تضامن عراقي ودولي غير مسبوق مع مجاهدي خلق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بريطانيون أكثر وعيا من العرب وقد كانت البارونة البريطانية هريس عضو مجلس اللوردات أفضل من عبّر عن تلك اللحظة التاريخية التي أتخذ فيها ذلك القرار، إذ قالت: (من دواعي الفخر والاعتزاز بالنسبة لي أن أحضر الليلة أثناء تقديم مشروع القرار هذا، لكي نتابع هذه القضية رغم غضب النظام الإيراني والمخاطر التي تحمل هذه القضية في طيّاتها. إنني معتزة بأننا لم نكترث بتهديدات هكذا أفراد. لم يكن لهذا القرار فرصة لعرضه في وقت أفضل لتلك العائلات التي لا تزال تعاني من ألآلام والمعاناة التي يفرضها النظام البغيض الحاكم في طهران. إنّ رفع الحظر عن منظمة مجاهدي خلق الإيرانية التي كان ينبغي أن لا تدخل ضمن المنظمات المحظورة، يكمن فيه رسالة حازمة إلى حكام إيران المستبدين بأن أوقفوا فورا الأعمال الشنيعة ضد الشعب الإيراني و تدخلكم في العراق، و إلا ستتحملون عواقب أعمالكم في المستقبل). أما اللورد رابين كوربت، رئيس اللجنة البرلمانية لإيران الحرّة في بريطانيا، فقد كشف سرا خطيرا عن خلفيات اتخاذ القرار عام 2000 في قوله: " لا دليل يثبت تورط مجاهدي خلق في الإرهاب. لماذا فرضت عليهم هذه المضايقات؟ السبب وحسب قول وزير الداخلية آنذاك هو أنّ حكام إيران طلبوا ذلك ثمن التفاوض مع الاتحاد الأوربي حول برامجهم لإنتاج السلاح النووي. على الحكومة البريطانية أن تطلب ألآن من الاتحاد الأوربي رفع الحظر عن مجاهدي خلق، والتأكيد على طلبها وإنني أطلب من وزيرة الخارجية أن تقول لنا متى و كيف يتم ذلك؟. إن هذا القرار يبعث أملا جديدا لدى ملايين الإيرانيين داخل إيران ممن يرفعون نداء الحرية، ويريدون أن يكون بلدهم عضوا محترما في المجتمع الدولي، ويحترم حقوق الإنسان ويعطي حقوق النساء، وينهي تدخله في كل من العراق وأفغانستان ولبنان وغزة ومناطق أخرى من العالم. إيران ستتحرر لا محالة. قد يتأخر تحقيق الحرية ولكن لا يطول إلى الأبد ".
وهناك ما يشبه الإستنفار في وسائل الإعلام الغربية و الدوائر القانونية والحقوقية الأوربية لدعم المنظمة إنسانيا والوقوف في وجه كافة المطالبات بترحيلها خارج العراق أو مضايقتها ، وكما قال اللورد كوربت رئيس اللجنة البرلمانية البريطانية من أجل إيران حرّة: " إن الإرهابيين الحقيقيين هم في طهران. إن هذا القرار يبعث أملا جديدا في قلوب أولئك الذين يصرخون ويهتفون بالحرية ويريدون أن يكون بلدهم جزءا من المجتمع الدولي وليس دولة مكروهة ".
مجلس نواب عراقي أم مجلس الشورى الإيراني وإثر صدور هذا القرار، عقد مجلس النواب العراقي جلسة يوم الثلاثاء الموافق السابع عشر من يونيو 2008 برئاسة رئيس المجلس محمود المشهداني لمناقشة قضية مجاهدي خلق المتواجدين في معسكر " أشرف " في ناحية العظيم التابعة لقضاء الخالص (15 كم شمال بعقوبة مركز محافظة ديالي التي تبعد مسافة 75 كم شمال شرق بغداد) ، تحت سيطرة وإشراف الحكومة العراقية والقوات الأمريكية التي لها القول الفصل بخصوص المنظمة ومعسكرها. إن من تابع وقائع جلسة مجلس النواب العراقي هذه، وعدد المتحدثين بحماسة فائقة ضد منظمة مجاهدي خلق، ونوعية الخطاب والمفردات التي استعملوها في خطابهم ، تجعل المتابع للجلسة كما قال الكاتب والمحلل السياسي العراقي نزار السامرائي " سيتبادر لذهنه لأول وهلة أنه يستمع لجلسة لمجلس الشورى في إيران، يزايد فيه أعضاؤه لنيل رضا الولي الفقيه، ويتبارى مع زملائه وخصومه على حد سواء في الدفاع عن حدود إيران، ضد خطر وجود بضع مئات من النساء والرجال العزل من مجاهدي خلق في معسكر أشرف، الذي أقيم وحصل على كل الضمانات التي تؤمنها القوانين الدولية ولوائح منظمات حقوق الإنسان". وقد كان ملفتا أقاويل كافة المشاركين في الحملة ضد المنظمة، إلا أن ما كان أكثر وضوحا في طلبه لرضا الولي الفقيه في طهران وتذكيره أنهم حراس أمناء على رسالته وهدفه في العراق، هما الشيخ جلال الدين الصغير القيادي في المجلس الأعلى الإسلامي والنائب عن الائتلاف العراقي الموحد وإمام مسجد براثا في بغداد، الذي داهمته القوات الأمريكية مؤخرا لمصادرة ما فيه من أسلحة ومتفجرات،وكذلك تعقيبات علي الدباغ الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية،إذ أعتقد أن هناك أكثر من مسؤول إيراني أرحم وأعقل منهم عند التعاطي مع وجود منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في الأراضي العراقية. لقد دعا الشيخ جلال الدين الصغير إلى " طرد منظمة مجاهدي خلق من العراق والتعامل معها كمنظمة إرهابية ". في حين أنه لا يعترف بتصنيف بعض الدول الأوربية لمنظمات تابعة للولي الفقيه الإيراني أنها " إرهابية"، ويرى " أن وجود المنظمة في العراق غير قانوني لأنهم لم ينالوا حق اللجوء السياسي أو الإنساني في العراق، وبالتالي على الحكومة أن توضح موقفها منهم". هذا رغم أن غالبية قاطني معسكر أشرف من النساء والأطفال العزل، ولم يصدر الشيخ جلال الدين أي تعليق عندما قصفت قوات الملالي الطغاة معسكر أشرف بالصواريخ والمدفعية قبل أسابيع قليلة، ولم يتذكر حينها أن هذا القصف الهمجي تدخل واعتداء سافر على سيادة العراق، وأن وجود المنظمة في الأراضي العراقية شأن عراقي بحت، لا يجوز للملالي أو غيرهم أن يتدخلوا فيه، وأن الحكومة العراقية هي التي تقرر بقاءهم أو إخراجهم من العراق. أما علي الدباغ المتحدث الرسمي باسم الحكومة العراقية أو مجلس الشورى الإيراني لا فرق ، فقد أعلن عقب جلسة مجلس النواب العراقي تلك " منع التعامل مع منظمة مجاهدي خلق " الإرهابية" من قبل أية منظمة أو حزب أو مؤسسة أو أشخاص عراقيين أو أجانب داخل العراق،واعتبار أن من يتعامل معها مشمولا بأحكام قانون مكافحة الإرهاب وإحالته إلى القضاء". هذا في الوقت الذي يتباكى فيه الدباغ وحكومته على أوضاع اللاجئين العراقيين في دول الجوار مطالبا بتحسين معاملتهم وضيافتهم، وهو يستنفر قواه ضد مجموعة من اللاجئين الإيرانيين العزل من أي سلاح، ويخضعون لمراقبة حكومته والقوات الأمريكية.
أراء لا تعبر عن الإجماع العراقي ومن المؤكد أن هذه ألآراء الإيرانية بأصوات عراقية، لا تمثل الإجماع العراقي بين الشيعة والسنّة و ألأكراد، بدليل موجة الإدانات الواسعة لتلك المواقف المعبرة عن وجهة النظر الإيرانية أكثر منها العراقية وكأمثلة فقط:
إياد علاوي و ظافر العاني يرى ظافر العاني عضو مجلس النواب عن جبهة التوافق، أن هذه المواقف ضد منظمة مجاهدي خلق، تعبر " عن اصطفاف سياسي لا علاقة له بالدفاع عن المصلحة الوطنية العراقية" ، مطالبا الجهات التي تحاول طرد المنظمة خارج العراق إلى " أن يكون معيارها ألأول في التعامل مع هذه المسالة معيارا وطنيا حقيقيا يدافع عن المصالح العراقية وليس عن مصالح دول أخرى" وطالب العاني النواب الداعين لطرد المنظمة " لتقديم الأدلة التي تثبت تورط هذه المنظمة في أعمال تخريبية في العراق، ومن ثمّ يقرر القضاء مصير بقائها في البلاد من عدمه ". أما إياد علاوي رئيس حركة الوفاق الوطني، فهو يرى " أن ضغوط النظام الإيراني على حكومة المالكي لطرد مجاهدي خلق الإيرانية، إنها مثال أخر على تمادي النظام الإيراني في سياساته في العراق. إن جميع الأعراف الدولية تجيز اللجوء السياسي، وأنّ أعضاء في حركة مجاهدي خلق محظور عليهم الحركة في العراق" ، داعيا الحكومة العراقية إلى اتخاذ موقف جريء تجاه التدخلات الإيرانية السافرة في العراق ، موضحا " أنّ حركة الوفاق و أمينها العام والقائمة العراقية أصابها وما يزال الجزء الأكبر من عداء النظام الحاكم في إيران وعناصره في العراق".
والشيخ خلف العليان و جمال البطيخ وعلي الصجري وكثيرة هي الأصوات العراقية التي تتعاطف مع المنظمة ووجودها في الأراضي العراقية ضمن الضوابط الإنسانية الخاصة باللجوء ورفض التسفير الإجباري للبشر، فهاهو الشيخ خلف العليان زعيم مجلس الحوار الوطني العراقي الذي اعتبر قرار البرلمان البريطاني بشطب اسم المنظمة من قائمة الإرهاب " إنجازا كبيرا...وحقيقة عندما سمعنا هذه الأخبار فرحنا كثيرا لأن هذه المنظمة صديقة وإنسانية ومعارضة للنظام الإيراني العنصري ". ورحب الشيخ جمال البطيخ عضو البرلمان من كتلة العراقية الوطنية بالقرار البريطاني، قائلا: " طبعا ليس اتخاذ مثل هذا القرار بسهولة، وبالنسبة للمنظمة قرار مهم جدا، و ألآن ألأوراق كلها مكشوفة وواضحة. بالتأكيد هذا الموضوع بالنسبة للمنظمة كحركة وطنية تناضل من أجل تحرير شعوبها مكسب مهم ونتمنى لهم كل التوفيق". واعتبر علي الصجري النائب في البرلمان العراقي من الجبهة العراقية للحوار الوطني، أن القرار " دليل على صواب مواقف وسياسات المنظمة التي تسعى لإنقاذ الشعب الإيراني من براثن النظام الإيراني الشرير ولحسن الجوار مع البلدان المجاورة ".
وتجمع الحقوقيين المستقلين العراقي وقد أصدر التجمع بيانا واضحا بتوقيع رئيسه الدكتور محمد عبد عبود الكرخي في الرابع والعشرين من يونيو 2008 ، أعلن فيه الترحيب بالقرار البريطاني، معتبرا "أنّ هذا الانتصار ليس للشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية فحسب، وإنما إنجازا للعدالة والقضاء في عموم العالم، وكذلك انتصارا للشعب العراقي والقوى الوطنية والديمقراطية الذين ضاقوا ذرعا من الإرهاب المصدر من قبل النظام الإيراني إلى العراق وتدخلاته المشينة في بلادنا....إننا بصفتنا محامين وحقوقيين عراقيين نشهد أنّ مجاهدي خلق كانوا قد اتخذوا وما زالوا أكثر المواقف حزما ضد الإرهاب وبالتحديد إرهاب الملالي الحاكمين في طهران إلى دول أخرى وبالذات العراق، وأنّ مجاهدي خلق كانوا الطرف الرئيسي في الكشف عن 3700 حالة من التدخلات الإجرامية لهذا النظام في العراق ".وذكّر بيان الحقوقيين العراقيين ب " بيان 2.8 مليون وكذلك 5.8 مليون من العراقيين ، وكذلك 12 ألف من المحامين العراقيين، و 300 ألف من شيوخ عشائر الجنوب و ألآن بيان ثلاثة ملايين من أبناء الشيعة بأننا نطالب بطرد نظام الملالي من العراق، ونطالب بإغلاق مركز تنسيق الأعمال الإرهابية في العراق أي سفارة الملالي في بغداد ".
ومنطقية هذه ألآراء العراقية المتضامنة إنسانيا مع وجود منظمة مجاهدي خلق في العراق، تنبع من أنها بعيدة وخارج نفوذ الولي الفقيه الإيراني، وهي تدرك أن غالبية الموجودين من المنظمة هم من الأطفال والنساء،وأنّ معسكرهم يخلو تماما من السلاح أيا كان نوعه، حسب تأكيد المتحدث باسم القوات متعددة الجنسية في العراق ألأدميرال باتريك دريسكول الذي أعلن " أنّ هناك اجتماعات بين ممتلين عن السفارة الأمريكية والحكومة العراقية والصليب الأحمر بشأن مناقشة وجود منظمة مجاهدي خلق على الأراضي العراقية. إن القوات الأمريكية تطبق القانون الدولي بحماية هذه المنظمة داخل قاعدتها، وأن المعسكر الذي توجد فيه المنظمة لا يوجد فيه أي سلاح حسب معلومات الجيش الأمريكي ".
إزاء كل هذا الدعم العراقي والأوربي لمنظمة مجاهدي خلق، فإن الأصوات التي تطالب بطردها من العراق قافزة على كل القوانين الدولية واتفاقيات حقوق الإنسان، هي الأصوات النشاز التي تعبر عن رأي نظام الطغاة الملالي أكثر من تعبيرها عن المصلحة الوطنية العراقية، والغريب المثير للدهشة أن أصواتا عراقية في البرلمان والحكومة، تتكلم نيابة عن نظام الملالي ولا ينقص خطابها إلا أن تتحدث باللغة الفارسية كما يفعل بعضهم في مدينة البصرة، مما جعل البعض يرى أن العراق محتل من إيران وليس الولايات المتحدة.
ahmad64@hotmail.com الحلقة الثانية: استفتاء إيراني شعبي رافض لنظام الملالي.
التعليقات
انا العراقي
Iteim -لماذا لا تقول تضامن بعثي ..من دخل الامريكان والملالي ومجاهدي خلق غيركم يا بعثيين .اول الهاربين انتم قمتم بكل انواع الظلم معانا ولما دخلتم الاحتلال سرقتوا اموال العراق وهربتو.. وعندكم لسان وتتكلموا عن العراق .. انضروا الى نماذج الاشخاص اللي ذاكرهم هل هم عراقين.؟
ماذا تريدون
خسين -ماذا تريدون من العراق ان يكون ساحة حرب مع ايران او مع دول اخرى. من يدافع عن هذه المنظمة المجرمة التي ساهمت في قتل الشعب العراقي وكانت جزء من السلطة الامنية لنظام الطاغية ان ياخذها في بلده وليس في العراق. لانريد تدخل ايراني بحجة مجاهدي خلق ولا تدخل تركي بحجة pkkولا نريدان يأتي احد ان يدافع عن مثل هؤلاء المجرمين اذا كانت بريطانيا أو امريكا تريد مجاهدي خلق فلتأخذهم في اراضيها. دعونا نعيش بسلام ووئام في بلادناوليخرج كل من لايحترم العراق كفانا قتل وتهجير وتدمير وتدخل بحجج فارغة.
هل قبضتم الثمن مسبقا
بلال الحارس -كل توابع نظام ملالي طهران في البرلمان العراقي تريد طرد هذه المنظمة المجاهدة لا لشئ الا لارضاء اسيادهم القابعين في قم و طهران, و الحق اقول انهم هم بأنفسهم بحاجة الى من يطردها شرّ طردة الى منبعهم (جارة السوء)وليعلموا ان يوم الحساب آت و هو قريب, في الامس القريب اخذت ايران نصف شط العرب في اتفاقية 75 في الجزائر باستغلالها حركة التمرّد الكردية التي كانت تدعمها ضدّ الحكومة العراقية فلماذا لا نفكّر بمصلحة وطننا ولو قليلا لنستعيد شط العرب مقابل التنازل عن دعم المجاهدين فلا شئ في السياسة مجانا و وهؤلاء من اللوبي الايراني في العراق يبدو انهم قبضوا الثمن مسبقا و على حساب الشعب العراقي فبئسا لهم من عمـــــلاء.
اطردوهم من العراق
traaz -والله لو كانوا جماعة مضطهدة لاحول لهم مثل اى لاجى يحترم قوانيين البلد المستضيف لقولنا على الراس والعين لكن اعمالهم الاجرامية بحق العراقيين لان ننساها ابدااا
لا نريد منظمة خلق
التركماني كركوك -والله اغلب الشعب العراقي يريد طرد منظمة مجاهدي خلق لان هذه المنظمة اعانت وساعدت نظام صدام حسين على قمع وقتل الشعب العراقي في انتفاضة عام 1991 ,, لا احد يريد مجاهدي خلق في العراق سوى بعض ايتام صدام حسين و هؤلاء لايمثلون الا بنسبة ضيئلة منبوذة من الشعب العراقي وسوف يعودون الى رشدهم يوما ما , غندما يكتشفون ان تطوير البلد يحتاج الى سواعد العراقيين وليس لوجود ارهابيين مثل منظمة مجاهدي خلق الذين لايختلفون عن تنظيم القاعدة الارهابي , نحن بالعراق نريد طرد الاحتلال الامريكي ومعه منظمة مجاهدي خلق وايضا وطرد تنظيم القاعدة وهذا كله سوف يحدث قريبا بسواعد العراقيين ..
انتوا اتباع ايران
ذيب اعور -بدل من طرد مجاهدي خلق من العراق يجب اخراج عملاء ايران من العراق وهم المجلس الاعلى الايراني الذي يتزعمه الحكيم وطرد حزب الدعوة الفارسي الذي يمثل الحكومه العميله لايران في العراق والذي ينحدر منها نوري المالكي الذي لاينام قبل ان يخاطب خامنئي بالهاتف قبل النوم حتى ياخذ توصيه زعيمه اما مجاهدي خلق منظمه مجاهده ضد طغيان ملالي الفرس الذين يكرهون الشعوب العربيه ويحاولون دعم عدم الاستقرار في العراق
A question?
Retha Aljuburi -Do they have clean water and electricity in their camp? or they suffer as the Iraqi people!!USA
دون شك
خليل برواري النرويج -نعم دكتور شخصت وبشكل كبير مانعانيه وبالاخص تحت قبة البرلمان حيث الولاءات لدول اقليمية على حساب ومصلحة العراق لانهم يشعرون بضعف امام ايران ولازلوا يتعبرون انفسهم معارضة تستلم المال من ايران وإلا نفس هذه الجهات لماذالاتدين القصف المستمر لكردستان ومن جهة اخرى يتسترون للتدخل الايراني ويحسبون حسابات تصب في مصلحة ايران كذلك بعض الاطراف يساندون دول اخرى نقولها بملئ الفم الكرد ولائهم للعراق لانه لاتوجد جهة يكون الاكراد مواين لها إلا العراق احسنت دكتور
من احق بها
حسام جبار -لم يشر الكاتب الى تصريح الرئيس جلال الطلباني بأن وجود هذه المنظمة على الاراضي العراقية مخالف للدستور العراقي, اما اخراج هذه المنظمة الارهابية من قائمة الارهاب من قبل المحكمة البريطانية فليس فيه اي فخر لانه صادر من دولة تكيل بمكيالين فبريطانيا لن تتردد ولن تخجل من اعادة هذه المنظمة الى قائمة الارهاب عندما تقتضي مصالحها ذلك وهذا مافعلوه مع نظام الطاغية صدام حسين,4000 حصة تموينية تستلمها هذه المنظمة الارهابية من قوت اطفال العراق من احق بها ؟اطفال العراق ام هؤلاء الفرس الصفويين المجوس!
كفاكم بكاء
حسن الجبوري -من يعرف هذةه المنظمة واعمالها يقول نت حق العراقيين طرد هذه المنضمة .لاننسى كم شاركت البعثيين في القضاء على الاف العراقيين ولن ننسى انهم عملو في مع المجرم وجلاوزتة في سجون العراق .انا من الذعوقين الذين اعتقلو في زمن صدام عذبت حتى العوق ولو قابلت الشخص الذي اشرف على تعذيبي وهو من المافقين لقتلتة شققهم في شارع حيفا تشهد لهم .. والله لو كانو شرفاء لوقفنا معهم حتى الموت ولاكن للاسف لن نستطيع ان ننسى ما فعله بنا .. انا لست من المؤويدين لحكومة المالكي وحاربت مع صدام 15 عام ضد ايران واصبت ثلاث مراة .ولاكن اشارك الشعب العراقي بازاحة هذه المنضمة من العراق او تجريدهم من السلاح الذي يملكونه
لماذا؟
ابوطاهر -ان منظمة مجاهدي خلق الارهابية بؤرة فساد على المجتمع العراقي ولها اجندة سياسية امريكية صهيونية لزعزعة الأمن العراقي الأيراني وهي ورقة خاسرة تحركها امريكاللي دراع الحكومة الأيرانية وتساوم عليها بين فينة وأخرى لكن الله سوف يرينا يوما في هذه المنظمة الأرهابية الجبانة
خذوهم
كمال العراقي -الى السيد الكاتب اهنئك على التعاطف الدولي مع هذه المنظمة الارهابية وبالتالي نريد تصرفا عمليا من المتضامنين معهم مؤيدوهم من العراق معروفة توجهاتهم للقاصي والداني لكننا نريد من الدول التي تتعاطف مع هذه المنظمة ان تاخذ عناصرها عندهم فنحن العراقيين لا نريدهم بين صفوفنا ولا نريد ان نكرر سياسة النظام السابقوفي نفس الوقت الذي اطالب فيه بطرد هذه المنظمة الارهابيةاطالب ايران وباقي دول الجوار بالكف عن التدخل بالشؤون العراقيةويا عالم اتركوا العراق بحاله خلوه يعيش كافي مو دمرتونا
للتذكير فقط
فادي أنس -الحكيم ومجلسه وحزب الدعوه وحكومته كانوا في أيران, شاركوا في القتال ضد بلدهم ألى جانب أيران وعذبوا الأسرى العراقيين بأبشع الوسائل. السؤال هنا هو& ; لماذا لايتم طرد هؤلاء الى الحبيبه طهران بعد معرفتنا بكل هذه الحقائق التي لن يستطيعوا أن ينكروها يوما. ماذا عملت منظمة مجاهدي خلق من سوء للعراق؟ لن يستطيع أي مدعي أن يقدم دليلا ماديا واحدا على ذلك. خلاصة القول أن من خان بلده وقتل مواطنيه عليه أن يرحل عن العراق أما منظمة مجاهدي خلق فلتبقى في العراق ولنستخدمها كورقة ظغط على أيران لوقف تدخلاتها السافره في شؤوننا...شكرا لأيلاف
خذوهم عندكم
سلام العراقي -استاذ احمد انت من اشرف الاقلام العربيه لكن مقالك هذا صدمني لسبب بسيط هو انك لم تعر مصلحة العراق اي اهميه السؤال هو ماهي مصلحتنا في وجود مجاهدي خلق على اراضينا؟؟؟ لماذا عندما نطرد حزب العمال الكردستاني من اراضينا نكون وطنيين وعندما نفعلها مع خلق نكون عملاء؟؟؟ كلاهما يناضل ضد دولته ويسبب لنا نفس الاحراج والضرر مع جيراننا.. .. ارجو من الاستاذ احمد ان يدعو اي دوله عربيه لاستقبال خلق فهل سيقبلون؟؟ او هل تستقبلهم تركيا؟؟؟ كلا لأن مصلحة بلدانهم هي العليا اما العراقيين فالمعادله مقلوبه ... الاتدري يااستاذ احمد ان هؤلاء قتلونا في 1991 هل سمعت بهذا؟؟ وهل ان القتلى كانوا فلسطينيين ام بريطانيين ام مطلقيين من جماعة صالح المطلق؟؟؟ عجيييييييييب!!!!!
ماذا تعرف عن المنظمة
د.أحمد ذنون - طبيب -شعرت بالاسف وأنا اقرأ هذا المقال ، لقد كدت اقتل برصاص مقاتلي هذه المنظمة عند أقامتهم النقاط التفتيشية على طريق العظيم بعد أنتهاء حرب الخليج عام 1991 ، ناهيك عن الاهانات والسباب الذي تلقيناه،مرت سنين وقد غادرت العراق ولم أجد لحد الان تفسير على تعرض منظمة فارسية لافراد من الجيش العراقي على أرض عراقية،وللعلم لقد قمنا بمداواة جرحاهم في مستشفانا عام 1987 عند عملهم في قاطع رانية وقلعةدزة ، وشكرا للكاتب على تذكيري بهذه الواقعة
مجاهدي خلق هم الحكام
كركوك أوغلوا -الجدد لأيران الحضارة والحداثة !!.. ويأتي دورهم بعد ضرب الملالي وكسر شوكتهم , ليتخلص منهم العالم أجمع ؟؟!!..
انها منظمة ارهابية
العاني -على ضوء الادلة والوقائع في حلبجة وطوز خورماتو ومدينة الصدر في جامع المحسن وفي جميع المحافظات للاعمال الارهابية التي قامت بها هذه المنظمة على كل من يدافع عنها ويدعي الوطنية وحب العراق ان يذهب الى هذه المناطق ويسال بنفسه عن جرائم هؤلاءالمجرمين ومن ابسط الناس وان لاينجر وراء اكاذيبهم وان يعودوا الى وطنيتهم والدفاع عن ابناء هذا البلد الذي ابتلى بمثل هذه المنظمات الارهابية