حول خطاب السيد المالكي في مؤتمر ستوكهلم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
هذا الالحاح نفسه يثير الشكوك بقناعة رئيس الوزراء مشروعه المذكور، ولا أستبعد أن السيد المالكي كثيرا ما يتسائل مع نفسه عن مدى نجاح مشروع مصالحته الوطنية وحزبه يعاني من إنشقاقات وتصدعات تنذر بموته النهائي، إن لم ميت فعلا، وربما يشتد تساؤله مع نفسه وهو يستعرض فشله المثير للغاية في ترميم حكومته التي مضى على فراغ نصفها او ثلثها اكثر من سنة! وربما يزم على شفتيه بألم وهو يرى أن جبهة التوافق ـ على سبيل المثال ـ قد أبتزته بشكل مذهل ولم تعطه شيئا، وإن التيار الصدري الذي هو أقرب إليه من الاخرين إسلاميا ومذهبيا وربما حتى طبقيا، ولكنه دخل معه في معارك دموية شرسة، سوف يكون لها نتنائج وخيمة على كل المجتمع العراقي بالمسقبل القريب والمتوسط والبعيد بصرف النظر عن إشتراك الصدريين بالاسباب التي قادت إلى هذه النتائج الوخيمة...
أين هي المصالحة؟
الصحوات؟
يعلم جيدا السيد المالكي إن الصحوات قنابل موقوتة، وهي في جوهرها مشاريع طائفية بشكل وأخر، وبالتالي، ليس هي مشاريع مصالحة بقدر ما هي إقرار أمر واقع ومفروض بنكهة لا تبشر بخير أبدا...
يبدو أن السيد المالكي لايعرف مع من يتكلم، ربما يتصور أنه يتكلم مع نماذج بسيطة ساذجة، لا يعلمون بما يجري في العراق وعلى العراق، وانهم لا يملكون تصورا خاصا بهم عن المصالحة الوطنية!!!
يتصور السيد المالكي إنه في حلقة حزبية لحل مشكلة تجارية بين عضوين حزبيين!، فيما هو يتحدث إلى أناس يعرفون جيدا ما يجري في هذا البلد، ويعرفون جيدا المديات التي وصلت إليها المصالحة الوطنية في العراق، حيث غاب وزيرها في زحمة الاحباط القاتل، وهم حتما قراوا خطاب السيد المالكي قبل أيام عندما أعطى مفهوما جديدا للمصالحة الوطنية، والتي قال فيها أنها أسي فهمها، حيث هي تعني المصالحة مع الدستور وليس شيا أخر!!
غريب!
يبدو أننا نحتاج سنتين أو أكثر كي نفهم تعرف السيد رئيس الوزراء الجديد للمصالحة الوطنية، خاصة وإن هناك اختلافات عميقة حول الدستور، وتعريفه الجديد يعني ضياع سنتين من الجهود على طريق المصالحة التي رفع شعارها بقوة ولا ادري كيف نتوصل إلى إستتناج بإن المصالحة الوطنية نجحت في ا لعراق مادام هناك سوء فهم لها طوال هذه الفترة الزمنية القاسية!
شي لا يشبه شيا!
يقول السيد رئيس الوزراء وهو يستعرض منجزات حكومته،إن تعداد القوات المسلحة العراقية في ظل حكومته وصل إلى الحد الذي يكافي الحاجة! حاجة العراق!
لا أشك مطلقا إن كثيرا من المستمعين تبسموا!
إذن لماذا القوات المتعددة الجنسيات؟
وهل هذه القوات قادرة اليوم على حماية الحدود؟
اعتقد إن السيد رئيس الوزراء كان عجولا، ولم يراجع خطابه جيدا، ولكن أي مراجعة وهو الخطاب ذاته منذ أن تولى المسؤولية، مما يعني أن لا جديد!
لا أمن ستراتيجي
لا مصالحة وطنية
لا جيش قوي
وأقول له : سوف ينتهي عام 2008 ولا تنمية، ولا أعمار، اللهم إلا إذا كانت مجرد مشاريع على الورق...
اقولها وانا المسؤول عنها....
ومعذرة يا سيادة رئيس الوزراء
التعليقات
فتاح فال العراق
علاء سعيد -نعم نحن نحتاج الى فتاح فال ..فقد نشفت الشط ..تتمنى في قرارة نفسك ان لاتنمية ولااعمار ولا خدمات عام 2008 مع انك بعيد بآلاف الأميال عن العراق وتنكر التحسن الأمني مع انه حقيقة وانك مستاء من خطاب المالكي وخصصت له كل هذا الجهد والوقت فقط لأنه يبشر العراقيين بأمل وخلاص ..المخ السياسي الذي تحدثت عنه مصاب بعطب دائم ينسحب
مجرد سؤال
علاء حماد -يااخي اذا كان خطاب المالكي لايعجبك فلماذا انت مهتم به ؟ واستخدمت احدث نظريات التحليل السياسي والنفسي والعصبي لتحليله ؟ هل تخبرنا مانوع الخطاب الذي يعجبك ولاتعترض عليه ؟ مثلا هناك خطابات الظواهري وابو عمر البغدادي ولكنك لم تحللها ولم تعترض عليها ؟ لماذا؟
لو .......
هلال الغانمي -هل لو كان الذي القى الخطاب عدنان الدليمي او خلف العليان او ناصر الجنابي او حارث الضاري من عتاة الحقد والكراهية ..هل كنت ستحلل خطاباتهم ام ستقول انه من عيون الكلام ؟
هل تدلنا على طريق ال
ســامي الجــابري -ابو عمار دائما يحلل الامور من جانب واحد ,فالسيد غالب يرى ان النجاح الكبير الذي حققه السيد المالكي على الساحه العراقيه والذي اعترف به كل قادة دول لعالم في مؤتمر ستوكهولم الاخير انه فشل كبير ولم يحقق المالكي شيئا خلال سنتي حكمه, اعتقد ان السيد غالب يبصر من عين واحد فقط لان كل هذا التقدم الحاصل في المجال الامني والذي تحقق بصبر واصرار السيد المالكي على نجاح مبادرته الشخصيه في المصالحه الوطنيه والتي نتج عنها هدوء كامل في المناطق الساخنه سابقا ثم بعد ذلك تمكن المالكي وباصرار كبير على تفجير اكبر قنبله في العراق توقع الكثيرون لها ان تكون مدمره الا وهي القضاء على المليشيات الا انه وباصرار كبير تمكن من معلجتها بحكمه كبيره واستطاع ان يمهد الطريق لدولة المؤسسات, فأذا كان السيد غالب يرى كل ماحصل بانه فشل كبير فهل له ان يدلنا ويرشدنا الى طريق النجاح ان كان يعرف له طريقا.
هل نفهم ما نفرأ فعلا
المراقب العربي -الأخوة أصحاب التعليقات الثلاثة الأولى هاجموا الكاتب ولم يناقشوا أفكاره، فهل يا ترى قال شيئا يستحق عليه التهجم؟ نحتاج إلى موضوعية في تحليل أي خطاب سياسي بعيدا عن الحب والكراهية والتحزب.. هل فعلا تحقق الأمن والتنمية وتنامت قدرات القوات المسلحة العراقية وهي في حالتها المهلهلة البائسة لتكون قادرة للدفاع عن حدود العراق وبسط الأمن؟ المطلوب من الأخوة الإجابة على ذلك وشكرا لهم ولإيلاف.
هل هو تحليل منطقي؟
سلمان محمد سلمان -لماذا نهاجمالكاتب بهذه اللغة الهروبية ، أنا وعائلتي من لمحبين والمعجبين بالملاكي ، ولكن نقد اكاتب في محله ، انقدوه يا اخواني ، يحلل انقدوه ولا تسبوه، يبدو اننا ما زلنا اهل اتهام فقط
ليش زعلانيين
MURAD@HOTMAIL.COM -اضم صوتي الى الاخر المراقب العربي ، الاخوة زعلانيين ، يبد و لازم الكاتب يصفق للمالكي كي يرضون عنه ، مضى وقت التمسيد والتبجيل ،كاتب المقال قالها ( )كمايقول العرب ، وينكم ،ردوا
.....
سعيد الوسطي -اين هوالامن الكبير واليوم اغتالوا وكيل وزير الداخلية، والوضع في مدينة الصدر نار تحت رماد ،اين الامن واهل القاعدة هربوا الى سوريا بمفاونة القوات الموصلية في الموصل ، واين هو الامن المعترف به عالميا والسفارات لحد لان معطلة ، هذاامن هش ، ومؤقت ، والاخبار تقول باحتقان امني بغدادي
نصف القدح
محمد عمر الدليمي -إن النظرة الى خطاب المالكي وتصوراته وأفكاره وقراراته هي النظر الى النصف الفارغ أو النصف المملوء من القدح. لقد إستلم المالكي الحكومة ولم يستطع التحكم بالوزراء وإختيارهم. وكما نتذكر كلنا كلف تشكيل الحكومة عدة أشهر لعدم موافقة الأحزاب السياسية على ترشيح وزراء تكنوقراط وفرضوا إرادتهم على المالكي بالمحاصصة. فجاءت الحكومة ضعيفة هزيلة ليس للمالكي سلطة عليها. فالوزراء من كل الأحزاب غرفوا ما إستطاعوا في المنصب ولم يعطوا للوزارة حقها ولم يكنوا كفء لها. وعندما إستقال وزراء التوافق ومن قبلهم وزراء الصدر تنفس المالكي الصعداء وتصور إنها فرصة لتعيين آخرين يجيدون عملهم. ولكن هذا لم يحصل بل فرض كل حزب، بما فيهم حزبه شروطهم عليه. ولم يستطع تعيين الرجل المناسب في المكان المناسب. السؤال المطروح هو ماذا يجب على المالكي فعله في مثل الظروف القاسية التي يمر بها؟ هل يستقيل ليرمي العراق في هاوية الصراعات الطائفية والحروب الأهلية؟ هل ينظر الى الواقع من منظور تشاؤمي كما يفعل الكاتب لتسري هذه النظرة على المستمعين وليكون قد قوض حكومته بيده؟ هل سيشرح الحقيقة التي يعرفها الجميع ليزيد المحبطين إحباطا والمتربصين نشوة والمتشائمين تشاؤما؟ أما السؤال الثاني الذي يجب طرحه هو هل للمالكي نظرة أو تصرف غير وطني إي تصرف منطلق من مصلحة شخصية أو حزبية أو طائفية أو قومية؟ هل يستطيع شخص آخر فعل ما فعله المالكي خلال سنة بصرف النظر عن الشعارات والتمنيات والتحليلات الميكافيلية مع الأخذ بنظر الإعتبار ما يواجهه من مشاكل داخلية وإقليمية ودولية؟ أنا لا أقول بأن الوضع في العراق هو مثالي وليست هناك أخطاء. أو إن المالكي معصوم من الخطأ بالفعل أو بالقول فلديه أخطاء ربما كانت جسيمة ولكننا يجب علينا مراعاة ما يتعرض له ومساندته مادمنا نعتقد أن مشروعه وطني وطريقة طويل ومحفوف بالمصاعب. أعانه الله على أصدقاءه قبل أعداءه.
لماذا لا ننتظر
jالمراقب الدولي -اي اعتراف دولي بحكومة المالكي هذا مجردكلام ، يجب أن ننتظر،فما سمعناه في السويد ربما فقط كلام دبلوماسي كما نسمع عن اورباعن ايران مررا انها لا تملك سلاحانوويا ولكن تساهم يوما بعد يوم في محاصرتها، عمي لا تستعجلون ، خل نصبر ونشوف
منصف
سفارة البحرين وين ؟ -لقد اقنع بوش الحكومة البحرينية بعودة السفير ووعدت البحرين، ولحد هذه اللحظة لا سفير ، الاخوة مستعجلين ، وما كان في مؤتمر ستكوهلم كله إنشاءات ولم يحضر العرب وكان هناك استياء من الحكومة العراقة من ذلك، واستعمال القوة في مدينية الصدر اثبت ان المالكي غير قادر على حل المشكلةالامنية ببراعة ، وخروج الالاف من اهل المدينية احتجاجاعلى المعاهدة تكشف عن موقف ضد الملاكي وحب للصدر الكبير
نسف تام
عادل الربيعي -الاخ الشابندر حلل الخطاب على انه كل ما قاله المالكي لم يتحقق منه شيْ وهذا اجحاف وليس نقدا بناء لان الذي تحقق بالفترة الاخيرة كبير جدا بالنسبة لظروف العراق الماْساوية وليس ان تقارنه بالسويد يا سيد ابو عمار -- يا اخي العراق مهدم بكل ما تحمله هذه الكلمة من بعد من حيث البناء العمراني والبشري فماذا يفعل المالكي ليرضي هذا الجمع ويقنع هؤلاء والمصالحة يا سيدي هناك الكثير من الذين تعرفهم ويعرفهم العراقيين والذين لا يبرحوا الا ان يحاولون اجهاض كل عمل خير يقرب وجهات النظر ومرارا يضعون انواع المعرقلات لاعاقة العملية السياسية وهم يعملون داخل الحكومة وخارجها بالاجدى بك يا سيدي ان تحلل مواقف هؤلاء وتعريتهم بدل ان توجه سهامك للمالكي فقط وكاْنه الرجل الخارق الذي سوف يضرب بعصاه ويقلب كل المعادلة المعقدة والشائكة-- فاضعف الايمان ان نبارك لهذا الرجل الذي لا يشك بوطنيته ونشد على يده بكل الذي قام به واعتقد الاعمى والبصير قد شهد ذلك اما مساْلة الفقر والخدمات وامور كثيرة جدا لا تزال مفقودة والعراق يحتاج الى عقدين من الزمن للنهوض بشكل واضح وجلي وكلنا يعلم مدى الخراب الذي عاشه العراق على مدى اربعة عقود بزمن الطاغية وحتى ما قبل ذلك وهذه هي الحقيقة المرة يا اخي الفاضل-------
ابتزاز
شجاع محمد علي -مئة بالمئة ، التوافق ابتزت المالكي ولم يحصل منها شي، المجريمين في الموصل هربوا،
شنو صار
محمد عبد الباقي -غالب حسن الشابندر ما قال شي غلط ، والناس كلها تعرف السلام الموجود على عارية ،مثل سلام لبنان ، وهو يريد للمالكي كل الخير، مايريد له يتورط ،ويصير اكثر حكمة في خطابه ، ولكن نحن نستعجل ، اصبروا سوف تقولون الشاهبندر قال الصحيح ،لا تزعلون ، تذكروني
ليس هناك من هو كامل
الموسوية -احيي الاستاذ الشابندر .كما اود ان اقول ان ليس هناك من يملك العصا السحرية ..او مصباح علاء الدين ! تحياتي
مقالة رائعة
لمياء -الاستاذ شابندرمقال رائع و اعتقد ان التساؤل الذي يطرح مشروع و الهدف منه مساعدة المالكي لا تحطيمه! ان سؤال الاستاذ شابندر يدور حول كيفية ادامه الامن حيث بدى المالكي في خطابه و كان السلام و الامن قد حل مائة بالمائة و كل ما يقوله الاستاذ الشابندر انه لا بد من ادامة التقدم الذي حصل حتى يتحقق السلاه الكاملكل مقالتك رائعة
والله عمي ما يلاّم
عبد الرزاق السلماني -والله عمي ما يلام الكاتب ، كلها عارية ، لماذا نضحك على انفسنا، والرجال منصف وما حكى شي خارجالملموس ، لو ان الكاتب مجد بالسيد المالكي كان المعلفون من الجانب الاخر محدوا الرجال وخلقوا منه اسطورة ، ما سب ولا شتم ، وضمع النقاط على الحروف ، متى نحترم الحقيقية ، أين هي المصالحة الوطنية اللي دائما يحكي عنها السيد رئيس الوزرءن شي وهمي ، فلماذا يوهم نفسه ، والمعلق الذي يقول علينا نصبر حقه ، فان السعوديةصار لها اكثر من اربع اشهر تدعي راح ترسل سفير ، وما في س فير، تحياتي للجميع وينصل الله كل مخلصي العراق