كتَّاب إيلاف

ما علاقة الله بتسميات كنصر الله مثلا؟

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
لقد ورد في المأثور
الحديث النّبوي التّالي: "عن أبي هريرة رض قال، قال النبي صلعم: كلّ مولود يولد على الفطرة فأبواه يُهوّدانه أو يُنصّرانه أو يُمجّسانه كمثل البهيمة تنتج البهيمة هل ترى فيها جدعاء؟" (عن: صحيح البخاري. كذلك ورد الحديث باختلافات لفظيّة طفيفة في صحيح مسلم، ومسند أحمد، والتّرمذي وكثير غيرهم).
لن نتطرّق هنا في هذه العجالة إلى ما اختلف فيه السّلف من تفسيرات لهذا الحديث وسياقاته وأحكامه. ونكتفي بإيراد ما يلي باختصار لما يقتضيه مقصد المقالة. فقد ذكر ابن القيّم في هذا سياق الكلام عن معنى الفطرة: "سبب اختلاف العلماء في معنى الفطرة في هذا الحديث أن القدرية كانوا يحتجّون به على أن الكفر والمعصية ليسا بقضاء الله، بل ممّا ابتدأ الناس إحداثه. فحاول جماعة من العلماء مخالفتهم بتأويل الفطرة على غير معنى الإسلام. ولا حاجة لذلك، لأنّ الآثار المنقولة عن السلف تدل على أنهم لم يفهموا من لفظ الفطرة إلا الإسلام." (عن فتح الباري بشرح صحيح البخاري).
ويذهب ابن القيّم إلى هذا القول بالنّظر إلى قوله تعالى {فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم} والّذي يعقب الحديث. من هنا يستخلص ابن القيّم: "أنّ المراد بها فطرة الإسلام ولأن تشبيه المولود في ولادته عليها بالبهيمة الجمعاء، وهي الكاملة الخلق، ثم تشبيهه إذا خرج عنها بالبهيمة التي جدعها أهلها فقطعوا أذنها، دليلٌ على أنّ الفطرة هي الفطرة المستقيمة السليمة، وما يطرأ على المولود من التّهويد والتّنصير بمنزلة الجدع والتغيير في ولد البهيمة. ولأنّ الفطرة، حيث جاءت، مطلقة معرفة باللام، لا يُراد بها إلا فطرة التّوحيد والإسلام وهي الفطرة الممدوحة... وحيث جاءت الفطرة في كلام رسول الله صلعم فالمراد بها فطرة الإسلام لا غير." (عن: إبن القيّم، عون المعبود، شرح سنن أبي داود).
أمّا الحافظ العراقي فيقول أنّ معنى القول في الحديث "استُدلّ به على أنّ الولد الصغير يتبعُ أبويه في الإسلام والكفر... وقد أجمع المسلمون على ذلك. إنّما اختلفوا فيما إذا أسلمَ أحدُ أبويه فقال الشّافعي وأبو حنيفة وأحمد، والجمهور: يتبعُ أيّهما أسلم سواء كان هو الأب أو الأم، وقال مالك: يتبعُ أباه خاصّة دون أمّه، حتّى لو أسلمتْ أمّه وأبوه كافر استُمرَّ على الحكم له بالكفر." (عن: طرح التّثريب في شرح التّقريب)
ثمّ يأتي ابن تيميّة فيذهب في قوله إلى أبعد من ذلك بكثير، مضيفًا إلى ما سبق قولاً جديدًا: "وكلّ مولود يولد على الفطرة، وهي الحنيفية التي خلقهم عليها. ولكنّ أبَواهُ يُفْسدان ذلك فيُهوّدانه ويُنصّرانه ويُمجّسانه ويُشرّكانه، كذلك يُجهّمانه فيجعلانه منكرًا لما في قلبه من معرفة الرب ومحبته وتوحيده." (عن مجموع فتاوى ابن تيميّة). أي أنّ ابن تيميّة يضيف فرقة الجهميّة إلى ما ذكر السّالفون. وإذا قبلنا بهذا المنطق الّذي
ينطوي عليه الحديث، فحريّ به أن يكون منطقًا أمميًّا لكي تتمّ النّعمة على بني البشر. وبكلمات أخرى، حريّ بنا إضافة المسلم والعربيّ على العموم إلى جانب اليهودي والنصراني والمجوسي وغيرهم من البشر إلى هذا المنطق ذاته، لأنّه بغير ذلك تنتفي عن المقولة أمميّتها. بل نقول إنّه حريّ بنا أن نذهب إلى أبعد من ذلك فنقول: ما من مولود إلاّ وُلدَ إنسانًا بغير غيبيّات، محبًّا لأخيه الإنسان، فأبواه يُغيّبانه، أي يجعلانه مؤمنًا بالغيبيّات، ويُعصّبانه يُقبّلانه، أي يجعلانه مؤمنًا بالعصبيّة القبليّة، ويُوحّدانه ويُعنصرانه، أي يفسدانه فيجعلانه مؤمنًا بديانات سماويّة توحيديّة عنصريّة تكره ما سواها من البشر ومعتقداتهم.
ومن هذا المنطلق أيضًا، لا يسعنا إلاّ أن نذهب إلى القول أيضًا إنّه، ما من مولود إلاّ وُلدَ بغير اسم، فأبواه يعبّدانه، أي يسميّانه عبد الله، وأبواه ينصّرانه، أي يسمّيانه نصر الله، وأبواه أيضًا يُقذّفانه، أي يسمّيانه قذّاف الدّم، كما تنتج اليابانيّات يابانيّين والكوريّات كوريّين والصّينيّات صينيّين، فهل تجدون في هؤلاء النّاس أسماء عبد الله ونصر الله وقذّاف الدّم؟. والحقيقة أنّي لم أشأ هنا في هذا السّياق استخدام كلمة بهيمة، كما وردت في الأصول العربيّة، لكي لا أُتّهم بعنصريّة بغيضة تجاه اليابانيين والكوريّين والصينيين وغيرهم من شعوب الأرض. وذلك لأنّ البشر والشّجر والوبر والحجر أجمعين من خلقه تعالى، كما يُقال في غير مقال من مقالات الجهلة من المؤمنين. قديمًا قيل: من شبّ على شيء
شاب عليه. كلّنا نعرف هذه المقولة لأنّنا شببنا عليها، وها قد شبنا ولم يطوها بعد النّسيان. والحقيقة أنّ في هذه المقولة شيء من الصحّة إذ أنّ علماء التّربية كثيرًا ما ينبّهون إلى الاهتمام بالطّفولة والسّنوات الأولى من حياة النّشء الجديد لما فيها من خطورة على مستقبل المجتمع بعامّة، لأنّ ما يرسخ في ذهن النّشء في هذه الأعوام يشكّل دخيرة لهم أو حملاً ثقيلاً على كواهلهم في مسيرة حياتهم.
ومن هذا المنطلق أيضًا، فإنّي أعتقد أنّ للأسماء تأثيرات بالغة الخطورة على حامليها. وأكاد أجزم أنّه لولا ذلك الاسم الّذي أطلقه عليه أبواه، لما كان صدّام مثلاً لينشأ مع هذه الذهنيّة العنيفة الّتي رافقته طوال حياته. لقد كتب الاسم صدّام مصير هذا الرّجل منذ الصّغر. وهكذا يمكننا أن نتساءل، هل يمكن أن يأتي الخير من رجل باسم قذّاف الدّم؟ وما الّذي فكّر به الأبوان عند منحه اسمًا كهذا؟ وأخيرًا أما يفكّر هذا بتغيير اسمه؟ أمّ أنّ قذف الدّم سيرافقه طوال حياته؟
هذه الحقيقة تعرفها حضارة قبائل اليوروبا الأفريقيّة، ففي تلك الحضارة يقيمون طقسًا يتمّ فيه منح الاسم للوليد في اليوم الثّامن لميلاده. إنّهم ينظرون ببالغ الأهميّة للاسم لأنّهم يعتقدون أنّ الاسم سيؤثّر على مصير وسلوك الشّخص مستقبلاً. إنّهم يعتقدون، على سبيل المثال، لو أطلق على الطّفل اسمُ لصّ مشهور فسيُصبح لصًّا عندما يكبر بلا أدنى شكّ، وهكذا. ومن هذا المنطلق أيضًا،
يمكننا القول إنّ ما ينفع للأشخاص ينفع في السّياسة أيضًا. فإنّ للأسماء مدلولات خطيرة يجدر الانتباه إليها. فعندما يتسمّى حزب بأسماء مثل الوطني أو القومي، فهو إنّما يُصادر صفة الوطنيّة والقوميّة من سائر النّاس وهي حيلة يستخدمها هؤلاء الّذين يدّعون الوطنيّة والقوميّة. وكذا هي الحال عندما يتسمّى حزب بأنّه الحزب المسيحي الدّيمقراطي مثلاً فهو إنّما يصادر هذه الصّفات وينزعها عن الآخرين، كما لو أنّ سائر المسيحيّين ليسوا مسيحيّين وليسوا ديمقراطيّين، وهي كذبة لا تنطلي على أحد. والحال ذاتها عندما يتسمّى حزب باسم الله، فهو إنّما يصادر الله لصالحه، جاعلاً منه شخصيّة سياسيّة لها حزب ينافح عنها، كما لو أنّ سائر الخلق ليسوا من الله ولا يمتّون إليه بصلة. وهي أيضًا حيلة مكشوفة لا تنطلي على أحد.
لهذا، فإنّ المجتمعات الّتي تنشد الخير يجب أن تصل إلى قناعة واحدة مفادها إنّه يجب حظر كلّ هذا النّوع من التّسميات وخاصّة فيما يتعلّق بالحياة العامّة في الدّولة المعاصرة. في هذه الدّولة العصريّة الّتي يطمح إليها بنو البشر على سائر مللهم ونحلهم، لا مكان لهذا النّوع من أسماء الأحزاب، ويجب حظرها دستوريًّا على جميع المذاهب والطّوائف.
وأخيرًا، لا مناص من الإقرار أنّ الطّريق الأقوم للمجتمعات المعاصرة هي طريق فصل الدّين عن الدّولة دستوريًّا. هذا هو الإجماع الوطني لكافّة الطّوائف والمعتقدات وهذا هو السّقف الوحيد الّذي يستطيع النّاس أن يحيوا تحته بطمأنينة في مجتمع المدنيّة. وأمّا ما دون ذلك فبئس المصير.
أليس كذلك؟

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هذا التفسير
عبدالله بن عبدالحي -

ليس غريبا أن يأتي هذا التفسير في ذلك الزمن العسير، فما من قضية إلا وقتلت بحثا فلما لا يساهم البعض بهذه المنطلقات الهلامية المطاطية التي تقرتب من الهرطقة واللغو في استخدام المساحات التي يمكن أن تمتلئ بشء مفيد للبشر.ومسايرة مع الدعوة التي أطلقها السيد الكاتب الكبير، يجب على الإصدارات أن تصل إلى قناعة بحظر ورفض كل كتابة تهرطق وتمرطق وتبرطع في العقول، فعقولنا ليست ساحة مستباحة لمن من طقت في دماغه فكرة.

أمة عاقر
خوليو -

على المدى القريب هي أمة عاقر تشرب من ثقافة وأقوال أكل الدهر عليهما وشرب ، ثقافة لاتعرف مثلا، عن الاسكندر المقدوني سوى أنه وصل لمشارق الأرض ومغاربها فوجد الشمس تغرب في بئر حمئة(قذرة)، ثقافة لاتعترف يغير ثقافتها وثقافتها لاتقدم شيئ في العصر الحالي، بل تجر ملايين الناس لتقع في البئر الحمئة، لاحل إلابفصل هذه الثقافة عن دولة العلم والحقوق، لقد فقدت صلاحيتها، ولولا كثرة المازوت عندهم لن يلتفت أحد لما يقولون.

بعيدا عن السفهاء 1
مرتاد ايلاف -

يقول فضيلة الشيخ محمد رشيد رضا-رحمه الله-ردا على سؤال مماثل :أما الحديث فصحيح أخرجه البخاري من حديث ابن شهاب عن أبي هريرة، وهو لم يدرك أبا هريرة؛ فالحديث عنده منقطع بلفظ:(كل مولود يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه كما تُنْتَجُ البهيمةُ بهيمةً جمعاء هل تحسون فيها من جدعاء) ورواه مسلم والترمذي وصححه، وفيه:(يشرِّكانه) بدل (يمجسانه) والمراد بالفطرة في الحديث ما جاء في قوله تعالى [فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لاَ تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ القَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ](الروم:30) وقد قرأ أبو هريرة الآية بعد الحديث، وأشار البخاري إلى أنه أدرجها للبيان. إننا نرى جميع أهل الملل-حتى الكتابيين- يعتقدون أن الدين شُرع لمقاومة مقتضى الخلقة، وأن أصوله فوق قضايا العقول، وأحكامه وراء مدى الأفهام، وأن الغرض منه تعذيب النفس وحرمانها من نعيم الحياة، وأنه لا حق لصاحب الدين في طلب الدليل على عقائده، ولا في السؤال عن حكمة عباداته، ولا في تطبيق أحكامه على مصالح الأمة وخير البشر، بل عليه أن يسلّم بكل ما يرويه له الرؤساء ويقلدهم تقليدًا أعمى. ثم إنهم يعتقدون أن الدين رابطة جنسية لأهله عند الله تعالى من الحقوق مثل ما لأهل الأجناس في عُرف السياسة وقوانينها؛ أي أن اليهودي مثلاً يعتقد أن الله اصطفى كل يهودي، وميّزه على العالمين؛ لأنه يهودي، فهو إذا أذنب يعفو الله عنه بفضله أو بشفاعة أحد سلفه الصالحين؛ وإذا عذبه فإنما يعذبه أيامًا معدودات! وأن غير اليهودي لا قيمة له عند الله تعالى إذا أحسن لا يقبل إحسانه، وإذا أساء يتضاعف عذابه .

بعيدا عن السفهاء 2
مرتاد ايلاف -

أهل السياسة يميزون الأمة التي تضمها جنسية الدولة ويخصها قانونها بحقوق لا تكون لغيرها؛ فلا يجيزون محاربة طائفة منها ولا تدمير بلد من بلادها، وإن كانوا أجهل الناس وأعرقهم في الرذائل، ويستبيحون محاربة قوم آمنين مهذبين وإذلال كبرائهم وإهانة عظمائهم واستعباد دهمائهم، وإن أفضى ذلك إلى التخريب والتدمير، وسرت عدوى هذه العقيدة وما قبلها إلى المسلمين، فلا يكاد يسلم منها إلا الواقف على أسرار القرآن ودقائق السنة . أما القرآن فقد أتى على أمثال هذه القواعد التقليدية؛ فنسفها نسفًا، وبيَّن للناس أن الدين مع الفطرة في قرنٍ، ارتقاؤه هو ارتقاء الفطرة، وضعفه هو ضعف الفطرة، وفساده هو فساد الفطرة؛ فعقائده وُضعت لترقية العقل، وآدابه وعباداته لترقية النفس، وأحكامه وشرائعه لترقية حال الاجتماع، والتعامل بين الناس؛ ولذلك جعل العلم بالعالم علويه وسفليه، والبحث عن حكمه ونظامه وأسراره وفوائده هو الأساس الذي يقوم عليه بناء التوحيد ومعرفة الله، وذكر عند طلب كل عبادة بيان فائدتها في تقوى الله تعالى وتهذيب النفس، وتحليتها بالأخلاق العالية، كما بيَّن عند ذكر كل خلق وأدب وحكم فائدته ومنفعته، وبَيَّن أن العقوبة على الكفر، والرذائل والأعمال القبيحة هي علة تأثيرها الأثر السيئ في النفس، كما أن المثوبة الحسنة أثر المعارف الصحيحة، والأعمال الصالحة في النفس، والآيات المؤيدة لجميع ما قلناه كثيرة جدًّا . ولم يجعل اسم الإسلام اسم جنس لطائفة من الطوائف، بل سمّى أهل الحق مسلمين كما سماهم مؤمنين وحنفاء ومخلصين؛ لأن معاني هذه الألفاظ قائمة بهم وجعل مدار السعادة على ما يتحقق به معنى الاسم، لا على قبول التسمي والرضى باللفظ والمعيشة مع أصحابه ؛ ولذلك قال في بعض المسلمين:[قَالَتِ الأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا](الحجرات:14)، وقال:[لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلاَ أَمَانِيِّ أَهْلِ الكِتَابِ](النساء:123) الآيات.

لاتلعب مع المسلمين
ابو وش عكر -

اتذكر ان صبيا نصرانيا كان يلهو معنا في الحي ويذهب ويأتي معنا ، ثم انقطع عنا فجأة فبحثنا عنه وسألناه عن سبب عدم لهوه معنا فقال قالت لي امي لا تلعب مع اولاد المسلمين ؟!!!!

مزعوج
عبدالله نصرالله -

لا ادري مالذي ازعج الكاتب في زمن يهودية الكيان الصهيوني ومعسكرات يسوع ؟!!! الحديث الشريف يقرر حقيقة علمية وواقعية ان المولود يولد على الفطرة وان عوامل التنشئة تؤثر فيه سلبا او ايجابا فيغدوا مسيحيا او يهوديا او مشركا او مسلما موحدا اذا ترك الانسان دون مؤثرات خارجية فان يهتدي الى خالق الكون الاعظم الله سبحانه وتعالى لاشريك له

صحافة (طائر الحجل)
إنجي -

الأستاذ مصالحة00يبدأ مقاله بحديث!!--فلا أدري كيف يستحضر فكرة وهو الرافض للأمر برمته!!--يذكرني هذا بالغير مؤمنين عندما يشتكون من وصف المؤمنين لهم بالكفر!!--فما الذي يضيرهم من منح صكوك غفران أو منعها--والأمر من البدية لا يعنيهم!!--عفواً أيها المثقفون..إرحموا عقولنا من صحافة (طائر الحجل)!!--هذا واتفق مع الكاتب بما جاء بأخر المقال--وأقول للأستاذ خوليو..أوطاننا تحكمها مجموعة من اللصوص وليس جماعة من المؤمنين0

من أسماء الله
عابد العابد المعبود -

وبالطبع، وكما يقول الكاتب، لا مناص، وأنا اضيف ولا بلاص ولا حتى قلة قناوي، طالما أن العبد لله، لا يريد ان يُرفق اسم عبد باسم من أسماء الله، لاعتقاده أن هذا هو الطريق الأقوم للمجتمعات المعاصرة، وهنا أنصح بالذهاب إلى حي المعصرة، فالطريق هنا برغم أنه أعوج، لا تره فيه هذا الكلام الأبجع

نعرة كدابة
شاكر الفضل -

يا أبو وش عكر -وهذه ليست شتيمة- لك الحق فى أن تستاء من هذه الأم المتعصبة. ولنا الحق فى أن نستاء بل ونسخر من هذه النعرة الكدابة التى يعيش بها المسلم و التى إستقاها من مثل هذه الأحاديث العجيبة و العنصرية.فالأمة هى خير أمة أخرجت للناس - أيه الأمارة؟ مش عارف - و الله لا يعرف دينا أو يعترف به إلا الإسلام. والإنسان يولد ولا دين له إلا الإسلام. وهكذا اكتشفنا أن أبراهيم كان مسلما،و عيسى كان مسلما و .....الخ. أرحمووووووووونا.

Discordance
umqarn -

أليس كذلك؟ Not really. The conclusion does not flow logically from the premise.. It appears that the conclusion was first decided by the author ( to fit his convecvtions) and the premise then twisted to fit this conclusion

حقد وحسد
الصاحي -

باختصار والله سواء اتفقنا ام اختلفنا مع استدلال الكاتب الذي لانعرف هل هو علماني او صوفي او وهابي ولكن كل ماينضح من هذا المقال هو الحقد والحسد والتشويه لرجال الله وحزبه الذين اذلوا احباب الكاتب واعداء الله.

عين اليقين.
برهان -

هذا هو الكلام الصحيح.شكرا للكاتب.