كتَّاب إيلاف

مارتين دي سوتو: وأخيرا أصبح للقرآن مُعجمه

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
ناصر بن رجب: قام البروفسور محمد علي أمير معزي معزّي المدير المساعد لمركز دراسات الأديان بمبادرة تاريخية أساسية عندما جمع 27 أخصّائيا في الدراسات التراثية مسلمين وغير مسلمين لإعداد معجم تاريخي نقدي للقرآن الكريم لم يسبق أن قام به أحد قبله. وقد استقبلته الصحافة العالمية العامة والمتخصّصة بالترحيب بآلاف المقالات. وهو اليوم يُترجم في بلدان عديدة في العالم. فمتى يا تُرى يُترجمه العرب ؟ وأردت أن أقوم بعرض له، لكنني وجدت أن مقال مارتين دي سوتو، الذي نشرته جريدة "لاكروا" (القريبة من الكنيسة) أفضل تعريف أولي بهذا المعجم الهام، على أمل أن أقدم قريبا حوارا شاملا مع البروفسور محمد علي أمير معزي ليشرح لنا كيف جاءت فكرة المعجم والمشاكل التي واجهها... مارتين دي سوتو: وأخيرا أصبح للقرآن مُعجمه يقترح هذا المعجم تحليلا نقديّا وموضوعيّا للقرآن، ويعطي مفاتيح أساسية لقراءة وفهم كتاب المسلمين المقدس، ومقاومة الأفكار الخاطئة والإنغلاقات المذهبية.
منذ 11 أيلول سبتمبر 2001 لم يقع التوقف عن ذكر القرآن، عن المطالبة به والتنديد به. إلاّ أن الكثيرين لديهم فكرة غامضة عنه. فقط يعرفون أن هذا الكتاب مقدس لدى المسلمين، لأنّه متكوّن من سور دوّنت ما بين 610 و 632 م من طرف محمّد (ص)تحت إملاء الله نفسه، ولذلك فهو لا يمكن المساس به. أما بخصوص المسلمين، أقلّ من 5 في المائة منهم يعرفون لغة القرآن وبإمكانهم فهم النص قليلا أو كثيرا. ممّا يجعل ممكنا ارتكاب كلّ الأخطاء وكلّ التلاعبات.
بتأليفه المُتقادم، بآياته المتشابهات وتناقضاته التي تسمح بقراءات مختلفة، يظلّ القرآن، الذي وقع تقديسه تحت تأثير التيارات المتطرّفة، لدى الكثيرين مجهولا تماما. ومن هنا المشروع الذي قام به منذ خمس سنوات محمد علي أمير- معزّي المدير المساعد لمركز دراسات الأديان والكتاب، مدير دراسات بالمدرسة التطبيقية للدراسات العليا أين يشغل كرسي التفسير وتيولوجيا الإسلام الشيعي: تقديم لأوّل مرّة للجمهور الواسع دراسة دقيقة، علميّة ومحايدة.
إذن هذا هو القاموس مشتملا على أكثر من 500 مقال كتبها 27 خبيرا من كلّ الجنسيات (من فرنسا، بلجيكا، إيطاليا، تونس، الجزائر، إيران، إسرائيل...) ومن مختلف المدارس الإسلامولوجية. يضمّ مجموع معطيات التفسير، وعلم الأدب والتاريخ. كما يتعرض لكلّ مواضيع العقيدة والقانون والتصوف التي تناولها القرآن.
أطول المقالات تتناول التفسير أو التصوّف وليس القانون طبقا للمكانة الحقيقية للمعطيات القانونية في القرآن. الشريعة (لفظ يُتَرجَم عادة بـ "القانون الديني") هي بالرغم من ذلك واحدة من المواضيع الأكثر توسّعا فيها. شُرح فيها أن مكان الشريعة داخل الخطاب الديني الإسلامي والمجتمعات العربية الإسلامية يتطابق عكسا مع المكان الذي تحتلّه في القرآن: 500 آية من أصل 6300. واللفظة مهما كانت التأويلات ومدارس الفهم يتضمّن دائما فكرة "المنهاج" الذي يجب اتباعه. وعليه الشريعة هي "منهاج" عملي متكوّن من أفعال واجبة، مندوبة، مباحة، مكروهة أو محظورة". أما فكرة أنها تهمّ كل فعل إنساني، التي فرضت نفسها شيئا فشيئا، فهو تقوم على تأويل الآية 3 من السورة 5 "اليوم أتممت لكم دينكم". ولكنّ تأويلات أخرى إقترِحت. من ذلك أن الفقيه الشافعي الكبير أبو إسحاق الشيرازي (تـ 1083 م) كان يؤكّد أن "أمور السياسة" ليست من الشريعة.
ينتهي مقال الشريعة بتقسيم الإنسانية إلى طبقات حسب المعاملات الواردة في القرآن والتي أُوكِل إليها تنظيم العلاقات بين الناس. في القمة: رُسُل الله والأنبياء ذوو سلوك يُعتبر قدوة حسنة وله قوةّ القانون في نظر الأمّة. تأتي بعد ذلك الإنسانية - بنو آدم - وفي أعلى السلّم الإنساني المسلمون الأحرار وفي الأسفل بنو آدم "الذين لا دين لهم ولا ذمّة"، أي بعبارة أخرى الكفّار. إذا كانت العبودية قد انتشرت في المجتمعات الإسلامية السابقة وحتّى الحالية، فذلك لأن القرآن ضمنها حتّى وإن سعى لتحسين وضعية العبيد، وكذلك لأنّه في نظر الشريعة، توجد طبقة "دنيا من الآدميين". المجموعات غير الإسلامية المنتمية للديانتين التوحيديتين، التي يَنسِب الإسلام إليها نفسه، تجد نفسها وسط السلّم الآدمي.أفراد هذه المجموعات ليسوا معنيّين بأحكام الشريعة بالرغم من أنّهم أهل ذمّة شرط دفع الجزية.
من بين الألفاظ التي أسالت اليوم كثيرا من الحبر مثل الإستشهاد أو الحجاب، كلمة جهاد وقع تناولها مع إهتمام واضح بإزالة الرواسب عن المأثور. باختيار مسؤول من طرف أمير - معزي، لم يُخصّص أي مقال لهذا اللفظ: لمزيد الإطّلاع يرجع القارئ إلى مقال "حرب وسلم"، حيث نعلم بأن الجهاد في الجزء المكي من القرآن يعني "حربا روحانية" - إذ أن الشعار هو حينئذ "الثبات"، ومقاومة الكفر - ولم يقع استعماله إلاّ متأخّرا بمعنى الحرب المقدّسة. يقول علي أمير معزي أن وضْعَ القرآن في ظرفه التاريخي خاصّة آيات السّيف (الدعوة للحرب المقدسة ضدّ "الكافرين")، هو السلاح الذي يجب إعادة توجيهه ضدّ "التحجّر الإختزالي لأقليّة ضئيلة، التي تُهمل قرونا من النقاش ومئات من المؤلّفات التي عبّرت عن وجهات نظر ورؤى متعدّدة لواقع شديد التعقيد".
المواضيع التي دُرست ليست كلّها متعلّقة بالحرب. سواء تعلّق الأمر بوضع الحيوان، بتحديد معنى الشمس، بالمرأة، بالريح أو العفّة، في كلّ مرّة قام المؤلّفون بإعطاء المعنى أو المعاني، بما في ذلك المعنى التيولوجي. هذا المعجم القرآني ثمين من حيث أنّه يشرح بهدوء العلاقات مع "أهل الكتاب" أو (اليهود والنصارى حسب التعبير الإسلامي) وكذلك مكانة المسيح ورسل الكتاب المقدس في القرآن. وهو هام أيضا من حيث المكانة المُخصّصة للمذهب الشيعي، في حين أنّ الإسلامولوجيا الغربية إهتمّت بالخصوص بالمذهب السنّي. وهو أخيرا هامّ بلغته السّهلة التي سوف تسمح له ببلوغ جمهور عريض. بالنسبة لصاحبه، أمير معزي، هذا المعجم يكون قد حقّق هدفه إذا ما أدّى "دورا مدنيّا مهما كان متواضعا".
بقراءة مثل هذا الكتاب يمكننا أن نأمل للإسلام مسارا مماثلا للمسار الذي قوّض علاقة اليهود والمسيحيين بكتاباتهم المقدّسة وذلك بفضل التفسير التاريخو- نقدي للكتاب المقدس. Nacer.benrajeb@orange.fr

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تفسير تجميلي
مثقف معتدل -

لاول مرة اسمع انه يوجد في الاسلام حرب روحية , خاصة وان الايات القرآنية لم تتطرق الى ذلك , فالايات تقول : واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ترهبون به عدو الله وعدوكم , اتمنى ان تكون تفسير القوة في هذا المعجم قوة ايمان وقوة سلام , فانا من خلال ما استنتجت ان المعجم مفسر تجميلي لمظاهر آيات العنف الموجودة في الكتاب ومغاير لتفاسير الطبري وغيرهم الذين لا اظنهم يتفقون مع المعجم الجديد المجمل لمعاني القرآن , خاصة في التعامل مع اهل الذمة ودفع الجزية منهم وكأن البلاد هي فقط بلاد الاسلام والتي من الواجب ان تكون بلاد سلام لا اسلاماما يا اخي الكاتب بالنسبة للانجيل , فلا يوجد تفاسير او معجم تجميلي لتفسير الايات لان الانجيل دون تفسير هو رسالة محبة وسلام لان المسيح عليه السلام لم يحمل سيفا بعمره ولم يوصي بالسيف فالمسيح يقول : الذين يأخذون بالسيف بالسيف يؤخذون ,بمعنى العنف يولد عنف وهذا اجرام بحق البشرية الذي خلقها الله لتعيش بسلام وهو الاحق باخذ امانته بالطريقة التي يراها مناسبة, ويقول احبوا اعداءكم باركوا لاعنيكم, فالمقارنة ليس بمحلها , مع الاحترام

تاتى فى اطار الهوس
ماسى -

هذا المعجم فى تقديرى لا يحمل جديدا كما عرض لان الامر فية كثير من المذهبية ، ثم اننا لا نحتاج الى معجم يفصل لنا القران ، نريد العمل فى النصوص الواضحة القطعية ، اتركونا من الكلام الفسفى الذى لا يفيد امة الاسلام ، اى مسلم عاصى ولا اقول ملتزم يمكن ان يفند هذا المعجم ويجعله لا يساوى الحبر الذى كتب به.

لي المعاني واللغة
نـــ النهري ـــزار -

هناك بعض الناس ممن يدعون انهم معتدلين يطالبون الرجوع الى تفاسير معينة لاثبات الاعتدال واتمنى ان يثبتوا على كلامهم هذا في تفسير القران باكمله وليس بعض الايات وعلى سبيل المثال لا الحصر اذكر مقتطفات مما ورد في تفسير الطبري عن معنى الاية 18 من سورة الكهف (حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ) فهو اولا لم يعطي تفسير واضح وقاطع لمعنى حمئة وقال اما ان تعني انها تغرب في عين ذات حمئة او المقصود بها حامية اي انها تغرب في عين ماء حارة او طين اسود ولا اعتقد ان احدا يقبل باي تفسير مما اورده الطبري خصوصا اصحاب اعجاز القران بالرغم من انه اسنده الى مصادر

الظروف الزمكانية
الافندى -

الى كاتب 1, مثقف معتدل: المسيح عليه السلام لم يحمل سيفا بعمره لانه كان مبعوث الى اليهود و هم قوم مؤمنين, بعكس القوم الوثنيين الذى بعث لهم النبى. فرسالة عيسى كانت تكملة لقوم يأمنوا بالله خالق السموات و الارض. لابد من النظر الى الظروف الزمكانية لمبعث كل نبى و رسول لان المقارنه بينهم غير منصفه بإختلاف الزمان و المكان و القوم

الى مثقف معتدل
مريم المصريه -

كنت اتمنى ان يكون كلامك صحيح ولكنه للاسف ليس واقعى على الاطلاق - فبنظره بسيطه الى العالم سوف تجد ان الكوارث الموجود فى افريقيا واسيا الشرق الاوسط سببها الحروب الصليبيه كما ان حرب العراق وافغانستان وفلسطين مستوحاه من الكتاب المقدس المسيحى الذى يعطى الارض لليهود بدون النظر الى دماء العرب الملطخه فى ارضهم!! وقد اقر بوش مصطلح الحرب الصليبيه-- كما ان الفتن الطائفيه فى بلد مثل مصر المستمده من رغبه الكنائس فى التوسع ولو على حساب المسلمون الفقراء واستغلال ضعف الحكومه- -- كل هذا يؤكد لك ان تعاليم المسيح اذا كانت ترفض العنف - فان اغلبيه النصارى فى العالم يمارسون العنف مستخدمين ايات من الاناجيل التى لديهم

سلام قولا من رب رحيم
محمد -

تحديات القرآن لليهود والنصارى والملحدين:1- (وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ حِجَاباً مَسْتُوراً) (سورة الإسراء: 45) 2- (أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً) (سورة النساء: 82)3- (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ) (سورة الأنفال: 36)4- تحدي لليهود بتمني الموت: (قُلْ إِنْ كَانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الْآخِرَةُ عِنْدَ اللَّهِ خَالِصَةً مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ) (سورة البقرة: 94)5- وتحدي النصارى بتمني الموت أيضا: (فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ) (سورة آل عمران: 61)6- وتحدي الملاحدة أن يأتوا بمثل سوره بيانا وتشريعا وعقيدة(وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ) (سورة البقرة: 23) من المؤسف هم الأإرهابيون ورموا المسلمين المدافعين عن أوطانهم بالإرهابتوزيع القتل والتهجير بالتساوي الديمقراطيآية ترهبون به عدو الله وعدوكم هي إرهاب ضد الإرهاب، فالآية تدعوا إلى القوة العسكرية حتى لا يهاجمها الأعداء ويخافون منها، وهو ما يسمى بالتوازن العسكري بين الدولالإسلام يرحب بأي حوار ويرفض أي هجوم لا أخلاقي عليه، او على أبنائه، لأن الإسلام هاضم علوم الحضارات المادية، وهو الحضارة الإنساية الوحيدة في العالم أعادت للإنسان حريته وكرامته وقدمت له العقيدة التوحيدية الفريدة في العالم.

الى مريم المصرية
مثقف معتدل -

اختي العزيزة , لابد لك من قراءة الكتاب المقدس والاستشهاد بآيات انجيلية تحرض على العنف كي تعطي دليل على ادعائك وبالطبع لا يوجد , اما الحروب الصليبية فياريت ان تفرقوا بين الواقع والتنفيذ , هل تعلمي ان المسيحيين الشرقيين كانوا ضد الصليبيين لان اطماعهم مادية وسياسية وليس دينية , فيجب ان تفرقوا بين تعاليم المسيح وبين اطماع بوش التي تستند على اطماع سياسية متبعا بذلك الاسلام السياسي المبني على الغنائم والسطرة بالقوة والقتل فالمبدأ الصهيوني والاسلامي متطابق , اما اخي الافندي فهل عبادة الاوثان تبرر الحرب عليهم اين حرية المعتقد

لا يوجد تناقض
مريم المصريه -

اخى المثقف انت تقول ان تعاليم المسيح لا تحض على استخدام السيف والعنف - ولكن معظم حروب العالم القديمه والحديثه نابعه من الكتاب المقدس المسيحى ولها تفسير دينيه باسم مشيئه الرب وغيره!!- فبماذا تفسر هذا التناقض -- انا اعتقد انه لا يوجد تناقض لان اعتقادى ان الكتب المقدسه المسيحيه المتداوله الان ليست هى التى كانت موجوده فى عهد المسيح واتباعه وان اول انجيل كتب كان بعد رفع المسيح ب 600 عام --مع أن الإسلام نهى عن قتل النساء والأطفال والشيوخ والرهبانفي سفر التثنية 2010وَحِينَ تَتَقَدَّمُونَ لِمُحَارَبَةِ مَدِينَةٍ فَادْعُوهَا لِلصُّلْحِ أَوَّلاً. 11فَإِنْ أَجَابَتْكُمْ إِلَى الصُّلْحِ وَاسْتَسْلَمَتْ لَكُمْ، فَكُلُّ الشَّعْبِ السَّاكِنِ فِيهَا يُصْبِحُ عَبِيداً لَكُمْ. 12وَإِنْ أَبَتِ الصُّلْحَ وَحَارَبَتْكُمْ فَحَاصِرُوهَا 13فَإِذَا أَسْقَطَهَا الرَّبُّ إِلَهُكُمْ فِي أَيْدِيكُمْ، فَاقْتُلُوا جَمِيعَ ذُكُورِهَا بِحَدِّ السَّيْفِ. 14وَأَمَّا النِّسَاءُ وَالأَطْفَالُ وَالْبَهَائِمُ، وَكُلُّ مَا فِي الْمَدِينَةِ مِنْ أَسْلاَبٍ، فَاغْنَمُوهَا لأَنْفُسِكُمْ، وَتَمَتَّعُوا بِغَنَائِمِ أَعْدَائِكُمُ الَّتِي وَهَبَهَا الرَّبُّ إِلَهُكُمْ لَكُمْ. 15هَكَذَا تَفْعَلُونَ بِكُلِّ الْمُدُنِ النَّائِيَةِ عَنْكُمُ الَّتِي لَيْسَتْ مِنْ مُدُنِ الأُمَمِ الْقَاطِنَةِ هُنَا.16أَمَّا مُدُنُ الشُّعُوبِ الَّتِي يَهَبُهَا الرَّبُّ إِلَهُكُمْ لَكُمْ مِيرَاثاً فَلاَ تَسْتَبْقُوا فِيهَا نَسَمَةً حَيَّةً، 17بَلْ دَمِّرُوهَا عَنْ بِكْرَةِ أَبِيهَا، كَمُدُنِ الْحِثِّيِّينَ وَالأَمُورِيِّينَ وَالْكَنْعَانِيِّينَ وَالْفِرِزِّيِّينَ وَالْحِوِّيِّينَ وَالْيَبُوسِيِّينَ كَمَا أَمَرَكُمُ الرَّبُّ إِلَهُكُمْ، 18لِكَيِ لاَ يُعَلِّمُوكُمْ رَجَاسَاتِهِمِ الَّتِي مَارَسُوهَا فِي عِبَادَةِ آلِهَتِهِمْ، فَتَغْوُوا وَرَاءَهُمْ وَتُخْطِئُوا إِلَى الرَّبِّ إِلَهِكُمْ---في سفر العدد3117 فَالآنَ اقْتُلُوا كُلَّ ذَكَرٍ مِنَ الأَطْفَالِ، وَاقْتُلُوا أَيْضاً كُلَّ امْرَأَةٍ ضَاجَعَتْ رَجُلاً، 18وَلَكِنِ اسْتَحْيَوْا لَكُمْ كُلَّ عَذْرَاءَ لَمْ تُضَاجِعْ رَجُلاً---- واذا اردت المزيد يا صديقى فهناك العشرات من الايات التى تحض على شرعيه القتل والسلب والنهب باسم الانجيل -- الاناجيل!! وشكرا

دين المحبه
مسلم قبطى -

النصرانية ظلت طوال ثلاثة قرون ديانة مغمورة لا يعتنقها إلا عدد قليل جدا من سكان الإمبراطورية الرومانية و لم تكن تجمعهم كلمة واحدة أو مذهب واحد بل كانت مذاهب متباينة فى العقيدة تباين شاسع حتى جاء قسطنطين و أيد النصرانية و حاول أن يوفق بين هذه الملل النصرانية و لكن ظل الخلاف بين الموحدين أتباع الأسقف أريوس الذين قالوا ببشرية المسيح و أنه ليس مساويا لله تعالى فى الجوهر و بين الأسناثيوسيين أتباع المشرك المجرم إسناثيوس الذى إعتنق الفكر البولسى و قال أن المسيح مساو لله و أن لهما جوهر واحد عليه لعنة الله و من وقتها بدأ الإضطهاد للمسلمين و تم إحراق كتب أريوس وشاع القتل و التنكيل فى عباد الله الموحدين ---قد أكرهت مصر على إعتناق النصرانية ,والوثائق الاثريه التى وجدت فى وسريا منذ سنوات قليله لراهب مصرى هرب مصر وتوجه الى سوريه هربا من الفظائع التى فعلها المسحيون فى الوثنيون لننشر الديانه المسيحيه فى مصر القديمه وهذه الوثائق التاريخيه تحولت الى روايه اسمها عَـزَازيــل والمسيحيون فى مصر الان يحاربون هذه الوثائق بكل قوه لانها تكشف كيف انتشرت المسيحيه فى مصر و لم ينقذ المصريون سوى الفتح الإسلامى فدخل الناس فى دين الله أفواجا و حتى الذين ظلو على الكفر كان الفتح الإسلامى منقذ لهم من إضطهاد الروم (الكاثوليك) فكان فتح مصر و تسامح الإسلام سببا فى خروجهم من الكهوف التى كانوا يختبئون فيها-فى الدنمارك كان للملك كونت دورا خطيرا فى نشر النصرانية فى ممتلكاته بالقوة و الإرهاب و فى روسيا إنتشرت المسيحية على يد جماعة إسمها (( إخوان السيف )) أما فى الأمركتين فكانت المأساة الكبرى فإبادة عشرات الملايين من الهنود الحمر و كذلك حضارة الأنتيل و حضارة الماياو حضارة الأزتيك و حضارة الأنكا فى بيرو -- متفنيين فى تعذيب سكان الجزيرة بقطع أناملهم و فقء عيونهم و صب الزيت المغلى و الرصاص المذاب فى جراحهم أو بإحراقهم أحياء على مرأى و مسمع من الأسرى ليعترفوا بمخابىء الذهب و ليهتدو إلى دين المحبة!!و حتى فى علاقة النصارى بعضهم ببعض كان السيف هو الوسيلة لنشر المذاهب كما فعل الكاثوليك فى مصر مع الأرثوذكس كما حدث و مازال يحدث من مجازر بين الكاثوليك و البروتستانت فى أوروبا -- باقى فظائع النصارى بحق المسلمين فلا يمكن إحصاؤها منذ الحروب الصليبية وصولا إلى الإحتلال و قتل الملايين و إستعبادهم حتى أن الجزائر صارت بلد

الى مسلم قبطي
مثقف معتدل -

ارى في حديثك متابعة لفلم هندي , ولا اعلم من اتيت بهذه المعلومات المغلوطة , فيا صديقي اولا لو تفنيد كلامك صحيح , لكان عدد المسيحيين اليوم في مصر كبير وهو الان لا يتجاوزوا 8 ملايين نسمة واما عدد المسلمين في مصر ( نتيجة الفتوحات الاسلامية ) 72 مليون نسمة , وحتى 8 ملايين نسمة كل يوم يتم حرق كنائسهم وخطفهم وقتلهم من قبل المسلمين وهذا واضح يمكنك متابعة احداثهثانيا الاسقف اريوس هم من الشخصيات المسيحية المرموقة التي حافظت على الانجيل ونشره وهو من اهم الشخصيات التي بشرت بعهد النعمة, ويمكنك متابعة كتاب ايلاف عن الاسقف اريوس وبشهادتهم , حيث كلامي لا يتناقض مع ما كتبوهثالثا : نعم هنالك اختلافات حدثت بعد المسيح بين الامبراطوريات كأطماع مادية وليس اختلاف ديني لانهم بالاساس لم يكونوا مؤمنيين بالمسيح , ولكن انت تعلم ان الطائفة الوحيدة التي انشقت هي المريميون الذين اللهوا سيدتنا مريم عليها السلام , وهو أقلة وبالطبع هذا منافي للكتاب المقدس وقد وقفوا المسيحيين ضد افكارهمثم يا صديقي كيف يختلفوا وبالاساس كانوا التلاميذ والمريمات ومن حولهم وبكاء سيدتنا مريم على الصليب هم شهداء على واقعة الصلب وقيامة المسيح , ويمكنك الرجوع الى المخطوطات القديمة والمؤرخين اليهود والمسيحيين , هل كل هؤلاء لا يكفيكرابعا : الانشقاقات التي كانت بعد عهد المسيح هي انشقاقات كنسية في طقوس وليست في الجوهر فلاحظ كافة الطوائف اللاتين والروم والاقباط ... الخ جوهرها واحد ولكن الاختلاف في الطقوس وتعاليم كنسية خامسا: انت تقلب التاريخ ويراد لك اعادة قراءته , هل لك الحق لتدخل الاندلس بالسيف , هل لك الحق لتسلب الاندلس من اعطاك الحق في ذلك هل الارض هي ملك للاسلام سادسا : قل لي ما هو حكم من يرتد عن الاسلام , سابعا : لا يجوز لك ان تقول عن نفسك قبطي فالاقباط هم تاريخ الحضارة المصرية وعماد من اعمدة المسيحية الشرقية المضطهدة

الله يهدي من يشاء
مسلم قبطى -

قال تعالى { قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون } ( آل عمران : 64 )----- { إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين } (القصص : 56)-----يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (32) التوبه------------------الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءهُمْ وَإِنَّ فَرِيقاً مِّنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (146) البقرة----

الطائفية قبيحة
إبراهيم عرفات -

ألا يمكن أن نفرح بمقال كهذا يجعل من الغد مشرق وباعث على الأمل في وجود مجتمع حضاري مسلم؟ ما دخل ما تقوله المسيحية وما يقوله الإسلام للمسيحية في هذا الأمر؟ كفاكم اقتتالاً وتعالوا نصنع الغد بأيدينا. إذا الشعب أراد الحياة فالله نفسه سيأتمر بهم.