كتَّاب إيلاف

عّداء الطائرة الورقية.. افغانستان في زنزانة الرعب !!

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
التعريف بالرواية
صدرت الطبعة الرابعة او الخامسة من رواية الدكتور خالد حسيني(عداء الطائرة الورقية) التي بيع منها ملايين النسخ حتى الان وعلى مدى خمس سنوات، مذ صدرت لأول مرة عام 2003.. والتي قرضتها ابرز الصحف العالمية، وكان نصيبي ان افرد تقييما لمضمونها بطلب من ناشرها (كوريار انترناشنال 12 مارس 2004). وتأتي الطبعة الجديدة في نهاية العام 2007، مترافقة مع عرض فيلم هذه الرواية التي يتحدث فيها مؤلفها عن نفسه الى حد كبير، ليروي قصته مذ عاش طفولته في افغانستان.. انها اول رواية له، وهو من مواليد العام 1965، وهو طبيب، لكنه يقطن كاليفورنيا.. لقد كنت قد قرأت الرواية (25 فصلا) بتمعن وعلى مهل شديد منذ مطلع العام 2004 باهداء من ناشرها، وتمكنت من رصد الحياة الافغانية التي كانت وتابعت التسجيل الفوتوغرافي لبعض الاحداث المهمة التي عاشتها البلاد على امتداد أكثر من عشرين سنة..وكم ابدع المؤلف في رسم خطوط بيانية للاحداث المأساوية التي عاشها الافغان، وما حّل بهم من جنايات فظيعة..؟ وما حّل بالمرأة الافغانية وما اصاب الشباب والاطفال الافغانيين..؟ وما جرى لتراث البلاد القديمة؟
انها قصة محزنة حقا عن التحولات البائسة لافغانستان على امتداد ثلاثين سنة، اذ يسجل فيها صورا من التوحش والقسوة من جانب، ويصف اعمق مشاعر الحب والوفاء من جانب آخر.. وكلتاهما قد عاشهما البطل وهو الراوي القادم من عائلة ثرية حيث يسجّل توصيفا تاريخيا للحياة الافغانية ابان العهد الملكي، وما جرّ التغيير الثوري على البلاد من مآس لا حدود لها.. انه البطل " امير " الذي تجده في مرحلته الاولى وهو صبي يلعب رفقة آخرين.. كان الاقرب اليه حسن الذي سيكتشف لاحقا انه اخ له بالرضاعة. ان افغانستان هي الضحية التاريخية الاولى للحرب الباردة، وعاشت احتدامها بين حياتها التقليدية على العهد الملكي وبين متغيرها الثوري / الشيوعي وتكلّل الصراع بالاحتلال السوفييتي لافغانستان في آخر يوم من العام 1979، لينتج حالة الحرب بين معسكرين اثنين: معسكر الجهاد الاسلامي بتخطيط امريكي ومعسكر احتلالي شيوعي.. انتصر الاول على الثاني الذي انسحب لصالح ولادة حكم ديني متطرف بقيادة طالبان، ليبدأ صراع جديد بينه وبين الولايات المتحدة.. اي ما اطلق عليه بالارهاب الديني الذي يقوده اسامة بن لادن وبين الولايات المتحدة الامريكية. حبكة ماهرة لنسيج الاحداث
توالت الاحداث السياسية بشكل درامي في افغانستان بين سقوط الملكية والاجتياح السوفييتي والبلاد قديمة ويقطنها شعب متنوع، ولكنه يأبى الرضوخ والاحتلال، وهو ملتزم عقائديا بالرغم من انفتاح عاشه قبل العام 1979.. ولقد نجح المؤلف في حبكته نسيج الاحداث في الرواية التي اتخذت من "الطائرة الورقية" رمزا للحرية الهشة التي لا تقوى على الصمود، وقد بدأت الرواية بها ولكن في دخل البلاد، وانتهت بها ايضا ولكن في المهجر البعيد..
نعم، انها حبكة شخصية قوية تنشأ من خلال صداقة "أمير" الحميمة مع "حسن" ابن خادم أبيه كي تتحول لتبقى مسلسلا يربط الاحداث الشخصية والذاكرة معا حتى النهاية ً. بدا لي ان حسن الذكي المخلص والوفي كان اكثر صراحة وجرأة من امير، وكان الاخير يعتمد على حسن حتى في فطوره، ويذهب امير الى المدرسة ليبقى حسن ينظف المنزل.. حسن يحب صديقه حبا لا يوصف.. كان حسن يتيم الام، وامير يتيم الام ايضا ومدلل الاب الثري المنشغل دوما بقضاياه واصدقائه وجلساته. كان امير يدافع عن حسن ضد الصبية الساديين، ويقوم حسن برد المعروف ويسمع صديقه يقرأ عليه حكايات شعبية افغانية فيها بطولات، فيسحر حسن.. كان أمير متميزا في لعبة الطائرات الورقية، وتقوم اللعبة على مبدأ تحليق الطائرة إلى علو كبير و مناورة الطائرات الأخرى و قطع الطريق عليها -البقاء للأقوى - ثم يقوم المساعد - و هذا هو العداء- باصطياد الطائرة المهزومة قبل أن تلامس الأرض وعليه تقدير مكان و لحظة سقوطها. و حسن هو أفضل عداء في كابول. تداعيات الطائرة الورقية الهشّة في البلاد الصعبة
وفي مباراة للطائرات الورقية، والتي اشتهر بها الافغان، يفوز الاثنان في العداء، فيغتاظ منهما صبية ومراهقين يقودهم عاصف، ويلحقون بحسن الذي يركض بين الازقة ويهاجمونه، ونتيجة دفاعه عن صديقه امير، تحاصره ثلة من الصبيان بعد فوز الاثنين في العداء وراء الطائرة الورقية، فاغتاظ الصبية منهما، واصر حسن على موقفه امام غضب عاصف، فدفع الثمن غاليا حتى قسوا عليه وطرحوه ارضا واغتصبوه قسرا وهتكوا عرضه، وامير يصيخ السمع والنظر من زاوية قريبة ولا يتدخّل.. من دون ان يدري صديقه به.. وبينما كان حسن قد كظم غيضه وحتقه بعد الذي اصابه، غدا يحتقره صديقه ويرميه بثمار الرمان من دون ان يدافع حسن عن نفسه ! انها عقدة الرواية التي لازمت امير مدى حياته ! وبقي شبح حسن يلاحقه في كل مكان. إن صداقة مثل هذه بين هشاشة طرف ووفاء طرف آخر ترميز للحياة الافغانية التي تلاشى اسلوبها القديم.. لكي يبدأ زمن جديد مشحون بالتحديات.
افغانستان ـ كما وصفها خالد حسيني ـ قبل الثورة والانتكاسات والانقلابات والهزائم والاحتلال.. بلاد صحيح انها كانت متخلفة، لكنها مضحكة دافئة مفرحة هادئة بالرغم من التوترات التي تصيب قبائلها المتنوعة نتيجة الاحتكاكات بين الجماعات العرقية.. البشتون الذين يرمز لانفتهم وتهورهم وشجاعتهم ابا امير ببدلته وربطته.. هي المسيطرة على الحياة الافغانية.. ولا يلتقي الا باصحابه البشتون فيقص احدهم للاخر ملاحم ماضيهم المضمخ بالدماء وكيف كانوا وراء تكوين وطني راسخ لافغانستان ! الانقطاع.. الانفصام.. الهجرة الى اميركا
كان ابو امير مثقفا وكريما ومتسامحا ويشجع ابنه لأن يكون مستقبلا صاحب شأن كبير، ويعامل صديقه حسن باحسن اللطف، ويسعى لاصلاح الشفة الارنبية للطفل.. لكن العلاقة بين الصبيين يتيمي الام، تنقطع فجأة بقرار من قبل ابو حسن وله اسبابه، كي يرحل رفقة ولده الى المجهول.. وحين تندلع الحرب الأهلية الدموية لتعم افغانستان،، ما كان من امير وابيه الا ان يجدا مكانا في باص متهتك قذر يهربان به نحو الباكستان.. وفي الطريق، يتعرضان مع من يغادر معهما الى حملة تفتيش من قبل الجيش الاحمر السوفييتي، ويصر احد الجنود السوفييت على انزال احدى السيدات الافغانيات وقد اعجبته وهي تبكي وتمتنع اذ تدرك الغرض من ذلك.. ولا تفيد توسلات زوجها ولم ينطق احد الا ابو امير عندما اصر على عدم نزول السيدة الافغانية.. فما كان من الجندي المتغطرس الا سحب اقسام الكلاشنكوف لرميه، ولكن حال دون ذلك قدوم احد الضباط الروس فاوعز بالمغادرة ! كانت تلك اول هزة نفسية لمهاجر يفتقد كرامته على ايدي المحتل الغاصب.
فجأة يجد امير نفسه مع ابيه في كاليفورنيا، ليعمل الاب في محطة للبنزين لكي يضع ابنه في مدرسة، ويؤجر له بيتا صغيرا ليس كالبيت الذي كان في افغانستان.. ومن اجل لقمة العيش فهو يبيع البضائع المستعملة عند نهاية الاسبوع في سوق المقايضة المزدحم بالاسيويين. كان الاب قد ظهر عليه الكبر، وبقي ـ كما يبدو ـ وهو يزداد تعلقا بابنه ويتباهى به امام الناس خصوصا عندما يجده شابا يانعا امامه وقد اختار ان يدرس الادب الانكليزي، وهو كأي مهاجر او لاجئ يحمل ثقافتين اثنتين، يعتز بالاولى وبكل قيمها وتقاليدها ويرتبط بالثانية كونها سبيله وواقعه الذي لم يعد يستطيع الفكاك عنه.. لقد بقي امير يحتفظ بمقاييس الشاب المسلم الذي يعتز بشرفه وقيمه وارث عائلته.. وفي السوق يتعّرف الى شابة جميلة اسمها سورايا (= ثريا) من اصل افغاني فيهوى كل منهما الاخر حتى العشق ليتزوجا وسط جمع من الاصدقاء بعد ان تتم خطوبتهما.. ومن طرفها، فان الشابة سورايا تفضي اليه بكل اسرارها قبل خطبتها منه رسميا كونها قد خطبت لاحدهم من قبل ونامت معه، وتخّيره بين قبوله لها او رفضه.. فأطرق أمير قليلا ثم اعلن موافقته لأن حبه لها اكبر من كل المعوقات ! يتزوج امير بسورايا زواجا سعيدا، وهي التي احبها في امريكا، ولكن يبقى معذب الذات لسبب افتراق حسن عنه وهو اخوه بالرضاعة ورفيق طفولته الجميلة.. لقد كان يعاني جدا من انفصامهما، ويعتقد انه السبب في ذلك ! كان يفكر في شأنه كثيرا وعما حّل به في افغانستان التي زرعت بالاحجار والدم والاشواك والنار. وتتصاعد ازمة امير بمرض والده بالسرطان الذي لم تنفع معه معالجة الاطباء.. فيموت فجأة وهو نائم وتنقلب الدنيا بوجه امير الذي يحّس بأنه اصبح وحيدا في هذا العالم.. وتعود ذاكرته المشحونة بالوفاء الى حسن.. انه بحاجة اليه بالرغم من كونه ولا يدري ما مصيره.. كان يتفقده دوما، ويسأل عنه كل معارفه، وفجأة يصله تلفون من صديق ابيه.. يحكي له عن جحيم افغانستان ومآسيها المرعبة على ايام طالبان، وكانت تلك المكالمة الهاتفية قد قلبت كيانه مذ يتلقاها أمير والمقيم في سان فرانسيسكو من صديق والده رحيم خان في صيف العام 2001 و الذي يطلب منه الحضور إلى باكستان و ينهيها بقوله (ما زالت هناك فرصة أخرى لتعود نقيا). العودة المؤلمة الى افغانستان طالبان
هنا، يتحول نسيج الرواية إلى سواد من العتمة حين يصف المؤلف معاناة بلاده تحت الحكم الجائر والمتوحش لطالبان، اذ يتبّنى المؤلف خالد حسيني الموقف الامريكي.. طلب منه صديق والده رحيم خان بالتلفون ان يعود امير الى افغانستان من خلال الباكستان.. فيقرر امير السفر بعد ان أّمن على زوجته في امريكا وأفضى لها بمشروعه في البحث عن صديق الطفولة حسن.. تهبط به الطائرة في الباكستان، فيضيع في شوارعها المكتظة جدا وهو يعجب للصخب والالوان والفقر، ويلتقي صديق والده في غرفة حقيرة يعيش فيها بعد ان كان ثريا هو الاخر في افغانستان.. ويقرر السفر برا الى وطنه المقفر وقد اصبح بيد طالبان التي تحكمه بالحديد والنار.. عند الحدود تجده في سيارة مع صاحبها وقد استأجرها وليس لباسه التقليدي الابيض ووضع لحية مستعارة ولف العمامة البيضاء على رأسه.. اجتاز محطات خطيرة جدا حتى وصل الى مدينته كابل.. شهد مع الالاف لعبة بائسة لكرة القدم والجمهور كله لحايا وعمائم ونظرات حقد وكراهية.. وما ان انتهت المباراة حتى قدم قيادي من طالبان وحوله حراسه كالوحوش.. كان ذلك القائد هو نفس ذاك الشاب الذي اعتدى على حسن.. نعم انه عاصف الذي يبدو بلحيته السوداء الطويلة وجلبابه وضوضائه وصخبه ! برهة مرت والناس وقوف في الملعب الكبير حتى تمرق سيارة تتوقف فجأة، وينزلون منها شابة مبرقعة بالبرقع الرمادي الافغاني الذي لا يرى منه اي شيئ ويلقى عليها الحكم الاسلامي عقابا للزنا.. فيفج رأسها بحجر سريع فتصيح صيحة واحدة تتلوى على اثرها بعد ان ينفجر الدم من رأسها، ثم تتوالى عليها احجار الرجم لتصبح كتلة هامدة بعد دقائق.. وهكذا يحدث بالشاب الذي وجدوه معها ويحل به المصير نفسه امام صخب وتوحش الالاف من الناس.. وتأخذ سيارة بيكب جسديهما الى مكان يدفنان فيه بعد هذا المصير.. عاد امير يبحث عن حسن ليساعده كي يخرجه من جحيم افغانستان.. كان كل شيئ في افغانستان خرابا يبابا.. الشوارع مقفرة، والجياع لا حصر لهم.. المشوهون ينتشرون على بوابات الازقة الكئيبة.. اناس من كل الاجيال مقطعة الارجل والايدي تمشي على العكازات.. السوق خاوية.. البؤس يحكي قصة جيل كامل عاش كل القصص المرعبة..
وقفت السيارة امام البيت الذي تربى فيه امير، ونزل منها امير، ولم يجد الا بيتا مخربا.. كان امير مشدوها وحزينا وقد قضّ مضجعه عندما عرف ان صديقه حسن قد قتل وقد خّلف ولدا اصبح يتيما وحيدا، وهو يعمل صبيا عند عاصف ذاك الذي اعتدى على حسن، فما كان منه الا الذهاب الى القائد الطالباني عاصف بعد ان سمع ان ابن حسن يقيم بمعية عاصف.. عاصف يستقر في قلعة محصنة.. نصحوا امير بأن لا يذهب اليه خشية ان يقتله، فلم يسمع.. دخل بطلب مقابلة ملا عاصف، فكان يقوده اثنان ليسلماه الى اثنين، وهكذا حتى بلغ غرفة في اعلى القلعة.. بعد ان ناله من نظرات واساءات فجأة دخل ملا عاصف مع بطانته التي دخل معها ابن حسن ليستخدم الصبي في الرقص وتبادل عاصف الكلام مع امير الذي طلب منه ان يكون كلامه سرا بمعية ابن حسن، فاخرج عاصف بطانته وما ان فتح امير فمه حتى اتهمه عاصف بانهمه اميركي وان لحيته صناعية، فامره برفعها ورفعها وامره برفع عمامته فرفعها.. وهنا هجم ملا عاصف على امير يشبعه ضربا ولكمات وهذا لا يقوى على الرد، فادمي وجهه.. كان بين امير والموت لحظة واحدة عندما سدد ابن حسن حجرة من مصيدة عصافيره في عين عاصف فوقع ارضا.. فانهزم الاثنان بعد ان نزلا هاربين من الشباك بدلالة ابن حسن.. ولما اكتشف الحراس امرهما لوحقا بالرصاص، ولكن السائق كان في انتظارهما ليأخذهما مباشرة وبسرعة فائقة الى الحدود..
وفي الباكستان كاد يضيع ابن حسن وهو صبي يشبه ابوه عندما كان بعمره الى حد كبير، ولكن الولد معقد نفسيا نظرا لما كان يفعل عاصف فيه.. ارجعه معه الى سان فرانسيسكو ليجعله ابنا له خصوصا وانه لم ينجب من زوجته سورايا.. ويختتم الرواية بمهرجان للطائرات الورقية حيث يقيمه الافغان الامريكان هناك تقليدا فولكلوريا لهم وهم في المهجر.. واخيرا: الرؤية الامريكية
وأخيرا، يحاول المؤلف ان يعطينا صورة حقيقية لما كانت عليه افغانستان، وهو يطرح بدائل سياسية وحضارية، ويقوم منذ الدقيقة الأولى حتى النهاية ان يقدم مجموعة من البدائل السياسية المطروحة.. ان المؤلف بحكم نشأته وشبابه الامريكي، فهو ينطلق من رؤية امريكية صرفة للاحداث ولقد قدّم المجتمع كما كان في الماضي، وقدّم المجتمع نفسه بعد الاحتلال الافغاني.. وجعل القارئ هو الذي يحكم.. ان رواية خالد حسيني واحدة من ابرز الروايات العالمية منذ صدورها لأول مرة عام 2003 حتى اليوم..
وينبغي القول ان الرواية قد وجدت منذ نشرها حاضنة امريكية لتسويقها اعلاميا، كما وجد المؤلف نفسه في ضيافة الرئيس الامريكي وزوجته. ان هذه " الرواية " بالرغم من تسييس نشرها وتصويرها في فيلم ناجح استقطب الملايين من المشاهدين، الا اننا لا يمكننا ان ننكر دور المؤلف وابداعه في تصوير مشاهد وطنه الام افغانستان وجنايات التاريخ عليها.. وما دفعه شعبها من اثمان بالغة منذ اكثر من ثلاثين سنة. نتمنى ان يستفيد كل المثقفين في عالمنا من هذه الرواية، سواء اتفقوا مع صاحبها خالد حسيني ام لم يتفقوا، فهي رواية ممتعة وجريئة تقدم تجربة افغانستان ومأساة افغانستان الى العالم كله سواء كانت محتلة من السوفييت ام طالبان ام الامريكان.
Khaled Hosseini, The Kite Runner, (Cover art U.S. and Random House of Canada, 2007).
www.sayyaraljamil.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
استاذي
استاذي -

لقد ذكرتني في شبابي قبل بضع سنين، كنت اجول في وسط المدينة لا سائل ولا مسؤول، وكما تفضلت لماذا هذه المبالغة‘ هل هي طارء مر على القوم ام حسد من الآخرين، كان الرجل العربي "" المفقود اليوم يمر بأي شارع في العالم دون مؤامرة اصبح بفن ن،سوري انقطع الخط.

الخلاصة
امير -

كلما ازداد بغض كتاب امريكا لطالبان ازداد اعجابنا بها

احسنت
ابو عامر -

احسنت يا دکتور لقد اعطيت الکتاب ومؤلفه حقه بالتمام..شکرا لك

فيلم جميل
someone -

انا لم اقرأ الروايه ولكني شاهدت الفيلم وعبر الفيلم فعلا عن الواقع المرير الذي عاشته افغانستان قبل السوفيت وخلال حكم طالبان البائد واظهر الفيلم العنصريه والقبليه المتفشيه بكل كبير في افغانستان واظهر القليل من الفظاعات التي ارتكبها طالبان في فتره حكمهم السوداء بصراحه فيلم جميل وان كان يصيب المشاهد بالغصه والكآبه من هول وفظاعات الواقع الذي عاشته افغانستان خلال حكم طالبان