كتَّاب إيلاف

المعاهدة الامريكية - العراقية وعنق الزجاجة ّ

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
جوهر المشكلة في المعاهدة الامريكية / العراقية واضح ومحدد، حكومة السيد نوري المالكي، او بالاحرى السيد رئيس وزراء العراق المالكي يصر على أن تتضمن المعاهدة تحديد جدول زمني للانسحاب أو تحديد تاريخ مسمى للانسحاب، فيما إدارة بوش تصر على إن الانسحاب من العراق قضية مفروغ منها، ولكن من دون تاريخ محدد، أي يتحدد فيما بعد. وأنا أقول السيد رئيس الوزرا ء فليس من المعلوم إن كل حكومته راغبة أو متطلعة لمثل هذا الطلب.
السيد المالكي سواء كان في طلبه هذا مستجيبا لضغط المرجعية الدينية أو مستجيبا لرغبة طاغية في داخله لمعاجلة ما سوف يكتب عنه التاريخ القريب أو مستجيبا لحسه الوطني يتواجه مع الكثير من المشاكل التي ربما تعترض النزول في طلبه من مستوى النظرية إلى مستوى الواقع...
فأولا وقبل كل شي يصطدم بالرفض الامريكي نفسه، خاصة وإن جوهر إنجازات حكومته كان بدعم إمريكي صرف، بما في ذلك نجاته شخصيا في أحداث البصرة، والجميع يعرف أن إنجازات السيد المالكي الامنية كانت وما زالت معلقة على دعم القوات الامريكية بشكل وآخر. وثانيا هناك طيف بل أطياف عراقية ترى في معاهدة أمركية / عراقية طويلة الامد حماية لها من تداعيات الزمن وتقلبات الاوضاع في المنطقة، بل حماية لها من تهديد أمني مجاور، فضلا عن علاقة بعض هذه الاطياف بالولايات المتحدة الامريكية عميقة وتكاد تكون شبه إستراتيجية ولزمن طويل، وهي على أشد ما تكون من عمق وحميمية اليوم. فيما بعض هذه الاطياف تجد نفسها مهددة الفاعلية والوجود بتعليلات مذهبية وطائفية مما يجعلها تطمئن إلى ضرورة مثل هذه المعاهدة كدرع أو ملجأ لها من هذه المخاطر. وثالثا إن معاهدة إمريكية /عراقية طويلة الامد ليست بعيدة عن رغبة الكثير من العراقيين، على مختلف مشاربهم القومية والمذهبية والسياسية وذلك لاعتقادهم بان التواجد الامريكي في العراق يعد السبب الاعمق لمنع تدهور الاوضاع الامنية من جديد، خاصة وإن ما شهدته الأيام المتاخرة من مكتسب أمني يندرج تحت عنوان تراجع العمليات الارهابية وليس تحقيق أمن مدني بالمعنى العملي، ولعل من الادلة على ذلك استمرار التفجيرات هنا وهناك، واستمرار التواجد العسكري في الشوارع، والاغتيالات ما زالت تطال الكثير من شخصيات البلد المهمة،وإن كان ذلك بمنسوب أقل، كما أن هناك الكثير من إشكاليات الأمن المدني العلمي قائمة منها قضية الصحوات بكل ثقلها المتعب، كذلك ظاهرة المحاصصة ما زالت حاضرة في بنية القوات المسلحة العراقية، والمعلومات تقول إن الكثير من المجاميع الإرهابية لم يتم القضاء عليها بل هي هرب الى دول مجاورة ويمكنها العودة للممارسة نشاطها في فرص ليست معدومة بالمرة، ومن ثم مازال العراق مسرحا لتلاعب تدخلات إقليمية ربما موجودة في أدق دوائر الدولة، ورابعا إن الكثير من القوى الفاعلة في العراق صلتها وعلاقتها بل ومواقفها مع الادرارة الامريكية أكثر من صلتها وعلاقتها بل ومواقفها مع الحكومة المركزية، فهذه القوى كانت على خلاف مع الحكومة المركزية، بل كانت علاقتهما دموية شرسة، والذي غير من بوصلة تفكير هذه القوى والجماعات واتجاهها هم الامريكيون وليس حكومة السيد رئيس الوزرء نوري المالكي، بل مشروع بعضها كان بدعم أمريكا ماليا وعسكريا وسياسيا، والعلاقة بينها وبين البيت الابيض حميمية ومتنية، وبالتالي، ربما نظرتها إلى معاهدة أمركية / عراقية غير نظرة السيد نوري المالكي، وهي نقطة حساسة لا أدري كم حسب لها المالكي من حساب، وخامسا إن أمريكا تملك جيشها السري داخل العراق، كذلك تملك أنظمتها الأمنية المتغلغلة داخل البلد، فهل ستكون كل هذه الممكنات الامركية الخفية بعيدة عن ممارسة المشاكل والمتاعب في وجه المالكي وهو يطالب بجدولة الإنسحاب الامريكي من العراق؟ وهل يضمن عدم عودة بعض مشاهد العنف كي تًشهر أمريكا الدليل القوي على الحاجة الماسة لها في العراق،بحجة إن الامن ما زال هشا.
لا أعتقد أن أمريكا كانت تعمل في فراغ في العرق، فهي كانت تخطط لوجود قوي وفاعل ومستقبلي في العراق، ومن الصعب أن نقول أن السيد نوري المالكي على إطلاع واسع ودقيق بما قام به الامريكان في العمق العراقي كي يستطيع مواجهتها وهو يريد أن يبدأ بمثل هذه المساجلة مع أمريكا، ولا أعتقد إن الولايات المتحدة الامريكية أطلعت السيد نوري المالكي على تفاصيل علاقاتها مع الكثير من الضباط العراقيين والكثير من القوى العشائرية العراقية رغم إن السيد المالكي صرح مرة وبكل قوة وجراة أنه صديق أمريكا.
ولكن هل حقا أن السيد المالكي يرغب من كل أعماقه بجدولة إنسحاب أمريكي؟
الله وحده يعلم السرائر!

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
على عادته
salman salman -

يضرب ضربته فجاة ،كم من لمعلومات بوجه غيره ،علعادته ، شراح يسوون بيك، الله يعرف،

على عادته
salman salman -

يضرب ضربته فجاة ،كم من لمعلومات بوجه غيره ،علعادته ، شراح يسوون بيك، الله يعرف،

داهية
علي -

لقد أثبت السيد المالكي دهاء ًسياسياً قل نظيره، ووجوده لحد الآن خير دليل على نجاحه. فأمريكا لا تستطيع أن تستوعب رجلاً كالمالكي أو تحتويه ولم تتعود من أصدقائها من يقوم بمشاكستها كما يفعل هو. في المرة التي قال فيها بوش ان المالكي (رجل أمريكا في العراق) في مؤتمر صحفي، علّق المالكي مبائرة قائلاً أنا (صديق أمريكا)! الرجل يخشى الله ويخشى لعنة التاريخ ولا يريد لتاريخ حزبه المناضل أن يوصم بالعمالة والتخاذل. هل سمعتم بما فعلته القوات الامريكية من مداهمات لبيته وعشيرته في كربلاء وقتل احد اقاربه وإرعاب أهله كورقة ضغط عليه؟ بارك الله فيك يا ابا إسراء، وكل الشرفاء والخيرين هم جندك علمتَ بذلك أم لم تعلم

داهية
علي -

لقد أثبت السيد المالكي دهاء ًسياسياً قل نظيره، ووجوده لحد الآن خير دليل على نجاحه. فأمريكا لا تستطيع أن تستوعب رجلاً كالمالكي أو تحتويه ولم تتعود من أصدقائها من يقوم بمشاكستها كما يفعل هو. في المرة التي قال فيها بوش ان المالكي (رجل أمريكا في العراق) في مؤتمر صحفي، علّق المالكي مبائرة قائلاً أنا (صديق أمريكا)! الرجل يخشى الله ويخشى لعنة التاريخ ولا يريد لتاريخ حزبه المناضل أن يوصم بالعمالة والتخاذل. هل سمعتم بما فعلته القوات الامريكية من مداهمات لبيته وعشيرته في كربلاء وقتل احد اقاربه وإرعاب أهله كورقة ضغط عليه؟ بارك الله فيك يا ابا إسراء، وكل الشرفاء والخيرين هم جندك علمتَ بذلك أم لم تعلم

مشاكسة امريكا
متى شاكس المالكي امر -

متى شاكس المالكي الامريكان كما يقول صا حب التعليق علي هذا كلام جرائد ، لعل المالكي كان اطوع من كل الذين سبثقوه للامريكان ، لقد رفض السيد ا بر اهيم الجعفري المشروع الامريكي في الشمال ، فاي شي رفضه المالكي ، حتى يكون مشاكس ، المالكي حقا كان رجل امريكا ا لاول في العراق ، هل نسى الاخ ا لمعلق ان بترواس كان جالس الى جانب المالكي في حملة الموصل المجاهدة ، ارجو منه ان يتذكر

مشاكسة امريكا
متى شاكس المالكي امر -

متى شاكس المالكي الامريكان كما يقول صا حب التعليق علي هذا كلام جرائد ، لعل المالكي كان اطوع من كل الذين سبثقوه للامريكان ، لقد رفض السيد ا بر اهيم الجعفري المشروع الامريكي في الشمال ، فاي شي رفضه المالكي ، حتى يكون مشاكس ، المالكي حقا كان رجل امريكا ا لاول في العراق ، هل نسى الاخ ا لمعلق ان بترواس كان جالس الى جانب المالكي في حملة الموصل المجاهدة ، ارجو منه ان يتذكر

مجنون من لايريد
كركوك أوغلوا -

صداقة دائمية مع أقوى وأعظم دولة في العالم ؟؟!!..وهل أيران الملالي المتخلف البديل الأحسن ؟؟!!..كلا وألف كلا ....

مجنون من لايريد
كركوك أوغلوا -

صداقة دائمية مع أقوى وأعظم دولة في العالم ؟؟!!..وهل أيران الملالي المتخلف البديل الأحسن ؟؟!!..كلا وألف كلا ....

ابتلاء
الموسوية -

احد اشد ابتلاءات المالكي انه صار رئيسا للوزراء في بلد شعبه لن يرضى عليه و لو اتبع ملتهم .فإن وافق على توقيع المعاهدة سيتهموه بانه عميل امريكي ..و لو رفض توقيعها سيُتهم بانه تابع لايران . كان الله في عونه و عون العراق .و جزيل الشكر للاستاذ الشابندر الذي غاب عنا طويلا. تحياتي

ابتلاء
الموسوية -

احد اشد ابتلاءات المالكي انه صار رئيسا للوزراء في بلد شعبه لن يرضى عليه و لو اتبع ملتهم .فإن وافق على توقيع المعاهدة سيتهموه بانه عميل امريكي ..و لو رفض توقيعها سيُتهم بانه تابع لايران . كان الله في عونه و عون العراق .و جزيل الشكر للاستاذ الشابندر الذي غاب عنا طويلا. تحياتي

السياسة احتراف
عادل الربيعي -

ها نحن نقرء ونطلع على القنوات الاعلامية بزخمها الغير طبيعي لكن الحقيقة تبقى حبيسة لاروقة السياسيين وراء الكواليس--وبالرغم من معرفتنا بالسيد رئيس الوزراء ومواقفه الوطنية والمحاولات العديدة لاقصائه لكن الرجل بحق اثبت اهليته بقيادة العراق الى الامان ولو كان جزئي لكنه فعل ما لم يستطيع غيره فعله وهذا يحسب له كقيادة ورئيس للوزراء--اما ما يخص المعاهدة العراقية الاميركية لحد اللحظة لا احد يعرف تفاصيلها ولا ننسى الشيْ المهم الذي فعلوها الاميركان بانهاء اعتى دكتاتورية في الكون ولولاهم لا يمكن التغير- وبما انه هناك اناس رغم قلتهم حريصين على العراق واهله لندع هؤلاء يتعاملون مع مثل هكذا قرارات مصيرية والتاريخ لا يرحم احد حين يحاول التنازل عن حق العراق وارضه وسيادته وانا ارى ان السيد رئيس الوزراءمن هؤلاء الحريصين على مصلحة العراق وهذا ما اثبته من خلال مواقفه الدالة على ذلك فتحية لك يا ابا اسراء-----

السياسة احتراف
عادل الربيعي -

ها نحن نقرء ونطلع على القنوات الاعلامية بزخمها الغير طبيعي لكن الحقيقة تبقى حبيسة لاروقة السياسيين وراء الكواليس--وبالرغم من معرفتنا بالسيد رئيس الوزراء ومواقفه الوطنية والمحاولات العديدة لاقصائه لكن الرجل بحق اثبت اهليته بقيادة العراق الى الامان ولو كان جزئي لكنه فعل ما لم يستطيع غيره فعله وهذا يحسب له كقيادة ورئيس للوزراء--اما ما يخص المعاهدة العراقية الاميركية لحد اللحظة لا احد يعرف تفاصيلها ولا ننسى الشيْ المهم الذي فعلوها الاميركان بانهاء اعتى دكتاتورية في الكون ولولاهم لا يمكن التغير- وبما انه هناك اناس رغم قلتهم حريصين على العراق واهله لندع هؤلاء يتعاملون مع مثل هكذا قرارات مصيرية والتاريخ لا يرحم احد حين يحاول التنازل عن حق العراق وارضه وسيادته وانا ارى ان السيد رئيس الوزراءمن هؤلاء الحريصين على مصلحة العراق وهذا ما اثبته من خلال مواقفه الدالة على ذلك فتحية لك يا ابا اسراء-----

الشيعة والمزايدات
... -

الشيعة يقودهم الشعور العارم لدى الشارع العراقي الذي معضمه جهلة وهولاء كالببغاوات يرددون ماتقوله ايران والبعثيون من ان الامريكان محتلين وعليهم الانسحاب .الم تتعلموا انتم الشيعة عندما قام الشيرازي باعلان الثوره سنة 20 لان ضابطا انكليزيا راه يتبول في الشارع فنهره فقام هذا المدعو شيرازي بتحريض العشائر الجاهلة واعلنها ثورة على الانكليز .ولكم كافي عاد .بلا انسحابات مزايدان ثورات ولكم ابتلى بكم العراق .العراق يحتاج امريكا اكثر مما امريكا تحتاج العراق .

الشيعة والمزايدات
... -

الشيعة يقودهم الشعور العارم لدى الشارع العراقي الذي معضمه جهلة وهولاء كالببغاوات يرددون ماتقوله ايران والبعثيون من ان الامريكان محتلين وعليهم الانسحاب .الم تتعلموا انتم الشيعة عندما قام الشيرازي باعلان الثوره سنة 20 لان ضابطا انكليزيا راه يتبول في الشارع فنهره فقام هذا المدعو شيرازي بتحريض العشائر الجاهلة واعلنها ثورة على الانكليز .ولكم كافي عاد .بلا انسحابات مزايدان ثورات ولكم ابتلى بكم العراق .العراق يحتاج امريكا اكثر مما امريكا تحتاج العراق .

الله يوفق المالكي
د. كمال حميد أحمد -

الموضوع ليس رفض او مشاكسة من اجل الرفض و المشاكسة نحن نتحدث عن مصير بلد!!! لقد قاد الجعفري البلد الى مشارف حرب اهلية فكل شهر لدنيا فاجعة او كارثة من حادثة جسر الائمة التي راح ضحيتها الف عراقي في اقل من ست ساعات حادثة المسيب مائة وخمسين حادثة بغداد الجديدة سجن الجادرية الشهير تفجير المراقد و ما اعقبه من مآسي!! بل قاد الجعفري البلد الى العزلة التامةعن كل الدول العربية التي سحبت سفرائها و جمدت علاقاتها على اثر مقتل او اختطاف السفراءيكفي المالكي فخرا -سواء اكان مشاكسا ام لا- انه حق شيئ من الامن للبلد و اعاد العلاقات العربية و الدولية للعراق!!!! واخيرا فما هي الفائدة التي عادت على العراق من رفض الجعفري و مشاكسته؟ العزلة و الدمار!!! كانت دبلوماسية المالكي وراء تقدم تركيا اكثر من خمسة عشرين مليار اسثمار في العراق في حين عاد الجعفري خائبا بعد زيارته لتركيا كانت دبلوماسية المالكي وراء شطب الامارات لديون العراق!!!!

الله يوفق المالكي
د. كمال حميد أحمد -

الموضوع ليس رفض او مشاكسة من اجل الرفض و المشاكسة نحن نتحدث عن مصير بلد!!! لقد قاد الجعفري البلد الى مشارف حرب اهلية فكل شهر لدنيا فاجعة او كارثة من حادثة جسر الائمة التي راح ضحيتها الف عراقي في اقل من ست ساعات حادثة المسيب مائة وخمسين حادثة بغداد الجديدة سجن الجادرية الشهير تفجير المراقد و ما اعقبه من مآسي!! بل قاد الجعفري البلد الى العزلة التامةعن كل الدول العربية التي سحبت سفرائها و جمدت علاقاتها على اثر مقتل او اختطاف السفراءيكفي المالكي فخرا -سواء اكان مشاكسا ام لا- انه حق شيئ من الامن للبلد و اعاد العلاقات العربية و الدولية للعراق!!!! واخيرا فما هي الفائدة التي عادت على العراق من رفض الجعفري و مشاكسته؟ العزلة و الدمار!!! كانت دبلوماسية المالكي وراء تقدم تركيا اكثر من خمسة عشرين مليار اسثمار في العراق في حين عاد الجعفري خائبا بعد زيارته لتركيا كانت دبلوماسية المالكي وراء شطب الامارات لديون العراق!!!!

لننتظر قليلا
رعد الحافظ -

اعتقد ان هناك تغيرات ومتغيرات كثيرة هذه الايام..بدا بالتفاوض السوري مع اسرائيل عبر تركيا ثم التهدئة بين حماس واسرائيل عبر مصر ثم تبادل الاسرى بين حزب الله واسرائيل عبر المانيا ثم اخيرا مباحثات امريكا وايران عبر سويسرا..وربما هناك المزيد من هذه التغيرات التي ستقود الى الافضل..او المفروض كذلك !!اما المالكي فهو اثبت ومستمر على الاثبات بانه رجل سياسي من طراز جيد..وان مصلحة البلد تهمه كما تاريخه هو شخصيا وما سيكتب عنه..وطبعا عندما يهتم رجل عاقل كالمالكي بما سيقوله التاريخ عنه فمعنى ذلك انه سيسعى الى الاخلاص في عمله..وليس مثل صدام الذي اراد ان يكتب اسمه في التاريخ باي ثمن !!!

لننتظر قليلا
رعد الحافظ -

اعتقد ان هناك تغيرات ومتغيرات كثيرة هذه الايام..بدا بالتفاوض السوري مع اسرائيل عبر تركيا ثم التهدئة بين حماس واسرائيل عبر مصر ثم تبادل الاسرى بين حزب الله واسرائيل عبر المانيا ثم اخيرا مباحثات امريكا وايران عبر سويسرا..وربما هناك المزيد من هذه التغيرات التي ستقود الى الافضل..او المفروض كذلك !!اما المالكي فهو اثبت ومستمر على الاثبات بانه رجل سياسي من طراز جيد..وان مصلحة البلد تهمه كما تاريخه هو شخصيا وما سيكتب عنه..وطبعا عندما يهتم رجل عاقل كالمالكي بما سيقوله التاريخ عنه فمعنى ذلك انه سيسعى الى الاخلاص في عمله..وليس مثل صدام الذي اراد ان يكتب اسمه في التاريخ باي ثمن !!!