كتَّاب إيلاف

يا جلالة الملك: أغلق هذه الدائرة السوداء

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
جلالة الملك عبد الله الثاني:
يعتبر الأردن الآن، من أكثر الدول العربية انفتاحاً، وتسامحاً مع الآخر. ويعيش أبناؤه على اختلاف دياناتهم، وأصولهم العرقية، ولونهم، في وطن واحد، لا يُفرّقُ بين مسلم ومسيحي، ولا بين أردني وشركسي، وفلسطيني، وشيشاني، وسوري، ولبناني. فكلهم أبناء للوطن على قدم المساواة، في الحقوق والواجبات. وهذه اللحُمة الوطنية، أدّت إلى الانفتاح السياسي والثقافي في الأردن. وكنا نأمل، وما زلنا نأمل بأن عهد جلالتكم، سيكون العهد الذي سيتيح المزيد من الانفتاح السياسي والثقافي والاجتماعي، وذلك نظراً لشخصيتكم الشابة العصرية، وإيمانكم بالحرية والديمقراطية والحداثة، وإعجابكم بالتجربة الغربية التنويرية عامة. جلالة الملك:
لقد شاعت في العالم العربي طبائع الاستبداد، والظلم، وتضييق الخناق على الثقافة والمثقفين، نتيجة لغياب الديمقراطية، وتأصُّل البُنيّة الاجتماعية الأبوية المتعصبة، التي لا تقبل الاختلاف والمغايرة في الرأي، أو في الموقف، في كافة وجوه الحياة. وبذا، فقد المجتمع الحيوية، وفقد دفق الإبداع. ومما ساعد على الإحباط وفقدان الحيوية، ودفق الإبداع، ما تقوم به دائرة المطبوعات والنشر، من مصادرة للكتب، وحرقها، والاستبداد برأيها، تجاه الآراء والمواقف المختلفة. ودائرة المطبوعات والنشر هذه يا جلالة الملك، من مخلفات الوصاية البريطانية، التي كانت مُهيمنة على الأردن، وانتهت بخروج الجنرال جلوب باشا من الأردن عام 1956، وإلغاء المعاهدة الأردنية - البريطانية، واستقلال الأردن. جلالة الملك:
إن الدستور الأردني، يكفل حرية التعبير. وتنصُّ المادة الثالثة من قانون المطبوعات والنشر، على أن "الصحافة والطباعة حرّتان، وحرية الرأي مكفولة لكل أردني، وله أن يُعرب عن رأيه بحرية بالقول، والكتابة، والتصوير، والرسم، وغيرها من وسائل التعبير، والإعلام".
إلا أن هذه المادة تُنتقض في المادتين 31 و35 من القانون نفسه، وتنصّان على الرقابة المُسبقة على كل مطبوعة تُستورد من الخارج، أو تُنتج في الأردن. وقد كان ذلك أيام كان المجتمع الأردني، لم يبلغ بعد سن الرشد. أما اليوم، فقد بلغ الشعب الأردني سن الرشد، وأصبح واعياً بما فيه الكفاية، وسيّد نفسه، دون وصاية عليه من أحد.
فإلى متى يظل هذا التناقض قائماً، وتكون ضحيته مئات الكتب المُصادَرة والمحروقة، من قبل دائرة المطبوعات والنشر؟

جلالة الملك:
إن ما تفعله دائرة المطبوعات والنشر من مصادرة، وحرق للكتب، يصلُّ إلى أسماع كل العالم ومنظماته، ويتناقض كليةً مع دعوانا، بأن الأردن بلد ديمقراطي، وحرية التعبير مكفولة فيه.
لقد قامت دائرة المطبوعات والنشر، بمصادرة أكثر من 1250 كتاباً في الفترة ما بين 1955- 1987 فقط، بحسب ما ذكر الكاتب عبد الله حمودة، في دراسة له، نشرتها جريدة "الرأي" الأردنية. كما صادرت ومنعت منذ 1990 إلى الآن أكثر من 500 كتاب، ومعظم هذه الكتب لكتّاب أردنيين. وأنا هنا، لا أريد أن أذكر قوائم طويلة بأسماء الكتب، التي تمّت مصادرتها، من قبل دائرة المطبوعات والنشر السوداء. وهذه الأعداد هي أكثر بكثير مما صادرته ومنعته دولة عربية كبرى كمصر مثلاً.
فلا يكفي جلالتكم، أن الكاتب الأردني مُهمّشٌ في الإعلام الرسمي الأردني، ولا يكفي أن وزارة الثقافة كانت تظهر سنةً، وتختفي سنوات، ولا تُعدُّ من الوزارات السيادية المحترمة، ولا يكفي أن الكاتب الأردني يعيش فقيراً مقهوراً، ويموت فقيراً منكوراً.. لا يكفي كل هذا يا صاحب الجلالة، بل تزيد عليه دائرة المطبوعات والنشر السوداء، بمصادرة كتبه، وحرقها، ناسية أو متناسية، أن لا أحد الآن يستطيع اغتيال الكلمة والرأي، كما كان الوضع في الماضي. فالكتاب المُصادر والمحروق، يظهر في اليوم التالي نصاً كاملاً على الانترنت، بل ينتشر أكثر مما سبق. ولا ينال الأردن من وراء ذلك، غير السمعة السيئة، والرائحة الكريهة. جلالة الملك:
إن أمم الحرية والديمقراطية، هي الأمم التي احترمت مثقفيها وكتابها، وأمكنتهم من الإبداع والعطاء المتواصل، واعتزت بهم، وكرّمتهم.
فبماذا تعتز كل الشعوب الأوروبية بغير كتابها، وشعرائها، وفلاسفتها؟
والدولة الأردنية منذ عهد جدكم الراحل عبد الله الأول؛ أي منذ تسعين عاماً إلى الآن، ماذا فعلت، وقدمت للثقافة والمثقفين؟
لقد أهملتهم، كما أهملتهم باقي الدول العربية، باستثناء مصر التي اعتزت، وكرّمت مثقفيها، ومبدعيها؟
فالدولة الأردنية، لم تُطلق على شارع من شوارعها، اسم شاعر، أو كاتب، أو مبدع أردني.
ورابطة الكتّاب الأردنيين، هي الرابطة المسخوط عليها، والمُراقَبة، والموضوعة تحت أضراس رجال المخابرات والبوليس السياسي.
والكتاب الأردني، كتاب ملعون، ومذموم، ومُصادر في معظم السنوات، من قبل دائرة المطبوعات والنشر، تلك الدائرة السوداء، في تاريخ الأردن الحديث. جلالة الملك:
التمس من جلالتكم النظر في إغلاق هذه الدائرة السوداء، وإلى الأبد. وإقفال هذا السجن الثقافي الكريه. فهذه الدائرة السوداء، هي من بقايا عهود الظلم، والاستبداد، وقمع الحريات، ومصادرة الرأي والرأي الآخر.
إن الأردن في القرن الحادي والعشرين، وفي مطلع الألفية الثالثة، وفي شخصكم الكريم، الذي يطوف حول العالم كل عام، للتعريف بالأردن، ودوره في بناء المجتمع الدولي الحر، يجب أن لا يُبقي فكر أبنائه وإبداعاتهم مسجونةً في سجن الثقافة والمثقفين، في دائرة المطبوعات والنشر السوداء.
والسلام عليكم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
Regret
Faiq -

I regret that the liberal support this kind of regime

-------
مراقب -

جلالة الملك عبدالله شخصية واعية و مثقفة و ناهضة بالاردن نحو التطور و الانفتاح و الحرية في حين كثير من الدول العربية تحكمها عصابات مخابراتية وعلى راسها سوريا لذا اتفق معك في كل ما قلته ولكن في الاردن هم في الف نعمة بالمقارنة بدول الجوار كسوريا و غيرها ... ولا اقصد اية تجريح ولكن هذا هو الواقع ... وشكرا

تعليق
ن ف -

طرح شجاع يستحق الثناء.

فلتغلق
ماجد يارد -

أؤيد الأستاذ النابلسي في كل ما أورده.

طلب من ملك
رعد الحافظ -

طلب انساني ديمقراطي حر من رجل مثقف وكبير الى ملك كريم ..الملك عبدالله الثاني ابن السلالة الهاشمية الشريفة!!ورحمةالله على روح شاعرنا الكبير الجواهري.. الذي قال في عيد مولد جلالة الحسين قبل عدة اعوام..ياايها الملك الاجل مكانة بين الملوك ويااعز قبيلا..وكم كنت اتمنى ان ملكنا فيصل الثاني رحمه الله لو انه حيا يرزق لنطلب منه مثل هذا الذي يطلبه الاستاذ شاكر النابلسي..لكنها مشيئة الله وقدر مقدر فالحمدلله رب العالمين !!والطلب من الكبار لاينبغي الا ان يكون كبيرا ومهما مثل هذا الذي يخص دائرة المطبوعات والنشر..وسيكتب التاريخ انها اقفلت او حجمت في عهد الملك عبدالله بن الحسين..وهذا خير من الف حرب او فسادا في الارض !!

الازهر محكمة تفتيش ؟
جاك عطاللة -

تحية وتقدير للكاتب و نرسل صورة من هذا النداء المحترم للرئيس المصرى حسنى مبارك احتجاجا على منع مؤسسةالازهر و مصادرته لكتاب صادر عن منظمة حقوق انسان مصرية يترأسها المستشار نجيب جبرائبل و يتحدث الكتاب عن وقائع وجرائم محددة مورست ضد فئات من الشعب المصرى -- اننا نحتج وبشدة على تدخل الازهر فى قمع الحريات و نشر التعصب الدينى ويكفينا قمع باقى الاجهزة الحكومية --الازهر بتدخله هذا يضع نفسه بموضع العداء للشعب المصرى و نعتبره بهذا العمل احد محاكم التفتيش التى تخلص العالم منها منذ خمسة قرون

إقرؤا يا ناس
العاقل -

الأمة التي ليس لها مثيل أحمد البغدادي هذه الأمة هي الأمة الإسلامية، والتي ليس لها من الإسلام سوى الاسم، ولكن لا توجد أمة تضاهيها في "المناقب" والصفات، حتى أنه يمكن القول أنها كاملة الدسم، أقصد الأوصاف، لكن لا تتطابق مع أغنية الفنان الراحل عبد الحليم حافظ. ونظرا لان هذه المزايا والمناقب لا يمكن حصرها في مقال صغير بهذا الحجم فسنوردها بإيجاز ليتمتع بها من لا يعرف هذه الأمة وخباياها. ومن هذه المناقب التالي: 1- أنها عالة على الأمم الأخرى في كل شيء من ملبس ومأكل وتقنيات وتعليم وصناعة وسياحة. ولو قلنا لكل ما تستخدمه هذه الأمة في حياتها أن تعود إلى أصل منشأها، لبقوا حفاة عراة. 2- الوحيدة التي لا تزال تتعصب عنصريا ضد الآخرين من خلال التصنيفات الدينية ( كافر و مؤمن )، والجنسية ( رجل وامرأة ). 3- الوحيدة التي تؤمن بالرق والعبودية. 4- الوحيدة التي تتدخل في كل شيء لحياة الإنسان، حتى في غرفة النوم والأحلام. 5- الوحيدة التي لا تزال تخضع لرجل الدين وتشاوره في كل صغيرة وكبيرة. 6- الوحيدة التي يزداد فيها التدين ويرتفع مؤشر الجرائم المختلفة في نفس الوقت. 7- الوحيدة التي تملك بلايين الدولارات والفقر والأمية تعششان بين شعوبها. 8- الوحيدة التي تنص دساتيرها على أن دين الدولة الإسلام، وفي نفس الوقت لا تسمح بتأسيس أحزاب دينية!!! 9- الوحيدة التي لا تتبنى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وتدعي أنها أول من عرف هذه الحقوق. 10- الوحيدة التي تقيم وزنا لرجل الدين رغم علمها انه لا ينفع ولا يضر. 11- الوحيدة التي تكفر غير المسلم وفي نفس الوقت تركض وراءه ليوفر لها الحماية العسكرية من المسلم. 12- الوحيدة التي لا تزال تؤمن أن المرأة لا تزال مجرد متاع للفراش. 13- الوحيدة التي تدخل الهزائم العسكرية الواحدة تلو الأخرى ولا تحس بالمسؤولية. 14- الوحيدة التي لا تحاسب مسؤوليها ومواطنيها ماليا. 15- الوحيدة التي تكثر من الصلاة والملابس الدينية والهيئة الدينية كذلك، وفي نفس الوقت تنتشر فيها الرشوة والفساد السياسي والإداري. 16- الوحيدة التي لا تؤمن بالديمقراطية إلا باعتبارها سلما للقضاء على الديمقراطية نفسها. 17- الوحيدة التي توجد بها دساتير بلا ضمانات. 18- الوحيدة التي توجد بها قوانين مطبوعات ونشر ضد الحريات الفكرية . 19- الوحيدة التي توجد بها مدارس وجامعات ولا يوجد فيها تعليم جيد.

Long live the King
B. Siouf -

We should thank God days and nights for what we have in Jordan, Jordan is for Jordanians; love it or leave it

To Siouf
ن ف -

What do you have in Jordan

أمل كبير
عبلة الهري -

لنا أمل كبير في أن يستجيب جلالة الملك لهذا النداء، ولو أن الحكام العرب لا يستجيبون لنداءات المثقفين. إلا أن الملك عبد الله الثاني حاكم مميز. لنا أمل. أدعوا معي بالتوفيق.

اشادة
akram -

لا بد من الاشادة بما يقترحه د.النابلسي وان كنت اود ان يكون الكتاب موجها كدعوة مفتوحة للحكومة الاردنية وليس لشخص جلالة الملك , فكلنا يعلم ان السلطة التنفيذية بيد الحكومة وان دائرة المطبوعات والنشر ملحقة بأكثر من دائرة او وزارة حكومية ابتداء من مديرية المخابرات العامة ولا تنتهي بوزارة الثقافة ...وقد كان لي تجربتي الخاصة مع دائرة المطبوعات هذه في اوائل تسعينيات القرن الماضي ...حيث صودرت النشرة المرخصة التي كانت تصدر باشرافي وعند مراجعة الدائرة لم يكن لدي احد فيها علم بالاجراءات التي اتخذت ضد المطبوعة المرخصة ...مما يعني بالضرورة وجود اكثر من جهة مراقبة و مصادرة ليس في الاردن فحسب بل في كل الدول العربية ...لن تنتهي المشكلة بالغاء دائرة ما بل بتغيير عقلية استعلائية حذرة و خائفة من الحقيقة ومن الثقافة ...ولا عزاء للمثقفين واصحاب الرأي في اوطان الف قيد وقيد.

الموضوع أكبر من هيك
خلف العجلوني -

يا عمي الموضوع أكبر من هيك. هل نسيتم أن أكبر الأحزاب السياسية المؤثرة في الأردن هم الإخوان المسلمين. وأن نصف المجتمع الأردني من المتشددين، فكيف تريدون من الملك أن يطبق الحرية الغربية على شعب نصفه من الإخوان المسلمين والنصف الآخر من المتشددين. أنتم تؤذنون في مالطة. كونوا واقعيين يا عمي.

مصر تسمح بالكراهيه
ايمن -

مصر تسمح بكتب تحرض على الكراهيه الدينيه وعلى الاقباط وعلى دين الاقباط , مصر تسمح بكتب مثيره للطائفيه النتنه وللنعرات الدينيه ومسيئه للدين المسيحي وللمسيحيين , مصر تسمح بالتهجم على دين مواطنيين مصريين وعلى التحريض ضدهم وعلى التعدي على حياتهم واموالهم ونسائهم . فما الفائده اذا كان عدد الكتب اللتي تمنعها اقل لكن عدد الكتب المسيئه والمثيراه للطائفيه الدينيه وللتمييز الديني ولانتهاك حقوق الاقباط تسمح بها ؟؟ هذا يعني ان الدوله نفسها متورطه في اضطهاد الاقباط وموافقه على اعمال الارهابيين ضدهم . يعني ايا كان حجم منع بعض الكتب في الاردن فهو يظل افضل بكثير من السماح بكتب كريهه وخطيره تثير الحقد الديني والكراهيه الدينيه والتحريض على الاخر المختلف في الدين او العرق . الاردن بالف خير بالنسبه الى كل الدول العربيه الاخرى بلا استثناء . لان الاردن لا يسمح باثارة النعرات الدينيه او التمييز الديني باي شكل من الاشكال ويعتبر المسيحيين الاردنيين شركاء اصلاء في الوطن وهم كذلك فعلا .

أيها العاقل
جمال -

سلمت يدال أيها العاقل. لقد أوجزت في عجالة كل كوارث هذه الأمة، ولعمري أن تعليقك وثيقة أولية لأي مشروع اصلاح لهذه الأمة المنكوبة، وأود أن أضيف أننا الأمة الوحيدة التي تدعي أنها خير أمة أخرجت للناس ونحن على النقيض تماماً، مالمقصود بسطرك الأول حول المفكر الليبرالي أحمد البغدادي الذي أحترمه، هلا وضحت؟

لن يستجيب
خوليو -

فإن استجاب ستتحول سلطته لسلطة صورية مثل سُلطة ملوك أوروبا وهذا لن يقبله عربي تعود على التوحيد في كل شيئ :من العبادة إلى السلطة،آمل أن يستجيب ويكون قدوة في المنطقة ولكن لاتوجد سوابق في تلك الديار سوى لبنان وبالحد الأدنى،أمة شعارها التوحيد يلزمها أجيال من التثقيف وإعادة البناء حتى تدخل في عصر التعدد والمناوبة قي الحكم، هناك قوى دينية لاتفهم ولاتريد الديمقراطية والحرية، خذوا مثلا حماس وأخواتها.

معروف السببب يا ....
اردني مطلع -

ماذا جرى لك ؟ هل تتذكر مقالك بعنوان (الاردن والملكيةالمكلفة بتاريخ 16يوليو 2008 )وهل تتذكر لماذا منع كتابك الاخير من الدخول الى الاردن والمبني على اضاليل واوهام عن الوطن البديل وهل تدري كم منعت هذة الدائرة البيضاء من كتب الشيوعية وكتب تمس الذات الالهية والكتب المنحرفة عن الاسلام وكتب الجنس الحرام وكتب الشواذ لانها تحوي على صور تضر بالمجتمع الاردني المحافظ ولو تدري عن الاسباب ما كتبت هذا الكلام .

يا حيف على فيصل ملك
كركوك أوغلوا -

العراق وسلالة العائلة الهاشمية الشريفة !!..وحبذا لو كان الملك عبدالله الثاني أيضا ملكا على العراق كما كانت الدولة الهاشمية بين العراق والأردن ؟؟!!..أحسن ألف مرة من أصحاب العمائم واللحى الطويلة والقصيرة (السبورت) , زعماء وعرابي العصابات والميليشيات ؟؟!!..

الى شاكر النابلسي
حاكم المساعيد -

هل اليمقراطية هي الفوضى وهل الفوضى هي الديمقراطية في عرفك وقناعاتك واجتهاداتك . لماذا انت وعائلتك في نابلس تكرهون القبائل والعشائر في اي مكان من الجزيرة العربية وتدعون الى الترحيل القسري لهم الى الصحراء لانهم هم من حافظوا على القدس الشريف والضفة الغربية وهم من اسروا شارون ووضعوا في الاسر في محافظة المفرق لمدة عام ابان الحرب 48 وها هي قبور شهداء الجيش الاردني في كل الضفة الغربية وفي القدس الشريف وها هي اسمائهم وعناوينهم في اكثر من موقع اشار اليهم بكل اجلال واحترام لولا حبيبكم وزعيمكم عبد الناصر الذي نصح مرارا وتكرارا بعدم خوص حرب 67 لان الجيوش العربية غير مستعدة للحرب مع اسرائيل لكان الاحتلال الاردني كما تسميه انت واهل نابلس موجودا عندكم الى اليوم هذا ..

اغلاق وانشاء
وضاح عابد السحيمي -

شو رأيك نغلق دائرة المخابرات كمان ونشكل دائرة تنفيذية للمراقبة تشكل من الناوابلسية فقط مشان هيك هي الديمقراطية النابلسية/ الامريكية !!!!! .

سم ودسم
سالم سويدان -

يحاول الاخ النابلسي الدخول الى الاردن بافكارة العنصرية باي شكل , فهو من دعاة تغير الملكية في الاردن وانصاف الاجئين كي يستولو على البلد انها موامرة على الاردن يقودها النابلسي وحفنة من الفلسطينيين امثالة تسمى الحلم الاردني اي السيطرة على الاردن.كيف لنا ان نلغي دائرة المطبوعات والاردن نصفه لاجئن فلسطينيين ويكتبون كل يوم كتابات تنم عن عقلية المؤمرة الصهيونية . كيف والاسلاميين معشعشين في المخيمات الفلسطينية ويتبصون الانقضاض غلى الاردن كلما حانت الفرصة . تحية للنقطة البيضاء ولدائرة المخابرات العامة التي لك وللفلسطينين المسيئين من امثالك بالمرصاد

حياك الله وبياك يا..
د. عبدالله عقروق -

فلقد تبين لي من كلماتك الحب الصادق الذي تظهره للشعب الآردني ومليكه الديمقراطي ..فكل من يحب الاردن ومليكه مؤمن بهذاالقول ، وكل من لا يحب الاردن ومليكيهي سينكرهذاالكلام ..فأنا من كثرة حبي لبلدي ومليكي اطالب جلالته بالتدخل الفوري والحد من انشطة دائرة المخابرات الآردنية التي تقف عائقا في حريات الصحافة ، والكلمة الحرة، وحريات المواطن العقائدية ..وأن تتفرغ دائرة المخابرات للقبض على فاسدي الدولة ، ولصوصها ، وناهببي خيراتها ، وسرقة لقمة العيش من فقرائها .أن دائرة المخابرات الآردنية هي التي عما تلوث سمعة الآردن ، والعمل الدؤوب الذي يقدمه جلالته لمواطنية ، وهي التي تقف حجر عثرة بين حب المواطن لمليكه وعدمه ..لآن الجهات التي تتعاون معهم في ولاية جورجيا بالولايات المتحدجة الآمريكية ترفض أن تنعم الآردن بالخير والحرية والرفاهيةفالآردنيون بكافة أجناسهم فخورون ومعتزون بأن الله عزهم بمليك هاشمي من سلالة الرسول ، صلى الله عليه وسلم ، وجعله سبحانه وتعالى حاكما عادلا للأمةالآردنية..فبعد غد سأكون في عمان بأذن الله ، واتمنى بأن أحظى بأقامة مشرفة .

جوز فارغ
يحمد بن ابوكبشه -

بلغ الشعب الاردني سن الرشد,الظاهر انك مش ساكن باالاردن.الاردن نفاق وسرقه وتدين زائف ومدارس وجامعات فاشله

واحبابي
محمد -

واحبابي واقرة عيني كلو بالهوى سوا..قال لبنان قال...كلو بالهوى سوا،،واعيني واقلبي..

منك اءله
هاشم بن كلاب -

شو بطلتوا عن فلسطين بعد ماقرفتونا ستين سنة

وماذا تقول فى !!؟
. -

من يعقدون مؤتمرات سنويه بدعوى تثبيت العقيده وحرقوا كتب القديس متى المسكين بعد ان كفروه ميتا !!...ومحاكم التفتيش لديهم يمارسها جزار المحاكمات الشهير.....والازهر تتحكم به الدوله والنشر مباح ويتحرك عند شكوى فيبدى رأيه واما كتب للمستشار اياه فهى ضد الدستور من تهجيص ....ونعيم عصر مبارك ايضا

كلمة لا بد منها
أمين -

منذ مدة ليست بسيطة تابعت مقالات الكاتب النابلسي ، وأقر انه كتاباته على درجة رفيعة في الرشاقة، وبساطة الاسلوب والقدرة على ايصال الرسالة المطلوب ايصالها .لكن هذه المميزات لا تكفي لوحدها ليبقى الكاتب كاتبا يستطيع المحافظة على قرائه ، وخاصة من أهل الراي والفكر ،أما البسطاء والعوام فيطربهم سحر الكلم وتدور برؤوسهم ;الشربة ; عندما تقع عيونهم على ما يغازل امنياتهم .لا أريد ان اضع نفسي في موقع الناصح للنابلسي ،فهو حر برأيه بل قل بآرائه ،لكن من حقي ان أبدي رايي فيما يكتب خاصة وهو يطرح نفسه كاتبا ليبراليا يريد كما يبدو ان يتحول العالم العربي برمشة عين الى الليبرالية ولكن على طريقته هو وليس وفق منهج جدلي يقوم على التراكم والتدرج في الوعي المجتمعي .وبتعبير آخر فان النابلسي من هواة حرق المراحل ; التي جرت الويلات على شعوب كثيرة يعرفها جيدا .ومثل هؤلاء الكتاب هم عادة واحد من اثنين :اما انهم يتعاملون مع الواقع من النظر اليه ابراج عاجية ،واماانهم يصدرون فيما يكتبون عن أمنيات وأماني وأهداف شخصية .وفي كلتا الحالتين ،لا علاقة بالواقع الذي يقولون انهم يريدون تغييره .لا يمكن لانسان يعيش العصر الحالي عقلا ووجدانا أن يتخذ موقفا سلبيا من الديمقراطية التي لا مستقبل لأي شعب من دونها ،لكن الديمقراطية لا تاتي بالأمنيات لوحدها ،ولا يمكن أن تقام بواسطة الدبابات واحتلال الدول بحجج كاذبة ثبت زيفها ،كما فعلت أمريكا بالعراق .وهنا أعتقد نقطة الضعف الرئيسة وقد تكون القاتلة في كتابات النابلسي التي لا يمكن تغطيتها بسلاسة الاسلوب وسبك الكلم .النابلسي مؤيد لاحتلال امريكا للعراق ،مع العلم ان كتاب امريكا وحتى بعض قادتها اصبحوا يقرون بفداحة الخطيئة التي ارتكبتها أمريكا في العراق وفظائعها في ;أبو غريب ; بل قل ;أبو غريبات ; وقتل أكثر من مليون عراقي وتشريد أربعة ملايين عراقي داخل وطنهم وخارجه . وبذلك فقد وضع النابلسي حاجزا نفسيا بين كتاباته وبين كل انسان عربي على قدر من الوعي والضمير والشرف .أمريكا نفسها تعترف انها قوة احتلال ،فيما النابلسي يقول غير ذلك ،وأمريكا نفسها أصبحت تخجل من فظائعها في العراق وغوانتنامو ،وللأسف فان بعض الكتاب ;العرب ; يتعامون عن ذلك بحجة أن المجتمعات التي يتكلمون لغتها ما زالت استبدادية وتنجب الدكتاتوريات .هل ترى يا أستاذ نابلسي كيف ;أينعت ; ديمقراطية بوش في العراق؟وها هي ثمارها تعم

الوطن البديل
احمد الجعافره -

الى الاردني المطلع ارجو من عطوفتكم ان توضحوا لنا ماهو التضليل الذي ورد في كتاب شاكر النابلسي عن الوطن البديلذالك انه لم يتسنى لنا قرآته بسبب منعه داخل الاردنمع شكري واحترامي لصدقك في الرد

المريخ !!
ناصر احمد - السعوديه -

;يعتبر الأردن الآن، من أكثر الدول العربية انفتاحاً، وتسامحاً مع الآخر. ويعيش أبناؤه على اختلاف دياناتهم، وأصولهم العرقية، ولونهم، في وطن واحد، لا يُفرّقُ بين مسلم ومسيحي، ولا بين أردني وشركسي، وفلسطيني، وشيشاني، وسوري، ولبناني. فكلهم أبناء للوطن على قدم المساواة، في الحقوق والواجبات ;!!

تعليق
عصام -

ياللعجب شخصان يدعيان حبهما لجلالة الملك وللأردن وكلاهما يتناسيان ان الأردن يقع غي منطقة مضطربه .الأول وهو كاتب المقال يدعو الى الغاء الدائره المسؤوله عن الأمن الأعلامي في الأردن والثاني يسمي نفسه دكتور يطالب بالغاء الدور السياسي للدائرة المسؤوله عن الأمن الوطني للأردن وهي المخابرات العامه وهي درع الأردن في منطقه مليئه بالأرهابيين وكارهيّ وحاسديّ هذا البلد .سامحكم الله على افكاركم