المتكرر من مشاهد الثقافة النسائية في المهرجانات
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الشاذ عن عموميات هذا المشهد والذي يحضرني بشراسة هنا أنني ذات مهرجان شعري عربي في إحدى العواصم أتذكر بعدما أتخطّى كامل الحيثيات المّدرجة أعلاه كتفاصيل لا بدّ منها، وإذا بمستشعرة من العيار الثقيل المُدجج بالدعم المخابراتي على مسار السيرة والسيرورة، تباغتني باهتمام فاحش حيث تتربّص بأدق أنفاسي وتطارد كل متقرّب مني من باب الإعجاب أو الصحافة أو الإعلام لتبلغه أنني لست "أنا " لمجرد أنّ اسمي يحمل عبئاً معيّناlsquo; وتفرط في تحذيره من تشابه الأسماء الذي لم يقنعها أن الآخرين واعين لحقيقة الأمر أكثر مما ينبغي، ومع ذلك كانت تتمادى في التحذير ولفت النظر، وتجاهلت الأمر لثلاثة أيام على التوالي لم يسعنِ في رابعها تجاوز السؤال، تجمّلت بالهدوء وسألتها مالذي يضيرك أن أكون نفسي أو أكون سواها ولماذا هذا التحامل على زيفي إن أسلمتُ لاتهامك جدلا به؟
أجابت وبدون تردد ومقدمات: "لا يحقّ لكِ قطعا أن تكوني أنتِ......................" أردفت السؤال بالقول: ومن أعلنك الوصية علينا والرادع لإحدانا؟ أجابت: ليس شأنك المهم لا يحق لكِ أن تكوني بهذا الاسم............."،
علّقت بتفهّم ألتمس لها فيه عذرا وإن من باب التصنّع: لكنه الواقع يا عزيزتي،
قالت: لا يهمّني الواقع هذا اسمك إذن أنتِ مزيّفة،
عقّبت على إلحاحها: وما الذي يغيظك إلى هذا الحد، الحكم للمتلقي من زيفي وليس الحكم حكرا لأحد،
قالت: لكن لا يحق لكِ أن تكوني أنتِ............ لم تكن هذه المستشعرة التي تبوأت في بلدها مناصب تصاعدية على مختلف المُدرجات الحافلة بالسلطة أكثر من نموذج فارغ أصطدم به على الدوام، دفاعا عن الوهم، هكذا يشتد الوثاق الشعري في التظاهرات الشعرية النسائية، التي أتفاداها بضراوة خشية المزيد من الذكريات الممضّة التي تفرّغ المناسبة الشعرية من مضمونها وغايتها ورقيّها وتساميها، لنجد أنفسنا بعفويّة تامّة راغبين لأن نوثّق علاقتنا بالعادي أكثر فأكثر بعد صدمتنا المروّعة بمن نظّنهم استثناء لحياة ننتمي إليها ونترفّع معها ونزهو بها، يقينا منّا أنّ القلب الشاعر هو قلب لا يسعه سوى محبّة الغير لا تجسيد الغيرة عند أول فرصة مواتية.
فهل ينبغي أن نواصل استبشارنا خيرا مما يُسمّى بالمهرجانات الشعرية التي تحتفي بنون
النسوة أم تَجْدرُ المقاطعة بضمير مرتاح؟ www.geocities.com/ghada_samman
gaidoushka@yahoo.commailmail:
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لغة غادا
سارة -لغة غادة جميلة ومتمكنة. المشكلة احيانا تعميمها لانطباعات شخصية واطلاق صفة "حالة" او "ظاهرة" فالحدث الذي تقصده غادة فؤاد السمان هنا هو حدث يخصها وحدها ولا داعي لهذا السبب ان تعنون المقالة بـ &"المتكرر في بلابلابلا"ثم هل اختفت قضايا الثقافة والفكر والسياسة حتى لم يعد هناك الا موضوع تشابه الاسماء والذي صار الكل يعرفه وسمع به مرات عديدة في مقالات السمان ولقاءاتها وانطباعاتها! ينتظر القارئ اخيرا مادة يقول بعد الانتهاء من قراءتها "استحقت عناء قراءتها ووقتي"! فهل تحرص ايلاف على هذا؟