كتَّاب إيلاف

W A N T E D

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

-1-
لم تعد العصابات الإرهابية المعروفة والمكشوفة، ولم يعد الأفراد من الإرهابيين في العالم العربي هم المطلوبون فقط، للمثول أمام العدالة المحلية والدولية. ولكن هذا الأمر انساق أيضاً على بعض الزعماء العرب الذين لا يقلون خطورة وإرهاباً عن زعماء الإرهاب المعروفين كابن لادن والظواهري وغيرهما. وهؤلاء باستطاعتنا القبض عليهم ومحاكمتهم ولو بعد عمر طويل. أما هؤلاء الزعماء المزعومون، من أمثال عمر حسن البشير، فمن يقدر على القبض عليهم ومحاكمتهم، كما فعلنا سابقاً بصدام حسين في سياق حملة "تحرير العراق". فبدون هذه الحملة، ما كان لأحد يجرؤ أو يقدر على القبض على صدام، المطلوب الأول للشرعية العراقية، والشرعية الدولية، ومحاكمته مع عصابته، وشنقه كأول حاكم عربي إرهابي، يتمُّ شنقه على هذا النحو في تاريخ العرب القديم والحاضر، مما أفزع بعض من كانوا يظنون أن يد العدالة الدولية قاصرة على الوصول إلى هؤلاء الإرهابيين، متى صممت، وقررت، ومتى تهيأت لها الأسباب أيضاً.
-2-
ولو كانت هناك حملة "تحرير السودان" على غرار حملة "تحرير العراق"، لتمَّ القبض على البشير وعصابته باعتباره المطلوب الأول للشرعية السودانية، والشرعية الدولية. صحيح أن السودان عندئذ سيفقد الآلاف من أفراد شعبه، بفعل تدفق قوافل الإرهابيين عليه من الشمال والجنوب والشرق والغرب، كما حصل في العراق، لكي ينهبوا المتاحف، ومكاتب الحكومة، والمخازن، والبنوك، ويقتلوا مئات الأفراد كل يوم بالسيارات المفخخة، والأحزمة الناسفة. ولكن النهاية ستكون سعيدة، بعد هذه العملية الجراحية المؤلمة لإزالة الدُمَّل الديكتاتوري السوداني. ولكن من حظ السودان التعيس، أن الطبيب الجراح الذي أجرى الجراحة العراقية، غير قادر في هذا الوقت على إجراء العملية الجراحية السودانية لظروف وأسباب سياسية وعسكرية كثيرة. واستعاض عن هذه الجراحة بجراحة أقل تكلفة، وأسرع علاجاً، وبدون إراقة دماء، أو إرسال آلاف الجنود، لإجراء الجراحة السودانية الناعمة، وبواسطة الشرعية الدولية المتمثلة بالأمم المتحدة.
-3-
فقد طلب ممثل الإدعاء العام في المحكمة الجنائية الدولية، اعتقال السوداني عمر حسن البشير، بتهمة الإبادة الجماعية، وجرائم أُخرى ضد الإنسانية، وجرائم حرب في دارفور. واتهم الادعاء، قوات وعملاء تحت قيادة البشير، بقتل ما لا يقل عن 35 ألف مدني، والتسبب في "موت بطيء" لما يتراوح بين 80 و265 ألفاً شردهم القتال.
وجاء في مذكرة المحكمة الجنائية:
"ارتكب البشير من خلال أشخاص آخرين، إبادة جماعية ضد جماعات الفور، ومساليت، والزغاوة العرقية، في دارفور بالسودان، من خلال استخدام جهاز الدولة، والقوات المسلحة، وميليشيا الجنجويد."
كما وجه الادعاء الاتهام للبشير بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، وجرائم حرب، منها القتل، والإبادة، والنقل الإجباري، لما يصل إلى 2.9 مليون مدني، والتعذيب، والاغتصاب.
وبالإضافة إلى طلب القبض على البشير، طلب الادعاء من المحكمة، مصادرة ممتلكات الرئيس السوداني، وتجميد أرصدته.
-4-
العالم العربي، على ما يبدو، أصبح مزبلة كبيرة وضخمة، وتحتاج إلى عشرات السنين لتنظيفها من (بلاويها)، وأوساخها. والسطح الخارجي البرّاق الآن للعالم العربي، سطح خادع ورقيق، رقة قشرة الذهب على التنك.
والشعوب العربية شعوب (غلبانة) ومغلوبة على أمرها. وهي لا تهش ولا تنش. ولا تستطيع محاسبة ومعاقبة شرطي مرور، فما بالك بالزعماء المزعومين. فمنذ أكثر من نصف قرن والديكتاتوريات العسكرية والحزبية والعائلية، تتعاقب على الحكم، وتفعل فيه ما تشاء من فساد، وسرقة، وبطش، وإهمال للتنمية، وهضم لحقوق الإنسان، وقمع للمرأة وللمعارضة، وتزييف للعدالة والديمقراطية، ومصادرة الحريات بكافة أنواعها. والدليل على ذلك، أن الوطن العربي - منذ نصف قرن ويزيد - يتأخر كل يوم علمياً وثقافياً واجتماعياً، ولا يتقدم. ويبتعد كل يوم عن تكوين عالم أو مخترع أو فيلسوف مفيد للعرب والعالم. وفي العالم العربي - عدا عمر حسن البشير - أكثر من ديكتاتور يحتاج للقبض عليه ومحاكمته والحكم عليه بالعدل. وهو مطلوب WANTED من عدالة شعبه - لو وُجدت وتحققت - كالقذافي والأسد وعلي عبد الله صالح، وغيرهم. وعلى الشرعية الدولية أن تستمر في تجريم وسوق هؤلاء للعدالة، والقبض عليهم وتقديمهم للمحاكمة ليلقوا - ربما - المصير ذاته الذي لقيه صدام حسين وعصابته، وسيلقاه - ربما - البشير وعصابته غداً.
وما دامت الشرعية الدولية الآن تمسك بعصى التأديب والتهذيب للزعماء المزعومين العرب، فعليها أيضا أن تنهر وتحذر الرئيس مبارك على سكوته على حقوق المواطنة الشرعية للأقباط، وتنهر وتحذر أردوغان على سكوته على حقوق المواطنة الشرعية للأكراد في تركيا. وتلوح بالعصا الغليظة للزعماء الصهاينة في فلسطين، وتكفَّ أيديهم عن مزيد من الاستيطان الشيطاني في الأرض الفلسطينية، وتكفَّ بنادقهم وتوقف دباباتهم عن حصد العشرات من الأبرياء في الضفة الغربية وغزة.
-4-
عمنا أبو الأبشار (عمر البشير) راحت عليه. و(ياما) كتبنا، ونصحنا، ولكن ما من مجيب. والبشير المطلوب اليوم لمحكمة الشرعية الدولية، لن تفيده الجامعة العربية (المقهى العربي، ذو الأراجيل الفخمة، بالتبناك العجمي الفاخر، ونادله عمرو موسى) ولن تفيده حشود الطلبة والمتظاهرين من الحزب الوطني الحاكم، ولن تفيده احتجاجات السياسيين السودانيين الموالين للبشير، في منع الحكم الصادر ضده بالقبض عليه وتقديمه للمحاكمة. فكل هذه الحركات (طرطعات) في الهواء، لا تفيد، ولا تمنع وقوع المقدَّر. فالشعب السوداني الحر، هو أول من سيضع حبل المشنقة، حول رقبة البشير وعصابته في الخرطوم، بعد صدور الحكم العادل عليه.
فحزب البعث بجبروته، وميليشياته، وبوقوف سوريا وإيران والأحزاب القومية والدينية العربية من ورائهم، لم يستطيعوا أن يفلتوا رقبة صدام حسين ويعتقوها من حبل المشنقة، التي تنتظر زعماء عرب مزعومين آخرين، آجلاً أم عاجلاً.
فهكذا يبزغ فجر بعض الأمم، حين يتأخر بزوغ الفجر الطبيعي، ويطول الليل، ويعمُّ الظلام الكالح طويلاً.
السلام عليكم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اكذوبة يروج لها
الايلافي -

الشرعية الدولية اكذوبة كبرى يروج لها اللبراليجون المتصهيونون المتامركون اللاعرب اين الشرعية الدولية من معاقبة قتلة الاطفال والنساء والابادة الجماعية للسكان في فلسطين ولبنان والعراق وافغانستان والشيشان وكشمير ؟!!!

نعم للشرعية الدولية
فلسطيني -

الشرعية الدولية حقيقة كبرى تتولاها دول العالم الحر ويخشاها المتمجسون والارهابيون والطغاة وهي الوسيلة الحضارية لملاحقة ومحاكمة قتلة الاطفال والنساء

مع الايلافي
عزت سليم -

صحيح اين الشرعية الدولية التي يتباكى عليها الارهابيين المتطرفين ولماذا لا تتم معاقبة قتلة الابرياء من المففخات والذين يبقرون بطون الحوامل, ويعتدون على الاطفال والشيوخ والمرضى ويغزون بلدان ويحتلونها ويعيثون فيها فسادا ويحرقون مكتباتها ويهدمون رموزها التاريخية ويبيدون نصف سكانها الاصليين ويجبرون النصف الاخر على تغيير ديانتهم او مواجهة مصيرهم المحتوم, ويقتلون الذي يعود له عقله ويريد ان يغير دينه الى دين اخر بحجة انه مرتد ويكون الجنس هاجسهم الاكبر والكذب والتطرف والنفاق السرقة وقتل الابرياء طريقهم للحياة, وفي جميع دول العالم من الصين شرقا الى كندا غربا, مرورا بالهلال الخصيب والشام وشمال افريقيا التي لا زالت ترسخ تحت الاحتلال والغزو الارهابي المتطرف؟ ماذا سيكون عقاب هؤلاء؟عقاب هؤلاء الشرذمة مرهون بالعقاب الذي تراه مناسبا لاجرامهم الذي لا يمكن وصفه وضحاياهم التي لا يوجد عدد معروف يمكن ان يساويه؟

الظلم ظلمات
رش رش السودانى -

بالتاكيد ان عدالة السماء لن تتاخر تجاه الجلادين ، وهو يمهل ولايهمل ، وقد حانت ساعة الخلاص وعلى البشير ان يتوب الى الله ويستغفر لذنبه ويقدم استقالته اليوم قبل الغد

كدبة الشرعية الدولية
سمير - المغرب -

أين العدالة الدولية فيما يخص عتاة الارهابيين والقتلة الصهاينة الدين سفكوا دماءا عربية كثيرة .وأين العدالة الدولية عندما يتعلق بصقور البيت الابيض الدين دمروا بلدا اسمه العراق وحولوه الى القرون الوسطى وقتلوا مليون عراقي وهجروا مئات الالاف الى البلدان المجاورة. لكن للاسف هده الاشياء لاتدخل في أجندات الليبراليون العرب الجدد ماداموا يدافعون هده الايام عن اسرائيل الانسانية وامريكا محررة الشعوب. حتى وان اختلفنا مع الرئيس السوداني في تسييره لبلده لكنني كعربي مسلم اتمنى ان يقف الجميع مع هدا الرئيس ضد كدبة اسمها الشرعية الدولية وتحية للسودانيين الدين وقفوا الى جانب رئيسهم .

الاسد سيحاسب
فاروق -

هذه المحكمة الدولية تبعث امالا هائلة في نفوس الشعب السوري المقهور بان العدالة قادمة له سيما وان محكمة اخرى تنتظر قاتل الحريري والقصير وتويني ليلقى جزاء مااقترفته يداه وحيث يعتقد ان له الحق في العبث بحياة الناس باسم النضال والصمود والممانعة, لو لم يرسل بشار الانتحاريين والمفخخات الى شوارع بغداد لما قتل من المدنيين العراقيين احد , انها اصابعه السوداء كما كانت اصابع والده التي عاثت طويلا في لبنان,

عدالة الشرعية الدولي
ايراني -

نحمد الله انه سخر لنا الدول المتحضرة لخدمة العدالة الدولية لملاحقة ومحاكمة القتلة والطغاةامثال البشير وغيره ونامل ان تطال يد العدالة الدولية طغاة طهران ودمشق

حقيقة العدالة الدولي
سيف الدولة الحمداني -

نستطيع ان نؤمن بالعدالة الدولية حين نرى حكام اسرائيل في اقفاص العدالة,فقط حينها نعرف بان هذه العدالة هي عدالة.

طغاة السودان
مصطفى عمر التاجي -

لم يحكم السودان منذ الاستقلال حتى الآن غير الطغاة. طاغ يذهب وطاغية يجيء. هل نسيتم ما فعله النميري بالسودان حين سرق خزينة الدولة وقبض مبالغ طائلة في صفقة الفلاشا. البشير ليس بأقل منه طغياناً. ونأمل أن تأخذ العدالة مجراها: عدالة السماء فيمن مضوا وعدالة الأرض فيمن بقوا.

أتفق مع (الأيراني)!!
كركوك أوغلوا -

نعم طغاة طهران ودمشق أياديهم ملطخة بدماء مئات الالاف من العراقيين نتيجة عناصرهم الأرهابية بأسلحتهم وأموالهم وتدريبهم لهم وحمايتهم ؟؟!!..

لا اقول سوى..
مراقب -

بسم الله الرحمن الرحيم ..واقترب الوعد الحق فأذا هي شاخصتُ ابصار الذين كفروا ياويلنا من هذا بل كنا ضالمين.. صدق الله العظيملا اقول سوى اقبل جبينك ايها السيد الكاتب الحر..

صدقت
كاشف السوري -

صدقت فيما نطقت , عندما قرأت هذا المقال , أدركت من جديد أن قلم الرصاص والرصاصة مصنوعان من مادة واحدة , لطالما أطلق الدكتاتور رصاصة الرحمة علينا ليتأكد من موتنا , فها أنت يا شاكر تطلق مقالة الرحمة على البشير والبشار ومن لف لفهم , لتؤكد نهايتهم , شكرا يا شاكر .

الى سيف الدولة
سلمان القحطاني -

اقبض على المقصوص وحاكمه واستقص منه الى أن تقبض على الطيار. هذا هو المثل العربي الصحيح: اقبض على المقصوص تا يجيجك الطيّار. ودعوا حبات السبحة تكرُّ. فإذا كرّت فالكل في القفص، إن شاء الله الذي يمهل ولا يهمل.

أين هي الشرعية !
عربي حر -

أين هي الشرعية عندماإنقلب الجيش على الإنتخابات الجزائرية, أو عندما إنقلبت فتح على حماس, أو عندما يذبح الشعب الشيشاني, أين هي الحرية بالعراق , أين هي حرية الإعلام , و هل الأغلبية في مصر ينعمون بالحرية لتدافع عن الأقلية. العنف لا يولد إلا عنفا و الإرهاب و الظلم الأمريكي هما أصل لكل إرهاب, و للحرية ثمن يجب أن يدفع كما أن للظالم أذناب و عملاءحتى و إن من جبل النار.

صوت الحق
إحسان صبري -

إنك صوت الحق ياأيها الكاتب. فرغم الهجوم الشديد عليك من قبل بعضهم إلا أنك تبقى قوياً ومصراً على أفكارك. ميزتك يا سيدي أنك صوت الحق في كل مكان حتى في بلدك الأردن.ولا تخشى في الحق لومة لائم.

المعارضة السودانية
سوداني معارض -

الغريب أن المعارضة السودانية خارج السودان لم تعلق على هذا المقال المهم. كنت أتوقع مئات الردود من المعارضة السودانية.بل كنت أتوقع ترحيباً منها لهذا المقال.

شكرا
عمر طه -

يجب معاقبة البشير وزمرته. واعجبني حديثك الأخير على التلفزيون المتعلق بالحوار وقبول الآخر الخ. يارك الله فيك..

فرق كبير
عبير ابو زيد -

الفرق بين عمر البشير وبوش ان الأول مارس القتل والابادة ضد شعبه السوداني في اقليم دارفور والثاني ارتكب اخطاء وجرائم ولكن ليس ضد شعبه. وشكرا على رأيك الصديد في موضوع تفاهم الاديان والحضارات الذي شاهدناه مؤخرا.

الى العربى الحر
The Witness -

انت لست حرا انت اسير افكارك الضلامية الى درجة عكس حقائق يعرفها حتى الاطفال وان ماحدث فى غزة هوه انقلاب حماس على الشرعية وتصفية الاخوة السلاح امام كاميرات التلفزة الدوليةدون خجلز.هل تعرف ما جرا فى دارفور من قتل و اغتصاب لو عرفت سوف تخجل ان تكون مسلما

القانون والعرب
عائدة -

المشكلة في العالم العربي أن (الجماهير) العربية من تراكم الإضطهاد أصبحت هي الحارس الذي يحمي جلاديها ومضطهيها من العقاب . كم هي بائسة حالة الناس الذين خرجوا ويخرجون في مظاهرات تندد بالقانون والمحكمة وكما تم تلقينها فإنها تعتبرها مؤامرة على الحاكم وعلى العرب . سوف ينجو الطاغي من العقاب لأنه في بلاد العرب وتستمر المجازر وجرائم الحرب والإضطهاد والإستبداد

لقطة
شويش برجستاني -

كلمة WANTED تناسب الصورة

درس للديكتاتوريين
أيمن بركات -

هناك حملة غبية بدأت للدفاع عن الدكتاتور عمر البشير الذي جاء للسلطة بانقلاب عسكري عام 1989 وقبله حكم السودان الدكتاتور سيء الذكر جعفر النميري ونؤيد المحكمة الجولية في محاكمة المجرمين ونشكر الاستاذ شاكر على موفقه الواضح وكذلك على موقفه ومثل بعض القراء رأيت البرنامج الذي تحدث فيه الاستاذ شاكر عن حوار الثقافات والحضارات والاديان الخ

الحوار والتفاهم
سناء قاسم -

تمنيت لو كان حديثك التلفزيوني يتعلق بالحوار بين شعب دارفور وعمر البشير وبين الجانجويد والقبائل الأخرى.

كلام فاضي
محمد المشاكس -

قراءة تمثل رأي اليمين المحافظ الذي يريد الحرب ولكن بعد المغامرة العراقية أخذ إتجاهات جديدة والمحكمة الدولية أخر الصرعات. البشير وغيره من الدكتاتوريون المستحاثيون ليسوا من المفضلين لدي ولكن الإنفصاليون الدارفوريون ومن كان ورائهم يجب أن يجلب للمحاكمة أيضاً هذا إذا كان هناك عدالة وكذلك أشخاص كثيرون من دون ذكر أسماء وبعضهم وزراء ورؤساء وملوك لأنهم ساهموا في العنف الدائر في منطقتنا التي كتب عليها الشقاء والعذاب. الغريب في هذا الكويتب أنه يجلب لنا القذافي والأسد وصدام كأمثلة مبتعداً عن الواقع العملي والقائل بأن القذافي حالياً هو حبيب الغرب والجميع يلهثون وراءه لبيعه بعض الأشياء. أما عن صدام فهو قد دفع فاتورة الحادي عشر من أيلول والجاهل الصغير يعرف هذه المعلومة. ونرى حالياً النصر الديبلوماسي السوري والذي لم تروا منه سوى رأس الجبل الجليدي. المشاكس يتوقع نصرآ ديبلوماسياً سوريا في الصلح مع إسرائيل، تليه سفارة لبنان في سوريا وبالعكس وثم التوسط مع إيران وحل مهزلة النووي بشراء الجميع لمفاعلات فرنسية للجميع وإقامة شرق أوسط بلا نووي بموافقة إسرائيل وبهذا تنفتح بعض الأمور في الشرق الآوسط وتخسر الأصولية العنيفة الدموية ومن ورائها....عاش المشاكس

المشانق مصير الطغاة
عبد الاله بسكمار -

ها هو طاغية السودان يتلفت يمينا ويسارا ويصيح أين أين المفر ؟ فالعدل وان تأخر في هذا البلد العربي الافريقي الجميل لبعض الوقت فقد أزفت ساعة الحقيقة أخيرا ووضعت المراة أمام قاتل الأطفال والنساء في الجنوب ودارفور حيث نسج عمنا أبو البشائر مأساة انسانية رهيبة بمعية طغمته الحاكمةالمتلفعة بالشعارات الاسلاموية والقوماوية الفاشية ، لقد جاء الدور عليه وصدر الحق من المنتظم الدولي فيه كمجرم ارتكب الفظائع بحق شعبه مجرم يستحق العقاب والعقبى للاخرين، أبو البشائر /المساوئ سيلقى عليه القبض مهما هرب وألب محاسيبه بالصراخ الذي لن ينفعه في شيء ، صرخ الالاف من قبل بالروح بالدم نفديك ياصدام ، فلما أزفت ساعة الحقيقة لم يفده أحد لا بالروح ولا بالدم ولا حتى بالتبر أو التراب

ساعة هن
آه آه -

حبايبي جات ساعة الهنا وحنتفرج ع اللي أذانا