني فلسطين و وطني الاردن شئتم ام ابيتم ادعوا الله ان يديم الامن في الاردن و يحنن القلوب و يزيل المحن عن فلسطين

مصلحة البلد
احمد الحديدي -

يا استاذ احمد ابو مطر والنائبه الروسان نائبة الشعب ما قالته هو عين الحقيقه وبعد قنبلتها الغير تقليديه اعلن نادر الذهبي رئيس الوزراء ايقاف بيع الممتلكات العامه والاراضي وهم الاّن بصدد تصحيح قضية الكازينو ... انا مواطن اردني يغيضني جدا ان اسمع وارى واعاني من بيع ممتلكات وطني بصوره غير دستوريه ولا قانونيه.. ...ارجوكم دعوا الاردن وشأنه!!

700يوم
وصفي التل -

الاردن في طريقها الى الانهيار

اضبطوا اسامة فوزى
اضبطوا اسامة فوزى -

صاحب الاتهامات الاصلى هو اسامة فوزى صاحب الصحيفة الصفراء والذى يتسلم هبات من ايران لسب الاردن ومصر والسعودية والامارات

غريب
خليل برواري -

غريب امر بعض الاخوة المعلقين ان يقولوا هذا شأن اردني وان نقول هذا شأن عراقي والاخر يقول شأن فلسطيني والاخير يقول شأن مصري .د احمد ابومطر يساند كل القضايا العادلة ويدافع عن الحف اينما كان وينتقد المسببين ايّن كانوا الدكتور احمد ابو مطر يلامس اهتماماتنا ومشاعرنا بكتاباته القيّمة احسنت يا دكتور بارك الله فيك

سيدي ابو حسين
ابو احمد -

جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه هو من نحب ونفتدي وهو قدوتنا وامننا وراحة بالنا وعيشنا الكريم وهو في نياط القلب وبؤبؤ العين .نجله في كل يوم ويزيد حبه في قلوبنا كل يوم اكثر من اليوم الذي سبقه .ومنه نتعلم الدروس ومعه نحب الاوطان

سيدي ابو حسين
ابو احمد -

جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه هو من نحب ونفتدي وهو قدوتنا وامننا وراحة بالنا وعيشنا الكريم وهو في نياط القلب وبؤبؤ العين .نجله في كل يوم ويزيد حبه في قلوبنا كل يوم اكثر من اليوم الذي سبقه .ومنه نتعلم الدروس ومعه نحب الاوطان

الشكر الجزيل
محمد حماد -

شكرا جزيلا لكم على هذا الطرح الموضوعي المحايد والشكر كل الشكر للكاتب المبدع وشكرا للموقع الذي يتيح الحوار بحياديةلقد علقت على الموضوع ذاته على موقع عمون عدة مرات إلا أنهم يرفضون إظهار تعليقاتي

سلمت
عامر عايد بقاعين -

يا رجل صدقني اول ما بفتح على ايلاف بدور على مقالتك يا كبير يا صادق

ما تعليقك هنا؟
ناصر المعايطة -

لماذا لا يذكر الكاتب ما فعلته الحكومة الأردنية الملكية مع ليث شبيلا حين سجنته وهو نائب، وإذا كنت لا تعرف ليث فهذه سيرته:ليث فرحان شبيلات (عمان 28 تشرين الثاني/أكتوبر 1942) معارض سياسي أردني، دخل مجلس النواب مرتين،1984 والعام 1989 سجن خلال دورة 1989 وهو نائب بتهمة في قضية جيش محمد، وسجن بعد ذلك عدة مرات بتهمة "إطالة اللسان"

انفسكم مريضه
لبناني في عمان -

لو كان باسم عوض الله اردنيا والنائبه فلسطينيه ماذا كنت ستقول

ارجوك استاذ احمد
اردنية موجوعة القلب -

ان تجيبني على التالي00قد يكون معظم كلامك صحيح ولكن ارجو ان ترد على تساؤلي0 فاذا كانت ارض ميناء العقبة بيعت ب 8 مليار دولار واراض شاسعة في الغور واربد 00والمدينة الطبية في طريقها للبيع00فلماذا نحن الشعب العادي لم نشعر باي تحسن في حياتنا اليومية المعيشية بعد كل هذه المليارات00ولماذا الغلاء عندنا اوروبي00 والرواتب افريقية0000قد تقول ويقول غيرك ان الغلاء عالمي ومرتبط بالنفط والدولار000ولكن حين يبيع اي شخص شئ ما من بيته فمعنى ذلك ان (العز)سيبان عليه مهما كان ضئيلا00نعم الاردن يتقدم ولكن عمرانيا وعقاريا00لماذا لا يوجه الاستثمار في الزراعة مثلا00وفي مساعدة الفقراء وهم كثر0ولماذا الاردن الحديث حصر في عمان والعقبة اين مثلا الطفيلة والكرك والقرى النائة التي يسمع اهلها الى الان عن الاجهزة الرقمية00الاردن ومن تجربتي اليومية كمن يشيد قصرا منيفا فيما اهل هذا القصر ليس معهم ما يطعمهم ولا يعلم اطفالهم 000شكرا احمد ابو مطر ليتك تجيبني اذا كنت مخطئة00000

الاردن الغالي
سالي -

يكفينا فخرا في الاردن اننا نضع انفسنا كتفا الى كتف مع اشقائنا من الدول الغنية المجاورة ان اخدنا دول الخليج كمثل والهجرة اليها بحثا عن مستوى افضل فلا تجد الاردني في اي وظيفة متواضعةفنحن لسنا متل الاشقاء في الدول العربية المجاورة الذين يتم استقدامهم لدول الخليج للعمل برواتب متواضعة وضعيفة الاردني يبقى ضمن الاعلى راتبا في دول الخليج لعوامل الكفاءة المهنية مستوى المعيشة ف يالبلد الاصلى. على الرغم من ان الاردن بلدنا الغني بعقول وسواعد شبابه الا انه فقييييييييييييييييييير في الموارد الاساسية كالبترول والماء وحتى التربة الخصبة.... ومع كل هذا نجدكثير من جيراننا ياتون للعمل فيه لدينا في مهن صغيرة كالزراعة او حراسة البنايات السكنية او معلمين شاورما وحتى عمال النظافة.. ومن هذه المهن البسيطة يدخرون ما يوفر لهم عيشا كريما في بلادهم التي تصنف من اكثر البلاد غنى بالثروات الطبيعية...اذا نستنتج ان الاردن دولة متفردة في المنطقة غنية باهلها وشعبها المتطور الناهض يكفينا فخرا ان مع شح الموارد المائية للأردن وهي الافقر على مستوى المنطقة ان لم يكن العالم مع كل هذا فعمان من انظف العواصم العربية وقد لا ابالغ ان قلت انظفهاا مقارنة مع عواصم تضم بين جنباتها النيل العظيم بردي والعاصي إضافة الى والفرات ودجلة.ارجو ان تقرؤا تعليقى بحياد تام بعيدا عن الاحقاد الدفينة وياريت توصل سلاماتي و تحياتي لعمان الحبيبةويبقى الاردن الاغلى على قلوب كل الاردنيين والعربوتقبلوا تحياتي

الموضوعيه
حسين العزام -

نريد الموضوعيه دائما لان هذه المقاله تتصف بها وياريت على النواب والصحفيون التحري بالدقه والموضوعيه مثل كاتب هذه المقاله لاننا شبعنا افتراءات على الاردن

عيب يا ناهض
فايز المجالي -

لا يجوز للكاتب ناهض حتر ان يشوه سمعه الاردن هكذا بدون ايه ادله فعلا كما قال الدكتور ابو مطر لو اننا في دمشق ماذا سوف يحصل لنا كفى افتراءات على الاردن كفى

مقاله رائعه
سليم زيادين -

مقاله رائعه اتمنى ان يقراها جميع النواب والساسه والصحفيون الذين لا هم لهم الا تشويه سمعه الاردن ولتمنى للدكتور ابو مطر المزيد من النجاح

ردا على رقم 18
ام احمد -

اتمنى من الدكتور احمد مطر ان يساند القضية التركمانية في العراق لانهم يعانون من الظلم الذي وقع عليهم من قبل الاحزاب الكردية.

الديمقراطيه
شاهر الصرايرة -

للاسف النواب والصحفيون في الاردن لا يفهمون معنى الديمقراطيه لاننا تعودنا على قذف الاتهامات والردح بدون ادله اشكر ايلاف والكاتب ابو مطر على هذه المقاله الرائعه واتمنى على الجميع تخوي الدقه والمصداقيه

رد هام
حازم -

الأسم: ناصر المعايطة لماذا لا يذكر الكاتب ما فعلته الحكومة الأردنية الملكية مع ليث شبيلا حين سجنته وهو نائب، وإذا كنت لا تعرف ليث فهذه سيرته: ليث فرحان شبيلات (عمان 28 تشرين الثاني/أكتوبر 1942) معارض سياسي أردني، دخل مجلس النواب مرتين،1984 والعام 1989 سجن خلال دورة 1989 وهو نائب بتهمة في قضية جيش محمد، وسجن بعد ذلك عدة مرات بتهمة "إطالة اللسان" سؤال : ماذا فعل المرحوم الملك حسين بن طلال والجواب يا مشكشك انه ذهب الى السجن (تصور ملك يذهب الى السجن ) واخرج لبث شبيلات بنفسه وقطع مسافة 100 كيلو متر من سجن سواقة الى منزل والدته وسلم على والدته وشرب القهوة وبقى مدة من الزمن وغادر بعدها الى بيتة رحم الله الملك حسين بن طلال راجيا من إيلاف نشر هذا التعليق للاهمية ليعرف الاخوة الاعزاء الحقيقة والحقائق امام حملات التشكيك التي تطال ملوك الاردن وشكرا

الاردن السعيد
فايز الربيع -

الدكتور ابو مطر يصور الاردن مثل الجنه وخالي من العيوب

رقم 23
اردني مقيم في لندن -

الاستاذ ناصر المعايطة يدافع عن ليث شبيلات. مع احترامنا للاستاذ شبيلات فهو يسعى لخلق دولة طالبانية اسلامية ويقلب النظام في الأردن لارضاء متطرفين الاخوان المسلمين. واساء لجلالة الملك ورغم ذلك بعد كل اعتقال يعامل معامل حسنة جدا ويطلق سراحه.

باسم عوض الله
احمد الجعافرة -

شكرا للاستاذ احمد مطر على هذا المقال الجيد والذي جاء في وقت نحن بحاجه فيه للذود عن كرامة الانسان الاردني من كل المنغصات التي يتعرض لها من قوى الظلام والعشائريه او ما يسمى بالمحافظين وهلاء وكما قال عنهم الكاتب والمذيع عصام قضماني في جريدة عمون الالكترونيه انهم مؤتلفه قلوبهم ويحرض النظام الاردني على الغاء هذا السهم كما الغاه عمر بن الخطاب في بداية الدعوه الاسلاميه ذالك انه لم يكن لهذا السهم من قيمه بعد ان امتلأت ارض العرب بالمؤمنين بالرساله المحمديه وهو هنا يقارن بين فترة عمر وفترة عبدالله الثاني ويطالب بالغاء السهم العشائري الذي حاز على معظم المناصب في الدوله ابتداءا من موظفي الديوان الملكي ومرورا بتدريس ابناء العشائر على حساب الديوان الملكي وليس انتهاءا بالاعطيات العينيه التي يغدقها القصر على مشايخ هذه العشائر من اجل كسب ودهم في المحافظه على الامن والنظام داخل البلد هذا وان كان سهم المؤتلفه قلوبهم ضروري في السابق فهو لم يعد كذالك اليوم بسبب من وجود عناصر مثقفه ومتعلمه ظهرة على الساحه الاردنيه واستطاعت ان تقنع القياده الاردنيه بحسن ادارتها للجانب الاقتصادي لذالك لجأ الملك لها ولا يصح ان نتهمها بعدم المولاه لمجرد انها من اصول غير اردنيه او لاتملك وثيقة تولد عثمانيه كما يقول السيد ناهظ حتر وماذا نقول للسيد حتر اذا انكر عليه احد الاردنين المسلمين مواطنته على اعتبار انه من اهل الذمه ووقفنا نحن الذين في الشرفه مناصرين لأخانا في الاسلام ظالما او مظلوما فهل يشكرنا حينها على موقنا الداعم له ام يطالب حينها بتطبيق الفكر اليساري الذي يدعيه من اجل الخروج من هذا المأزق الخطيرلقد كان من الظروري تبيان حقيقة هذا الناهظ لك انت يادكتور احمد مطر لعلمي المسبق بمواقفك المشرفه في الدفاع عن الاقليات في الوطن العربي اما ماهو مطلوب من السيد باسم عوض الله فهو العمل على تشكيل حركه سياسيه فعاله قادره على اختراق المثقفين الاردنين واقناعهم بصوابية نهجه بكل ما اوتي من وسائل اعلاميه واجتماعيه وسياسية تفضي هذه الحركه الى ايجاد حزب سياسي يعتمد اللبراليه منهجا له ورافعه من روافع الدفاع الحقيقي عن رموز هذا الوطن وان نخرج من عقلية الاختباء وراء الملك ليدافع عنا بل علينا ان نمتلك الجرأه للدفاع عن فكرتنا مهما كان عدد المقتنعين بها ولأذكر الاستاذ باسم عوض الله ان عدد بعض افراد الاحزاب في الاردن لايتج

فايز وحتر
وليد -

الاردن يا فايز ليس مثل الجنة ولكن افضل من غيرة بكثير . اما الكاتب ناهض حتر معروف عنة انه شيوعي الافكار والمبدأ وعلى كل حال سامحهم الله وشكرا للإيلاف والاستاذ احمد ابو مطر

اليد على الجرح
مثقف معتدل -

كل ما قلته ايها الكاتب صحيح , خاصو وان الناس لا يعلمون ان السيد باسم عوض الله هو خبير اقتصادي من طراز رفيع , وهو اصحاب نظريات اقتصاديات عظيمة بما يخص الانفتاح على الاستثمارات الاجنبية وها نحن نلاحظ ان الاردن اصبحت مركزا مهما اقتصاديا وامنيا وسياسيا خاصة وانها محاطة بدول نكبات , اما الحقد عليه من قبل حتر واتباعه العنصريين فهو ليس وليد اليوم , وليقولوا ما يريدوه فنحن شعب نؤمن بمسيرة جلالة الملك عبدالله ونقدر جهوده وهو كل يوم في بلد وهو يتحمل الرسميات والمجاملات واقناع اصحاب رؤوسالاموال للاستثمار في الاردن ولا اعتقد انه يوجد رئيس في العالم يتعب كما يتعب جلالته ومعاونوه وعلى راسهم الدكتور باسم عوض الله , فمرحى باي اردني مهما كان اصله , لان الاصل هو حب البلد وليس الانتماء الى عشيرة

الاردن اولا
فارس بني هاني -

يجب ان نقف مع الاردن في هذه الظروف الصعبه التي تمر بها المنطقه ويجب علينا مناقشه الوضع في الاردن بكل هدوء وموضوعيه وبعيد عن التعصب والاقليميه اشكر الدكتور ابو مطر على هذه المقاله الموضوعيه الهادئه في الطرح البعيده عن التعصب

التجارة مع اسرائيل
محمد الحق -

البحبوحة والرفاهية الظاهرة في الاْردن هي بسب هجرةالرسمال العراقي منذ الحرب الصدامية مع ايران وثم مع الكويت .وغباء صدام فقد كان يبيع برميل البترول الى جلالة الملك حسين بسعر خمسة دولار والذي كان يبيعه الى اسرئيل بعشرة دولار والتى كانت تبيعه بالسعر العالمي عشرون دولار,كانت ناقلات البترول تنقله ليلا ونهارا مدار الاعوام على طريق بريه مخصصه لهذه الناقلات بين بغداد عمان وتفرغ حمولاتها في مستودعات في المفرق ويضخ الى اسرائيل من محطة ضخ شمال عمان.فجميع المستوطنات والسور الذي بنته اسرائيل هي من ارباح تجارة تهريب البترول العراقي الذي باعه البطل القومي حارس البوابه الشرقية صدام حسين التكريتي الى جلالة الملك حسين( )بسعر رمزي ,وليس من اموال دافع الضريبه الامريكي ,فارجوا من الاخوة الفلسطنين ادراك ذلك واْلايفرحوا بخمسه وعشرون مليون دولار اعطها لهم صدام فعبدوه كرب واْله مقدس انها فتات ورماد في العيون

لله ذرك
رافت شعبان -

لله ذرك ايها المبدع الفلسطيني الاصل الاردني الهواء لله ذرك ايها الكاتب الفذ شكرا لايلاف على هولاء الكتاب الكبار

سيبقى الاردن
جمال علي التميمي -

نعم سيبقى الاردن مزهوا بقيادته وحتى ولو كان باسم عوض الله كما تقولون فان اكثر الدول الديمقراطية يحصل فيها اخطاء ويقدم وزراء وحتى رؤساء دولل للمحاكمة وهذا امر طبيعي لكن الاردن اكبر من الجميع