مظاهرات أقباط المهجر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
ولم نسأل أو نسائل أنفسنا، لماذا هاجروا؟ وإلي أين؟، وكأن هناك موافقة صامتة وارتياح ضمني علي تركهم لبلادهم، أو قل نفيهم الاختياري، ولسان حال الجميع " بركة يا جامع " و" البلد الي تودي "!
فجأة تذكرناهم، بعد أن أصبحوا كألم الأسنان، يئنوا علينا من آن لآخر، ولم يدر بخلدنا (أن ما يقمع لا يختفي أبدا) كما قال الداهية فرويد، و" جاك دريدا " من بعده، " فإن ما يقمع لا يختفي لكنه يعود دائمًا كي يزلزل كل البناء القائم، مهما كانت درجة الاستقرار التي يبدو عليها ".
ينسي أو يتناسي من يهاجم أقباط المهجر، وهم كثر، ويتهمهم بأبشع التهم كالعمالة والخيانة، أنهم مواطنون مصريون، محبون لبلدهم الأول، ورئة ثالثة لم يستفد منها حتي الآن، وان عدم التحاور معهم والاستماع إلي وجهات نظرهم، هو خصم من رصيد مصر ومستقبلها.
وان من الممكن، وبسهولة، ان يشكلوا جسرا حيويا، بخبراتهم وعلاقاتهم ومراكزهم، بيننا (مسلمين ومسيحيين وأصحاب ديانات أخري، ولا دينيين أيضا) وبين الغرب، في وقت نحن أحوج ما نكون فيه إلي الأنفتاح علي العالم المتقدم، ومد جسور التفاهم والتواصل بيننا وبين الآخر، وليس نسفها أو هدمها.
علي ألا ننسي انهم يحملون في الوقت نفسه جنسية دولهم الجديدة وثقافتها، التي تتميز في الغالب بالحرية والديموقراطية، ليست كشعار أجوف وفضفاض، وإنما ممارسة حياتية فعلية، وهم حين يتظاهرون فإنهم يستخدمون آليات هذه الديموقراطية ووسائلها في التعبير والاحتجاج، وفقا للقانون والدستور " هناك "، وبإختصار يمارسون حقوقهم بحرية.
التهم الأبرز الموجهة إليهم الآن هي : تأليب أقباط الداخل وإثارة النعرات الطائفية، فضلا عن الرأي العام العالمي والدول الغربية، لفرض عقوبات اقتصادية علي مصر، بغرض الضغط عليها لتحقيق مطالب الأقباط. ويتغافل من يكيل هذه الاتهامات، عن أن فائض معاناة الأقباط، خاصة بعد 11 سبتمبر 2001، فرض نفسه بقوة داخل مصر وخارجها، وأن الخط الفاصل الذي كان يميز بين الصراعات الداخلية والصراعات الدولية قد اختفيrlm;، أوأوشك علي الاختفاءrlm;، وهو الخط الذي بقي واضحا حتي مطلع الألفية الثالثة ,rlm; إلي حد كبيرrlm;، قبل ظهور ثورة الاتصالات والانفجار الإعلامي.rlm;
فالقضية القبطية أصبحت مطروحة في مختلف وسائل الإعلام المقروء والمسموع والمرئي، خصوصا الفضائيات والأنترنت، وهو ما نلمسه ونقرأه ونشاهده الآن، ولم تعد صحيفة " وطني " الأسبوعية المحلية، التي ظهرت قبل خمسين عاما، هي فقط لسان حال الأقباط داخل مصر، بل أصبحت صحف المعارضة والصحف المستقلة، وبعضها يتميز بميوله الإخوانية، تجعل من مشاكل الأقباط مادة أساسية، ومانشيت رئيسي.
وربما يرجع البعض السبب المباشر إلي حاجة الإعلام إلي وقود حيوي وقضايا ساخنة، لزيادة نسب التوزيع والمشاهدة، وهي حيلة نجحت في وقت من الأوقات، لكن هذا السبب بدأ في التلاشي بمرور الوقت، مع تسارع وتدفق وتيرة الأحداث الطائفية في مصر، التي أصبحت تتزايد يوما بعد يوم، بسبب الاصرار علي التعامل مع القضية القبطية أمنيا وليس سياسيا، مما جعل الأمن طرفا أساسيا في الأحداث، ومتهما بإستمرار بالتقصير والمحاباة، وهذا هو عين الخطأ والخطر. ناهيك عن البطئ الشديد في التعاطي مع مشاكل ملحة وعاجلة للأقباط، كقانون الأحوال الشخصية وقانون بناء دور العبادة الموحد وقانون عدم التمييز الديني، وكلها تدعم فكرة المساواة السياسية وترسي مبدأ المواطنة.
وبالتأكيد هناك أكثر من جهة وقوي تجاهد من أجل إبقاء الوضع علي ما هو عليه، بل وتعمل علي إذكاء نار الفتنة في الداخل، كما توجد بعض التيارات التي تركب موجة هذه الاحتجاجات في الخارج، لتحقيق مكاسب مادية وسياسية لا تصب في صالح مصر والمصريين في النهاية، بالإضافة إلي العديد من القوي الأخري التي تعول كثيرا على دور التحركات القبطية في أوروبا وأمريكا بالذات، لانه اذا كتُب لهذه المظاهرات والمطالب النجاح، فإنه لن يتغيير وضع أكبر أقلية في مصر والشرق الأوسط فقط، وربما في العالم، وانما سيكون لهذا التغيير دورا كبيرا في تغيير وضعها، وربما في دعم الديمقراطية في منطقة الشرق الاوسط.
المشهد كله يشير إلي ان تجاهل هؤلاء الأقباط ومطالبهم لم يعد مفهوما ولا مبررا، كما أن التعامل معهم علي أنهم مارقون يسيئون إلي مصر في الخارج، هو قمة الخطأ والاستسهال والعجرفة. لابد من قطع الطريق وبسرعة علي كل من يستفيد من استمرار هذه الأزمة المحتدمة (أزمة الثقة) المتبادلة بين أقباط المهجر والدولة المصرية، ونصف الطريق إلي الحل هو اختيار ممثلين من الجانبين لهم مصداقية، وقدر من التوافق أوالاتفاق علي نزاهتهم وحكمتهم، فالمصداقية تسبق الصدق دائما، والتوافق شرط لضروري لإنجاز المهام الصعبة.
أستاذ الفلسفة جامعة عين شمس
dressamabdalla@yahoo.com
التعليقات
مش حكاية اضطهاد ؟!!
صلاح الدين المصر ي -انته عملتها قضية ؟!! بلاش لعب بالورقة الطائفية يهاجر المسيحي المصري لنفس الاسباب التي يهاجر لها المسلم المصري اذا استطاع مع الفارق في ان المسلم المصري احتمال ان يموت في البحر 99% بينما المهاجر المسيحي المصري يجد السبل ميسره امامه فيسافر بالطائرة وبالباخرة وليس بقوارب الموت وهناك يجد من يستقبله في مضافات الكنائس التي صارت في عهد دولة الكنيسة القبطية سفارات لدولتها العتيدة مطالب الاقباط المشروعه وغير المشروعه يتناقش عليها وطنيا لكن مشروع التيار المسيحي المصري يتعدى حكاية الحقوق الى استئصال المسلمين المصريين من مصر وردهم الى الجزيرة كل مسلم سواء كان ليبرالي علماني شيوعي صوفي قرآني كلهم مشاريع للدبح ؟!! مر كده بسرعة على مواقع الكراهية القبطية وطالع بسرعة ادبيات هذا التيار المهجري المتطرف وعلى قنواتهم الفضائية ومواعظ قساوسة الكراهية حتما ستغير رأيك .
you are a good man
shaker -الدكتور الوطني النابغةلك سلامي احترمي لشخصكم المحترم ان كلامكم كله صدق وامانة وتحليلكم يتسم بالجرأة والشجاعة والوطنيةاحقيقية تمتعتجدا بمقالتك الراءعة ادامكم الله لمصرنا الحبيبة التي تعيش فينا
اكتب ولو ربع سطر
حدوقة الحدق -يعني لاحظنا انك لم تكتب ربع سطر عن المظاهرات التي قام بها المسلمين المصريين داخل مصر من اجل حقوقهم والتي قمعت بقسوة وبشاعة وسقط فيها قتلى وجرحى ومعتقلين ، بينما رجم المسيحيون المصريون قوات الامن بالحجارة وهتفوا باسم شارون وبوش ولم تتعرض لهم تلك القوات بسؤ ؟!!هذه انتقائية مرفوضة من الحكومة ومن الكاتب ؟!!!!
مظاهرات مين ياعم ؟!!
رشاد القبطي -سيبك من المسيرات المليونية ؟!! التي لم تمنع بوش من احتلال العراق وتدميره وتخريبه وقتل عشرات الالوف من شعبه وتهجيرهم ؟!! وفتش في العمق عن المشروع الاستئصالي للتيار المسيحي المصري المتطرف المستقوي بامريكا والمنسق مع الصهاينة ؟!! الم يقل كبيرهم انه يستلهم تجربة الارغون والهاجاناه في طرد الفلسطينين لطرد المصريين المسلمين الى جزيرتهم الم يبدي اعجابه بمحاكم التفتيش الاسبانية ؟!! حتى اسألوا نظير جيد ؟!! قبل دخول العرب فاتحين لمصر كانت ديانة القبط المسيحية ديانة سرية ذلك انهم واقعون تحت اضطهاد الدولة الرومانية التي كانت تحتل مصر وتجبر اهلها على مذهب الدولة الرومانية الملكاني الهليني وكان المصريون يدفعون لها الجزية وهم صاغرون وكانوا يعملون قهرا في الجيش الامبراطوري وجواسيس وجباة ضرائب وجلادين على مواطنيهم الديانة المصرية المسيحية كانت سرية وكل من يضبط وهو يمارسها يعتقل ويعذب ولذلك هب بعض المصريين للدفاع عن ما يعتقدونه وسقط منهم شهداء يحتفلون حتى اليوم بهم وهرب اباء الكنيسة الى الصحراء والى المغارات في الجبال يتعبدون فيها حتى جاء الفتح الاسلامي الذي اعاد لهم الامن واعادهم الى كنائسهم هذه حقائق يتجاهلها التيار المسيحي المهجري المتطرف وبدل من الامتنان الى المسلمين يجري شتمهم في مواقع الكراهية وعلى كل صعيد اعلامي ويستقوون بالامريكان والصهاينة على مواطنيهم وبلدهم ان انكار المعروف خصلة ذميمة في الانسان ولكن على من تقرأ مزاميرك يا داوود على صبية الكراهية ام على خدام المارينز والصهاينة !!!!! و سيبك من الكلام عن الشريعة الاسلامية ؟!! وانتبه الى دفق الشتائم المنتقاة بعناية التي تكشف مكنون الصدور ، وفتش في العمق عن المشروع الانفصالي الاستئصالي الطائفي الانعزالي ان الاجندة الخفية للتيار المسيحي المهجري العنصري المتطرف اخطر من الحريات و حكاية الاضطهاد والمواطنة وفتش في العمق عن ماوراء السطور ومافي الصدور احقاد دفينة لم تهذبها تعاليم السيد المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام ، اعتقد ان التوجه لدى التيار المهجري العنصري المتطرف من مسحيي مصر هو عدم الاعتراف بالواقع حيث حيث ان 95% من سكان مصر هم من المسلمين اربعون مليون منهم عرب اقحاح ووفق هذه الحقيقية السكانية تغدو احلام هذا التيار المهجري المتطرف الانعزالي الاستئصالي من احلام العصافير ، البلد ممسوكه بقانون الطواريء وهذا لحسن حظهم هذه الاقلية
لا تعليق
ابو جون المصرى -لا تعليق لدى بعد كل ما كتبتة سوى انة بالرغم من عدم معرفتى بسيادتك او معرفة اسمك عفوا الا انى ارى انك تطرح رؤية واضحة بالرغم من عدم معرفتى ديانتك ولا يهمنى اما بخصوص هجرة الاقباط فى كما هجرة المسليمين ولكن يزيد عليها الكثير جدا اكثر مما تتخيل واقولها صراحة لكل من يريد الرؤية الصحيحة ان يدخل اى جهة ايا كانت ويطلب اى شىء ويقول ان اسمة حنا او مرقس او بيشوى او كيرلس وسيرى الكثير ولكن ايماننا ومسيحنا قال لنا فى العلم سيكون لكم ضيق ولكن ثقوا انا قد غلبت العالم . فالثقة فى اللة الواحد القادر على كل شىء والضابط لكل شىء وفى يدة وحدة حمايتنا وغلبتنا
حنانيك يا دكتور عصام
ميزة ان تكون قبطيا ؟ -لن تحتاج وقتاً أو جهداً لتدرك أن هناك أزمة طائفية في مصر، قد تختلف مع غيرك في التفاصيل أو في درجة التأزم والاحتقان،لكنه الواقع الذي أصبح جلياً، تتحسسه الدولة كبطحة علي رأسها، وتنفخ فيه جماعات التطرف القبطي كأحد أبرز وأهم كروت الضغط والتأثير. ربما كنت مقتنعاً مثلي أن هناك أزمة وتمييزاً رسمياً يمارس ضد الأقباط، ولا تكن في الوقت نفسه كارثياً مثل ;جماعات التطرف القبطي; فتروج لحوادث اغتصاب وإبادة عرقية، وقتل عشوائي للأقباط، وأسلمة تحت تهديد السلاح، وهي فظائع أنت مؤمن قطعاً باستحالة حدوثها،فلا النظام بهذه البشاعة، ولا هو أيضاً يمتلك ـ لو كانت تلك قناعاته بالفعل ــ الشجاعة الكافية لفعل ذلك. لن أحدثك عن الأسباب فالدولة مدانة ولا شك، لكن علي هامش ذلك تبدو مسألة أن تكون قبطياً في مصر ليست فقط نقمة تجلب علي بطلها الاضطهاد والتمييز وغياب الفرص العادلة والمتكافئة، وإنما في مناخ مثل الذي نعيشه يمكن أن تتحول «قبطيتك» إلي مصدر قوة، وباب لخلق حالة تمييز عكسي تصب هذه المرة في صالحك، وتعطيك ميزة إضافية تتفوق بها علي أقرانك، وتتخطي بها كل مباديء المساواة وتكافؤ الفرص . واليكم هذه الحكاية التي ستتمنى بعدها لو كنت قبطيا لا مسلما موحدا ؟!!!!
أم الدنيا أصبحت جدة
كركوك أوغلوا -عجوز بملابسها السوداء الجنائزية ؟؟!!..تهانينا أيها الأخوان وأخواتهم المنقبات ؟؟!!..
ضد التخريب 1
صوت مصر -إجتمع عدد من رموز الفكر الاسلامى والمسيحي ورؤساء الأحزاب السياسية وبعض الشخصيات العامة يوم الخميس الموافق 18 أكتوبر عام 2007 بناء على دعوة حزب مصر العربي الاشتراكي لمناقشة وبحث ودراسة أبعاد مؤامرات "أقباط المهجر" وما يدبرونه ضد الشعب المصري بمسلميه ومسيحييه في المقام الأول ، وكيفية الوصول لأساليب التصدي حيال مخططاتهم الرامية لإثارة الفتنة والدعوة إلى الحرب الأهلية ومدى تأثير اتصالهم بالا دارة الأميركية في الإضرار بأمن مصر .... وذلك لمواجهة تداعيات مؤتمر "التجمع القبطي الأميركي" المزمع عقده في ولاية شيكاغو يوم السبت الموافق 20 أكتوبر عام 2007 بعنوان ( القضية القبطية .... معالجة جديدة للواقع والآليات ) وقد استعرض المجتمعون جدول أعمال هذا المؤتمر الذي يستهدف الإستقواء بأميركا والغرب ضد الإسلام بصفة عامة وضد المسلمين والمسيحيين في مصر بصفة خاصة تحت شعار حماية حقوق الأقلية المسيحية في مصر من الاضطهاد الديني الذي علت وازدادت نغمته منذ حوالي ثلاثين عاما على غير مقتضى من واقع اللهم إلا إدعاء الإفتراءات والأكاذيب الداعمة لإثارة الفتنة واستعداء الغرب على مصر بغرض تقسيمها إلى ثلاث دول ( قبطية وإسلامية ونوبية ) مستغلين فترة التغيرات التي حدثت على الساحة العالمية والمشروعات الأميركية للسيطرة على الشرق الأوسط ... ولما كانت مصر على مر تاريخها الطويل تؤمن إيمانا كاملا بأن الدين لله والوطن للجميع ، وأن تاريخ الوحدة الوطنية بمصر خير شاهد على سوء نوايا أقباط المهجر الذي يقف وراءهم تمويلا معروف مصادره وصولا لهدف معلوم ضد مصر ، وليس أدل على صور التضامن الوطني وإتحاد طرفي الأمة في القرن العشرين من وقوفهما جنبا إلى جنب خلال ثورة 1919 فضلا عن دخول الإخوة المسيحيين إلى معترك الحياة السياسية عن طريق حزب الأمة عام 1907 حيث كان هناك عددا من المسيحيين الأشقاء إلى جانب تلاميذ الشيخ محمد عبده كما ظهرت طبقة من كبار ملاك الأراضي الزراعية من الأخوة المسيحيين وكان للجميع هدف قومي واحد هو مقاومة الاحتلال الانجليزي ، وبرزت أسماء واصف غالى و سنوت حنا وعزيز أنطون ويوسف سليمان باشا وفخري عبد النور وإبراهيم فهمي المنياوي واسكندر قصبجى وقليني باشا، وكان في وزارة سعد زغلول كل من مرقص حنا كوزير للأشغال وواصف غالى كوزير للخارجية عام 1924 وكان مكرم عبيد أحد كبار قيادات الوفد .
ضد التخريب 2
صوت مصر -وفى عهد عبد الناصر لم تثر مشاكل على الصعيد الطائفي فقد اتحدا عدة مرات أمام مواجهة العدوان في حروب 1956 ، 1967 ، 1973 ... وفى 4 أكتوبر 1956 إجتمعت جموع من المتظاهرين في البطريركية الأرثوذكسية حيث أعلنت قيادات إسلامية ومسيحية وقوفهما معا بعد تأميم قناة السويس ، وفى ذات العام وضع عبد الناصر حجر الأساس لكنيسة القديس مرقص في العباسية وغير ذلك العديد من صور التضامن الوطني ... ولقد أعلن البابا شنودة الثالث عدة مرات عن عدم وجود اضطهاد للمسيحيين في مصر ، ولكن أقباط المهجر الذين خانوا وطنهم يريدون فصل المسيحي المصري عن المسلم المصري بهدف تقسيم مصر إلى كيانات متصارعة تنفيذا لمخططات أسيادهم في الخارج ... وبدون الخوض في أمور من شأنها إثارة النزاعات والصراعات الطائفية وهى سنة البشر ، فإن المسلمون الحاضرون بالاجتماع قد أجمعوا على أن حرية العقيدة مبدأ ثابت في الإسلام وأن من يعيش بين المسلمين ينبغي أن يتمتع بكل حقوقهم وأن يلتزم بكل الواجبات غير الدينية التي تسبق الحقوق ، وأن تاريخ الكنيسة المصرية ليس ملكا خالصا لأشقائنا المسيحيين ، ولكنه ملك أيضا لكل مسلم يفتخر به ، ويعلم أولاده نضال المسيحيين ضد قوى الإلحاد الرومانية واختيارهم على مدى مئات الأعوام الجانب الإسلامي في كل حملة استعمارية تعرضت لها مصر ، ولقد قال الله في كتابه الكريم ( لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود و الذين أشركوا ، ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا وإنهم لا يستكبرون ) . كما قال تعالى ( لا إكراه في الدين ) ... وإستنكر المجتمعون من الإخوة المسيحيين تصريحات بعض أقباط المهجر المسيئة للدين الإسلامي ولنبي الإسلام وأكدوا على أن مصر للمصريين وهم لا يقبلوا أى تدخل أجنبي في شئونها الداخلية ، وأن طرفي الشعب المصري لن ينفصم لهما عرى، كما قرر جميع الحاضرون بأن رعاية أميركا لمؤتمرات بعض أقباط المهجر كرعايتها لمؤتمرات المعارضة العراقية قبل غزو العراق وإحتلاله ، وأكدوا رفضهم لإزدواجية المعايير الغربية في التعامل مع المسلمين كتعمدهم إلصاق الإرهاب بالدين الاسلامى ، وإدراج حماس وحزب الله وغيرهما من المدافعين عن أرضهم المغتصبة على قائمة الإرهاب وعدم إدراج الأحزاب والجماعات التي كانت تذبح المسلمين في شوارع روسيا والبوسنة والهرسك وسربنيتشا وغيرها على قائمة المنظمات الإرهابية مما يدل
ضد المخربين 3
صوت مصر -1ــ رفض التحركات المشبوهة لبعض أقباط المهجر وعدم الاعتراف بما سيسفر عنه مؤتمر التجمع القبطي الأميركي المزمع عقده بولاية شيكاغو يوم السبت الموافق 20 أكتوبر عام 2007 . 2ــ رفض التدخل الخارجي في الشئون الداخلية للشعب المصري بمسلميه ومسيحييه . 3ــ التأكيد على أن حقوق المسيحيين في مصر يجب ألا تختلف عن حقوق مسلميها . 4ــ التأكيد على إعلاء شأن التسامح وتحقيق العدالة وفقا لمبدأ المواطنة بين الجميع . 5ـ عدم الإستقواء بالخارج أو حرث الأرض أمام أي تدخل أجنبي، ولنا في تجربة مسيحيي العراق بعد احتلاله العبرة والعظة . 6ـ المطالبة بنشر ثقافة إستخدام الانترنت والصحافة العالمية والقنوات الفضائية الموجهة للغرب للوصول بالرأي العام العالمي إلى حقيقة الإسلام وسماحته وتصحيح المفاهيم المغلوطة التي ألصقت به وكشف ما يحاك ضده من مؤامرات . 7ـ الدعوة إلى إقامة مؤتمرات دولية على أعلى مستويات الشكل والمضمون لفضح مخططات بعض أقباط المهجر ومعاونيهم . 8ـ الدعوة إلى تشكيل منظمة إسلامية مسيحية مصرية تستهدف التصدي لمؤامرات بعض أقباط المهجر ومعاونيهم . 9ـ الدعوة إلى حملة تبرعات ضخمة للمنظمة الإسلامية المسيحية المصرية لتمويل نشاطاتها في مواجهة بعض أقباط المهجر ومعاونيهم .10ـ مطالبة المنظمات الدولية المهتمة بقضايا حقوق الإنسان بفضح مؤامرات إثارة الفتنة بين المسلمين والمسيحيين وكشف أبعادها . 11ــ حث علماء المسلمين على حضور جلسة الأمم المتحدة المقرر عقدها بعد أسابيع بناء على طلب مصر وبعض الدول الإسلامية لمناقشة الإساءات الموجهة للإسلام ورسوله ( ص ) واتخاذ ما يلزم حيالها وفقا لقانون منع ازدراء الأديان وفضح ممارسات الفكر الإرهابي لبعض أقباط المهجر ضد المسلمين . 12 ــ دعوة منظمة المؤتمر الاسلامى إلى لم شمل البلاد الإسلامية وتوحيد مواقفها إزاء ما يحاك ضدها من مؤامرات معلومة للكافة . 13ــ الدعوة إلى إقامة دعاوى قضائية أمام المحاكم الدولية ضد أقباط المهجر بتهمة ازدراء الأديان لما يبثونه على مواقعهم بالإنترنت وخلال مؤتمراتهم وكتاباتهم فى الصحف العالمية ووسائل الأعلام المختلفة من إساءات بالغة للدين الاسلامى وفقا للقانون الدولي . فيا كل مصري على أرض المهجر من ذلك الجيل الذي يهدم ويزرع كرها ، لا تظلمونا وكفوا أيديكم عنا ، ولا تتغنوا بكلمة إضطهاد غير موجود ، وتناسوا تلك النغمة الأميركية الصهيونية في التفرق
مش حكاية حقوق ؟!!
راصد -مطالبنا فى مصر ـ كما يزعمون ـ ليست فقط فى عودة فتياتنا القاصرات التى يتم اغتصابهن تحت سمع وبصر الشرطة وحماية مباحث امن الدولة ، بل فى المواطنة الكاملة الغير منقوصة ، فى الا يتم اذلالنا لنحصل على تصريح بناء كنيسة يتمنى به الرئيس علينا كل كم عقد من الزمن ، أن نعيش بحرية فى بلدنا وبلد اجدادنا ، فى الا نعيش صاغرين ذليلين حقيرين بل بكرامة وحرية ومساواة وهو ما لن نقبل شئ غيره من الآن فصاعداً فما رأيكم بههل عرفتم ما هي مطالب المسيحيين المصريين الأن ؟!!!!!! بلدنا بلد اجدادنا يعني يا مسلمين مصريين اخرجوا منها طوعا او كرها ؟!! خطاب متطرف يعني استحلال دماء واعراض واموال المصريين المسلمين بلا تفرقه بين ليبرالي علماني شيوعي صوفي قرآني شيعي وربما اي مسيحي غير ارذوكسي ؟!!
مصر بخير
يعقوب -ياسلام فرحتني يادكتور بعد ان شعرت بأن المصريين فقدوا ضمائرهم ربنا يفتح وينور ضمائر كل المصريين لكي ترتفع مصر وتتقدم ويكون كل اولادها مسلمين ومسيحيين متحابين
إثبات دامغ
متابع بجد -دكتور عصام أرجو منك تسجيل وأرشفة كل التعليقات علي مقالك الرائع والكاشف ، لأنها في تصوري وثائق ودلائل وقرائن ، وإثبات دامغ لا يحتمل الشك علي صدق ما تقول وتطالب به . وأتصور أنك بذكاء ستصطاد صيدا ثمينا اليوم أغلبه من أعتي المتطرفين والانتهازيين والمأجورين .هنيئا لك يا صديقي
ماهو مشروعكم بالضبط
حدوقه الحدق -للان لم تردوا علينا هل مشروعكم مشروع مواطنه ام مشروع استئصال للمسلمين المصرييين اسمع كلامك اصدقك اشوف افعالك استقواء بالامريكان ازدراء للاسلام والمسلمين في مواقع الكراهية استغرب ؟!! بالمناسبة هل خصومتكم مع النظام ام مع الاسلام ام مع كليهما ؟!!
يهربون
خوليو -بعض الكتاب وأولي الأمر وبعض المعلقين يهربون من معالجة المشكلة مثل الشخص المحرج في موضوع ما فيستخدم تغيير الموضوع كوسيلة دفاع مضحكة ، مطاليب الأقباط وكل مايسمونهم أقليات(تسمية دينية عنصرية) هي المساواة والمواطنة. يصبح كلام بعض المعلقين الذين يطلبون من المصريين الذين يعتنقون الديانة المسيحية بأن يعترفوا باالجميل لأن "الفاتح" الإسلامي قديماً حوّل الضريبة(وليست جزية) التي كان يأخذها المستعمر الروماني، الجزية(تعبير اسلامي قرآني وصاغرون هي كلمة قرآنية) إلى جيوب الخلفاء ليسهروا السهرات الملاح مع الجواري والغلمان، مزحة ثقيلة شوي ، فما هو الفرق أن يأخذها أحدهما، أما عن الاضطهاد فلنقرأ العهدة العمرية بهدوء حيث تخجل منها كلمتا مساواة وحقوق، لماذا يهربون من مواجهة المشاكل ويغيروا الموضوع،؟ الإنسان الفاشل الذي لايريد أن يعترف بالحقيقة يفعل ذلك، طبقوا مايطالب به الأقباط وهو حق مشروع تعود فائدته على كل مواطن مصري، عندما يتساوى المواطنون في كل شيئ وتستمر مظاهرات الأقباط، فلكل حادث حديث، ردودكم مفضوحة ومسلية.
عش الدبابير
مدحت قلادة -تحية وتقدير لكاتب عظيم مثل سيادتكم لقد وضعت يدك على الجرح ولكن بكل اسف اعتقد ان سيادتكم دخلتم عش الدبابير لان شعوب المنطقة شعوب لاتحب سماع الحقيقة فكم وكم حينما تكون الحقيقة مؤلمة لك ارق تحياتى مدحت قلادة
افتحوا باب الهجره
مريم على -اذا تم فتح باب الهجره فسوف تجد ان 99% من المهاجرين المصرين هم مسلمين و 1% فقط من الاقباط - يا عزيزى المسلمون هم الذين يريدون الهجره وليس الاقباط -لانك لن تجد مسيحى فقير ولن تجد مسيحى فى معتقل ولن تجد مسيحي مريض ولا يقدر على العلاج -- الى اخره - فى حين ستجد البؤس موجود باغلبيه ساحقه عند المسلمون ورغم ذلك المسلمون لا ينظرون الى المعونات الضخمه الى تصل الى الاقباط من الغرب-يتعرض العالم الاسلامى لضربات موجعه ومنظمه ولكنه لم يقع ولن يقع - ولكن ما يوجعنا فى مصر اكثر- ليس الضربات التى تصيب عالمنا الاسلامى بقدر الضربات التى تاتينا من الداخل على يد اخواننا الاقباط ومن اقباط المهجر- ما يعانيه المسلمون من اخواتهم الاقباط باستخدامهم ابواق لتضخيم مشكلتهم ووضعها فى الصداره وتضليل الاعلام الغريى - ومع اعترافى بمشكلاتهم - ولكن وضع مشكله الاقباط فى صدر المشاكل المصريه والمطالبه بحقوق الاقباط دون المطالبه بحقوق غالبيه الشعب المصرى الذى يعانى من الضربات الخارجيه والفساد الحكومى والنعرات الطائفيه والضغط الاقتصادى - ان المطالبه بحقوق الاقباط فقط دون المطالبه بحقوق كافه الشعب المصر هو اصل الطائفيه ويحمل فى طياته رائحه خبيثه تسير فى نهج نظريه الفوضى الخلاقه لكندوليزا رايس - خصوصا ان المسلمون يدركون تمام الادراك انهم اكثر معاناه دينيا واقتصاديا وسياسيا من اخوتهم الاقباط ولن نتحدث عن المعونات الضخمه التى تصل للكنيسه المصريه من استراليا وكندا وامريكا ويستفيد منها الاقباط فقط- - وتذكروا ان دخول الاسلام مصر اعاد القساوسه الخائفين من الكهوف واستلموا كنائسهم المنزعوه منهم بواسطه الرومان-وان الغالبيه العظمى من الكنائس المصريه تم بناؤها بعد دخول الاسلام--- وقت ضعف الدوله تتشرذم الدوله الواحده الى قبطيه وبهائيه وصوفيه واخرى - الكل يريد ان ينهش فى الظلام ولكن بفضل الله - المسلمون مستيقظون وان غابت الدوله- واحب ان اقول لك ان فى اليوم الذى تقرر فيه الكنيسه المصريه البحث عن حقوق الشعب المصرى كاملا مسلمين ومسيحين سوف تجدون المسلمون هم اول من يقف ويساند الكنيسه فى وجه الفساد الحكومى وسوف يجدون فى الكنيسه بديلا للازهر الذى تم تسييسه- ولكن للاسف الكنيسه الان مداهنه للحكومه على حساب الشعب مثلها مثل الازهر ولكن الادهى ان الكنيسه تطالب بحقوق للفئه القبطيه فقط لجعلهم فئه سوبر على حساب غالبيه الشعب الذى يعانى ع
انسان صادق
محب وديع -اشكرك علي تحليلك الموضوعي ووعيك التاريخي
تحيه الى رقم4 ورقم17
اسوانى -تحيه الى الاستاذ رشاد القبطى والى مريم على -- فكما يقول المثل- الحق عينه قويه والكاذب عينه فى الارض-- واقبت قول مريم على-- عذرا سيدى المسيح فقد جعل القساوسه مملكتك فى هذا العالم - وهنا تذكير لبعض وليس كل الاحداث المسببه للفتنه --قام عادل وبيتر بتاليف كتاب سموه قرأن رابسوا - ومع ذلك الرسل لهم البابا شنودخ هدايا وهم بالسجن----تبراء البابا شنوده وهو رأس الكنيسه المصريه من مظاهرات اقباط المهجر وقالت قيادات الكنيسه ان هذه المظاهرات لا تعنيهم فى شىءويطالبون بعدم تدخل اقباط المهجر- فلماذا تناقض تعاليم البابا شنوده - ام ان السياسه هى اللعب على حبلين دون ان تقع؟ والسياسه هة توزبع للادوار؟ أين وفاء قسطنطين ؟زوجه القسيس التى اسلمت من أبو المطامير بالبحيرة ؟أبن ماريان مكرم وتريزا عياد طبيبتان من الفيوم؟ أين ماريا عبد الله من الزاوية الحمرا ؟-----تفرض مباحث امن الدولة بالفيوم هذه الايام تكتيما شديدا على واقعة اسلام امين شرطة وكذلك ابنته التى فوجىء الاهالي بها تسير في طرقات قرية النزلة في حالة يرثى لها وتؤكد لهم انها تريد اشهار اسلامها لكن الكنيسة تحتجزها في در الجبل الشهير بنفس القرية وانها تمكنت من الهرب من الدير ..قام الاهالى بتسليم الفتاة الى الشرطة التى سلمتها الى مباحث امن الدولة -- هذا نقطه من بحر-- عذرا سيدى المسيح فقد جعل القساوسه مملكتك فى هذا العالم
مقال رائع لكاتب اروع
جمال -المسيحي يشارك المسلم في مشاكلة العامة بالاضافة للمشاكل الاخري الناتجة عن كونة مسيحي مثل عدم التعيين في الوظائف العليا وعدم بناء دور العبادة ومناخ عام يتهكم علي عقيدتة ولا يدخل الازهر الذي يومول من دافعي الضرائب من المسلمين والمسيحيين شكرا ايها الكاتب المحترم
الحقيقه
مهاجر -عزيزي الدكتور عصام عبد الله. اريد ان أشكرك علي نزعتك العقلانبه السلميه والتي تكشف لنا عن ان العلم هو مفتاح التحضر والعلمانيه هي مفتاح الأستقرار لأي مجتمع يميل الي المساواه بين ابنائه ليس بغرض فرض قيمه العدل بقدر الأرتقاء المنشود في رفع مستوي دخل الأفراد في هذا المجتمع والنهوض بالدوله ككل وأستقلالها السياسي والأقتصادي علي المدي الأطول. هذه النظره الشامله لاتتوفر في شعوب المنطقه لاحكاما ولا محكومين. حيث تغلب النزعه الدينيه ونبذ الأخر فوق مصلحه المجتمع ككل.وهاهي السفينه تكاد ان تغرق بكل مافيها ومازال بين الناس من يصرخ ويتحدث عن الرومان واهل الكهف وان الأقباط يعيشون شهر عسل من العدل والمساواه وكأن أحداث اليوم لايراها غيرنا. انه التعتيم المدروس والشر الذي يتم تنفيذه بحنكه ومهاره. وأي انسان يقرأ الردود السابقه أعلاه والتي ترفض تماما فكره المساواه بحجه او أخري يجد أن الأسلوب والكلمات تكاد تكون متطابقه مهما بذل كاتبها من مجهود ليظهر تعدديه كاتبيها. ولايسعك الا ان تشعر بالشفقه لأن أناس قد تفرغوا تماما للسقوط بالوطن يهاجمون بعنف من يحاولون النهوض به. تحياتي دكتور عصام ولعل المسؤلين بمصر يكلفون أنفسهم بدراسه مقالك ياصاحب العلم فننهض جميعا من سقطتنا التي طالت.
تفعيل القانون
مصرى وبس -طالما ظل الاخوه المسلمون فى الوطن غير واعين الى أن القضية القبطية هى أساسا قضية حقوقية وليست فى الأصل مشكلة دينية فسيظل النظام فى راحة تامة ونوم مستقر.فهذا النظام يستغل القضية القبطية بل ويزكى نار الفتنة الطائفية فى مصر بوسائلة المعروفة مستغلا تعاظم الدور الدينى فى الفكر المصرى العام والخاص.ولكن لدى سؤال لأخوتى المسلمين أرجو الاجابة عليه.هل تفعيل القانون ليكون هو المرجع الوحيد لتيسير الحياه فى مصر سوف ينبنى عليه انتقاص فى حقوق اخواتنا المسلمين؟؟؟؟هل أخواتنا المسليمن ضد حقوق العدل والمساواة ؟؟ الاخوة المسلمين الاحباء ان قضية الاقباط هى فى الواقع قضية شعب مصر كله بمسلميها ومسيحيها. ياأحبائى أنه زمن حقوق الانسان أى نسان.سواء مسيحى او مسلم.فلا تنجرفوا خلف تيارات متطرفة دينيا أو نظام متطرف ديكتاتوريا
مصر تعيش فينا.
مصرى حقيقى. -أشكر ألأخت مريم على التعليق القيم ...و لكن لى ملاحظتين....أولآ يوجد أيضآ أقباط من ألفقراء و كثرة من الطبقة المتوسطة..و أذا كان ألأقباط بوجه عام أفضل ماليآ و أقتصاديآ من أخوانهم المسلمين...أفلا ترين سيادتك مرجع ذلك الى كدهم و أمانتهم و أخلاصهم فى العمل و أصرارهم على تعليم أولادهم ثروتهم الحقيقية لأعلى مستوى ..و يرجع أيضآ و أسمحوا لى لذكائهم أيضآ....ثانيآ نحن فى مصر نتعلم كل اللغات...فهى جت على لغة أجدادنا جميعآ مسلمين و مسيحيين اللغة القبطية...و لماذا هى فعلاآ اللغة الوحيدة المضطهدة فى بلدها و وطنهاألأصلى...و فيها أيه لو نعلمها لأولادنا بجانب العربية حتى الجامعات فى مصر تدرس كل اللغات الحية و الميتة الا اللغة القبطية؟؟؟ و يجب ان نتذكر جميعآ فى كل الحوارات و مواقع النت أن معظم المصريين هم نسل نفس الجدود و يجرى فى عروقهم نفس الدماء و قد أثبتت الدراسات الجينية الحديثة أن حوالى 97%من المسلمين المصريين -فى عينة عشوائية-يرجعون لأصل فرعونى أى أصلآ أقباط...و تحياتى لجميع ألأخوة المسلمين و ألأقباط.
لعبه البكاء
alex -تحت عنوان &;المسلمون المصريون قتلة وإرهابيون قتلوا اليهود والأقباط والأمريكان&; ، أصدرت منظمات قبطية مصرية مهاجرة في الولايات المتحدة بيانا نددت فيه بالمسلمين المصريين ووصفتهم بأنهم إرهابيون ، مضيفة أن من أسمتهم عصابة الاخوان المسلمون احفاد الغزاه العرب قتلوا اليهود فى عام 1948 اثناء تحرير اليهود ارض اسرائيل من الاحتلال الفلسطينى العربى الاسلامى -ينظرون الى الانتصارات الامريكيه فى المنطقه على انها انتصارت رائعه ويعتبروها بشاره خير قادمه ويحتفلون بها فى الخفاء - الاقباط نتظرون اليوم الذى سوف تاتى فيه امريكا الى مصر بل ان اقباط المهجر يدقون طبول العداء فى الخارج ويمارسون كل انواع الضغوط للتنكيل بمصر-- تقرير الواشنطن بوست منذ اسبوعين جزء كبير من معاناه الاقباط ناتج عن سياسه البابا شنوده الانعزاليه والذى انشىء مؤسسات قبطيه تفصل بين المسلمين والاقباط فى التعامل اليومى --وصاغ قداسة البابا شنودة – كما تقول نيك ماير Knickmeyer - عدداً من السياسات التى ساهمت بشكل كبير على بقاء الأقباط المصريين خلف أبواب وأسوار الكنيسة--فضلا عن اتجاه الكنائس فى عهده إلى بناء مؤسساتها الخاصة بها، الأمر الذي جعل الأقباط يعتمدوا على الكنيسة فى جميع مناحى حياتهم الخاصة بداية من الشعائر الدينية والتعليم مرورا بالتربية وحتى ممارسة الرياضة الخاصة بهم. كما أن البابا شنودة عمل على زيادة دوره ووجوده باعتباره الوسيط الوحيد بين الأقباط من جهة وبين مصر ككل من جهة أخرى. وشدد المقال ايضا على ان حالة الضعف والوهن والخلل منتشرة فى مختلف أطراف العلاقة ليس فقط بين المسلمين والأقباط ، وإنما أيضا بين مختلف مكونات التركيبة الاجتماعية فى المجتمع المصرى -- طبعا يرفض الاقباط هذا التقرير المحايد الوارد من الغرب- لانهم وجدوا فى لعبه البكاء والنحيب المصطنع وسيله لتحقيق المكاسب وزياده الضغط على المسلمون وعلى الدوله المصريه --
ارجو النشر يا ليبرال
جاك عطاللة --- المظاهرات القبطية بالخارج ليست جر شكل للحكومة المصرية بدون سبب ولكنها احتجاج سلمى على مؤامرة حكومية مصرية لأضهادهم وابادتهم-احتجاج على قتلهم وحرق كنائسهم وخطف رهبانهم وتعذيبهم ليؤسلموا عنوة كما يحدث باغتصاب بناتهم القصر و عدم تقديم احد للمحاكمة-- الاقباط يرغبوا بمظاهراتهم تنبيه العالم للارهاب الحكومى المصرى و مؤامرة تحويل مصر لافغانستنان طالبانية جديدة خطرة ليس على الشرق الاوسط فحسب ولبكن على العالم كله وهذه اهداف نبيلة لصالح العالم كل واوله العالم الاسلامى
مش حكاية جزية ؟!!
صلاح الدين المصري -خليك معقول يا خوليو ونظف قلبك من الكراهية والاحقاد اين هي الجزية التي يدفعها المسيحيون العرب ان كان في مصر او الشام اوالعراق ؟!! فهم وفق الدساتير الوطنية مواطنون على قدم المساواة مع المسلمين لكن طموح بعض المسيحيين المصريين اكبر من المساواة ويتجاوز الامر الى استصال الاخر وتنظيف البلد منه طوعااو كرها ؟!!