كتَّاب إيلاف

حقوق الإنسان وحقوق المواطنة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يخلط البعض بين حقوق الإنسان وحقوق المواطنة، ومن المهم ان نفرق بينهما حتى نكون على دراية بمنظومة الحقوق الأساسية للإنسان والمواطن معا.
حقوق الإنسان هى مجموعة من المواثيق والإعلانات والإتفاقيات والقوانين الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان مهما كان هذا الشخص وأيا كان موقعه فى الكرة الأرضية، ومن بين مئات المواثيق الدولية هناك مجموعة من هذه المواثيق اتفق على تسميتها ب " الشرعية الدولية لحقوق الإنسان" ، والتى تشمل: الإعلان العالمى لحقوق الإنسان الذى صدر عام 1948، والعهديين الدوليين لحقوق الإنسان لعام 1966 أى العهد الدولى الخاص بالحقوق المدنية والسياسية والعهد الدولى الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، والبروتوكول الاختيارى الأول الملحق بالعهد الدولى الذى تعترف بموجبه الدولة الطرف فى العهد باختصاص اللجنة المعنية بحقوق الإنسان المنشأة بموجب العهد فى تسلم ونظر الشكاوى المقدمة من الأفراد الداخلين فى ولاية تلك الدولة.
وحيث أن حقوق الإنسان تتعلق بالإنسان بصفته الإنسانية و البشرية، فيمكن أن يكون هذا الإنسان متواجداً فى دولة ما، ويمكن أن يكون هذا الإنسان خارج حدود الدول اى مثلاً فى المياه الدولية أو فى الجو " المجال الجوى الدولى" بعيداً عن المجال الجوى للدول، اى خارج المجال الدولى للدول وخارج المياه الخاصة بدولة ما.
اما منظومة حقوق الإنسان داخل هذه الدول اى فى اى دولة على كوكب الأرض فيجب أن تشمل جميع المقيمين فى هذه الدولة، ومن ثم كل إنسان متواجد فى هذه الدولة تشمله منظومة حقوق الإنسان. وقد يكون هذا الإنسان مواطن اى يتمتع بجنسية الدولة ويحمل جواز سفرها أو مقيم بصفة دائمة أو مؤقتة أو زائر لهذه الدولة للسياحة أو الدراسة أو العلاج أو لاجئ فى هذه الدولة او عدو لهذه الدولة تم اسره من خلال الحروب او تم القبض عليه متجسسا او مخربا. اى أن كل إنسان مهما إن كانت جنسيته هذا الإنسان يعيش داخل الدولة ومتواجد داخلها فى لحظة زمنية ما فهو شخص جدير بأن تنطبق عليه منظومة حقوق الإنسان العالمية. ومن هنا نقول أن حقوق الإنسان هى جزء أساسى من حقوق المواطن فى حين توجد حقوق خاصة للمواطن ينفرد بها. على أنه يجب التأكيد على أن حقوق الإنسان تنطبق على كل من هو متواجد فى هذه الدولة ، ولكن هناك اتفاقيات خاصة يجب أن يخضع لها من هو فى وضع خاص داخل الدولة كاللاجئين مثلا او أسرى الحروب، وهناك اتفاقيات خاصة لحقوق الإنسان يجب تطبيقها على اللاجئيين، واللاجىء قد يكون إنسان هارب من الاضطهاد السياسى او الدينى او العرقى او هارب من حروب او قلاقل او مجاعات او أوبئة او زلازل.. الخ
وحيث أن الهجرة تقوم على الانتقال الطوعى فأن اللاجىء هو هارب وفار من أوضاع سيئة، ووفقا لمفوضية اللاجئيين التابعة للأمم المتحدة، كان هناك 13.5 مليون لاجىء عام 2005 فقط وجاء 60% منهم من منطقة الشرق الأوسط وشمال أقريقيا. ونخلص من ذلك أن اللاجىء يجب أن يتمتع بحقوق الإنسان الأساسية علاوة على خضوعه لاتفاقية حماية اللاجئيين التى يجب أن تحترم من قبل الدول الخاضنة للاجئيين. وكذلك الأعداء مثل المقاتل العدو فى الحروب فيجب أيضا ان يعاملوا معاملة إنسانية وفقا لمنظومة حقوق الإنسان. وأيضا يجب أن يخضعوا لإتفاقيات جنيف الخاصة بهذه المعاملات.
أما عن حقوق المواطنة فهى تخص فقط المواطن الحامل للجنسية سواء كانت هذه الجنسية أصيلة أو مكتسبة، وحقوق المواطنة الرئسية تتعلق بالمساواة بين جميع المواطنين والفرص المتساوية لجميع المواطنين للمشاركة فى الحياة السياسية والعامة، أى أن ركنى المواطنة هما المساواة والمشاركة، وفى نفس الوقت فإنه يترتب على المواطنة حقوق وواجبات.. والحقوق تسبق الواجبات اى انه فى حال وجود واجبات بدون حقوق تتحول المواطنة الى سخرة وعبودية وليست مواطنة.
وكما قلنا فأن كل حقوق الإنسان تطبق على المواطن اى أن المواطن يجب ان يتمتع بكافة حقوق الإنسان الأساسية وأيضا يتمتع بحقوق المواطنة، ونظرا لوجود فئات ضعيفة من المواطنين يجب العمل على دمجها بشكل أسرع فى المنظومة الوطنية فقد اتفق المجتمع الدولى على اضافة حقوق خاصة للمرأة والطفل والأقليات بهدف تعزيز وضعهم داخل أوطانهم وكذلك المساهمة فى تسريع عملية الاندماج الوطنى.
إن كل مواطن ينتمى الى أقلية ما يجب أن يتمتع بحقوق المواطنة الكاملة بالإضافة الى تمتعه بوضع خاص وفقا لاتفاقيات حقوق الأقليات. إن اتفاقيات المرأة والأقليات هى جزء أساسى من منظومة حقوق الإنسان، وهى جزء أساسى من آليات المواطنة فى الدولة الحديثة العصرية المتقدمة التى تسرع فى تطبيق الاتفاقيات الخاصة للفئات الضعيفة المهمشة استكمالا ً لمنظومة المواطنة والاندماج الوطنى.
فى الدولة الحديثة العصرية المواطنة فقط هى معيار الحقوق والواجبات، وليس الدين او العرق او اللون او النوع او الطبقة او الفئة العمرية، ولكن هذا لا يحدث بصفة دائمة فى الدول، فهناك تمييز بين المواطنين، وهناك انتهاك جسيم لحقوق المواطنة، وهناك ما يصل الى حد الإبادة والتطهير العرقى فى بعض الدول ضد مواطنيها.
وفى نفس الوقت يحدث نفس الشىء فيما يتعلق بمنظومة حقوق الإنسان فهناك انتهاك لحقوق الإنسان وهناك انتهاك جسيم لحقوق الإنسان وهناك اضطهادات... الخ
يجب التنويه على وجود تداخل بين حقوق الإنسان وحقوق المواطنة، فهناك تأصيل لحقوق المواطنة فى المواثيق الدولية لحقوق الإنسان، فمواثيق حقوق الإنسان ضمت فى بعض أجزائها المواطن فى وطنه والإنسان فى مكان تواجده.
وكما أن هناك تعريف منضبط لكلمة " مواطنة " فيما يتعلق بالدولة الحديثة فهناك أيضا تعريف افتراضى "" للمواطن العالمى" او " المواطن العولمى"... فالمواطن العولمى هو نتاج اننا جميعا شركاء فى كوكب واحد على غرار أن المواطنة هى نتيجة للشراكة فى وطن واحد.
ونظرا لاننا جميعا شركاء فى كوكب واحد فهناك حقوق كوكبية وواجبات كوكبية، فكل مواطن فى دولة ما هو مواطن افتراضى عالمى له حقوق عالمية تتعلق بحقوق الإنسان اينما تواجد هذا الإنسان كما قلنا، وكذلك الحقوق المتعارف عليها فى القانون الدولى بصفة عامة وعليه التزامات دولية تتعلق بخضوعه لهذه المواثيق والقوانين الدولية.
فى داخل حدود الدولة الواحدة تنهار حقوق المواطنة فى ظل نظام الاستبداد الكامل، وتكتمل حقوق المواطنة فى ظل الديموقراطية الليبرالية الحقيقية، ولهذا قيل بأن المواطن العادى هو أعلى منصب فى النظام الديموقراطى لان العملية السياسية بأكملها قائمة على رغبة هذا المواطن فى هذا النظام السياسى او ذاك. وفى نفس الوقت فأن حقوق المواطن العولمى تنتعش فى ظل أجواء الانفتاح العالمى وفى ظل إزدهار الديموقراطية عالميا وتتراجع فى اجواء الحروب العالمية والاستقطاب الدولية الحادة والإنغلاق العالمى.
إن النضال من اجل المواطنة هو نضال من اجل حقوق الإنسان وحقوق المواطنة هى جزء أساسى من حقوق الإنسان داخل بلده.
والنضال من أجل حقوق الإنسان هو نضال من اجل الارتقاء بالإنسان نفسه وبالنظام السياسى، فلا يوجد نظام سياسى ديموقراطى حقيقى ينتهك حقوق الإنسان.... فاحترام حقوق الإنسان هو عنوان الدولة الحديثة وعنوان العصر وعنوان الرقى الحضارى. رسالة
من آجل مصر وطنا لكل المصريين
يتشرف منتدى الشرق الاوسط للحريات بدعوتكم لحضور ندوة بعنوان
الحريات الدينية فى مصر
المتحدثون:
الاستاذ بهى الدين حسن
رئيس مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان
الاستاذ رمسيس النجار
محامى حريات دينية(محامى العائدين للمسيحية)
دكتور احمد راسم النفيس
مفكر إسلامى شيعى
دكتورة بسمة موسى
ناشطة بهائية
الاستاذ حمدى الاسيوطى
محامى حريات(محامى نوال السعداوى وحلمى سالم وكريم عامر ومحمد حجازى)
يدير الندوة: الاستاذ مجدى خليل
وذلك يوم الاربعاء 4 يونيه 2008 من السابعة إلى العاشرة مساء بمقر المنتدى
المقر الرئيسى للمنتدى: 45 شارع كيلوباترا بمصر الجديدة
للاستفسار رجاء الاتصال بالتليفونات:
22905931-22905931-0125226887 Magdi.khalil@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
السلام
منيرو او منير عوده -

انا منيرو انسان عربي فلسطيني مواطن اسرائيلي:عربي لاني من العرب:فلسطيني لاني في ارض اسمهافلسطينمواطن اسرائيلي لاني في دولة اسرائيل

a true citizen
bandar -

هذا المواطن هو صاحب موضوع (كيف نوقف العنف ضد الاقباط) حضرة المواطن يريد للعنف ان يتوقف ضد الاقباط بالرغم ان العنف حالة عامة تطال الطلاب والعمال والنقابات والتجمعات جميعها تطال الاخوان المسلمين والناصريين والمراة والاطفال وكل مهمش في مصر ولكن العنف يجب ان يوقف ضد الاقباط ?? لماذا الاقباط دون غيرهم لان حضرته مواطن بحق!!!

اين حقوق وفاء
. -

وفين محامو السيده وفاء قلسطنتين والذين يطالبون فقط برؤيتها بالمحكمه! أليس لها حقوق كانسانه مسلمه او مسيحيه ! فلتفك الكنيسه اعتقالها من الدير لتعيش انسانه وكمواطنه عاديه لها حريتها...

طائفية بامتياز
مواطن عربي -

دعوة الكاتب هي دعوة طائفية بامتياز. تاريخ الكاتب في كتاباته تصرخ بالانحياز إلى الطائفة التي هو منها. وما الدعوة إلى حقوق البهائيين أو المرأة أو الطفل إلا قِنَاعٌ ونهج مرحلي سيتخلى الكاتب عنه غير مأسوف عليه في أول صدام بين ما يتوهمه فرصة اقتناص مغنم لطائفته وبين مصالح الآخرين. من السهل نزع قناع التنكر عن وجه الكاتب وإظهار توجهه الطائفي بتوجيه بعض الأسئلة البسيطة له. 1) هل يعتبر الكاتب أن قطاع غزة والضفة الغربية أرض محتلة؟ 2) هل يؤمن الكاتب بوجوب انسحاب إسرائيل من الأرض المحتلة؟ 3) هل يرى الكاتب أن الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية شعب تحت الاحتلال الإسرائيلي؟ 4) هل الفلسطينيون مواطنون؟ 5) هل الفلسطينيون تحت الاحتلال هم من البشر الذين لهم حقوق الإنسان؟ 6) هل يرى الكاتب أن إسرائيل كفلت لهم حقوق الإنسان ناهيك عن حقوق المواطنة بحسب تعريفه هو؟ 7) هل لهؤلاء الفلسطينيين تحت الاحتلال الحق في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي؟ 8) هل محاكمة الإسلاميين في مصر أمام محاكم عسكرية انتهاك لحقوق الإنسان؟ 9) هل مصادرة حق شعب كشمير أن يقرر مصيره إنفاذا لقرارات مجلس الأمن عدوان على حقوق الإنسان؟ إن كان الكاتب مخلصا لقضية حقوق الإنسان وحقوق المواطنة بغير تمييز بين أديان أو أعراق أو قناعات سياسية فأنا أتحداه أن يجعل الدفاع عن كل هؤلاء المظلومين منهجا دائما له. أخشى أن الكاتب ليس هذا منهجه وأخشى أن المتورطين في قضايا الظلم الآنف ذكرها ليسوا إلا مرشدوه وموجهوه. يقول الله تعالى (واعلموا أن الله يعلم ما في أنفسكم فاحذروه واعلموا أن الله غفور حليم) صدق الله العظيم.

جريمة نصب واحتيال
جاك عطاللة -

الى الاخوة المدعين انهم محاميى وفاء قسطنطين انتم الان ارتكبتم جريمة تزوير و نصب وادعاء كاذب --بدلا من التنطع والكذب ارونا توقيع وفاء فسطنطين على توكيل لكم بالتحدث باسمها و رفع قصية بالنيابة عنها لانها بالغ رشيدة --وعندها سنقول انكم محامو وفاء اما الادعاء و رمى الجتت فلاداعى له -- على المدعى البينة او الخرس لان هذا يوقعكم بجريمة نصب واحتيال وادعاء كاذب

مجرد رأي
أرنوب -

السيد خليل يريد اقناعنا بان الاقباط هم المهشمين والمظلومين وهده النظرة الطائفية للاسف خاطئة لانها تصور لنا المسلمين وكأنهم ينمتعون بحقوق كالتي يتمتع بها مواطنو السويد أو النرويج يا سيدي هناك ظلم وتعسف في حق الجميع ولا تزايد في هده النقطة جزاك الله

احذروا المواطنة ؟!!
رشاد القبطي -

يجب ان نأخذ مصطلح المواطنة بحذر شديد اذ انه سيسمح لاعداء الوطن ممن لهم صلات بالاجنبي او لديهم نوازع طائفية شيطانية من قبيل مالدى بعض المسيحيين المتصهينين المتأمركين يقصدون من قيمة المواطنة التسلل الى مفاصل الدولة خدمة لمشروعهم الطائفي لم تمنع المواطنة في امريكا مثلا اليهودي من التجسس على وطنة وتقديم يهوديته على امريكيته وبيعه للاسرار الى اعداء امريكا وطنه ان مصطلح المواطنة مثل كلمة حق يراد بها باطل فاحذروا هذا المصطلح واحذروا اكثر اذا ماردده الطائفيون المشبوهون ممن لهم علاقة بالحاخام الصهيوني دانيال بايبس مثلا

المواطنة للاغلبية ؟؟
ابو وش عكر -

اطالب بحقوق المواطنة للاغلبية المسلمة في مصر فاي مسيحي اليوم في مصر يستطيع ادخال اي مصري مسلم السجن بمجرد الادعاء عليه في قسم الشرطة

مغرض
صعيدى مصرى -

الكاتب المدعو خليل دائما يتحفنا بمعلقته عن الاضطهاد الدينى و حقوق الانسان و المواطنة فى مصر و كأن السجون و المعتقلات مفتوحة فقط للاقباط و ان المسلمين يعيشون فى رغد من العيش و ينتهكون حياة الاقباط بالعنف تارة و بالذل تارة اخرى مع ان خليل نفسه يعرف ان الحياة فى مصر بحلوها (ان وجد) و بمرها ( ما اكثره )على الجميع مسلمين و مسيحيين ..و اريد ان اوجه سؤال لكاتبنا الهمام هل الاخوان المسلمين فى مصر يتمتعون بنصف ما يتمتع به المسيحيين من حرية ؟ فانا أرى كل يوم ما يلقاه اى مواطن يطلق لحيته مجرد تشبهه بالاخوان( او حتى نسى ان يحلق ذقنه ) يعتبر هذا اتهام .. اى مسيحى يستطيع ان يدخل الكليات العسكرية ( ان اجتار الاختبارات) لكن هذه الاماكن ممنوعة على الاخوان حتى الخدمة فى القوات المسلحة ممنوعة حتى على اقارب الاخوان مع ان المسيحي يعامل مثله مثل اى مواطن اخر .... ساحكى لك عزيزى الكاتب الهمام حكاية سريعة رأيتها بام عينى امام فرع جامعة اسيوط فى سوهاج و انا طالب فى كلية اداب سوهاج 1994 شاب على الناحية الاخرى من الطريق ذقنه طويلة حبتين يعنى نسى يحلقها من يومين فاشتبه فيه الضابط فنادى عليه ( تعالى يلا يا ابن .....) فرد عيه الشاب و كله ثقه رافعا يده اليمنى و مشيرا للصليب على يده ( مسيحى يا بيه) .. ارحمنا ايها الخليل كفاية الحكومة

توءذن في مالطة
مدمن ايلاف القبطي -

مفيش فايدة المسلم لا يقبل الاخر ابدا ويرفض ان يتساوي مع الكفرةوهي ثقافة ممتدة لقرون ولا فائدة فلم يجني المسيحيين في كل بلاد المسلمين الا الذل والمهانة والاضطهاد والحل في عدة جوانب عملية وايجابية ولا ولن ولم تكون هناك حرية ولا عدالة ولا مساواة لا للمسيحي ولا للمسلم ولكن القبطي ينلاة من الظلم جانب كبير لانة كافر العدل في مصر لا يخضع للقوانين الانسانية بل يخضع للتوازن في القوي فقط لا غير

للاخ رشاد القبطي
مدمن ايلاف القبطي -

ولم تمنع المادة الثانية من الدستور عالم مسلم وخريج جامعة الازهر من التججس لحساب اسرائيل وافشاء اسرار مصر النووية لاسرائيل ولا شريحة مسلمة ( وسنةكمان) في مصر تعمل في جيش دفاع اسرائيل وتدافع عن حدود اسرائيل فان المواطنة شئ في ضمير الانسان ينبع من حبة لوطنة ويحب وطنة بمافية يحب المسلم دقات اجراس الكنائس والقبطي يحب الاذان لان كلاهما عبير مصر وروح مصر وللاسف هناك من قال طز في مصر ولم يخجل ولكن الاكثر كارثة ان البعض يدافع عنة والمصيبة الكبري انة لم يقدم للمحاكمة الي الان ان مصر وطنا للجميع سنة وشيعة واقباط وبدو ونوبيون وبهائيين وللجميع حب الوطن هو حب الثري الذي يحوي ابائك واجدادك وهو حب خلقة الله وعلمنا المسيح محبة الوطان ولهذا كان المسيحيين صفا واحدا مع المسلمين في ثورة 1919 لكي تتخلص من حكم الانجليز والتعبية للاوطان فكر راقي وحديث يجمع الكل علي هدف سامي هو النهوض بالوطن للافضل واقرار العدل ولاخاء والمساواة للجميع

يا سلام ؟!!!!!
صلاح الدين المصري -

وهل حقوق الانسان قابلة للتجزئة لماذا تسكتون على الجرائم التي ترتكبها الدولة بحق المعارضة الاسلامية ؟!! في سجون الطاغية ثمانية عشر الف مواطن محتجزون بلا جريمة ولم يحاكموا ويعاملون معاملة وحشية كما ذكرت امنستي في تقريرها منذ ايام ان الفي مواطن مدني احيلوا الى المحاكم العسكرية ولم نسمع منكم كلمة ادانه واحده ؟!! هل لانهم من الاخوان المسلمين ؟!! وان يكن فهل حقوق الانسان قابلة للتجزئة ، انتم والنظام الحاكم واحد تتخذون من قضية حقوق الانسان وسيلة للضغط للحصول على مكاسب بمعنى ان قضايا حقوق الانسان ليست اصيلة لديكم ولكنها غاية لوسيلة او وسيلة لغاية ؟!! عشرات الالوف من البشر في مصر تنتهك حقوقهم كل مطلع شمس في مصر ولا تتكلمون مادام من يعانون مسلمون وكان لسان حالكم مسلمون يضطهدون مسلمون واحنا مالنا فخار يكسر بعضه ؟ اقول مرة هل حقوق الانسان قابلة للتجزئة ؟!!

عن المواطنه ؟؟
قاريء ايلاف -

بسبب مفهوم المواطنة نجد ان الاقلية اليهودية التي تسللت الى مفاصل الدولة الامريكية اثرت في السياسة والاعمال والاعلام بشكل كبير واستطاعت السيطرة على القرار في هذه المفاصل فشن جورج بوش التوراتي بإيعاز من اليهود حربة على العراق من اجل بقاء اسرائيل وضحى بمائة الف امريكي مسيحي بين قتيل وجريح والشعب الامريكي في جله رهين الربا اليهودي وعشرات الالوف من الامريكان المسيحيين مهددون بالطرد من منازلهم لانهم لم يسددوا اقساط منازلهم اما على مستوى الاعلام فهو معلوم انه في قبضة اليهود يحركونه كيف ما يشاؤؤون ويمارسون الخداع والتدليس وتزييف الحقائق او اخفائها كما يمارسون الارهاب الفكري ضد الاحرار والشرفاء من الامريكان المسيحيين من الاعلاميين واساتذة الجامعات والسياسيين علينا ان نحذر من مصطلح المواطنة اذا كان سيؤدي الى هذه النتائج ان تتحول الاكثرية الى طائرة مخطوفه في يد الاقلية

اتقوا غضبة الحليم
ابو وش عكر -

اود ان اذكر مدمن ايلاف ان بعض الاقباط ساروا في شوارع المحروسة يحملون صلبانهم ويهتفون بحياة شارون وبوش ويستعدونهما على مصر اين منها كلمة طز قالها المرشد في لحظة غضب من صحفي في مجلة روزااليوسف الشيوعية استفزه هناك فرق بين العبارات العفوية وبين التخطيط والتنظيم والخروج الى الشوارع والهتاف باسم شارون وبوش عن اي مواطنة تتحدثون ؟ !! لاداعي لاعادة نشر الاحصائيات التي تقول ان الاقباط يسيطرون على ثمانين بالمائة من الاقتصاد المصري وفي التخصصات النادرة مما بات يشكل احتكارا غير مقبول ومع ذلك لا يكف متطرفة الاقباط عن استفزاز الاكثرية المسلمة كل مطلع شمس اتقواغضبة الحليم اتقوا غضبة الحليم اذا غضب

عن حقوق المواطنه
قاريء ايلاف -

مثال اخر على سؤ استخدام الاقلية لمفهوم المواطنة كان وزير الدفاع في اندونيسيا على عهد الطاغية سوهارتو مسيحيا فاستغل منصبه وامكانات الجيش في التنصير بين المسلمين او بين القبائل الوثنية وساهم بشكل فعال في اقتتطاع اقليم من اقاليم اندونيسيا عن الوطن الام مع ملاحظة ان سوهارتو كان علمانيا لا بل ومعاديا لاسلام بشكل صريح واقام نظامه على القمع واخترع حكاية عقيدة هي خليط من الاسلام والمسيحية والبوذية الشاهد هنا ان عضوا في الاقلية المسيحية ورغم شعار المواطنه المرفوع استغل منصبه وامكانات في تفتيت وحدة التراب الاندونيسي وهذا بالضبط ما يسعى اليه متطرفة المسيحيين المصريين الدخول الى مفاصل الدولة المصرية وتقويضها من الداخل وهذامخطط وضعه نظير جيد وماشي وقطع فيه اشواطا كبيرة وخاصة في المجال الاقتصادي والاجتماعي والفكري ورفع به المستوى الاقتصادي والاجتماعي للمسيحيين وعزلهم عن بقية الشعب وغرس في صدور الناشئة الكراهية لكل ماهو مسلم في الوقت الذي تقوم فيه الحكومة بافقار المسلمين المصريين عبر تحطيم اقتصادهم الخاص وبيع القطاع العام ومطاردة الاحرار والشرفاء منهم وزجهم في السجون بلا محاكمة ؟!

ليست لكل المصريين
الايلافي -

ساحضر الندوة لان مصر ليست لكل المصريين فعلا للسلطة الحاكمة وشلة المستفيدين منهامن جهة وللاقباط من جهة اخرى ؟؟؟

المواطنة في التصور ا
عصام الطائي -

القسم الاول قبل الكلام حول التصور الإسلامي للمواطنة لا بد ان نبين حقيقة أساسية هل ان الأمور التي تتعلق بالحريات والحقوق والواجبات يكون مصدر تشريعها الله تعالى ام العقل فالفكر العلماني يدعى له الحق في ذلك وهذا خلاف الواقع باعتبار ان العلمانية تتصرف وفق شيء ليس من حقها وذلك كما ذكرنا سابقا بان العقلاء يعتبرون الشخص الذي يتصرف بحق الاختراع هو صاحب الاختراع اما من يأتي ويزاحم ذلك العقلاء يعتبروا هذا التصرف خارج على ما توافق عليه العقلاء لذلك قد يصل بعض الأحيان ان يطالب البعض بالتعويض المالي اذا حصل الاعتداء والعدوان والتمرد على الغير وهكذا بالنسبة الى من يزاحم حق الله سبحانه وقلنا سابقا ان هناك مكتسبات كثيرة للعقل البشري في كل المجالات سواء كان في الأمور الحقوقية و العلمية والإدارية والاقتصادية والعلمية فليس من المعقول ان الله تعالى يلغي كل هذه الأمور ولكن كثير من الأحيان تحتاج هذه الأمور الى إمضاء من قبل الشرع او وضع شروط شرعية في سبيل تحقيق شرعيتها ومعنى إكساب شرعيتها أي تكون ضمن دائرة التحديد الإلهي للحقوق والوجبات والحريات ون مفهوم المواطنة وفق التفسير العلماني فيعتبر المواطنة من المفاهيم البشرية التي تضمن الحريات والحقوق للأفراد على أساس مبدأ المواطنة اما الكلام فيما اذا كان هناك دولة إسلامية فالحقوق والحريات لا بد ان تطابق ما أراد الله سبحانه وإذا كان هناك من الأقليات الأخرى مثل المسيح واليهود لا بد ان تضمن حرياتهم ولكن بشرط ان يحافظوا على النظام العام ويشمل هذا المبدأ حتى المسلم وبشرط ان لا يتصرف المواطن بتصرفات تؤدي الى حصول المفاسد وإنهاء المصالح للأحكام من خلال الإساءة الى الفرد او المجتمع أي لا يمكن الإخلال بحيث يؤدي بالتصرفات الى شيوع الفساد وما شابهه من تصرفات هنا مسالة الحقوق والحريات والواجبات لها علاقة بفهم الإسلام فاذا كان مبنيا على التوافق بين العقل والوحي سوف لا يسيء للحقوق والحريات والواجبات بحق الآخرين واذا كان الفهم حرفيا للنصوص الشرعية مع إلغاء دور العقل في الكشف على مداليل القران والسنة سوف يحصل تخبط في الحقوق والواجبات والحريات كما هو الحال في فهم بعض أصحاب الفهم الساذج للإسلام بضوروة دفع ضريبة الجزية وغيرها من الأحكام اما حسب الفهم الواقعي للإسلام يعتبر الفقيه ان هذه الأمور لا يجوز شرعا تطبيقها لسببين الاول من ناحية الأحكام الأولوية باعتبار ان

القسم الثاني
عصام الطائي -

القسم الثاني إتمام للتعليق على موضوع المواطنة ان السبب في تقسيم الفقهاء قديما الى دار إسلام ودار كفر كان في ذلك الوقت ان الكفر لا يمثل الأمان لأنه يعتبر محارب حتى ان الفقهاء المعاصرون أصحاب الفهم الواقعي اتخذوا موقف العداء فقط للكافر الحربي أي الذي يستعمل قوته للاعتداء على الإسلام والمسلمين وليس مطلق الكافر وهذا المصطلح كان متعارف عليه في ذلك الوقت ان المشكلة ان كثير من المفاهيم السياسية القديمة تعتبر ألان غريبة على ذهنية المجتمع المعاصر مثل الخلافة والولاية وإمارة الاستكفاء وإمارة الاستيلاء ووزارة التفويض والخراج والحدود والتعزيزات وكذلك هناك مصطلحات معاصرة مستعملة في علم السياسة اليوم منها الدولة والحكومة والدستور والسيادة وحقوق الإنسان والمواطنة لذا كيف يمكن ان تكتسب شرعية هذه المفاهيم وطرحنا في القسم الاول مفهوم المواطنة وفق التصور الإسلامي والعلماني ووجهة نظر شرعية كل واحد منهما حيث التصور الإسلامي يرجعها الى الله والعلماني الى العقل والمهم انه ليس من الضروري كل ما كان مستخدم من مفاهيم مثل دار الكفر ودار الإسلام ان نستخدمها ألان باعتبار العلاقات الدولية أضحت ذات أفق واسع وعميق ومن هنا يمكن دارسة المسألة بشكل أخر وهي التصور الإسلامي للعلاقات الدولية وهذا ليس من الصعوبة باعتبار الإسلام له الأسس الكفيلة التي يمكن من خلالها عرض أي مسالة على القواعد العامة لإثبات شرعية أي فكرة او تصور وتحديد مشروعيتها او وضع شروط معينة كي تتحقق مشروعيتها لذلك كما في مبدأ التعامل بين الدول يكون على أساس التعاون والتعارف ليس على أساس شن الحروب والأعداء على الآخرين وهذا مبدأ يوافق عليه العقل كذلك لان منطلقات العقل والشرع خصوصا في الكليات يحصل التوافق اما في الجزئيات قد يحصل التوافق غالبا او يحصل عدم التوافق وان باعتبار دائرة الكشف الإلهي عن الحقائق أوسع من دائرة العقل نعم يمكن للفهم يؤثر على دائرة النزاعات والخلافات مما يزيد من دائرة تلك الخلافات مما يسبب إساءة للإسلام وتضيق الخناق على المسلمين وغيرهم كما في تفكير البعض حيث يجعل منطلق تفكير ه في التعامل هو التكفير فهم قضاة وليس هداة بينما منطلق الاسلام هو الهداية وبذلك سوف تضيق دائرة التعامل مع الآخرين خصوصا من غير المسلمين بل حتى على المسلمين كما في أسلوب التفكير السلفي المتطرف وليس جميعه في تكفيره للطوائف الإسلامية الأغلبية وأهل

القسم الثالث
عصام الطائي -

القسم الثالث ان مصدر الحقوق والحريات هو الدين فيعتبر البعض كما في الاتجاهات الغير إسلامية ان هذه المصطلحات شمولية حيث تسحق الأمة وقلنا سابقا ان مصدر الحقوق والواجبات وفق التصور الإسلامي هو الله لان له كشف مطلق للحقائق والوقائع وفي علم الاصول يتحدث الفقهاء بأنه لا بد من الحاكم ان يكون حقيقتا عادلا كي تكون للحاكم مشروعية وكذلك القاضي بخلاف شرط إمام الجماعة فيعتبر شرط علمي اي يعتمد حسب علمنا بعدالته وعدمها فيبنى عليه والروايات تصرح ان يكون المقياس حسن الظاهر الا مع حصول العلم او الاطمئنان او خبر ثقة فيخبر بعدم عدالته مثلا فيمكن ان يحصل التخلف في الاقتداء به اذن الشرط الأساسي في الحاكم والقضاء في التصور الإسلامي ان يكون عادلا وان المناط في الحاكم لا بد ان تتحقق العدالة يقول عبد الأعلى السبزواري ان العدالة ليس من الحقائق الشرعية ولا من الموضوعات المستنبطة بل هي من المفاهيم اللغوية العرفية الثابتة في جميع الأمصار والأزمان وقد رتب الشارع عليها أمورا كما في سائر الأمور العرفية التي تكومن موضوعا للأحكام الشرعية كما في سائر المفاهيم العرفية التي تكون موضوعا للأحكام الشرعية اذن فلسفة الإسلام تعتمد أساسا على شرط العدالة وهو تعبير على اهتمام الإسلام بعدم الوقوع في الظلم والتعدي والعدوان على الآخرين واان العدالة ليس تعبير عن فكر شمولي بل تعبر عن مفهوم راقي وحضاري فلو كان الإسلام يرضى ان يكون مجرد وجود كفاءة كما هو في الفكر العلماني ومن الممكن ان شرط الكفاءة ان لا يحقق العدالة لأنه من الممكن لأي إنسان ان ينقلب الى طاغية ما لم نحرز عدالته فهنا يعتبر شرط العدالة من المفاهيم الراقية وليس العكس لان الأساس هو ضمان الحق والعدل والقسط قال تعالى( وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا) لأنه بالعدل قامت السماوات والأرض فان مبدأ العدل هو حقيقة الوجود وهنا نتكلم من ناحية الأمور النظرية لان البعض يحاول ان يخلط بين الجانب النظري فيعتبر الفكر الإسلامي شمولي وان الكثير يحاول حينما يرى الواقع من تناقضات يعكسها على الفكر الإسلامي علما ان الله تعالى آبى الا ان تجري الأمور بأسبابها فاذا ما كان خلل هنا وخلل هناك في تطبيق مفهوم العدالة من خلال التصرفات التي تصدر من دول او حركات وأحزاب او أشخاص لا يعني ان الخلل في الفكر الإسلامي نعم قلنا ان هناك لدى البعض سوء فهم للإسلام فينعكس الخلل في أولئك وليس الإسلام وكذل