كتَّاب إيلاف

عراك السنة والشيعة وحوار الأديان المستحيل

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
- باب النجّار مخلّعة. مثل شعبي عراقي.
في يوم واحد قرأت عدة أشياء متناقضة، بعضها تكشف عن عورة عقلية متأصلة فينا لا يمكن سترها أبداً، وبعضها تكشف عن نمطين من العقل: الأول، موغل في التطرف والتعصب والتعالي والوهم والإقصاء واللاعقلانية والرؤية التي ما إن تمدّ نظرها حتى يرجع إليها ثانية أكثر انغلاقاً وتمحوراً حول نقطةٍ مظلمة لا يريد أن يبرحها قط، وهذا هو العقل الإسلامي. أقول: العقل الإسلامي، لا الإسلام. العقل الإسلامي تنقصه تجربة الحوار الحقيقية الفعلية، ذات المعاشرة وفن الإصغاء إلى الآخر بروح تواقة ومتحمسة ومتطلعة إلى الحوار باعتباره المنقذ من محنة حضارية وفكرية تنذر بشؤم مستطير. والعقل الثاني، طبعاً ليس ملاكاً طاهراً، لكنه بخلاف العقل الإسلامي لا يغلق دائرة الحوار بل يفتحها بممارسات وإجراءات أقرب إلى جوهر المشكلة، وأكثر التصاقاً بالواقع، وهذا هو العقل الديني غير الإسلامي عموماً.
لنقرأ ونستمع معاً إلى بعض المتناقضات، لكي نتلمس جوهر المشكلة أو الحلقة المفرغة التي يدور فيها العالم الإسلامي وفي ظني أنه لن يخرج منها: - 1-
حوار هناك وعراك هنا
تنفق المملكة العربية السعودية ملايين الدولارات الآن في حملة يقودها الملك عبد الله شخصياً - وهي خطوة تستحق التقدير - من أجل ما يسمى: حوار الأديان والمذاهب. لكن في الوقت الذي يترك الملك أعصابه السياسية تسترخي في قصره بإحدى ضواحي الدار البيضاء قبل أن يطير إلى أسبانيا لحضور المؤتمر الأول لحوار الأديان العالمي الذي ترعاه المملكة هناك، فإن شيوخ الدين في مملكته يخوضون معركة طائفية حامية الوطيس مابين السنة والشيعة. فقبل أسابيع، أصدر 22 عالماً وداعيةً من علماء المملكة بياناً هاجموا فيه المذهب الشيعي في خطوة فُسِّرتْ على أنها رد فعل على الزيارة التي قام بها الدكتور محمد النجيمي رئيس شعبة الدراسات المدنية في كلية الملك فهد الأمنية وأستاذ الفقه المقارن في المعهد العالي للقضاء وعضو المجمع الفقهي الإسلامي، إلى رجل الدين الشيعي الشيخ حسن الصفار. نص البيان في موقع شبكة الدفاع عن السنة:
http://www.d-sunnah.net/records/view/action/view/id/1125/
وكنوع من التساؤل الواقعي، هل يعتقد الموقعون على البيان، أن الشيعة سوف يغيرون اعتقاداتهم؟. من المؤكد، أن لا السنة ولا الشيعة يغيرون اعتقاداتهم، وفي المقابل لا المسيحيون ولا اليهود ولا المسلمون ولا غيرهم من الديانات الأخرى يغيرون اعتقاداتهم؛ أعني بشكل جماعي وليس على نحو فردي، وأعني كذلك بشكل سلمي وليس عن طريق القسر والعنف. هذه المسَلَّمة من أولى مُسَلَّمات الحوار بين الأديان والمذاهب. لكن لاريب أن هناك قيمة عظيمة للحوار تتمثل في تهذيبنا لاحترام وجهة النظر المغايرة. هنالك عاطفة إنسانية مشتركة يجب التأكيد عليها في أي حوار ناجح للأديان والمذاهب. هذه العاطفة، لمسها عملياً المهاجرون المسلمون إلى أوروبا بعد الكوارث التي حلت ببلدانهم. كان هناك يهود ومسيحيون، هم كما عبر عنهم أحد المهاجرين: يد رحيمة عطوف ربما أكثر عطفاً من يد الأم. هذا واقع تؤكده الملايين المسلمة التي تعيش في أوروبا، عيشة كريمة راضية مرضية. قسم كبير من المهاجرين المسلمين كان الشخص المسؤول عن قضايا لجوئهم يهودياً، وإن مسألة حصولهم على الإقامة مسألة حياة أو موت، لكن المسؤول اليهودي لم ينظر إلى المسلم بعين الحقد والكراهية التي يحملها المسلمون لليهود، بل نظر إليهم نظرة إنسانية مفعمة بالتقدير والاحترام. هذا الكلام ليس إنشاءً، بل واقعاً يعرفه ملايين المسلمين المهاجرين، ومع ذلك أعرف أنه صعب التصديق في بلداننا التي تحرسها آلهة الكراهية ليل نهار. وفي مقابل هذا، تصوروا لو أن يهودياً يحمل مشروعاً خيرياً في أية بقعة من بلداننا الإسلامية، ماذا سوف يحصل له؟. لا أجيب بقدر ما ألتفت إلى الذين راحوا إلى مؤتمر حوار الأديان والمذاهب، هل قاموا بخطوة ولو بسيطة لتربية المجتمع الإسلامي على نحو يتناسب مع مضمون الإسلام الذي يتكلمون عنه ليل نهار، وهو أنه دين محبة وسلام؟. وفي عودة إلى البيان، الذي يهاجم الشيعة لاعتقادهم بعصمة الأئمة الاثني عشر، هل أن هذا الاعتقاد يسيء إلى جوهر الحياة والاعتقادات الإسلامية؟. بمعنى؛ هل يترتب عليه شرّ مستطير على الحياة والدين والإنسانية جمعاء، فتنسفك نتيجة لهذا دماء إسلامية غزيرة لا أمل في توقفها؟. وعندما يقوم بعض علماء السنة بالإفتاء بتكفير الشيعة استناداً إلى بغضهم لبعض الصحابة، هل أن الكتاب والسنة قد نصّا على أن أحد أركان الإيمان هو عدم بغض هؤلاء الصحابة؟. ألا يكفي أن الشيعة يؤمنون بكل ما يؤمن به السنة في الأصول الرئيسة للإسلام كالتوحيد والعدل والنبوة والقرآن واليوم الآخر والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وسوى ذلك؟. لماذا الإصرار الآن على استعمال هذا المصطلح البغيض: الرافضة، من قبل شيوخ المذهب السني؟ وهل أن هذا الاستعمال خطوة في التقريب بين المذاهب أم حرث لفتنة مضى عليها أكثر من ألف سنة؟.
الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة، يكتب عن عيد الأضحى فيستذكر أعياد الأمم ذاكراً أعياد اليهود والنصارى والوثنيين وفي ذيل ذلك يقول ما نصه: وللرافضة - أيضا- أعيادهم، مثل عيد الغدير الذي يزعمون أن النبي صلى الله عليه وسلّم بايع فيه علياً رضي الله عنه بالخلافة وبايع فيه الأئمة الاثني عشر من بعده، وللرافضة في هذا العيد مصنفات كثيرة، حتى أن منها كتاباً اسمه ( يوم الغدير) يقع في عشرات المجلدات.
ثم يقول الشيخ العودة: أما المسلمون فليس لهم إلا عيدان: عيد الفطر، وعيد الأضحى.
طبعاً، أنا لا أريد أن أنزلق إلى حجاج فيلولوجي عقيم حول قضايا الخلاف بين السنة والشيعة، لكن أقول لماذا لا نفهم بديهة وهي أن اعتقاد الإنسان وعلى وجه الخصوص الاعتقاد الديني لا يمكن تغييره. ومع أن حادثة الغدير ليست من بنات خيال الشيعة، وترويها كتب السنة أيضاً، لكن كان الأجدر بشيخ دين يكتب عن أعياد المسلمين، والعيد هو مناسبة للابتهاج، أن يسمو على حرث الفتنة العقيمة. ذلك أن هذا الإصرار على التمسك بالصورة النمطية لدى السنة والشيعة معاً، يفسد أية خطوة للحوار والتقريب؛ لأن المجتمع الإسلامي يؤثث معتقداته المذهبية من منابع فياضة تتدفق بكل ما من شأنه أن يديم نماء الفتنة، إنهم شيوخ الدين، كلما ننسى ونتقارب يمدون خراطيم الفتنة من جديد. نماء الفتنة، وحده من يحافظ على مؤسسة شيوخ الدين ويديم سلطتهم على المجتمع. هذا هو منطق الخلاف، فلا أمل في الحوار. -2-
اقرأوا كلام عوفر اليهودي
أترك للقارئ الكريم حرية التحليل والاستنتاج والمقارنة بعد قراءة كلام عالم النفس الإسرائيلي عوفر غروسبارد. ومن أراد الاطلاع على الحوار كله، فإليه الرابط:
http://www.qantara.de/webcom/show_article.php/_c-471/_nr-675/i.html - عوفر غروسبارد: تعود فكرة هذا المشروع إلى إحدى طالباتي البدويات، الطالبة بشرى. ففي العام الماضي كانت توجد لديّ مجموعة من الطلبة البدو؛ كان عددهم خمسة عشر طالبًا وكانوا يحضِّرون للماجستير كمرشدين تربويين وقد زاروا لديّ حلقة دراسية في علم النفس التربوي.
وفي أحد الأيام أتتني بشرى وقالت: 'هل يمكنني أن أتكلَّم بكلِّ صراحة؟ إنَّ ما تعلِّمنا إيَّاه لن يساعدنا'. سألتها: 'لماذا تقولين هذا؟' قالت بشرى إنَّها عندما ستصبح مرشدة تربوية يمكن أن يحضر لها في يوم ما أحد والدي الأطفال، الذين تشرف على تربيتهم، ويقول لها إنَّ طفله قد تلبِّسه جني أو شيء مشابه. 'هل تعتقد أنَّه سيكون بوسعي الرد على ذلك بما تعلِّمنا إيَّاه؟' سألتها بدوري: 'وما الذي يفيد أكثر؟' فأجابت على سؤالي بكلمة واحدة: 'القرآن'. وشرحت لي بشرى أنَّ اقتباس آية من القرآن ضمن السياق المناسب يعتبر أمرًا مهمًا للغاية بالنسبة للمسلمين.
وهكذا أحضرت معي في المحاضرة التالية مصحفًا وطلبت من الطلبة أن يحدِّدوا الآيات التي لها حسب رأيهم فائدة علاجية. وتبيَّن بسرعة أنَّ هناك عددًا كبيرًا من مثل هذه الآيات. وهذه الآيات تدعوا الفرد إلى تحمّل المسؤولية والبحث عن الحقيقة واحترام الآخرين وغيرها من الأمور. ومن ثم طلبت من الطلبة أن يكتبوا قصة قصيرة ينبغي أن توضِّح كيف يستطيع الآباء والأمهات أو المعلمون استخدام آية قرآنية من أجل إيصال رسالة معيَّنة إلى طفل ما. وعلى هذا النحو جمعنا أكثر من ثلاثمائة قصة أضفت إليها شرحًا قصيرًا وبسيطًا خاصًا بعلم النفس التنموي. وهكذا نشأ مشروع 'قرآنت '.
- غروسبارد: مشروعنا يجعل من القرآن وسيلة فريدة من نوعها ومفيدة بالنسبة للآباء والأمهات والمعلِّمين؛ وسيلة تربط القرآن مع مبدأ تربوي على نحو غير مسبوق. و'قرآنت' يبرز جمال القرآن واحترامه لكرامة الإنسان. إضافة إلى ذلك فإنَّ هذا المشروع يقدِّم أخيرًا وليس آخرًا الجواب على سوء استخدام القرآن كمبرِّر للإرهاب الديني. - غروسبارد: دولة إسرائيل تفتخر من دون ريب بهذا المشروع. ولِمَ لا؟ فالمسلمون يعتقدون أيضًا أنَّ القرآن قد أنزل لكلِّ البشر. فلماذا يفترض أن يتم منعي - أنا اليهودي - من دراسته؟ مشروعنا هو مشروع محبة وليس مشروع مؤامرة. -3-
واستمعوا إلى كلام الشيخ محمد حسين يعقوب المسلم أولاً استمعوا إلى دعائه المسرحي ضد اليهود. وثانياً طريقته المسرحية لغرس الكراهية في قلوب الناس ضد الشيعة. لكن لا تغفلوا المقارنة أبداً.
http://www.4shared.com/file/47015654/643e276d/__________.html?s=1 -4-
احرقوا ما قرأتم وصموا آذانكم عن ما سمعتم لتحيوا nazem1965@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حوار
محمد -

في البداية ليس هناك حوار للاديان لان كل شخص مقتنع بدينه فقط فالمسلم سيبقى ملما وكذلك المسيحي سيبقى مسيحا وسيبقى هناك فرق بين الهلال والصليب

سؤال للمسلمين السنة
نديم -

دائماً أسمع المسلمين السنة ينتقدون الشيعه ويستدلون على أحقية المذهب السني لأن السنة أكثر المسلمين والشيعه أقلية، فلماذا لا ينطبق هذا الموضوع على أحقية الدين المسيحي لأن المسيحيين أكثر من المسلمين بثلاث أضعاف ؟! هذا سؤال برئ

شكرا للكاتب
يقظان -

شكرا للكاتب على هذا المقال المنطقي والعقلاني والذي اتفق على معظم مجاء فيه.ولكن الكاتب لم يتطرق لشيئين مهمين وهما لماذا زادت حدة وتكرار بيانات رجال الدين الوهابين (وليس السنة) ضد المذهب الشيعي والشيعة في كل مكان في عهد الملك عبد الله والذي كما يقول المقال بانه شخصيا يقود حوار الاديان!كذلك لم يذكر الكاتب بان هكذا بيانات لا تلقى ترحيبا ولا تايدا من قبل معظم علماء الدين السنة وعلى راسهم علماء الازهر الشريف

Thanks 4 this articl
Yamo -

ألف باء الاتصال، ألف باء القيم، ألف باء السلاملفهم لغة ما لابد من تعلم الأحرف أولاً ومن ثم القواعد. ينطبق هذا على كل علم. بغير هذا، ستبقى كافة المعارف مبتورة وقزمة كي لا نقول غير موجودة.لكن، لماذا يبقى الاتصال في الغالب متعذراً بالرغم من الانتماء إلى نفس الوسط ونفس اللغة والجميع يتقنون القواعد ؟ ربما تكون المرجعية القيمية مختلفة. فنحن نستخدم نفس الرموز لكن لا نفهم منها الشيء ذاته. فهناك أمثلة لا تحصى على كل المستويات. لا نحتاج لذكرها. التجربة اليومية، الفردية والجماعية، تذكرنا باستمرار بهذا الواقع المؤلم. فأي كانت طبيعة الحوار، وأي كان المتحاورون، رجل وزوجته، أصدقاء أو أعداء، مجموعات أو جاليات، أمم، ديانات أو حضارات، لابد له من إيجاد مرجعيات مشتركة كي يكون حواراً ناجحاً : تعلُم ما اسميه ألف باء قيم الآخر وذلك عبر الإصغاء الحقيقي بعيداً عن كل مرجعياتنا وخبراتنا ونظامنا القيمي. نحن نقدم له ورقة بيضاء نظيفة وندعوه لأن يكتب عليها كيف يرغب أن نفهمه. أن نتخذ موقفاً منه مثل ذلك الذي كنا رضعاً نملكه تجاه الحياة.مرة أخرى، هذا هو الشرط الذي يمكننا من أيجاد ألف باء القيم الجديدة المشتركة، بعيداً عن قيمنا الحالية، وبالتالي رؤية نور صفاء شخصي وسلام عالمي حقيقي، عادل ودائم، يبزغ في الأفق. بهذا حوار الحضارات قد يحصل على معناه بالكامل.هذا العدد من بيبلوس مخصص بالكامل للفن. التعبير الفني قد يكون على الأرجح الحرف الأول في ألف باء المشترك والعام والذي كل فرد مدعو لإثرائه.

Thanks 4 this articl
yamo -

Dear Mr Nazem,Thanks for this article. كل هذه الضوضاء التي تزيد من إصابتنا بالصمم! بالرغم من أن الإنسانية تمتلك ترسانة ضخمة للتواصل فإنها لا تنجح في الخروج من حوار الطرشان. يعاني من هذا الأزواج والأجيال والدول والديانات والحضارات.كل يريد التواصل لكن لا أحد يريد الإصغاء. إن حاجتنا إلى من يصغي إلينا ملحة وقوية لدرجة أنها تصم آذاننا عن نداء الآخر. أصبحت عبارةاسمعني مطلبا مطلقا نريد انتزاعه عنوة من بعضنا البعض. حلقة مفرغة مخيفة! كيف يمكننا الإصغاء بينما الحاجة إلى أن نجد من يصغي إلينا هي الأكثر إلحاحا. نحن بحاجة أن نخلي جعبتنا أولا كي نتيح مكانا لهموم الآخرين.وكلما زدنا في صم آذاننا، كلما زاد الآخر في الصراخ والصياح. أصبحت الضوضاء أسلوب حياة. خذ على سبيل المثال الأسواق والأعياد واللقاءات... بل لقد أصبحت الضوضاء عقيدة. كل هذه القنابل التي تنفجر في أنحاء العالم- يرتفع صوتها كل مرة أعلى من سابقتها وتسبب المزيد من الخسائر في الأرواح والممتلكات- ألا تدل على: بحق الـ... هل تسمعني؟ اسمعني أخيرا! نتكلم في نفس الوقت، والضوضاء التي يحدثها الواحد تلغي تلك التي يحدثها الآخر. ظاهرة معروفة في الفيزياء عن طريق نظرية الضوء.نحن تربينا على امتلاك ناصية الكلام لا على الجلوس في مقعد الصمت. لكن من حسن الحظ، هناك لحظات من النعمة في حياتنا، ولدينا جميعا القدرة على الإصغاء حقا إلى الآخر، واصلين الإنسان في داخلنا بالإنسان في داخله. المرات النادرة التي نجحت فيها في الإصغاء أولا، نجحت بالتالي في الكلام بدون أن يقاطعني أحد أبدا. معجزة حقيقية!طوبى للبطن التي حملت من يعرف الإصغاء أولا.

ياناديم...أنت بوذيي؟
سرقوني أهل المساهمات -

ياأخ نديم...أنت تقول أن المسيحين أكثر من المسلمين السنة وبناء عليه يجب أن يكون المسلمين مسيحين...سبحان الله ماأتفه تفكيرك!! نحن نتكلم عن الديانة الإسلامية ...ولعلمك البوذيين أكثر من المسلمين بمختلف طوائفهم والله أعلم فهل بناء على كلامك يصبح الحق مع البوذيين لأنهم أكثرية...مالكم كيف تحكمون...أين عقولكم؟؟

الرافضه
عبدالله أبو هاشم -

مشكلة الرافضه أنهم لديهم ولاء أعمى لبلاد الفرس المجوس. فكيف تريد منا أن نتعايش مع من ولائه لعدو العروبه و الإسلام الصافي الحقيقي الخالي من الخزعبلات و الشركيات؟

النبع العكر
خوليو -

عندما تكون مياه النبع غير صافية فالعين البصيرة تشاهد العكر وتميزه، المشكلة الأصل تكمن في عدم وضوح الفكرة وفي عدم وضوح خطاب الغدير، والخلاف بدأ من يوم ذلك الخطاب، هناك من الرجال الذين شربوا من ذلك النبع وتشبعوا بعدم الوضوح فعجزوا عن التوضيح منذ زمن النبوة، ومن هناك مصدر الخلاف، وهذا ليس خاصاً بالدين الإسلامي ،الشيئ الخاص بأتباع هذا الدين هو تقديسهم لهذا الخلاف وتمسكهم به ، الأمم الأخرى التي سارت على درب الحضارة وأفلحت، انتبهت لمياهها العكرة فحولت مجراها وتركت الحرية للشخص الذي يريد أن ينهل منها، وعملت دستوراً واضحاً يسهل فهمه حتى على الأميين ، القول أن لاخلاف في أتباع الدين الواحد لايحل المشكلة، المشكلة تحل بتحويل مياه النبع الغير صافي للأراضي الشخصية ليرتوي منها من يريد ، ومن ثم تفجير نبع جديد يرتوي منه الجميع بغض النظر عن مقدساتهم الشخصية، فهل من يصغي ويتفحص هذه الفكرة بهدوء؟

أتفق مع الكاتب في:-
كركوك أوغلوا -

(حلقة مفرغة يدور فيها العالم الأسلامي , وفي ظني أنه لن يخرج منها) ؟؟!!..بدون فصل الدين عن الحوار فهو كالحرث في البحر .....

بمناسبة حوار الاديان
حوار -

الاخلاق الفضائل ولها باب virtues في wikipedia تتكلم عن الاخلاق الفضيلة في جميع الاديان اخترت منها الفضائل في المسيحسةنظام اللاهوتضبط النفس هو حجر الزاويه في السبعه الفضائل المقدسة . الفضائل المقدسة * الشجاعه : السعي الى الشجاعه والمعرفه * الكرم : السعي الى العطاء * التسامح : * الحرص : السعي الى الاخلاق * الصبر : الاناة السعي الى تحقيق السلام * اللطف : السعي بالخير والاحسان والصدقة * التواضع : السعي الى التواضع رأس المال الرذائل السبعه الرذائل او سبع الخطايا المميتة حسب الكنيسة الكاثوليكيه يذكر بأنها "رأس مال الخطايا التي تميز التجربه المسيحيه، وانطلاقا من الطمع والسرقه والزنا و الشهوه. هذه هي الرذائل الفخر ، الحسد ، الطمع ، الغضب ، الشهوه ، والشراهه ، والكسل. عكس هذه الرذائل الفضائل هي كما يلي : الحلم (الرحمة)، التواضع ، الكرم ، التسامح ، والعفه والاعتدال ، والحماس (اي حماسة لتفانيه في سبيل قضية نبيلة او مثاليه). وبدلا من رؤوس الأموال هذه الرذائل والفضائل يمكن ان تعتبر "لبنات البناء" تلك قاعده السلوك البشري. المرتبة حسب شدتها لدانتي (في purgatorio) ، والرذائل السبع القاتلة هي : 1. الفخر او الغرور -- الإفراط في حب الذات والفخر ويشار اليه superbia. 2. الطمع (الاشتهاء ، والجشع) وفقا لدانتي ، "الإفراط في حب المال والسلطة" وفي اللاتينية من قوائم الخطايا السبع المميتة ، والطمع ويشار اليه avaritia. 3. الشهوه - الافراط في الرغبة الجنسيه.اللاتينية في قوائم الخطايا السبع المميتة ، وشهوه ويشار اليها luxuria. 4. الغضب - مشاعر الكراهية والانتقام ، فضلا عن رغبة العقاب خارج العدل 5. الشراهه - الافراط في الطعام والشراب او المسكرات "حب السرور المفرط" حسب اللاتينية من قوائم الخطايا السبع المميتة ، الشراهه ويشار اليها gula.الانغماس بالملذات 6. الحسد او الغيره ؛ الاستياء من الآخرين لممتلكاتهم . في اللاتينية في قوائم الخطايا السبع المميتة ، والحسد ويشار الى invidia. 7. كسل أو الكسل ؛ التسيب والتبذير من الوقت المخصص. وان الكسل هو عكس العمل بجد اكثر. (البلاده ايضا ، الملل)

الى عبد الله ابي هاش
ماجد -

الى عبد الله ابي هاشك اقول لو انك متعض من الفرس وتكره الشيعة لان ولاؤهم للفرس وليس الى العرب اذا كان هذا خقا فماذا واليت اناس كلهم فرس واتبعت مذاهبهمخذ اصحاب المذاهب ابي حنيفة فارسيالشافعي فارسيمالك بن انس فارسيواصحاب الصحاحالبخاري فارسيمسلم بن عجاج النيسابوري فارسيابي داود السجستاني فارسيالترمذي فارسي النسائي فارسي فاذا كان هؤلاء كلهم ائمة مذاهبكم وصحاحكم الى اي انتماء انتم تنتمون للعرب ام الفرس

العراق
محمد -

الذي يلاحظ في التعليقات الفاظ وعبارات البعض باستعمال كلمات مثل رافضة مجوس فرس خوارج وغيرها من الكلمات هذه تعبير عن افلاس المتكلم والا صاحب الفكر يحاور ويناقش بدون استعمال هذه العبارات التي تعبر بما تعبر عن الغاء الاخر

قل
علي أحمد -

أن من أطلق الرافضة على الشيعة هو أحد أئمتهم و لا علاقة لنا نحن المسلمين بهذا الأمر و هو يستخف بسب الصحابة و يعتبره أمرا بسيطا ......أن سب الصحابة هو طعن بالإسلام كله و طعن بكتاب الله و سنة رسوله لأن من نقل لنا القران هو هؤلاء الصحابة و اذا سقطت مصداقيتهم سقط القران و هذا هو الهدف الحقيقي لأتباع دين الرافضة و هو اسقاط الاسلام و اسقاط القران و بهذا أكتفي

حوار الاديان ؟
خالد -

ارغب فى حوار او ثفسير للايه (امرت ان اقاتل الناس حتى يقولوا لااله الا الله ومحمد رسول الله ).

مرحبا بكاتبنا
رعد الحافظ -

افتقدناك عدة ايام يا استاذ ناظم..عسى ان تكون اجازة سعيدة!!!للتاكيد عن كلامك عن اليهود انقل لك هذه الحادثة معي ..طبعا مقدما اقول انه بحكم تربيتي يتملكني الحذر او قل الشك عندما يتقرب يهودي مني..لكن هنا في السويد طبعا لايوجد اي حساسية بين جميع الناس..لا في الدين ولا في العرق ولا في الانتماء السياسي..الكل سواسية بمعنى الكلمة..والكل ينادي الاخر باسمه الاول وهذا الامر ينطبق على المعلم والطبيب ورجل الدين والسياسي حتى رئيس الوزراء ينادونه باسمه الاول..فقط الملك يقولون جلالة الملك..المهم..عندما تكلم معي هذا الرجل اليهودي بطيبة ومودة..اردت ان اقول له..سيدي رجاء لاتتودد لي ففي النهاية لن اغير ديني الاسلامي ولو بكنوز الدنيا فلا تضيع معي وقتك واذهب فتش عن اخر بدلا عني!!!تكلم عن السلام طبعا وعن الشرق الاوسط ثم ابدى اعجابه بافكاري الانسانية والمحبة للجميع وتسائل هل يقبل دينك الاسلامي هذا؟؟فاجبته على الفور..بل هو من صميم ديني ..السماحة مع الاخرين وترجمت له ..ان الذين هادوا والنصارى والصابئين...فلا خوف عليهم ولا هم يحزنونفقال انه ياسف كثيرا عن فكرته عن الاسلام وسوف يبدء بقراءة القران بالسويدية ليتعلم ويفهم اكثر..ثم انتهى حوارنا بانه ساعدني في الحصول على وعد بالعمل لدى صديق لي عراقي..تصور عراقياعطاني هذا الوعد وفعلا عملت لديه فترة معينة وذلك لعلاقته مع هذا اليهودي..اي انه توسط بين عراقيين ليتعاونوا..بعدها لم اعد اخشى اليهوداو الحديث معهم وافكر انه ربما استطيع اقناع المزيد منهم بالوجه الابيض للاسلام وليس بافعال سوداء لبعض المسلمين!!!

الى عبدالله أبو هاشم
د.أحمد السرحان -

الى عبدالله أبو هاشم صاحب التعليق (اللطيف جداً) انصحك بمراجعة نفسك و افكارك التي يبدو انها متاًثرة الى حد كبير بالقنوات الوهابيه التي تبث سمومها ليل نهار في جسد العالم الاسلامي و تعليقك هو اكبر دليل على صحة رؤيا الدكتور ناظم في استمرار الفتنه الابدية (المصطنعة)