كتَّاب إيلاف

أغانى الثورة الجميلة جداً الكاذبة جداً

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
* من حق عبد الحليم وجاهين والطويل أن يحلموا ولكن من حقنا أن نتساءل كيف تم خداعهم؟، وكيف صدقوا تلك الأكاذيب؟ * تماثيل رخام وأوبرا على الترعه التى ظلت مسكونة بالبلهارسيا!.
[ أمتلك كل شرائط أغانى عبد الحليم حافظ التى غناها للثورة من قبل أن تجمعها شركة صوت الفن بمقدمات خاصة من المذيع جلال معوض، كنت أجمعها بصعوبة وأنا صغير وأسجل معظمها من إذاعة ليبيا الموجهة التى كنت أستمع إليها فى دمياط أيام هجومها الشهير على الرئيس السادات، أحفظها كلها عن ظهر قلب، وأعشقها وأنتشى عند سماعها، هذا ماقلته للملحن زياد الطويل عندما إتصل بى غاضباً مما قلته عن ضرورة دراسة التناقض بين جمال هذه الأغانى وكذبها، وكيف فاتت على المثقف والفنان المصرى كل هذه الأكاذيب وكيف تم خداعه وزيف وعيه؟، أنا أعشق صلاح جاهين وكمال الطويل قطبى هذه الحقبة الغنائية الثورية برغم أن الموجى وعبد الوهاب وأحمد شفيق كامل والأبنودى شاركوا، إلا أنه يظل الطويل وجاهين هما الأيقونة والرمز.
[ قال لى الملحن الجميل زياد الطويل أن كمال الطويل وصلاح جاهين كانا يحلمان وكان يصدقان تلك الأحلام، وأنا أوافقه، ولكن من حقى أن أتساءل كيف خدعا؟، وماهى آلية وميكانزم أكبر عملية غسيل دماغ للمثقفين المصريين فى تاريخ هذه الأمة؟، لابد أن نتساءل، وليس هذا نبشاً فى المقابر، ولا بحثاً عن الإثارة، ولا حديثاً فى الماضى الغابر، ولكنه واجب، لأن معظم أمراضنا العقلية ناتجة عن عدم الوعى بالتاريخ وعدم غربلته وعدم البحث فى تابوهاته وأصنامه، وأغانى عبد الحليم الثورية صارت تابوهات وأصناماً لاتناقش، أكسبها اللحن العبقرى والكلمات العابرة للمشاعر وشجن الحنين للماضى وكاريزما عبد الناصر وكراهيتنا لفساد الحاضر، كل هذا أكسبها صموداً ضد الزمن، وقداسة ضد التناول الجاد، وصلابة ضد أى محاولة كسر أو حتى خدش.
[ لماذا خدع وغيب عقل المثقف المصرى بأغانى الثورة ولم يخدع مثقف أمريكا اللاتينية على سبيل المثال أو بوريس باسترناك الذى إنتقد الديكتاتورية الشيوعية التى تسحق الفرد فى روايته الخالدة د.زيفاجو؟، ولماذا أيضاً كان أكثر المخدوعين هم أهل فن الغناء، ففى فن المسرح على سبيل المثال إنتقد ولو بالرمز عبد الرحمن الشرقاوى فى الفتى مهران ويوسف إدريس فى المخططين وتوفيق الحكيم فى السلطان الحائر، وفى فن الشعر إنتقد حجازى ودنقل، وفى السينما يوسف شاهين...الخ، إلا فن الغناء لم يخرج عن النص أى وتر ولم تتمرد أى نغمه أو حنجره!، لا يكفى أن يكون التبرير كانوا مصدقين!، فكيف صدق أعضاء مجلس الأمة أن تراقصهم وهز وسطهم هو تعبير فرح بعودة جمال عبد الناصر بعد التنحى ودم عساكرنا فى سيناء لم يجف بعد وحطام طائراتنا الراقدة المشلولة مازالت تذروه رياح يونيو؟، كيف صدق جاهين والطويل التماثيل الرخام والأوبرا على الترع المصرية وهى مازالت مليئة بديدان البلهارسيا؟!، كيف إستمتعت وإستمتعنا جميعاً بكلام وألحان من عباقرة الغناء والتلحين والتأليف عن التزمير لعديم الإشتراكيه وخاين المسئولية وبستان الإشتراكيه فى ظل أسوأ تطبيق للإشتراكية، وعن المسئولية البرلمانية فى عز الديكتاتورية، كيف إنتقلت العدوى من حليم إلى باقى الطابور ومنهم من قال دع سمائى فسمائى محرقة برغم أن كل طائراتنا التى من المفروض أن تحمى سماءنا صارت خردة وهى على الأرض لم تنطلق بعد!!، كيف يقال قول مابدالك إحنا رجالك؟ ألهذه الدرجة وصلت السلبيه والدونيه والتوحد فى شخص الحاكم؟!، كيف صدقت أنا وأنتم كل هذه الأكاذيب الفنية؟، من يستطع أن يقدم تفسيراً فليتقدم، وهل يكفى السبك الفنى الجيد والحرفة المهنية العبقرية لتمرير أكاذيب وهلاوس، هذا هو السؤال الذى لابد له من إجابة حتى ولو كانت تلك الإجابة ليست على قد مقاس أمنياتنا وأحلامنا.
[ كيف لحن عبد الوهاب لعبد الحليم أغنية ياحبايب بالسلامه رحتم ورجعتولنا بألف سلامه..رحلة نصر جميله..مشوار كله بطوله!!، كل هذا ليصف عودة جنودنا من حرب اليمن!، هذه الحرب التى إصطادت جنودنا وضباطنا رصاصات القبائل اليمنيه وخناجرهم، حرب غير مخططة كان الإضطراب عنوانها، والعشوائية دليلها، والثأر القبلى بوصلتها وهاديها ومنارتها!، هل كانت فعلاً رحلة نصر؟، هل كان عبد الحليم مقتنعاً بجد أنه مشوار كله بطوله؟، هل هذا هو النصر وهذه هى البطوله؟، إن المثقف دائماً صاحب نبؤة، فكيف لم يتنبأ أهل الثقافة الغنائية وهم عباقرة بالفعل فى فنهم أن هزيمة 67 ستحدث بعد مدة بسيطة من كارثة اليمن؟، كيف لم يشموا رائحة الإهتراء والتمزق والفساد فى قادة عسكريين كان كل همهم الدخول فى مباريات الزواج من فلانه المطربه وعلانه الممثله، والسهر حتى الفجر وهم يصمون آذانهم عن إستغاثات جنودهم فى خمسه يونيو؟؟!!، أظن أن من حقنا أن نسأل كيف صدر هذا من ناس نحبهم ونعشق فنهم.
[ نحن لانسأل هذا السؤال عن أغانى عصر مبارك وأوبريتات أكتوبر فهى ليست جميله كأغانى الثورة، ولكنها للأسف كاذبه مثلها بل تتفوق عليها فى أنها رديئة وتخلو من الجمال، مسلوقة وليس بها السبك الفنى والحرفيه والشجن الذى كان فى أغانى الثورة خاصة أغانى عبد الحليم، ولن نسأل هذا السؤال عن أغانى عصر السادات الوطنية فهى مثل أغانى عصر مبارك بإستثناء فترة أكتوبر وخاصة ألحان العبقرى بليغ حمدى لورده والمجموعه، ولا يهمنى من عصر السادات إلا سؤال واحد وهو لماذا توارى صوت عبد الحليم وتخلف إلى المركز الثانى والثالث فى فترة حرب أكتوبر، ولم يحصل على نفس التوهج الذى كان يشع منه فى فترة الثورة وفترة هزيمة 1976؟.
[ مازلت أكتب إليكم وأنا أتمايل على نغمات ومافيش مكان للأمريكان بين الديار... وعلى راس بستان الإشتراكيه واقفين بنهندز ع الميه...وياعديم الإشتراكيه ياخاين المسئوليه حنزمر لك كده هو ونطبل لك كده هو... وياللى بنيت الهرم الرابع..قول مابدالك إحنا رجالك ودراعك اليمين..ودع قناتى فقناتى مغرقه!!.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لا تعليق يعلو
ابو جون المصرى -

لا تعليق يعلو ما دمنا لا نسمح لانفسنا ان نفكر او نتذكر فنحن تربينا على الا نذكر الماضى الا بكل خير برغم مساؤة و لانحلم بالغد الافضل لان هذا عمل الرؤساء والاباء و لانفكر فى اليوم لانة احسن من الامس وافضل من الغد . الخلاصة نحن شعب ينساق كالغنم بلا تفكير وارى الحل فى حرية حقيقية وديمقراطية بجد واحترام الانسان لنفسة و للغير بدون تجميل واعتقد انة حل مستحيل ويكون القرار الاخر اما الهحرة لمن يستطيع او زيادة التقوقع واهمال الحياة واللجوء للتدين الظاهرى المريض

نفاق خارج الجنس !
عـــــــــزت -

تدغدغ عواطف من في كلامك هذا يا دكتور ؟ نصيحتي أن تطوّر معرفتك بما تركّز عليه من علم فض البكارة وما شابه من المواضيع التي لا تتعدى اصابع اليد الواحدة ، ومع ذلك تكررها على الدوام وما زالت هي شغلك ومشغلتك طوال سنوات ؟

...
لور -

عبد الناصر كان دكتاتورا، لكن من قال العرب يكرهون الدكتاتورية وعدا ذلك كان رمزا لحلم عارم لدى الشعوب الغارقة في مهانة الهزائم المتتالية... اليس هناك الان من العرب من يقدس صدام حسين وهو المجرم السادي الذي اغتصب العراق وارجعه قرونا الى الوراء.... ولولا الانترنيت والفضائيات لعملوا له ما عملوه لعبد الناصر. اما الفنانين فليس من الضرورة انهم كانوا يمتلكون وعيا اعلى من وعي العامة فكانوا تعبيرا صادقا عن الناس البسيطة التي تصدق الشعارات فصدقوها بدورهم وعملوا بمواهبهم الرائعة على تجسيد ايمانهم بما يعتقدوه... ارى من الاجحاف ان نحكم عليهم بمقاييسنا الحالية وبسهولة الوصول الى الحقيقة لمن يريد في ايامنا هذه.... وكون الاغاني في زمن السادات ومبارك تافهة وبلا اي طعم فهذا ليس بسبب شحة المواهب انما هي غير صادقة ولا تعكس سوى النفاق الذي يملأ روح مؤلفيها لانهم انفسهم لا يصدقون حرفا مما يقولوه

كلنا ناصر
باسل -

وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر الله يرحمك يا ناصر رحلت فخرجت كل السحالي والافاعي من جحورها ؟!!

قاتل الله القبح
جاسم -

مازال عبدالناصر وعبدالحليم يفوزان في اي استفتاء لدى الجيل الجديد الذي لم يحضر عبدالناصر ولم يعش فترة عبدالحليم ممكن تقولوا لي السبب ؟!! لم مصلحة من تهشمون الصور الجميلة والشخوص الجميلة والمواقف الجميلة ؟!! لم تنشرون القبح قبحكم الله ؟!!

اعذب الشعر اكذبه
ابو وش عكر -

في غنيي لبناني بتقول حلوي وكدابي يا اغلى احبابي ، والاكدب منك حضرت جنابي ؟!! وتقول العرب اعذب الشعر اكذبه ؟!!

إقرؤا يا ناس
العاقل -

الأمة التي ليس لها مثيل أحمد البغدادي هذه الأمة هي الأمة الإسلامية، والتي ليس لها من الإسلام سوى الاسم، ولكن لا توجد أمة تضاهيها في "المناقب" والصفات، حتى أنه يمكن القول أنها كاملة الدسم، أقصد الأوصاف، لكن لا تتطابق مع أغنية الفنان الراحل عبد الحليم حافظ. ونظرا لان هذه المزايا والمناقب لا يمكن حصرها في مقال صغير بهذا الحجم فسنوردها بإيجاز ليتمتع بها من لا يعرف هذه الأمة وخباياها. ومن هذه المناقب التالي: 1- أنها عالة على الأمم الأخرى في كل شيء من ملبس ومأكل وتقنيات وتعليم وصناعة وسياحة. ولو قلنا لكل ما تستخدمه هذه الأمة في حياتها أن تعود إلى أصل منشأها، لبقوا حفاة عراة. 2- الوحيدة التي لا تزال تتعصب عنصريا ضد الآخرين من خلال التصنيفات الدينية ( كافر و مؤمن )، والجنسية ( رجل وامرأة ). 3- الوحيدة التي تؤمن بالرق والعبودية. 4- الوحيدة التي تتدخل في كل شيء لحياة الإنسان، حتى في غرفة النوم والأحلام. 5- الوحيدة التي لا تزال تخضع لرجل الدين وتشاوره في كل صغيرة وكبيرة. 6- الوحيدة التي يزداد فيها التدين ويرتفع مؤشر الجرائم المختلفة في نفس الوقت. 7- الوحيدة التي تملك بلايين الدولارات والفقر والأمية تعششان بين شعوبها. 8- الوحيدة التي تنص دساتيرها على أن دين الدولة الإسلام، وفي نفس الوقت لا تسمح بتأسيس أحزاب دينية!!! 9- الوحيدة التي لا تتبنى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وتدعي أنها أول من عرف هذه الحقوق. 10- الوحيدة التي تقيم وزنا لرجل الدين رغم علمها انه لا ينفع ولا يضر. 11- الوحيدة التي تكفر غير المسلم وفي نفس الوقت تركض وراءه ليوفر لها الحماية العسكرية من المسلم. 12- الوحيدة التي لا تزال تؤمن أن المرأة لا تزال مجرد متاع للفراش. 13- الوحيدة التي تدخل الهزائم العسكرية الواحدة تلو الأخرى ولا تحس بالمسؤولية. 14- الوحيدة التي لا تحاسب مسؤوليها ومواطنيها ماليا. 15- الوحيدة التي تكثر من الصلاة والملابس الدينية والهيئة الدينية كذلك، وفي نفس الوقت تنتشر فيها الرشوة والفساد السياسي والإداري. 16- الوحيدة التي لا تؤمن بالديمقراطية إلا باعتبارها سلما للقضاء على الديمقراطية نفسها. 17- الوحيدة التي توجد بها دساتير بلا ضمانات. 18- الوحيدة التي توجد بها قوانين مطبوعات ونشر ضد الحريات الفكرية . 19- الوحيدة التي توجد بها مدارس وجامعات ولا يوجد فيها تعليم جيد.

كانت مرحلة
أم بلال -

رسالة حب للكاتب المتسائل ولكل من يقرأ ماكٌتب...فى تصورى أن القرن العشرين قد حمل محاولات من كل الجهات للبحث عن الهوية والكرامة , ليس فقط على مستوى دولة من الدول بل فى كل اطراف العالم ,فرأينامن خلال هذا البحث عن الذات , رأينا انقسامات فى شتى انحاء المعمورة , قومية كانت ام مذهبية عرقية أم عقائدية ولم يجد أحد للآن ذاته كأنما هناك رسالة فى غاية الأهمية لكل فرد من أفراد الجنس البشرى وهى انه لاهوية ولاكرامة ولاراية منصورة الا بالتعاضد والتعاون بين أفراد الجنس البشرى ,ربما يضحك البعض من الفكرة ولكن هذا ماأعتقده أنه آن الأوان للاسرة الانسانية أن تفكر كهيكل واحد فمايضر طرفا من الأطراف يضر بلاشك بقية العالم ... ولكم وللعالم ألف تحية وسلام

كل اناء بمافيه ينضح
معوض جودة -

كان في عهد عبد الناصر اصوات تقول لا وتعري النظام ولعل ابرزها الثنائي الشيخ امام واحمد فؤاد نجم ولكنهما لم يحظيا بهذا الزخم الجماهيري نظرا لكون وسائل الاعلام والنشر في ذاك الوقت تابعين للدولة اتباع العبد لسيده ولكن الغريب ان يظل ذاك النهج وتلك العبودية قائمة بين قطعان المثقفين المصريين الان فلا احد يتسأل بعلو الصوت لماذا الغناء في هذا العصر يقترب من كونه عهرا فنيا وما علاقة هذا الانحدار بعصر مباركلااحد يعلو صوته ليعلن عن تقزم كل شيء في مصر- ولا حتي انت يادكتور- ومدي ارتباط هذا التقزم بذاك العصر الذي اختصر كل شيء واذاب الوطنية في ملوحة بلادته او برودة عمالته لا ادافع عن عهد ناصر ولا غيره لكنه كان العهد الساعي نحو حلم كبير كنا نصحو منه علي كوابيس اما الان فلا احلام ولا صحو وانما حالة موات مستمر

الحقيقةالغائبة
راشد -

في عصر الملكية لم يخرج مصري واحد من بلاده ليتكسب رزقه في الخارج وفي عهد الثورة خرجوا بالالوف مهاجرين وكادحين وفي عهد الملكية كانت مصر دائنة لاكبر امبراطريات الارض بريطانيا العظمى وفي عهد الثورة مدينة وكان الجنيه المصري ثمنه اغلى من الجنيه الاسترليني والدولار الامريكي ثلاثة اضعاف الواحدمنهما تقريبا اما اليوم فيسمي المصريون هاتين العملتين بالعملة الصعبة أرأيتم الفارق وغير ذلك من الامور التي لايتسع المقام لذكرها فهي تحتاج الى اجلاد فهل بعد هذا تحتاج الثورة ومؤسسها الى مناقشة ؟

الله ينصرك يا منتصر
اسيل -

أُحييك ......أُحييك .......... كم نحن بحاجة في زماننا هذا الى كلمة صدق واحد .. الى رؤية بشاعة ماضينا .. الى سماع صوت يخرجنا من قبورنا التي حفرناها بايدينا ودفنا عقولنا وتفكيرنا فيها.اشد على يديك وعلى يدي كل من يكتب ليفضح اساطيرنا ليُعري تاريخنا المبني على الاكاذيب والتضليل... عندما اتذكر حالي وانا ابكي من شدة التأثر بكلمات مثل هذه الاغاني الوطنية والحماسية وتصديقي لكل تلك الاكاذيب الناصرية والصدامية وغيرها الكثير اتمنى لو أُحرق نفسي الف مرة. لقد دمروا شعوبنا ودمروا قضيتنا المصيرية.الف .. الف .. تحية لقلمك

من يدفع لكم ؟
الايلافي -

عبدالناصر وعبدالحليم يرمزان الى الزمن الجميل هذا الهجوم الذي يطارد عبدالناصر وعصره مفهومة دوافعه ؟

ثمار الثورة!
أمير -

عبد الحليم وغيره من رموز الزمن الجميل كانوا ثمار عصر ما قبل الثورة! اما ثمار عصر الثورة فهى ماحصدناه ومازلنا نحصد منذ اواخر الستينات!