كتَّاب إيلاف

مراد وهبة: فيلسوف العقل

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
سيدخل الدكتور الفيلسوف مراد وهبة، اطال الله عمره، التاريخ المصرى كأبرز دعاة العلمانية، فى النصف الثانى من القرن العشرين وحتى الآن، فى ظل توحش الاصولية الإسلامية، ومن هذا المنطلق يعد مراد وهبة أخر الكبار الذين كرسوا حياتهم لنشر المفهوم على المستوى الاكاديمى وعلى مستوى النخب.المشكلة أن كل دعاة العلمانية يعملون فى حارة سد لآن الشارع الرئيسى فى يد الدولة ومعارضيها من الإسلاميين وكلاهما ضد العلمانية وضد الحرية وضد الديموقراطية وضد التنوير وضد الإستنارة وضد الوعى وضد إعمال العقل وضد العدل وضد الاخلاق بمفهومها الإنسانى.... ومن هنا تأتى صعوبة وربما إستحالة المهمة.
يعرف مراد وهبة العلمانية فى تعريف بسيط وواضح ومختصر وهو " التفكير فى النسبى بما هو نسبى وليس بما هو مطلق"... ويرى مراد وهبة أن هذا التعريف للعلمانية يعنى فى البداية إصلاح العقل لكى يتحرر من الدوجما ومن الثوابت ومن فكرة الإجماع ومن الإدعاء بإمتلاك الحقيقة المطلقة، فالنسبى هو الإنسان، هو العقل الإنسانى والظواهر الإنسانية، هو وجودنا التاريخى والزمنى فى هذا العالم. معنى هذا أن فصل الدين عن الدولة، والذى هو أحد أهدف العلمانية، هو نتيجة لإصلاح طريقة وأسلوب التفكير، ومعنى هذ أيضا بدون تغيير إسلوب التفكير فإن الديموقراطية تصبح كارثة لأنها سوف تستبعد الحريات وتكتفى بالإنتخابات ومن ثم هى الطريق القصير لوصول القوى الفاشية للحكم ولهذا يقرر مراد وهبة بأنه " لا ديموقراطية بلا علمانية"، فالديموقراطية تعنى التحول من الاحادية إلى التعددية وقبول ذلك على ارضية المنافسة وقبول الآخر المختلف، ومعنى هذا أيضا القبول بعدم إحتكار فرد أو مجموعة للرؤية الصحيحة للتقدم، أى القبول بالنسبى، أى قبول العلمانية كما يعرفها مراد وهبة... ومعنى هذا أن من ينكرون العلمانية ينكرون بالضرورة الديموقراطية، ومن يقفون موقف عدائى من العلمانية هم بالضرورة أعداء الديموقراطية، أى أن أدعياء امتلاك الحقيقية والتحدث بأسم الوطن وإحتكار معنى الوطنية والتحدث بأسم الله وإحتكار معنى الإيمان كلاهما عدو للديموقراطية، معنى هذا أن نظام الحكم فى مصر والذى يدعى إمتلاك مفهوم الوطنية منذ يوليو 1952 وحتى الآن ويتهم خصومه بالخيانة وتشويه سمعة مصر وغير ذلك من الإتهامات الملفقة المفبركة،والتيارات الإسلامية على تنوعها بما فيها الأزهر والتى تدعى إمتلاك مفهوم الإيمان ومن ثم تكفير الخصوم ومصادرة أنتاج الإبداع العقلى كلاهما قوى فاشية تعمل ضد الديموقراطية وضد العلمانية وضد التقدم.. وكلاهما اخوة فى الرضاعة يتحركون على أرضية واحدة تعادى مفهوم التقدم ولكن بدرجات مختلفة.
من هنا تأتى القضية الأساسية عند مراد وهبة وهى" إصلاح العقل المصرى "، تلك القضية التى كرس لها عمره مكملا للطريق الذى بدأه الفيلسوف الكبير بن رشد، والذى أسس مراد وهبة منتدى يحمل أسمه... ولكن كيف نصلح العقل؟.
بالإستنارة،أى بالتنوير وهذا يقودنا لسؤال آخر ما هو التنوير؟.
أجاب على هذا السؤال الفيلسوف الالمانى إيمانوئيل كانط سنة 1784 بأن التنوير خروج الإنسان من حالة الوصاية عليه، وهى عجزه عن إستعمال عقله بدون إرشاد من الغير... وهذه الوصاية ليست ناجمة عن نقص الإدراك العقلى وأنما من نقص الشجاعة والإرادة فى استعمال العقل بدون إرشاد من الغير، ولهذا كتب كانط مقولته الخالدة " كن شجاعا واستخدم عقلك"....والشرط الأساسى لذلك هو الحرية التى تحرر العقل من الخوف ومن القوانيين المقيدة ومن السلطة السياسية والدينية الغاشمة ومن الرقابة الذاتية المقيدة ومن رقابة المجتمع القاهرة ومن التراث المكبل.إذن لا عقلانية ولا إستنارة ولا تنوير ولا علمانية ولا ديموقراطية بدون تحرير العقل،ولا تحرير لهذا العقل بدون حرية حقيقية.
نحن أمام حزمة متكاملة للنهضة ومن ثم للتقدم، وهى الحريات والتنوير والإستنارة والعلمانية وتتوج كل ذلك بالديموقراطية....ومن يحدثنا عن الديموقراطية بدون هذه الحزمة المتكاملة هم فى الحقيقة لصوص سرقوا مصطلح الديموقراطية لكى يدمروه كما دمروا من قبله عشرات المصطلحات المعرفية،هم دعاة سلطة وتسلط وليسوا دعاة ديموقراطية، فالديموقراطية لا تستقيم بدون حريات وعلمانية وعقل شجاع يقرر ما يريد بدون وصاية.
والسؤال هل هناك مشكلة فى العقل المصرى؟
عند مراد وهبة أن العقل المصرى فى حالة فساد ولم يعد قادرا على نقد ذاته حيث تقوم السلطة الدينية بالوصاية على العقل ومن ثم يقرر مع فرنسيس بيكون بضرورة تطهير العقل من الفساد. بل يقرر مراد وهبة بأنه إذا كان هناك ثمة تنوير فى مصر فهو تنوير بالسلب فنحن لا نعرف عن المستنيرين المصريين إلا ما حدث لهم من إغتيال وتكفير أو سجن وهى نتائج حتمية لمحاولاتهم نشر التنوير.
يذكرنا مراد وهبة بالحقائق المعروفة عن مصير العلمانية ودعاة العلمانية فى مصر، فنحن إزاء دولة مدنية منزوعة التطبيق ودولة دينية تنزع إلى التطبيق وتستند إلى نص دستورى ينحاز بالضرورة إلى الدولة الدينية... ولهذا يقرر مراد وهبة حقيقة مؤلمة بأنه لا يوجد تاريخ للعلمانية فى مصر، ففرح انطون الذى أتخذ من فلسفة بن رشد منهجا أغلقت مجلته " الجامعة" بعد هجوم عليه من شيوخ الازهر، وعلى عبد الرازق فصل من الجامعة وجرد من شهادته الازهرية بعد تقريره بأن الإسلام دين فقط وليس دينا ودولة فى كتابه "الإسلام واصول الحكم"، والغريب أن من أصدر هذا الحكم عليه هو الشيخ الظواهرى جد أيمن الظواهرى الرأس المفكر لتنظيم القاعدة، ومن مظاهر التدهور فى مصر أن زوجة ايمن الظواهرى هى حفيدة داعية النهضة فى مصر رفاعة الطهطاوى. وطه حسين فصل من الجامعة نتيجة لإعمال المنهج العلمى العقلى فى تناول التراث فى كتابه " فى الشعر الجاهلى"،ولويس عوض تم فصله من الجامعة نتيجة لدعوته للعلمانية ونجيب محفوظ تم مصادرة روايته " اولاد حارتنا" وفرج فودة تم إغتياله.
ومن هنا نصل إلى نتيجة منطقية بأن ما يحدث فى مصر،سواء من النظام أو معارضيه، لا يمت للتقدم بصلة. ولهذا لا توجد رؤية للتقدم ولا رغبة فيه ولا تفكير فى تغيير أسلوب التفكير. نحن إزاء وضع فاسد وبديل يتبع أسلوب " الردح السياسى" لشرشحة هذا الوضع ومن ثم إسقاطه بدون تفكير فى بديل حقيقى لمستقبل مصر...ومن هنا يأتى الخوف والتشاؤم بالنسبة للوضع فى مصر وإزاء مستقبلها. العقل مغيب وفى محنة حقيقية،التنوير غائب، الحريات معطلة، الدين مسيطر،النظرة للديموقراطية مشوهة، العلمانية مكفرة...والاغلبية فقدت شجاعتها فى استخدام العقل.
فى هذا المناخ يصرخ مراد وهبة، كما كان يفعل بن رشد، بضرورة إنتشال العقل المصرى من محنته ولكن
إنك أسمعت لو ناديت حيا...ولكن لا حياة لمن تنادى. توضيع من د. اسامة الغزالى حرب
تلقيت توضيح من الاخ العزيز دكتور اسامة الغزالى حرب، رئيس حزب الجبهة الديموقراطية والمفكر السياسى المعروف، بأنه ليس له علاقة بالمرة بالبيان الذى نشره جمال اسعد عبد الملاك ضد الأنبا توماس أسقف القوصية وقد زج بأسمه فى غير موضعه، فالدكتور اسامة من الداعمين للحريات والمساواة والمواطنة لجميع أبناء مصر بدون تفرقة على اساس الدين أو النوع أو خلافه.
والدكتور اسامة الغزالى والحزب الذى يرأسه يمثلان نقطة مضيئة فى بحر ملئ بالظلمات ومستقبل غامض مجهول ينتظر مصر، ونحن نتمنى لحزبه أن يأخذ المكانة التى يستحقها وأن يجد الدعم الكافى من كل المصريين أقباطا ومسلمين لكى يشق طريقه ويستطيع أن يحدث تغييرا ملموسا فى مصر ويساهم فى إزالة مخاوف المصريين على مستقبل بلدهم.
نتمنى مزيد من التقدم للدكتور أسامة الغزالى حرب ولحزب الجبهة الديموقراطية كى يستطيع تطبيق برامج الحزب الإصلاحية من آجل ديموقراطية حقيقية وتقدم حقيقى فى مصر.
Magdi.khalil@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ذهب مصر
برسوم -

حقيقه لم يتح لي الوقت لقراءه مقالك سيدي و لكني اكتب عن الفيلسوف و العالم النجم المتواضع مراد وهبه - رأيته في قناه دريم و كان مقدم البرنامج مهذب جدا اعجبني صمته و قعوده موقف التلميذ من الاستاذ - و كان الاستاذ علامه من بتوع السهل الممتنع فهو يحاكيك الفلسفه و صورها باسلوب يفهمه امثالي - و حكي جزء من سيرته الذاتيه بكل ما فيها و حكي عن المجتمع الليبرالي و ان ( الكوسه ) كانت انه وفدي من عائله وفديه و مدير الجامعه وفدي - و قص النقائص علي علاتها - امتعتنا ايها العلامه - امتعتنا ببرنامج متميز - شكرا و خالص احترامنا و الامل معقود علي زياده الاطلالات الاعلاميه لمزيد من التنوير و عوده الروح الليبراليه - اري اننا محرومون ثقافيا

دعوه للتفكير
طلعت عزمارينا -

اختلف كليا مع السيد/مجدي خليل في دعواه و الجماعه الليبراليين دول قله منعزله تفكر في المثاليات - احنا دلوقتي بنفكر نخلص ازاي من قضيه سوزان تميم

انتصار للعلمانية
سمير -

الاستاذ مجدىانا ارى اننى مخالف لرايك بدليل ان هناك اناس كثيرين يتغربون عن الاسلام الدينى والسياسى وقد راينا فى برنامج الحقيقة لوائل الابراشى عن تحول احد الاخوة المسلمين عن الاسلام الدينى فهذا اعتراف من القنوات الفضائية لمناقشة هذا الفكر وانا اعتبرة انتصار للعلمانية فى مصر رغم محاربة هؤلاء

مارايك
هيما -

مارأيك في شعبك القبطي الذي تقوده المؤسسة الدينية_ الكنيسة_ برهبانها واساقفتها ويسيرون وراءها مغيبين

اتشرف بك يا مجدي
مدمن ايلاف -

مجدي خليل كاتب يكتب ويحلل بروعة وذكاء وكل كلمة يقولها اما عن تفكير او مدعمة بما يسندها من توثيق واستنتاجاتة متوقعة مثل علم المنطق علامة ذكية في نهضتنا انا قبطي ومصري واتشرف بمجدي خليل المصري سلمت يداك وسلمت لمصر ولامتك

العلمانية و الشيوعية
ميخائيل -

كنت أتمنى أن يكون الأستاذ الكاتب مجدى محايدا محللا بصدق و أمانة كباحث عن الحقيقة في طرحه و فكره و معتقده..فإنّ أغلال التفكير العلماني تُكبّلُ جلّ تفكيره .. فكان على الأستاذ أن يقارن بين العلمانية و غيرها بعد أن يبحث و يغوص و يتأكد من بقية الأفكار الغير علمانية و يستشهد تاريخيا و نصا و نقلاً بما يدعم طرحه و طرح الأخر .. فيبين أين العيوب وأين الصالح أو الطالح ..و ما هو الغث و ما هو المفيد .. أولا بالإطلاع و الغوص من المصادر الصحيحة ثم المقارنة بين فكره و فكر الأخر وهذا يعطي نوع من المصداقية دون تحيز .. أما الإستشهاد بفكر و مفكر واحد فإنه غير مجدٍ يا مجدي , لانه تحيز لهذا الفكر و هذا لا يصلح لإقناع الأخر .. نحن نشهد إنحطاط عظيم في الأمة ثقافيا و سياسيا و إقتصاديا و أخلاقيا و عدم ثقة فيكم, و الجميع يتخبط محاولا الخروج منه , منهم من يرى النجاة في هذا الفكر و منهم من يراه في الفكر الأخر و الجميع يستميت للإنتصار و كسب المعركة و ليس لنشر الحق و إقامة العدل و إشاعة السلام و الحرية والأمان في الأرض .. ونحن لا نرى أن العلمانية المتوحشة التي رأينا أبلغ مثال لها في تركيا أتاترك و إباحية الغرب و إستغلاله للبشر و قيام حروبه و إستعماره و نشر الفوضى و سلب حقوق الضعيف من الأمم و سحق أحلام الانسان و الدوس على تطلعاته لمستقبل حر كريم .. حيث ألغى الأخر لولا أن الحق باق الى يوم الدين.. فعلى من أراد أن يقنع العقول (الفاسدة) ليس في مصر وحدها وبل في كل العالم عليه أن ينقب في كل الأفكار و الأديان و يأتي بمقارنة , فيأتي إما بتصحيح الخطأ الواقع أو الانتقال الى ما أفضل من الحلول ..أما الرجم بالقول المعسول و الحداقة الكتابية فلا تغني في شىء.. وكما تقولون يجب إعمال العقل .. ثمّ الإشارة بالأصبع الى من أوقع هذا الخطأ و من ساهم فيه وفي هدمه أو محاولة هدمه (إن استطاع ذلك).. إنّ القرن الخامس عشر لا يشبه قرن الواحد و العشرين لا في الزمان و لا المكان و الإنسان .. فالأمر كله نسبي لك وعليك .. و العلمانية قد تصلح في مكان(وهي لا تصلح) و لا تصلح في مكان أخر فإنها فكر نسبي عقلي ليس بمحصن من السقوط و قد سقط فعلا , فقد فشلت الشيوعية و الماركسية التي أذاقت الكون أبشع أنواع التعسف و القهر و الإلغاء و الدكتاتورية بضرب الأديان و فصل الدين عن الدولة و مارست أعمق الفلسفة العقلية القاصرة البحثة حتى هوت و أنتهت ,و لم

سلمت يا ميخائيل
الايلافي -

سلم قلمك وفكرك يا ميخائيل ايها العربي الحر ؟!!

ل(ميخائيل) والايلافي
العاقل -

الأمة التي ليس لها مثيل/بقلم أحمد البغدادي/ هذه الأمة هي الأمة الإسلامية، والتي ليس لها من الإسلام سوى الاسم، ولكن لا توجد أمة تضاهيها في "المناقب" والصفات، حتى أنه يمكن القول أنها كاملة الدسم، أقصد الأوصاف، لكن لا تتطابق مع أغنية الفنان الراحل عبد الحليم حافظ. ونظرا لان هذه المزايا والمناقب لا يمكن حصرها في مقال صغير بهذا الحجم فسنوردها بإيجاز ليتمتع بها من لا يعرف هذه الأمة وخباياها. ومن هذه المناقب التالي: 1- أنها عالة على الأمم الأخرى في كل شيء من ملبس ومأكل وتقنيات وتعليم وصناعة وسياحة. ولو قلنا لكل ما تستخدمه هذه الأمة في حياتها أن تعود إلى أصل منشأها، لبقوا حفاة عراة. 2- الوحيدة التي لا تزال تتعصب عنصريا ضد الآخرين من خلال التصنيفات الدينية ( كافر و مؤمن )، والجنسية ( رجل وامرأة ). 3- الوحيدة التي تؤمن بالرق والعبودية. 4- الوحيدة التي تتدخل في كل شيء لحياة الإنسان، حتى في غرفة النوم والأحلام. 5- الوحيدة التي لا تزال تخضع لرجل الدين وتشاوره في كل صغيرة وكبيرة. 6- الوحيدة التي يزداد فيها التدين ويرتفع مؤشر الجرائم المختلفة في نفس الوقت. 7- الوحيدة التي تملك بلايين الدولارات والفقر والأمية تعششان بين شعوبها. 8- الوحيدة التي تنص دساتيرها على أن دين الدولة الإسلام، وفي نفس الوقت لا تسمح بتأسيس أحزاب دينية!!! 9- الوحيدة التي لا تتبنى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وتدعي أنها أول من عرف هذه الحقوق. 10- الوحيدة التي تقيم وزنا لرجل الدين رغم علمها انه لا ينفع ولا يضر. 11- الوحيدة التي تكفر غير المسلم وفي نفس الوقت تركض وراءه ليوفر لها الحماية العسكرية من المسلم. 12- الوحيدة التي لا تزال تؤمن أن المرأة لا تزال مجرد متاع للفراش. 13- الوحيدة التي تدخل الهزائم العسكرية الواحدة تلو الأخرى ولا تحس بالمسؤولية. 14- الوحيدة التي لا تحاسب مسؤوليها ومواطنيها ماليا. 15- الوحيدة التي تكثر من الصلاة والملابس الدينية والهيئة الدينية كذلك، وفي نفس الوقت تنتشر فيها الرشوة والفساد السياسي والإداري. 16- الوحيدة التي لا تؤمن بالديمقراطية إلا باعتبارها سلما للقضاء على الديمقراطية نفسها. 17- الوحيدة التي توجد بها دساتير بلا ضمانات. 18- الوحيدة التي توجد بها قوانين مطبوعات ونشر ضد الحريات الفكرية . 19- الوحيدة التي توجد بها مدارس وجامعات ولا يوجد فيها تعليم جي

فلم رعب علماني
الشوكاني -

للعاقل..عجبا لهولاء القوم!! للإنصاف ,لم يأتي في تعليق الأخ ميخائيل العقلاني إلا ما يرضي الجميع فقد أتى بكل حقيقة لا غبار عليها و أستشهد بقوة بالتاريخ و الحدث .. ولم يرض إلا بعمل العقل كما تدّعونه و تطربون به انتم .. حيث يجب أن يعمل العقل..و دافع عن الإنسانية برمتها..و ترك الباب مفتوحا للحوار و البحث العلمي الصادق الأمين لإخراج العالم مما يعانيه من كيد و ظلم وظلمة وسحق ,وكذا الإطلاع قبل (الحذلقة والفهلوة)..و ذكر الأديان جميعها.. مبينا الصورة الجلية للدين الإسلامي عبر التاريخ قبل أن تلطخه العقول المريضة من حكام و محكومين .. فما هذا التجني!! يبدوا أن تعليق الاخ ميخائيل مس العصب الحساس و الحساس جداعند (العاقل) بصورة قوية مما أحدث إرتداد الصرعة لأفلام الرعب العلمانية, وكيف!! مستشهدا بأقوى برهان في الوجود (السياسة الكويتية!!)و هي تكفي عن التوراة و الإنجيل وصحف إبراهيم و موسى و القرآن الكريم ,و ما كان قبلهم و بعدهم من البخاري و مسلم و غيره من كتب الفلسفة القديمة و الحديثة !! عند العاقل طبعا, فليس بعد كلام السياسة كلام ولا حديث يفتى و في الكون السياسة !! عيب أرتقي و لا تنخفض .. شكرا للإيلافي فأنت حر طليق غير مكبل .. فأنت إيلافي بحق !! و دامت إيلاف الرأي و الرأي الأخر..

إلي مجدي خليل
مواطن -

تقول (عند مراد وهبة العقل المصرى فى حالة فساد ولم يعد قادرا على نقد ذاته حيث تقوم السلطة الدينية بالوصاية على العقل ومن ثم يقرر مع فرنسيس بيكون بضرورة تطهير العقل من الفساد)وأنا اسالك اهذه دعوة للتخلص من الاديان لانها من وجهة نظرمن استشهدت به فساد ؟؟وإذا كانت العلمانية دعوة لتحرير العقل فلماذا تمارس الكنيسة في مصر الوصاية علي عقول شعبها حين تقوم بتكفير غير الارثوذكس كما فعل الانبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس بالكنيسة؟؟ ولماذا يطالب البابا شنوده اتباعه بعدم التردد علي الكنائس الانجيلية؟؟الايعتبر ذلك تناقضا مع العلمانية وحرية الاعتقاد ؟؟ولماذا اصرت الكنيسة علي استرداد السيدة وفاء قسطنطين بعد أن اعلنت اسلامها ولايعرف احد مصيرها وماذا فعلت بها الكنيسة ؟؟وكذلك السيدة ماريا عبد الله التي اعلنت اسلامها هي الاخري ؟؟

وصاية الكنيسة
حدوقة الحدق -

الكنيسة اختطفت عقول اتباعها عجيب هذا الحلف العلماني الكنسي ضد المصريين المسلمين ؟!!

الحقيقة المخيفة
باسل اليعقوبي -

اليست تعليقات الشوكاتي والمواطن وحدوقة مخالفة لشروط النشر؟ ولكن, تعليقاتهم تدل على ان العاقل اطار صوابهم حين وضع النقاط على الحروف وكشف زيفهم واكاذيبهم وتطرفهم وإجرامهم. هذا هو حالهم للقرون الخمسة عشرة الماضية إجرامXإرهابXكذبXتطرف

إلي باسل اليعقوبي
مواطن -

تقول (اليست تعليقات الشوكاتي والمواطن وحدوقة مخالفة لشروط النشر؟) وانا اسألك هل هذه دعوة لايلاف لتكميم الافواه ارضاءا لك ؟؟ وتقول ( العاقل اطار صوابهم حين وضع النقاط على الحروف وكشف زيفهم واكاذيبهم وتطرفهم وإجرامهم) وأنا اقول شكرا لك علي هذا الادب العالي واسألك هل اطلعت علي صحيفة السوابق الخاصة بكل من ازعجوك ممن ذكرت اسماءهم فوجدت أنهم كاذبين ومجرمين ومتطرفين ؟؟هل السباب من وجهة نظرك هو خير وسيلة للحوار مع من يخالفونك في الرأي ؟ثم تقول (هذا هو حالهم للقرون الخمسة عشرة الماضية (إجرام ،إرهاب ، كذب ، تطرف) وانت بهذا الكلام تقصد الحقبة الاسلامية واسمح لي أن اعر ض عليك راي مخالف في هذه الحقبة وهو للدكتور ميلاد حنا الشخصية المسيحية المصرية المرموقة يقول فيه ( وانه حين دخول المسلمين مصرمنذ قرون عديدة كان في امكانهم أن يتخلصوا من المسيحيين نهائيا إلا أن هذا لم يحدث وعاش المسيحيون جنبا إلي جنب مع المسلمين في جو من التسامح والمودة بينهما ) وهذا الكلام للدكتور ميلاد )فما رأيك في تلك الشهادة التي تنسف رايك من اساسه ؟؟

الى مواطن
نعيم يوسف -

الا تقرا تعليقاتك المليئة بالسباب والشتائم ام انك تعتبر نفسك اعلى مرتبة من العاقل او من باسل؟ ثم الم تقرا مضمون تعليق حدوقة ام انك تغافلت عمدا, إستهزائه ولا تقول انهم البادؤن, بالكنيسة؟ وما مصير من يخالفكم في الراي والتفسير او في اي شيء اخر, اليس مصيره الذبح من الوريد الى الوريد؟ وحين يحاول احدهم تغيير دينه من الاسلام الى اي دين اخر, ما هو مصيره؟ وهل التخلص من المسيحيين توقف عبر التاريخ؟ وبعدما كانوا الاغلبية اصبحوا الاقلية؟ وكذلك الحال بالنسبة للبنان, العراق, الشام وفي كل مكان. ولماذا تعطون الحق لانفسكم حين تصرون على انها حملات صليبية و غزواتكم فتوحات؟ وكلهم (كفرة) وانتم المؤمنين, ولغة اهل الجنة هي العربية, واكبر شتيمة ومسبة لديكم هو ان تنعتوا احدا بالنصرانية وصليبي. وحتى بوش الذي يعارضه جل المسحيين لا نسمع منكم غير انه خادم الصليبيين, ولن نسمع احدا يدين إرهاب بن لادن, والغنوشي, و الظواهري وحزب الله وجند الاسلام وحرس الثورة؟ بل بالعهكس تمدحون كل اعمالهم. الا يؤكد هذا ما تطرق اليه العاقل؟ وكيف يعيش المسلمين في بريطانيا, اوروبا وحتى الولايات المتحدة وكيف يعيش المسيحيين في دول العالم الاسلامي واين هم في السعودية وماذا حصل لهم؟ الا ترى انك تؤكد تاكيدا لا شك فيه ان ماذكره العاقل صحيح 1000%. وللعاقل, الا تعلق باسمك الحقيقي؟