نظرية الحكم الإسلامي والتشكل اللاتاريخي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
على هذا الأساس، اختُزِلَ الحاكم الإسلامي في جملة من الخصائص والمكونات غير الخاضعة لشروط واقعية تنتجها حركة الإنسان وحاجته وتطلعاته، وهذا الحاكم إنما يستمدّ شروط عمله وبقائه من مصادر روحانية وميتافيزيقية، توفّر له إمكانية تمتين مركزية السلطة، ذلك أن تكوين نظرية الحكم من خلال التشريعات المقدسة يمنح الحاكم سلطات مطلقة في مجمل شؤون البلاد الإسلامية. عندئذٍ يصبح لا فرق بين الحاكم الإسلامي والدكتاتور سوى في احتيال الأول في الاختباء خلف مرجعية شرعية أغلقت الباب أمام الجماهير في حق الاختيار، فمن يخرج على هذه القاعدة إنما حكمه حكم المرتد عن ملة الإسلام.
وثمة من يستغل الخطاب الإسلامي الذي يرى في الإسلام ديناً عاماً وشاملاً ومفروضاً على كل البشرية، في النزوع إلى إخضاع الأمم الأخرى بالقوة بغية الانقياد إلى المركزية الإسلامية. ولأنه كذلك؛ مرّت هذه النظرية النمطية بأزمة معرفية تتعلق بكيفية التعامل مع التغيّرات التاريخية والاجتماعية، التي تحتّم اقتراح رؤية نظرية جديدة تستوعب هذه التغيرات بصورة لا تؤلب عليها سواد الناس الذين ينتظرون الثمرات المترتبة على تطبيق هذه النظرية من ناحية تقدم الحياة، وحلّ مشكلات الإنسان الصغرى والكبرى معاً.
وقد أثبت التاريخ فشل هذه النظرية، بسبب اعتمادها وسائل القهر أكثر من رغبتها في تلمس منطق التطور التاريخي للمجتمع الإسلامي. هذا من الناحية الفكرية، ولكن من الناحية السياسية الواقعية والعملية فنادرة هي الأمثلة في التاريخ الإسلامي، التي تخبرنا بتداول السلطة خارج نطاق منطق القوة والاستحواذ. ومن هنا، يتوجب على من يتعامل مع المفاهيم السياسية في التاريخ الإسلامي أن ينظر إلى مفهوم (الثورة) بعين الشك، فهذا المفهوم لم يعد يعني ثورة العوام للتغيير إنما محاولة للاستحواذ على السلطة التي أخذت في العصر الحديث طابع: الانقلابات العسكرية.
ومن المؤسف، أن تاريخ نظام الحكم في الدولة الإسلامية في عصورها الذهبية ساهم في تربية الوعي السياسي عند الناس من خلال تطوير النظام بالانقلاب لا بالإصلاح السلمي، وهكذا أضحى تاريخ الدولة العربية الحديثة تاريخ انقلابات عسكرية بطريقة أو بأخرى. ومفهوم (الانقلاب) بات مفهوماً اجتماعياً تسرّب إلى كل المؤسسات الاجتماعية، فلم يعد المنصب يقترن بالكفاءة بل بـ (الشطارة) في القيام بـ (الانقلاب) على صاحب المنصب السابق بسلوك طريق معين على الأغلب هو طريق محاباة السلطة واستملاقها. ثمة حادثة، من بين آلاف الحوادث طبعاً، تكشف عن الطريقة التي يتمّ بها تداول السلطة في الدولة الإسلامية قديماً وحديثاً، هذه الحادثة يرويها جلال الدين السيوطي في كتابه: تاريخ الخلفاء، نقلاً عن الذهبي، وهي أن طباطبا العلوي سأل المعزّ صاحب القاهرة عن نسب الفاطميين، فجذب المعزّ نصف سيفه من الغمد، وقال: هذا نسبي، وأخذ ينثر على الأمراء والحاضرين الذهب، وقال: هذا حَسَبي.
هذا التأسيس التاريخي لنمط الحكم الإسلامي، أخذ بعداً سوسيولوجياً فمهّد الطريق إلى تكريس الغلبة عن طريق القوة في المخيال الاجتماعي، وجعل ذلك طريقة لتداول السلطة في البلاد الإسلامية التي لا تؤمن بوجود مؤسسات المجتمع المدني المستقلة عن السلطة المركزية. كان هذا، يربّي في الشخصية الإسلامية الميل إلى البحث عن: البطل/ المخلِّص، بسبب دوامة الاستبداد الإسلامي، ثم تحول البطل/المخلِّص نفسه إلى: دكتاتور/مستبد. ويجب أن نفطن إلى مسألة مهمة جداً، وهي أن المجتمع الإسلامي حينما يبحث في دفاتر الحكم الإسلامي لم يجد في هذه المدونة الرهيبة نظرية للحكم تتحرر من عقلية استعباد الإنسان وتهميشه تماماً، بل يجد نظرية تحدد دوره في تنفيذ طاعة (الفقيه لدى الشيعة) وطاعة (شيوخ الأفتاء لدى السنة).
وعادةً، الفقيه الشيعي هو وليّ الله في تطبيق شريعته، والمفتي السني كذلك هو مصدر الإجازة ومصدر التشريع. وثمة فرق بين الاثنين لابد من الإشارة إليه، وهو أن الفقيه الشيعي تمكن من الوصول إلى السلطة في العصر الحديث ( 1979/ الجمهورية الإسلامية في إيران) وكان طيلة تاريخه على خلاف مع أنظمة الحكم غير الدينية، على حين كان زميله المفتي السني فقيهاً للسلطان يضفي الشرعية على ممارساته الاستبدادية كما هو حال مفتي الديار المصرية وعلاقته بالحكم، ومفتي الديار النجدية بالمملكة العربية السعودية. والحق، أن الاثنين: الفقيه الشيعي، والمفتي السني، كانا حجر عثرة في طريق تحديث نظام الحكم في عموم البلاد الإسلامية. وكان من أولويات الحاكم المدني أن يقرّب منه رجال الدين، ومن ثم يقوم باحتوائهم، وتتحول العملية في النهاية إلى لعبة مصالح مشتركة ما بينهما.
لكن بعد تزايد علاقة الإسلام بالغرب، وفشل أساليب الإدارة السياسية، طُرِحَتْ إشكاليات جديدة لنظرية الحكم، فما بين نظرية تستمدّ أصولها من الدين بصورة مطلقة [ لدى المسلمين] ونظرية تستمدّ أصولها من الواقع والمادة والمجتمع والعلم والمنفعة والتطور التاريخي [ لدى الغربيين] ثمة مجال واسع للمقارنة وللصدام الثقافي والسياسيّ. ونتيجة لهذا التفاوت البنيوي بين الفلسفتين: الإسلامية، والغربية، اعتقد كثير من المؤرخين أنّ الصراع الحضاري بين الإسلام والغرب مرده إلى الأنماط الثقافية السائدة في أوروبا التي تختلف عن تلك التي في بلاد المسلمين. إن الاختلاف الثقافي في تكوين نظرية للحكم لا تميل إلى التصادم على نحو دائم، أو الاختلاف الثقافي الذي يغذي النزعات المتطرفة، هو جوهر الصراع بين الإسلام والغرب منذ مفتتح الألفية الثالثة. فقد فطن الغرب بعد تزايد نشاط الجماعات الإسلامية المتطرفة المعادية للغرب، إلى أهمية العمل من أجل تغيير (نظام الحكم) والعمل على تغيير المصادر الثقافية التي تغذي الإرهاب والتطرف، فاتجهت إلى خوض مباحثات شاقة بغية إجراء تعديلات على بعض المناهج الدراسية ولاسيما في المملكة العربية السعودية. واتخذت إجراءات صارمة في التضييق على حركة الأموال الإسلامية في البنوك العالمية، بغية تجفيف منابع تمويل تلك الجماعات المتطرفة.
إنّ أحدث تطوير جرى لنظام الحكم الإسلامي، هو النموذج الإيراني إذ حُوِّرت الديمقراطية فيها من ممارسة ليبرالية إلى ممارسة ترتبط بقوة بالمؤسسة الدينية فالمؤسسة هي التي تنتخب الرئيس قبل أن ينتخبه الشعب، وما تنتخبه المؤسسة بتزكيته هو من يفوز برئاسة الدولة. والرئيس لا يستمد صلاحيات عمله من الشعب، بل من رؤية تلك المؤسسة إلى القضايا الداخلية والخارجية. وهذا ما تحاول التيارات السياسية الدينية في العراق أن تطبّقه، إذ تؤثر على الناخب العراقي عن طريق المرجعية الدينية. وتحويل القضية من حق اختيار شخصي حرّ، إلى إدخالها في باب الحلال والحرام.
وفي مقابل ذلك، يقدّم الإسلام السنّي نظريتين أساسيتين: الأولى، نظرية تقليدية إذ يشترط فيها أن يكون الإمام (الرئيس، القائد،...) فقيهاً في أصول الدين وفروعه. والذي يجيز الإمام، هم ما يطلق عليهم في الفقه الإسلامي: أهل الحلّ والعقد. والثانية، نظرية سياسية أصولية، بمعنى أن القائد لا يشترط فيه الفقاهة (ابن لادن، الظواهري، الزرقاوي،....) بل أن يكون خطابه السياسي خطاباً إسلامياً راديكالياً يعوّض الشخصية الإسلامية عن الإنكسار والهزيمة؛ الهزيمة أمام الذات والهزيمة أمام الآخر. وعلى هذا الأساس، فإن فهم الإسلام الأصولي لنظرية الحكم لا ينبني على تلك الرؤية النمطية التي أنتجها الفكر الفقهي، بل يتعدى ذلك بدمج الرؤية السياسية بالرؤية الدينية. ومثلما يلعب الحاكم القومي بالشعارات القومية التي تثير عواطف الجمهور، فإن الحاكم الإسلامي يلعب بالشعارات الإسلامية للغرض نفسه. وهكذا، يتشكل الهرم السياسي الأعلى للبلاد لا على وفق ممارسة جماهيرية حرة - هذا شيء محرّم لأنه ذو أصول غربية - إنما عن طريق اختيار [ بيعة ] كاريزما سياسية إسلامية يشترك في اختيارها [ مبايعتها] مجموعة قليلة من الأشخاص. والفقه السني يجيز هذا استناداً إلى حادثة بيعة أبي بكر إذ بايعه خمسة أشخاص فقط فأصبح خليفة للمسلمين، وبمفهومنا المعاصر رئيساً. وقد ابتكر أبو بكر طريقة جديدة في الحكم عندما سنّ سنة: العهد/ التوريث، إذ عهد بها من بعده إلى الخليفة الثاني. طبعاً هذه اجتهادات شخصية في فهم الحكم، بصرف النظر عن تسميته إسلامياً أو غير إسلامي، فليس ثمة نصّ مرجعي - القرآن أو السنة- يجيز ما قام به الخليفة الأول. لكنه اجتهد في ظروف مضطربة كان يمرّ بها الإسلام يومئذٍ، لعله أراد أن يدرأ بها الفتنة. لكن قراءة دقيقة لتاريخ الدولة الإسلامية، تجعلنا نعتقد بأن ذلك إنما كان فتنة حقيقية، فالصراعات التي نخرت جسد الدولة الإسلامية كانت بسبب التخبّط في إيجاد مخرج لمشكلة نظام الحكم المزمنة، إذ تأسست الدولة الأموية والدولة العباسية على آلية التوريث.
وفي مقابل ذلك، فإن الفكر السياسي الشيعي إنما هو فكر توريثي أيضاً. تاريخياً، يعتقد الشيعة بتوريث النبي محمد الخلافة إلى الأمام علي. وعصرياً، تنتقل الإمامة من إمام إلى آخر، كما هو الحال في إيران وفي الحوزة العلمية في النجف.
وهكذا، فإن النظريتين: السنية والشيعية، لا تقدمان نموذجاً لنظام الحكم يشرك الناس في الحكم، ويجعل منهم عيناً تراقب أداء مؤسسات الدولة، ولها الحق في التشريع وتحديث نظام المؤسسات. وفي ظني، أن هذه المعضلة نشأت بسبب انغلاق الرؤية الإسلامية على نفسها، وإزاحة عامل الزمان والإنسان والتواصل الحضاري مع شعوب العالم. لهذا يبدو أسلوب الحكم الإسلامي أقرب إلى آلية الحكم قبل أكثر من ألف سنة، وبعيداً عن الرؤية العصرية التي يكون للإنسان والزمان والثقافة أثر فيها. nazem1965@yahoo.com
التعليقات
السلطة للشعب ؟؟
الايلافي -يلزم الكاتب ان يقرأ كثيرا في نظرية الحكم في الاسلام وسيجد في النهاية ان السلطة في الاسلام للشعب وان الخليفة الرئيس الزعيم لا مشاحة في الاسم وان الخلافة الرئاسة الزعامة هي امر تعاقدي بينه وبين الناس ومشروطه بشروط وانه متى اخل بالشروط نقضت البيعة العهدة وجاز للناس خلعه بسيوفهم ما لم يترتب عن الامر فتنة اكبر
مباديء الحكم
جابر -إن أي نظام للحكم في الإسلام لابد أن يقوم على مبادئ أساسية تم استخلاصها من عصر النبوة والخلفاء الراشدين وهي :1. الشورى.2. المسؤوليه : كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته .3. إن شؤون السياسة والحكم من الأمور التي لم يرد فيها نص صريح فهي تندرج تحت قول الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) أنتم أدرى بشؤون دينكم ، وقول سيدنا أبي بكر رضي الله عنه عندما أصبح خليفة للمسلمين خطب فيهم قائلا( أيها الناس إني قد وليت عليكم ولست بخيركم فإن رأيتموني على حق فأعينوني وإن رأيتموني على باطل فسددوني ). وقول سيدنا عمر وإن رأيتم في اعوجاجا فقوموني فقالوا والله لو رأينا فيك اعوجاجا لقومناه بسيوفنا . إن إعادة بناء الفكر السياسي الإسلامي يجب أن تنطلق من المبادئ الثلاثة السابق ذكرها ، وليس من آراء الماوردى مثلا فهي غير ملزمة لأنها جاءت وفقا لمتطلبات وظروف عصره
السلطة للشعب ؟؟
الايلافي -يلزم الكاتب ان يقرأ كثيرا في نظرية الحكم في الاسلام وسيجد في النهاية ان السلطة في الاسلام للشعب وان الخليفة الرئيس الزعيم لا مشاحة في الاسم وان الخلافة الرئاسة الزعامة هي امر تعاقدي بينه وبين الناس ومشروطه بشروط وانه متى اخل بالشروط نقضت البيعة العهدة وجاز للناس خلعه بسيوفهم ما لم يترتب عن الامر فتنة اكبر
وماذا بعد؟
نعيم يوسف -عجبا لنشر تعليقات الايلافي وحدوقة وتعليقات الباقين لا تنشر؟ هل هنالك خلل في مكان ما؟
ادعاء باطل عن الرسول
محمد -انتم اعلم بامور دنياكم لم تكن لها حقيقة لها بل مجرد ادعاءات على الرسول لتبرير تصرفات وسلوكيات قام بها البعض لغرض شرعية حكمهم وهل يعقل ان الرسول حينما كان يذهب ثلاثة اشخاص في سفر يوصيهم بان يكون لهم ترتيب لامورهم ولا يعير لهذه المسالة لامته هل يعقل ان يضيع الرسول كل ما قام به مقابل اعطاء الصلاحيات في امور دنيانهم بينما فكر الاسلام مبنيا على اساس حاكمية الاسلام في كل الجزئيات مهما كانت بسيطة
وماذا بعد؟
نعيم يوسف -عجبا لنشر تعليقات الايلافي وحدوقة وتعليقات الباقين لا تنشر؟ هل هنالك خلل في مكان ما؟
مزيد من الاطلاع
صابر -لم يكن للكاتب اطلاع كاف عن نظرية الفكر السياسي في الاسلام فيحتاج مزيد من التعمق بها قبل الحكم عليها
تعليق
عصام -ان تاريخ الدوله الأسلاميه منذ بدايتها وحتى الخلافه العثمانيه كان عباره عن سلسله من الحروب الداخليه بين المسلمين انفسهم وحروب خارجيه مع الشعوب والدول الأخرى وكانت هذه الحروب تدار من قبل الخلفاء انفسهم ولم تستطع الشعوب الأسلاميه الأعتراض عليها فأين مبدأ الشورى والواقع انه لا يوجد فكر سياسي للحكم في الأسلام سوى حكم رجال الدين من خلفاء وغيرهم
مزيد من الاطلاع
صابر -لم يكن للكاتب اطلاع كاف عن نظرية الفكر السياسي في الاسلام فيحتاج مزيد من التعمق بها قبل الحكم عليها
تعليق2
عصام -الواقع ان الأسلام كفكر ديني بحت انتهى بعد الهجره الى المدينه حيث تحوّل الى منهج عسكري اقتصادي استعماري سياسي بغطاء ديني وهذا لا يختلف كثيرا عن منهج الحروب الصليبيه وكان الخليفه في عهد الخلفاء الراشدين وهو منصب ديني يعّين من الأقليه الدينيه المسيطره على زمام الأمور وهم الصّحابه وبعدها اصبحت الخلافه وراثيه وهذه نظرية الحكم في الأسلام
تعليق2
عصام -الواقع ان الأسلام كفكر ديني بحت انتهى بعد الهجره الى المدينه حيث تحوّل الى منهج عسكري اقتصادي استعماري سياسي بغطاء ديني وهذا لا يختلف كثيرا عن منهج الحروب الصليبيه وكان الخليفه في عهد الخلفاء الراشدين وهو منصب ديني يعّين من الأقليه الدينيه المسيطره على زمام الأمور وهم الصّحابه وبعدها اصبحت الخلافه وراثيه وهذه نظرية الحكم في الأسلام
حليمة وعادتها
خوليو -عندما يشرح أي كاتب الحقائق التي يقبلها العقل وتشهد عليها تاريخ المذابح في الإسلام يأتي بعض المعلقين ليقولوا للكاتب الباحث الحيادي بأن معلوماتك ضعيفة في تاريخ الإسلام، عندها ينتظر القارئ أن يدلون بدلوهم في التصحيح فنجدهم يضربون أمثالاً من خطاب هذا الخليفة أو ذاك، يقول لهم الكاتب أن ابوبكر بايعه خمسة أشاص( واجتماع السقيفة موثق) ولم يكن عليا بينهم، فيأتون لنا بخطبة وكأن خطب الزعماء وثائق ، هل تعلمون أي ديكتاتوري الآن لايقول أن الشعب هو الذي انتخبه وخرجت الجماهير لتترجاه بالقبول بالخلافة؟ من صحيح البخاري وعن ابن العباس ذكر أن الخلافة كانت مبرمة بين محمد وابو بكر على أن يتولاها أبو بكر ومن بعده عمر وهذا ماجاء في حديث للنبي مع زوجته حفصة عندما حدثت مشكلة بشأن ماريا القبطية، فلا شورى ولا من يحزنون، خاص جداّ في كثير من المسلمبن بأنهم لايعرفون تراثهم بدقة لأنهم لايقرؤون، ومن يعرفه يلجأ للتكذيب والتحريف واتهام الآخر بنقص المعرفة، فحليمة دائماً تعود لعادتها القديمة.
في الظاهر
رعد الحافظ -في الظاهر يعترف الشيعة والسنة في العراق اليوم بفشل كلا النظريتين لكلا الطرفين..نظرية الخلافة الاسلامية استغلت لتصبح الخلافة وراثية والبيعة تتم في حياة الخليفة لابنه من بعده واحيانا ل 3 من ابناءه الواحد تلو الاخر.ونظرية ولاية الفقيه وانتظار خروج صاحب الزمان المهدي المنتظر فيها ما يجعل علماء الشيعة الاعلام يفندوها جملة وتفصيلا..ومنهم د.احمد الكاتب..ولا ينفع الناس اليوم غير نظرية مساواة البشر جميعا كما دعى اليها الاسلام عبر الكتاب والسنةالصحيحة..تلك النظرية التي تطورت اليوم الى اسم الديمقراطية..
أحداث التاريخ تثبت:-
كركوك أوغلوا -أن علي كان الوحيد المؤمن بالوحي, أن أبو بكر وعمر (من كبار التجار في مكة) , أنما كان هدفهم الوصول الى الحكم منذ الهجرة , وأن ما حدث في السقيفة كان توزيع للأدوار المتفق عليها ؟؟!!..
في الظاهر
رعد الحافظ -في الظاهر يعترف الشيعة والسنة في العراق اليوم بفشل كلا النظريتين لكلا الطرفين..نظرية الخلافة الاسلامية استغلت لتصبح الخلافة وراثية والبيعة تتم في حياة الخليفة لابنه من بعده واحيانا ل 3 من ابناءه الواحد تلو الاخر.ونظرية ولاية الفقيه وانتظار خروج صاحب الزمان المهدي المنتظر فيها ما يجعل علماء الشيعة الاعلام يفندوها جملة وتفصيلا..ومنهم د.احمد الكاتب..ولا ينفع الناس اليوم غير نظرية مساواة البشر جميعا كما دعى اليها الاسلام عبر الكتاب والسنةالصحيحة..تلك النظرية التي تطورت اليوم الى اسم الديمقراطية..
المهم نظام العدالة
اوس العربي -يبدو ان بعض الموترين اتخذ من المقال لتمرير اجندته الفكرية واحقادهم التاريخية من كنسية وشعوبية القائمة على الكراهية وشتم العروبة والاسلام ؟!! والموضوع يتحدث عن نظام الحكم في الاسلام لقد انتهى الاخوة الشيعة الى ما انتهى اليه اهل السنة في الصدر الاول للاسلام من ان السلطة للشعب وتنظيم الحكم قام به الرسول صلى الله عليه وسلم عندما طلب من الانصار انتخاب انثي عشر نقيبا يمثلون قومهم من بينهم امرأة انصارية ثم بعد ذلك كان هناك ما يعرف باهل الصفة من المهاجرين ثم توسع هذا التنظيم ليشمل المهاجرين والانصار والذين كان يعود اليهم النبي وخلفاؤه من بعده اليهم وكم قرأنا في التاريخ ان ابوبكر وعمر كانا يقولان اشيروا علي ايها الناس يعني اهل الصفة وهم النخبة ان الطريقة التي انتخب بها ابوبكر كانت ضرورية لدرء الفتنة وتم عليها الاجماع وهي صحيحة اما ولاية عمر فقد قام عبدالرحمن بن عوف بسؤال ـ استفتاء ـ حتى الاطفال والنساء حولها . الحكم في ايران اسلامي شوري تداولي وقد اعطت الثورة الاسلامية الفرصة لليساريين فرصة الحكم امتنانا منها لدورهم في الثورة وفشلوا في الحفاظ عليها وقدم الاسلاميون خمسمائة شهيد على مذبح الحفاظ على الثورة ثم كانت المقالب التي دبرها الغرب بالتعاون مع البعض في الاقليم لتدمير الثورة وتجربتها وهذه التجربة لا تعطى فرصة فالغرب الديمقراطي الحداثي الانساني يتربص بها ويكيد لها ويحاصرها وهو الغرب الذي اسقط من قبل حكومة مصدق الوطنية وجاء بالشاة المقبور الدكتاتور ليكون حارسا لمصالحه في الاقليم ان تمجيد التجربة الديمقراطية الغربية ليس كله صحيح فهذا الغرب شن الحروب على دول العالم الثالث واستعمارها ونهبها وفيه مجالس ديمقراطية بررت وغطت هذه التصرفات واقرب مثال غزو العراق فرغم ملايين البشر في الغرب الذين خرجوا عشية الحرب على العراق ضدها لم يؤبه لهم وساهم الاعلام الموجه في تسويق الاكاذيب التي ساقها السياسيون الغربيون لتدمير العراق وتساوقة معهم البرلمانات ومن عجب حتى الكنيسة ؟!!! النظام الغربي الذي يعجبنا في منطقة المساءلة والازاحه هو خاص بأهله ومع ذلك لم يخلو من استبداد بالرأي ومصادرة للرأي وبالنهاية نحن نبحث عن نظام العدل ولا مشاحة في الاسماء او المسميات
ايمان الغرب بالاسلام
حدوقه الحدق -الغرب الديمقراطي يا استاذ ناظم يؤمن بالنظام الاسلامي ولذلك جاء للعراق بالاحزاب الدينية للحكم ؟؟!!!!
المهم نظام العدالة
اوس العربي -يبدو ان بعض الموترين اتخذ من المقال لتمرير اجندته الفكرية واحقادهم التاريخية من كنسية وشعوبية القائمة على الكراهية وشتم العروبة والاسلام ؟!! والموضوع يتحدث عن نظام الحكم في الاسلام لقد انتهى الاخوة الشيعة الى ما انتهى اليه اهل السنة في الصدر الاول للاسلام من ان السلطة للشعب وتنظيم الحكم قام به الرسول صلى الله عليه وسلم عندما طلب من الانصار انتخاب انثي عشر نقيبا يمثلون قومهم من بينهم امرأة انصارية ثم بعد ذلك كان هناك ما يعرف باهل الصفة من المهاجرين ثم توسع هذا التنظيم ليشمل المهاجرين والانصار والذين كان يعود اليهم النبي وخلفاؤه من بعده اليهم وكم قرأنا في التاريخ ان ابوبكر وعمر كانا يقولان اشيروا علي ايها الناس يعني اهل الصفة وهم النخبة ان الطريقة التي انتخب بها ابوبكر كانت ضرورية لدرء الفتنة وتم عليها الاجماع وهي صحيحة اما ولاية عمر فقد قام عبدالرحمن بن عوف بسؤال ـ استفتاء ـ حتى الاطفال والنساء حولها . الحكم في ايران اسلامي شوري تداولي وقد اعطت الثورة الاسلامية الفرصة لليساريين فرصة الحكم امتنانا منها لدورهم في الثورة وفشلوا في الحفاظ عليها وقدم الاسلاميون خمسمائة شهيد على مذبح الحفاظ على الثورة ثم كانت المقالب التي دبرها الغرب بالتعاون مع البعض في الاقليم لتدمير الثورة وتجربتها وهذه التجربة لا تعطى فرصة فالغرب الديمقراطي الحداثي الانساني يتربص بها ويكيد لها ويحاصرها وهو الغرب الذي اسقط من قبل حكومة مصدق الوطنية وجاء بالشاة المقبور الدكتاتور ليكون حارسا لمصالحه في الاقليم ان تمجيد التجربة الديمقراطية الغربية ليس كله صحيح فهذا الغرب شن الحروب على دول العالم الثالث واستعمارها ونهبها وفيه مجالس ديمقراطية بررت وغطت هذه التصرفات واقرب مثال غزو العراق فرغم ملايين البشر في الغرب الذين خرجوا عشية الحرب على العراق ضدها لم يؤبه لهم وساهم الاعلام الموجه في تسويق الاكاذيب التي ساقها السياسيون الغربيون لتدمير العراق وتساوقة معهم البرلمانات ومن عجب حتى الكنيسة ؟!!! النظام الغربي الذي يعجبنا في منطقة المساءلة والازاحه هو خاص بأهله ومع ذلك لم يخلو من استبداد بالرأي ومصادرة للرأي وبالنهاية نحن نبحث عن نظام العدل ولا مشاحة في الاسماء او المسميات
مهر الحسناء
حدوقه -قبل اربعمائة سنه كان الغرب يتوارث الحكم !! كلما مات قيصر خلفه قيصر وكلما مات بابا عقبه بابا لكن الناس لم يقبلوا منهم ذلك فكانت الثورات المتتابعة لاطاحة بالملوك والقياصرة والبابوات ،، تغيير الحال يحتاج الى شغل كثير الى دماء ودموع وعرق مو عرق عراقي ؟!! من اراد الحسناء فليسعى في مهرها تبغون نظام ديمقراطي كم بذلتم من جهد ؟؟ اسهل شيء القاء اللائمة على التاريخ ؟!!!
إلى خوليو
محمد -هل من المعقول وجود ذلك الحديث في صحيح البخاري؟ نريد نص الحديث قبل أن أتهمك بالكذب والتوليف لأنني شخصياً لم أسمع بهذا الحديث ولم أقرآ عنه أبدآً...هل هذا الحديث من أختراعاتك؟ نرجوا الرد
مهر الحسناء
حدوقه -قبل اربعمائة سنه كان الغرب يتوارث الحكم !! كلما مات قيصر خلفه قيصر وكلما مات بابا عقبه بابا لكن الناس لم يقبلوا منهم ذلك فكانت الثورات المتتابعة لاطاحة بالملوك والقياصرة والبابوات ،، تغيير الحال يحتاج الى شغل كثير الى دماء ودموع وعرق مو عرق عراقي ؟!! من اراد الحسناء فليسعى في مهرها تبغون نظام ديمقراطي كم بذلتم من جهد ؟؟ اسهل شيء القاء اللائمة على التاريخ ؟!!!
لاأوافق
محمد المشاكس -قال الكاتب أن نظريتي الحكم السنية والشيعية ليستا ناجحتين بسبب إنغلاف الرؤيا الأسلامية على نفسها وبسبب إزاحة عامل الزمان والإنسان والتواصل الحضاري مع العالم. هذا كلام فاضي لأن القاصي والداني يعرف تأثر الفكر الشيعي بالفلسفة وإستعارة بعض المفاهيم من أديان أخرى. لم ينغلق الفكر السني على نفسه أيضا وإنما إستعار من الماضي لمواجهة الحاضر. أيضا يحتوي الإسلام على بشر من كل الأعراق والأديان وهذا بحد ذاته تداخل حضاري. إنظر مثلاً إلى أغاني الصوفيون الباكستان من القوالين أو أغاني البربر في المناسبات لترى ماهو التداخل الحضاري. مشكلة فكر الحكم الشيعية أنها تقوقعت ضمن مسألة برهان أحقية الإمام على وسلالته للحكم وبسبب ماحدث من عدم تمكن تلك السلالة من الوصول إلى الحكم. لهذا فنحن نرى مسألة العدل بشكل مهم ضمن الفكر الشيعي. ومشكلة الفكر السني هي التعصب الزائد عن اللزوم من قبل البعض وليس الكل ومسألة جلب الماضي إلى الحاضر. لرؤية وتحليل الفكرين الشيعي والسني في مسألة الحكم يجب الربط أيضا بالأحداث التاريخية والسياق التاريخي للحدث والفكر.
ديمقراطية ال5%؟؟
الايلافي -الحقيقة ان الامريكان انفسهم يعترفون ان نظامهم الديمقراطي دكتاتوري ؟؟ وان الرئيس الامريكي لديه من الصلاحيات اكثر من اي دكتاتور في العالم الثالث ؟!! وان اقل من خمسة بالمائة في امريكا وهم كبار الرأسماليين والصناعيين والاعلاميين يتحكمون في الاغلبية وان اغلب الشعب الامريكي رهين الرهونات والتضخم والفقر والخدمات الاجتماعية والصحية الرديئة والجريمة المنظمة والسقوط الاخلاقي لا يعادي الاسلام الديمقراطية كآلية للحكم التداولية والمسائلة لكنه يتحفظ على نقطة فيما خص تحليل الحرام وتحريم الحلال وما بعد ذلك في الامر سعة .
لاأوافق
محمد المشاكس -قال الكاتب أن نظريتي الحكم السنية والشيعية ليستا ناجحتين بسبب إنغلاف الرؤيا الأسلامية على نفسها وبسبب إزاحة عامل الزمان والإنسان والتواصل الحضاري مع العالم. هذا كلام فاضي لأن القاصي والداني يعرف تأثر الفكر الشيعي بالفلسفة وإستعارة بعض المفاهيم من أديان أخرى. لم ينغلق الفكر السني على نفسه أيضا وإنما إستعار من الماضي لمواجهة الحاضر. أيضا يحتوي الإسلام على بشر من كل الأعراق والأديان وهذا بحد ذاته تداخل حضاري. إنظر مثلاً إلى أغاني الصوفيون الباكستان من القوالين أو أغاني البربر في المناسبات لترى ماهو التداخل الحضاري. مشكلة فكر الحكم الشيعية أنها تقوقعت ضمن مسألة برهان أحقية الإمام على وسلالته للحكم وبسبب ماحدث من عدم تمكن تلك السلالة من الوصول إلى الحكم. لهذا فنحن نرى مسألة العدل بشكل مهم ضمن الفكر الشيعي. ومشكلة الفكر السني هي التعصب الزائد عن اللزوم من قبل البعض وليس الكل ومسألة جلب الماضي إلى الحاضر. لرؤية وتحليل الفكرين الشيعي والسني في مسألة الحكم يجب الربط أيضا بالأحداث التاريخية والسياق التاريخي للحدث والفكر.
يامحمد
خوليو -يامحمد اجهد نفسك قليلاً واقرأ صحيح البخاري وصحيح مسلم وستجد ضالتك، واقرأ تفسير آية رقم 2 من سورة التحريم عن ماهو السر الذي أفشاه محمد لزوجته حفصة في قضية ماريا وعن وعده لأبيها بالخلافة بعد أبو يكر، ستجده، لقد قرأنه بنفسي، وإن كنت لاتريد اجهاد نفسك في القراءة والمطالعة مثل كل أقرانك فهذا شأنك ،الحديث موجود نقلا عن ابن العباس، واستطيع نقله لك ولكنني لن أفعل علك تجهد نفسك قليلاً وتحث زملاؤك على الدرس والتعب لترى أشياءً قد تخجل منها، حاول ياسيد ولاتعتمد على قطف جهود الآخرين، أؤكد لك أنني لاأكذب ولم أفعلها بحياتي .أم أنك لم تقرأه حضرتك فهذه مشكلة أغلب المسلمين :لايقرؤون كما قلت لك .
ياخوليو
محمد -أولاً لم تأتينا بالحديث مما يعني أن كلامك كذب. ثانياً إتهامي بقلة القراءة محاولة بائسة منك لتمييع الموقف والتهرب من عدم جلب الحديث. ثالثاً مايسمى بصحيح بخاري ومسلم ليس بالمصدر الثقة وقد قرأته ياصديقي الكريم يامثقف. رابعاً: وضعتني في خانة أنا لست منها مما يعكس تفكيرك الفوقي. خامساً: من هم أقراني يافهيم؟ أين هو نص الحديث أم هي كعادتك ستتهرب. أما عن حفصة وماريا والأسرار فأنت ياصذيقي الكريم تعيش في القرن الواحد والعشرين وتتكلم عن القرن السابع وكأنك في وسطه وأنا شخصياً لاأؤمن بصدق معظم المصادر عن تلك الفترة. أقرأ وقد قرأت الكثير وأنت تعلم هذا. أنصحك بطبيب نفسي من أجل معالجتك من ماتعانيه حول الإسلام لأنه قد سيطر عليك وأثر على أقوالك بشكل غريب.
يامحمد
خوليو -يامحمد اجهد نفسك قليلاً واقرأ صحيح البخاري وصحيح مسلم وستجد ضالتك، واقرأ تفسير آية رقم 2 من سورة التحريم عن ماهو السر الذي أفشاه محمد لزوجته حفصة في قضية ماريا وعن وعده لأبيها بالخلافة بعد أبو يكر، ستجده، لقد قرأنه بنفسي، وإن كنت لاتريد اجهاد نفسك في القراءة والمطالعة مثل كل أقرانك فهذا شأنك ،الحديث موجود نقلا عن ابن العباس، واستطيع نقله لك ولكنني لن أفعل علك تجهد نفسك قليلاً وتحث زملاؤك على الدرس والتعب لترى أشياءً قد تخجل منها، حاول ياسيد ولاتعتمد على قطف جهود الآخرين، أؤكد لك أنني لاأكذب ولم أفعلها بحياتي .أم أنك لم تقرأه حضرتك فهذه مشكلة أغلب المسلمين :لايقرؤون كما قلت لك .
ردودخوليو/محمد
كركوك أوغلوا -يا أخ محمد أذا كنت لاتؤمن بصدق معظم المصادر عن تلك الفترة ولاتعتبر مسلم وصحيح بخاري بالمصدر الثقة (التي يشير أليهما خوليو في رده عن تفسير تلك الآية), فلماذا تطالب بشيء ومرجع لاتؤمن ولاتثق به أصلا ؟؟!!..وشكرا لكليكما لأن ردودكم تثري المواضيع
ردودخوليو/محمد
كركوك أوغلوا -يا أخ محمد أذا كنت لاتؤمن بصدق معظم المصادر عن تلك الفترة ولاتعتبر مسلم وصحيح بخاري بالمصدر الثقة (التي يشير أليهما خوليو في رده عن تفسير تلك الآية), فلماذا تطالب بشيء ومرجع لاتؤمن ولاتثق به أصلا ؟؟!!..وشكرا لكليكما لأن ردودكم تثري المواضيع
الغرب يفضل الدكتاتور
الايلافي -صدقني يا استاذ ليس من مصلحة الغرب الديمقراطي الحداثي الانساني ؟!! ان تسود الديمقراطية في العالم الاسلامي الا ان تكون مثل ديمقراطية حكومة الاحتلال الرابعة في بغداد او ديمقراطية كرزاي في افغانستان وديمقراطية المؤسوف على استقالته مشرف الباكستاني يعني ديمقراطية المارينز صدقني يا استاذ ليس للغرب مصلحة في ديمقراطية حقيقية في الشرق الاسلامي لانها تعني حرية القرار واستقلاله والاراده الوطنية المرتكزه الى الشعب والغرب يريد ان يمشي مصالحه والديمقراطية الحقيقية ستعوق مصالحة بسبب كثرة المسائلات والمناقشات الغرب يجد ان التعامل مع الدكتاتور والديكتاتورية اسهل وافضل لمصالحه ان موقف الغرب من الديمقراطية وحكم الشعوب مخاتل ومنافق وفي كثير من الاحيان واسأل امريكا اللاتينية ؟؟؟
إلى كركوك
محمد -ياأخي الكريم أطالب بدقة علمية وحيادية عند تناول مواضيع مهمة كهذه. هذا هو كل طلبي. طلب بسيط جداً
الغرب يفضل الدكتاتور
الايلافي -صدقني يا استاذ ليس من مصلحة الغرب الديمقراطي الحداثي الانساني ؟!! ان تسود الديمقراطية في العالم الاسلامي الا ان تكون مثل ديمقراطية حكومة الاحتلال الرابعة في بغداد او ديمقراطية كرزاي في افغانستان وديمقراطية المؤسوف على استقالته مشرف الباكستاني يعني ديمقراطية المارينز صدقني يا استاذ ليس للغرب مصلحة في ديمقراطية حقيقية في الشرق الاسلامي لانها تعني حرية القرار واستقلاله والاراده الوطنية المرتكزه الى الشعب والغرب يريد ان يمشي مصالحه والديمقراطية الحقيقية ستعوق مصالحة بسبب كثرة المسائلات والمناقشات الغرب يجد ان التعامل مع الدكتاتور والديكتاتورية اسهل وافضل لمصالحه ان موقف الغرب من الديمقراطية وحكم الشعوب مخاتل ومنافق وفي كثير من الاحيان واسأل امريكا اللاتينية ؟؟؟
الأخ محمد تحية
كركوك أوغلوا -ولكن لماذا أحتفظت حفصة بنت عمر بالنسخة التي تم تصديقها من قبل عثمان و وحرق بقية المصاحف ؟؟!!..لابدوأن كان بينهما أسرار وأتفاقية تم تنفيذها في بيت السقيفة , حيث كان أبوبكر شيخا طاعن في السن , وخلافته قصيرة , لذا كان عمر الوريث له من بعده ؟؟!!..
إلى الأخ كركوك
محمد -لاأعرف لماذا إحتفظت بنت عمر بتلك النسخة ولن يعرف أحد من جيلنا الحالي بدقة ماذا حصل في تلك الفترة. السقيفة ليست ببيت ياأخ وإنما مكان عام مشترك بجانب البيت من الخارج. أى لم يكن هناك إسرار والآمور على الملأ. تتبنى في قولك وجهة نظر الشيعة حول الخلافة وإتفاق أبو بكر مع عمر حسب تلك النظرية. حقيقة الأمر بدقة غير معروفة لأن البشر إختلفوا وأتخذوا مواقف مختلفة من تلك الحادثة. لكن من الثابت إجتماع عدد من المسلمين تحت السقيفة وبايعوا، أي إنتخبوا أبو بكر. هذه الحادثة الصغيرة/الكبيرة مثبتة علمياً وأما عن ماحصل من آسرار وآتفاقيات فكل هذا مشكوك في مصادرهم من حيث الحيادية. لم يكن عمر أبن آبو بكر ولهذا فإنتقال الحكم من أبو بكر إلى عمر إلى عثمان ثم إلى علي دليل على عمل مشترك لم ينتج لنا حكم أسرة واحدة. المأخد الوحيد على هذا هو حكم قريش للمسلمين وهذه النقطة يجب درسها بتعمق. والسلام..
الأخ محمد تحية
كركوك أوغلوا -ولكن لماذا أحتفظت حفصة بنت عمر بالنسخة التي تم تصديقها من قبل عثمان و وحرق بقية المصاحف ؟؟!!..لابدوأن كان بينهما أسرار وأتفاقية تم تنفيذها في بيت السقيفة , حيث كان أبوبكر شيخا طاعن في السن , وخلافته قصيرة , لذا كان عمر الوريث له من بعده ؟؟!!..
إلى الأخ كركوك إضافة
محمد -سألتني لماذا طلبت نص الحديث والجواب هو لأنه إذا وجد حديث كالذي يدعي وجوده خوليو لكنا قد سمعنا به في نقاش السنة ضد الشيعة. تذكر أنه لدى الشيعة حديث الغدير. لم أسمع السنة يجلبون الحديث المزعوم للبرهان على أحقية حكم أبو بكر. تذكر أيضاً أن مايسمى بالصحيح مليء بالأحاديث وخصوصاً فيما يتعلق بالحكم. علاقة الحاكم بالمعرفة مهمة لمعرفة صذق المصادر.
شكرا أخ محمد لحوارك
كركوك أوغلوا -البناء, ولكن ألا تعتقد بأن عمر كانت له مكانة متميزة منذ الهجرة وقبلها وبعدها ؟؟!!..لم أقرأ الكتاب عن عمر بتأليف نبيل فياض, ولكن كتب السيرة والأخبار تؤكد بأن جميع طلبات عمر نزلت فيها فورا آيات بينات توافقه رأيه وطلباته ؟؟!!..نعم كتاب الحديث والسيرة والأخبار كانوا كوعاظ السلاطين لايجرأوا لكتابة شيء لايوافق عليه السلطان ولصالحه ؟؟!!..لذا عليها علامات أستفهام وأتفق معك بشأنها ؟؟!!..وشكرا لأيلاف الغراء للنشر
إلى الأخ كركوك إضافة
محمد -سألتني لماذا طلبت نص الحديث والجواب هو لأنه إذا وجد حديث كالذي يدعي وجوده خوليو لكنا قد سمعنا به في نقاش السنة ضد الشيعة. تذكر أنه لدى الشيعة حديث الغدير. لم أسمع السنة يجلبون الحديث المزعوم للبرهان على أحقية حكم أبو بكر. تذكر أيضاً أن مايسمى بالصحيح مليء بالأحاديث وخصوصاً فيما يتعلق بالحكم. علاقة الحاكم بالمعرفة مهمة لمعرفة صذق المصادر.
رد على شبهة
ناصر الدين -لا يوجد نص بخلافة الشيخين ابي بكر وعمر رضي الله عنهما للرسول صلى الله عليه وسلم بعد وفاته ، هذه من شبهات اعداء الاسلام من الملاحدة والكنسيين والا لكان علمه الصحابة رضوان الله عليهم جميعا والا لما اجتمع القوم في السقيفة لماذا يجتمعون ان كان لديهم علم بخلافة ابي بكر او عمر رضوان الله عليهما ؟!!
رد على شبهة
ناصر الدين -لا يوجد نص بخلافة الشيخين ابي بكر وعمر رضي الله عنهما للرسول صلى الله عليه وسلم بعد وفاته ، هذه من شبهات اعداء الاسلام من الملاحدة والكنسيين والا لكان علمه الصحابة رضوان الله عليهم جميعا والا لما اجتمع القوم في السقيفة لماذا يجتمعون ان كان لديهم علم بخلافة ابي بكر او عمر رضوان الله عليهما ؟!!