حول خطاب السيد المالكي في مؤتمر ستوكهلم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
1من 2
ركز السيد رئيس الوزراء العراقي الدكتور نوري المالكي في خطابه الاخير في العاصمة السويدية على ثلاث نقاط جوهرية وهو يستعرض إنجازات حكومته.
النقطة الأولى حول الوضع الامنية، مختصرا ذلك في تراجع حدة العنف بنسبة 80 بالمائة عما كانت عليه في سنة 2006، والنقطة الثانية مشروع المصالحة الوطنية، والنقطة الثالثة أن القوات المسلحة العراقية بلغت في زمنه حد التكافؤ مع حاجات العراق الامنية.
يبدو لي ان السيد رئيس الوزراء متاثر في صياغة خطابه السياسي باخر نموذج فكري تم صياغته حول (المخ السياسي)، والذي يدعو إلى تمرير الكلام أو الخطاب وكأن مضمونه لا يحتاج إلى نقاش! هكذا يقول (دروي واستن) عالم الاعصاب الامريكي وصاحب أروع نظرية عن المخ السياسي، وانا متاكد أن السيد رئيس الوزراء أو أحد مستشاريه قد قراه بإمعان وتدبر!
أحمد الله أن السيد رئيس الوزراء لم يقل (حل الامن) في العراق، واكتفى بما يفيد تراجع العنف ! لست أدري ربما تمعن جيدا بالمصطلح فاستعمله الان بدقة، وهو الطلب الذي طالما تقدمنا به للسيد المالكي في أعداد خطابه السياسي، وكنت قد نبهت عشرات المرات في نقدي لخطابه على هذه النقطة الحساسة!
وعلى اي حال، فإن تراجع العنف في العراق حقيقة لا ينكرها احد، ولكن هل هو إنجاز حكومة المالكي بالدقة؟
في البصرة أم في مدينة الثورة؟
كانت الطائرات الامركية هي التي أنقذت رأس السيد رئيس الوزراء من نهاية محتمة، فقد حاصرت قوات جيش المهدي مقر إقامته، فما كان من السيد رئيس الوزراء إلا الاستنجاد بالطائرات الامريكية والبريطانية لتخليصه من مصير مأساوي، فأين هي القوات العراقية التي كان الواجب أن تؤدي مثل هذا الواجب؟
السيد المالكي يبدو لي قرا كتاب عالم الاعصاب الامريكي في المخ السياسي ولكن كما يبدو لي أيضا، أنه لم يحسن التطبيق! مع العلم وكما يقول عارفوه إنه كان رجل تنفيذ في حزبه قبل أن يكون رجل تنظير!
ونعود لعملية البصرة...
لا يخامرني شك أن أي مواطن عراقي شريف فرح أي فرح في هذا التراجع الكبير لظاهرة العنف في البصرة الحبيبة، ولكن هل هو سلام ستراتيجي؟
لا بطبيعة الحال!
خاصة وإن سلام أي محافظة في ا لعراق مرتبط بسلام كل محافظلت العراق، فليس في مقدور الجيش العراقي الحالي ألمحافظة على أمن كل العراق كما هو معروف...
إذن أين نضع استخدام الامريكان لطائراتهم العملاقة في ضرب جيش المهدي، وأين نضع القوات الامريكية الخاصة التي شاركت أخيرا في المعركة؟
الامريكان شياطين!
يدعون السيد رئيس الوزراء يدخل في المعركة، الجيش العراقي أقصد، وفيما تصل أزمة الجيش العراقي الذورة في المعركة يدخل الامريكان آخيرا؟
ما هو السبب؟
ليقولوا للاخر، أنك دوننا دون المستوى!
لقد صرح السفير الأمريكي بعظمة لسانه، أنهم أنقذوا راس المالكي، لقد صرح بذلك في نهاية العمليات، فهو إذن خبيث، يعرف متى يضرب طلقته المميتة! لقد جاء تصريحه بعد تصريح للسيد المالكي جسد ذورة نشوته بما تحقق في البصرة.
مرة أخر ى يبدو لي أن السيد المالكي أو أحد مستشارية متاثر بنظرية العالم الامريكي واستن حول المخ السياسي، وما يدرينا، فلعله احد مستشاريه قدم له ترجمة وافية بالنظرية، أو احد الامريكان، والسيد المالكي صديق امريكا، فهو يستأهل مثل هذه الهدية، ولكن للاسف الشديد أساء تطبيقها!
لقد تم أخماد التمرد أو العصيان أو الخروج على القانون في مدينة الثورة ، ولكن مهلا، إذ استخدمت حكومة المالكي(!) قوة هائلة ، طائرات ومدافع هاون وحصار وعمليات قصف مذهلة، ودامت العملية اكثر من اسبوعين، فإن هذا يعني بلا شك أن الجهة التي كانت محل الهجوم قوية وشرسة ومتمكنة ومتجذرة في المدينة، ولست معنيا بهذه النقطة الان، ولكن ألذي أريد قوله هنا، إن العنف الهائل لاخماد عنف مضاد يخلق أمنا سطحيا!
السيد رئيس الوزراء العراقي لم يميز بين الامن الظاهري والامن الحقيقي، وظني أنه يعرف كثيرا عن معنى الامن القومي الذي يؤكد أن هناك قوة قاهرة حتما، ولكن ليس شرطا أن القوة القاهرة خارجيا قادرة على خلق طاعة داخلية ! أي ليست القوة القاهرة خارجيا قادرة بالضرورة على تجيير الداخل لصالحها، لصالح اهدافها، لصالح مرادها.
هل أملك دليلا على ذلك؟
نعم، إذ دخل الجيش العراقي بصلح وليس بفتح!
لم يكن الجيش العراقي فاتحا، أبدا، لقد دخل وفق مبادي صلح، وإن انكر السيد المالكي هذا الصلح، مدعيا إنه جهود فردية تشجع عليها الحكومة وليس عملا يمت بصلة إلى الحكومة بشكل جوهري، ولكن السيد المالكي هنا أيضا لا يجيد تطبق مبادي نظرية المخ السياسي لصاحبنا الامريكي، على فرض أنه قراها أو قراها أحد مستشاريه، فإن تحليل العملية ينتهي بأن الجيش دخل في ظل توافق مع الجهة المستهدفة ولم يدخل فاتحا.
التعليقات
ارفق بنا ياابو عمار
ســامي الجابري -ذبحتنا يا ابو عمار بالمخ السياسي وان المالكي او احد مستشاريه قرأه واخطاء بالتطبيق,عمي المالكي رجل يحاول ان ينقذ العراق من براثن الجميع, من الامريكان الى دول الجوار والقاعده وميليشيات ايران والسعوديه, كل هذا يجري امام اعين الجميع والمالكي وحيد في الساحه يحارب الكل, لاتستهزاء هكذا اكثر فالكلام سهل وبسيط ولكن التطبيق مستحيل, قل لنا بربك ماذا كنت تفعل لو كنت محل المالكي,هل ستبقى تنظر هكذا انك تجمع اشيائك وتنهزم من اول طلقه, رفقا بنا ياابو عمار فما اسهل الكلام وما اصعب الفعل .
حول خطاب ألمالكي
سمر -أتعجب من كثرة ألمتصيدين ,اصحاب ألافواه ألكبيرة على أي حركة تصدر أو أي كلام يصدر من ألسيد رئيس ألوزراء وسرعتهم ألكبيرة في كتابة ألتقارير ألمحبوكة وما ياترى هي أهدافهم هل هو ألخير للعراق أم هم خائفون من ألتغير نحو ألافضل فلا يعود لهم مايكتبون عليه
وفسر...بالماء
الهاشمي -التنظير ولا غير التنظيركتابات يغوص فيها من لا يريد أن يحلل الواقع من الواقع...بل هو دوما تحليل الواقع على أسس التنظير...وبحورها التي لن تنتهي حتى ...عندما تستعر الفتنة وتكون ذات شعب متجذرة ومتكاثرة ومستمرة لأنها متقذة من جذوة سعير ملتهب ينال من كل خير و يحاول أطفاء أنوار الحقيقة التي وأن غابت عن الأنظار ولكن شعاعها يقض مضاجع المستكبرين...أقول من هذا الواقع لا يجدي التحليل بالتنظير وأنما بجعل الواقع تحليلا...وهنا أسأل الأستاذ الفاضل مع أحترامي لرأيه...هل أستمع الى كلمة رئيس الوزراء السويدي في هذا المؤتمر والتي أكد فيها تراجع العنف وتحسن الوضع الأمني...بالتالي فهي حقيقة فلماذا لا ننتقد من صميم الواقع ...أنا شخصيا لا أسمي الوضع الأمني في العراق جيداً ولكن لا أملك ألا أن أقول وبدون أن أدخل في بودقة الصراعات السياسية والأعلامية التي تحكم الكلمة اليوم...أن هناك تحسناً ملحوظ مقارنه بالماضي القريب...فهل أن حقد المستكبرين و خذلان المستعربين وفاشية البعثيين قد غيرت رأيها وستراتيجيتها تجاه مسيرة الحكومة في العراق؟...علينا أن ننطلق دوما من الحقيقة وبأتجاه الحقيقة وألا سنكون دوما أنما نفسر الماء بعد الجهد بالماء
سنكاي و قلام
حيران -هل تريدون الكاتب يمارس مهمة حارس ام شرطي ام يجيد اللعب في السكاكين ؟ لا شيء معصوم من النقد والكلمة بحاجة لسلام الصمت لا هرج الغوغاء وسوق الحدادين .. ولكن العبيد تعودوا تسمية اسيادهم بالسادة فكيف بنقدهم ؟ الكاتب لا يجيد صناعة الردع وتنظيف الشوارع وعلى الرؤساء ان يخبروا التنظيفات ويتركوا التشريفات والا فالسنتنا مبرودة لقطع الاجبان
تشخيص رائع
جاسم الطائي -مقال الاستاذ الشابندر قام بتشخيص النقاط الدقيقة ليس من موقع تنظيري كما حاول البعض، بل من موقع العقل السياسي والعراق يحتاج الى شخصيات تمتلك رؤية سياسية لكن للأسف يتصور البعض ان اطفاء نار هنا ونار هناك هو الحل في حين ان السياسة تقوم على اساس النظرة بعيدة المدى اشد على يد الاستاذ الشابندر على تشخصيه
هل الكاتب مغرض؟
سعاد علي -الكاتب يريد ان يحفظ للمالكي قوته ولا يريد له ان يكون عرضةللشماتة البعثية بالكلام المتناقض المنهار ، يريد له ان يكون دقيق ومعلم ،
التنظير
naked -قرات المقا ل لاكثر من مرة ما رايت تنظيرا، بل نقد موضوعي للرئيس الوزراء نقد للاداء لااكثر ولا اقل ، لماذا الاخوة زعلانيين ; ياحبذا لو اكثر من واحد يعين الخلل ، كان من زمان صار براسنا خير، يعني المالكي ما نقد علاوي مثلا، ترى يجب ان نصير اهل عدل وانصاف
فتشوا عن السبب
.زينب الخالصي -فتشوا عن السبب ،لماذا ينقد الشابندر المالكي، هل لانه عدو شخصي له،من يثبت ذلك ، اشك بذلك ، هل نقد الشابندر يرشد ام يخدع، يمكن الجواب علىالسؤال من المضمون ، على الانسان ان يتقي الله
المالكي 100%
سلام العراقي -استاذي العزيز ادعوك لمشاهدة برنامج حدث في مثل هذا اليوم وقس كل يوم في العراق الان بنظيره في عام 2006 او 2005 عندها ستتأكد ان المالكي ادى واجبه في حماية شعبه وهذا انجاز عظيم ,ولو ان المالكي توقف عند هذا الحد لفشل لكنه مازال مستمرا في انجاز الصفحات المطلوبه للنهوض بالعراق
الصراحة راحة
ماجد من الخلاني -كاتب صريح، مريح ، خلوه يحكي ،
رد
فيروز المواسي -ردوا على السفيرالامريكي قبل الرد على الكاتب الشابندر ، حتى يسكت الاخير ،ولا يملك حجة
الله وحده اعلم
yarabah@hotmail.com -هل هي نوايا خبيثة ، والله اعلم ، علمنا القران ان نقرا الظاهر وناخذ به ، الاساءة حرام والرجال لم يشتم ولكن عجبني احدالمعلقين يقول الكاتب يريدللسيد المالكي ان يكون متماسك الخطاب امام البعثية، اذا صحيح فالله يجازيه ولكن الكلام بالكلام ، لنبتعد عن الاساءات والتشكيكات
حقيقة مرة جدا
فراس الموسوي -المقال يكشف لنا حقيقة مرةوهي ان مستشاري المالكي من مستوى محدود ولذلك يوقعون المالكي في ورطة تلو ورطة في حين ان الكفاءات العالية مثل الاستاذ الشابندر يجري ابعادها
رد
حســين جعفــر -اتقي الله ياشابندر 000فانت متقلب المزاج
العبها زين
اياد المشهداني -الاخ الشابندر ان دولة رئيس الوزارة ابو اسراء مقيّد باجندة امريكانيةانه يتحرك وفقها وهذا ليس بعيب ما دام الرجل يشاركه الامريكيون حكم العراق
نفتخر
عادل الربيعي -علينا كعراقيين ان نفتخر بالانجازات الامنية التي تحققت من بداية 2007 لوقتنا هذا بغض النظر عن اشتراك الطرف المحتل او عدمه-- وكما نعلم ماذا كان علية الوضع قبل تسلم المالكي وبعدها بقليل لحين بدء خطة فرض القانون-- سواء تمعن المالكي بقراء نظرية المخ السياسي للاخ دوري ام لا - الواقع هو المرير والعراق مر بفترة كادت تحرق اليابس والاخضر للهجمات الشرسة التي قامو بها كل الاطراف سواء خارجية او داخلية لاجهاض التجربة العراقية الجديدة لانها كانت تهدد مصالح دول باكملها - ولا نقول الان باْن العراق وصل بشكل كامل حالة الاستقرار ولكن بالمقارنة بما مضى الوضع يبشر خيرا ونتمنى كعراقيين ذلك-- اما السيد المالكي يا عزيز ماذا بتصورنا ان يفعل امام هذه الكوارث الطبيعية والبشرية في اْن واحد لان صدام خرب الحرث والنسل هناك عراك مخرب بكل تفاصيله وهناك ايضا بشر مخرب ويعاني امراض مستعصية ومتراكمة ليس من السهل على المالكي او غيره ان يفعل المعجزة لتغير ذلك لان البلاء مستشري بكل مفاصل الدولة العراقية
حدث العاقل
معاذ البغدادي -.. فالبعض يحاول اعطاء تصور ان المالكي هو سبب التحسن الامني في العراق وهذه هي نكتة بكل ما للكلمة من معنى .. فمعروف ان المالكي لم يتحرك باتجاه المليشيات الا بعد ضغط كبير من قبل الامريكان .. ويمكن لأي شخص ان يراجع تصريحات المالكي في بداية توليه منصبه لكي يدرك تلك الحقيقية .. هذا اضافة الى قيامة بتعيين عدد كبير من المستشارين ممن لا يملكون اقل قدر من المعلم او الخبرة لمجرد ارتباطهم الطائفي والحزبي .. الموضوع ببساطة ان امريكا وبعد احتلال العراق ارادت ان تصنع الفوضى الخلاقة وهذا ما فعلته من اشعال فتنة طائفية ويبدو ان الوقت قد حان لانهاء هذه الفتنة للتفرغ لموضوع اهم وهو ايران.
ومن يساند المليشيلت
قاسم الحميداوي -لم يذكر لنا الكاتب من يساند المليشيات ومن يمدها بالمال والسلاح واسباب المقاومه,ذكر لنا فقط مساندة القوات الامريكيه لقوات الحكومه المسكينه---صحيح بلدة طيبه ورب غفور للارهاب في العراق---فمن حق اي جهة ان تتعامل مع من تشاء لتكون قوه وتضرب الحكومه--هذا الوضع السريالي يسمح به الكاتب في العراق--يذكر لنا الحكومه ويشخصها ويغض النظر عن المليشيات
الرئيس لا يهزم
أحمد -هو نسخه طبق الأصل عن صدام باصدار جديد. لعلكم تتذكرون عبارة صدام المهزوم بمعركة المحمرة اذ قال (كمنتصر) (لقد تم تنظيم مواقعنا الى الخلف كما هي الى الأمام حيثما كان ذلك أفضل ). مقارنة بسيطة جدا بين صدام والمالكي. جاء البعثيون الى السلطةبانقلاب بدعم أميركي خفي وجاء حزب الدعوة ومن على شاكلته على دبابة أميركية وأختير المالكي منهم بشكل علني. قتل صدام العراقيين خفية وعلنا بحجة أنهم خونة ويخالفون القانون، ويفعل المالكي وحزب الدعوة ومن يسانده الشيء نفسه. استباح صدام وحزبه المدن العراقية وقتل الناس بشكل وحشي اثناء الانتفاضة الشعبية بدعوى انهم غوغاء وقطاع طرق وبقتلهم فانه يحافظ على النظام العام وهيبة الدولة وحقوق المواطنين، وهكذا يفعل المالكي وحزب الدعوةوعصاباتهم المنظمة. اعدم صدام ومن شارك معه بجريمة الابادة والعقاب الجماعي لأهالي مدينة الدجيل لأن بعض الأفراد من أهالي ألمدينة قد خرجوا على القانون، وهكذا يفعل المالكي وحزب الدعوة وعصاباتهم المنظمةومن يساندهم
الفرق
كاكا -35 سنة وصدام وازلامهم يوزعون ثرواتى وثروات العراقين الان جاء دور الاشراف ليبحثوا عن ثروات لى و للعراقين
محاكمة !!!!!!!!!!!!!
جمال محمد -اجزم ان جماعة المالكي يضعون اصابعهم على قلوبهم لما يشوفون اسم غالب بن حاج حسن الشاهبندر، لان يحاكمهم نقطة نقطة ،
قلمك رائع
لمياء -الاستاذ الشابندرقلمك رائع و الدقة و القدرة التحليلية لديك رائع! قل ما تشاء! فبمثل اقلامك تتطور الامم
بالله عليك لو تنصف
حيدر الطيار -في زمان صدام الدفيع الكريم من مال صبحة ام الزلم كانوا النفاد صامتبن او مزورين لم يكن هناك منصف يكتب عن صدام المعتوه الذي لم يبفي لنا اخ او ناصر الا المرتشين من الاعلامين اما في زمان المالكي روحيه فداه لا لانه شيعي أو عربي أو من الدعوة بل لانه يحس بالمسؤولية امام الناس وها هو يوفي بوعوده لذا انصفه لا لاجله بل لاجل العراق الذي يحاول انقاذه مما فعله السفهاء من البعثيين الذين ما زالو يفلشون ما بقي من العراق