كتَّاب إيلاف

المرأة والطفل ومؤتمر حوار الأديان

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
المجتمعات التي تكثر فيها الممنوعات والمحظورات، والعقوبات البدنية والاجتماعية. هي مجتمعات خائفة، مغلولة، مقيدة الفكر، محدودة العطاء، تضطر للكذب حماية لنفسها. تنظر للآخرين بعين الريبة والشك بسبب خوفها من مخالفة محظوراتها ومن العقوبات، وتخشى الانفتاح على غيرها، فتنغلق على نفسها، وتتزمت. وتكره حياتها وزمانها ومكانها والآخرين. ومن علاماتها تهميش المرأة والطفل والآخر، واضطهادهم، ومنعهم من ممارسة حقوقهم، وازدراءهم.
ومن علاماتها أيضا الكسل والتواكل والتفاخر، وادعاء الفهم والفضل وامتلاك الحقيقة وانتشار الخرافات. وهي مجتمعات متخلفة غارقة في بحار الظلمات رغم استخدامها لمنتجات الحضارة الغربية من هواتف نقالة وانترنت وسيارات فخمة، وباقي المنتجات التكنولوجية التي تعجز عن فهم سرها العفاريت والجان.
لم يتطرق مؤتمر مدريد للحوار بين الأديان إلى قضية المرأة التي تعاني في مجتمعاتنا كما يعاني الآخر المختلف دينيا من قمع ومنع وتهميش وازدراء. فهي ناقصة عقل ودين، شهادتها نصف شهادة، وميراثها نصف ميراث. وهي عورة من صوتها حتى أخمص قدميها، يتوجب سترها وتغطيتها. وهي كالكلب الأسود والحمار تقطع الصلاة. وهي ممنوعة من الحصول على بطاقة هوية إلا بموافقة ولي أمرها. وممنوعة من مراجعة الدوائر الرسمية لوحدها. وممنوعة من ممارسة الرياضة في مدارسها. وممنوعة من قيادة الدراجة والسيارة. ولا يحق لها الدراسة إلا في فروع معينة، ولا العمل إلا في مجالات محددة خصصت لها. كما لا يحق لها الاعتراض إذا طلقها زوجها وانتزع منها أطفالها وأكلها لحما ورماها عظما، أو إذا تزوج عليها مثنى وثلاث ورباع، واستمتع بما ملكت يمينه وأمواله من نساء. مهمتها في الحياة الكنس والغسل والطبخ، وإمتاع الرجل، والإنجاب، والطاعة العمياء، والرضى بما قُسم لها.
كما لم يتطرق مؤتمر مدريد للحوار بين الأديان إلى موضوع الطفل، وحقه في المساواة مع باقي الأطفال دون النظر إلى دينه أو لونه أو جنسه أو إعاقته. وحقه في تلقي تربية تنمي فيه روح المحبة والتسامح والتعاون، ولا تغرس فيه مشاعر الكراهية والعداء للآخرين المختلفين عنه. وكذلك حقه في اللعب والاستمتاع بطفولته وحمايتها من سرقة الأهل والمجتمع لها والسطو عليها، إن كان ذلك بالقمع والضرب، أو بتزويج الصغيرات، أو فرض الحجاب عليهن في سن الطفولة. وكذلك حماية الطفل من التشرد والتسول والاعتداء الجنسي والاغتصاب. وحقه في حياة صحية هانئة يملؤها الفرح والتفاؤل. وحقه في العيش بأمان واطمئنان دون خوف وتخويف من المنتقم الجبار، ومن نار جهنم، والثعبان الأقرع وعذاب القبر. وحقه في المعرفة، والتعليم العلمي الذي ينمي شخصيته المستقلة، وينمي فيه حب البحث والتقصي والإبداع، لا التعليم الذي يعلب المعرفة له، ويحشو دماغه بالجن والعفاريت والخرافات، والذي يهدف إلى خلق الطفل المطيع التابع لسيده وولي أمره، مما يؤدي إلى هروب الأطفال إلى الشوارع للعمل، أو الالتحاق بالجماعات الإرهابية.
إن اضطهاد المرأة والطفل وعدم الاعتراف بحقوقهما يتناسبان طردا مع اضطهاد الآخر المختلف دينيا أو أثنيا، والعكس صحيح. فكلما ازداد في المجتمع اضطهاد المرأة وتحقيرها كلما ازداد اضطهاد وتحقير المختلف دينيا وتهميشه. وكلما ازداد قبول المرأة والطفل في المجتمع، كلما ازداد قبول الآخر. والمجتمعات التي تحترم المرأة وحقوقها، وتهتم بالطفل وترعاه، هي المجتمعات التي تحترم حقوق الإنسان، ولا تميز بين أبيض وأسود، أو بين مسلم ومسيحي ويهودي وبوذي وكافر، وتعامل الناس جميعا على قاعدة واحدة، وقانون واحد.
لن تتحرر المجتمعات العربية والإسلامية من أغلالها وتخلفها، ما لم تتحرر نساءها وأطفالها. ولن تكون قادرة على بناء ذاتها ما دام نصفها مشلول غير قادر على الحركة، ممنوع من المشاركة والطموح والتفكير. ولن تستطيع هذه المجتمعات أن تبني أجيال المستقبل ما دامت النساء الأمهات التي تربي هذه الأجيال إماء مدفونات داخل أربع جدران، يشعرن بالخوف والقلق وعدم المساواة، لا يعرفن طعم الحرية والثقة بهن، ولا يمتلكن حقوقهن، ولا يشاركن في الحياة العامة. يُنتقص من عقولهن ودينهن وقدراتهن، ويُنظر إليهن بعين الريبة والشك والازدراء.
إننا نأمل من مؤتمر مدريد للحوار بين الأديان أن يضم إلى أجندته مسألتي المرأة والطفل. وأن يتابع مهامه التي تعهد بها، ويتصدى لها بما أملناه منه من جدية ونية صادقة. وأن لا يلتفت إلى أقوال المشككين الذي يدعون أن غاية المؤتمر التصدير الإعلامي لتحسين صورة السعودية.
saadallakhalil@gmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مش حكاية حوار ؟!!
صلاح الدين المصري -

كما توقعنا الحكاية مش حكاية حوار اديان لكن الحكاية حكاية احقاد بها القلب مليان ؟!! وكما قلنا ان المسألة مش مسالة تفاهم دولي حول العنف الموجود في كل الاديان اقلها في الاسلام ولكن هجوم عنيف على ثوابت هذا الدين العظيم الذي فيه سعادة البشرية في الدنيا والاخرة كما نعتقد والحقيقة ان التخلف الحقيقي هو المادية والوحشية وسقوط الاخلاق وهذا كله متوفر في الغرب المتمدن المتحضر ويمكننا الاتيان باحصائيات من تلك الدول المتحضرة تبين مقدار العنف الواقع على المرأة والطفل الغربيين اللذان ادخلا بورصة المال والاعمال واستغلا ابشع استغلال من اجل مراكمة المال الحرام ان المنظومه الاخلاقية والتشريعية في الاسلام نادى باقتطافها عقلاء الغرب من قساوسة وعلماء اجتماع لم تعد المسألة مسألة السماح ببناء دور العبادة لغير المسلمين ولا السماح بالتنصير ولا بالردة وانما ايضا ازدراء واحتقار وعدوان على منظومتنا الاعتقادية والاخلاقية والتشريعية هل هذا معقول ؟!!

كلمة حق
Gkhawam -

بوركت يا صاحب الوجه الواحد.

لا للفساد و الإفساد
ميخائيل -

يظهر أن الجماعة يريدون من حوار الاديان تحريف الدين الاسلامي من شرائعه و أوامره و نواهيه.. فإن هدفهم أن تتعرى المرأة من رأسها حتى أخمس قديميها أن تبيع جسدها في كل شاردة وواردة و أن تعاشر العشرات و تدخل كتاب جنس ..أستعبدوا المرأة في الغرب و كما لو أنها سلعة تعرض مع كل سلعة..و أكبر إحصائية في القتل و الإغتصابات و إغتصاب حقوق للمرأة هي في أمريكا و الغرب و اليابان حيث تقدم المأكولات على فتيات عاريات حتى العظام..و ظلت المرأة عزيزة مكرمة تحت ظل الإسلام شريفة عفيفة محافظ عليها..و الطفل في أمريكا و أروبا أتعس طفل على فوق البسيطة ..فمن كل أربعة أطفال يغتصب طفل تحت سن العاشرة و يشرد و يدمن المخدرات و ينتمي الى عصابات القتل و التخويف.. هذه قطرة من مطرة مما يعانيه النساء و الاطفال في بلاد التسامح و الحضارة .. أ}كد لكم أن الأجانب إذا ما زاروا بلداننا و جامعاتنا وخصوصا من الفتيات حسدوا المسلمات على الحرية و إحترام الرجل لها .. عليكم بالجامعة الأردنية و غيرها للإستشهاد ببعض الأراء إن كنتم في شكٍ مما أقول.. لا لحضارة ظاهرها حلو و باطنها سم .. ..

تختلط الأمور
خوليو -

المقالة صورة شعاعية لما يحدث في مجتمعاتنا من اضطهادات شرعية للمرأة والطفل والمختلف عن ذلك الدين ، أما صاحب التعليق الأول السيد صلاح الدين المصري فتختلط عليه الأمور مثل كل من هو من أمثاله، بين الحقوق المصانة بالقانون للمرأة والطفل والرجل والحيوان وبين تصرفات البعض القليل من الغربيين الذين يشبهون السيد المصري في تصرفاتهم، حتى ولو كانوا من دين آخر، وهم ملاحقين من قبل القانون الحضاري الحافظ للحقوق ومعظمهم موجود وراء القضبان، وبين أن يكون الشرع وثوابت الأمة هي المُضطهدة للمرأة والطفل والآخر المخالف، في الغرب القانون يلاحق المُضطهد وفي الشرق القانون يضطهد الآخرين ،لقد اختلط الأمر على السيد المصري فهو على مايبدوا لامقدرة عنده على التمييز، يا للأسف، مع فائق الاحترام.

واقع المرأة العربية1
مرتاد ايلاف -

الكتابة على خلفية ضغائنية لا تفيد تفتفد بعض الكتابات الى الموضوعية والصدقية والحيادية وقبلها الى العلمية هل انتم على استعداد لتقبل الصورة الايجابية للمرأة العربية المسلمة رغم كل الصعوبات هذه شهادة من جهات غربية وانتم تبصمون بالعشرة على مايأتي من الغرب من تقارير اليس كذلك خذوها :سي. تي. في الكندية: الغرب يجهل واقع المرأة السعودية الجميل أشاد التلفاز الكندي بكفاءة الأطباء والطبيبات السعوديين المبتعثين في كندا. جاء ذلك في تقرير إخباري اذاعته محطة (السي تي في) وهي واحدة من كبريات محطات التلفزة الكندية. وجاء في التقرير ان المرأة السعودية تتميز بخصال حميدة قد تكون خافية على البعض وخاصة في المجتمعات الغربية ولهذا لا نستغرب عليهم حين ترى علامات الدهشة والتعجب حين يجدون طبيبات سعوديات متزوجات ولهن أسر يولونها رعايتهن ويعلمن ويدرسن بجد ونجاح واقتدار بصور لا تقل عن المرأة والطبيبة الغربية التي قد تعزف عن الزواج او تمتنع عن الإنجاب من أجل ان تصل للمكانة التي تصبو إليها. كما نوه التقرير بالحضور العالمي والمتميز للاطباء والطبيبات السعوديين المتبعثين في كندا

واقع المرأة 2
مرتادايلاف -

قبل عدة أشهر نشرت جريدة الواشنطن بوست الامريكية في تقرير خاص لها من داخل المملكة العربية السعودية تحت عنوان :( السعوديات يتصدين للدفاع عن الحجاب بعض المحافظات يخشين تأكلاً يصيب تقاليد القيم الاسلامية تقوده الولايات المتحدة )تأملوا العنوان تأملوا قول ( تقوده الولايات المتحدة ) فهم يعترفون بتأمرهم هذا هو العنوان بالانجليزية Saudi Women Rise in Defense of the VeilSome Conservatives Fear U.S.-Led Erosion of Traditional Islamic Values By Faiza Saleh Ambah Special to The Washington Post Thursday, June 1, 2006; Page A12 في هذا التقرير ذهبت المراسلة الأمريكية إلى داخل المجتمع النسائي السعودي ووجدت مدى تمسكنا بديننا وحجابنا ورفضنا لمخططاتهم

واقع المرأة 3
مرتاد ايلاف -

تقرير البنك الدولي ذكر معلومة إيجابية أخرى عن تعليم البنات في العالم العربي، وتبين لنا أن أعداد الطالبات العربيات في الأردن، والكويت، ولبنان، والسعودية أعلى من أعداد الطلاب بهامش كبير. وأن الطالبات يحصلن على نتائج أفضل من الطلاب في الامتحانات.ويتبين لنا من خلال كل ذلك، أن المرأة السعودية تأخذ مسؤولية العلم والتعلّم والتنمية بجدية وحرص كاملين، وتعتبر نفسها مسؤولة مسؤولية كاملة عن ذلك. وهذا الشعور وهذا التحمّل لمسؤولية التنمية في السعودية الجديدة من قبل المرأة السعودية، أشار له في10/2/2008 وزير العمل الدكتور غازي القصيبي في مجلس الشورى السعودي، حين قال، إن أداء المرأة السعودية في مجالات عمل مختلفة كان أفضل من أداء الرجل. وهذا الأداء المتقدم للمرأة السعودية في التنمية لم تستطع المرأة السعودية أن تحققه بدون التقدم في التحصيل العلمي والإقبال المتزايد على التعليم كما أشار تقرير البنك الدولي المذكور.

الحقيقه
سلطان -

لماذا الحقيقه تفسر باحقاد مليانه؟ اليس كل ما كتبه سعد الله حقيقه

كلمة باطلة
الشوكاني -

لم يعد سرا ما تعانيه القيم الأخلاقية في الغرب من إنحطاط , فإذا نظرنا الى إحصائيات انتهاك حقوق المرأة و الطفل و غيرهم من الفئات الإنسانية فنجدها الأعلى في الغرب و اليابان .. و تشهد لنا نسبة الانتحار و الانحراف و التى تبدأ مبكرة جدا في هذه البلدان.. و نجد أن العنف ضد المرأة و خصوصا في أمريكا تعد الأعلى في العالم.. و إنتهاك حرمة الطفل في الإغتصاب و التعذيب و التغييب فهي الاعلى كذلك في أمريكا حيث السلام مستتب وليس كما في أفريقيا حيث الحروب و الفقر والجوع.. فحوار الأديان مطلوب منه تحوير الاديان و تحريفها و خصوصا الاسلام .. و نجد أن القيم الإسلامية قد حفظت لكل الفئات البشرية و غيرها من حجر (معابد) و شجر حقها و حقوقها.. و ما هي الإ إفتراءات ضد الدين و كأن الإسلام ما جاء الا لتعذيب المرأة و الطفل.. بينما حققت القيم الغربية الماسخة كل الحقوق للمرأة و الطفل .. لقد أصبحت الأمور أسوء بكثير في أمريكا حيث أنّ الأب يفعل الفاحشة في أبنائه و بناته .. فأين حقوق المرأة الأمريكية و الأوروبية و هي تهان حيث تبيع جسدها لكل ناهش للحم النساء تم يتم قتلها و إحصائياتهم تشيب لها الولدان و هناك المئات يقتلن في أمريكا بيد الرجال الأشاوس ..ولا أدري كيف تحقق للطفل الأمريكي و الأوربي حقه وهو يغتصب في الرابعة و الخامسة من عمره و نصيبهم واحد من كل أربعة أطفال هناك و منهم من يهجر البيت فتيات أو أولاد الى أسواق الدعارة أو أوكار العصابات و المخدرات تم ماذا يحدث في الكنائس من إعتداءات على الأطفال وفيما بينهم البين من فواحش تهتز لها الجبال من رجال دين مؤتمنون ..والله لقد سمعت من الأوربيات أنفسهن أنهن يحسدن المسلمات على موقعهنّ في الاسلام و في مجتمعاتهم الاسلامية .. إنها لا تعمى الابصار و لكن تعمى القلوب التي في الصدور..لا للتحوير و لا تحريف الإسلام.. وهي كلمة باطل و يراد بها باطل.. شكرا إيلاف

طابور صبية الكراهية
ابووش عكر -

طابور اصحاب القلوب المليانه بالكراهية سارع بالاصطفاف مع الكاتب غير الموضوعي والمتحامل اسلوب لا ينفع في زمن الانترنت ؟!!

الارقام لاتكذب 1
مراقب -

15 % من المؤسسات العربية تملكها سيدات أعمال دبي - الدستور دفع الزخم الذي تعيشه الساحة الاقتصادية العربية عموما والخليجية تحديدا إلى تغيير واضح في البنية الاستثمارية والاقتصادية دفعت إلى بروز المرأة كلاعب جديد في الساحة الاقتصادية ، فيما عززت الفورة النفطية في منطقة الخليج من تنامي الثروات التي تشير التقديرات بتخطيها لحاجز 1,6 تريليون دولار منها 350 مليار دولار في جعبة العنصر النسائي الذي تقدر الإحصائيات باستفادة نحو 48500 سيدة ثرية في دول التعاون من الطفرة الاقتصادية التي تعيشها المنطقة. وقد ساعدت التغييرات الاجتماعية والتعليمية التي تعيشها المرأة العربية في الوقت الراهن ، إلى فرض نفسها كقوة تجارية واستثمارية بحيث استطاعت المرأة العربية عامة والخليجية خاصة أن تصل إلى العديد من المناصب القيادية العليا ، ومواقع صنع القرار بالانجازات التي حققتها لاسيما خلال السنوات الأخيرة ، حيث تمثل المرأة الخليجية %35 من قوة العمل في الخليج و60% من مؤشرات التعليم والتنمية المستدامة ، فيما تشير التقديرات إلى أن عدد سيدات الأعمال في دول الخليج بلغ حوالي 45 ألف سيدة. ومن هذا المنطلق بالذات ، جاء إطلاق شركة فرصة ، كصندوق استثماري خاص بالنساء من قبل شركة دبي العالمية. وكما يقول شعار الشركة ، فإن فرصة هي شركة أسستها المرأة من أجل المرأة وعبر تضافر جهود سيدات طموحات سعين إلى مشاركة المواطنات في عملية التنمية الشاملة التي تشهدها البلاد تتقدمهن منال شاهين ، المديرة التنفيذية للمبيعات والتسويق وخدمة العملاء في نخيل ، و نائب رئيس مجلس إدارة «فرصة» التي كان لها اليد في تأسيس هذه الشركة الاستثمارية المخصصة للعنصر النسوي وذلك من منطلق إيمانها بالقدرات والمهارات الخاصة التي تمتع بها المرأة العربية ، خاصة إذا ما وجدت الاهتمام المناسب لتدريبها بمجال العمل الاستثماري والتجاري ، مؤكدة على ضرورة تسليط الضوء على التحديات التي تواجه المرأة في العالم العربي ، وإلى وضع برنامج عمل لتخليص المرأة العربية من استبعادها وتهميش دورها في دفع عجلة التنمية البشرية معلنة أن المرأة العربية عامة والإماراتية خاصة خاضت تحدي دخول أصعب الميادين وحققت نسبا عالية من النجاح ، سواء كان ذلك في مجال الاستثمار ، الإدارة أو الأعمال ، مؤكدة على أن أخر الإحصائيات أعلنت أن سيدات الأعمال الإماراتيات يدرن أكثر من 11 ألف مش

سعد(بفتحةالدال)الله!
كركوك أوغلوا -

بك !!..يا سعدالله خليل !!!...المطلوب أرسال هذا الخطاب لجميع أعضاء الوفود بدون أستثناء ؟؟!!..

واقع المرأة في الغرب
المندرق -

احصائيات قديمة نسيبا ولكنها تعكس واقع المرأة في الغرب المتحضر الديمقراطي الحداثي الانساني ؟!!المرأة في أمريكا: - يغتصب يوميا في أمريكا 1900 فتاة ، 20% منهن يغتصبن من قِبَل آبائهن. - يقتل سنويا في أمريكا مليون طفل ما بين إجهاض متعمد أو قتل فور الولادة. - بلغت نسبة الطلاق في أمريكا 60% من عدد الزيجات. كما كشف عدد من مراكز دراسات وبحوث أمريكية تفاصيل للإحصائية المثيرة التالية: - مليون و553 ألف حالة إجهاض أجريت على النساء الأمريكيات سنة 1980م (30%) منها لفتيات لم يتجاوز عمرهن العشرين عاما. بينما تقول الشرطة: إن الرقم الحقيقي ثلاثة أضعاف ذلك. - 80% من المتزوجات منذ 15 عشرة سنة أصبحن مطلقات في سنة 1982م. - 8 ملايين امرأة في أمريكا يعشن وحيدات مع أطفالهن دون أي مساعدات خارجية في سنة 1984م. - 27% من الرجال يعيشون على إنفاق النساء في سنة 1986م. - 65 حالة اغتصاب لكل 10 آلاف امرأة سنة 1982م. - 82 ألف جريمة اغتصاب منها 80% وقعت في محيط الأسرة والأصدقاء. - تم اغتصاب امرأة واحد كل 3 ثوان ٍ سنة 1997م ، كما عانت 6 ملايين امرأة أمريكية من سوء المعاملة الجسدية والنفسية من قبل الرجال ، 70% من الزوجات يعانين الضرب المبرح ، 4 آلاف امرأة يقتلن في كل سنة على أيدي أزواجهن أو من يعيشون معهن. - 74% من العجائز النساء فقيرات و85% منهن يعشن وحيدات دون أي معين أو مساعدة. - أجريت عمليات تعقيم جنسي للفترة من 1979م إلى 1985م على النساء المنحدرات من أصول الهنود الحمر وذلك دون علمهن. - مليون امرأة تقريبا عملن في البغاء بأمريكا خلال الفترة من 1980م إلى 1990م. - 2500 مليون دولار الدخل المالي الذي جنته مؤسسات الدعارة وأجهزتها الإعلامية سنة 1995

المرأة الغربية 2
المندرق -

المرأة في بريطانيا: -أكثر من 50% من القتيلات كن ضحايا الزوج أو الشريك. -ارتفع العنف في البيت بنسبة 46% خلال عام واحد إلى نهاية آذار 1992. - 25% من النساء يتعرضن للضرب من قبل أزواجهن أو شركائهن. - تتلقى الشرطة البريطانية 100 ألف مكالمة سنويًا لتبلغ شكاوى اعتداء على زوجات أو شريكات، علمًا بأن الكثير منهن لا يبلغن الشرطة إلا بعد تكرار الاعتداءات عليهن عشرات المرات. - تشير (جين لويس) إلى أن ما بين ثلث إلى ثلثي حالات الطلاق تعزى إلى العنف في البيت، وبصورة رئيسة إلى تعاطي المسكرات وهبوط المستوى الأخلاقي. - في استطلاع شاركت فيه سبعة آلاف امرأة، قالت 28% من المشاركات: إنهن تعرضن لهجوم من أزواجهن, ويفيد تقرير بريطاني آخر أن الزوج يضرب زوجته دون أن يكون هناك سبب يبرر الضرب.. ويشكل هذا 77% من عمليات الضرب.. وذكرت امرأة أن زوجها ضربها ثلاث سنوات ونصف سنة منذ بداية زواجها، وقالت: لو قلت له شيئًا إثر ضربي لعاد ثانية، لذا أبقى صامتة، وهو لا يكتفي بنوع واحد من الضرب، بل يمارس جميع أنواع الضرب من اللطمات واللكمات والركلات والرفسات، وضرب الرأس بعرض الحائط ولا يبالي إن وقعت ضرباته في مواقع حساسة من الجسد. وأحيانًا قد يصل الأمر ببعضهم إلى حد إطفاء السجائر على جسدها، أو تكبيلها بالسلاسل والأغلال ثم إغلاق الباب عليها وتركها على هذه الحال ساعات طويلة. - تسعى المنظمات النسوية لتوفير الملاجئ والمساعدات المالية والمعنوية للضحايا، وتقود (جوان جونكلر) حملة من هذا النوع، فخلال اثني عشر عامًا مضت، قامت بتقديم المساعدة لآلاف الأشخاص من الذين تعرضوا لحوادث اعتداء في البيت، وقد جمعت تبرعات بقيمة 70 ألف جنيه إسترليني لإدارة هذه الملاجئ.. وقد أنشئ أول هذه المراكز في مانشستر عام 1971، ثم عمّت جميع بريطانيا حتى بلغ عددها 150 مركزًا. - 170 شابة في بريطانيا تحمل سفاحا كل أسبوع. - 50 ألف باحثة بريطانية تقدمت باحتجاجات شديدة على التمييز ضد المرأة في بريطانيا. المرأة في إسبانيا: يتحدث الدكتور (سايمونز مور) عن وضع المرأة في الغرب فيؤكد على أن العلاقة الشائنة مع المرأة لم يتولد معها غير الخراب الاجتماعي. ويقول: تؤكد آخر الإحصائيات عن أحوال المرأة في العالم الغربي بأنها تعيش أتعس فترات حياتها المعنوية، رغم البهرجة المحاطة بحياة المرأة الغربية التي يعتقد البعض أنها نالت حريتها، والمقصود م

المرأة الغربية 3
المندرق -

وكشفت دراسة أمريكية أخرى أن الإحصائيات التي ترد إلى الشرطة تزيد أضعافا مضاعفة على تلك التي تنشرها وسائل الإعلام، بحيث يتم التعتيم على الجزء الأكبر من الإحصائيات حتى لا يفضح واقع المجتمع الأمريكي المختل خاصة في جانب المرأة.. تقول هذه الدراسة: - في عام 1981م أشار الباحثون إلى أن حوداث العنف الزوجي منتشرة بين 50% إلى 60% من العلاقات الزوجية في أمريكا.. في حين كان التقدير بأنّ هذه النسبة بأنها تراوح بين 25% إلى 35%. - وبيّن بحث أجريَ في عام 1980م على 620 امرأة أمريكية أن 35% منهن تعرضن للضرب مرة واحدة على الأقل من قبل أزواجهن. - ومن جهتها أشارت باحثة تدعى "والكر" استنادا إلى بحثها عام 1984م إلى خبرة المرأة الأمريكية الواسعة بالعنف الجسدي، فبيّنت أن 41% من النساء أفدن بأنهن كن ضحايا العنف الجسدي من جهة أمهاتهن، و44% من جهة آبائهن، كما بيّنت أن 44% منهن كن شاهدات لحوداث الاعتداء الجسدي لآبائهن على أمهاتهن. - وفي عام 1985م قُتل 2928 شخصا على يد أحد أفراد عائلته.. وإذا أردنا معرفة ضحايا القتل من الإناث وحدهن لوجدنا أن ثلثهن لقين حتفهن على يد شريك حياة أو زوج!!.. وكان الأزواج مسؤولين عن قتل 1984، في حين أن القتلة كانوا من رفاقهن الذكور في 10% من الحالات!.. أما إحصائيات مرتكبي الاعتداءات ضد النساء في أمريكا فتقول إن 3 من بين 4 معتدين هم من الأزواج. - إحصائية أخرى تبيّن أن الأزواج المطلقين أو المنفصلين عن زوجاتهم ارتكبوا 69% من الاعتداءات بينما ارتكب الأزواج 21%. - وقد ثبت أن ضرب المرأة من قبل ما يسمى بـ "شريك لها" هو المصدر الأكثر انتشارا الذي يؤدي إلى جروح للمرأة، وهذا أكثر انتشارا من حوداث السيارات والسلب والاغتصاب كلها مجتمعة. - وفي دراسة أخرى تبيّن أن امرأة واحدة من بين كل 4 نساء يطلبن العناية الصحية من قبل طبيب العائلة، يبلّغن عن التعرض للاعتداء الجسدي من قبل شركائهن. - وفي بحث آخر أجريَ على 6 آلاف عائلة على مستوى أمريكا تبيّنَ أن 50% من الرجال الذين يعتدون بشكل مستمر على زوجاتهم، يعتدون أيضا وبشكل مستمر على أطفالهم. واتضح أن الأطفال الذين شهدوا عنف آبائهم معرضون ليكونوا عنيفين ومعتدين على زوجاتهم، أكثر ثلاثة أضعاف ممن لم يشهدوا العنف في طفولتهم، أما أولياء الأمور العنيفون جدا فأطفالهم معرضون ليكونوا معتدين على زوجاتهم في المستقبل أل

وختاما نقول
المندرق -

المرأة في الإسلام: الأرقام السابقة تُظهر بوضوح أن المرأة المهانة ليست امرأة أفغانستان ذات البرقع، ولا امرأة جزيرة العرب التي تعيش في حيز من الصون والحرمة يدعو كل المجتمع ليقدم لها التوقير والاحترام، وإنما الابتذال الحقيقي والإهانة هما في جعل المرأة سلعة كما جميع السلع، والعدوان عليها بشتى أشكال التعسف والاضطهاد! فهل كان هناك من حرّر المرأة غير الإسلام؟ وهل كانت هناك حرّيّة وكرامة إلا في بلادنا قبل أن يدمرها العلمانيون؟ يقول (مارسيل بوازار ... M.Poizer) ـ وهو مفكر وقانوني فرنسي معاصر، أولى اهتماما كبيرا لمسألة العلاقات الدولية وحقوق الإنسان، وكتب عددا من الأبحاث للمؤتمرات والدوريات المعنية بهاتين المسألتين.. ويعتبر كتابه (إنسانية الإسلام) علامة مضيئة في مجال الدراسات الغربية للإسلام, بما تميز به من موضوعية وعمق, وحرص على اعتماد المراجع التي لا يأسرها التحيز والهوى، فضلا عن الكتابات الإسلامية نفسها ـ يقول: مشيرا إلى طريقة تعامل الإسلام مع المرأة: إن الإسلام يخاطب الرجال والنساء على السواء ويعاملهم بطريقة (شبه متساوية) وتهدف الشريعة الإسلامية بشكل عام إلى غاية متميزة هي الحماية، ويقدم التشريع للمرأة تعريفات دقيقة عما لها من حقوق ويبدي اهتماما شديدا بضمانها. فالقرآن والسنة يحضان على معاملة المرأة بعدل ورفق وعطف, وقد أدخلا مفهوما أشد خلقية عن الزواج, وسعيا أخيرا إلى رفع وضع المؤمنة بمنحها عددا من الطموحات القانونية والملكية الخاصة الشخصية, والإرث". وقال أيضا: "أثبتت التعاليم القرآنية وتعاليم محمد صلى الله عليه وسلم أنها حامية حمى حقوق المرأة التي لا تكل"

مقالة من أعماق القلب
المحايد -

والوجدان والروح الأنسانية ,,,,,,,,,,,ولكنك أيها الأنسان الرحيم لم تذكر جريمة ختان الفتيات وتشويه أجسامهم لتحريمهم حتى من لذة الجنس ليكون الرجل هو هو المستمتع بحوريات الأرض والسماء !!!!!!!!...

مؤسسات الجهل
اردني بن اردني -

الخلاص من المؤسسات الدينية هوا بداية الطريق الى حياة أفضل

ردا على شبهات 1
حامد -

إن أعداء الإسلام الذين يهاجمون نظام الإرث في الإسلام ، ويدعون أن المرأة مظلومة ؛ لأن للذكر مثل حظ الانثيين ، فهذا ادعاء باطل ومردود عليه ، ولم يقصد به إلا الهجوم غير القائم على أساس من منطق أو تفكير ، فنظام الإرث في الإسلام نظام مثالي ، فهو إذ يقرر للمرأة نصف نصيب الرجل ، فإنه قد حقق العدالة الاجتماعية بينهما . فالمرأة قديمـًا كانت تباع وتشترى ، فلا إرث لها ولا ملك ، وإن بعض الطوائف اليهودية كانت تمنع المرأة من الميراث مع إخوتها الذكور ، وإن الزوجة كانت تباع في إنجلترا حتى القرن الحادي عشر ، وفي سنة " 1567م " صدر قرار من البرلمان الاسكتلندي يحظر على المرأة أن يكون لها سلطة على شيء من الأشياء . أما عرب الجاهلية فقد وضعوا المرأة في أخس وأحقر مكان في المجتمع ، فكانت توأد طفلة وتُورَث المرأة كما يورث المتاع ، وكانوا لا يورثون النساء والأطفال ، حيث كان أساس التوريث عندهم الرجولة والفحولة والقوة ، فورثوا الأقوى والأقدر من الرجال على الذود عن الديار ؛ لأنهم كانوا يميلون إلى الفروسية والحرب ، وكانوا أهل كر وفر وغارات من أجل الغنائم .نظام الإرث في الإسلام مثالي إن الإسلام عامل المرأة معاملة كريمة وأنصفها بما لا تجد له مثيلاً في القديم ولا الحديث ؛ حيث حدد لها نصيبـًا في الميراث سواءً قل الإرث أو كثر ، حسب درجة قرابتها للميت ، فالأم والزوجة والإبنة ، والأخوات الشقيقات والأخوات لأب وبنات الإبن والجدة ، لهنَّ نصيب مفروض من التركة .قال تعالى : (لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيباً مَفْرُوضاً)[النساء/7] ، وبهذا المبدأ أعطى الإسلام منذ أربعة عشر قرناً حق النساء في الإرث كالرجال ، أعطاهنَّ نصيبـًا مفروضـًا ، وكفى هذا إنصافـًا للمرأة حين قرر مبدأ المساواة في الاستحقاق ، والإسلام لم يكن جائرًا أو مجاوزًا لحدود العدالة ، ولا يحابي جنسـًا على حساب جنس آخر حينما جعل نصيب المرأة نصف نصيب الرجل ، كما في قوله تعالى : (يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنْثَيَيْنِ فَإِنْ كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِنْ كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْ

عجبا ثم عجبا!
عجبا -

أصبحت ردود القراء كلها ملكا لقارئ واحد معروف بالأسم لكل القراء الأخرين ويكتب بعشره اسماء مستعاره والأسلوب واحد ومتكرر وأسف عندما أقول انه ممل جدا ولا أظن أن أحدا سيقرأ نفس التعليقات علي كل مقاله لكاتب ليبرالي. وهذا المعلق يرسل ردوده الجاهزه من الأنترنت علي هيئه رسالتين وثلاثه وأكاد أقول أنه موظف في جهه ما يأخذ راتبه للرد علي مقالات أيلاف الليبراليه. أن سطر واحد من كركوك أوغلو وعشره أسطر من خوليو يشبعون العقل والمنطق وقد كان مثلهما كثير من المعلقين.ماذا حدث لهم ؟ وأين ذهبوا؟ ولماذا يعلو صوت المتأسلمين من القراء الأن علي صوت الليبرالين الذين كانوا يملأون أيلاف وكنا نتنفس معهم الهواء النقي البعيد عن مشاعر البغض والتعصب والكراهيه التي يرسلها مثل ذلك المعلق الأوحد. أصبحت أشعر بالغربه في أيلاف وبعد ان كنت أطالعها خمسه او سته مرات في اليوم الواحد أصبحت الأن بالكاد أقرأها مره واحده. خساره لكل صوت ليبرالي يكتمه المتطرفون.

المساواه!
المصري أصيل -

المساواه موجوده تماما وناكريها حاقدين علي خير أمه أخرجت للناس. أمس أعلنت العراق ان من قاموا بالتفجير الأنتحاري في العراق وقتل عشرات من أخوانهم المسلمين هم اربعه نساء انتحاريات ! فمن يقول بغير المساواه هو جاهل أعمي ملأ الحقد قلبه!

لايشرع الله العبودية
المحايد -

لخلقه ذكور وأناث , ونطلب من صلاح الدين وأخوانه في الجهاد أن يفسروا لنا معنى (وما ملكت أيمانكم ) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟..ويفرق بين الأناث ألى حرة وأمة وجارية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟..وشكرا لأيلاف الغراء

ردا على المحايد
صلاح الدين المصري -

ولو انه ليس موضوع البحث اقول للاخ الظريف المحايد ان الاسلام جاء ووجد امامه الرق كأمر واقع ماذا يفعل ؟ هل يطلق الارقاء من عبيد واماء من سادتهم ليتحول العبد الى قاطع طريق والامة الى مومس ؟!! اليس اشرف للامة ان تكون في كنف ورعاية سيدها بدل ان تعمل في الدعارة فاذا استولدها سيدها صارت حرة واولادها منه احرار كما اوجد الاسلام نظاما فريدا من نوعه يقوم على المكاتبة بين السيد وعبده وأمته ينتهي بهما الحال في النهاية الى الحرية كما شرع العتق ككفارات عن الذنوب ملك اليمين ارحم بكثير من الاتجار بالبشر وتشغيلهم في الدعارة العالمية نساء ورجال واطفال واستغلال حاجاتهم وارغامهم وارهابهم وقتلهم اذا تطلب الامر ؟؟

عجبا للأخ عجبا
الشوكاني -

إنهم يكرهون قرأة الحقيقة..و يُصدمون لسطحية معلوماتهم..لا أدري كيف يتنفسون و ماذا يتنفسون إذا كتب كاتب لبرالي مقالات تحمل كل حقد و ضغينة و جهل عن الإسلام دين الله , وعن أمة عريقة حكمت الكون بكتاب الله عشرة قرون من الزمن كالأمة العربية و نشرت في ربوع الدنيا الحياة و العلم والتسامح و المساواة والحقوق .. يخافون و يبهتون حين يفند أكاذيبهم و إختلاقاتهم , غيرهم بلغة الارقام و الإحصائيات التي تكتم أنفاسهم و تجعلهم يتهمون الاخر جزافا..لا لن تُسكتوا أصوات الحق و الحقيقة..و نحن نعرف من يستلم الدولارات من أعتاب السفارات و المؤسسات الصهيونية, و نعرف غاية الشعوبيين الحاقدين ..إن المعلومات التي طُرحت كلها عن الغرب و من و الغرب .. الجموكم و فَضحوا أكاذيبكم و تحويركم لكل حق و حقيقة وأظهروا جهلكم .. و شكرا لكل من يساهم في طرح الحقيقة و تبيان الحق .. فلا للإقصاء و الاستئثار بالكلمة و إحتكار الرأي و يقرّون بكره الحقيقة..و الله أعجزكم رده و رد الباقين على أكبر منبر للبرالية.. شكرا إيلاف عنوان الرأي و الرأي ألأخر

وردا لصلاح الدين مصر
دفاعا عن المحايد -

فعل ذلك أبراهام لنكولن (الرئيس الأمريكي) , في تحرير العبيد وتمت كتابته في الدستور الأمريكي . والدستور كتبه أشخاص بشر وليس كتاب الله الذي نصوصه صالحة لكل زمان ومكان , وبدون تحريف وتأويل وتفسيرات المفسرين من أمثالك ؟؟..الرجاء النشر وشكرا

العنصرية المسيحية ؟!
الايلافي -

الغريب ان جفرسون وهو ابو الدستور الامريكي كان لديه مائتين وخمسين عبدا وعبده وكانت لديه ميول عنصرية اذ يعتقد ان الجنس الابيض المسيحي ارقى من الجنس الافريقي الاسود ؟!! تحرير العبيد في امريكا كان لامر اقتصادي بحت ، حتى الستينات كان ممنوع على الافارقه والكلاب دخول الاماكن العامة ؟!!

جيفرسون وغيره بشر
المحايد -

وليسوا أنبياء نزلت عليهم الدساتير السماوية , التي هي صالحة لكل زمان ومكان والى يوم القيامة !!!!!!!!!!..

بالفعل انه كذلك
الايلافي -

بالفعل الاسلام صالح لكل زمان ومكان الى ان يرث الله الارض من عليها هل قرأت تصريحات قساوسة الكنيسة الانجليزية مؤخرا ؟!!!