كتَّاب إيلاف

إيقونة تنويرية تونسية تصعد إلى السماء

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
-1-
أصبحت تونس في عهد بورقيبة وبعد رحيله، المثال التنويري العربي الإسلامي، الذي يجب أن يُحتذى في العالم العربي. وبذا، انتزعت تونس شعلة مارثون التنوير من مصر طه حسين وعلي عبد الرازق وحسين هيكل وغيرهم من مثقفي "الحزب الدستوري" في ذلك الوقت. وما تزال تونس كذلك. فما فعله الحبيب بورقيبة (1903-2000) في تونس، هو ثورة بيضاء بكل معنى الكلمة، من حيث إصدار "مجلة الأحوال المدنية" في 1956، التي حررت المرأة التونسية من قيودها وأعطتها حقوقها، لأول مرة منذ 14 قرناً، وإصلاح جامعة الزيتونة التي تعتبر بمثابة "الأزهر" المغاربي، وإصلاح التعليم الديني.
-2-
ولكن الحبيب بورقيبة لم يكن وحده يحارب على أرض معركة الظلام والظلال ويبني من أجل النور والتنوير. فقد كان معه طابور عريض وطويل من الإصلاحيين التنويريين على أرض معركة الظلام والإصلاح. وكان واحداً من هؤلاء محمد الشرفي (1936-2008) الذي رحل عنا بالأمس (6/6/2008)، والذي كان أحد أعمدة التنوير والإصلاح في تونس، وشغل كرسي أستاذ القانون في الجامعة التونسية. والأهم من هذا كله، أنه كان مؤمناً إيماناً شديداً وداعية قوي الحجة من دُعاة حقوق الإنسان في كل مكان، سواء كان رجلاً أم امرأة، أبيض أم أسود، مؤمناً أم كافراً. وكان رئيساً للرابطة التونسية لحقوق الإنسان.
كذلك فالأهم من هذا كله، هو ما فعله أثناء توليه وزارة التربية والتعليم التونسية (1989-1994) حيث قام بأهم إصلاح لبرامج التعليم ليس في تاريخ تونس فقط، ولكن في تاريخ العالم العربي كله. وقد أثمرت جهود المفكر الشرفي التربوية والتعليمية الإصلاحية، إلى أن تصبح تونس الآن، هي النموذج العربي المحتذى في الإصلاح التعليمي والتعليم الديني على وجه الخصوص، إذا أراد الحكام العرب الآخرون الإصلاح، وكانت لديهم شجاعة وإقدام وإيمان الحبيب بورقيبة.
-3-
عرفت محمد الشرفي لأول مرة في بيروت، عندما كنا نحضر مؤتمر إشهار "مؤسسة التحديث الفكري" عام 2002، ودار بيننا نقاش وجدل طويل حول الإسلام الدين والدولة. وكان محمد الشرفي من أعمدة هذه المؤسسة الفكرية، كما كان فيما بعد من أعمدة مؤسسة "رابطة العقلانيين العرب" التي تأسست في باريس 2007. ثم توالت الاتصالات بيني وبينه. وفي عام 2004 أهداني كتابه المهم (الإسلام والحرية: الالتباس التاريخي)، الذي صدر أساساً بالفرنسية عام 1999، ثم صدر بالعربية في عام 2002.
وتأتي أهمية كتاب محمد الشرفي، من أن مؤلفه يكتب فيه من خلال التجربة وليس من خلال النظر فقط. لذا، نرى في الكتاب أمثلة تونسية كثيرة، واستعراضاً لتطبيقات تونسية في التربية والتعليم، عاشها وخبرها بل وشارك في هندستها وإقامة صرحها الشرفي، أثناء توليه لوزارة التربية والتعليم التونسية.
إذن، نحن أمام مؤلف جمع العصب الفكري من طرفيه: طرف النظر، وطرف التجربة الواقعية الطويلة.
-4-
كان مطلب تخليص الإسلام من (إسلام الفقهاء) مطلباً متداولاً وملحاً منذ مطلع هذا القرن، مع ظهور وانتشار الفكر العلماني على أيدي رواد الحداثة العربية في مطلع القرن العشرين بقيادة شبلي شميّل، وعبد الرحمن الكواكبي، وإسماعيل أدهم، وإسماعيل مظهر، وفرح أنطون، وسليم وسليمان البستاني، وعبد العزيز الثعالبي، ثم طه حسين، ومحمد حسين هيكل، ومنصور فهمي، ولويس عوض، وغيرهم.
فقضيتنا الكبرى كما يقول الشرفي في كتابه في فصل (الإسلام والقانون) هي السجن الجماعي الذي أودعنا به أنفسنا بأنفسنا. فلا تطور لنا، نحن المسلمين دون حرية، ولا حرية دون الإفلات من هذا السجن التاريخي. والمعركة الملحة اليوم هي حرية المسلم، في أن يجتهد في فهم الإسلام، ويؤوّله كما يدركه. وهذا يقتضي إلغاء دور الفقهاء، الذين يرمون كل مجدد ومجتهد بالردة، التي تهدد حياته، باعتبارها أداة ظلت مستعملة حتى الآن، لمنع كل تفكير قد يؤدي إلى التجديد والابتكار. ولعل القول، بأن "ما أغلقه السلف لا يفتحه الخلف" هو تلخيص لمشكلة الحرية الكبرى في التفكير الإسلامي المعاصر. فشرعية الفقهاء نابعة من كونهم محسوبين على احتكار الحقيقة الدينية. ومن هنا حرص الفقهاء دائماً على ربط القواعد التي ابتدعوها بالتعاليم الدينية، حيث أن مهمتهم محصورة في تأويل الإرادة الإلهية.
وهناك الكثير من الآراء التي طرحها محمد الشرفي في كتابه بجرأة وشجاعة. ويظل هذا الكتاب إضافة متميزة في الفكر السياسي الديني، يحاول أن يزيل الالتباس التاريخي عن علاقة الإسلام بالحرية.
-5-
عزاؤنا في محمد الشرفي هو في قيام "رابطة العقلانيين العرب" الذي ساهم محمد الشرفي بفكره وتنويره في إنشائها، والتي تترجم وتنشر الكتب التنويرية الإصلاحية والعقلانية في الشرق والغرب، وعزاؤنا أيضاً، في كتابه القيّم الذي تركه لنا، وأفكاره المنتشرة في تونس والعالم العربي، وما قام به من إصلاح تربوي وتعليمي مهم ومتميز.
وعزاؤنا نقدمه اليوم بحزن غامر إلى عائلة محمد الشرفي، وإلى الصديق محمد عبد المطلب الهوني الداعم لـ "رابطة العقلانيين العرب" ومنشوراتها وموقعها " الأوان" الفكري على الانترنت، وإلى كافة أعضاء "رابطة العقلانيين العرب"، وإلى الصديق الحميم العفيف الأخضر، صنو محمد الشرفي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ظلم
محمد -

عفوا نحن التنويريين في تونس لانسمح ابدا بربط اسم الاستاذ محمد الشرفي العقلاني الحقوقي الشريف بجلاد مثل بورقيبة..وان كنا نوافق صاحب المقال على كل ما قال بخصوص الشرفي فان ما قاله بحق بروقيبة اسقاط مسيء للغاية لسيرة محمد الشرفي ونرجوا من ايلاف سحب الموضوع فورا او تصحيحه

اوليا ء بعض
صلاح الدين المصري -

والمنافقون بعضهم اولياء بعض ؟!! يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف ؟!!

من هو العلماني 1
مرتاد ايلاف -

كيف تعرف العلماني ؟ و ما هي معتقداته ؟ العلماني :تجده يؤمن بوجود إله لكنه يعتقد بعدم وجود علاقة بين الدين وبين حياة الإنسان ( فكر بوذي ) كما يعتقد بأن الحياة تقوم على أساس العلم التجريبي المطلق وهذا ( فكر ماركسي ).والعلماني :تجده يعتبر القيم الروحية التي تنادي بها الأديان والقيم الأخلاقية بأنواعها هي قيم سلبية يجب أن يتم تطويرها أو إلغائها وهذا ( فكر ماركسي ).والعلماني :تجده يطالب بالإباحية كالسفور ، والاختلاط بين الجنسين في الأماكن العامة والخاصة ( أي الخلوة ) ويحبذ عدم الترابط الأسري ( دعوة ماسونية ).والعلماني :تجده يطالب بعدم تدخل الدين في الأمور السياسية وأنه يجب تطبيق الشرائع والأنظمة الوضعية كالقانون الفرنسي في الحكم . وأن الدين للعبادة فقط دون تدخل في شئون الخلق وتنظيمها – كما أراد الله سبحانه وتعالى –.والعلماني :تجده يردد دائماً بأن الإنسان هو الذي ينبغي أن يستشار في الأمور الدنيوية كلها وليس رجال الدين - وكأن رجال الدين هم الذين اخترعوا التعاليم السماوية – ويطالب بأن يكون العقل البشري صاحب القرار وليس الدين . ( مع تحفظنا على رجال الدين لان ليس عندنا رجال دين ولكن عندنا علماء )

من هو العلماني 2
مرتاد ايلاف -

والعلماني :تجده يصرح باطلاً بأن الإسلام لا يتلائم مع الحضارة وأنه يدعوا إلى التخلف لأنه لم يقدم للبشرية ما ينفع ويتناسى عن قصد الأمجاد الإسلامية من فتوحات ومخترعات في مجال الهندسة والجبر والكيمياء والفيزياء والطب وأن علم الجبر الذي غير المفاهيم العلمية وكان السبب الرئيسي لكثرة من مخترعات اليوم وربما المستقبل ينسب لمبتدعه العبقري جابر بن حيان وهو مسلم عربي .والعلماني :تجده يعتقد بأن الأخلاق نسبية وليس لها وجود في حياة البشر إنما هي انعكاس للأوضاع المادية والاقتصادية وهي من صنع العقل الجماعي وأنها أي الأخلاق تتغير على الدوام وحسب الظروف ( فكر ماركسي ) .والعلماني :تجده يعتقد بأن التشريع الإسلامي والفقه وكافة تعاليم الأديان السماوية الأخرى ما هي إلا امتداد لشرائع قديمة أمثال القانون الروماني وأنها تعاليم عفى عليها الزمن وأنها تناقض العلم . وأن تعاليم الدين وشعائره لا يستفيد منها المجتمع . ( وهذا فكر ماركسي ) .تنبيه :العلماني تجده يصرح بهذه المقولة ويجعلها شعاراً له دون أن يكون له دراية أو علم أو اطلاع على التعاليم الفقهية الإسلامية أو على الإنجازات الحضارية الإسلامية0والعلماني :تجده حين يتحدث عن المتدينين فإنه يمزج حديثه بالسخرية منهم ويطالب بأن يقتصر توظيف خريجي المعاهد والكليات الدينية على الوعظ أو المأذونية أو الإمامة أو الأذان وخلافه من أمور الدين فقط .والعلماني :يعتبر أن مجرد ذكر اسم الله في البحث العلمي يعتبر إفساداً للروح العلمية ومبرراً لطرح النتائج العلمية واعتبارها غير ذات قيمة حتى ولو كانت صحيحة علمياً .والعلماني :تجده يعتبر أن قمة الواقعية هي التعامل بين البشر دون قيم أخلاقية أو دينية لأنها في اعتقاده غير ضرورية لبناء الإنسان بل أنها تساهم في تأخيره وأن القيم الإنسانية ما هي إلا مثالية لا حاجة للمجتمع بها .والعلماني :تجده يعترض اعتراضا شديداً على تطبيق حدود الله في الخارجين على شرعه كالرجم للزاني أو قطع اليد للسارق أو القتل للقاتل وغيرها من أحكام الله ويعتبرها قسوة لا مبرر لها .والعلماني :تجده يطالب ويحبذ مساواة المرأة بالرجل ويدعو إلى تحررها وسفورها واختلاطها بالرجال دون تحديد العمل الذي يلائمها ويحفظ كرمتها كأنثى .والعلماني : تجده يحبذ أن لا يكون التعليم الديني في المدارس الحكومية إلزامياً بل إختيارياً .والعلماني :يتمنى تغيير القوانين ال

لدينا في العراق أيضا
كركوك أوغلوا -

رجال دين تنويريين (وهم قلة جدا), وعلى رأسهم سماحة السيد أياد جمال الدين , فهو بحق جمال الدين (العراقي) ؟؟!!.. وحبذا لو أصبح (ماكاريوس العراق) , كما جائت تسميته من الأمير (أمير الدراجي) ؟؟!!..

لا اعتقد انه
الايلا في -

هل تعتقد ان يصعد الى السماء ام يتجلجل في الارض نحوالجحيم ؟!!

ooops
Rastaman -

بقدر ما استمتعت بمقالة منصفة وثرية بقدر ما شعرت بالاشمئزاز من التعليق الاول لأحد الوهابيين

كل من يحارب الاسلام
ابو رعد -

كل من يحارب الاسلام سيجد المديح عند هؤلاء والا فكيف يمدح ديكتاتور متسلط مثل بورقيبة الذي حقر الشعب التونسي الملسلم وحرمه من حرية المعتقد والحرية الشخصية، هو ورفاقه من عملاء المستعرين

ابن روحي لبورقيبة
د. ابو خولة -

لقد عرفت الاستاذ محمد الشرفي في نهاية التسعينات مع مجموعة من الناشطين الحقوقيين عندما كنت رئيسا لفرع تونس لمنظمة العفو الدولية. و عرفت الشرفي اكثر بعد ذلك من خلال ما كتبه عن تجربته في اصلاح التعليم الديني ، بما فيه مقالة نشرها بعد 11 سبتمبر في "نيويورك تايمز" يقدم فيها الاصلاحات التونسية كنموذج يحتذى به للدول الاسلامية الاخرى التي وجدت نفسها سجينة التعاليم التي مولتها باموال دافع الضرائب و كانت النتيجة خرابا للشباب و دمارا للوطن ككل.ما اقدره في محمد الشرفي (السجين اليساري السابق في عهد بورقيبة) مداخلاته عن المصلح بورقيبة، التي دافع فيها بكل موضوعية عن المستنير الكبير الحبيب بورقيبة، الذي لولاه لكانت المراة التونسية اليوم في نفس الوضع الذي عليه المراة المصرية و اخواتها . شكرا لشاكر النابلسي على هذا المقال و امل ان يعرض لنا ملخصا لكتاب محمد الشرفي عن الاسلام و الحرية في سلسلة مقالات مقبلة على ايلاف الغراء.د. ابو خولة

مجرد رأي
رضوان -

العلمانية عند الغرب هي احترام الحريات والمعتقدات الدينية واحترام الرأي والراي الاخر والمساواة والعدل بين الافراد. اما العلمانية عند العرب فهي تمجيد الطغاة واستئصال المخالفين في الراي ومعاداة التدين

آفة الجهل
ali amzigh -

من أين أتى صاحب التعليقين 3 و4 المسمى مرتاد إيلاف، بتعريفه للعلماني والعلمانية؟؟ المأمول أن لا تنطلي آراءه على القراء من جمهور إيلاف.أما العلمانية، فهي، بكثير من لتبسيط، احترام ذكاء الإنسان، وتطبيقها على المستوى السياسي هو ما يسمح للإنسان بأن يعتنق ويمارس من الديانات ما يشاء، وأن يكون ملحدا إذا شاء، ليبقى مقياس العيش ضمن الدولة والجماعة هو المواطنة، التي لا دخل فيها للعقيدة.وهذا ما يعجز عن إدراكه البعض من طينة صاحب التعليقين.

رد على أبو رعد
هاني السيد -

أيها المتخفي الخجول أبا رعد.. تونس بورقيبة هي النموذج الإسلامي الذي يجب أن يحتذى الآن كما قال النابلسي في مقاله. تونس المسلمة هي التي يقبل عليها الآن الأوروبيون المسيحيون ليدخلوا في الإسلام. فقد ذكرت احدى وكالات الأنباء أنّ 212 أجنبيّا أعلنوا في تونس اعتناقهم الدين الإسلاميّ أمام مفتي الجمهوريّة التونسيّة منذ بداية العام الميلادي الحالي 2008 وفق ما صرّحت به معلومات ديوان الإفتاء في تونس. وينتمي هؤلاء الأشخاص الذين يفدون إلى تونس لإعلان إسلامهم وتلقّى المبادئ والتعاليم الأساسية للدين الإسلاميّ إلى الجنسيّات الفرنسيّة والإيطاليّة والألمانيّة والبلجيكيّة والسويسريّة والهولنديّة.وتضيف الوكالة أنّ عدد معتنقي الدين الإسلامي من الأجانب في تونس بلغ السنة الماضية 495 شخصا فيما بلغ هذا العدد 3214 شخصا منذ عام 2000. هذه هي تونس بورقيبة.. بلد الإسلام المتسامح المعاصر، وليس إسلام طالبان وقاعدة ابن لادن والظواهري.

العلماني
خوليو -

هو الذي يعتبر أن التطور الإنساني والتراث العلمي الذي حصلت عليه البشرية هو نتاج عمل جماعي اشتركت فيه كل الشعوب وكل الشعوب ساهمت بشكل أو بآخر فيه، العلماني هو الإنسان الواقعي الذي يسخدم العقل حسب الزمن والظرف التاريخي، العلماني هو الإنسان المنفتح الذي يؤكد أن العلم والوعي لم يبدأ منذ 1400 سنة حيث يعتقد غير العلماني أن العالم كان في جهل وضلال ويلغي كل ماسبق من حضارات، العلماني هو الإنسان الذي بنظامه العلماني يسمح باالعيش للجميع مع اتاحته الفرص لللإبداع في جميع مجالات العلوم والفنون بأنواعها ويسمح بالبحث في كل مجال ليخدم الإنسان على الأرض ليطيل عمره وصحته، العلماني هو الذي يتعايش مع الذين يرفضونه ويعطيهم كامل حقوقهم ويساويهم به دون زيادة أو نقصان ، العلماني اليوم هو صاحب أكبر حضارة وأهمها عرفتها البشرية، إبداعات العلماني اليوم يستخدمها غير العلماني ليسمع صوته وآراؤه التي تستحق شفقة العلماني، العلماني هو إنسان الألفية الثالثة التي تتسع خيمته للجميع، المحتمعات العلمانية اليوم هي الأكثر سعادة والأطول عمراً والأجود نوعيةً والأقرب للسمو والأخلاق من غيرها،

محب الاصلاحين
عدنان -

اريد ان اعرف الذى جناه الشعب التونسي وتميز بة عن العرب لم نرى الامزيدا من استقطاب حفلات الفنانبين ولم نري اي تقدم تكلنوجي ولامعرفي واي تحرر حصلت علية المرءة التونسية

مصطلح كنسي
الايلافي -

ايقونه هذا مصطلح كنسي لا علماني ؟!!

دفاع عن دين محمد
arag -

لم يدر بخلدي يوما باني ساشعر بواجب المساهمة بألدفاع عن محمد ودينه.ولكن تجاه ما انتجه أنقلاب السقيفة الدي قامت به قبيلة قريش ,كل قريش بما فيهم بني هاشم ,من اعداء و تطور هؤلاء نتيجة تايد الغرب و اسرائيل لهم بحيث هم ألآن لا زالوا يحاربون محمد ودينه بعنفوان السقيفةبل و اعتى .. ان يدعون الدين و الدفاع عنه و يدعون الى محاربة العلم والتقدم و الأنفتاح كما هو ابو رعد و امثاله.. أجد من الضروري العمل على فضح ما جرى في السقيفة وكيف ابعدو محمد ودينه عن العرب حتى اليوم و الدعوة الى الفكر المحمد خاصة الدي جاء به في مكة قبل الهجرة