العرب: من الديكتاتورية السياسية إلى الفاشية الدينية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بعد الاستقلال، في أواخر النصف الأول من القرن العشرين وبداية النصف الثاني من القرن العشرين، تمَّ الاستقلال العربي السياسي، بمعنى أنه بدل الحكّام الأجانب الذين كانوا يحكمون مستعمراتهم، تولّى حكم العرب من أبناء القبائل المشهورة والمسيطرة على مناطق معينة من العالم العربي، كما تولّى الحكم في مناطق أخرى من العالم العربي أبناء عائلات سياسية، في حين تولّى ضباط من العسكر حكم الأجزاء المتبقية في العالم العربي بواسطة انقلابات عسكرية. وهكذا نرى أن العالم العربي قد انقسم إلى ثلاثة أقسام بعد الاستقلال، قسم يحكمه أبناء أقوى القبائل، وقسم تحكمه أشهر العائلات السياسية، والقسم الثالث يحكمه ضباط استطاعوا في ليلة غير مقمرة السطو على السلطة والاستيلاء عليها بقوة السلاح. وقد ظهرت الآثار السيئة لهذه الأنواع من الحكم بعد الربع الثالث من القرن العشرين أي بعد 1975، حين أفاق العرب من نشوة الاستقلال وسكرة التخلّص من الحكم الأجنبي، وحين راجع المراجعون والمدققون الحسابات، وجدوا أن الشراكة بين الشعوب المحكومة والحكام الجدد، قد باءت بخسارة كبيرة. ولكن المسامير الغليظة كانت قد دُقت، والدعامات قد ثُبّتت، والقواعد قد رُسيّت. وأصبح التغيير صعباً.
-2-
لقد فرح العرب فرحاً غامراً بالاستقلال من الاستعمار البريطاني والفرنسي والإيطالي. وكانت فرحتهم أكبر هذه المرة من فرحتهم بالاستقلال من السلطة العثمانية عام 1918، التي جثمت على رقابهم طيلة أربعة قرون (1517-1918)، عزلتهم عزلاً تاماً عن العالم، بفضل "الستار الحديدي العثماني"، الذي كان على مثال "الستار الحديدي السوفيتي". لم يشعر المواطنون العرب خلال أربعة قرون، بثقل البسطار العثماني على رقابهم، كما شعروا بثقل البسطار الانجليزي والفرنسي والايطالي، والسبب في ذلك أن الشارع العربي وفئة كبيرة من رجال الدين ومثقفي اليمين والسلطان، لم تكن تعتبر الحكم العثماني للعالم العربي استعماراً، من حيث أنه حكم إسلامي لبلاد إسلامية (ومن هنا بكى معظم العرب على سقوط الخلافة العثمانية 1924). وكان كل من يكتب عن الاستعمار العثماني أو يتلفظ به، يُعدُّ من الخوارج. وقد اندرج هذا على تركيا فيما بعد، وعلى إيران أيضاً. فلم يجرؤ كثير من الكتّاب العرب على نعت تركيا بالاستعمار، عندما استولت على لواء الإسكندرون عام 1939. كما لم يجرؤ أحد على نعت استيلاء إيران عام 1925 على الأحواز العراقية (تنتج 95% من النفط الإيراني، وفيها مخزون يقدر بـ 133 بليون برميل) واستيلائها على الجزر الأماراتية الثلاث عام 1971 استعماراً. علماً بأن بريطانيا وفرنسا وإيطاليا كانوا استعماراً شريفاً خفيفاً، كاللص الشريف، سرقوا، ولكنهم أفادوا العرب بأن أنشأوا لهم الجامعة العربية 1945، ودعموا مشاريع الدساتير العربية (وإن كان ذلك مجرد حبر على ورق) كما دعموا إنشاء مجالس نواب (وإن كانت مجالس بصم، أكثر منها مجالس حسم) وشجعوا انتشار الصحافة، وفتحوا المدارس والمعاهد والجامعات والطرق، ونشروا لغاتهم.. الخ. ثم رحلوا بعد أن سرقوا المحاصيل، وحصلوا على الامتيازات المختلفة. بارك الله فيمن أفاد واستفاد، فهكذا ختم آباؤنا سيرة الاستعمار الغربي.
-3-
في عهد الاستعمار الغربي، كان هناك هامش لحرية ولو بقيد شعرة. وكان السياسيون ينتقدون الاستعمار ويسجنون ويعدمون. في عهد الديكتاتوريات العربية المختلفة الأشكال والأنواع، أصبح الحكم بالسجن أو بالإعدام على السياسيين العرب، يتم حسب النية، وليس حسب المنطوق؛ أي أن يُحكم عليك بالنوايا، وليس بالأفعال. فأصبح عدد السجناء السياسيين في عهد الديكتاتوريات العربية أكثر بكثير من عددهم أيام الاستعمار الغربي. ولو أخذنا سوريا الحاضرة - مثالاً لا حصراً - لوجدنا أن عدد السجناء السياسيين أضعاف ما كان عليه في عهد الاستعمار الفرنسي (1920-1946) الذي دام 26 سنة فقط، بينما سيستمر حكم عائلة الأسد الحالي إلى أكثر من 38 عاماً منذ 1970، وقس على ذلك باقي مُدد حكم العائلات الأخرى في العالم العربي.
-4-
ورغم رحيل الاستعمار الغربي والعثماني من قبله، إلا أن العالم العربي - بفضل الديكتاتوريات السياسية بأنواعها الثلاثة (القبلية والعسكرية والحزبية) - ازداد فقراً على فقر. فرغم غنى جزء منه من البترول الآن، إلا أنه لا زال فقيراً، لأن الغنى الحقيقي، غنى النتاج والإبداع الإنساني (وهو الباقي)، وليس غنى الصُدف الجيولوجية. فشعوب الدول النفطية الغنية، لا تعرف حتى الآن كيف تصنع الإبرة، ولا كيف تنسج المنديل. وبعد رحيل الاستعمار الغربي ازداد الجهل جهلاً في العالم العربي. كُثر القارئون وقلَّ العارفون. فظهرت الفاشية الدينية بعد عام 1975 في أبرز صورها، بعد أن تربت على أفكار ومباديء القطبيين (سيد ومحمد قطب) التي أعادت إلى الأذهان عهد محاكم التفتيش، ومنحت الإرهاب صكوك الغفران والجهاد، ووعدتهم بالجنة والحور العين. وأصبحت الفاشية الدينية صاحبة الكلمة العليا، وتتحدى رؤوس الحكام الكبار في العالم العربي، وتصدر لهم البيانات، تدلهم فيها على طريق الجنة وتجنبهم نار جهنم، بزعم أن الفاشية الدينية هي التي تملك مفاتيح هذه وتلك.
السلام عليكم.
التعليقات
افضل مقالة للان
مدمن ايلاف القبطي -بل هي مقالة الشهر بلا منازع تحليلها قوي جدا ومتميز كاتب قدير حقا وبارع انحني لك احتراما
الاحواز ليس عراقية
حامد الكناني -تحية طيبة للكاتب ولموقع إيلاف الموقر،اود اشكر الكاتب على هذا المقال الرائع.ورد في المقال بان الاحواز عراقية، فياخي العزيز صحيح ان الاحواز هي امتداد طبيعي لبلاد ما بين النهرين وأهلها هم امتداد نفس القبائل العربية التي تسكن العراق ولكن قبل ان لا تتشكل الدولة العراقية عام 1921 كانت هناك اكثر من إمارة عربية مستقلة عن بلاد فارس والعثمانيين حكمت الاحواز واما الفترة التي كنا فيها تابعين للبصرة هي الفترة الاسلامية فقط وشكرا
الاستعمار افضل
عبد المجيد -انظر الى ليبيا والسودان وسوريا الآن والعراق اثناء حكم صدام لتستنتج ان حكم الاستعمار كان افضل.
عودة الاستعمار ؟!!!
الايلافي -هل نفهم من هذا ان الكاتب يدعو الى اعادة الاستعمار الاجنبي ؟!! لقد سارع الطائفيون الانعزاليون الشعوبيون العنصريون المتصهينون للتصفيق سريعا للكاتب ؟!!! لقد عاد الاستعمار الى المنطقة في العراق وافغانستان فكانت ديمقراطية المارينز التي تعني تنصيب الملالي والموظفين السابقين من العملاء ، وخراب ودمار وموت الله يرحم ايام المستبد الشرقي ؟!!
ليبيا اسوأ مثال
بن عيسى -علينا التمييز بين حكم العائلات الملكية وحكم الدكتاتوريات الثورية الوراثية. اقول لك كمواطن ليبي ان ليبيا والشعب الليبي كان يتمتع بحريات اكثر وحياة افضل من النظام الدكتاتوري الوراثي الذي يحكم ليبيا الآن.
يا محلا العصمالية ؟!
حدوقه الحدق -يعني كنا باستعمار واحد ـ العثماني ـ بعد انهيار الدولة العثمانية جائنا الاحتلال البريطاني والايطالي والفرنسي والصهيوني ثم الامريكي يامحلا ايام الاستعمار التركي ؟!!
الفاشية العلمانية
الايلافي -لاوجود لفاشية اسلامية الكاتب يغترف من سفر سيده التلمودي التوراتي بوش ، الفاشية نتاج العلمانية واستبعاد قيم السماء
مرحلة مخاض
مدالله -لا بد من المرور بهذه المرحلة دكتور شاكر, لانها مرحلة مخاض . نتأمل ان تتمخض عن افراز حكم شمولي ديمقراطي عربي يقودنا الى مصاف الامم المتقدمه كما قاد دول وامم اخرى بمعنى لا نتوقع الانتقال فجأة من من مرحلة الاستعمار الى الديمقراطيه . لو حصلت لكانت طفره يمكن ان تودي بنا الى مسالك وحروب اهليه كما حصل في لبنان نحن سائرون باتجاة هذا الحلم . وربما يتقاطع هذا الاستنتاج ونقول نحن سائرون باتجاة العولمه
الفاشيه الامبرياليه
. -لم يجد السادات لكى يمشى فى الفلك الامريكى اِلا ضرب الناصريين والشيوعين والقومين ...بالاسلاميين...ومن اجل تفكيك الاتحاد السوفيتى لجأ الامريكان الى المجاهدين الاسلاميين لكى يجاهدوا فى افغانستان وضغط على مصر لاخراجهم من المعتقلات ...هذا كلام موثق ومعروف للباحثين الجادين ! ففتش اولا يا نابلسى عن الفاشيه الامبرياليه ومصالحها
الوثائق تتكلم
خوليو -بدراسة ناتجة عن المنظمة العربية للثقافة والعلوم لعام 2005 تبين أن عدد الأميين في "الوطن العربي" يتجاوز 70 مليون شخص وأن نسبة الأميات يتجاوز نسبة الأميين (ويريدون أن تكون المرأة في المنزل لتربية الأجيال) تحتل المنطقة العربية الدرجة الأولى في الجهل حسب المنظمة العالمية للأمم المتحدة، وأيضاً موثقة في جريدة الزمان تصريح حمدي الجابري الذي شغل منصب وكيل وزارة الثقافة المصري: نحن لا نخشى العولمة لأن ثلاثة أرباع شعبنا أمي، وحسب المنظمة العربية للثقافة والعلوم يوجد بمصر 17 مليون أمي وهي تحتل المرتبة الأولى يليها السودان والجزائر واليمن . الدول الديكتاتورية الأخرى التي ذكرها الكاتب تحاول بالتصريحات القضاء على الأمية وتتعهد بذلك في المؤتمرات العالمية وعندما تعود لبلادها تزيد من معاهد تحفيظ القرآن ، ( يحفظون القرآن ويعجزون عن فهم مايدور حولهم:أمية من نوع آخر)، الأميون لهم صفاتهم المعروفة، المشكلة الأكبر هي مع الذين يقرأون وماذا يقرأون ؟ حسب احصائيات الأمم المتحدة يستخدم شبكة الإنترنت 2% من مجمع السكان في العالم العربي ،اسرلئيل 25% ، يخصص العرب 0.14 % من الدخل القومي للبحوث العلمية الحقيقية، اسرائيل 2.3% اليابان 2.9% كوبا 1.6%( دراسة لعام 1996) . الوثائق تتكلم والعار يككل جبين هؤلاء الحكام الذين لا يجيدون سوى تكديس الأموال في حساباتهم الخاصة.
الواقع المر
جمال -أخشى القول بأننا شعوب لاتستطيع أن تحكم نفسها بنفسها، ويبدو أن هذه حقيقة لاغبار عليها، فمن بين 21 دولة عربية ومن بينها الدول النفطية، لم تستطع واحدة فقط من هذه الدول أن تحقق تنمية حقيقة وترتقي أولى خطوات الأمم المتقدمة، فحتى الهند تمكنت برغم فقرها وشح مواردها من أن تأخذ لها موقعا بين الأمم المتحضرة سواء بنظامها الديمقراطي أو بثورتها التكنولوجية، ونحن مازلنا عاجزون عن ايجاد نظام دستوري يضمن تداول السلطة وعدم احتكارها ويضع حداً للفساد المستشري، وآخر أخباره أن طبيباً سورياً يشغل منصباً كبيراً ومهما في مشافي الدولة، سرق على مدار سنوات أدوية علاج السرطان المدعومة من الدولة وقدم للمرضى الفقراء أدوية زائفة بدلاً عنها (ربما كان ينوي وضع حد لمعاناتهم مع مرض السرطان) والله أعلم.
شكرا يا شاكر
منهل الساعي -نتقدم نحن الأحوازيون بالشكر الجزيل لموقع إيلاف الموقر و لجريدة الوطن السعودية الغراء التي اثلج صدورنا ما نشرته حول الأحواز وقضية الأحواز التي تنتظر من الأشقاء العرب أن يحذون حذو جريدة الوطن وغيرها من الصحف الملتزمة عروبياً بقضايانا العربية المحتلة وتنشيط الذاكرة العربية بشكل عام،ولا تفرق بين المحتل أيّنْ كان ومن أي جغرافية أتى وبأي دين تديّن،مهما كانت مكانة ذلك المحتل الدولية والإقليمية،ولا تجامل اي طرفٍ محتل ٍ على حساب الأراضي العربية أينما تكون،وشكرا للكاتب العربي الموقر شاكر النابلسي على هذه الخطوة العربية المسؤولة تجاه قضية مهمة من قضايا الامة العربية المجيدةإن أبناء الأحواز العربية هم من اوائل المنادين بالوحدة العربية المنشودة ولن يعيبنا أن نكون جزءً من ( العراق العربي ) وليس عراق عملاء ايران كما هو عليه اليوم ، لكننا في الوقت الذي نعتز بالعراق وكل الوطن العربي نعتز ايضا بخصوصيتنا العربية الأحوازية، وان الاحواز عندما تم احتلاله من قبل الفرس لم يكن تابعا للعراق ولم يكن في يوم من الأيام تابعا له ابدا،وعندما احتل الفرس الأحواز،كانت الأحواز تتمتع بالسيادة الكاملة على اراضيها ولها امير شرعي وقانوني كان يحكم هذه الارض العربية المستقلة تماما عن ايران وعن العراق.
ألا من ضربة
عادل -ايران دولة أشد عداء للعرب من اسرائيل فهي لا تقبل مجرد التفاوض على الجزر الاماراتية المحتلة، وتسوم اخوتنا الأحوازيين سوء العذاب وتنكل بهم ليل نهار، ياحبذا أن تقوم اسرائيل بضربة قاصمة لهذا البلد غير الصديق، وتشفي غليل الأحوازيين والخليجيين من هذا العدو اللدود المتسلط المتعالي.
تحية وشكر ورجاء
مشعان الشوملي -تحية للكاتب العظيم الاستاذ الموقر النابلسي وشكرا لايلاف العظيمة على إتاحة الفرصة للجميع للتعبير عن ارائهم, .... وتحية اخرى الى خوليو الملهم, ونفتقد السيد كركوك الصريح وابوسفيان الوردةو وانجي الموقرة.....مع التحيات
ضرورة الاصلاح
احمد الجعافره -الى الذين لا يعجبهم عودة التدخل الاجنبي في ادرة شؤون الدول العربيه اقولماذا يفيدني كانسان في هذه الدنيا من دين وقومية وطائفة الحاكم ان لم يكن هذا الحاكم عادلا ماذا استفيد انا كمواطن من قوانين ودساتير تبدا موادها بالتركيز على شكل العلم ولغة الدوله ودين الدوله وعندما ياتي الحديث عن حرية الانسان وحقوق الانسان تتمسمر هذه القوانين عند حق الحاكم في التسلط على المحكوم ماذا استفيد انا كمواطن من الكم الهائل من الكتب الدينيه والتاريخيه التي تملا المكتبات العربيه ان لم الاطلاع عليها حافزا للتقدم والعلم فاذا جاء العالم المتقدم وتدخل لتصحيح مسار حركتنا نحو العلم والحضاره عندها علي ان اسال نفسي انا كمواطن اين مصلحتي مع التصحيح الفعلي المبني على روافع اخلاقيه ام انني مع شعارات التصحيح التي يرفعها الحكام العرب لدرء خطر الاصلاح لا من اجل السير في طريق الاصلاح شعارات اصلاحيه يرفعها حكامنا في وجه الغرب وليس لا صلاح الوضع العربي بشكل جدي وها قد طالت ممطالة الحكام العرب في ولوج المنهج الاصلاحي وسيبقون يماطلون لسبب واضح وهو ان الاصلاح ضد الحكام العرب فهل سيعملوا عملا هو بالاساس ضدهم والى متى ننتضر قوانا الذاتيه لتقوم بالتغير
اميون وشرفاء
الايلافي -الاميون اكثر وعيا وشرفا ومقاومة من النخبة المتعلمة المثقفة الشاردة التي تصطف مع الاحتلال الامريكي والصهيوني وتبرر جرائم المحتلين وتناهض الشرفاء والمقاومين لو خيرنا بين اميين شرفاء ومتعلمين عملاء حتما سنختار الاميين الشرفاء ونرفعهم على رؤوسنا واكتافنا
نكته استعمارية ؟!
ابو وش عكر -من الطرائف هنا ان رئيسا لدولة ناميه اشتكى لوزير من وزراءه من تخلف بلده وتمنى لو ان دولة عظمى تحتل بلده وتقيم فيها كل مظاهر التقدم والحضارة فاخبره وزيره ان هذا سهل قائلا لدينا طائرتين حربيتين نطلقهما نحو امريكا فتقصفها فترد امريكا باحتلال ارضنا ويكون لك ما تتمنى رد رئيس الدولة طيب وافرض ان طائرتينا هزمتا امريكا ؟!!!!
مجرد رأي
أكرم -كثيرة هي الافكار التي تروج بان الاحتلال هو خلاص الشعوب والمنقد من الضلال في الوقت الدي يعطينا فيه العراق المثال الاوحد بان هدا الوباء سيفكك الشعوب الى طوائف وعرقيات متناحرة . المدخل الرئيسي هو التغيير من الداخل بعيدا عن الكلام الشعبوي الدي لايجدي
He is realy Good
ayman -IS this man arabic thanks elaph
مجرد راى
ابو فراس --السويد -شكرا للدكتور النابلسى على جميع كتاباتك --فعلا كاتب عقلانى وعلمانى ويكتب بلغه الاحصاء وهذا ماينقص العرب --نعم ينقصنا الاحصاء ولكن لنا الكثير من الاشياء الاخرى --مثلا كلنا اساتذه بلغه السب والادعاء الكاذب والعنتريات الفارغه وجميع المعترضين يصفون اى كاتب ضدهم بالكذب والسير بركاب الامبرياليه والاستعمار --متى نرى الطريق الصحيح ونترك الظلم