كتَّاب إيلاف

شكراً بن لادن!

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بن لادن بما قام به من أحداث، وتفجيرات، وقتل للأبرياء، سواء في عملياته في الغرب، أو عملياته بين أهله وذويه، إختصر االكثير من الزمن لتوعية الشعوب المسلمة وإيقاظها من غفوتها. صحيح أن الثمن كان باهضاً لكن النتائج التي نراها اليوم مطمئنة. رأت الشعوب المسلمة رأي العين أن الدم لا يورث إلا الخراب والدمار والعزلة والملاحقة وتلك العيون التي تتفحصك إذا كنت مسلماً بعيون تملؤها الشكوك والريبة أينما اتجهت، وأدركت إن الانحياز نحو ثقافة السلام ونبذ الحروب والصراعات الدموية هي الحل. ما نشهده من بدايات تحول في الوعي في المنطقة، وتوجه نحو السلام والليبرالية والحوار كان بفضل بن لادن والقاعدة. إرهاب بن لادن كنا في غاية الحاجة إليه ثقافياً كتجربة مريرة من أجل أن نترك الأمس، وثقافة أجداث المقابر، وتقمص الماضي الذي كان، ونتحول إلى معايشة الحاضر ومتطلباته. ومن أجل أن نثبت لهذه الشعوب التي يعيش الأمس في وجدانها برموزه وأفكاره وانتصاراته أن الحل يكمن في قطع كل علاقاتنا بثقافة الموت، وإقامة علاقات جديدة بالحياة، تتخذ من التنمية الاقتصادية ومنجزات العصر وسيلة لتحقيق المدنية، كان لابد من ابن لادن.
الراصد - مثلاً - للحراك الثقافي في السعودية بعد أحداث 11 سبتمبر، وما أعقبه من أحداث إرهابية سواء في الداخل السعودي أو في الخارج، سيلحظ بوضوح أن الصوت الإسلاموي في المملكة بدأ في الانحسار، وأن الصوت الليبرالي أصبح يحقق انتصارات متتالية، وتحولت رموزه من الدفاع إلى الهجوم، ومن المداراة والمواربة إلى العمل بجرأة في وضح النهار، والتصدي للصوت الإسلاموي المتطرف على المكشوف. الحرب على الإرهاب وثقافة الإرهاب أتاحت الفرصة للتيار الليبرالي في السعودية أن يشارك في الحملة ويتحالف مع الحكومة التي كانت تعتبره في الماضي من ألد أعدائها. الحلف بين الليبراليين والسعوديين الحكوميين يشهد الآن أفضل حالاته. فالشرخ الذي أحدثه بن لادن بين الإسلامويين والحكومة السعودية أعطى التيار الليبرالي السعودي فرصة تاريخية لتجذير نفسه، وفرض صوته كحقيقة في الواقع السعودي لا يمكن عد اليوم تجاهلها. قبل بن لادن كان الصوت الاصولي هو الأقوى ، والذي يُمالئه، ويتقرب إليه، ويتلمس إرضاءه، ليس السياسيين فحسب، وإنما كل أطياف المجتمع. الآن، وبعد بن لادن، انقسم الصوت الإسلاموي على نفسه، تشظى، واتخذ مناح ٍ متعددة ومتضادة، وخبا تألق معظم نجومه، بينما هرب بعضهم إلى الأمام بانتهازية واضحة وأصبحوا أكثر قرباً من التيار الليبرالي (سلمان العوده، القرني، العبيكان مثلاُ) . وبعد أن كان الإسلامويون المتشددون في وضع هجوم تحولوا إلى الدفاع. هذا التحول أضعفهم كثيراً، فبدأت شمس أيام مجدهم تنحو إلى الغروب، إلا من تعلق بحبل الليبرالية منهم. ضعف التيار الإسلاموي في السعودية سينعكس انعكاساً سلبياً على قوة هذا التيار في العالم أجمع وليس في السعودية فحسب.
ومرة أخرى : شكراً ابن لادن، فلولاك لكنا ما نزال في عقد التسعينات من العقد الماضي، نعيش في مجالس ابن تيمية، ونتناول طعامنا على مائدة ابن كثير، وتصطف طوابير مرضانا على أبواب عيادة ابن القيم ، ونتلمس عند ابن حنبل حلولاً لمآزقنا الحضارية.
bull;كاتب سعودي .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
التقدم سنة التاريخ
وليد الحسناوي -

يقول المفكرون بأن لحركة التاريخ طابع تقدمي. التقدم تفرضه حقائق الحياة المادية إن كانت طبيعية أو من صنع الإنسان. التقدم يفرضه تطور العقل البشري وأدوات الإنسان في الحياة. لابد من ثورة تثقيفية وتنويرية عارمة للوقوف أمام الثقافة التي تقول بأن التاريخ توقف عند فلان أو علان. يجب القضاء على فكر القتل الذي أتت به عقول لم يعد لها مكان في عالم اليوم. وأعني هنا مجمل الفكر الجامد دينيا كان أو ماديا. شكراً الأخ صالح على هذه الإلتفاتة القيمة.

وشكرا صالح الراشد !
مواطن امازيغي -

يقول الكاتب المفيد الاريب الاديب .. ... فلولاك لكنا ما نزال في عقد التسعينات من العقد الماضي، نعيش في مجالس ابن تيمية، ونتناول طعامنا على مائدة ابن كثير، وتصطف طوابير مرضانا على أبواب عيادة ابن القيم ، ونتلمس عند ابن حنبل حلولاً لمآزقنا الحضارية.انتهى كلامه . ونلتمس حلولا اخرى عند ابن الوهاب وغيره من اعلام التيار الحنبلي الوهابي المشرقي العروبي . صدق الكاتب . شخصيا لم اكن اعلم ان هناك كتابا مفيدين في المملكة العربية الا الان بعد قراءتي لمقال السيد صالح الراشد السعودي . وهدا ايضا من فضل بن لادن السعودي فمن حسنات بن لادن وغزواته هدا المقال نفسه للسيد الراشد . شكرا بن لادن لانك السبب في كتابة الراشد لمقاله المسمى.. شكراً بن لادن! . شكرا بن لادن السعودي وشكرا صالح الراشد السعودي . شكرا لكم جميعا!

تعليق
سلام -

اعتقد ان السعودية ستتطور قدما اسرع من اي بلد عربي اخر لانها الدولة الاولى التي عانت من المؤسسة الدينية المتطرفة وما لعبته من دور لوضع عصاها في عجلة التطور كما اود ان اشير الى ظروف تاسيس الحركات الاسلامية المتطرفة كالقاعدة و طالبان وجبهة الانقاذ الجزائري فالحركتان الاولى والثانيةكانت ترعاهما الولايات المتحدة الامريكية بقتالهما نظام الحكم وقتذاك في افغانستان تحت مسميات الجهاد ضد الكفار حيث كانت الولايات المتحدة تمد هذه الحركات بالسلاح والباكستان تهيء لهم المعسكرات والمدارس الدينية المؤدلجة سياسيابالفكر التكفيري المتطرف اما السعودية فكانت تدفع فاتورة الاسلحة الامريكية التي تستخدم من قبل مايسمى المجاهدون اما الحركة الجهادية في الجزائر فكانت قياداتها تمارس نشاطاتها في العواصم الاوروبية بكل حرية تحت شعارات حقوق الانسان وحرية الراي اي ان تلك الحركات لم تدرج ضمن المنظمات الارهابية في ذلك الوقت طالما ان الاعمال التخريبية والقتل الذي كانت تمارسه لايمس تلك الدول بل وربما يخدم مصالحها وانا اتذكر تعليقات الصحف الغربية اواخر عام1979 وهجومها على الدول المنتجة للنفط بسبب ارتفاع سعر النفط الخام والتي طالبت دولها جهارا وضع حد للدول المنتجة لخفض الاسعار حيث تم اختلاق صراع بين العرق ويران تسببت باندلاع حرب انخفض سعر النفط من جرائها الى سعر الكلفة حيث تم الانتقام من الدولتين في وقت واحد لاتباعهما سياسة نفطية تربط سعر النفط بالتضخم العالمي واسعار السلع المصنعة في الدول الصناعية اما الجزائر فقد تم الانتقام منها عن طريق دعم الحركات الاسلامية المتطرفة التي انهكت الحكومات المتعاقبة من خلال شن حرب اهلية والهجوم على المؤسسات وحتى الناس المدنيين العزل وخلق حالة من الذعر بممارسة اعمال قتل مقززة ضد المدنيين باسم الاسلام

يازمان
عربي -

لا اعلم ااعتب عليك يازمان ام اعتب على نفسي فقد اختلطت عندي الأوراق فلا اعلم من المعيب ومن العائب ولكن ان صدقت فالعيب فيني وليس فيك وبالأمس كان جدي وبعده ابي ولم يكن هناك ارهاب وان كان هناك شظايا من هنا وهناك الى ان اتيت انا فتعلمت وقرأت ثم فكرت وارتديت عباءة الاسلام وحملت سكينا وخنجرا ليس للدفاع عن الاسلام ولكن لأذبح من عباد الله ممن يختلف معي في كل شئ حتى وان كان من المسلمين لأن الله وكلني عليهم فمن اتبعني فهو مني ومن خالفني حلت عليه ذبحتي لكي يكون عبرة لغيره حتى يعم الأرض السلام والسلام

كلام !
ناصر الدين -

. من يقرأ كلامك يظن أن الليبراليين عندهم الحل مع أنني أقر بأن تغييرات طرأت على العودة والقرني.

I disgree
khaled -

مقال يفتقد التحليل العلمي لتطور المجتمع بعد احداث سبتمبر والتشنج العاطفي ضد التيار الديني يظهر بصفاقه ورغم اختلافي مع هذا التيار الا اني اعتقد ان التغير لا بد ان يكون من دخله حتى يتقبله قاعدته العريضه اما استجداء العلمانيين السعودين لامريكان والمؤسسات الاعلاميه العالميه اليهوديه والمعاديه للتراث العربي فلن يفيدهم بشى بل اكبر المستفيدين هو بن لادن وعندها سينقلب السحر على الساحر وتقبلوا تحياتي

نعم لثقافة الحياة !!
كركوك أوغلوا -

ولكن البداية تكمن في الأصلاح الديني والتعليمي الذي لايزال يراوغ مكانه ؟؟!!..

هل صحيح ما اشاهد
عراقي -

ان يقرء الانسان كلاما مثل هذ صادر من السعوديه فهذ شيئ مفرح ويدعو الى الاطمءنان ويريح النفوس ارجو ان يتكرر ذالك يا صالح الراشد اشكرك من قلبي الحزين

تحريم تأجير بيوت مكة
مسلم وأفتخر -

تحريم تأجير بيوت مكة حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ; مكة حرم حرمها الله لا يحل بيع رباعها ولا إجارة بيوتها ;. صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم شيخ الإسلام أبن تيمية _رحمه الله تعالى _ وابن القيم والشيخ عبد العزيز بن باز والشيخ محمد العثيمين وغيرهم من أهل العلم يستدلون على أنه لا يجوز تأجير الأراضي التي جعلها الله تعالى أماكن للمناسك بأدلة كثيرة منها مثلاً قول الله سبحانه وتعالى (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ الَّذِي جَعَلْنَاهُ لِلنَّاسِ سَوَاءً الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ) العاكف فيه يعني المقيم بمكة. والباد يعني القادم إليه. فهذا المسجد الحرام للناس سواء وإذا كان للناس سواء فإنه ليس لأحد أن يستقل بشيء منه ثم يبيعه على الناس أو يؤجره أو نحو ذلك وأهل العلم متفقون على إنه إنما يؤجِر من ملك وأن الذي لا يملِك لا يؤجر. فليس لك أن تؤجر أرض جارك أو بيته أو دكانه. الأجرة ثمرة للملك والله سبحانه وتعالى يقول (وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ الَّذِي جَعَلْنَاهُ لِلنَّاسِ سَوَاءً الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ)ومما يدل على تحريم تأجير أراضي المشاعر والمناسك ما روى أبو داود والترمذي وأبن ماجه وغيرهم بسند صححهُ الترمذي وجود إسناده الإمام النووي _رحمة الله تعالى على الجميع_وفيه أن عائشة_رضي الله تعالى عنها قالت للنبي_صلى الله عليه وسلم_ في حجة الوداع ألا نبني لك بيتاً يظللك غداً بمنى فقال النبي_صلى الله عليه وسلم_ لا هو مناخ من سبق إليه . وفي بعض الروايات لا منى مناخُ من سبق . إذاً من سبق إليها فهي مناخهُ فإذا قضى حاجتهُ تركها. وليس لأحد أن يضع يده عليها أو يملكها و الشيخ عبد العزيز بن باز_رحمه الله تعالى _ يقول : تأجير المخيمات بمنى سحت. والشيخ محمد بن عثيمين _رحمه الله _ يقول : أراضي المشاعر كالمساجد لا يجوز لأحد أن يبني عليها أو أن يؤجرها. هذا هو كلام أهل العلم في مسألة تأجير أراضي المشاعر في منى أو في عرفات أو مزدلفة أو نحوها.

احب الاسلام
محب الاسلام -

اشكرك اية الكاتب العبقري واللة من وراء الافكار المتشددةاصبح الاسلام في نظرالغرب بانة دين القتل فقط لاني اعيش في بلد غربي عندما اقول انا مسلم يربطوني باسامة ابن لادن القاتل لذالك اطلب من كل كاتب شريف القلم ومحب الى الاسلام ان يزيد من توضيح صورة الاسلام الحنيف وكيف انة دين العلم والمحبة وان سيدنا محمد علية افضل الصلاة والسلام وعلى الة وصحبة هو نبي الرحمة والمحبة

بن لادن يا بصل
سعيد إبراهيم -

قبل الحديث عن انتصار الليبراليين في السعودية يبرز السؤال لماذا كل تفجيرات جماعة بن لادن تقع في دول سنية فقط مقل الجزائر و المغرب ومصر والسعودية و تركيا وإفغانستان و باكستان واندونيسيا لماذا لا يقتم بن لادن إيران و إسرائيل بن لادن يا بصل

شكرا صالح الراشد
احمد الشنقيطي -

بسم الله الرحمن الرحيم .. أبدأ بقول البرعي : فالحمد لله القرآن شريعة والله رب وابن أمنة نبيوالحق متضح السبيل بأحمد ولمذهب الإسلام أشرف مذهب شكرا لك صالح الراشد لأنك بينت بما لا يدع لي مجالا للشك أن الليبرالية ما هي الا الرضوخ والهوان والذل لكل ما يأتي من الأوامر من القطب الأوحد وأعوانه ..ثم شكرا لك لأنك بينت أيضا أنك لم تقرأ التاريخ جيدا والا لما سميت الجهاد اراقة للدماء .. لقد أتعبنا الليبراليون من كثرة كلامهم وتنظيرهم عن الديمقراطية والعلمانية وأن للدين أماكنه التي تمارس شعائره فيه..هم يعلمون أنه غير مسموح لهم بلوغ أولى مراحل الديمقراطية بأمر من أسيادهم ورعاتهم ..في النهاية شكرا لك لأنك بنبرتك المستخفة برموز اسلامية في العلم والأدب بينت أنك لا تستحق أن يضيع إنسان وقته لقراءتك.

الحمد لله
ابن رشد -

الحمد لله الوضع الفكري في السعودية مشجع بعض الشيئ, لقد لاحظت مؤخرا ان بعض الكتاب المستنيرين السعوديين قد كسروا طوق التعصب والارهاب الفكري الذي كانت تدعمه طائفة من المتزمتين المتعصبين .

لماذا يا إيلاف !
عربي حر -

: فلا فرق عندي بين أبن لادن و صالح, كلاهما متطرف, و هما طرفان يؤججان بعضهما بعضا و يعتمد فكرهما على وجود الطرف الآخر, هذه هي الدوامة التي أدخل العرب و المسلمين إليها قصرا ليحارب بعضا, فمن الطريف أن الطرفان يدعيان إمتلاك الحقيقة, و الطرفان يدعيان أن الشعوب جاهلة و أنهم المنقذون. شعوبنا مسلمة و مسالمة و لكنها مقموعة مظلومة, قرارها مسلوب. أتحدى كل مدعي الديمقراطية في بلادنا أن يتركوا الشعوب تختار قيادتها بحرية و شفافية كما باقي شعوب الأرض الحرة فإنه لن يبقى بيننا لا قاعدي و لا ليبرالي, و سيندثر معهما كل الدخلاء في بلادنا من أمريكان و ربيباتها.

نها خطوه
انا الضمين -

لعلها بدايه صحيحه ولكنك حتى تصحح الخطا الفادح والاعوجاج الخطير عليك ان تمس الممنوع والمحرم في السياسه والمجتمع نحن لا زلنا نعاني التفرقه والاثنيه في اللون والمعتقد والجنس ولا زلنا نخاف التغيير ونرفض ان ندفع ثمنه لازلنا نعيش التقوقع بحجة الخصوصيه اخي الكاتب اشد على يديك بالاستمرار ولكن حتى نسير نحو التغيير عليك ان تطرح مواضيع تغضب الحاكم وتغضب الغني ويرتعب السيد المسود موضوع تفرح المظلوم والمضطهد تعطي الامل بالمسير الحقيقي ان فساد بن لادن واضح قبل احاث نيويورك ولكننا خدعنا انفسنا فلو تغيرنا الان بعد مرور اكثر سبع سنوات حيث فجرنا برجين وخسرنا دول فلا يجوز ان نمدح انفسنا لاننا ادركنا ذلك متاخرين فما بالك الان نحن نشير الى التغيير ولا نجرؤ ان نجهر به اننا امه ماتت وهذا التغيير تفسخ جسد وغياب رائحة الجسد النتن ليس طهاره بقدر ماهو تفسخ واتمنى من بنات الثرى ان تعجل اكلنا

كلام وبس
فرات -

لم يتغير الخطاب الديني في السعودية وغيرها من دول الخليج والدليل يوميا يتم تجنيد المزيد من ----للقيام بالاعمل الارهابية او ارسال الاموال الطائلة للارهابيين في العراق وغيرها من الدول ومصادرها السعودية ودول الخليحالاخ الكاتب يحلم فما هي الشرطة الدينية في السعودية الافرع من فروع فكر ابن حمبل وابن تيمية وابن الجوزية وغيرهم

تعليق
عصام -

الواقع اننا اي ألأمة العربيه امة ساذجه لا تستعمل عقلها بالطريقه المطلوبه اي فكر يمكن ان يبهرنا في لحظة عاطفيه وقد ابتلينا بالكثير نتيجة لذلك. العيب فينا وليس في غيرنا