مواطنون من درجة ثانية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يجرى الحديث هذه الأيام في مصر عن قضية التمييز، بمناسبة طرح المجلس القومي لحقوق الإنسان مشروع قانون لمناهضة التمييز، والبعض عندما يناقش هذه القضية يحصرها فقط في التمييز على أساس الدين، وبشكل محدد التمييز ضد الأقباط. وبرغم أن هناك بالفعل حالات تمييز ضد الأقباط، ولكن هناك نوع مختلف من التمييز يمارس على نطاق واسع في مصر آلا وهو التمييز الطبقي، بمعنى التمييز بين المواطنين على أساس الطبقة الاجتماعية، وبموجبه يتعرض الفقراء لعملية واسعة من الإقصاء سواء في تملك الأراضي في الدولة، أو الحصول على وظيفة من وظائف الدولة الرسمية في وزارات هامة مثل: وزارة الخارجية أو الهيئة القضائية، أو في الكليات العسكرية وكلية الشرطة، فأبناء السفراء يتم تعينهم في الخارجية، وأبناء القضاة في القضاء، وأبناء ضباط الشرطة يقبلون في أكاديمية الشرطة بصرف النظر عن المجموع، وأبناء العاملين في القطاع المصرفي يستولون على الوظائف الهامة في قطاع البنوك، وكذلك الحال مع أبناء العاملين في قطاع البترول وغيرها من القطاعات والجهات الحكومية والتي تضمن دخلاً ثابتاً ووضع اجتماعي مميز.أما أبناء الفقراء فلا نصيب ولا حصة لهم في وطنهم سواء فيما يتعلق بالوظيفة أو حيازة وتملك أي ممتلكات، برغم امتلاك البعض منهم لملكات خاصة تميزهم عن غيرهم، ولكن يتم إقصائهم واستبعادهم من الوظائف المرموقة، بل ويعاملون على أنهم "مواطنون من الدرجة الثانية"!!.
ويعرف التمييز وفقا لتعريف الأمم المتحدة في الاتفاقية الدولية للقضاء على أشكال التمييز التي وقعت في ديسمبر 1965 ودخلت حيز القضاء أي أصبحت سارية المفعول في يناير "أي استثناء أو تقييد أو تفضيل يقوم على أساس العرق أو اللون أو النسب أو الأصل القومي أو اللاتيني و يستهدف أو يستتبع تعطيله أو عرقله الاعتراف بحقوق الإنسان والحريات الأساسية أو التمتع بها أو ممارستها على قدم المساواة في المبيدان السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي أو القضائي أو في أي ميدان أخر من ميادين الحياة العامة".
وما نشير إليه من أشكال التمييز على أساس النسب الاجتماعي أو الطبقة الاجتماعية يدخل في تعريف التمييز العنصري لاسيما وأن مقاصد الأمم المتحدة تحددت في مبدأين هامين هما الكرامة والمساواة بين البشر، ودور الدولة حول ضمان تحقيق المبدأين لجميع المواطنين دون تمييز على أي أساس.
وهناك شكل آخر من التمييز آلا وهو التمييز على أساس النوع، فيجري تمييز بين المرأة والرجل في الوظائف والمناصب وما يرتبط من ذلك من أمور أخرى، ولكن الأكثر وطأة التمييز على أساس طبقي أو اجتماعي والذي ينتشر بشكل أوسع نطاقًا، ولكن الحديث حوله أقل صخباً، وذلك لكون الطبقات المهمشة والمعدمة لايوجد من يهتم بها برغم أصوات بعض الحركات السياسية في الزعم بالتعبير عن قضاياها، ولكن هذا غير صحيح من الناحية الفعلية.
وهناك نوع آخر من التمييز في مصر أيضاً آخذ في التصاعد الآن وهو التمييز في التعليم، ففي ظل تدهور التعليم العام في مصر وهو المجاني وفقا لنصوص الدستور فقد توقف الحراك الاجتماعي الذي كان يستند في الأساس إلى التعليم لاسيما بعد ثورة يوليو، وتوقف الطلب في سوق العمل لخريجي التعليم العام وإفساح المجال لخريجي الجامعات الخاصة والأجنبيه.
وفي ضوء ما سبق، جاءت أهمية التشريع الذي ناقشه المجلس القومي لحقوق الإنسان آلا وهو مشروع قانون التمييز والذي يهدف إلى منع التمييز، وذلك بعد تحديد قانون لمعنى ومفهوم التمييز، وتحديد الآليات القانونية والقضائية لمراجعة حالات التمييز والحصول على الفرص، وفرض عقوبات مالية على كل شخص طبيعي أو معنوي يخالف القانون والدستور.
وركز المشرع على مكافحة التمييز بين المواطنين في مجالين أساسين :الأول هو حظر التمييز في مجال العمل وتولي الوظائف، والثاني في مجال التعليم، ورغم أهمية هذا المشروع والذي نآمل أن يساعد في مواجهة حالات التمييز، إلا أننا ندرك أن هذا القانون غير كافي لاسيما وأن الأمر في النهاية مرتبط بإحداث تحول ديمقراطي كامل ومشاركة حقيقية في إدارة الشأن العام، لأن حق الأفراد والمواطنين في أن يتمتعوا على قدم المساواة بنظام قانوني واقتصادي واجتماعي يصحح لهم استخدام جميع قدراتهم في ظل مساواة تامة في الحقوق والفرص، ومع ذلك نتساءل على الأقل في الوقت الحالي : هل تنوي الحكومة في تحويل المشروع من مجرد نص إلى واقع ملموس، وهذه دعوة للحكومة للإجابة على هذا التساؤل بهدف غلق ملف التمييز والتوقف عند ملفات بحاجة هي الأخرى للمعالجة السريعة، مما يعود بالنفع العام على وطننا الحبيب
التعليقات
قاسم مشترك
Open Heart -شكرا على المقال , وشكرالإعترافكم بالتمييز ضد الأقباط . فما بالك بالتمييز الطبقى ضد فقراء الأقباط , والتمييز الطبقى ضد المرأة القبطية والأقباط من الأصل ليس لهم فى المراكز العليا ولا الأمن ولا وزارة الخارجية والسفارات فلا مكان لاولادهم فى كل هذة , فالتمييز ضدهم تمييز مركب .. سامح اللة الرئيس المؤمن (إن كان هيسامحة) ومن سار على دربة .
التميز اللزيز 1
مرتاد ايلاف -يستحوذ الاقباط على 80% من الاقتصاد والادارة في مصر فكيف مضطهدين ؟!!المتابع لحال الأقتصاد المصرى و قائمة أشهر رجال الأعمال فى مصر يكتشف بسرعة البرق أن أسماء لرجال بيزنس - - تتصدر هذه القائمة و هى واضحة لغير ذى بصر ليدرك أن " نغمة "اضطهاد الأقباط فى مصر أصبحت مثل " النكتة البايخة " التى من كثرة ترديدها ملّ سامعوها سماعها أو الألتفات إليها, كما صارت غير واقعية بالمرة فى ظل النفوذ المتنامى و المتصاعد بسرعة الصاروخ لرجال الأعمال الأقباط على الساحة الأقتصادية و السياسية و الأجتماعية على حد سواء فهناك نسبة غير قليلة من المليونيرات والمليارديرات الأقباط بين رجال المال والأعمال الذين اصبحوا الآن نجوم المرحلة القلقة والخطرة في أرض المحروسة . ورغم حالة التعتيم الإعلامي علي هذا النشاط الاقتصادي الكبير للأقباط فى مصر وحالة الثراء الفاحش التي يعيش فيها أغلبهم «قرابة 5-6% من سكان مصر ولكن الكنيسة تقول 10% من السكان»، إلا أن بعض الإحصاءات الدولية تكشف نماذج من هذا الثراء الفاحش ، فضلا عن أن متابعة الصفحات الاقتصادية بالصحف و المجلات تكشف أن قسماً كبيراً من الشركات الناجحة في البورصة المصرية أو الثرية هي شركات الأقباط ، لحد أن هناك عائلات قبطية معروفة بثرائها في هذا المجال . وهذا التفوق الاقتصادي القبطي في مصر تشير إليه أرقام وإحصاءات أخر رصدتها دراسات مختلفة و منها دراسة في أواخر التسعينيات تكشف أن الأقلية المسيحية في مصر - والتي تقل نسبتها في السكان عن 6%، تملك من ثروة مصر ما بين 35% و40% فهي تملك وتمثل 5،22% من الشركات التي تأسست ما بين سنة 1974 وسنة 1995م - سنوات الانفتاح والمعونات الأمريكية، و20% من شركات المقاولات في مصر، و50% من المكاتب الاستشارية، و60% من الصيدليات، و45% من العيادات الطبية الخاصة، و35% من عضوية غرفة التجارة الأمريكية وغرفة التجارة الألمانية، و60% من عضوية غرفة التجارة الفرنسية «منتدى رجال الأعمال المصريين والفرنسيين»، و20% من رجال الأعمال المصريين، و20% من وظائف المديرين بقطاعات النشاط الاقتصادي بمصر، وأكثر من 20% من المستثمرين بمدينتي السادات والعاشر من رمضان، 15.9% من وظائف وزارة المالية المصرية، و25% من المهن الممتازة والمتميزة الصيادلة، والأطباء، والمهندسين، والبيطريين، والمحامين وذلك فضلاً عن أن هذه الأقلية نادراً
التمييز اللزيز 2
مرتاد ايلاف -ونعرف القصة الشهيرة بين الأب متى المسكين والبابا شنودة عندما اتهم الأول الثانى بأنه يخرب على المسيحيين لأن الأقباط فى وضع أفضل حالا ولا تنبغى الشكوي . د. محمد عمارة يؤكد في دراسة له على أن أقباط مصر يملكون 40% من ثروة مصر رغم أنهم لا يشكلون 6% من السكان ، وأن بعض كبار رجال الكهنة في الكنيسة المصرية مثل "الأنبا موسى" أسقف الشباب في الكنيسة الأرثوذكسية المصرية ، لا ينفون هذا "التميز الاقتصادي" للأقباط في مصر كما يسميه . ففي منطقة "بولاق أبو العلا" علي شاطئ نيل مصر قرب حي "روض الفرج" الشعبي - الذي يتحول تدريجيا إلى منطقة راقية بعد هدم العديد من مساكنه العشوائية وتحويلها لمناطق سياحية وفندقية - يقف برجان كبيران متجاوران يشبهان برجي مركز التجارة العالمي يضمان عشرات الطوابق وقبتين ذهبيتين تشبهان قبتي مسجد قبة الصخرة في القدس المحتلة ، وهذان البرجان ليسا سوى مقر لأحدي شركات عائلة أنسي ساويرس أحد كبار أثرياء مصر والعالم . هذا الثراء الذي تتمتع به عائلة ساويرس يتمتع به مئات الأقباط المصريون الآخرون بحكم عملهم في المجال التجاري المتشعب ، وامتلاكهم أكبر الوكالات التجارية للشركات الأوروبية والأمريكية ، حيث يحظى بعضهم بمكانته المالية الكبيرة بجهده الخالص في ظل حالة التسامح الديني التي تبديها الحكومة والتي تصل لحد شكوى مسلمين من التضييق على الأغلبية المسلمة ذاتها كي لا يشكو الأقباط من الاضطهاد، أو يحظى بهذه الوكالات التجارية في مجالات الاستيراد المختلفة بالتحايل حيث يصور البعض منهم أنفسهم في صورة المضطهدين دينيا كي يحظوا بهذه الامتيازات المالية. بل أن الكثير من كنائس الغرب خصوصا في ألمانيا وهولندا وأمريكا تخصص منح دراسية ووظائف جيدة في الغرب لأبناء الأقباط تأثيرا بمزاعم تقولها منظمات مسيحية مصرية موجودة في المهجر تروج لاضطهاد مزعوم للأقباط فى مصر واعتداء الأمن عليهم واغتصاب الفتيات وإجبارهن على التحول للإسلام . عائشة عبدالهادي وزيرة القوي العاملة والهجرة ردت علي مزاعم تقرير المدير العام لمنظمة العمل الدولية الذي يزعم ان هناك تمييزا ضد الاقباط في مصر موضحة أن نسبة الاقباط الي مجموع سكان مصر وهي 10% فقط طبقا للاحصاءات - وهى نسبة محل نقاش و جدل - وبرغم ذلك فإنهم يملكون ما يزيد علي ثلث اجمالي الثروة فيها وليس أدل علي ذلك من أن كبري الشركات العا
جذع التمييز
خوليو -الخلية الأم في التمييز هي خلية دينية : العبد المؤمن خير من السيد غير المؤمن- المؤمن افضل من الكافر،- لافرق بين عربي وأجنبي إلا بالتقوى(الإيمان)-، لاتطيعوا أولياءكم إن أحبوا الكفر على الإيمان،-الرجل هو رأس المرأة كما أن المسيح رأس الكنيسة،- للذكر مثل حظ الإنثيين ،-الرجال قوامون على النساء،- لا ولاية لكافر على مؤمن- المراة ناقصة عقل ودين،- إن كيدهن لعظيم، واضربهن ،- تعاليم تمييزية يرضعها الطفل مع الحليب، وعند الكبر تبقى منقوشة على خلايا دماغه، خذ فقيران معدمان من دينين مختلفين ،واسأل أحدهما المنتسب لدين الأكثرية هل يحق لشريكه في البؤس أن يصبح رئيساً للجمهورية ف يأتيك الجواب عجباً، وينسى بؤسه وبؤس زميله في الوطن، لا وبل مستعد لسحق شريك بؤسه، الخلية الدينية الجذع هي السبب الأساسي في التمييز ، يجب منع تعليم ماهو تميزي من الدين في المدارس ،
انت على حق
دكتور مدحت مبارك -وماذا ادل على التمييز من هوجة المدارس الأسلامية فى الثمانينيات الطلاع الأسلامية ، وام القرى الأسلامية ، مدارس المنهل الأسلامية ، والمؤسف أنه بينما يحق لنا كمسلمين دخول الفرير والجيزويت ووقلب يسوع وكلها مدراس مسيحية تخرج منها ملايين المسلمين ،!!!
افهم اية ؟
مدمن ايلاف -معني هذا ان الاقباط عليهم الانتظار الي ان تحل كل مشاكل مصر ثم العالم كلة وبعد ان يصبح العالم جنة نفكر في الاقباط شكرا علي اي حال لاقرارك بما نعانية والامر غاية في السهولة علي الاقباط الكف عن سلبيتهم وادبهم وتسامحهم
ميزة ان تكون مسيحيا
مرتاد ايلاف -استثمار ان تكون مسيحيا في مصر يا استاد خير سأحكي لك هذه القصة: كنت في مدرسة ثانوية لا تضم بين جنباتها الواسعة أكثر من ثلاثة طلاب أقباط واثنين من المدرسين، ولم تكن هناك مشكلة في الطلاب أو المدرسين، كانت الأزمة في طالب مسلم اسمه ;مكرم الله ;.. كان مكرم الله مغرماً بالادعاء أنه مسيحي، مستغلاً اسمه الرباعي الذي لا يثير إلا ذلك في ذهنية أي مستمع، أعجبته اللعبة فكان يمارسها مع كل من لا يعرفه، خاصة المدرسين والموظفين الجدد، يستغل ذلك في الهروب من حصة الدين الإسلامي، والذهاب إلي بيته المجاور للمدرسة في موعد الحصة الرابعة.. وعند عودته يحاول المدرس تعنيفه،يسأله: ;كنت فين؟ يرد: ;كنت باصلي ;.. يتعجب المدرس: بتصلي إيه الساعة ١١ الضهر؟ يرد مكرم الله بتشنج ;لو سمحت ماتدخلش في صلاتي..إلا العقيدة..احترموا مشاعرنا شوية بقه ;. ومع أول تلميح من مكرم بأنه مسيحي يتراجع المدرس و يكش ; ويترك مكرم يفعل ما يشاء حتي يكتشف ألاعيبه بعد مرات حين يخبره مدرس قديم بحقيقته. لكن أخطر واقعة استخدم فيها مكرم سلاح المسيحية كانت في امتحان الثانوية العامة في عام ١٩٩٤.. كانت لجان المراقبة تأتي من محافظة أخري، ولا أحد يعرف أحداً.. وجاء امتحان المادة الأخيرة شديد الصعوبة والتعقيد.. لم يستطع مكرم أن يكتب كلمة واحدة، ولم يستطع أيضاً أن يحصل علي كلمة من زميل مجاور أو ;يخلص نفسه ; بأي وسيلة غش معروفة، ورئيس الدور ملتح ومتشدد ولا أمل في أن ;يفك اللجنة قليلاً ;.. ماذا يفعل مكرم؟ مزق ورقة إجابته وألقي بها من الشباك.. وقبل أن يفيق المراقبون من الصدمة كان يبكي ويصرخ ويمسك في رقبة رئيس الدور ;الملتحي ..وعندما جاءت الشرطة لتحرير المحضر قلب مكرم المسألة ونفي أن يكون ألقي ورقته من الشباك، وادعي أن المراقب الملتحي هو الذي انتزعها منه وألقاها من الشباك بعد أن عرف أنه مسيحي، وأضاف الشاب متهماً الملتحي أنه يتعمد إفساد أعصابه، وينظر له بازدراء شديد، ويتعمد المرور بجواره وهو يقرأ القرآن، ويردد: ;إن الدين عند الله الإسلام صدقني حين أخبرك أن شاباً مثل مكرم لم يتجاوز وقتها الـ١٧ عاماً استطاع أن يتلاعب بضباط ومراقبين وموجهين، وألجم ألسنتهم وكأن علي رؤوسهم الطير،كل منهم يتحسس عرقه، ينظرون لبعضهم وكأن صاعقة أطاحت بعقولهم وألسنتهم فأبقتهم ذاهلين، وما كان من هذه اللجنة الكبيرة إلا أن أحضرت ورقة إجابة جديدة لمكرم، وبدأوا في محايلته ليك
مقال من داعية حقوقى
ايمن القبطى -لا اصدق ان المكتوب اعلاه من داعية حقوقى !هذا يفسر الى اى حد وصل مستوى مثقفى المحروسة ! يعترض على قانون لمنع التمييز ضد الاقليات لان هناك مجتمع طبقى!ياترى هل مطلوب من الاقباط الانتظار حتى حل مشاكل مصر جميعا لنعترف ان لهم حقوقا منقوصة وانهم يعاملون اقل من الاجانب فى بلدهم وبلد اجدادهم؟يا سيد سعدة قل قولا حسنا وكن منصفا ، ومن ناحية اخرى اتفق مع مدمن ايلاف انه اتضح الان انه لن ياخذ احد حقوق الاقباط سوى الاقباط انفسهم فعليهم التخلى عن سلبيتهم وتسامحهم اللا محدود والدفاع عن انفسهم بكافة الوسائل
إلى مرتاد إيلاف
Mervat -لو تأملت حال الأسرة المسيحية ستجد أنها لاتنجب أكثر من طفلين والأب والأم يعملان. لماذا تأخذ جانبا واحدا فقط من الرؤية؟ هل هي ثروات تصلهم بالسرقة والنهب أم بالتعب والعمل؟ أعتقد أن رؤيتك ناقصة وهل لاتعلم أن عائلة ساويرس وغبور من الأغنياء من زمن بعيد وزادت ثرواتهم بتعليمهم بالخارج وتفوقهم وتطبيقهم لنظريات داخل اعمالهم تتيح لهم نمو وتقدم.رجاء بحث الموضوع من كل الزوايا وليس فقط ثرائهم فالسماء لاتمطر ذهباً. وشكراً
أسطوانة مشروخة
قبطى -الأخ مرتاد أيلاف كاتب مواضيع تعبير ركيكة وفى كل مقال فيه سيرة الاقباط يقوم بلطع مواضيعة التى نعرفها. الناس عقولها اتنورت يامرتاد أيلاف ولا تتصفح ايلاف فقط.ومش انت لوحدك اللى تعرف تقص وتلزق على جهاز الكمبيوتر .فأى قارىء يكفيه أن يقرأ أسم كاتب التعليق وأول كلمتين وبعدها سيكره من امامه فهو قد قرأه قبل ذلك مرارا وعرف هذة الاسطوانة المشروخة.وعموما تعليق لا يستحق حتى الرد.فكل هذا لن ينفى الاضطهاد الذى يتعرض له الاقباط.
الي السيد ابو سعدة
FREE GAY -دكتور حافظ أبو سعدة لا اعلم لماذا لاتهتم أنت و المنظمة المصرية لحقوق الانسان بحقوق المثليين في مصر اليس لنا حق هل من حق الاخرين ان يقوموا بتجريم افعالنا كما لو كنا ارهابيين متطرفين اليس لنا حق حرية فيما نختار لانفسنا. لماذا اذا كان البعض يتحدث عن ان المجتمع لايسمح وهل من حق المجتمع ان يقرر مصير اقلية تختلف معه ؟؟؟؟هل من حق المتشددين المصريين ان يقرروا مصير الاقلية القبطية ؟؟ ثم اذا تحدثتم عن ان الدين لايسمح في مصر ياتري هل يسمح بالخمور و الكابريهات الخ . ياأستاذ سعدة اعطونا حقوقنا و قفوا معنا فهناك دول عربية تسمح للمثليين و لو يشكل غير رسمي بممارسة حياتهم بحرية ..ارحمونا و قفوا معنا رجاء ...ارجو من ايلاف النشر .
الى الاستاذ ابوسعدة
الشواف -أنت نموزج مشرف للمصرى الجميل الذى لم يتلوث بالأفكار الشريرة المستوردة من بيئات متعصبةتعيش فى ظلمات الجهل ولم تعرف كيف تتعايش مع الثقافات المختلفة ونحن فى القرن الواحد والعشرون
حق الرد
واحد قارئ -يقول أحدهم عن الاقباط أنهم يملكون 60 % من الصيدليات و 45 % من العيادات الخاصة و 25 % من المهن الممتازة كالاطباء والمهندسين والصيادلة ... فهل للمعترض ان يخبرنا عن السبب فهل هو ذكاء الاقلية ام غباء الاكثرية .. هل يدلنا لماذا لا توجد هذه النسب فى البوليس والجيش والقضاء والبنوك والخارجية(كلهااقل من 1 %) .. هل يعرفنا لماذا نسبتهم هى 0 % فى امن الدولة والمخابرات .. اتعرف لماذا لان فى النسب الاولى يوجد مكتب تنسيق عادل بينما فى الاخيرة لا يوجد هذا المكتب .. اتعرف ما الحل الذى يشفى صدرك هو ان تنسف مكتب التنسيق بحزام ناسف حول وسطك عندها سوف تنام وغيرك قرير العين .. ايضا برغم أن هذه الارقام عن الاقتصاد والوظائف لا يعبر عن الواقع الا اننى اسأل المعلق ألا يشعر بالخجل ألا يشعر بان الاغلبية تعيش عالة على الأقلية .. اخيرا السيد المعترض يستشهد بمركز ابن خلدون فلماذا لم يذكر رأى هذا المركز فى مسألة اضطهاد الاقباط .. اهمس فى اذن اصحاب هذه التعليقات بان هناك مرض اسمه اضطراب تعدد الشخصية(multiple personality disorder ) فليقرأوا عنه إن كانوا يجيدون القراءة ...
كانوا أعزة !
فؤاد شباكا النوبى -الأستاذ الفاضل حافظ أبو سعده إن حال الشعب المصرى وما تردت إليه من الضعف لم يعد يخفى على أحد ، وأسباب ذلك كثيرة ... فأنتجت هذا الواقع المؤلم الجاثم على صدور المصريين، فلم يعودو أعزة كما كانو بين الامم، لأنهم سلموا زمام أمورهم لطغاة مصر. أقول للأخ سعد أين كنت من القول الماثور (للحاكم العسكرى لأسوان) حينما أمر النوبيين بالغوص إلى أعماق النيل لكى ينالوا أرضهم، عندما طالبوه بحق العودة على ضفاف بحيرة النوبة ببلاد النوبة التاريخية ؟ وهو أحد المبادئ العامة لحقوق الإنسان ... ولم نسمع من الأخ سعد باى ادانة او شجب من هذه الحملة ضد الشعب النوبى .. دفعنا الواجبات التى تحتم علينا . ألا يكفى ضريبة أرض بكاملها؟ إذن أين الدولة المصرية من حقوقنا المسلوبة؟ فى حين تستبد علينا بإجرءاتها القاسية، منها الحرمان فى وظائف السلك السياسى بسبب اللون والعرق، ومنع طلبة النوبة من الإلتحاق بالكليات العسكرية والأمنية . ناهيك عن الامور التى تحكم القنوات المصرية التى تنتهج سياسة معادية ضد النوبيين هي أشبه بالعار . لكننا اليوم أمام متغيرات ومعطيات جديدة تجعلنا أن نطالب بحقوقنا الشرعية والقانونية، وبالعودة إلى أرضنا الحبيبة / فؤاد شباكا النوبى