كتَّاب إيلاف

متابعة لإنجازات انتصار حماس الإلهي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
حدث عظيم في تاريخ النكبة الفلسطينية طوال الستين عاما الماضية، كانقلاب حماس العسكري، لا يكفيه معالجة واحدة كما حصل في مقالتي السابقة بعنوان (الذكرى السنوية الأولى لانتصار حماس الإلهي) التي نشرت في إيلاف يوم التاسع من يونيو الحالي، لذلك سأواصل الحديث عن تنويعات أخرى لهذا الانتصار طمعا أن ننال بعض بركات هذا الانتصار من المنتصرين الأشاوس الذين ردّ بعضهم على مقالتي الأخيرة بالتهديد والألفاظ النابية التي لا تليق بصفة "الإسلامية " التي يضعونها في نهاية اسم حركتهم، وهذا يعني إما أن توافق على مصائبهم وجرائمهم، وإلا فأنت جاسوس وخائن وعميل، وهذه صفة شبه عامة بين الحركات والأحزاب ذات الصبغة الدينية ولو تظاهرا وتقية، كما وصفوا كل قيادات فتح من الرئيس محمود عباس إلى أصغر عنصر، وطالت نفس الصفات رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور سلام فياض الذي هو ليس فتحاوي أو حمساوي أو جبهاوي أو صاعقي، ولكن أكاديمي اعترف صندوق النقد الدولي سنوات عديدة بنزاهته وخبرته . ورغم التهديد والشتائم التي طالت الأحياء والأموات، سأواصل الحديث عن هذا الانتصار الوهمي علّ بعض الشعب الفلسطيني يصدّقها، فتهون عليه المصائب والجرائم التي نتجت عن هذا الانتصار الانقلابي. من الكوارث التي أصبحت علامة مميزة لمسيرة النكبة الفلسطينية منذ ستين عاما، هي الغباء السياسي الذي لازم غالبية القيادات الفلسطينية ومن أهم مظاهره: أولا: المراهنة دوما على الحصان الخاسر كما في علاقة الحاج أمين الحسيني مع الزعيم النازي الألماني هتلر، وتأييد ياسر عرفات لصدام حسين في احتلاله الكويت، والانقسام العلني لحساب الأنظمة العربية كما حصل في حالة البعثيين الفلسطينيين الصداميين (جبهة التحرير العربية) والبعثيين الفلسطينيين الأسديين (طلائع حرب التحرير الشعبية، قوات الصاعقة)، الذين قاموا بأعمال قذرة مشينة لحساب النظامين، وصلت حد اغتيال الدكتور عبد الوهاب الكيالي، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وعضو المجلس الوطني الفلسطيني وصاحب ومؤسس أشهر دار نشر عربية" المؤسسة العربية للدراسات والنشر" في مكتبه في بيروت في السابع من ديسمبر لعام 1981، وفي مقابل ذلك تفجير السيارات المفخخة في مدن سورية. ثانيا: شهوة السلطة والمال والمناصب التي تحكمت في قيادات غالبية مراحل المسيرة الفلسطينية، فلا يمكن تفسير حركات الانشقاق الفلسطينية أنها كانت بسبب الخلاف على البرامج السياسية، بقدر ما هو صراع على المنصب والمال والوجاهة، ويمكن توجيه السؤال التالي لكافة المجموعات التي انشقت عن تنظيماتها: ماذا أضفتم للنضال الفلسطيني أكثر من تنظيماتكم التي قمتم بالانشقاق عنها؟ وأتحدى أن يكون بعض هذه المجموعات المنشقة قد أطلق رصاصة واحدة على الاحتلال الإسرائيلي، وأخص بالذكر جماعات مثل: جبهة التحرير العربية، طلائع حرب التحرير الشعبية، جبهة النضال الشعبي، فتح الانتفاضة، وغيرها من جماعات يعرف كل من عاصرهم في دمشق وبيروت أن عدد أفراد كل جماعة من هذه لم يكن يتجاوز سعادة الأمين العام ونائبه وسائقه وحراسه ومرافقي السيدة الأولى عند التسوق والسياحة وبعض أقاربه وأقاربها، أي أنهم في أفضل الحالات لا يتجاوزوا الثلاثين، ولكنهم في كشوف المالية والرواتب يزيدون عن الثلاثمائة. وضمن نفس السياق نسأل المنشقين عن فتح عام 1983: ماذا قدمتم للنضال الفلسطيني عقب انشقاقكم؟ وهل تشرفكم حربا المخيمات في لبنان عامي 1985 و1987 ضد أبناء شعبكم بالمشاركة مع جماعة أحمد جبريل بحجة مقاتلة المستسلمين الفتحاويين، فقتلتم ما لا يقل عن ألفين وخمسمائة من أبناء المخيمات، وشردتم ألاف منهم إلى مخيمات الجنوب اللبناني. هل هذا كان من أجل تسريع التحرير أم من أجل المنصب والسلطة والمال وخدمة أنظمة عربية؟. وكذلك هو رأي الدكتور غازي حمد لا يعتقد البعض أنني أتحامل على القيادات الفلسطينية، فها هو الدكتور غازي حمد الناطق الرسمي باسم حماس قبل الانقلاب، وترك الحركة رسميا بعد الانقلاب، يقول في مقالة له يوم الثالث من يونيو الحالي في جريدة القدس: " نعشق الخلاف...مشكلتنا كفلسطينيين أننا طوال مسيرتنا النضالية والسياسية نعشق الخلاف والاختلاف والانقسام والتشظي لدرجة التتيم والوله، وكأنه أصبح سنّة مؤكدة من سنن الواقع الفلسطيني!!. فما من قضية إلا ونحن منقسمون فيها وعليها، ونتبارى في أينا أكثر بعدا وتميزا عن ألآخر. اختلفنا في السياسة حتى أصبحت علينا عبئا ورمزا للفشل والإحباط والمرمطة. واختلفنا في المقاومة حتى باتت ساحة للتنافس والمزايدة. اختلفنا في كيفية صياغة المجتمع الفلسطيني حتى حولناه إلى مجتمع فسيفسائي من ألوان خليطة وعادات غريبة وسلوكيات فوضوية شاذة. حولنا وطننا إلى رايات ملونة فوق كل بيت وشارع. حولنا إذاعاتنا وصحفنا ومواقع الانترنت إلى دشم عسكرية للهجوم والانتقاص والانقضاض حتى باتت صورتنا في العالم مهتزة. سلاحنا تحول إلى أداة خطرة يمكن أن يصبح في أية لحظة قنبلة موقوتة متفجرة في وجوهنا (وقد كان). اتهمنا بعضنا بعضا باتهامات وصلت حد التخوين والعمالة والبيع والجري خلف الكراسي، حتى ملّت وسائل الإعلام من ملاحقة مؤتمراتنا الصحفية وناطقينا الإعلاميين ". هل هناك أكثر صدقا من هذا التشخيص للدكتور غازي حمد الذي أيضا لم توفره حركة حماس من اتهاماتها بعد تركه صفوفها ونقده لما قامت به خاصة في مقالته المشهورة بعد الانقلاب " ارحموا غزة ". نعم إنها قضية مقدسة وشعب مناضل صابر وقيادات تعيسة لا تفكر إلا في الكرسي والسلطة والمنصب والمال والعمالة لهذا النظام وذاك، لذلك تتصارع بوحشية لا تتعامل بنسبة بسيطة منها مع جيش الاحتلال. هل بقيّ فلسطيني شريف وصادق بعد الاتهامات المتبادلة خاصة بين حماس وفتح بعد انقلاب الانتصار ألإلهي؟. إن رصد المواقع الإليكترونية الناطقة باسم الحركتين، لا يستنتج منها عبر الاتهامات المتبادلة إلا أن الجميع جواسيس وعملاء وخونة ومرتزقة!. ويتشدقون بالتحرير ودعم صمود الشعب!!!. وهذه سمة انقلاب حماس أيضا ما استدعى هذه الذكريات البشعة من صنع هذه القيادات، هو ما صرّح به (أحمد يوسف القيادي رفيع المستوى في حركة المقاومة الإسلامية، حماس، ومستشار رئيس الحكومة المقالة إسماعيل هنية) - هكذا ورد وصفه في تقرير إيلاف يوم السبت الرابع عشر من يونيو الحالي -: " إن إراقة الدماء في غزة كان أمرا مؤسفا . إن أحداث العنف قد أدّت إلى إتلاف النسيج الاجتماعي الفلسطيني والاستقطاب ". هل هذا الاعتراف من قيادي حماس يختلف عن التشخيص الذي ورد في مقالتي الأسبوع الماضي؟. وليت أحمد يوسف يمتلك الشجاعة خجلا من تلك الدماء، ويقول لشعبه نيابة عن حركة حماس: هل كان انقلابكم الدموي من أجل تسريع مسيرة التحرير ووقف بناء المستوطنات وعودة اللاجئين؟. وأنتم منذ سنوات تلعبون لعبة الكلمات المتقاطعة ذاتها: اعتراف بإسرائيل أم هدنة؟ وهل هي هدنة قصيرة لمدة عشرة سنوات أم طويلة لستين عاما؟. وأكرر التحدي إن كان أي قيادي من حماس يعرف برنامجها السياسي، فخالد مشعل في طهران يعزف الموسيقى النجادية مهددا متوعدا بالويل والثبور، وإسماعيل هنية في غزة يستجدى التهدئة من السلطات المصرية بدون برنامج سياسي واضح!. وتستمر سياسة الحركة التي لم تكتف بالمصائب التي جلبتها للشعب الفلسطيني العام الأول من انتصارها ألإلهي في العناد والمكابرة الكاذبة، كما يقول المثل " نكاية بالنظافة تبول في ثوبه "، مفتعلة معارك جانبية مع الجوار العربي خاصة مصر والأردن، فبعد بطولات اقتحام معبر رفح ورفع العلم الفلسطيني فوق مبان حكومية مصرية في قرية (الشيخ إزويد) المصرية، يقابل ذلك الأدب والنظام والالتزام عند التظاهر أمام معبر بيت حانون، وعدم الجرأة على اقتحامه حيث يرابط جيش الاحتلال على الجانب ألآخر، مما عنى العنتريات في وجه الجيران المصريين والانضباط أمام جيش الاحتلال. بعد هذه البطولات التي عكّرت العلاقات مع الحكومة المصرية، حاولت حركة الانتصار ألإلهي افتعال أزمة مع الحكومة ألأردنية من خلال استنكار الحركة ألأسبوع الماضي لأحكام السجن التي أصدرها القضاء العسكري الأردني بحق متهمين أدينوا بتهمة تخزين أسلحة في الأردن لصالح الحركة، متهمة الحكومة الأردنية ب " انشغالها وأجهزتها باستهداف حماس وتلفيق الاتهامات لها "، بينما في الوقت ذاته تستمر الاتصالات مع جيش الاحتلال بحسن نيّة وصدق وأمانة، لدرجة أنه من المستحيل معرفة عدد زيارات وفود الحركة إلى القاهرة لتسليم ردود على أسئلة الحكومة الإسرائيلية، وتسلم ردود الحكومة الإسرائيلية على أسئلة الحركة.
رغم اعترافات مسؤولي حماس بالمصائب التي جرّها انقلابهم العسكري على الشعب الفلسطيني، ما زالوا يصرّون على العناد والمكابرة الكاذبة، خاصة بعد أن ذاقوا خلال العام الماضي طعم الكرسي والمنصب، حيث يتحكمون حتى في أرزاق الناس فيطردون من يريدون ويقطعون رواتب من يشاءون ويسجنون من لا يعجبهم شكل ملابسه ولحيته، وإلا لكانوا اكتفوا بمصائب وجرائم عام واحد، وعرفوا أن التشدق بالوحدة الوطنية لا يكفي، فالأيمان بذلك يستدعي التراجع فورا عن انقلابهم وإعادة الوضع الفلسطيني لما كان عليه قبل الانقلاب والاعتذار العلني للشعب الفلسطيني، ثم الاحتكام لرأي الشعب من خلال انتخابات تشريعية ورئاسية حرة نزيهة. ويبدو أن السبب أنهم ما زالوا يريدون تجريب حوارا جديدا في أماكن جديدة فيها بركة أكثر من بركات مكة المكرمة . لذلك كان الحوار في داكار عاصمة السنغال فعلا قيادات من كافة المستويات والجماعات والفصائل والفسائل والتنظيمات والحركات لا تستحي ولا تعرف في قاموسها معنى الخجل، وهي حتما تذكّرك بالمثل (إذا لم تستح فافعل ما شئت). حوارها غير الوطني لم ينجح في مكة المكرمة ولا في صنعاء ولا عشرات المرات في القاهرة، فذهبت أخيرا إلى داكار عاصمة السنغال، ومن هناك أعرب الجميع عن تفاؤلهم بنجاح الحوار الذي فشل علنا فور مغادرتهم داكار، وعادوا يطلبون المساعدة من القاهرة التي ملّت من وصولهم ومغادرتهم دون تقدم يذكر، فالخلاف يتصاعد، وشق الصف والبيت الفلسطيني يزداد. إذن فلا بد من تجريب الحوار في جمهورية النيبال (المملكة سابقا)
فربما يتعظون من ملك النيبال الذي احترم رغبة شعبه بإنهاء الملكية كنظام، فغادر القصر الملكي بهدوء وسلام. ربما إذا اتعظوا من ملك النيبال، سوف يغادرون الكرسي والصراع على السلطة والمنصب، ويشعرون بحياة الذل والهوان والشقاء التي أوصلوا الشعب الفلسطيني إليها العام الماضي، وكله باسم التحرير وهم يتسابقون لنيل رضا جيش الاحتلال، ولن يرضى عنهم، فهكذا قيادات أوصلت القضية والشعب إلى ما لم يكن جيش الاحتلال قادر عليه بعد ستين عاما أخرى.
ahmad64@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
انجازات هامة
حسن ابو علي غزة -

الانجازات الهامة تشمل تكميم الافواه وقمع الاعلام الحر وحرية التعبير وتحطيم مقاهي الانترنيت ومحلات بيع الموسيقى والافلام وحرق صالونات التجميل وفرض الحجاب والنقاب حتى على تلميذات المدراس وتوزيع الفتاوي المجانية واستهداف كنائس ومكاتب مسيحية وقتل رجال دين مسيحيين والتنكيل بالناس واخذ اوامر طهران واطلاق 5000 صاروخ لم تقتل جندي اسرائيلي واحد. شو بدك اكثر من هيك انجازات.

إنجازات واهيه
سليمان /فلسطين -

احسنت يا اخ حسن ابو علي من غزة ...إنك والله لخصت إنجازات زمرة الصعاليك هذه بكل وضوح وصراحة

الحركات الدينيه
Nosha -

اي حركة دينيه اياً كانت الديانه التي تتبعها سواء ان كانت سماوية او ارضية او حتى بحرية تنتهي بمجموعة تزعم ان حربها كانت امراً إلهياً ضد اعداء الدين وان جميع معارضيها سواء ان كانوا ابناء الوطن الواحد او من هؤلاء اللذين لا يتبعون هذا الإله يجب إزالتهم من الوجود إرضاء لإلهم. والاهم من ذلك انهم وحدهم لديهم الحقيقة المؤكدة وعلى الجميع الطاعة والاسستلام فلا يوجد نقاش او حوار حول ما ينسب للدين. لانك بذلك قد اتهمت الدين نفسه بانه على خطأ وهذا يعيدنا الى النقطة الاولى الا وهي يجب محو ذكر اعداء الدين عن الوجود.

حماس يا كيداهم ؟!!
ابو وش عكر -

حماس نجحت في المقاومة وفي الحكم ولاعزاء للبراليجيين المتامركين المتصهينين والشعوبيين

لله درك
عارف الطويل -

انتصارات واهيه مثل انتصارات الدول العربيه الزائفه حماس انعكاس لحركة الاخوان المسلمين الذين لايردون الا الحكم ولو على اقاض الشعب

نعم كذلك
خليل برواري -

نحن نعتقد لولا حركة حماس وازلاقاتها لكانت القضية الفلسطية في وضع احسن ولكانت قد كسبت التعاطف والتأييد الدوليين ولكن حماس ابت ان تقود حركة فتح الدوخسرت حلفاء كثر فة وتأسس لدولة فلسطينية نعم دكتور حماس ارجعت القضية الفلسطينية الى الوراء وخسرت الكثير .على حماس ان تقوم بدور رعاية المؤسسات الدينية والارشاد ولتدع الامور السياسية لاصحابها وايضا على الدول العربية ان تساعد حماس لتفك ارتباطاتها المشبوهةاحسنت دكتور هكذا الكاتب الجريئ يجب يقول بما يمليه عليه ضميره وان كان نقدا موجها الى بني جلدته

نعم للموضوعية
سمير -

كما علقت على مقاله السابق المقال بعيد تماما عن الموضوعية خاصة على موضوع الرهان على الحصان الخاسر بالنسبة للحاج امين حيث لا اظن ان احد ما كان يتوقع ان يكون هتلر هو الحصان الخاسر حتى من قبل الذين هزموه.

لا فائدة
ام ادهم-فلسطين -

شكرا احمد ابو مطر على مقالك00واحب ان اقول لك اننا نحن الشعب في الداخل والخارجى فقدنا ثقتنا في كل من حماس وفتح0000والله لو اتيت بكل علماء السياسة والاجتماع ليقنعوا اي مواطن فلسطيني بحماس او فتح000ببساطة فقدنا الثقة بمحمود عباس وبخالد مشعل00وبكل طروحاتهما00حماس لديها اكثر من ناطق باسمها وكلا منهم لديه رؤيته الخاصة ونظرته الخاصة لاي حدث داخلي000فيما عباس يجتمع باولمرت ويحتضنه وابو مازن يعلم حق اليقين ان لا فائدة من كل هذه الاجتماعات000هذه اللقاءات وجولات كوندي رايس لم نرى اي نتيجة ايجابية واحدة تجعلنا نثق بسلطتنا0000والاهم ان لا احد من هذه السلطة يخرج علينا ليصارحنا بما يدور في هذه اللقاءات نسمع المسؤولين يصرحون (طالبناهم)و(قلنا لهم)دون ان يجرؤ على مصارحتنا بما رد اولمرت0000في الوقت الذي يبحث فيه اليهود عن امن مواطنيهم ودولتهم المصطنعة نجد ان مسؤولينا الفلسطينيين يعتبرون المسالة لقاء علاقات مع من يلتقون بهم000شئ يشبه الصداقة بينهم ومواعيد سرية وعلنية000فيما نحن الشعب من يذوق الامرين من اجل اصغر قضية0000وهكذا ترى ان حماس وفتح فاشلتين ولا امل فيهما00بعد ان اصبح الفصيل هو بديل الوطن وكل منهما يتغنى بحماس وفتح على جروحنا متناسين اننا اصحاب قضية

اللهم ارنا يوم فى خم
فلسطينى -

حركة خماس هى حركه صهيونيه صفويه مجوسيه علويه..........ورحم الله شهداء فلسطين الذين سقطو من اجل علم فلسطين وعلى رأسهم الرئيس الشهيد الرمز القائد وتاج رأس كل فلسطينى شريف ياسر عرفات رحمه الله

الى حماس
فارس كرم -

ماذا يعني مشروع التهدئه من حماس وماذا يختلف عن مشروع فتح هو مشروع واحد لماذا لم توافق حماس من البدايه عليه والان قدمت مشروع تهدئه لا يختلف بتاتا عن مشروع فتح وبالعكس كما قال الدكتور ابو مطر في احدى مقالاته حماس قدمت خصومات عليه تاره تقول ل 10 سنوات ومره ل 50 سنه لماذا لم توافق حماس من البدايه وتريح الناس واحمي دم اطفال غزه النساء سؤال نتظر اجابته من ملة الله خالد مشعل

الى اين
عاهد راضي -

الى اين تاخذنا حماس وتتلاعب بنا يوم تهدئه ويم خالد مشعل يفبل يد خامئنئي ها هذا هو النضال والله تاجرنم باشعب الفلسطيني

الدكتور سلام فياض
حسامكو -

تقووول و أقتبس ;أكاديمي اعترف صندوق النقد الدولي سنوات عديدة بنزاهته وخبرته ; ..و لكن السؤال ... هل يعترف الشعب الفلسطيني ... بنزاهته و خبرته ؟!!!... يتبع ...

عراق +فلسطين
حاتم العراقي -

المصالح الشخصيه قتلت النضال في فلسطين والعراق لماذا لان القاده ليس على مستوى المسووليه

الحوار الحقيقي ...
حسامكو -

فقط يكون داخل الوطن ... و هذا لا يتأتى الا إذا صدقت النوايا ...و تلاشت المصالح الخاصة ... و تغلبت عليها المصلحة الوطنية ...أعجبني مقالك ... رغم انني لمست انك تدافع عن نفسك في بعض الفقرات ... أقصد عن مقالك السابق ... الذي لم أقرأه بعد ...مع تحيتي

قلة متطرفة
الايلافي -

من تعرض للمسيحيين في غزة ليست حماس بل ان حماس حصلت على كتاب شكر من الاسرة المسيحية في غزة / من قام بهذه الاعمال المدانه هم قلة متطرفة كالقلة المسيحية واليهودية المتطرفة في الغرب وفي فلسطين التي تدنس مساجد ومقابر المسلمين .

لله درك
فواز عبيدات -

حماس تريد السلطه باي طريقه وللاسف كلنا نتذكر تقبيل خالد مشعل ليد خامئني لماذا لان احدى وكالات الانباء قالت انه رجع من ايران ب 20 مليون دولار كاش هل هذا نضال او مصالح دولارات

الاخوه
سائد القرمي -

قتال الاخو اسوء في تاريخ النضال الشعبي لانه يوخر ولا يقدم وانه ضربه للنضال

حماس الاله
هاني مادرني -

لماذا تنصب حماس وقادتها انفسهم اله للشعب الفلسطيني لماذا هذا الخضوع للايران وسوريا

حماس دائما
حسين الشيخ -

عاده الدكتور احمد محارلابه حماس والكتابه ضدها وكان لا يوجد شئ عاطل في النضال الفلسطيني الا حماس لماذا هذا التصدجي لحماس خدمه لمن يادكتور

انجازات حماس
مرتاد ايلاف -

عن الإنجازات التي حققتها الحركة يقول المحلل السياسي الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، يرى د.إياد البرغوثي أن حماس تعتبر نفسها حققت الكثير من المكاسب بفوزها الذي لم تكن تتوقعه و اعتبرته هبة من الله:"حماس ألان أصبحت جزء من النظام السياسي الشرعي بحيث لا يمكن استثنائها في أي تسوية أو قضية فلسطينية بالإضافة إلى تأكيد وجوها على الساحة الإسلامية بشكل أو بأخر وربطها بالتحالفات العالمية والارتباط بالقضايا الدولية بحيث حسبت حماس على محور من هذه المحاور". و تابع:"على المستوى الداخلي حسبما تقول حماس أن دخولها للانتخابات أن النجاح في الانتخابات كان هبة من الله لوقوف دون المزيد من التنازلات على الساحة الفلسطينية فلو فازت فتح في الانتخابات فإن فتح ستقبل بما رفضه عرفات في كامب ديفيد.". من جهته يرى المحلل السياسي ابراهيم راشد ان حماس من خلالها دخولها المعترك السياسي حققت اختراقات من خلال تشريع المقاومة الفلسطينية والتأكيد أنها حالة شعبية وليست عبارة عن مجموعات فردية، بالإضافة الى إنجازها قوة إقليمية وعربية لصالح المقاومة من خلال علاقاتها العربية و الإقليمية بمشاركة المقاومة ورفض الهيمنة الأمريكية والتطبيع . بالإضافة الى أنها أنضجت تجربتها السياسية بالانتقال من موقع المقاومة الى موقع المقاومة والسياسة أنجزت غطاءا للمقاومة مكنتها من صقل تجربتها ومهارتها العسكرية.أعادت تشكيل النظام السياسي الفلسطيني من حالة التفرد والفئوية الى حالة الندية و القواسم المشتركة.حققت اختراقات. و في المقابل يرى الكاتب و الإعلامي محمد ابراهيم أن الايجابية الأساسية لدخول حماس الانتخابات و السلطة هو إثبات إن المعارضة السابقة كانت تستمد، عمليا، معظم قوتها من السلطة السابقة، وأنه من المبكر الاعتقاد بأن الديمقراطية الفلسطينية تستطيع العمل كما لو أنها ديموقراطية بلد عادي.

انجازات حماس 2
مرتاد ايلاف -

النموذج الذي قدمته حماس يعتمد على الايمان والتضحية والثبات والاخلاص واستثمار الطاقات الانسانية، وتحفيز قدرات الانسان على المقاومة والصبر.. لقد تحول الايمان في تجربة حماس الى أهم اسلحة الانسان، واثبت انه اقوى الاسلحة، وان كل قوى العالم لا تستطيع أن تهزمه. النموذج يمد جذوره بعمق في الحضارة الاسلامية، وهو دليل على حياة الامة وقدرتها على تحقيق النصر، وانه لا مجال للهزيمة فإما النصر أو الشهادة. ولقد اعتمدت حماس على التربية الايمانية الطويلة لجيل قرر ان يحول ايمانه الى سلاح للمقاومة والصمود وتحقيق النصر. ولذلك فقد تحدى كل طواغيت العصر حماس وفرضوا الحصار عليها لانهم يعرفون خطورة هذا النموذج، وانه يهدد بسقوط المشروع الاستعماري الغربي ثقافيا، وان هذا النموذج يشكل ثروة لا يمكن ان تقدر بثمن، حيث يمكن استثماره في بناء مستقبل جديد للامة. ولقد اوضحت حماس للعالم كله ضعف اسرائيل في مواجهة هذا النموذج بالرغم من ان اسرائيل تمتلك القوة المادية والاسلحة الفتاكة التي لا تتردد في استخدامها في ارتكاب المذابح ضد الشعب الفلسطيني.. وهكذا فإن حماس تشرف البشرية كلها وتؤكد تميز الانسان، بينما تلحق اسرائيل العار بالبشرية كلها بما ترتكبه من جرائم. حماس تبني للامة ثروة ثقافية وحضارية تتمثل في تجربة كفاحية متميزة، وتستثمر اجمل ما اعطاه الله للانسان من مواهب وقدرات وتثبت ان الانسان هو الذي يستطيع ان يحقق النصر بفضل الله وقوته، وما السلاح إلا اداة في يد مقاتل يمتلك قلبا وعقلا وضميرا ويدا. تجربة متميزة في الحكم لكن انجاز حماس الثقافي والثروة الحضارية التي بنتها لا يتوقف فقط على النموذج الذي قدمته للكفاح الوطني، ولكنها قدمت نموذجا جديدا للحكم الرشيد الذي جاء بقرار الشعب واختياره وبشرعية حقيقية مستمدة من حب الشعب. وفي الوقت الذي تعاني فيه الشعوب من فساد حكامها وانانيتهم واستبدادهم وبطشهم وصلفهم وغرورهم، قدمت حماس نموذجا جديدا لحكام يعانون آلام الجوع كما يعانيها شعبهم، ويقودون شعبهم للتحرر، ويصرون على التمسك بحقوقه، ويقدمون ابناءهم فداء لوطن قرروا ان يحرروه بدمائهم. حماس قدمت نموذجا لحكام يعتبرون الحكم مسؤولية وواجبا والتزاما اخلاقيا ووطنيا، وليس وسيلة للحصول على الامتيازات ونهب الثروات. ولذلك تحالف طغاة العصر ضد حماس، لان النموذج الذي قدمته للحكم لا يقل خطورة عن النموذج الذي قدمته للمقاوم

خلط وتخليط ..
غالب العلي -

أقرأ مقالات السيد الكاتب ، ومقالات كثيرين من أمثاله ، فلا أجد معلومة واحدة موثقة . من السهل أن يطلق أي إنسان مايشاء من اتهامات وآراء ، ولكن الوقائع كما يبدو متعبة ومخيفة ولذا لايقترب منها السيد .مثلا هو يبدأ مقاله بالهجوم على كل الحركات الفلسطينية منذ أن صارت ، ويلصق سلبيات يراها بحماس ، فما شأن حماس بالحسيني ؟ وما شأنها بمنظمات انشقت أو تشققت قبل أن تظهر حماس ؟ هذا مثال على مغالطات يربأ الإنسان أن يلجأ اليها من يسبق اسمه بلفظة د. . القليل من التواضع ياسيد ، فهناك من يعرف أكثر منك كيف جمع دايتون قوات " الرئاسة" وكيف مول الامريكيون خطة للسيد الرئيس العزيز عليك ليتمكن من هزيمة ، ليس حماس فقط ، بل المقاومة كلها . إن النكبة المتضاعفة والقائمة هي في مواصلة العدو الإسرائيلي ( الذي يبدو أن ذهنك خال منه) مواصلة الاستيلاء على الأرض وقتل كل من يحمل سلاحا ضده وتدمير مقومات بقاء فقراء الفلاحين الفلسطينيين على أرضهم . ألا تلاحظ أن ما يضاعف هذه النكبة هو سماسرة اسمنت الجدار ؟ وارجع الى محاضر جلسات المجلس التشريعي في أيام سيطرة وهوبرة عصابة اوسلو عليه ، وستقرأ بالأسماء . وارجع أيها السيد إلى اتفاقيات هذه العصابة مع الصهاينة بنصوصها ، ألا تدرك حتى الآن أن هذه العصابة التي تضحي من أجلها بالعقل والمنطق ووفق نصوصها قد وضعت المصير الفلسطيني بأيدي الحكومات الصهيونية منذ أيام رابين وحتى اولمرت ؟ وأن خلاص وحياة وإزدهار أحوال هذه العصابة معلق ببقاء الاحتلال ؟ .

إلي احمد ابو مطر
مدمن ايلاف -

تعجبت من هذا الهجوم الغير مبرر وغير الموضوعي علي حماس والذي يقوم علي خلط الاوراق فالذي قام بالانقلاب علي حكومة حماس المنتخبة هي قوات محمد دحلان قائد اجهزة الامن الوقائي تنفيذا لخطة للاجهاز علي حماس واستبعاد خيار المقاومة بالتعاون مع محمود عباس وكيت دايتون المبعوث الامريكي المقيم في القدس وباشراف الرئيس الامريكي بوش شخصيا واقرأ الوثائق والمعلومات الخطيرة التي اوردتها المجلة الامريكية " فانيتي فيير "التي كشفت تفاصيل الخطة وهي نفس المعلومات التي قالتها حماس فور تحركها ضد مقرات الامن الوقائي والاستيلاء عليها والسيطرة علي غزة حماية لوجودها ومن قبيل الدفاع المشروع عن النفس ضد مخططات التصفية الدحلانية الامريكية العباسية فلماذا يااستاذ مطر اخفيت هذه الحقائق عن القراء واخذت تكيل عبارات السخرية والاتهامات غير الصحيحة ضد حماس ؟؟

اين الدولة...
ابو قاسم -

لا ادري كيف لكم التحدث عن شيءيسمى ..دولة فلسطين...يا اخي هذا بلد محتل فكيف يكون له رئيس او حكومة او ادارة ..لقد تورط الفلسطينيون ...اقصد منظريهم...في كذبة كبيرة اسمها.. السلطة..على جغرافية غير واضحة المعالم ...لسياسة مكفهرة تتجاذبها اطراف تعمل لكسر عظم هذا الشعب المناضل البائس ...اما حماس فهي طرف رئيس في اللعبة ...الا انها وقعت هي الاخرى في شباك ...الحكم و السلطة...لحيز من جغرافية فلسطين... لعبة يلعبها البؤساء ...وهم يدركون ان الارض لا تسترد الا بالقوة ...وقوة الشعب بتعايشه و احترام خياراته حتى و ان كانت تبدو للاستاذ احمد طائشة ..