القضية الكردية في العراق، وأزمة كركوك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
لقد سخنت قضية كركوك مؤخرا لحد مقلق جدا، مما يهدد بانفجار سيعاني منه كل الشعب العراقي، وشعب كردستان في المقدمة، وقد وقعت مظاهرات هائجة، وصدرت تصريحات مقلقة من ممثلي مختلف مكونات سكان كركوك، وضج البرلمان، وتتالت التعليقات، والمقالات في الموضوع، كان منها ما يصب الزيت على النار، ومنها مقالات موضوعية، تنطلق من معطيات الواقع، ومن حرص شديد على مصير كردستان، والعراق.
من تلك المقالات الموضوعية ما كتبه الصديقان الدكتور عبد الخالق حسين، والدكتور كاظم حبيب، وكل منهما تقدمي معروف، وصديق صدوق للشعب الكردي، كما نشر الصحفي، والسياسي الكردي الأستاذ حسين سنجاري مقالا بنفس النفس، والكاتب الكردي هافال زاخويي، وتعدى الأمر إلى تعليقات في الصحف العالمية، كان من أهمها مقال تحليلي مطول، نشرته مجلة "لوموند ديبلوماتيك"، اليسارية، الفرنسية، وهي الأخرى متعاطفة مع الشعب الكردي، ونضاله، وحقوقه القومية، ونشرت من جانبي في مواقع أخرى مقالا عن القضية.
لقد كتبت الكثير جدا عن القضية الكردية خلال أكثر من ستة عقود من السنين، ما بين تحليل، وموقف خاطئين، وما هو صحيح، كما برهنت فيما بعد تجارب العراق الحديث.
كنت، ولا أزال، أكتب كوطني عراقي، وككردي عراقي، يعتز بوطنه، بلاد الرافدين، كما يعتز بانتمائه للشعب الكردي، الذي ناضل طويلا، وقدم ضحايا هائلة الأعداد، ثم تحققت له منذ بداية التسعينات مكاسب كبرى.
لقد واجهت عند كتاباتي عن القضية الكردية نمطين من النقد: الأول، يتهمني بضيق الأفق القومي، والثاني، على العكس، يتهمني ب"الذوبان" في "الأكثرية العربية"، كما كتب، مثلا، كاتب كردي على صفحات جريدة "الحياة"، في النصف الثاني من التسعينات الماضية، وفي حينه، رددت عليه في الصحيفة نفسها مقالا عنوانه "القضية الكردية، والنظرة العمياوية"، أي العمياء، مبينا نقاط ارتكازي الأساسية، حتى عندما أخطئ في تحليل ما، وهي:-
1 - الشعب الكردي في العراق جزء من أمة كردية مجزأة بين العراق، وتركيا، وإيران، ولحد ما سورية، يتجاوز عدد سكانها الثلاثين مليونا. إن لهذه الأمة كل الحق في تقرير المصير بمختلف أشكاله، وإلى حد تكوين دولة قومية مستقلة، إذ، لماذا تحرم الأمة من هذا الحق بينما ثمة شعوب لا يتجاوز عدد أبنائها بضعة ملايين، أو حتى أقل من مليونين، نالت استقلال بلادها وسيادتها؟
2 - لقد عانت هذه الأمة اضطهادا قوميا عنصريا، في هذه الدول، وكان غالبا اضطهادا دمويا، وصولا إلى حلبجة، والأنفال في العراق وحده، ناهيكم عن الاضطهاد القمعي في تركيا، وإيران، وسوريا. وبالنسبة لتركيا، فقد خطت الحكومات المتعاقبة منذ سنوات خطوات محمودة، وإن كانت جزئية، لصالح اللغة، والثقافة، الكرديتين، وهي خطوات يتجاهلها حزب العمال الكردستاني، الذي يواصل عمله المسلح العبثي من العراق، بالرغم من أن قائده السجين، عبد الله أوجلان، دعاهم منذ عقد من السنين للتخلي عن العمل المسلح، واللجوء للكفاح السلمي بمختلف أشكاله، ويجب التذكير هنا بما تحقق للشعب الكردي بعد ثورة 14 تموز، من نجاحات لحد أن العلم العراقي صار يحمل رمز التآخي العربي- الكردي، وكان عبد الكريم قاسم أكثر حاكم عرفه العراق الحديث، تحررا من كل العقد العنصرية، والمذهبية، والدينية، ومن المؤسف، وكما سوف نرى، أن القيادات الكردية انزلقت، فيما بعد، لرفع السلاح ضد حكم الثورة، وتحالفت مع أعدائها، بمختف فصائلهم، وجنسياتهم، فدفع الأكراد وكل العراق الثمن الفادح جدا..
3- إن الحق المبدئي حتى في الانفصال، وتكوين الدولة الكردية الكبرى، مرتبط بالظروف، والأوضاع، وموازين القوى المحلية، والإقليمية، والدولية، كما هو مرتبط أساسا بمصلحة الشعب الكردي في كل جزء.
إن لكل جزء من أجزاء الأمة الكردية ظروفه، وأوضاعه المتميزة، عن باقي الأجزاء، حيث إن مصيره مرتبط بالتطور السياسي للدولة المعنية.
لقد برهنت المسيرتان السياسية، والاجتماعية في العراق الحديث على عمق الروابط بين الأطياف، والألوان العراقية، المتعددة، والمتنوعة، لاسيما بين عرب العراق، وكرده، تشهد بذلك النضالات المشتركة، الطويلة، والشاقة، منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، عندما دخلت الحركة الوطنية العراقية العامة مرحلة جديدة من الوعي، والتجربة، والعمل المشترك على طريق استكمال السيادة الوطنية، ومن أجل الديمقراطية، والعدالة الاجتماعية، وضمان الحقوق القومية، للأكراد، ولمختلف الأقليات القومية المتواجدة في العراق منذ قديم الزمان.
لقد كان الوطنيون العراقيون، والجماهير المتحركة، من عرب، وكرد، وتركمان، وكلدو- آشوريين، ومن مسلمين شيعة، وسنة، ومن مسيحيين، ويهود، وصابئة مندائيين، وغيرهم من مكونات العراق منذ القديم؛ نقول كانوا يناضلون معا في سبيل عراق أفضل، وإزالة الاضطهاد العرقي والمذهبي، وإطلاق الحريات، والإصلاح الاجتماعي، والخروج من قيود التبعية لبريطانيا.
كانت الشعارات المرفوعة دوما في المظاهرات العراقية المشتركة "على صخرة الاتحاد العربي - الكردي تتحطم المؤامرات"، ورفعت الحركة الكردية شعار:" الديمقراطية للعراق، والحكم الذاتي لكردستان"، وهو شعار يدل على تفهم أن مصير الأكراد العراقيين مرتبط كل الارتباط بما يحدث في بغداد.
إن السياسات العنصرية التي اتبعها عدد من الحكومات العراقية المتعاقبة لم ينزل تأثيرها لقاع المجتمع لتزرع مشاعر الكراهية، والاستعلاء العنصري بين العراقيين، وكان التضامن قويا، حتى زمن نظام صدام، الذي اتبع أكثر أساليب القمع وحشية، ودموية ضد الكرد، ويصدق ذلك أيضا على الصلات بين الشيعة والسنة، برغم سياسة التمييز المذهبي للنظام المنهار. هنا، نود أن نقول بأن الاضطهاد البعثي الصدامي لم يشمل الكرد والشيعة وحدهم، بل شمل أبناء مختلف المكونات، مع اختلافات في الدرجة، والسعة، مما يجعل من الخطأ الفادح أن يشعر الكرد والشيعة، وحدهم بعقدة المظلومية، والغبن.
إذا كانت صلات كهذه تربط بين مختلف المكونات العراقية قبل سقوط النظام، فهذا لا يصدق على الدول المجاورة الأخرى، وسيما تركيا، حيث كانت المشاعر العنصرية تشمل أوساطا واسعة من شرائح المجتمع، وخصوصا في السنوات الأخيرة، مع استمرار عمليات الإرهاب التي يقترفها حزب العمال الكردي، والتي غالبا ما يكون المدنيون ضحاياها.
3 - إن الحركات القومية الكردية واجهت، وتواجه، أخطارا كبيرة، من داخلها، ومن خارجها.
إن أول هذه المخاطر هي السياسات القمعية العنصرية التي اتبعتها حكومات كثيرة في المنطقة تجاه أماني الشعب الكردي، ولا تزال الميول، والعقليات الشوفينية، من عربية، وتركية، وفارسية، وسورية، هي العدو الأول للحقوق المشروعة للكرد. ثمة ملاحظة هامة عن إيران، والأحزاب الإسلامية عموما، فقد ورث نظام خميني ذات العقلية العنصرية للشاه مع تبديل الثوب، من شاهنشاهي، إلى إسلامي، ورغم أن الحزب الديمقراطي الكردستاني في إيران قد أيد حركة خميني، مثلما أيدتها قوى اليسار الإيراني، فإن نظام خميني سرعان ما انقض على حلفائه الوقتيين، بعد استغلال شعبيتهم، فضرب بوحشية قوى اليسار، وانقض على الأكراد بدموية عاتية. إن هذا النظام نفسه قد دبر خطة خبيثة، وجبانة لاغتيال الدكتور عبد الرحمان قاسملو، زعيم الحزب الكردستاني في إيران، وكان من ألمع الساسة الأكراد في المنطقة، فقد أرسل إليه في فينا عام 1987 زمرة باسم التفاوض، فانخدع قاسملو وزملاؤه، ووقعوا في المصيدة الإيرانية، فاغتيلوا بكل خسة وجبن في فينا، ونقلت مصادر نمساوية فيما بعد أن محمود أحمدي نجاد كان ضمن زمرة القتلة. إن هذا الدرس الإيراني اللئيم كان يجب أن تتعظ به قيادات الحركة السياسية الكردستانية في العراق، درس أن الإسلام السياسي لا يؤمن بحقوق الأقليات القومية، وإذا أيدتها أحزابها في العراق، فمن باب التكتيك الوقتي المراوغ، لتنقلب عندما تكون موازين القوى، والأوضاع الدولية لصالحها؛ هذا ما فعله خميني، كما فعل قبله النظام البعثي المنهار بتنكره لالتزاماته والاتفاقات الرسمية.
الخطر الثاني: هو دور الأصابع الخارجية، والخطط المعادية لأماني الشعوب، واستقرار المنطقة، ومن المؤسف أن الحركات، والأحزاب الكردية، قد انخدعت مرارا بهذه الألاعيب الخبيثة. مما كانت له عواقب وخيمة على الشعب الكردي نفسه، وعلى البلد كله. هذا موضوع مهم، وحساس سنعالجه ضمن ما سنعالجه في الحلقة التالية.
إن مكافحة الميول، والتيارات العنصرية ضد الأكراد، وسائر الأقليات القومية، في الدول الأربع هو أولا واجب أساسي أمام الساسة، والمثقفين الموضوعيين وذوي النظر الثاقب، في هذه الدول.
الخطر الثالث يأتي من داخل هذه الحركات، والأحزاب، ونعني نزعات الانفصال دون مراعاة للظروف، وميول التقوقع القومي الضيق، الذي يلحق ضررا بالغا بمصالح الشعب الكردي، والحركة الوطنية العامة في البلاد. إن هذه النزعات، والميول، تكون غالبا بسبب حماس عاطفي قومي في الشارع الكردي، ولكنها أحيانا تجد لدى بعض المثقفين الأكراد تبريرا فكريا، وسياسيا، والأمثلة غير قليلة. لنأخذ مثلا المؤلف، والناشط الكردي، التركي، المعروف "عصمت شريف فانلي". من بين ما كتبه قوله إن أكراد العراق ليسوا مرغمين على الانضمام لاتحاد عربي يكون العراق طرفا فيه، إذ بإمكانهم، كما يقول، نصا: " ولهم الحق في اختيار شعوب أخرى، مثل الفرس، وهم أبناء عمومتنا التاريخيون، أو الأتراك... فالأكراد العراقيون ليسوا أبدا مجبرين على تفضيل الخيار العربي على الخيار الإيراني، أو التركي، لمجرد أن شخصا اسمه اللورد كرزن وضع الشعب الكردي تحت سيطرة بغداد." [من كتاب فانلي بالفرنسية بعنوان "كردستان العراقية وحدة قومية"، الصادر في 1970، صفحة 334 ].
إن نقد، وعزل الاتجاهات الانعزالية، وميول التقوقع الضيق، هو واجب جميع محبي الشعب الكردي، وأولا واجب المثقفين والساسة الأكراد بعيدي النظر، والمتفهمين للمصالح الحقيقية للشعب الكردي. إن نقدا كهذا لا يعني أبدا تهجما على الشعب الكردي، ولا انتقاصا من شرعية حقوقه القومية، وكذلك هو واجب انتقاد الأخطاء السياسية لهذا الحزب الكردي أو ذاك، ولهذه الشخصية الكردية، أو تلك، لاسيما ونحن أما قضية كركوك المندلعة.
التعليقات
رب سامع لصراخ الکورد
الکردستانية -ما کتبت يستحق کل التقدير والاحترام، ولکن کيف تتهيأ الظروف الدولية والأقليمية وهو متأزم دائما؟ کيف يقدر ساسة دول الجوار تفهم وضع الاکراد في بلدانهم دون محاولتهم أذلاله وتصفيته وتحجيم دوره علی کافة الصعد وأذابته في مجتمعاتهم؟ حتی ولو أتی الکردي بالنجم لهم لا من فائدة ،يظلون بعد فترة يرددون نفس الکتابات الشوفينية المقيتة الضيقة کأنها أنفالات اخری تکتم أصواتنا وتأخذ أرواحنا، نبقی نحن کردا ولا يمکنهم ألغاؤنا مهما کلف ذلك من تضحيات وکفی خداع أنفسنا مقابل کلمة أستلطاف من هذا وذاك. ولکن عتب الشعب الکردي علی ساسته کبير جدا وحيث عول عليه کل الامور فلا من مجيب لصراخات سکان حلبجة والمؤنفلين والمهاجرين في بقاع الدنيا وجراحات أهالي المفقودين وأنين کل الشهداء المغدورين والأحياء الغير المغضوب عليهم، متی يتنسم هذا الشعب هواء الحرية وکيف ؟
الحاجة ام الاختراع
سوران -نحن الكورد كنا ولازلنا الضحية فى كل العصور الماضية والحاضرة ونريد ان نقول كفاية الان,فان التضحية واهدار الطاقات فى امور ثانوية وغير مهمة تؤدى الى الهلاك والتأخر, الكورد فى العراق كما فى البلدان المجاورة يريدون العيش بسلام وبكرامة وحرية ولايعيشون تحت رحمة الاخرين ولا اظن بأن هذه الامنية خطرة على الاخرين ودائما الكورد يردون على مهاجمتهم فى جميع المجالات من كل النواحى وان حربنا هو الدفاع عن النفس وعن الكرامة ومن اجل البقاء ولسنا وماكنا المعتدين ابدا.ونرى من بعض الكتاب والقراء ونلمس الحقد والكراهيه تجاهنا فى غاية الخطورة وعلى درجات عالية من الجدية وهى مدروسة من قبل بعض الجهات ومخطوطة على نار هادئة عن طريق التجسس ومحاولة التفرقةواشعال نار الفتن بين الاقوام والاطياف والمذاهب والاديان, فأن الكورد ماكانوا عنصريين ولا شوفينيين والتاريخ شاهد على ذلك وما كانوا يفرقوا ابدا بين الشيعى والسنى والعربى والتركمانى والكوردى والمسلم والمسيحى, والان نواجه موجة جديدة من بعض المغرضين ضد الشعب العراقى والشعب الكوردى بالاخص لاحداث المشاكل والبلبلة فى العراق وخاصة كركوك او اية منطقة تكون سهلة المرام فلذلك برأى من المفروض ان نعى مثل هذه المؤامرات ضدالوطن عن طريق التفرقة بين القوميات, فاننا اخوان فى الوطن ولنا نفس المصير ونفس الطموح, وتحقيق الامانى يأتى عن طريق الوحدة والحوار والاحترام المتبادل والتفكير الصحيح وليس العكس وشكرا لايلاف الحبيبة.
ضحكتم علينا
ناصر -انت وخاصة الحزب الشيوعي العراقي ضحكتم علينا لسنين طويلة في شعاركم الذي رفعتموه وهو ; الاخوة العربية الكردية ; هذه الاخوة لايمكن ان تكون من طرف واحد وحتى تكون يجب ان يعتبر الاكراد انفسهم عراقيون اولا واخيرا .اذا كان الاكراد ظلمو لعدم وجود دولة لهم فانهم يجعلون العراق والعراقيون يدفعون الثمن .لايمكن ات تكون هناك اخوة عربية كردية في الوقت الذي يعمل فيه الكرد ليل نهار في سبيل انشاء دولة كردية في العراق كنواة للدولة الكردية القادمة لابل انهم يسيرون الى ابعد من ذلك اذ انهم يريدون ضم كركوك وديالى وربما قسم كبير من الموصل لدولتهم المنشودة .اية دولة في العالم تقبل ذلك ؟.انت كواحد من الشيوعيين والحزب الشيوعي العراقي الحليف الابدي للانفصاليين الكرد خدعتم عرب العراق وجعلتمونا نعتقد ان العيش ممكن مع هولاء كما انكم بررتم خطواتهم الانفصالية القومية المتعصبية واطلقتم عليها صفة التحررية . ان مواقفكم هذه انتم الشيوعيون تتسم بالرجعية ففي الوقت الذي يتقارب العالم والشعوب في عصر التكنولوجيا والحداثة الكونية تقومون انتم بحث ودعم حركة انعزالية بقيادة عشائرية متخلفة لاتطالب بتطوير العراق وتحسين معيشة شعبه بل دعمتم حركة كل همها انشاء دولة على حساب الكيان السياسى العراقي .لقد اصبح واضحامدى الخديعة التى طوقتم بها عرب العراق وان هذا خطا تاريخيا لايمكن ان يغفر لكم فبدلا من توطيد كيان الدولة العراقية رحتم تعملون ليل نهار لدعم الانفصاليين والرجعيين الكرد .ان الممارسات اللاديمقراطية واغتيال المفكرين والكتاب والفساد الذي يعم القيادات الكردية لهو خير دليل على مانقول .لقد هزمتم باسلوبكم هذا في الساحة العراقية كما هزمتم في اوربا الغربية بسبب مواقفكم غير الواعية والمخلصة للشعوب التى تعسبشون بينها .ولكن الشعب العراقي العربي الان قد سبقكم اذانه الان اصبح يلح ويطالب بفصل الشعبين لان هناك خط واضح منذ تاسيس الدولة العراقية عمل ويعمل عليه الكرد وهو اقامة دولتهم على حساب جغرافية العراق ومصالح شعبه غير الكردي .هم يحتجون بان صدام عاملهم بقسوة وكانه لم يفعل ذلك مع عرب العراق .هل كان عبد الكريم خاطئا عندما احتضن البارزاني الذي رد له الجميل برفع السلاح بوجهة .هل كان النظام الملكي خاطئا عندما استوزر هم .ان الشى الوحيد الذي يفسر تصرفاتهم وكلامهم هو غليانهم القومي واستراتيجيتهم لتاسيس دولة كردية على حساب جغر
هذا هو المنطق المتزن
كركوك أوغلوا -والموضوعي !!..وهذه العقول المنيرة وذات الخبرة والحنكة السياسية هي مهجرة وومغضوب عليها لأنها هي التي تمثل الضمير والطموح للشعب العراقي , مقارنة مع (رعاة الأبل - الكاميلبوي) , الذين يحكمون العراق في شماله ووسطه وجنوبه من اللصوص الجدد عرابي المافيا وعصابات الفرهود وقادة ميليشيات مسلحة ؟؟!!..
ولكن
خليل برواري -سيدي الكريم من السهل وانت جالس في مقعد وثير وتنتقد السياسات الكردية في الماضي بمعطيات اليوم , ارجوا ان تقترح للقيادة الكردية ماذا عساها ان تفعل إن كانت الانظمة العراقية ضد اية حقوق للشعب الكردي {وأخرها الآن وهم يتنصلون من تنفيذ مادة دستورية}والدول الاقليمية تختلف على كل شيئ فيما بينها وتتفق على الاكراد كذلك وتعيب على القيادة الكردية بعلاقاتها الخارجية والحركات الاسلامية { من الحرام السياسي} الوثوق بها من ياترى بقى لكي نتحالف معه؟عبدالكريم قاسم هو من خان العهد بعد {اطراف معينة } وانت تعرف من هم حرضوه ضد الكرد بعد ان صنعه منه زعيما اوحدا ارجوا سيدي الكريم ان تقترح علينا ماذا عسانا ان نفعل وانتم بأخر ايامكم والله اعلم ,
that is right
saffen -you are right ,i agree with yiu
TWO STATE SOLUTION
bestoon kadr -two state solution is the only one
وجهان لعملة واحدة
شلال مهدي الجبوري -احي الكاتب والمفكر عزيز الحاج على مقالته القيمة والموضوعية. وفعلا يجب تحجيم القوى الشوفينية ليس الكردية وانما ايضا العربية ومن خلال قراتي للتعليقات فودت تعليقات 3و 5 تفوه منها رائحة العنصرية الكردية والعربية وهي تعليقات تثير الحقد والكراهية. وهؤلاء يمثلون وجهي عملة واحدة ويجب علينا التصدي لهؤلاء وفضحهم وتعريتهم . مثل هؤلاء معادين للشعب الكردي والعربي وكل مكونات شعبنا العراقي ومن امثالهم. هم سبب خراب البصرة
الى ناصر
محمد تالاتي -اود ان اقول ان العالم والشعوب تتقارب بالفعل كما تقول في تعليقك ولكنه تقارب حضاري ليس على اساس نكران حقوق الشغوب الاخرى.ان التقارب الدموي الذي فرضه الطغاة الحكام على شعوب العراق وايران وتركيا وسوريا يدفع ثمنه باهظا شعوب المنطقة من حياتها ومستقبلها،لذلك هو تقارب لا يدوم ولا بد ان ينتهي لصالح حقوق الشعوب.واذا اراد الشعب الكوردي الاستقلال عن العراق فهذا من حقه، ولا يعني انه يعتدي أو يغتصب حقوق غيره او يسعى لقيام دولته على حساب الآخرين ان للكورد ارضه وتاريخه وحقه في تقرير مصيره بنفسه، وقد اختار العيش المشترك مع بقية العراقيين،على اساس من المساواة في الحقوق والواجبات في عراق ديمقراطي فيدرالي، لكنك مازلت تردد كلام ومفاهيم قريبة من عنصرية النظام الصدامي البائد وتتهم بالرجعية الاستاذ كاتب المقال الذي القى نظرة انسانية مشكورة على الاوضاع في المنطقة وقد اصاب في ذلك.
وجهان لعملة واحدة
شلال مهدي الجبوري -احي الكاتب والمفكر عزيز الحاج على مقالته القيمة والموضوعية. وفعلا يجب تحجيم القوى الشوفينية ليس الكردية وانما ايضا العربية ومن خلال قراتي للتعليقات فودت تعليقات 3و 5 تفوه منها رائحة العنصرية الكردية والعربية وهي تعليقات تثير الحقد والكراهية. وهؤلاء يمثلون وجهي عملة واحدة ويجب علينا التصدي لهؤلاء وفضحهم وتعريتهم . مثل هؤلاء معادين للشعب الكردي والعربي وكل مكونات شعبنا العراقي ومن امثالهم. هم سبب خراب البصرة
تغيير ديموغرافي
ظلم الاکراد -الأرقام شاهدة على ما تعرض له الكرد من ظلم في كركوك بقلم: عارف قورباني 18:45 12/08/2008 PUKmedia على مدى التاريخ هناك عتب على قادة الكورد باننا على الدوام كنا على حق ولم نستطع ان ندافع عن حقوقنا المشروعة دفاعا واقعيا، وان نبرهن للعالم اجمع حقنا في العيش بسلام وحرية، واذا لم يطبق هذا المفهوم على عموم التاريخ الكوردي لكنها في موضوع كركوك فهي حقيقة راسخة لا يختلف عليها اثنان، لانه على الرغم من وجود المئات من الأدلة والوثائق التاريخية والتي تثبت واقع وجغرافيا المنطقة، الا اننا لم نتمكن من اقناع الطرف الآخر في المنطقة وكذلك العالم من أن كركوك جزء من إقليم كوردستان . وفي نتيجة عدم الاثبات هذه الحقائق والوقائع ظهرت بوادر وآليات أخرى للاثبات كمقترحات متمثلة في المادة الدستورية التي رسمت خارطة طريق لحل تلك الاشكالية لمدينة كركوك. وتنفيذا لتلك الطرق والآليات القانونية والدستورية التي وضعت لحلها والتي لم تنفذ كاملة لحد الآن، نرى الطرف الآخر قد افتعل ضجة ضد الكورد بحجة تغيير الكورد لديموغرافية مدينة كركوك، وذلك في وقت لو عمل الكورد فقط على وثائق النظام البعثي وحده يكفي لاقناع الرأي العالمي بأحقية قضيتنا العادلة هذه. ولا ننسى ان مئات الآلاف من الكورد قد هجروا من المدينة، ومئات الآلاف من الأسر العربية من الوسط والجنوب قد اُسكنوا كركوك، وفي المقابل يظهر لنا ان تلك العودة القليلة من الأسر الكوردية التي هجرت من موطن آبائها واجدادها قد عادت الى مدينتها ومسقط رأسها، نرى كل هذا التطبيل والافتراء من الآخرين الذين يحاولون استمالة الرأي العام لصالحهم بزعم أن الكورد احتلوا مدينة كركوك. الخطأ الكبير الذي وقع فيه الكورد هو انهم لم يستطيعوا كأصحاب حق أن يدافعوا عن قضيتهم العادلة، يدافعوا عن قضيتهم مستندين على الوثائق و الأرقام والحقائق لبيان احقيتهم. واحقاقا لهذا الحق ولاجل اظهار المزيد من التوضيح بصدقية وعدالة مانقول ننشر هذه الاحصائية التي اُخذت من الوثائق والسجلات الرسمية لمؤسسات حزب البعث خلال سنوات 1981ــــ 2002 والتي تبين عدد العرب الذين استقدمهم النظام البائد الى مدينة كركوك وهم (40512) عائلة عربية و يبلغ عدد افراد اسرهم (208750)فردا . هذا اذا اخذنا بنظر الاعتبار زيادة هذا العدد نتيجة التناسل والولادات وتكوين اسر جديدة،وعدد الذين استقدمهم النظام البعثي خلال الس
تغيير ديموغرافي
ظلم الاکراد -الأرقام شاهدة على ما تعرض له الكرد من ظلم في كركوك بقلم: عارف قورباني 18:45 12/08/2008 PUKmedia على مدى التاريخ هناك عتب على قادة الكورد باننا على الدوام كنا على حق ولم نستطع ان ندافع عن حقوقنا المشروعة دفاعا واقعيا، وان نبرهن للعالم اجمع حقنا في العيش بسلام وحرية، واذا لم يطبق هذا المفهوم على عموم التاريخ الكوردي لكنها في موضوع كركوك فهي حقيقة راسخة لا يختلف عليها اثنان، لانه على الرغم من وجود المئات من الأدلة والوثائق التاريخية والتي تثبت واقع وجغرافيا المنطقة، الا اننا لم نتمكن من اقناع الطرف الآخر في المنطقة وكذلك العالم من أن كركوك جزء من إقليم كوردستان . وفي نتيجة عدم الاثبات هذه الحقائق والوقائع ظهرت بوادر وآليات أخرى للاثبات كمقترحات متمثلة في المادة الدستورية التي رسمت خارطة طريق لحل تلك الاشكالية لمدينة كركوك. وتنفيذا لتلك الطرق والآليات القانونية والدستورية التي وضعت لحلها والتي لم تنفذ كاملة لحد الآن، نرى الطرف الآخر قد افتعل ضجة ضد الكورد بحجة تغيير الكورد لديموغرافية مدينة كركوك، وذلك في وقت لو عمل الكورد فقط على وثائق النظام البعثي وحده يكفي لاقناع الرأي العالمي بأحقية قضيتنا العادلة هذه. ولا ننسى ان مئات الآلاف من الكورد قد هجروا من المدينة، ومئات الآلاف من الأسر العربية من الوسط والجنوب قد اُسكنوا كركوك، وفي المقابل يظهر لنا ان تلك العودة القليلة من الأسر الكوردية التي هجرت من موطن آبائها واجدادها قد عادت الى مدينتها ومسقط رأسها، نرى كل هذا التطبيل والافتراء من الآخرين الذين يحاولون استمالة الرأي العام لصالحهم بزعم أن الكورد احتلوا مدينة كركوك. الخطأ الكبير الذي وقع فيه الكورد هو انهم لم يستطيعوا كأصحاب حق أن يدافعوا عن قضيتهم العادلة، يدافعوا عن قضيتهم مستندين على الوثائق و الأرقام والحقائق لبيان احقيتهم. واحقاقا لهذا الحق ولاجل اظهار المزيد من التوضيح بصدقية وعدالة مانقول ننشر هذه الاحصائية التي اُخذت من الوثائق والسجلات الرسمية لمؤسسات حزب البعث خلال سنوات 1981ــــ 2002 والتي تبين عدد العرب الذين استقدمهم النظام البائد الى مدينة كركوك وهم (40512) عائلة عربية و يبلغ عدد افراد اسرهم (208750)فردا . هذا اذا اخذنا بنظر الاعتبار زيادة هذا العدد نتيجة التناسل والولادات وتكوين اسر جديدة،وعدد الذين استقدمهم النظام البعثي خلال الس
تغيير ديموغرافي 2
ظلم الاکراد 2 -هذا الجدول يبين، حسب السنة، عدد الأسر وعدد أفراد الأسرة الذين اسكنوا مدينة كركوك تطبيقا لسياسة التعريب التي انتهجها النظام البعثي البائد لتغيير ديموغرافية مدينة كركوك عسى ولعل ان تكون وثيقة يعتمد عليها كدليل لاظهار الحقائق المتعلقة بمدينة كركوك ،ولكي نضعها امام اعين الرأي العالمي لمعرفة ما تعرض له الكورد من ظلم وتنكيل جراء السياسات الشوفينية التي اتبعها نظام صدام البائد: السنة عدد الاسر عدد افراد الاسرة 1981 4590 30006 1982 658 4217 1983 273 1942 1984 522 3622 1985 258 1705 1986 1974 12693 1987 4906 23202 1988 5346 24538 1989 5846 28497 1990 5691 23102 1991 415 2074 1992 388 1777 1993 122 627 1994 62 484 1995 28 355 1996 188 1463 1997 551 3096 1998 1666 10004 1999 4048 18353 2000 374 2281 2001 1006 5012 2002 1600 9700 المجموع العام 40512 208750
فلنعمل للعراق
حسـن البصري -,,"لم يظلموا ولكن كانواانفسهم يظلمون". الطالب للحق يخسر حقه عندما يعتدي على الاخرين. فالقيادات الكردية العشائرية لاتمت للتحضر والمنطق بصلة ويجب ان نضيف الحزب الشيوعي اللاعراقي الى هؤلاء، لانه ساند الانفصاليين على الدوام. فهي سكين خاصرة لعراق وتهديد امنه واستقراره. ماذا يريدون اكثر مما حصلوا منذ أذار 1970 ولحد الان. ماالذي عملوه لصالح العراق وماهي مشاعرهم ومشاريعهم لخدمة العراق.؟ KENNEDY said: Not only asking for what has your country done for you...you should ask what you have done for your own country..فلنعمل للعراق بقلوب نظيفة وانتظروا مجرد سنوات معدودة ستكونوا خير الامم.والعراق من وراء القصد
مازلت شيوعياً براغمت
سالم حسون -الأستاذ عزيز ..للأسف أقول مازلت شيوعياً براغماتياً رغم أنك تعتقد بأنك أصبحت مثقفاً ليبرالياً، لقدوضعت أنت بنفسك وغيرك من قادة الحزب الشيوعي الأساس الوهمي الخاطئ للقضية الكردية من منطلق ماركسي خادع ينطلق من حق تقرير المصير الذي مازلت تصر عليه حتى اللحظة وهذا دليل واضح على بقايا التأثير الشيوعي في تفكيرك ، ولا أدري لماذا انت الكرد الفيليون متحمسين للحركة القومية لأهل السليمانية الذين لايعترفون بكم ولا يشترونكم بزبانةويتهمونكم بأنكم عرباً ولستم كرداًأو شيعة. لقد خلقتم انتم الشيوعيون المؤسسون وهماً أسمه حق تقرير المصير وأوهمتم الأكراد به ودللتموتهم الى طريق الضلال فملا مصطفى البرزاني كان حتى عام 1962 لايريد أكثر من اعتراف به وبالتعليم باللغة الكردية ، بينما كان سقف مطالبة حزبك الشيوعي كان اعلى من ذلك بكثير ألا وهو حق تقرير المصير وإقامة الدولة الكردية . وانظر الى ماذا اوصلنا مبدئكم هذا ؟ الشعب الكردي ضائع في هويته فهو يحتقر عراقيته ويتمسك بتاريخ مزبف غير موجود يتعلق بالميديين والكردوخيين وهي أقوام زالت من التاريخ مثلما زال العمالقة ، ويتوهم أنه يعيش في دولة وما هي بدولة بل إقطاعية وضيعة لقبيلة البرزاني المسيحيي الأصل الذين لم يكونوا أكراداً قط .. الذنب ذنبكم منذ ذلك اليوم التعيس الذي أوصلتم فيه الأكراد الرجعيين الى أن يصبحوا في قيادة هذا القطيع التائه وأصبحتم أنت الرواد والمضحيين في الذيل كسمكة الصبور المأكولة والمذمومة.انت مازلت تؤمن بالعراق وبلاد الرافدين موحدة واحدة ثقافة وتاريخاً وجغرافيةً فألا تدرك كم يتعارض ذلك مع مبدأ تقرير المصير الذي سوف يقود في النهابة الى تقسيم العراق وبلاد الرافدين؟ فكر يأخي ودع عنك أوهام الشيوعية!
فلنعمل للعراق
حسـن البصري -,,"لم يظلموا ولكن كانواانفسهم يظلمون". الطالب للحق يخسر حقه عندما يعتدي على الاخرين. فالقيادات الكردية العشائرية لاتمت للتحضر والمنطق بصلة ويجب ان نضيف الحزب الشيوعي اللاعراقي الى هؤلاء، لانه ساند الانفصاليين على الدوام. فهي سكين خاصرة لعراق وتهديد امنه واستقراره. ماذا يريدون اكثر مما حصلوا منذ أذار 1970 ولحد الان. ماالذي عملوه لصالح العراق وماهي مشاعرهم ومشاريعهم لخدمة العراق.؟ KENNEDY said: Not only asking for what has your country done for you...you should ask what you have done for your own country..فلنعمل للعراق بقلوب نظيفة وانتظروا مجرد سنوات معدودة ستكونوا خير الامم.والعراق من وراء القصد
مسالة كركوك
كرمياني -كنت اتوقع ان اقرا للسيد عزيز الحاج مقالا اكثر واقعيا واكثر عمقا، وذلك لخبرته وتجربته السياسية الطويلة. الا انني تفاجئت بمحاولة مسك العصا من الوسط. ربما يقول البعض ان هذه هي السياسة، حلول وسط وتنازل من قبل كل الاطراف. مبدئيا هذه هي فلسفة السياسة في عالم يؤمن بالحوار ومتقبل ومستعد له. غير اننا ومع شديد الاسف نعيش في مجتمع لا يسمع الانسان الا صدى نفسه وليس مستعد ا ابدا بان يعترف بخطاه وبحقوق الاخرين. نحن نحمل على كاهلنا ثقافة وارث سياسي متاكل اناني قبلي صرف. ما زلنا نفكر بعقلية انسان ما قبل 100 سنة، ان لم يكن اكثر. هذا اضافة الى اسلوب العمل السياسي الذي ورثناه من نظام، كان يرى في كل انسان لا يصفق له، عدوا يجب تصفيته قبل ان يقوم هذا العدو المفترض بتصفيتك!!. امام هذه المعضلات من الطرف الاخر، نواجه نحن كاكراد معضلة اخرى لدينا ، وهي قصر نضر المسؤلين السياسين لنا، وعدم الكفائة المفرطة لديهم ، سواء في ادراة الامور في الاقليم او في ادارة العلاقات مع الاخرين من خارج الاقليم. لا يتقنون فن ادراة الازمات واحيانا يصنعون هم الازمة ولا يستطيعون الخروج منها. خمس سنوات مرت على سقوط النظام والحالة الكردية داخل الاقليم وخارجها لم تتقدم بنسبة 10% من ما كان يفترض بها ان تتقدم، ان لم تكن في بعض الامور قد رجعت الى الخلف. كل خوف الشارع الكردي، هو ان نخسر ما تحقق لنا بفعل ضرف زمني خارج الجهد السياسي للاحزاب الكردية المتسلطة على الحكم اليوم في الاقليم. اكبر مثل على عجز وفشل القائمين على الامور من السياسيين الاكراد، هو هذا المطب القانوني الذي اوقعوا انفسهم ومسالة كركوك فيه. هناك من البرلمانيين الكرد في بغداد لا يتقنون اللغة العربية بما فيه الكفاية لاجل ان يسمعوا الصوط الكردي ويدافعوا به عن الكردي. هذا عدا عن ان اغلبهم، ليس البرلمانيين الكرد فقط بل والعرب ايضا، يفكرون في امتيازاتهم الخاصة اكثر من مصالح الشعب التي هم من اجلها موجودون هناك. المبادئ التي ذكرتها لا ضير فيها في عملية التعايش بين القوميات في العراق او ايران او تركيا. ولكن السؤال هو هل يفكر الطرف الاخر مثلما تفكر انت او نحن. لا اتصورذلك. فلو كان كذلك لما كنا نحتاج الى صراعات مسلحة او موجهات سياسية او حتى جهد كبير لاجل ان نتوصل الى الحلول الوسط. الكرد ضحية عقلية شوفينية عنصرية عربية، تركية وفارسية. لا تقبل للانسان الكردي حتى العيش في ك
الكتاب و المعلقون
محمد البغدادي -نشرت على ايلاف عشرات المقالات عن كركوك و علق عليها مئات من العراقيين و سواهم و لم يعط اي منهم الجانب الفعلي لهذا النزاع السلمي (لحد الان)ابعاده الحقيقيه و هي امكانيه هذه المدينه لتصدير مليون برميل نفط يوميا . ذهب الكتاب الى التارخ و استعانو بمعطيات الجغرافيا السياسيه و الاحصائات المتناغمه مع فكره الكاتب و ذهب المعلقون الى متاهات التطرف العنصري و استذكار المضالم و لم يذكر احدهم صلب الموضوع و هو ثروه المدينه . سادتي ادخلو في صلب الموضوع و ناقشوه فكل شيء واضح و لا تحتاجو الى فلسفه النعامه .
مسالة كركوك
كرمياني -كنت اتوقع ان اقرا للسيد عزيز الحاج مقالا اكثر واقعيا واكثر عمقا، وذلك لخبرته وتجربته السياسية الطويلة. الا انني تفاجئت بمحاولة مسك العصا من الوسط. ربما يقول البعض ان هذه هي السياسة، حلول وسط وتنازل من قبل كل الاطراف. مبدئيا هذه هي فلسفة السياسة في عالم يؤمن بالحوار ومتقبل ومستعد له. غير اننا ومع شديد الاسف نعيش في مجتمع لا يسمع الانسان الا صدى نفسه وليس مستعد ا ابدا بان يعترف بخطاه وبحقوق الاخرين. نحن نحمل على كاهلنا ثقافة وارث سياسي متاكل اناني قبلي صرف. ما زلنا نفكر بعقلية انسان ما قبل 100 سنة، ان لم يكن اكثر. هذا اضافة الى اسلوب العمل السياسي الذي ورثناه من نظام، كان يرى في كل انسان لا يصفق له، عدوا يجب تصفيته قبل ان يقوم هذا العدو المفترض بتصفيتك!!. امام هذه المعضلات من الطرف الاخر، نواجه نحن كاكراد معضلة اخرى لدينا ، وهي قصر نضر المسؤلين السياسين لنا، وعدم الكفائة المفرطة لديهم ، سواء في ادراة الامور في الاقليم او في ادارة العلاقات مع الاخرين من خارج الاقليم. لا يتقنون فن ادراة الازمات واحيانا يصنعون هم الازمة ولا يستطيعون الخروج منها. خمس سنوات مرت على سقوط النظام والحالة الكردية داخل الاقليم وخارجها لم تتقدم بنسبة 10% من ما كان يفترض بها ان تتقدم، ان لم تكن في بعض الامور قد رجعت الى الخلف. كل خوف الشارع الكردي، هو ان نخسر ما تحقق لنا بفعل ضرف زمني خارج الجهد السياسي للاحزاب الكردية المتسلطة على الحكم اليوم في الاقليم. اكبر مثل على عجز وفشل القائمين على الامور من السياسيين الاكراد، هو هذا المطب القانوني الذي اوقعوا انفسهم ومسالة كركوك فيه. هناك من البرلمانيين الكرد في بغداد لا يتقنون اللغة العربية بما فيه الكفاية لاجل ان يسمعوا الصوط الكردي ويدافعوا به عن الكردي. هذا عدا عن ان اغلبهم، ليس البرلمانيين الكرد فقط بل والعرب ايضا، يفكرون في امتيازاتهم الخاصة اكثر من مصالح الشعب التي هم من اجلها موجودون هناك. المبادئ التي ذكرتها لا ضير فيها في عملية التعايش بين القوميات في العراق او ايران او تركيا. ولكن السؤال هو هل يفكر الطرف الاخر مثلما تفكر انت او نحن. لا اتصورذلك. فلو كان كذلك لما كنا نحتاج الى صراعات مسلحة او موجهات سياسية او حتى جهد كبير لاجل ان نتوصل الى الحلول الوسط. الكرد ضحية عقلية شوفينية عنصرية عربية، تركية وفارسية. لا تقبل للانسان الكردي حتى العيش في ك
كوردستانية كركوك
كوردي -انت على حق مئة بالمئة الكورد شعب مظلوم وكركوك اكثر ظلما كوردستان بدون كركوك مثل مكان الذي ليس فيها هواء تسلم يا سيد عزيز والله انت عزيز علينا
من ناصر
الى المدعو تالاتي -حق تقرير المصير هو للشعوب المستعمرة فقط .اما انك تتهمني بالصدامية فهذا ديدنكم انتم القومجية تتهمون كل شخص يخالفكم الراي بشتى الاتهامات .ان اتهام الاخر واغتيال افكارهم هو نزعة معادية للديمقراطية التى تتمشدق بها .بالمناسبة سوال لك ماذا حل بالصحفي الكردي المعارض قادر؟ان راسه وفمه الان وضعتموها تحت التراب .
كوردستانية كركوك
كوردي -انت على حق مئة بالمئة الكورد شعب مظلوم وكركوك اكثر ظلما كوردستان بدون كركوك مثل مكان الذي ليس فيها هواء تسلم يا سيد عزيز والله انت عزيز علينا
هناك من سأل؟
الکردستانية -مدينة کرکوك تصدر مليون برميل يوميا وأهله علی حافة الفقر وقد رأيتموهم اثناء المظاهرات کلهم. النفط ليس ملکهم والا لماذا لا يتفق السياسيون ؟وبما انهم يبقون لا يتفقون فهناك حواسميين بالمرصاد وقد بيع لهم نفط کرکوك بأبخس الاثمان!! اتمنی ان يتم الاتفاق بين کل الکتل بأسرع وقت لتجنب مزيد من الکوارث.
هناك من سأل؟
الکردستانية -مدينة کرکوك تصدر مليون برميل يوميا وأهله علی حافة الفقر وقد رأيتموهم اثناء المظاهرات کلهم. النفط ليس ملکهم والا لماذا لا يتفق السياسيون ؟وبما انهم يبقون لا يتفقون فهناك حواسميين بالمرصاد وقد بيع لهم نفط کرکوك بأبخس الاثمان!! اتمنی ان يتم الاتفاق بين کل الکتل بأسرع وقت لتجنب مزيد من الکوارث.
هناك من سأل؟
الکردستانية -مدينة کرکوك تصدر مليون برميل يوميا وأهله علی حافة الفقر وقد رأيتموهم اثناء المظاهرات کلهم. النفط ليس ملکهم والا لماذا لا يتفق السياسيون ؟وبما انهم يبقون لا يتفقون فهناك حواسميين بالمرصاد وقد بيع لهم نفط کرکوك بأبخس الاثمان!! اتمنی ان يتم الاتفاق بين کل الکتل بأسرع وقت لتجنب مزيد من الکوارث.
إلى حد ما
محمد -1 – الشعب الكردي في العراق جزء من أمة كردية مجزأة بين العراق، وتركيا، وإيران، ولحد ما سورية، يتجاوز عدد سكانها الثلاثين مليونا السيد الحاج غريب جداً أن تذكر هذا الكلام إولاً إلى الحد تقصد أنه يوجد أكراد في سوريا ثم من أين أتيت بهذه الإحصائية أن الكرد هم 30 مليون ؟؟؟أرجو التوضيح أكثر
مهلا مهلا إخواني
عراق آشور -سادتي أبناء العراق, أراكم منشغلون توزعون وتقسمون وتمنحون التسميات وترسمون الخرائط حسب ماكانت تفعله الأمم بعد خوضها للحروب أي ان المنتصر يمتلك هذا الحق فقط.هذا من جانب وهو جانب يناقض كل الأعراف الدولية والقانونية المنصوص عليها في لوائح حقوق الإنسان اليوم , فرجائي منكم ان تلتزموا بما أقرّته المنظمات الدولية وأن تبتعدوا عن البناء والتمني على ما هو باطل, فبلدنا ما زال يرضخ تحت سيطرة الأجنبي وكل ما يحصل أثناء ذلك فهو باطل, من جانب ثاني, يتكلم الإخوان عن وجوب منح الثقة ما بين الاطراف, لكنهم يتجاهلون ويغضون الطرف عن تحديد المسؤول الحقيقي عن ما يدور ما بعد سقوط نظام صدام الديكتاتوري, إن الإنتفاخ الذي أصاب الأحزاب الكرديةمؤخرا و بسبب تعاملها وتعاونها مع الأمريكان قد أوقعها في محنة التعالي على الجميع ومحاولة تهميشهم أو شراء ذمم البعض منهم فكيف بهم والفئات الصغيرة المغلوبة على أمرها,هنا حيث غياب منظق المواطنة العراقية وغلبة النزعة العنصرية الضيقة هي التي سببت إنعدام الثقة بالسياسيين الأكراد و تصحيح ذلك لم يعد بالسهل وما ردة الفعل البرلمانية العراقية في الثاني والعشرين من تموز سوى صحوة رغم تأخرها وهي بداية الإنفراج السياسي العراقي , ومن الطبيعي أن يصطدم الساسة الأكراد من هذا الموقف , لكن العقل والحكمة لا يمكن أن يأخذ دوره في إستمرار الساسة الأكراد بالتعند والتزمت الذين مارستهما قبل خمس سنوات, لأن السياسة تتغير والمصالح تتحرك في كافة مستوياتها ومختلف أروقتها. يا , قراءة بسيطة لتاريخ العراق القديم وحتى الحديث منه,سنرى بأن مدن شمال عراقنا الحبيب لم تكن يومامسكونة من قبل الأكراد بل كانت أشورية وحتى مدينة كركوك عمرها لم تكن كردية لكن المتغيرات السياسية والعسكرية التي حصلت في المنطقة هي التي جعلت الجغرافية والديموغرافيا تتغير الى الشكل الذي نراه اليوم,فبأي حق يغامر المثقف العراقي بتسمية دهوك على أنها مدينة كردية والكل يعلم بأنها إٍمها كان نوهدرا, والحالة نفسها تنطبق على مدينة اربيل, فهي لم تكن كردية بل كانت أشورية وإسمها المعروف بها أربائيللو أي الألهة الاربعة باللغة الأشورية, فعن أي كردستان تتكلمون يا إخوان, وعن أية ديمقراطية تتكلمون , وعن اية وطنية وتقدمية وليبرالية تتكلمون,, غادروا هذه الأبراج وأنزاوا غلى قول الحقيقة , العراق للجميع ودعوا التاريخ المأسوي ألى جهنم , تكلموا عن ب
No.3
Rizgar Khoshnaw -I have nothing in common with you , or i have nothing in common with an Arab, Why I shall share a country with an Arab? ..can you tell me please?????
No.3
Rizgar Khoshnaw -I have nothing in common with you , or i have nothing in common with an Arab, Why I shall share a country with an Arab? ..can you tell me please?????
سموم جاسم
جمال ملاقره -الذي يجن جنون الشوڤينه العربية هو صحوة الکورد من الهرطقة الأممية والإسلاموية الباليتين. سيروا ياأبناء الأمة الکوردية إلى الأمام وأترکوا الشوڤينيون ليموتوا غيظآ .کوردستان بحدوده المعروفه التي تفصلها جبال حمرين من عراق العرب تناديکم زمن الإنصهار في البوداقات العربية، الترکية والفارسية ولت إلى غير رجعة، دعکم من الشيوعي المتقلب البأس، ليغرد على ليلاه إلى ما يشأ. أما بخصوص المعلقين فأقول لهم أشفق على حالکم ، لأنکم تعيشون في القرون العابرة ولازلتم تعتقدون بأن جنوب سودان و دارفور، بلاد الأمازيغ، وأرض الأقباط وکوردستان هي أراضي عربية، فلا ذلك لاتستحقون من يرد على من عقله محشى بوهم بقاء الإحتلال إلى الأبد. من لم يستقي درسآ من إحتلاله لبلاد الإسپان،فليبقى يبکي على لواء أسکندرون ،خوزستان، جولان، سبته ومليله وطنوبهم الکبرى والصغرى. لأن من لم يستطيع أن يعترف بغباء الإستعمار العربي في إحتلاله لأراضي غيره فلن يترجى منه إمکانية تحرير الأراضي العربية المذکورة أعلاه.