معاقبة الأقباط على وطنيتهم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بدعوة من معهد هادسون الشهير بواشنطن ،وفى حضور حوالى 60 باحثا وناشطا امريكيا من المهتمين بالشرق الأوسط وعدد 8 من المصريين، تحدث نيافة الأنبا توماس أسقف القوصية يوم 18 يوليو 2008 عن خبرات الأقباط تحت مناخ الاصولية الإسلامية. كانت الدعوة للأنبا توماس بصفته الشخصية ولم يذكر مطلقا فى محاضرته إنه يتحدث نيابة عن الكنيسة القبطية، ولم يتحدث من نص مكتوب وإنما عبر خواطر مرسلة ومع هذا كانت الكلمة واضحة ومركزة وقيمة.
فى محاضرته حاول الأنبا توماس أن يلقى الضوء بصورة أوسع على أزمة الدولة القومية فى مصر عبر قراءة تاريخية وحاضرة للواقع المصرى. سلك نيافة الأنبا توماس نفس الطريق الذى سلكه أستاذنا طه حسين فى كتابه القيم " مستقبل الثقافة فى مصر"، حيث استهل عميد الأدب العربى كتابه بفصل بعنوان " مستقبل الثقافة فى مصر مرتبط بماضيها البعيد"، وذكر ذلك صراحة طه حسين بقوله " ومن أجل هذا لا أحب ان نفكر فى مستقبل الثقافة فى مصر إلا على ضوء ماضيها البعيد وحاضرها القريب".
يمكن تلخيص رسالة كتاب أستاذنا العظيم طه حسين بأنه لا أمل فى تقدم مصر ورفعتها ونهضتها سوى بقطع الصلة بمصادر التخلف تراثيا وجغرافيا، وأن نتجه ونتفاعل مع مصادر التقدم المتمثل وقتها فى الحداثة الآوروبية. وكما يلخص ذلك طه حسين بقوله " نتعلم كما يتعلم الأوروبى، لنشعر كما يشعر الأوروبى، ولنحكم كما يحكم الأوروبى، ثم لنعمل كما يعمل الأوروبى ونصرف الحياة كما يصرفها" (مستقبل الثقافة فى مصر،طبعة دار المعارف،ص41)..بل أن الدكتورحسين فوزى المعروف بسندباد مصر لم يكن فقط من أكثر الدعاة للقومية المصرية ولتحديث مصر عبر إرتباطها بالحضارة الغربية بل كان يقول صراحة أن معظم ما يأتى لمصر من الشرق العربى رديئ للغاية.
لخص نيافة الأنبا توماس مشاكل الدولة القومية فى مصر فى أزمة الهوية حيث يترتب على مسألة الهوية أشياء أخرى كثيرة من الثقافة إلى السياسة إلى التسامح الدينى إلى التعاون الدولى، أما المشكلة الأخرى التى تواجه الأقباط على وجه الخصوص فهى مشكلة الأسلمة، وهناك أرتباط بين قضية الهوية وقضية الأسلمة،فإذا استعادت مصر هويتها المصرية وعادت لها شخصيتها القومية،فإن دور الدين سيتراجع ليصبح علاقة شخصية بين الإنسان وربه،أما فى حالة الهوية الحالية التى تجمع بين العروبة والإسلام وتجعل الدين هوية للدولة وتخلط بين الدين والمواطنة فإن ذلك حتما يوثر بالسلب على وضع الأقلية الدينية غير المسلمة فى مصر.
دعاة القومية المصرية متواجدون منذ عصر النهضة الليبرالية من لطفى السيد إلى طه حسين وسلامة موسى وحسين فوزى(سندباد مصر) إلى لويس عوض ومراد وهبة وفرج فودة ووسيم السيسى إلى العبد الفقير إلى الله.وبالتالى ما قاله نيافة الأنبا توماس قاله من قبله مفكرون مصريون مرموقون سواء كانوا مسلمين أو اقباط.. لماذا إذن حالة الهياج على الرجل من إصدار بيانات إلى إنذارات للبابا شنودة على يد محضر إلى إتهامات إعلامية سخيفة وكاذبة.
القضية تتلخص بالفعل فى مناخ التعصب الدينى المرتبط بالاصولية الإسلامية منذ سبعينات القرن الماضى وحتى الآن والذى يتفاقم يوما بعد يوم ويضع الأقباط بين إضطهادين، التهميش والعزل الإجبارى على يد النظام ومؤسساته واجهزته،ومحاولة التذويب فى المشروع الإسلامى على يد التيارات الإسلامية التى صنعها النظام واستخدمها ضد الأقباط،وكلاهما متداخل وكلاهما مرفوض من قبل الأقباط، وكلاهما يمثل خيارا مدمرا لمستقبل مصر ولمستقبل التعايش الدينى فيها.
ولهذا لم أستغرب أن يسارع إسلاميون بجمع توقيعات لإدانة الأنبا توماس ولكن أثار استغرابى وجود اسم الأخ العزيز أسامة الغزالى حرب مع أمثال جمال أسعد وفهمى هويدى ومحمد عبد القدوس ضمن بيان يعد إرهابا فكريا لأسقف قال رأيه الشخصى وقراءته الخاصة للتاريخ فى محاضرة علمية يتفق معه فيها الكثيرون من المهموميين بتأكل الهوية المصرية لصالح هوية أممية دينية وأفدة تقزم مصر وتسلخ جلدها . أما الأغرب فهو الانذار الذى وجهه المحامون عادل بدوى ومحمود ثابت ومحمد جمعة، كما جاء فى المصرى اليوم بتاريخ 31 يوليو، لقداسة البابا شنودة بمعاقبة الأنبا توماس لأنه متمسك بوطنيته ويدافع عن هوية بلده وتاريخها وحضارتها العظيمة ومجدها الخالد، ولأنه قال إنه يشعر بالإساءة إذا قال له شخص إنه عربى.... فهل التمسك بالوطنية المصرية يستوجب العقاب؟؟؟!!!.
الأنبا توماس لم ينف عن اخواننا وشركاءنا فى الوطن عرقهم ولا مصريتهم ولا آصالتهم الوطنية ولا تجانس مكونات النسيج الوطنى، ولكنه يعتب على بعضهم تخليه وتفريطه فى هوية بلده لصالح هوية وأفدة... فهل هذا شئ يلآم عليه؟.
نحن قلنا مرارا ونعود ونكرر بأن الأقباط حراس للهوية المصرية ومعهم الكثير من اخواننا المسلمين، لأن الوطن بتاريخه ومجده وهويته ومستقبله هو وطننا جمعيا حتى ولو وضع البعض عليه طبقة سميكة تحاول طمس هويته وروحه وتزيف تاريخه.
نحن مصريون ولسنا عربا مع احترامنا لكل العرب، نعيش العروبة الثقافية ونتحدث العربية ولكننا لسنا عربا عرقيا. هذه حقيقة تاريخية ..شاء البعض أو آبى.
الأقباط فى الداخل والخارج يشتمون ويتهمون بشتى التهم لأنهم يصرون على التمسك والإعتزاز بهويتهم الوطنية المصرية وليس لهم إنتماء أممى عابر للحدود،وإنتماءهم يتركز فى حدود مصر الجغرافية الضارب فى أعماق التاريخ . لقد وصل السخف برئيس تحرير صحيفة حكومية أمنية بأن يفرد مقالا مخصصا للهجوم على مقولة قداسة البابا شنودة " مصر ليست وطنا نعيش فيه، بل وطن يعيش فينا"، معتبرا هذه المقولة الخالدة سببا فى الإغتراب القبطى داخل الذات وتعطى المشروعية لأقباط المهجر لما يقومون به!!!.
أما موضوع الاصولية المتأسلمة فلم يعد مشكلة الأقباط فحسب وإنما مشكلة مصر ذاتها ومشكلة العالم كله،فهذه الاصولية المتطرفة دمرت مفهوم المواطنة وحاولت أن تخلق حقوقا لغير المسلمين مصدرها الدين وليس الوطن وبعثرت الإنتماء أمميا وحاربت الهوية المصرية الاصيلة،كما إنها فى النهاية هى المفرزة لتيار الإرهاب الذى يجتاح العالم منذ عقود.
نحن مصرون على أن حقوقنا تنبع من الوطن وليس الدين،ومصرون على التمسك بهويتنا المصرية، ومصرون على التعايش المشترك والمحبة لاخواننا وشركاءنا فى الوطن، ومصرون على إنتماءنا المصرى الأصيل ولو كره الكارهون.
أما الدين فكما يقول أستاذنا الراحل سعيد النجار فهو عاجز عن الإرتقاء بمستوى الحقوق إلى المستوى الدولى " أما القول المأثور أن لهم ما لنا وعليهم ما علينا فهو ينصرف فقط إلى القضايا التى لم يرد فيها نص قرآنى أو حديث نبوى ينطوى على تمييز. ومن ثم فهو قول لا يغير كثيرا أو قليلا من واقع الأمور. والمسألة الآن هى كيف نعمل على التوافق مع المعايير الدولية دون أن ينطوى ذلك على مخالفة للدين أو الشريعة الإسلامية" ( د.سعيد النجار: مفهوم المواطنة فى الدولة الحديثة: رسائل النداء الجديد رقم 64).
الدولة المصرية هى المسئولة بشكل رئيسى ومباشر عن حالة الأسلمة والهوس الدينى والعنف المصاحب له منذ عقود. فقد شكل الرئيس السادات الجماعات الإسلامية إثر اقتراح اصدقاءه عثمان احمد عثمان ويوسف مكاوى ومحمد عثمان إسماعيل، ووصل الامر بمحمد عثمان إسماعيل محافظ اسيوط بأنه كان يوزع الأسلحة على الجماعات الأسلامية وجماعة الأخوان المسلمين كما جاء فى مجلة النيوزوييك بتاريخ 26 اكتوبر 1981. ورغم ذلك القى الرئيس السادات خطابا عدوانيا فى 14 مايو 1980 حمل الكنيسة القبطية مسئولية ما أسماه الفتن الطائفية،وفى 5 سبتمبر 1981 قال الرئيس السادات فى خطاب عام " إنه رئيس مسلم لدولة مسلمة".وفى عصر السادات كتب شيخ الأزهر الأسبق الدكتور عبد الحليم محمود عام 1972 كتابه " الايمان بالله"، طالبا العمل على تحويل الأقباط إلى الإسلام أو عزلهم كمرض خبيث وكافأه الرئيس السادات بالتجديد له فى رئاسة مشيخة الأزهر.
وتفاقمت الأمور أكثر فى عهد الرئيس مبارك، ووفقا لتقارير متعددة لمنظمات حقوقية مصرية محترمة :الدولة المصرية وأجهزتها متورطة بشكل أو بآخر فى معظم حوادث العنف ضد الأقباط وفى حركة الأسلمة والهوس الدينى الواسع المنتشر فى مصر.
إن الحملة المدارة والمنظمة فى الصحف ووسائل الإعلام المصرية هذه الأيام ضد الكنيسة وقداسة البابا ولأنبا توماس وأقباط الخارج، تحمل فى طياتها مخاطر تحريضية وربما الدفع بحوادث عنف هنا وهناك ضد الأقباط وممتلكاتهم، وها نحن ننبه ونحذر ونحمل الدولة المصرية وأجهزتها المسئولية الكاملة، وكذلك المسئولية الكاملة عن السلامة الشخصية لنيافة الأنبا توماس وعن أبروشيته.
إن القصور فى الرؤية والوطنية والمسئولية عند الكثير من صناع القرار وحاشيتهم وإعلامهم يصور لهم بأن الأقباط ضعفاء ولا يملكون من أدوات القوة شيئا،وهذه نظرة بائسة تفتقر للوطنية ولروح المسئولية. الأقباط أقوياء بتمسكهم بوطنهم وبانتماءهم المصرى الأصيل وبقوتهم الكامنة غير المستغلة وبصبرهم وجلدهم وسعيهم للتعايش المشترك، وكما قال الزعيم الخالد سعد باشا زغلول " الحق فوق القوة"،وأيضا ما قاله الأنبا توماس فى محاضرته " الحق قوى، المحبة قوية، الرجاء قوى المحبة فينا أقوى من الكراهية... وبقوة المحبة سنبقى ونعمل ونندمج مع المجتمع ونسعى من آجل خيره وسنتواصل مع اخوننا فى الوطن".
مدير منتدى الشرق الأوسط للحريات
Magdi.khalil@yahoo.com
التعليقات
قذائف ســـــــاخره
. -الدستور المصرى ينص على ان مصر هى جزء من الامه العربيه....والانبا بسنتى قال لعمرو اديب فى (اوربيت ) ان العرب يطلقون على راس الكنيسه شنوده انه (بابا العرب )!!...ونعم العرب غزاه فقد غزوا عقل وقلب مصر بالقران الكريم بدين الاسلام...حكايه ان العرب معرفوش !!ينطقوا كلمه (ايجبتوس )دى تسخسخ من الضحك ! لان اللغه العربيه فيها حروف غير موجوده فى اى لغه الخاء العين الخ ...والتاريخ يعرفه علماء التاريخ وليس الكهنه ...وفى دراسه لباحث فرنسى جاء فيها ان القبط هم طائفه امنت بالمسيح جاءت من بلده ( قفط )بصعيد مصر اشتق منها اسمها قبط !لان مصر لم تكن فيها القبط فقط .واذ كان توماس يقصد بالقبط انهم فقط الارثوسكس انهم مسيحيين فماذا عن الطوائف الاخرى روم وارمن ؟واخيرا فى كتابهم المقدس يقول السيدالمسيح (مبارك شعبى مصر )ولم يقل( مبارك شعبى قبط مصر )!!واخيرا تقول عن نفسك انك العبد لله من الليبراليين دى واسعه قوى ! واللى محيرنى سمحوا لك بافتتاح منتدى للحريات بمصر تروح امريكا تتظاهر !دى عايزه تحليل نفسى فى الموضوع
لمصلحة من
َقسطانطين -من مصلحة الشعوب ومستقبلها هو البحث عن ما يجمعها، والأوطان هي التي تعطي الهوية لشعوبها لا كما يدعية المصابون بلوثة العنصرية والطائفية ويصرون على إعطاء الأوطان صفات تفرق بين المواطنين تشعر بعض مكونات البلد بالغربة في بلدانها، لمصلحة من ومن المستفيد؟.
واضحة
هانى -يا راجل دا الاقباط المسيحيين ما خدوش حقوقهم الا من الاقباط المسلمين
مملكه المسيح
مريم على -كاتب المقال يعيش فى عالمه الخاصالذى لا يمت للحقيقه بصله -- لماذا لم يذكر لنا ان القس قال ان القبطى يشعر بالاهانه الشديده عندما يقال له انه عربى -- وات القس طالب بعوده اللغه القبطيه لتحل محل العربيه بالتدريج--ان يصف لناالكاتب هذه الافكار بانها افكار وطنيه-- فلايد ان هناك خطاء ما--- --- عذرا سيدى المسيح لقد جعل القساوسه مملكتك فى هذا العالم
اللغة القبطية
مؤرخ مصرى -أنه من السهل علينا أن نقرر أن اللغة القبطية التى بدأت تباشيرها تظهر مع بدايات القرن الثالث الميلادى .. لم تكن بالقطع تطورا أو امتدادا طبيعيا للغة مصر القديمة أو تطورا طبيعيا لطرق كتابتها التى ذكرناها من قبل .. والدليل المباشر على ذلك أن الأب النصرانى اليسوعى (كرشر) عندما ظن فى أواسط القرن السابع عشر أن اللغة القبطية التى تستعمل فى ممارسة طقوس كنيسة مصر الأرثوذكسية ، هى لغة تحفظ فى ثناياها اللغة المصرية القديمة ولكنها تُكتب بحروف يونانية ، وأخذ يقوم بناءا على هذا الظن ببحوث علمية فى هذه اللغة محاولا أن يرجع بها إلى اللغة المصرية القديمة فلم يفلح قط ..!! ، بل وتساءل عن اللغة المصرية القديمة : هل هى حروف أو أصوات أو معان ؟ وكيف يمكن قراءتها ؟ (سليم حسن / ص 126/ موسوعة مصر القديمة / جـ 1) .
غير منطقى
اسوانى -لم يعد-هناك كثير من القبط يحلمون بدوله مصريه مسيحيه وليست اسلاميه-غارقون فى العسل حتى الاختناق- ومن الحين للاخر يخرجون علينا بتصريحات ومظاهرات عجيبه ما يلبثوا ان يعتذروا عنها ويبدون الندامه على ما فعلوا - يعودوا الى افعالهم مره اخرى - ثم يذهيوا الى العسل تاره اخرى وهكذا حالهم وعجبى
لايحتاج إلى دليل
Open Heart -التعصب وإنغلاق العقل والأفق فى مصرنا المحروسة لايحتاج إلى دليل , وتعليقات السادة المعلقين تنطق بهذة الحقيقة , بل وتؤكد صدق ما قالة الأسقف القبطى المصرى الأصيل , مصر لم تعد للمصريين , بل بيعت للعربان والوهابيين , وبأبخس الأثمان .
بل مصريه
قبطي مهاجر -لم أري تعليقا واحدا يصب في الموضوع الذي كتبه الكاتب مجدي خليل..كل التعليقات تدور حول نفس الأفكار التي تعشش في عقول المعلقين والذين يسرعون بكتابتها وأرسالها بدون قرأه المقال قرأه هادئه وواعيه. الأسلام ديانه وليس جنسيه والعربيه جنسيه وليست ديانه. هل في هذا شء صعب او عسر الفهم؟ هل في هذا تقليل من شأن الديانه او الجنسيه؟ التركي مسلم الديانه. هل سيقبل أن يكون عربيا بدلا من تركيا لأن القرأن قد كتبوه بالعربيه؟ والماليزي مسلما وليس عربيا. والمصري مسلما وليس عربيا! أين الخطأ هنا؟ أليست هذه حقيقه تاريخيه؟ العرب جاؤا الي مصر وتحول بعض المصريين الي الأسلام. فأصبحوا مصريين مسلمين. هل في هذه المقوله تعدي علي أحد؟ والبعض الأخر من المصريين بقوا علي مسيحيتهم . هل في هذا خطأ أو تعدي علي أحد. اليست هذه حقيقه تاريخيه؟ وبعض الجنود العرب بقوا في مصر وبطبيعه الحال هم عربا مسلمين.ولكن هم وافدين وليسوا بالسكان الأصليين وليسوا بمصريين. أهناك خطأ في هذا؟ لماذا أذن يريد المسلم المصري أن يتنازل عن جنسيته المصريه ليصير عربيا غصبا عن التاريخ ولويا لذراع الحقيقه والتاريخ؟ هل يشعر المسلم المصري أن جنسيته المصريه عبأ عليه أم تراه يحتقر وطنه؟ أذا كان هذا رأي المسلمين فهو وبالتأكيد ليس رأينا نحن المسيحين المصريين. نحن نحب بلدنا ونفتخر بأصل حضارتنا الفرعونيه ونفتخر بمصريتنا ولا نريد سوي ان لا يخلط البعض بين الدين والوطن. فمصدر حقوق المواطن كما أوضح الكاتب هو الوطن وليس الدين. فالوطن يسع الجميع علي أرضه اما الديانه فهي فارزه(تفرز) مستنقيه(تستنقي) بطبيعتها. وأذا كان المنطق ليس كافيا لأقناع الناس بهذه الحقيقه. فلينظر كل أنسان حوله ويخبرنا عن تقدم الأمم. من تقدموا هم من أتسع الوطن بهم علي أختلاف ديانتهم وعقائدهم وأنصهروا جميعا في بوتقه الحقوق والواجبات التي لاتفرق بين أحد وأخر. وأمامها تخلفت الحضارات ولا زالت والتي تعلو الأنتماء الديني فيها عن قاسم المواطنه المشترك. والموضوع مفتوح للمناقشه للذين فعلا يريدون الحق وليس سواه.
thank you
Egyptian -thank you, God bless you and help us
المؤرخ الجاهل
نبيل يوسف -كتب صاحب التعليق رقم 5 بعض المعلومات الخطأ والتي تدل على جهل شديد اولا- اول محاولات اللغة القبطية كانت قديمة جدا أي حوالي عام 300 قبل الميلاد وأخذت شكلها القريب من الشكل الحالي عام 150 ق.م.ثانيا- اللغة القبطية هي تماما اللغة المصرية القديمة من حيث النطق ولكن الفرق كان في الحروف المستخدمة, فقد لجأ اجدادنا المصريين للكتابة باللغة اليونانية لأنها أسهل في حروفها واستعاروا 21 حرف منها, اما بعض الحروف الغير مستخدمة او منطوقة في اليونانية مثل ;تشاي ; وكان عددها 7 فقد الفها المصري ولذلك تجد هذه الحروف شبيه بعض الشيء للحروف المستخدمة في اللغة المصرية القديمة.ثالثا- استطاع شمبليون من فك رموز حجر رشيد لكن عجز عن معرفة نطق بعض حروفه ولم ينجح في ذلك إلا بعد رجوعه للغة القبطية المستخدمة في الكنائس.رابعا- لم يتكلم المصريون العربية إلا حوالي عام 980 ميلاديا عندما حاول الوالي على مصر في ذلك الوقت تعريب الدواوين وأمر بقطع ألسنة من لا يتكلم العربية, وبالطبع لا يسألني أحد كيف آمن المصريون بما لم يفهموه في الفترة من دخول العرب وحتى تقريبا بداية الألفية الجديدة. خامسا- ظلت قرى بكاملها خصوصا في الصعيد تتكلم القبطية حتى القرن السابع عشر, وهو ما يفسر اختلاف النطق بين بحري وقبلي وبعد كلمات تستخدم مصر مثل قوطة مثلا وتعني ثمرة وتجد المصري يجد صعوبة في نطق حرف الثاء عكس كل الدول العربية لأنه غير موجود في اللغة القبطية.
اعتذر
نبيل يوسف -اعتذر عن خطأ فقد أخذت مصر 25 حرف من اليونانية وليس 21 والإضافة 6 أحرف وليس 7 وهم أحرف من اللغة الديموطيقية وهو الشكل الثالث للغة المصرية القديمة بعد الهيروغليفية ثم الهيراطيقية
نار الطائفيه
alex -المسلم المصرى بصفه عامه لا يقارن او يقيس نسبه الاسلام الى المصريه او العكس لانه يرى انهما مكملان متكاملان ولا يصح احدهما بدون الاخر فما الذى يضيقك فى ذلك-- انت ترى ان الاسلام ليس جنسيه وذلك لانك ليس بمسلم ولكن بالنسبه للمسلم فان الاسلام يفوق الجنسيه ومكمل لها وبها و لا يتعارض معها--فهو جنسيه ودين فى وقت واحد ولكن هذا الفكر يحزنكم ويكدركم بدون مبرر-القبط هم جزء من تاريخ مصر وليس تاريخ مصر كله واللغه القبطيه كان قبلها اللغه الهيروغرافيه - والديانه القبطيه كانت دين مر على مصروقبلها كانت الوثنيه والفرعونيه وظهر ايضا اخناتون اول الموحدين ومر الاسلام بمصر ايضا واصبح يمثل اسلام الان 70 مليون ويمثل المسيحيه 10 مليون- المتنطعون من الاقباط يقولون ان الاسلام فرض فى مصر بالقوه - فلماذا لم يرجع المسلمون(70مليون) الى اى من الديانات المصريه السابقه للاسلام- هناك ملايين المصريون المسلمون المهاجرون اذا كان اجدادهم اجبروا على الاسلام فلماذا الاحفاد الان وهم احرار لا يختارون اى ديانه اخرى بل على العكس فهم اكثر تمسكا بالاسلام من ذى قبل - وحتى المسلمون البسطاء محدودى التعليم يشعرون انهم محظوظون لان الله عز وجل اختارهم وجعلهم مسلمون- حهذا القس يتحدث وكأنه المالك الاصلى للبلاد وان المسلمون هم غزاه ولو كان محايدا لعلم فضل الاسلام على مصر وعلى الاقباط بالذات فقد وصل الاضطهاد الديني للاقباط ذروته أثناء حكم الإمبراطور دقلديانوس الرومانى الذي مارس القتل الجماعي، فاتخذ الأقباط من يوم إحدى المجازر بدايةً للتقويم القبطي. وحين دخل الإسلام مصر حُرِّرَ المسيحيون من الاضطهاد الروماني، ونتيجة لفصلهم كل ما هو زمني عما هو روحي استطاعوا مشاركة المسلمين في العمل العام، فكانت العلاقة بينهم متينةً حتى وصل الأمر إلى حد القول إن المسيحيين في مصر ليسوا أقليةً، بل هم جزء لا يتجزأ من النسيج الوطني المصري والعربي والإسلامي - دخول الاسلام مصر اعاد القساوسه الخائفين من الكهوف واستلموا كنائسهم المنزعوه منهم بواسطه الرومان-وان (((الغالبيه العظمى)))من الكنائس المصريه تم بناؤها بعد دخول الاسلام- اليوم الذى تقرر فيه الكنيسه المصريه البحث عن حقوق الشعب المصرى كاملا مسلمين ومسيحين دون تمييز فئه عن اخرى ستجدون ان المسلمون هم اول من يقف ويساند الكنيسه فى وجه الفساد الحكومى وسوف يجدون فى الكنيسه بديلا للازهر
إلي نبيل يوسف
مدمن ايلاف -تقول إن اللغة المصرية القديمة لطشت 25 حرفا من اللغة اليونانية اي انها لغة مستوردة وليست مصرية اصيلة فلماذايشعر المسيو توماس بالاهانة عندما يقول له احدهم إنك عربي !!فهل يشعر بنفس الاهانة لو قلت له إنك يوناني علي اعتبار أن اللغة المصرية القديمة غالبية حروفها يونانية ؟؟واليس الجنود المسلمين الذين قدموا إلي مصر واقاموا بها يعتبرون مصريين بحكم الاقامة الطويلة وهو نفس الشيء الذي يحدث مع المصري المقيم مدة طويلة في امريكا فيصبح حاملا للجنسية الامريكية فلماذا اطلق المسيو توماس وصف المحتلين العرب علي المصريين الذين اسلموا بعد الفتح الاسلامي ؟؟والمسيو توماس حينما يطالب بالعودة للغة المصرية القديمة فهو يطالبنا بالعودة للغة المحتلين اليونان فهل توافق علي ذلك ياسيدي المؤدب ؟؟
To Alex (Comment#12)
Ayman -Alex you know why 70milion (If the number is right) still in Islam because they know whey will be killed if they switched to any other religion. Islam doen''t accept the change. Once the person is porn in Islam can''t switch. That is why most of Egyptian still muslems. If the switching to another religion is accpeted by Islam most of Egyptian will switch.
كلمه أخيره
قبطي مهاجر -من المؤسف ان يتخيل البعض انها مباراه كلاميه علي صفحات الجرائد والغلبه لمن يتحدث أكثر! تقول ان الأسلام دين وجنسيه. أذن هذا لايختلف علي الأطلاق عن فكر الدوله اليهوديه والتي تشكل كابوس من العنصريه للمسلمين في كل العالم. ولكن هم فد أستثمروا هذا الشعار بقليل من الكلام وكثير من العمل فصارت أسرائيل دوله تصدر التكنولوجيا علنا لدول العالم وسرا للدول الأسلاميه! فقل لي ياسيدي كيف أستثمرت انت أحساسك ومشاعرك تجاه ان الأسلام جنسيه ودين. كيف أستفاد وطنك ومن أستفاد من شعوب العالم من هذه المشاعر الحماسيه والتي أثبتت الأيام حتي الأن أنها مشاعر لم تصلح سوي لملء الصفحات المكتوبه عليها. ودعني أقول لك أمرا يفترض فيه ان يسعدك. نحن الأقباط لايكدرنا ولايضايقنا ان تحب دينك وتدعوه جنسيه ودين هذه مشاعرك وانت حر فيها ولكن اذا ماتعدت مشاعرك حدود عواطفك الخاصه وتسبتت في نقصان المساحه التي أتنفس فيهاوالتي انتمي فيها الي وطني الذي عاش ومات فيه اجدادي والذي انتمي اليه انا وابنائي الي الأبد. حينئذ يصبح مشروعك العاطفي مشروعا سياسيا وجب محاربته والوقوف في وجهه سياسيا أيضا وأظن أن هذا مايفعله العالم كله الأن من الوقوف أمام المشروع السياسي الأسلامي لأنه مشروع أقصائي لايتناسب مع مكاسب الأنسانيه في القرن الواحد والعشرون و لايخدم مصلحه الأوطان ولا العالم ككل.
Egypt for Egyptians
M. Iskander -Mr. Khlil used the logic analyses in his article, he brought facts, and he tried to remained us whit the golden age of our beloved Egypt , in the four ties and before (Taha Husien, Husien Fawazy , Lewies Awad.etc.), These great Egyptian thinker, asked that Egypt should be for Egyptians. The Egyptian nationality is a precious identity for all Egyptians. The Copts are very proud of being Egyptians and Christians, and they know how to love all people, so pleasssssssssse try to lear how to respect other people and to live with them at least for the good of Egypt and Egyptins. God Bless You Magdi
Please see the elara
ayman farag -Please we need Egypt without religion we need Egypt to taker of the Egyptians food cloth health and socialplease the relation between me and God is some thing secret
انعزالية لا وطنية 1
مرتاد ايلاف -يُصاب المرءُ بالدهشةِ مرتين حين يقرأ كلام الأنبا توماس في المحاضرة التي ألقاها بالولايات المتحدة الأمريكية، ونشرت تفاصيلها وكالة أنباء (أمريكا إن أرابيك)، ونقلتها عنها بعض الصحف المصرية يوم الأحد الماضي 20 يوليو. مصدر الدهشة الأولى- الصدمة إن شئت الدقة- هو خطورة الآراء التي عبَّر عنها الرجل، الذي ليس قبطيًّا عاديًّا ولا شابًّا منفعلاً "عمره 51 سنة"، ولكنه قيادة كنسية مرموقة يحتل موقعًا متقدمًا من خلال عضويته للمجمع المقدس، الذي هو أعلى سلطة في الكنيسة المصرية، ثم إنه أسقف لإبراشية القوصية في صعيد مصر، الأمر الذي يعني أن له جمهوره العريض الذي يتلقَّى منه ويتأثر بآرائه. المحاضرة ألقاها هذا الأسبوع الأنبا توماس في معهد هيودسون، الذي يعد أحد مراكز التفكير التابعة للمحافظين الجدد، ومن النقاط التي ركَّز عليها ما يلي:- أن أكبر معضلتين تواجهان المجتمع المسيحي في مصر هما "التعريب" و"الأسلمة"، وأن القبطي يشعر بالإهانةِ إذا قلت له إنك عربي، مضيفًا: "أننا لسنا عربًا ولكننا مصريون، وأنا سعيد لكوني مصريًّا وإن كنتُ أتكلم العربية، ومن الناحية السياسية فإنني أعيش في ظل دولةٍ تم تعريبها وتنتمي إلى جامعة الدول العربية، ولكن ذلك لا يجعلني عربيًّا". - أنَّ كل المصريين كانوا أقباطًا إلى أن احتلَّ العربُ مصر، فاعتنق بعضهم الإسلام، إما بسبب الضغط أو رغبةً في التهرُّب من الضرائب أو طموحًا إلى التكيُّفِ والتعامل مع القادةِ والحكام العرب، وهؤلاء لم يعودوا أقباطًا، ولكنهم أصبحوا شيئًا آخر "لم يقل إنهم صاروا مسلمين"، وهؤلاء اتجهت أبصارهم صوب الجزيرة العربية "مكة والمدينة" بدلاً من مصر. - أن الأقباط المصريين يشعرون بالخيانةِ من إخوانهم في الوطن "؟"، كما أنهم أدركوا أن ثقافتهم ماتت، ووجدوا أن عليهم أن يحتضنوا هذه الثقافة ويحاربوا من أجلها، حتى يحين الوقت الذي يحدث فيه الانفتاح، وتعود الدولة إلى جذورها "القبطية"، وفي المناخ الراهن فإنه لا يمكن تدريس اللغة القبطية التي هي اللغة الأم لمصر في المدارس العامة، في حين تسمح نظم التعليم بتدريس أي لغةٍ أجنبية أخري. - أن ثمةَ تزويرًا في التاريخ المصري، بمقتضاه سُرقت ثقافتنا والفن الخاص بنا، حتى الفن الخشبي، الذي هو عمل حرفي اشتهر به المصريون، سرق من الأقباط وأطلق عليه &qu
انعزالية وليست وطنية
مرتاد ايلاف -هذه الأسئلة الأخيرة تقودنا إلى المصدر الثاني للدهشة، الذي يتمثل في سكوتِ مَن نعرف من عقلاءِ الأقباط على بثِّ هذه الأفكار الخطرةِ والترويج لها خارج مصر وداخلها، ذلك أننا نسمع من أولئك العقلاء كلامًا مغايرًا يُعبِّر عن الحرص على العيش المشترك والجماعة الوطنية والاعتزاز بالعروبة، التي اعتبرها الأنبا توماس سُبَّةً وإهانةً، لكننا نلاحظ أن أولئك العقلاء سكتوا ولم نسمع لهم صوتًا، يسجل موقفًا صريحًا منها، ونرجو ألا يكون سكوتهم علامةً على الرضا، علمًا بأن الرسالة المفخخة التي بعث بها من خلال محاضرته، لا يجوز الحياد إزاءها أو الخوف من نقضها وإعلان البراءة منها.
لسنا عرب ولن نكون !!
سمير -استاذ مجدى مافيش فايدة العقول الفارغة تريد ان تظل كذلك تريد ان تتغابى وتتجاهل الحقيقة لايريدون للشمس ان تسطع يريدونها ان تغيب للأبد نعم نحن الأقباط لسنا عرب ولن نكون كما ان الموارنة كذلك والنوبيون والأمازيغ وكثير ممن يسكنون هذه المنطقة المسماة العالم العربى. هو علشان اجبرنا على تعلم العربية والتحدث بها اصبحنا عرب فهل كل من يتكلم الأنجليزية او الفرنسية هو انجليزى او فرنسى اين ذهب العقل ؟؟ هل البعض حاشا لله خلق بدونه!!!!!
الى 20 و14و15
alex -يا استاذ سمير اذا اردت الا تكون عربيا فكن ما شئت فهذا لا يهمنا ولاكن لا تنحر فى الدوله المصريه التى تدعون انكم تحبونها وانتم تريدونها ان اتسقط بالكامل ثم يعلد بناؤها على اساس مسيحى وهو حلم لا يمكن ان يحدث لاسباب انت تعرفها اكثر منى -- المسيحيون المصريون هم اكثر التاس سعاده فى العالم بالاحتلال الامريكى للعراق وبعتبرونه بشاره خير قادمه - وان امريكا سوف تاتى لتحريرهم يوما ما وهذا القس يسير على نهج نظريه الفوضى الخلاقه لكندوليزا رايس فما اجملكم وانتم تدبرون وتحلمون وتشمتون وتشتمون فاين مملكه المسيح التى هى ليست فى هذا العالم مما تفعلون؟!! الاتخجلون؟؟ والى 14 ردك مكرر ومعاد وممل - لم تجيب لماذا المصريون المسلمون المهاجرون لم يغيروا دينهم ففى الغرب تغيير الدين شىء عادى ومع ذلك تجد ملايين المسلمون هم اكثر التاس تمسك بدينهم والاسلام هو اكثر الاديان انتشارا رغم ضعف امكانيات المسلمون الدعويه الماديه ولكن الرساله الروحيه الالهيه للاسلام هى التى تسود- اما الكنسيه فرغم الامكانيات الماديه الهائله فهي تحقق فشل ذريع فى نشر المسيحيه وهذا ليس كلامى ولكن كلام الكنيسه الانجليزيه والغربيه بصفه عامه وبتصريحات رسميه من قساوسه فى اوربا وافريقيا والى الاخ15 يا صديقى مصر تعانى من تسلط حكومى- حقى وحقك ضايع لان الحكومه فاسده ومعظم الدول العربيه تم اختراقها بفضل الرؤساء والوزراء وقساوسه وشيوخ باعوا ضميرهم وكل منهم له مصلحه خاصه على حساب الوطن - ولكن اذا حققت مبادىء الاسلام كامله سيسود العدل والحق وهو ما حدث عندما كان المسلمون مطبقين لدينهم فوصل الاسلام الى اسبانيا والمانياوفرنسا ولكن ما يحدث الان لا يقلق المسلمون كثيرا لا لن مملكه الاسلام ليست فى هذا العالم ولكن لان الرسول الكريم عليه الصلاه والسلام قال مخبرا عن ماسوف يحدث في آخر الزمان : ( تتكالب عليكم الأمم كما تتكالب الأكلة على قصعتها , قلنا (وهم الصحابة الكرام): أمن قلة يارسول الله؟ قال : بل من كثرة ولكنكم غثاء كغثاء السيل )وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إنه سيصيب أمتي داء الأمم) قالوا وما داء الأمم؟ قال: (الأشر والبطر والتكاثر والتنافس في الدنيا والتباعد والتحاسد حتى يكون البغي-ولكنه نبائنا ات الاسلام سينتصر وان ايطاليا ستدخل فى الاسلام مثل تركيا وان ارض العرب ستعود مروجا وانهارا--قال تعالى ; وعد الل
لا فائدة
رحمة -أستاذ مجدي مقالاتك تعجبني كثيراً لما فيها من حقائق واضحة مثل عين الشمس و لكن في بلد مثل مصر و بهذا العدد من الاراء المختلفة صعب جداً التفاهم. وأنا أرى أن المظاهرات قد اتت بنتائج إيجابية . حيث أن العالم كلة قد شعر أن هناك مشكلة خطيرة في مصر و من الواجب المسارعة لحلها حتى لاتتفاقم الأمور أكثر .
الخضوع للابتزاز
الايلافي -من المؤسف ان النظام المصري الكهل قد خضع اخيرا لابتزاز التيار المسيحي المصري المهجري المتطرف ؟! في الوقت الذي يقمع جماهير المسلمين المصريين عند مطالبتهم بتوفير العيش ؟!!!
بدو المسيحية ؟!!
حدوقه الحدق -يصف مسيحيو الشام والعراق المسيحيين المصريين ببدو المسيحية وذلك بسبب نزقهم وطيشهم وتعصبهم الاعمى والاخرق ؟!!
عروبة مصر
ابو الرشد -عروبة مصر ليست محل نقاش عدد العرب في مصر اربعين مليون والبقية مسلمين وبقية البقية غريغ وصرب وروس ؟!!
مواطن
جمهورية مصر العربية -قلل مجدي خليل مدير " منتدى الشرق الأوسط للحريات " من البيان الذي أصدره مجموعه من المثقفين ضد الأنبا توماس أسقف القوصية ، وحمل مسئولية الموضوع بأكمله لمن أسماهم بالأصوليين الإسلاميين وسعيهم لوضع الأقباط بين اضطهادين، التهميش والعزل الإجباري على يد التيارات الإسلامية التي صنعها النظام واستخدمها ضد الأقباط ، وكلاهما متداخل وكلاهما مرفوض من قبل الأقباط، وكلاهما يمثل خيارا مدمرا لمستقبل مصر ولمستقبل التعايش الديني فيها.وأكد خليل في تصريحات إعلامية ;أنه لم يستغرب أن يسارع إسلاميون بجمع توقيعات لإدانة الأنبا توماس ، مشيرا إلى أن ما أثار استغرابه حقا هم وجود اسم الأخ العزيز ـ على حد وصفه ـ أسامة الغزالي حرب مع أمثال جمال أسعد وفهمي هويدى ومحمد عبد القدوس ، ضمن بيان يعد إرهابا فكريا لأسقف قال رأيه الشخصي وقراءته الخاصة للتاريخ في محاضرة علمية يتفق معه فيها الكثيرون من المهمومين بتآكل الهوية المصرية لصالح هوية أممية دينية وافدة تقزم مصر وتسلخ جلدها ".وشن خليل هجوما حادا على المحامين عادل بدوى ومحمود ثابت ومحمد جمعة الذين وجهوا إنذارا لقداسة البابا شنودة بمعاقبة الأنبا توماس ، الذي وصفه " بأنه متمسك بوطنيته ويدافع عن هوية بلده وتاريخها وحضارتها العظيمة ومجدها الخالد، ولأنه قال إنه يشعر بالإساءة إذا قال له شخص إنه عربي ، وتساءل : هل التمسك بالوطنية المصرية يستوجب العقاب ".وأشار خليل إلى أن الأنبا توماس لخص مشاكل الدولة القومية في مصر في أزمة الهوية ، حيث يترتب على مسألة الهوية أشياء كثيرة من الثقافة إلى السياسة إلى التسامح الديني إلى التعاون الدولي.وأكد أن المشكلة الأخرى التي تواجه الأقباط على وجه الخصوص هي مشكلة الأسلمة، وأن هناك ارتباط بين قضية الهوية وقضية الأسلمة، مفسرا ذلك بأنه إذا استعادت مصر هويتها المصرية وعادت لها شخصيتها القومية، فإن دور الدين سيتراجع ليصبح علاقة شخصية بين الإنسان وربه، أما في حالة الهوية الحالية التي تجمع بين العروبة والإسلام وتجعل الدين هوية للدولة وتخلط بين الدين والمواطنة فإن ذلك حتما يؤثر بالسلب على وضع الأقلية الدينية غير المسلمة في مصر. واتهم خليل الصحف المصرية بسب الأقباط في الداخل والخارج ، واتهامهم بشتى التهم لأنهم يصرون على التمسك والاعتزاز بهويتهم الوطنية المصرية وليس لهم انتماء أممي عابر للحدود، ويتركز انتماؤ