كتَّاب إيلاف

سلاح الإرهاب إلى متى؟

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
حقيقة أن السياسة هي فصل الممكن وحده، عن خضم الأماني والتطلعات والادعاءات، والتي يدخل تحقق بعضها ضمن دائرة المستحيل، ثم العمل على وضع ذلك الممكن موضع التحقق العملي .. وحقيقة أيضاً أن السياسة لا تشيد واقعاً جديداً، ليحل محل واقع آخر مستهجن أو مرفوض، ما لم يكن لذلك الواقع المستهدف مقوماته المادية على أرض الواقع، فالمجهودات السياسية بمثابة السعي للوصول إلى المحطة التي تشير إليها وتدفع نحوها القوى الفاعلة على الأرض، باختلاف قدراتها وتوجهاتها.
نعم أي مجهودات سياسية تتجاهل هذا، وتسعى عكس اتجاهه، لا تكون سياسة رشيدة، وإنما مجرد ضياع وتبعثر في عالم من الأحلام أو المثاليات، وربما كانت أشبه بضرب الرؤوس في جدار عند نهاية طريق مسدود.
على ضوء هذا كان تقييمنا وترفقنا بقيادات تحالف 14 آذار، في موقفهم إزاء ما يسمى بسلاح المقاومة، خاصة في المرحلة التالية لانزياح الكابوس السوري من على كاهل لبنان، فجميعنا يعرف أن ما يدعيه الحزب الإلهي من مقاومة، لا علاقة له ابتداء بالوطن اللبناني وهموم أهله ولا بسيادته، وإنما هو على أحسن الفروض جزء من العداء الأبدي الكارثي بين ما يسمى بالأمة العربية وإسرائيل، وفي أسوأها مجرد ذراع إيرانية بالمنطقة، تستخدمها للهيمنة على شعوب المنطقة ودولها، وتوظفها في نفس الوقت في لعبة القط والفأر مع الولايات المتحدة الأمريكية.
كما نعرف جميعاً أن الأخطر في الحزب الإلهي وسلاحه هو إرهاب الديموقراطية اللبنانية تمهيداً لاغتيالها، وأن مسألة مزارع شبعا ليست أكثر مما نعرفه بمسمار جحا، وهي لا تعدو أن تكون ورقة توت شفافة لا تستر عورة.
ومع ذلك كنا ونحن نرى رموز الحرية في لبنان يتجنبون وضع النقط على الحروف، ويقبلون تسمية سلاح الإرهاب بمسمى مزيف، يتستر خلف تابو المقاومة، كنا نلتمس لهم العذر، فتحت تأثير الذكريات المريرة للحرب الأهلية اللبنانية، وخضوعاً لمعايير موازين القوى في الساحة، سواء المحلية أو الإقليمية، تجنب هؤلاء المواجهة الصريحة والحازمة مع حزب الله، وأقنعوا أنفسهم بأن الحوار مع منظمة إرهابية كفيل بالوصول معها إلى تسوية، تسلم بمقتضاها سلاحها إلى الدولة والشرعية، رغم أن المفوض بالتحدث باسم الإله يردد في جسارة وتبجح أن اليد التي تمتد إلى سلاحه ستقطع، الرجل صريح وواضح كما يليق بقاطع طريق، لكن أصحابنا في جماعة 14 آذار لا يملكون عملياً غير عمل أذن من طين وأذن من عجين إزاء مثل تلك التصريحات، والاستمرار في الوهم أو التوهم أن الحوار مع مثل هؤلاء يمكن أن يؤدي إلى أي نتيجة، ولسان حالهم يقول: ما باليد حيلة.
هكذا فتحوا عباءة الشرعية لتسع عصابة مدججة بالسلاح وبأيديولوجيا القتل والعداء والتخلف الحضاري، وتنتحل فوق هذا لفظ الجلالة لتجعل منه اسماً ووصفاً لتشكيلها العصابي، فماذا كانت نتيجة المداراة والخنوع والخضوع لواقع الحال، أو ماذا كانت نتيجة التعامل مع ذلك التشكيل المسلح، كما لو كان حزباً سياسياً وطنياً بحق، وديموقراطياً بالحقيقة، بحيث يفيد الحوار في الوصول معه إلى بوابة الشرعية والدستورية، وكما لو كان فعلاً يضع لبنان الوطن والناس نصب عينية المغمومتين بالسواد؟
لم نر للحوارات مسدودة المنافذ حول سلاح تلك العصابة من نتيجة غير منحها الشرعية، حين أقر مجلس الوزراء بعد الانتخابات النيابية بشرعية ما يسمى مقاومة، وهو ما لابد أن ينعكس شرعية وتقديساً لسلاح تلك المقاومة المزعومة، في سابقة ربما كانت لا نظير لها في العالم أجمع، أن يكون لدولة مستقلة جيشاً ضعيفاً شكلياً، بجانبه عصابة طائفية وأيديولوجية مدججة بالسلاح، لها توجهاتها الخاصة، وأجندتها وعداواتها المقدسة، والمنفصلة تماماً عن سيطرة الدولة، وعن مصالح الوطن اللبناني وأهله.
تعللاً بهذه الشرعية المتحصلة بالابتزاز يقترف حسن نصر الله جريمته في حق لبنان في صيف 2006، والتي اعتبرها نصراً إلهياً، مدعياً حقه في اتخاذ قرار منفرد بمعركة تخص المقاومة وحدها، مادام مجلس الوزراء والجميع قد أقروا بخصوصية وشرعية كيان المقاومة المستقل . . الرجل محق بكل تأكيد، حتى لو كان قد غافل هؤلاء الغافلون رغماً عن أنوفهم، أو من تحت أنوفهم!!
هكذا لا يسأل حزب الله وحده عما حاق بلبنان في صيف 2006، وإنما يشاركه المسئولية أصحاب نهج الموائمة السياسية، الذين يدخلون بلبنان وبشرعية وسيادة دولته إلى منزلق من التنازلات بلا نهاية، تتقزم من خلاله الدولة على الأرض، لحساب طرف اتخذ من الابتزاز حرفة يحقق بها مشروعة، الذي لا يفصح عن معالمه النهائية إلا لماماً.
وهكذا أيضاً يستمر المسلسل في أجواء البخور الذي يحرق لصنم المقاومة وسلاحها، فيعيد الحزب الإلهي تنظيم صفوفه بعد الحرب، ومضاعفة تسليحه، ليتقدم خطوات أخرى على طريق أن يصير هو الدولة الحقيقية، من تحت عباءة الدولة الرسمية الكرتونية، التي لا تمتلك سوى القيام بدور المحلل، ودور المفعول به، الذي يتسول مجرد البقاء الشكلي، أو السلام وعدم استخدام العنف من قبل الفاعل الأوحد، صاحب السلاح والأيديولوجيا الإلهية المقدسة، فتكون هناك شبكة اتصالات وتجسس إلهية، يجري من خلالها جنود الله اتصالاتهم المقدسة،، لمزيد من إحكام سيطرتهم على مقدرات حياة وبقاء سادتنا أصحاب الموائمات السياسية، ولإحكام سيطرتهم على لبنان الوطن، المشلولة عاصمته منذ أكثر من عام، باعتصام يقنعون أنفسهم أنه من قبيل العصيان أو الاحتجاج المدني السلمي، مغمضين عيونهم -طوعاً أو قسراً- على حقيقة أنه اعتصام بلطجة عسكرية، تعجز أو تجبن أجهزة الأمن عن الاقتراب منه وفضه، لاستناده إلى السلاح الإلهي المخصص لمواجهة إسرائيل، فيما فوهات بنادقه مصوبة إلى قلب بيروت!!
وعندما يتراءى للإرهاب أن يكشف عن جزء من وجهه القبيح، فيعمل في بيروت قتلاً وحرقاً، لا تجد الدولة ممثلة في الأكثرية النيابية غير أن تذهب صاغرة إلى قطر، لتذعن لكل إملاءات العصابة المقدسة، تسولاً لسلام هزيل، ولانتخاب رئيس جمهورية، يعرف أنه لن يمتلك والحالة هذه من أمر نفسه، ربما حتى نوعية وجباته اليومية الثلاث، ولا يكفي ولو حفظاً لماء الوجه مجرد همس خجول عن ضرورة بحث مستقبل "سلاح المقاومة الإلهية" بعد ذلك.
هل نتوقع أن يتوقف مسلسل التنازلات عند هذا الحد؟
بالطبع من المستحيل حدوث هذا، فهاهو المفوض الإلهي يخرج علينا مرة أخرى بطلعته البهية، ليشترط أن يقر مجلس الوزراء المنتظر ما يفيد دعمه للمقاومة وسلاحها!!
الرجل ثابت الجنان والخطى، يعرف جيداً ما يريد، ويجمع لنفسه مقومات تحقيقه، ليتقدم باستمرار ببطء ولكن بثبات، والآخرون لا يعرفون ولا يفعلون إلا التراجع أمامه.
لا يريدون حرباً أهلية لبنانية، ونحن معهم في هذا.
ولا يملكون حالياً غير الانتظار والتراجع المستمر وبأقصى ما يستطيعون من بطء، ونحن لا نزعم امتلاكهم حالياً غير هذا.
ليتبقى سؤال وحيد معلقاً فوق الرؤوس:
إلى متى يمكن أن يستمر الأمر على هذا الحال، وإلى أين يمكن أن يصل بلبنان؟!!
kghobrial@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كفا
حيدر -

نحن ( العرب ) لقد ابتلينا بهؤلاء الجهلة ولا نتقدم خطوة بوجود الاسلامين ابدا

سيستمر الشموخ 01 ؟؟؟
أبو القاسم -

رد على غابريال &;سلاح الإرهاب إلى متى. سيستمر الحال عندكم؟ وسيستمر الشموخ والسموا عند أحرار الأم العربية والعالم والأمم.وفي لبنان الصغير الحجم والكبير بجل شعبه الحر والمثقف والمتمكن من صنع التاريخ .وليس فضلات التاريخ؟؟؟.. أن المقاومة في لبنان عصابة مدججة بالسلاح ومتخلفين حضاريا ؟ أضن وان لاشك بأن من يقرأ هذا التعليق يدرك أن مكمن التخلف هو حقدك أولا على ما هو إسلامي وكل ماينتمي لحضارت هذه الأمة. وعلى ماهو مرتبط بالعزة والشرف والسموا وكل ما يؤكد أن أسيادكم في الغرب هم مشكل هذه المنطقة.وأن فئة تدعي أنها نخبة ولبيرالية ودمقراطية .متخاذلة ومتواطئة ومستعدة لبيع كل شيء مقابل رضى الغرب وأقولها لك ببساطة أنك تخطيت كل الحدود بذكركلشباب وشهداء خاضوا الملاحم الكبرى وسقطوا شرفاء طاهرين .لوقف أعتى قوة مستسلم لها أنت وأسيادك يا سيادة الكاتب؟ ولم يكن لك شرف التفكير فيهم وفي شهادتهم وفي الخط الذي أختاروه والمستوى الذي وصلوا له في الجهوزية ورباط الفطنة والمسؤولية التي حملوها بأمان . أيام النكسة (الهزيمة) جيش وقيادة وسلاح وجنرالات في غرفة العمليات والإستعداد على الجبهة ولكن تم غلق غرفة العمليات والذهاب لقضاء الليالي الحمراء وجاء الجيش الصهيوني وفعل ما فعل؟؟؟ . إن فئة من أقباط مصر ومسيحي لبنان وضعوا الحضارة اإسلامية بين قوسين أسوة بأمريكا والغرب .وأصبح المرتبط بدينه ضلامي وأصبح الحق باطل والباطل حق؟.وكما أذكرك أن إيران و حكم الملالي؟ لقد وقف الإخوان المسلمين في مصر وبقوتهم وتخطيطهم وزعاماتهم وشعبيتهم بالثورةوعند ربحها كانوا كبش الفداء وتم سحقهم من طرف ألنخبة واللبراليين والمستنورين؟؟؟. ولم يعلموا أنهم سحقوا مصر لستين عاما مستقبلا؟ حتى وصل رغيف الخبز حلم في مصر غبريال؟؟؟.اما الملالي عندما وصل الخميني رحمه الله لإيران أراد أمثالكم أن يسحقوا الإسلاميين من الأربعة المعروفين والمنتمين للغرب بني صدر والباقين.ولكن إنتصر الإسلاميين . ورغم مشاكل عويصة ورغم حرب 8 سنوات وأنتم المزكين لها ونسيتم سؤال الله "كيف صفقتم لقتل مليون مسلم" ما هو جوابكم يا من تدعون الحرية والحكمة؟ أين وصلت إيران هل لها مشكل رغيف الخبز هل أصبحت واجهة للسياحة الجنسية في شرم الشيخ؟؟؟. بلإسم العملة الصعبة هل نخبها تسجن وتتابع قضائيا لسبب التوريث؟ إن السادات عندما جاءه التاريخ عنده لمستشفى المعادي ( شاه إيران)

سيستمر الشموخ 02؟؟؟؟
أبو القاسم -

وبعدها كلنا نطلب تسليم هذاالسلاح للدولة وعليك أن تتأكد أن 14 آذار ليسوا دولة ولسوا إستقلاليين والمستقبل سيكشف حقيقتهم لعلمك أن شاب يافع ترعرع وتربى في قصور وبلاط الأمراء ورث 50مليار دولار يريد أن يبيع المقاومة بأبخس الأثمان بعد ما باع كرامة أبيه؟؟؟. لباقي الزمرة وفعلوا بإسم أبيه وبجنازته التي أصبحت أطول جنازة في التاريخ.وفعلوا كل المناكر وكل الفتن وكل المحرمات التي كان يمقتها في حياته. ولا ننسى دخول مفتي لبنان على الخط بالنداء الشهير . كان بالأحرى بهذا الإمام أن يقدم النصيحة لآل الحريري على أن لا يضعوا تمثال لرفيقهم لأنه يتنافى مع تعاليم الدين الإسلامي ويزيده عذابا في الآخرة ؟؟؟. .. ولعلمك يا سيادة الكاتب أن الذين تشرفوا بالجلوس مع رايس وسفيرهاوفعلوا ما فعلوا بلبنان لرضى أمريكا. إنهم أبناء صلاح نصر وشمس بدران والدجوي و.و.؟؟؟. وما فعلوا في مصر هدية لروسيا.والتاريخ والحقائق تشهد. الشرف والرجولة والحرية تقول أن العرب والمسلمين (دول طوق إسرائيل)لو كنت النخوة والعزة والإيمان بالقضية لكانوا كلهم في عداء مع إسرائيل وكل جبهة لها مقاومة ولكن كلهم تزوجوا كما ذكرت سابقا؟؟؟. بقى لبنان فقط.أنتم النخبة واللبراليين المهدمين تريدون تهديم كل شيء لنبقى بلا شيءحتى بباب واحد نتحسس فيه بأننا لازلنا شرفاء ولنا القدرة على خلق الإنتصار وحق الوجود كباقي الأمم.صخروا أقلامكم إن كنتم شرفاء لفتح الجبهات الأخرى لا لغلق الجبهة الوحيدة التي نشم منها رائحق العز والرجولة والجنة يامن بالمال العام تعيشوا وتأكلوا وتكتبوا مقالات بأثمانها لتهدموا وتخاطبوا في الفضائيات لتفشلوا وتقولوا ناموا يا مستسلمين والخانعين انه ما فاز إلا النوم (مع ضم الواو) ؟؟؟. . لقد وجهت نسخة للكاتب شكرا العزيزة إيلاف والسلام مواطن جزائري.

المبرر
محمود كمنجي -

إنه فعلاً سلاح الأرهاب الذي تقف إسرائيل وراءه والسبب واضح لبقاء احتلالها لمزارع شبعا لتعطي بذلك المبرر لحزب الله بخريب لبنان والمنطقة

رد على 2
محمد -

اولا قرات كتابتك و عجبت فيها لانها كلها افتراء ثم انتا مواطن جزائري كما تدعي يعني انتا لا تعرف عن حزب ايران سيء فارجو من حضرتك ان لا تتكلم عن اشخاص لبنانيون هكذا و ان تنعت اشخاص بالعماله و ما الى هنالك من الصفات التي تشمئز لها الآذان ، ثم يا استاذ ابو قاسم اريد فقط ان اذكرك بحديث الرسول الكريم المسلم على المسلم حرام دمه و ماله و عرضه فاهل بيروت مسلمين رغما عنك و عن انوف اسيادك في طهران و دمشق و انوف الغزاة الذين غرو بيروت فاين الاسلام منهم و من سيدهم !!!!!! 100 قتيل في بيروت يا ابو قاسم من هم اولمرت و اعوانه !! بيوت احترقت هل هي مستوطنات ناهيك عن المساجد التي كانت عرضة لنيرانهم هل هي كنيس يهودي ارجوك لا تتفوه بما لا تعرفه فكما قال الكاتب لقد اصبح سلاحهم سلاح ارهاب ، و يشهد الله باننا وقفنا معه في حربه في سنة 2006 و في ذات الوقت كانو ينعتوننا بالعملاء اليهود ولكن صدق المثل العربي ان انت اكرمت الكريم ملكته و ان انت اكرمت اللئيم تمردا

رد على2
قاريء -

انت تنظر للحزب اللاهي بنظرة سطحية بدافع الكره للاخر المختلف دينيا هل الحزب الذي يتباهى سيده انه عميل لايران تقولون عنه وطني وعن حكومة العمائم في العراق طائفية وهي بها من السنة ايضا ولكن الحزب اللاهي هو طائفي عنصري مائة بالمائه انتم تتعاموا عن الحرب التي فرضها نظام الملالي على العراق ودمروا العراق وايران وقتلوا الملايين بسبب تصدير الثورة الهمجية للعالم صدروا الارهاب والحجاب وغسل عقول المسلمين بعدو وهمي اسمه اسرائيل وامريكا والكفار الذين تعيشون على مساعداتهم الانسانية التي لم تقدمها اي دولة اسلامية غنية اين هي مساعدات ايران للدول الفقيرة مساعداتها هي الارهاب والفنتة الطائفيةايران تخلفت كثيرا بسبب سرطان الملالي والذي كان يعيش في ايران الشاه لايرى اي تطور خصل منذ مجيئ نضام الملالي الا بانتاج السلاح والحجاب الذي يستتر عنده الفساد الاخلاقي بم هل تعلم ان ايران تحتل الاهواز وهي منطقة اهم من فلسطين وكذلك تحتل الجزر الاماراتية لماذا لاتحررورنها وتحرووا لواء الاسكندرونة السوري الذي اهميته اهم من فلسطين

احلى ناس
الشويط -

ياسيد كمال انت زعلان جامد قوى كده ليه ياسيدى بما انك قبطى مصرى تعيش وسط اغلبيه سنيه وجربتها عصور طويله تعرف ايه عن الشيعه فنصحيتى لك قبل الكتابه عن الحزب الالهى جرب شويه الشيعه ولن تندم وتذكر وقت ان كانت مصر ذات اغلبيه شيعيه كانت افضل حالا واكثر زهورا وبمراحل عظيمه عن ماهى عليه الان خاصه فى قائمه المحرمات الطويله العريضه التى ليس لها اول من اخر وفرض طريقه واسلوب حياتهم على الناس . اعطى فرصه ومساحه للشيعه ومستحيل تندم . والدليل على كده انهم قادرين الان على قلب كل موازين ومعادلات لبنان ولكنهم يحبون الجميع ويحترمون الجميع وعموما هذا رأيى الخاص كونته من واقع معايشتهم على ارض الواقع وليس لهم اطماع فى احد بالمره . ولا يفرضون طريقتهم على احد بالمره . يعنى يتركوك تعيش حياتك كما تريد بما انك تحترمهم ولا تزعجهم يعنى بالعربى طريقتهم مختلفه تماما . وبصراحه انا بحبهم وبطمن لهم جدا رغم انى دينى مختلف كليا عنهم .

سلاح إرهاب لبنان
حبيب -

أنا ألوم الجنرال عون عن كل ما يحصل في لبنان فهذا الرجل انقلب على كل مبادئه السابقة فالتحالف المشبوه مع حزب السلاح له دور في عنجهية الحزب و أعتقد أن حزب السلاح الارهابي سيستدير إلى الحليف الجديد حالما ينتهي من الخصوم الحاليين فتصريحات حسن الأخيرة و ولاؤه للولي الفقيه تلغي البعد الوطني للبنان و عندما ننظر إلى بلد الولي الفقيه و ما تعانيه القوميات و الطوائف التي تختلف عن طائفة/قومية الولي الفقيه نعرف أي كارثة ستحل بلبنان إذا حكمت هذه لبنان .عون و للأسف أصبح مجرد ورقة و انتهى دوره الاستقلالي الدمقراطي و آسف لكل مسكين يصدق الظواهر الصوتية و الشعارات الفارغة التي زادت من بؤسنا و تخلفنا .

رد على الإخوة 5و6
أبو القاسم -

من الجزائر عليكم السلام. اولا لست شيعيا؟ اعرف لبنان جدا وخاصة بيروت والجنوب والشمال وأحنوا لهم كثيرا.وأحن للبنان لأنه وطن العجائب ولو سلم لبنان لكان مركز مالي وإقتصادي وعلمي وفكري في الشرق الأوسط لأن مقوماته لها كل النسب للوصول بأسرع وأقوى واحسن من تلابيب. ودبي. والرياض. والقاهرة.وفعلا لكان لبنان الحبيب طوكيو الشرق الأوسط . لا سويسر ؟؟؟.أما ما يخص قضية الحزب الذي ترفع أصوات كثيرة ومعضمها مشكوك فيها بأنه ينتمي لإيران ؟؟ ربما صحيح أولا؟؟؟. لكن أنا أستمد كل ألحقائق من أناس شرفاء في بيروت ولبنان ككل. وأنا على إتصال بهم دائم. حسن نصر الله قال في خطاب أنه ينتمي للملالى طائفيا نعم هذا معروف منذ أن ذكر إسم الشيعة في لبنان ؟؟ ولو جلس مع خامنئي هذا لا يجعلني أكرهه.أو ما معناه غلقت آذاننا ولم نسمع في خطابات حسن نصر الله سوى هذهالكلمات؟.أما الجلوس مع رايس وسفيرها والسفر لأمريكا لجلب الشفقة على أمراء الحرب الأهلية ليعيدوا بناء الفساد في لبنان بإسم الإستقلال وأول هذا الفساد هو القول سوريا عدو وإسرائيل صديقة؟؟؟.أين الإعلام المستقل وإعلام 14 آذار ليرينا المساجد التى هدمها حزب الله ؟؟؟.أما قضية المئة قتيل لو كانت صحيحة لما كانت هناك دوحة ولا حل. . وسفك دم حزب الله يوم قدم الشاي في الثكنة في الجنوب وقرارات مجلس الأمن. وشباب لبنان يخوض الملاحم؟؟؟؟.ويستشهدون لأ جل عزة لبنان؟. إيران ليست عدوة للمسلمين بل نحن أعداء لأنفسنا أكرمكم الله العراق أفغانستان فلسطين . الصومال. والسودان. .ومصر تعاني من توجيه قدراتها للفشل والإستسلام والعمل على إستسلام باقي الدول العربية يا أخ محمد ويا اخ من إسمك قارىء. إن ما أعرفه هو من كلام الرئيسكرامي وعون وأرسلان ووئام وهاب والحص وشارل أيوبوكثير من الزعماء اللبنانيين الوطنيين الأحرار.منهم عرفت أين الغلط وأين الخيانة. هناك من قدم الملايير لصدام لضرب إيران؟ وكان صدام القائد المغوار. ومن قبل كانوا ضد جمال عبد الناصر.وكانوا ضد هواري بومدين . كما ساروا في تصخير الشباب العربي ضد الروس في أفغانستان. ومن عدة عقود وهم بالمرصاد لكل خط مكافح وممانع ضد إسرائيل وأمريكا.لحماية الكيان الغاصب؟؟؟ إيران ساعدت لبنان وأسئل جهاد البناء وجمعية الشهيد وما خلفته إسرائيل من الدمار من الطائرات القادمة من أمريكا فيها أطنان من القنابل الذكية.ورايس تستقبل على الموائد في لبنان

ولروحك ايضا
جورج ميخائيل عازر -

سلاح الارهاب استخدمتة جماعة العلمانيين ضد الكنيسة في مصر..شكرا يا غبريال

الشموخ المزعوم
قيس -

كفاكم ياعرب التمسك بكلمات اثبتت انه لاياتي من ورائها سوى الخراب والتخلف اي شموخ واية كرامة تتشبثون بهما لتقتلوا ابناء اوطانكم الا تتجهون ابدا الى الامانة والبناء والصراحة وتثقيف انفسكم حتى تتوقفوا من استيراد الابرة من الدول التي تعادونها وتشتموها وتتهموها بالكفر ليل نهار يا ناكري الجميل الا تعترفون ابدا ان بيوتكم من زجاج وترمون الاخرين بحجر وحتى زجاجكم ملطخ ولا اقول بماذا بحيث عدتم تتخفون وراءه هل هذا هو شموخكم يا بشر

أمة مخدرة
Amir Baky -

يتنازعون على الألفاظ و يهملون الواقع و النتيجة مؤسفة. فلا يوجد فى العالم المتحضر حزب يمتلك سلاح و يريد أن يمارس سياسة فى نفس الوقت و يفرض وجهة نظره مهددا باستخدام هذا السلاح ويقول بأنه يمارس ديمقراطية. حزب أختلق مشكلة مع إسرائيل وبدأ بالهجوم و قتل جنديان و الحجة المعلنة أن هذا العمل لتحرير الأسرى اللبنانيون فى السجون الإسرائيلية. متناسيا رد الفعل الإسرائيلي فى غزة عندما خطفت حماس أحد جنودها قبل عملية حزب الله. كما تناسى حزب الله أسراه فى السجون السورية و تناسى أن الجنوب فى هذا التوقيت كان محررا فعليا. ولكن النفاق و الكذب جعل من تدمير الجنوب كله و إعادة إحتلال أجزاء منه انتصار لحزب الله و إعتبار عدم قدرة إسرائيل على إنهاء الحزب إنتصار من السماء ولا عزاء للقتلى و المدن المدمرة بالجنوب. فثقافتنا نجحت أن تعلن بكل تبجح أن الأبيض هو أسود و العكس صحيح دون خجل.