كتَّاب إيلاف

السبات الشيعي السني التاريخي (4-4)

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الحلقة الاولىالحلقة الثانيةالحلقة الثالثة الكون يقوم على الاختلاف من خلال ثلاث حقائق كاسحة غامرة، الاختلاف في سواء الفيزياء أو النبات أو الحيوان والطير والإنسان والأفكار والحضارات، فالعناصر تتدرج بزيادة بروتون واحد في كل قفزة مثل السلم الموسيقي. ولكن مع كل قفزة تتحقق شخصية نوعية جديدة، ولا يعني زيادة بروتون واحد على واحد اثنين بل شيئاً مختلفاً.
والصوديوم والكلور عنصران مختلفان فالكلور غاز سام استخدم في خنادق الحرب العالمية الأولى والصوديوم شبه معدن فعال، ولكن اجتماع الاثنين يخلق ملح الطعام الذي لا نستغني عنه في كل وجبة طعام ويشكل جوهرا في تركيب أخلاط الدم، وفي يوم كان الناس يتبادلونه مثل صرر النقود والمعادن النفيسة. كما أن الزئبق والذهب يقتربان من بعضهما جدا وسحب بروتون واحد من الزئبق تقلبه ذهباً وبالعكس.
والبلوتونيوم 239 سلاح التفجير النووي ومن ملكه أصبح قوة عظمى ولو كان شعبه مليون نسمة. وهو يوجد باللعب في ذرة اليورانيوم بين إضافة بروتون وسحب نترونين لقلب الذرة التي تحمل 92 بروتوناً و146 نتروناً.
وقانون التعددية هذا يسري على كل الكون ومن الجبال جدد بيض وحمر مختلف ألوانها وغرابيب سود. ومن الناس والدواب والأنعام مختلف ألوانه. كذلك إنما يخشى اللهَ من عباده العلماءُ.
(2) الحقيقة الثانية: إن الكون خلق بالأصل مختلفا منوعا، ولذلك خلقهم ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة. ولكنه لم يجعلهم أمة واحدة. وإلا ما معنى أن يجعلن لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفاً من فضة ومعارج عليها يظهرون ولبيوتهم أبوابا وسررا عليها يتكئون وزخرفا وإن كل ذلك لما متاع الحياة الدنيا.
(3) الحقيقة الثالثة: إن هذه الجدلية والاختلاف تمشي في اتجاهين التفاعل أو التدمير. وهي ظاهرة معروفة في الفيزياء. فاجتماع الإلكترون والبوزترون يدمر الاثنين، واجتماع المادة ومضاد المادة يفني الجانبين ويطلق طاقة خرافية.
وإذا تشقق المجتمع إلى أقليات كل أقلية تعيش في شرنقتها الخاصة تتبادل الكراهية أكثر من الخبرة والكيد أكثر من التنوع الثقافي دخل المجتمع ليل التاريخ وتبرمج للحرب الأهلية، كما حصل في البوسنة ورواندا ولبنان، أو دخل مشكلة التطهير العرقي كما حصل في تركيا بإبادة مليون أرمني عام 1918م أو في أسبانيا بتهجير مليوني مسلم بقرار الترحيل الجماعي للملك فيليب الثاني عام 1608 م. وقد يحل المجتمع المشكلة الإثنية ولكنه يتورط في مشاكل جديدة كما في الحرب الأهلية مع الأكراد في تركيا بعد أن انتهى من مذابح الأرمن. والحرب الأهلية في أسبانيا بين فرانكو والشيوعيين فمات ثلاثة ملايين. وقتل الأسباني الأسباني بعد أن لم يبق مسلم. لأن جدلية الاختلاف الجوهرية لم تحل. وجدلية الاختلاف تنهي التناقض في مرحلة ولكنها لا تحل كل التناقض بل تقفز إلى عتبة جديدة. فهذا قانون وجودي.
ويبدو أن الجغرافيا تلعب دوراً في تشكيل شرانق الانعزال إلى حين دخول المجتمع المرحلة المدنية وانفتاحه على بعض، كما يحدث (للخراجات المتعفنة) حينما تنفتح إلى السطح الخارجي. فلا شيء أخطر من انحباس الخراجات في جيوب عميقة معزولة، ولا أصح (لعقد النفس) من التنفس للخارج فيتحرر المرء من عقال.
وفي سوريا ولبنان تكاثرت الطوائف بسبب جغرافي بحت بوجود الجبال التي تعين على الانعزال، وينطبق هذا على بعض مناطق العالم العربي حيث الصحاري المعزولة، مما شجع على انعزال فرق الخوارج أو نشوء تيارات التشدد. وهو عكس ما يحصل لأهل السواحل حيث يتم من خلال التجارة تبادل الأفكار مع البضائع. وهكذا انتقلت البوذية على طول طريق الحرير. حيث دمر الطالبان تماثيل بوذا. ومشى حواري المسيح كما يقول المؤرخ البريطاني توينبي على طول الطرق التي سلكتها اللجيونات الرومانية فانتقلت المسيحية إلى كل الأصقاع حتى القبائل الجرمانية وإيرلندا.
وحيث الجبال عششت الفرق الخائفة من الاضطهاد، وهكذا استقر العلويون في جبالهم في سوريا ولبنان حتى تركيا. والدروز في جبل العرب. والمارونيون في جبال لبنان. واليزيديون في جبل سنجار. ولم يحصل هذا في مصر لأن حواف النيل لا تسمح بالعزلة فاختلط الناس. وفي يوم كانت مصر فاطمية لمدة مائتي سنة، ولكن لا يوجد اليوم فاطمي واحد، والأزهر صممه الفاطميون بالأصل مع مجيء جوهر الصقلي لنشر الدعوة الفاطمية، وهو اليوم مركز إشعاع الفقه السني. وفي الوقت الذي أنتجت مصر الدروز والعلويون فانمحى رسمهم هناك انتقلوا إلى سوريا فوجدوا الملاذ في جبال معزولة حتى حين. ونفس الشيء حصل لأتباع زرادشت في إيران والبهائيون. سنة الله في خلقه. واليوم تصدق أوكرانيا على قانون يحظر الجماعات الدينية التي ينقص عددها عن عشرين. ولكن المسيحية بدأت برجل واثني عشر حواري وخائن.
والأديان والأحزاب والجماعات تبدأ من رجل واحد كما حصل مع حسن البنا في الإخوان المسلمين وانطوان سعادة مع الحزب القومي وميشيل عفلق مع حزب البعث وأكرم الحوراني مع الحزب الإشتراكي ولينين مع الحزب الشيوعي.
وإن إبراهيم كان أمة قانتا لله ولم يك من المشركين شاكرا لأنعمه اجتباه وهداه. ولكن الدعوات في العادة تبدأ عملها بدون رخصة مزاولة مهنة. فتحارب وتنمو حتى تتغلب سنة الله في خلقه.
وامتصت إيران الإسلام بطريقتها الخاصة حيث المعارضة فأنبتت المذهب الشيعي والموضوع لا علاقة له بتفكير وطول تأمل. أكثر من الملابسات الجغرافية والتنوع الحضاري.
والإسلام في إيران هو تمثل خاص لمادة الخام الإسلامية.
وإسلام التتر والشركس وأهل الصين غير إسلام أهل البوسنة ومصر والبربر.
وهو مبدأ هام أن نفهم أن كل تنوع ثقافي يمتص الفكر بطريقته الخاصة ويلونه بلونه المتميز. وفكرة تنوع النماذج أو النسخ الإسلامية هامة، وبذلك اختلف الإسلام التركي عن الإيراني والماليزي عن العربي.
وأربكان في تركيا حل صراعه مع النظام العلماني ليس حسما بالسيف بل بالصبر على الأذى وانتظار نضوج الثمر, في الوقت الذي حله الجزائريون بقطع الرؤوس بالفوؤس؛ فكل أمة لها نكهتها الخاصة في التصدي للمشاكل.
ولكن العصر يتغير واحتكاك الثقافات يزيد وفي أوربا توجد أثنيات لانهاية لها. ولكن المواطن يعطي ولاءه اليوم إلى ما هو أكبر من الدولة القومية في اتجاه القرآن. وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا وليس لتتقاتلوا.
وفي كندا يرحب بالمهاجر ويقال له نحن نرحب بك حسب انتماءك الإثني ونريد منك أن تغني تجربة المجتمع الكندي. ومن يمشي في شوراع مدينة مونتريال في كندا يلاحظ تباين الألوان لأقوام يرطنون بعشرات اللغات ومئات اللهجات. وتسعى كندا للمحافظة على تراث الهنود الأصليين في أكثر من مناسبة وتشريع.
وكما يقول المؤرخ توينبي أن أقوى تجمعات الأرض كانت أمريكا الشمالية بسبب هذا التمازج الإثني والولاء للمجتمع الكبير وأن قيمة الإنسان من عمله وليس أصله.
وأما في الشرق المنكود فما زالت تعيش أيام تيمورلنك وكل يحدق من حوله بنظارة لونية مختلفة هل هو شيعي تشع من عينيه الخبث؟ أو سني متشدد؟ أو أموي شارك في قتل آل البيت في الوقت الذي لم يبق على ظهرها أمويا ولا إماما؟! وطالما عششت فينا هذه الخراجات فلنرتقب خسفا أو مسخا أريحا حمراء أو ريحا صرصراً سبع ليالي وثمانية أيام حسوما فترى القوم فيها صرعى كأنهم أعجاز نخل خاوية فهل ترى لهم من باقية؟ وبعد أن كتبت ماكتبت جاءني تعليق من مفكر كريم هو جودت سعيد فعلق على مجمل البحث بفصوله الأربعة بهذه الكلمات:
السلام عليكم ورحمة الله سررت كثيرا من مقالك: جدلية الشيعي السني وصلتني المقالة بواسطة " بشر " وأنا أشكرك كثيرا وأشكر كذلك الأخ المكرم الذي يحمل معنى الكرامة الإنسانية التي كرم الله به بني آدم فهو من بني آدم مهما كان دينـــه لأن بني آد م فقط هم الذين لهم دين حتى اللادين دين لكم دينكم ولي دين لهذا أشكر الأخ " فهد راشد " والقرآن يعطي لكل إنسان يترك القتل والتهجير بصرف النظر عن دينه ولو كان مسلما يعطي حقه في البر والقسط وإن ضيع المسلمين هذا المبدأ القرآني العظيم في القرآن العظيم وهذا المبدأ هو هو الذي سيظهر على كله ولو كره من كره من كره سواء كان دينا أو لا دين له. فكما ظهر اللإنسان الناطق وانقرض بعد ذلك كل البشر لا يحملون الدماغ الإنساني الحالي والآن ليس في حاجة لأن ينقرض الذين يحملون أديانا لا ينفع كل الناس وكل الناس الذين يأتون بشيئ ينفع كل الناس وليس بعض الناس سيمكث في الأرض و ينسخ ماقبله أحب من حب أوكره من كره فكما ينسخ في التقنيات المادية إذا جاء تقنية تنفع كل الناس فسيسخ الأقل نفعا حسب القانون القرآني. ماننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها) ومثال أو ننسها نظريات الفلك الآن كل الذين يقرؤون القرآن الشيئ الذي يخطر في بالهم عن الأرض والسماء غير الذي كان يخطر في بال الناس من أهل الأرض كلها هذا مثال لكيف تبقى الكلمات وتتغير المعاني من غير أن يشعر الناس أنه تغيرت المعاني ولكن
حين ظهرت الفكرة أولا: ( زلزلت الأرض زلزالها ) وأحرق حيا من آمن بهذه الفكرة الجديدة عام: 1600م ولكن في عام: 2000م احتفلت إ يطالها كلها بذكرى ذلك الرجل الذي أحرق حيا في نفس اليوم الشهر 17-2 - 2000 كما حدث الزلزال الفلكي حدث زلزال اجتماعي حيث كانت الملوك كبارا في حجمالأرض التي لم تكن لطرفها نهايـة والشمس كانت صغيرة لاحرج أن تركض حول الأرض ولكن العقل البشر كشف خطأ أهوئهم وعرفوا: وعرفوا أنه....(لواتبع الحق أهواءهم لفسدت السماوات والأرض) والزلزال الاجتماعي حدث حين كشف الناس ان الشمس الصغيرة ليست كما يخل إلهم أهواءهم بل كبيرة جدا وأن الأرض التي لمتكن لها نهاية صارهباءة صغيرة وأن للشمس توابع أكبربكثير من الأرض فكذلك كشفوا أيضا أن الملوك التي لم تكن لها نهاية في سلطاتها كما عبرعنها الذيحاج إبراهيم في ربه: (أنــــا أحــــي وأميــــت) صارت الملوك صغيرة فقد ضمرت كالأعضاء التي فقدت وظيفتها وبقيل تحف قديمة إلى حين تنقرض غير مأسوف عليها وإن كانت في العالم الإسلامي لاتزال حية وتتحدى إراهيم إلا بعض البوادر وفي مقدتهم تركيا وانت أقدر على تبيس هذا الموضوع فكن أثرت في فهد راشد هناك كثير يشتهون أن يقرؤوا ويسمعوا لم يسمعوا ولم يقرؤوا اكتب في هذا الموضوع حتى يصير كتابا مستقلا اكتـــــــب......... اكتـــــب

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كفى من الصراعات.
محمد ايفنطرس -

ان مقالاتك قيمة ونظرا لغناهــا المعرفي فانني احفز أبنائي على قراءتها واسمح لي دكتور خالص أن أضيف على مقالك اليوم ما جاء في كتاب العالم : انشتاين ( كيف أرى العالم ) حين قال ( ان عصرنا يسمح لأ ناس من بلدان مختلفة بالتعاون في اطار روح الأ خاء والتفهم ,بينما كانت شعوب الماضي تعيش في مناخ من عدم التفاهم المتبادل ,فكانت تتوجس من بعضها البعض , بل وتتبادل الكراهية. فمن مر بتجربة التفكير في مجال آخر,ينتصر دوما على من يفكر قليلا أو لا يفكر أبدا.

التجربه
علي -

السلام عليكم ليست الحياة هي مجرد تجربة يتلوها علينا من تقدم عنا سنا الحياة اعظم من الالكترون زائد او الكترون ناقص و ليس كما يدعي الكاتب بروتون زائد او ناقص و صحيح عدد الالكترونات يساوي عدد البروتونات لكن الذي يميز خواص ذرة عن اخرى الالكترون . انبهارك بالمجتمع الكندي اشبه بانبهار الايرانين بالدين الاسلامي الذي قبلوه بعد معركة القادسيه ؟؟؟ ثم انبهر الايرانيين بالتشيع ,,,,و هكذا ليس الدين أختلاف و تنوع و جغرافيا و انما انبهار !!!!!!! اذا كان طريق الحرير هو الذي جعل البوذية تنتشر فها هم المسلمين في اوربا من مئات السنين و لم نسمع دولة اوربية اعلنت اسلامها لماذا لا تساعد هذه الجغرافية في نشر الاسلام ؟؟؟؟ ,,,,,,,,,,لا اوافقك في السبات الشيعي لان تنحصر تجرتك مع الفكر الشيعي من انفجار الثورة الاسلامية في ايران و انبهارك بها لانك دائما تنظر من النافذة ......فحكمت على التشيع كحكمك على حزب البعث و هذا من الخطأ فالتشيع ليس كما انت تتصور التشيع دمعة مظلوم آهات ثكالا عبرةمن لا ناصر له الا الله ....

بضاعتنا بيعت الينا
اوس العربي -

اسس الاسلام للتنوع منذ مايزيد على الف واربعمائة عام وما يفخر به الغرب واذهب لب المغتربين من ابناء جلدتنا جديد عمره اقل من مائة عام ؟!! هناك مبالغات فما زالت الحضارة الغربية الديمقراطية الحداثية الانسانية تمارس اشكالا عديدة من الاضطهاد للانسان بالمقابل للنظر الى ماضينا التليد ارسى مجتمع المدينة المنورة في عهد النبي محمد قاعدة لاقامة نسق تعاوني بين فئات الناس من مؤمنين وأهل كتاب في أمة واحدة. الوثيقة النبوية أقرت اصحاب الآراء على آرائهم وتكفّلت بحمايتهم كما هم. قام مجتمع المدينة على قاعدة نشر الدعوة مع احتضان الاختلاف. وليس مع تجاهله ولا مع محاولة الغائه. حاور النبي نصارى نجران في بيته في المدينة المنورة وأحسن وفادتهم. وعندما حان وقت صلاتهم، لم يجد النبي اي غضاضة في دعوتهم، كما تذكر رواياتُ ثقة، إلى اداء صلاتهم. ان العقيدة، في الاسلام، تستقر بالفكر اختياراً ولا تُلْصقُ باللسان قهراً واجباراً. والقرآن الكريم يقول {لا اكراه في الدين} (سورة البقرة، الآية 256)، والـ لا هنا نافية وليست ناهية. اي انها لا تعني لا تكرهوا الناس في الدين، ولكنها تعني ان الدين لا يكتمل وهو لا يكون أساساً بالاكراه. على قاعدة هذه السابقة النبوية في دولة المدينة الأولى، فإن الإسلام لا يضيق بتنوع الانتماء العقدي، ولا يؤمن بالنقاء العرقي (لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى). فاذا كان التنوع من طبيعة تكوين المجتمع، فان الحوار هو الطريق الوحيد الذي يؤدي بالاختيار الحر وبالمحبة الى الوفاق والتفاهم والوحدة. ذلك ان البديل عن الحوار هو القطيعة والانكفاء على الذات، وتطوير ثقافة الحذر والشك والعداء للآخر. ان من مقومات الحضارة العربية - الاسلامية احترام الآخر والانفتاح عليه والتكامل معه، وليس تجاهله او الغاؤه او تذويبه. ويشهد تعدد الاقليات الدينية والاثنية في العالم الاسلامي، ومحافظة هذه الأقليات على خصائصها العنصرية، وعلى تراثها العقدي والديني، وعلى لغاتها وثقافاتها الخاصة، على هذه الحقيقة وأصالتها. ان اعتراف الاسلام بالآخر، ومحاورته بالتي هي أحسن وقبوله كما هو، لا يعود بالضرورة الى تسامح المسلمين، بل الى سماحة الاسلام والى جوهر الشريعة الاسلامية.

تابع دائماً
خوليو -

خاصية اسلامية لامثيل لها في عالم اليوم، يأخذون المكتشفات العلمية ويهرولون للبحث عن جملة في الكتاب تدل على معناها، اي يلتحقون بالعلم بعد اكتشافه، مثل، ويخلق البغال والحمير لتركبوها ويخلق الله ما لاتعلمون :تعني الطيارة كما قال لي أحد &;الفقهاء&; وفي مقالة السيد الدكتور تغيير برتون أو الكترون من مجاله يتحول لاختلاف اللون والشكل في البهائم، وكان من الأولى أن يشير الكتاب لكلمة الكترون طالما كان قد خلقه خالق الكتاب ،يؤيد السيد الكاتب مقالته بتعليق معجب يستحضر انشتاين ليثبت صحة الكتاب، وإنشتاين أنكر وجود الآلهة، وهكذا، العلة فينا موجودة لاستخدام اكتشافات الكفار وتدوالها بين بعضنا وبلغتنا الخاصة لنثبت صحة كتابنا وكأننا في شك دائم، ونبقى بقوقعتنا دون أن ندخل دائرة الفعل، نتحدث عن قبول التعدد والتحمل ونفني الآخر في منطقة مهد الإسلام: جزيرة العرب لاتقبل دينان ، أي يجب ترحيل أو إبادة الآخر كما حصل، والذريعة نقض العهد وهكذا دواليك، إن لم ننتقد أنفسنا ونعترف بنفاقنا لن نغير أي موقع الكترون في هذا العصر ولا في الذي بعده.

الحذر مطلوب
محمد -

عليك ان تحذر ان كنت تسعى لربط المسلمين ووحدتهم ببعض ولا تحاول المساس بهذا التقرب لأن هناك مصالح وجهات ومن المصالح ان الشيعة اخطر من اليهود ويجب ان يبقوا كذلك بل يجب العمل بجهد غليظ لكي تتوارث الأجيال هذا الفكر ببذرة غرست ويا للأسف بعقول عربية اسلامية

عجبا
majdy -

يقولون المصريين اسمع كلامك اصدقك واشوف افعالك استعجبذكرت الشيعه بالخبث والسنه بالتشدد ولا يعد هذا انحيازاوادعيت الحياد وانت ممن انسلخ من مجتمعه الشامى ولجاء الى التشدد المقيت القصيمى فياعجبااريد حياته ويريد موتى شتان بين مشرق ومغرب

ضيق الفكر
مفكر حر -

قرات كثيرا للسيد خالص احس بضيق افقه وملاحقته للمذهب الشيعي كلما سنحت الفرصة له للنيل منه وها هو الان في مقالته حين يتهم المذهب السني بالتشدد يقوم ويتهم المذهب الشيعي بالخبث وشتان بين الاتهامين فاتهامه للسنة بالتشدد ليس بالتهام الخطير امام الاتهام بالخبث وهو ليس اكثر من تمويه للقاريء على ان الكاتب حيادي ويقوم بنقد كل الاطراف وهذا خطأ فادح فخبث الكاتب لا يخفى على اي قاريء لبيب اتجاه المذهب الشيعي وهذا بدوره يسقط الثقة عن الكاتب على انه كاتب حيادي او ليبرالي , فثقافته الصحراوية القبلية لازالت تنخر عظامه ولو عاش في مونتريال الى يوم يبعثون, حتى لايفوتني ان اذكر ان هذا بيت الشعر للشاعر امريء القيس:اذا زلزلت الارض زلزالها واخرجت الارض اثقالها

من عراق التناقضات
احمد -

معجب كثيرا في افكار الدكتور الجلبي وزادني لهفة في متعابعة كتابتاته بشكل دائم .. ولكن اتمنى من الدكتور ان يكون حياديا ولا يضيع عنوانه وافكارة الفذه في انحيازات طائفية لا تخدمه سوى في اثارة روح الكراهية بين المسلمين .. وانحايزه الواضح لمذهب معين يقلل من احترامه لدى الناس .علما ان له شعبية كبير بين القراء والمثقفين . وهذه الشعبية لا تنحصر في مذهب واحد ، بل متلونة في انتمائاتها ومذهابها فا ارجوا من الدكتور ان يكون حياديا في كتاباته شكر خاص للدكتور على هذا المجهود العظيم وايضاشكرا للايلاف لنشر كتابات الدكتور جلبي

الخلاف كان سياسي
عبدالله أبوهاشم -

الخلاف بين التسنن و التشيع إذا صح التعبيران كان في البدايه خلاف سياسي بحت و لكن مع الوقت تحول هذا الخلاف البسيط إلى خلاف في صلب العقيده لدرجه أنك إذا تعمقت في الخلاف تكاد لا تصدق أنهما مذهبان بل قد يعتقد البعض أنهما دينان مختلفان. في رأيي الشخصي أن كل من قال لا إلاه إلا الله و شهد أن محمداً عبد الله و رسوله و خاتم أنبيائه و أن الوحي لم ينزل على أحد بعد محمد فهو مسلم.

الألوان
ماسينيسا -

منقول وفي مقالة السيد الدكتور تغيير برتون أو الكترون من مجاله يتحول لاختلاف اللون والشكل في البهائم، وكان من الأولى أن يشير الكتاب لكلمة الكترون طالما كان قد خلقه خالق الكتاب أولا أضن أن تلك الأية تدل على أن الأبيض والأسود ليس من الألوان: ..ومن الجبال جدد بيض وحمر مختلف ألوانها وغرابيب سود. ومن الناس والدواب والأنعام مختلف ألوانه. كذلك إنما يخشى اللهَ من عباده العلماءُ.. وفعلا هم ليسوا ألوان بل نتاج الألوان ويخلق مالا تعلمون: نعم توجذ كثير من الأشياء معنا ونحن لانعلم ولكن ليست الطائرات بل هناك مالا يمكن أن نعلمه رحمة بنا ولوا علمناه فما غاية الخلق إداً