كتَّاب إيلاف

عن ايّ عربٍ يتكلمون؟

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يَحارُ المُتَطَلع الى أحوال الشعوب في منطقة الشرق الأوسط، وتَحديدًا الدول المسماة "عربية"، ويَحار المُحَلّل للخطاب السياسي والثقافي للنخب الفكرية والزعامات السياسيّة، في تعيين إرادة هذه الشعوب، أو في فهمِ أهداف أصحاب الزعامات وارباب العروش القومية، في حين ان الصورة العربية على شاشة المشهد العالمي لا تعدو عن كون هذه الدول كيانات "إنعزاليّة" تمارس خطابًا مستهلكًا او صامتًا في أحسن الأحوال.
فمن غير الانصاف والمنطق حتى ان نتكلم عن وضع "عربي" بالاطلاق، إذا لا يوجد عمليًا "واقع عربي" متفق عليه، وذلك لتعدد مصائر وغايات وأهداف وهوّيات هذه الامم التي كلها تتقمص اسم " عربي " في ظل متغيرات متسارعة تتجاوز الواقع والذات. من حقنا أن نتساءل كأفراد شاءت الأقدار دون خيار منّا، أن نولد في هذه البقعة الجغرافية من الارض، ونُسائل المسؤولين عن اي "عربي" يقصدون وهم الذين يضيفون وصف عربي على اسماء بلدانهم، ويحشرون ذلك في دساتيرهم، ويحشون عقول ابنائهم بأنشودات قومية تمجد كل شيئ وتألهه وتنسى الإنسان! من حقنا كلبنانيين ان نتساءل: لماذا زُجَّ لبنان في حربٍ أهلية شعواء ضروس بين ابنائه طيلة خمسة عشر عامًا، ليخرج الفرقاء وملوك المذاهب بعد (اتفاق الطائف) أواخر الثمانينيات ليعلنوا لنا ان لبنان "عربي"! هذا اللقب الذي دمرنا في حربٍ حتى انتزعناه!
وهل كان هذا التوصيف يحتاج الى شلالات دماء ووصاية دولية وصراعات محمومة وجيوش ردع عربية من اجل تكريس هوية لبنان العربية تكريسًا دستوريًَا؟؟؟

أليس من المفارقات التي تستأهل منا الدراسة الفعلية الجادة، ان اللبنانيين مثلا كرسوا عروبتهم في وقت كانت الهوية العربية قد فقدت فعاليتها وتألقها وانهارت مشاريعها ومقوماتها؟؟ فعن ايّ عربي يتكلمون؟؟ وايّ هويةٍ عربيةٍ يقصدون؟؟ وليعذرني العرب أجمعين سلفًا على تساؤلاتي، التي لا أهدف من ورائها انتقاص أحد ومهاجمة نظام بعينه، أو النيل من النماذج التي تعتبر نفسها عين الكمال والصواب! وان ماتقوم به هبة الله للامة المنكوبة! ولا اريد ان اكرر المكرر واجلد الذات التي اهترئت من كثرة جلاديها!
ولكن من حقنا عبر تساؤلاتنا الدائمة ان نخرج برؤية آن لها أن تولد تتجاوز حلول الترقيع المعهود. أعرب نحن؟ واي عرب نريد؟ فهل نحن عربًا على طريقة جمال عبد الناصر الذي بنى للشعوب أحلامًا وردية عربية منقطعة النظير، وجيّشَ النفوس بخطابات ملتهبة، حتى تحول بنظر الكثيرين من شعوبها الى ملاك ومهدي الأمة، ما لبست ان تحطمت الخطابات على صخرة الواقع محدثة نكسة وصدمة وانجراحًا في الهوية العربية حولتها الى كائن مهتز خائف خانع؟
ام هل مصر حسني مبارك الحالية نموذجًا يحتذى، وهي التي تتزعم الانظمة الشمولية؟ وهي التي مافتئت تمد في آجال قوانيين طوارئها أعوام؟ ام هل نحن عربًا على طريقة معمر القذافي مثلا؟ الذي شغل العرب والعالم ردحًا طويلا من الزمن بشعارات وخطابات، وانتهى بليبيا المطاف ان اصبحت دولة اشبه ماتكون بشرنقة منطوية على نفسها؟ أم نحن عرب على خطى صدّام حسين؟ الذي مارس العظمة وجنونها وخاض حروبًا مدمرة تارة تجاه عدوٍّ أعجمي متخيل وتارة تجاه جارٍ عربي شقيق؟ مما دفع المنطقة الى هاوية سحقية لا نعلم حتى الان اين تنتهي! وجلب الاحتلال للعراق بعد ان مارس على شعبه شتى انواع الاستعباد؟! ام هل نحن عربًا على طريقة الأسد "عرين العروبة " الذي أدخل البلاد في ثلاجة التاريخ منذ ستينيات القرن الفائت ولم تخرج منه حتى الان! سوريا التي عزلوها عربيا فلا سند خليجي لها ولا سند محيطي ينقذها... مما اضطرها الى مؤازرة الهمة الايرانية عونا لها؟؟؟ ام هل نحن عربًا على الطريقة الخليجية؟؟ التي حولت المنطقة الى "قواعد انتدابية "؟ ولا هم لها الا أمنها الذاتي من جارتها المقلقة! أم هل نحن عربًا على الطريقة الصومالية؟ الصومال "العربي" الذين انفض من حوله الجميع وجعلوه نسيًا منسيًا ينمحي فيه الانسان جوعًا ويدمره الاقتتال! القائمة طويلة يا قارئي نماذج من المحيط الى الخليج لا يعلم بها الا العليم الخبير! انظمة كلها في قمع الحرية سواء! هويات تكرس ذات متصدعة لا يمكن ان تصمد امام رحابة الحياة! فالعالم ارحب من حيزنا! والحلول أوسع من خيارات السخف والعنف! وعلى قارعة الاحداث "العربية" نلمس محاور ثلاث نتائجها كارثية لا محالة :
المحور الاول: غياب الحريّات بالكامل بكافة اشكالها ومستوياتها بدءًا من الحريات الفكرية وصولا الى السياسية في ظل غياب تام لحقوق الانسان وقوانين المساواة حيث ان الدساتير العربية عبارة عن "كرّاسة عنصرية ".
المحور الثاني: حضور "المقدس" وانتشار الايديولوجيات وعودة التيارات الراديكالية بقوة في كل البقاع العربية المترافق مع تراجع النزعات التحريرية والفكر النهضوي في ظل بلطجة الانظمة الاستبدادية وفسادها. المحور الثالث : تدهور التنمية وانتشار الفساد بشكل صارخ، فالسرقات في دولنا المتخلفة "على عينك يا تاجر" ولا يوجد من يجرؤ على التلميح لا التصريح.وذلك يترافق مع استنزاف الثروات و "بعزقتها" وهدرها في ظل انعدام الانتاجية، حيث بعض الشعوب العربية تعيش في فرح اقتناء الكماليات وتعتبر ذلك "تطورا"! وتنمية!... يكفي ان نعلم ان تقريرا اقتصاديا دوليا صدر مؤخرا يشير الى معدل انتاج احدى الدول الخليجية التي تصنف نفسها الاولى عالميا رفاهية وتطورا بانه "سالب"! هذه هي وقائعنا.. وهذه هي هوياتنا "العربية "! بدون شكّ فإنّ التوجه نحن اعلان الشعارات "العروبية " الرنانة يلهب مشاعر الفرد العربي بشكل عام, ويؤجج إحساسه , الذي يستشعر من خلال مفهوم "الأمة" المتخيّلة في ذهنه, وعقليته ويرى فيه صورة "البطل " و" القائد " هذه الصورة المتخيلة ترضي "نرجسية الأمة " وتثري " الأنا العربي"، ولعل كل عَظمة عربية جنون عظمة! بيد اننا اليوم على على مفترق طرق، نحتاج الى اعادة النظر في مفهوم الهوية والسلوك، فالمجتمعات تحتاج الى انهاض واستنهاض ولا تكون الا بالخروج من مزرعة الكيانات وثلاجة التاريخ الى الفعل الحضاري والتنمية المستدامة وبناء الانسان، فلحريتنا ابعادًا كونية تتجاوز ضيق عروبتنا، وتطوي مفهوم القومية نفسه دون ان تلغيه، فالانسان اوسع من ارض والروح لا تُحد بحيّزٍ جغرافي أبدًا. وعندما نتجاوز بذواتنا أسر الشعارات، ووهم التراث وخرافة تاريخنا المجيد ونُحرر وعينا، عندها يتحرر الانسان داخلنا من ضيق الهوية المجتزئة الضيقة الى هوية ارحب.
أتحدث عن هوية كونية مرنة تستوعب الفروقات وتطويها هوية متسامحة فاضلة تحترم الانسان مهما كان، أتحدث عن ذلك وكأنني أجهل عمق مأساة ومعاناة "العرب"...غير أن الحقيقة أن الهوية لا تستمر حيّةً إلا إذا تجاوزت العنصرية وانطلقت الى ابعاد كونية !

Marwa_kreidieh@yahoo.fr
http://marwa-kreidieh.maktoobblog.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الله يشد من ازرك
Isam -

هن ما تمت كتابته فى هذا الموضوع هو عين الحق .. و انا احمد لك هذه الجراة التى لا تشبه ما يسمون انفسهم بالعرب .. الذين يفتقدون الى المذهبية التى تفضى الى تقديم نموذج مجسد فى اللحم و الدم يخرج الشباب العربى من حيرتة التى تسبب فيها الكذب الصريح الذى تمارسه الأنظمة العربية .. و التى لا تحترم عقولنا و مشاعرنا .. اتمنى ان اكون من المداومين على قراءاتك و لك جزبل الشكر على هذا المقال الضافى ..

يا أمة ضحكت من جهلها
ابن العرندس -

الأمة التى قال عنها الله فى كتابه المجيد ( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر )أصبحت بعد الخلافة الراشدة أمة ممزقة بعد تسلط الحكام والسلاطين الجائرين الذين سلطوا السيف على رقاب شعوبهم ونهبوا ثرواتهم لكى يعيثوا فسادا فى الأرض فبنوا القصور وملئوها بالجوارى والغلمان وارتكبوا بشع الجرائم بحق الشرفاء والزهاد والعباد فانتشرت دور اللهو والطرب والخلاعة والمجون وصارت البلاد الأسلامية عرضة للطامع ونهبة للناهب فتمزقت أوصالها وتعددت دولهافأصبحت ضعيفة متهالكة فتقاسمها المستعمر الذى يمسك بمقدراتها الى يومنا هذا ولذلك أصبحت لا وزن لها ولا قيمة وهذا الذى جعل العالم الغربى يضع كل امكانياته وراء اسرائيل الدولة العدوانية والمغتصبة لأرض فلسطين وبدلا من أن نساند وندعم الجهود التى تبذلها بعض الدول الأسلامية لنصرة الحق العربى فاننا نقف مع الذين يساندون تلك الدولة المغتصبة فى المطالبة بضرب مفاعلها النووى وضرب ونزع سلاح حزب الله الذى أذاق اسرائيل مر الهزيمة وفى مواقع متعددة لذلك يصدق عليهم قول الشاعر العربى (يا أمة ضحكت من جهلها الأمم .

للكاتبة ولكل مثقف
إنجي -

ما هو مشروعك سيدتي؟؟..وهل هناك لدى المثقفين آلية للتنفيذ؟؟--الحقيقة إن كانت الكاتبة سأمت من العروبة --فأنا سئمت الندب!--بل أخشى أن أكون قد سئمت العقل فوق رؤوس مزينة بالفلسفة الإشرافية والشرفية( سفن الهرب )!!--مع المودة0

ما لبثت
د. عباس مصطفى -

ما لبثت ,, وليس ما لبست ان تحطمت الخطابات على صخرة الواقع محدثة!!!

الاقوام العربية
نـــ النهري ـــزار -

ان ما يسمى بالدول العربية هي مجموعة دول تم ضمها للامبراطورية الاسلامية العربية بعد الفتوحات الاسلامية والكل يعرف ان الاحتلال يزول ولو بعد حين لذلك لا يمكن لهذه الكيانات ان تتوحد تحت دولة واحدة خصوصا بعد خروج البترول فليس من المعقول ان يوزع الغني ثروته بين الفقراء لانها ستضيع وسيضيع معها ولو كانت الكاتبة من احدى دول الخليج لكتبت شيء اخر غير هذه المقالة

شعوبية مرفوضة
رشاد القبطي -

لاوجود لهوية كونية ، كل الناس تعتز بإنتماآتها العرقية والدينية والثقافية والجغرافية مالم تتحول الى شوفينية متطرفة ، خمسة وتسعين بالمائة من سكان الشرق عرب اقحاح ولا قمية لشوية شعوبيين حاقدين ؟!!

للتوضيح فقط
الايلافي -

خيرية الامة العربية مشروطة بالايمان بالله وبالامر بالمعروف والنهي عن المنكر والا فإن الراية تنتقل الى اقوام غيرها

احترام شديد
معلق -

الحمد لله انك كاتبة منصفة لا تعرف تمسيح الجوخ والجميل انك تكلمت عن كل الدول العربية وكلها سواء ولا يوجد فيها نظام فاضل نعم هذه حقيقة الامر الجديد انك تطلقين دعوة لنبذ الهوية العربية ! فانتظري صفعات المعلقين العرب ! شكرا للجرأة وشكرا للطرح القيم وتحية لإيلاف التي تمتلك القدرة على نشر مالا ينشر في وسائل الاعلام العرب والشكر موصول الى عثمان العمير الذي يستطيع انتقاء كتابّه بذكاء يحسده عليه الكثيرون

تحاولون عبثا
اوس العربي -

كل الذين نادوا لنبذ العربية كل الذين تبرؤا من عروبتهم ماتوا بحسرتهم وبقي العرب وبقيت العربية تحاولون عبثا العربية يعشقها عشرات الالوف من غير العرب من امريكا الشمالية الى اليابان موتوا بغيضكم .

الاخ المعلق
عادل الربيعي -

ياسيدي لو تمعنت بقراءتك هي لا تنبذ الهوية بقدر ما انها تدعوا الاندماج مع العالم الرحب مع الاعتزاز بالانتماء على ان لا يكون بعصبية قبلية ليس لها مبرر --للتوضيح فقط----

يائس
سلام -

انالمتقي المتلقي العربي حين يقرأالمقال يتصور ان الدول العربية هي غابة لاتمتلك مقومات الدولة واسال صاحبة المقال هل من الضروري التبرؤ من انتمائنا كعرب لكي نتطور وهل ان الدول المتطورة تقدمت لهذا السبب كما اود ان اشير ان معظم الدول العربية تتقدم ولكن ليس بمستوى الدول الصناعية وهذا راجع لاسباب اجتماعيةودينية كان الله في عون الرؤساء اما بخصوص بطء التنمية فهو راجع للزيادة الكبيرة في عدد السكان الذي لايتناسب مع الدخل القومي وعدم وجود تشريعات تنظم النسل مع عدم فعالية منظمات المجتمع المدني ورجال الدين لتوعية الناس البسطاء لتحذيرهم ويمكن اعطاء احد الامثلة على البلدان التي تحقق تنمية اقتصادية بشكل تصاعدي وهي الصين التي ايقنت في وقت مبكر ان المفتاح لتطور المجتمع يبدأ من الاسرة ويمكن ببساطة تصور مقدار الرعايا التي يتلقاها طفل واحد من مستوى تعليم وتغذية وتوجيه مقارنة مع مثيله حين ينشأ في اسرة لها عشرة اطفال وخصوصا اذا كان رب الاسرة محدود الدخل وانا في هذه المناسبة اثني على شجاعة احد رجال الدين في السودان حين اصدر فتوى بتحديد النسل في حالة عدم وجود امكانية مادية لدى رب الاسرة لانه يعي ان النموذج الثاني يشكل اولاده خطرا على المجتمع كونه ينتج مجرمين ومتسولين بينما النموذج الاول ينتج علماء وعباقرة ومستقبل سعيد

عربي وأفتخر
مهندس -

الحمد لله أني عربي وأعتز بعروبتي ويزاد إيماني بعروبتي عندما ارى عادات وتقاليد المجتمعات الأخرى وخاصة الغربية منها والعرب ليس أشخاص كما زكرت الكاتبة الكريمة إنما العرب حضارةوتاريخ وقومية حقيقية يجمهعا التاريخ والجغرافية واللغة والدين والعادات والتقاليد وصلة القرابة وبر الوالدين وحسن الجوار و....فعذرا منك سيدتي أنا عربي

الى رشاد مع التحيه
فرات -

اولا تحياتي واحترامي الى السيده مروه وبعد الاخ رشاد ذكر ان سكان الشرق هم عرب بنسبه95% اذن اين باكستان والصين وايران من هذه النسبه اما اذا كان قصدك الشرق العربي فهذه النسبه ظالمه بحق الشعوبيين كما صنفتهم الدقه رجاء حتى لانظلم الناس وفي راي الوطنيه تسمو بالشعوب وتجلب لها الخير والمحبه والرفاهيه

بشرط
زائــــر -

نعم ..النص القرآني ..يحتمل التفسيرين الآتيين ( كنتم خير أإمة أخرجت للناس ) وهذا وهو الأرجح يقصد به أإمة المسلمين الإثنا عشر ...والآخر هو يعني كل الأمة قد يكون نوعما صحيحا , لإذا ماقورن بالشرط أعلاه ,,,هو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ,,,وبالتأكيد هذا الشرط فيه الكثير الكثير من الأحكام والتشريعات التي فصلتها السنة النبوية الحقيقية ... وهي التي وصلتنا من آل البيت المطهرون ...لامن أناس ولدوا بعد الرسول محمد ( ص ) بمئات السنين ,,,ويسمون مادونوا من خزعبلات وترهات ...أحاديث أو سنن , ولو عرضناها على القرآن لم نجد لها أي مسوغ , لاحكمي ولا تشريعي ...نعم إذا كان هذا يستحق العرب بكل جدارة أن يفتخروا أنهم قاموا بتكليفهم الشرعي ,, وبغيره ,,فهم عبارة عن رواقيص ,,,مثلما خرج علينا بعضهم يرقص مع مستحمريهم ...وليس ببعيد ....كلمة أخيرة ..إن الله إستبدلنا بقوم آخرين ...

العرب
محمد المشاكس -

أعتقد أن غير العرب عرقيا من السهل عليهم القول بعدم وجود فضاء عربي والتمسخر منه (مثل نزار أقبيق، قباني لاحقاً). الفكر القومي عقيم ولكن من المهم عدم إهماله لأنه إسمنت للبعض وأفيون للكثير. على فكرة سوريا بالستينات لم تكن محكومة من قبل الأسد.

مقال جيد
دريم -

اشد على يدك ان ما كتبتيه هو عين الصواب ولكن لاادرى لمن تكتبين لانهم صم بكم عمي لا يفقهون

موتوا بغيظكم
ابو الرشد -

سنعيش عربا ونموت عربا ونبعث يوم القيامة عربا ولغة اهل الجنة العربية

الي اي شي تهدفين
ابن دريد الملحوم -

لقد احترت في ما اردت ان تصلي اليه يا اختي في الله و اختي في العروبة ان الاختلاف لشي طبيعي و سنة فطرت عليها من قبل او تظنين ان العروبة هي لحم و دم لا يا اختي فقد اخطات فالعروبة هي ثقافة و هوية و لسان و نحن اذ نحن عرب يکفينا فخرا ان لدينا جامعة للدول العربية و ان لدينا وطنا عربيا واحدا يجمعنا ايا کنا افارقة ام من جزيرة العرب و من کنت تظنين غير العرب من يهب لمساعدتکم في حل ازماتکم فمن يريد من غير العرب ان يقدم اليکم مساعدة فتيقني يا اختي انهم يريدون مصلحة اما العرب فتدفعهم العروبة لا غير فهم لا يريدون منکم شئيا بل انهم تابي نفوسهم ان يروا قطعة من الوطن العرب يعيش في دوامة لا تنتهي من الازمات السياسية و الاقتصادية فيا اختي اذا نويت ان تسطري شئيا فاسعي ان تکتبي لخدمة مجتمعک و ووطنک الکبير الوطن العربي فهداک الله الي ما فيه الخير لک و لامتک العربية

حلو عنا ؟!!
الايلافي -

من لا يرغب ان يكون عربيا فليذهب وليصبح عبريا او صهيونيا لا فرق ؟!!

الدنيا جنه الكفار !
عابر سبيل -

الدنيا فانية وهي دار إختبار للمسلمين ، وجنة مؤقته للكفار . وشكرا

العرب 2
محمد المشاكس -

تقول الكاتبة أنه لايوجد عملياً "واقع عربي" وأيضاً لايوجد هناك مصير مشترك. هل هذا كلام علمي؟ أيضاً ما هو أصل الكاتبة العرقي، مع كرهي الشديد للعرقية ولكن السؤال عن عرقها مهم هنا لتطرق الكاتبة إلى موضوع عرقي بشكل كبير؟ الهوية اللبنانية المكررة دائماً من قبل الكاتبة وليدة القرن العشرين ومن الواضح إنها لإستحقاقيات معينة في عقل البعض مصدر تبجح. العروبة في هذا الوقت الراهن ضرورة لنأخذ مكاننا وحجمنا الحقيقين بين الأمم وبالتوفيق لمن لا يريد العيش معنا ولكي نخلق فرص عمل لعاطلينا...ستخلق أية وحدة الملايين من فرص العمل إذا كانت على مستوى كبير وبوجود ماديات وعزائم للعمل..ستخلق أية وحدة عربية فرص عمل ........لست ولم أكن يوماً واحداً بعثياً ولكنني أقول بالصوت العالي أمة عربية واحدة وأتمنى أن أرى اليوم الذي طالما تكلم عنه عبد الناصر وأمثاله. يوم الوحدة.......لا أريد لحلمي أن يبنى على دم البشر............. الديموقراطية والعلمانية هما الحل مع إحترام لحرية الدين والكلمة.....