كتَّاب إيلاف

محاولة لفض الاشتباك حول محاضرة الأسقف

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أثارت محاضرة الأنبا توماس أمام معهد هدسون (١٨ يوليو) عددا من ردود الأفعال، تميز أقلها بالعقلانية وأكثرها بالتشنج العصابي، أو بعدائية وعدوانية غير مبررة وغير مفهومة ـ أو بالأحرى مفهومة إذا أخذنا في الاعتبار أن المحاضرة (بغض النظر عن الاتفاق أو الاختلاف معها) قد اقتربت أكثر من اللازم من بعض التابوهات المحظورة.
وقبل أن نناقش الموضوع بالتفصيل، هناك مجموعة من الملاحظات أولية:
١- لا يمكن لأحد إعادة عجلة التاريخ للوراء أو صنعه أو تشكيله من جديد؛ فما حدث قد حدث. وما نحن فيه هو نتيجة للماضي بحلوه ومره، بانتصاراته وهزائمه، بعرقه ودمائه، بزهوره وأشواكه. كما لا يمكن اتهام الأحفاد وأخذهم بجريرة أجدادهم. وإذا أخذنا بالأسلوب "الجيولوجي" فالتاريخ طبقات متتالية متراكمة تستند الواحدة للأخرى ولا تلغيها أو تنفيها.
٢ـ التاريخ عند الشعوب الناضجة ليس مجال تقديس، بل يخضع لعملية مستمرة من البحث: أولا لتدقيق الأحداث بناء على مصادر ومعلومات جديدة أو لغربلة ومقابلة ما هو معروف طبقا لدرجة الثقة؛ وثانيا لإعادة تحليل المادة التاريخية من زوايا مختلفة. والهدف ليس فقط فهم الماضي من منطلق بحثي أكاديمي، بل معرفة أثره على الحاضر والمستقبل. ولا مانع إطلاقا من الاعتراف بأخطاء الأقدمين وجرائمهم بل والاعتذار عنها؛ ليس فقط لتطهير الضمير الجمعي بل، وهو الأهم، إعلان العزم على عدم التكرار!
أما عندنا فللأسف لم نصل بعد إلي الحد الأدنى الذي يسمح لنا بالتعامل مع التاريخ بهذه الطريقة، فهو ملئ ليس فقط بالأساطير والأكاذيب بل بالأوثان التي يتحتم عبادتها والتبخير لها؛ والويل الويل لمن يقترب منها متسائلا. أما ثقافة الاعتراف فهي غريبة عن حضارتنا التي لا تعرف للفخر والهجاء بديلا.
٣ـ لعل جزءا كبيرا من ردود الأفعال للمحاضرة المذكورة يرجع لكون المتحدث أسقفا. وبغض النظر عما في ذلك من تغيير للصورة النمطية لدور رجل الدين (الوعظ وتقبيل اللحى أثناء موائد "الوحدة الوطنية")، فإنها ترتبط، باللاوعي، بفهموم "قداسة التاريخ" حيث تزداد درجة القداسة مع صفة ومقام المتحدث، ولذا يؤخذ على الأسقف مجرد الكلام في موضوعات معينة خشية أن يعني ذلك صعود وجهة نظر "مقدسة" جديدة في مقابل التاريخ المقدس الحالي.
٤ـ كثير من ردود الأفعال للمحاضرة تدل قدر كبير من "انعدام المعرفة" فيما يتعلق بمعلومات مبدئية إن لم تكن بدائية خاصة بتاريخ مصر، وهو يرجع إلى الأسلوب التزويري الذي يقدم به إعلاميا وتعليميا ويدرس لأطفالنا في المدارس. ومن ناحية أخرى، فإن الكثير من مقولات الأسقف لا يمكن فهمها إلا في سياق اعتبارها ردودا على معلومات شائعة وخاطئة ـ بل أحيانا متعمدة الخطأ باعتبارها جزءا من منظومة من الكذب المتكامل التي لا يُسمح فيها بمناقشة أو تحدي إحدى جزئياتها خشية انهيار البنية كلها.
٥ـ قضية التمييز الديني في مصر ليست منبتة الصلة بالتاريخ، بل إن العكس أصح لأن التمييز لم يهبط علينا من كوكب آخر وهو ليس من فعل الجان والشياطين أو مجرد ممارسات بعض "ذوي النفوس الضعيفة"، ولا حتى مجرد نتيجة مجموعة من القوانين السخيفة التي تحتاج لتعديل؛ بل له جذور عقائدية وتاريخية وثقافية تغذيه لدى الحكام والمحكومين، المتعلمين والجهلة؛ وهي تبرر له، هذا إن لم تجعله يبدو طبيعيا تماما بل حتميا. ولعل المقاومة التي تتعرض لها مبادرات مقاومة التمييز الديني أكبر دليل على عمق المشكلة وأهمية التعرض لها من كافة جوانبها وتطهير قروحها وتجفيف منابعها.
ونضيف أن توكيد المساواة في المواطنة والقضاء على التمييز ليس منحة ولا منة من أحد، والذين يساندون هذه القضية ـ مشكورين ـ لا يفعلون ذلك (ولا يجب) حبا في سواد عيون الأقباط، بل سعيا لكي تتخلص مصر من هذا العار المشين الذي مازالت تتمسك به في وسط عالم القرن الحادي والعشرين الذي يعلي الإنسان وحقوقه وقيمه. وإذا كانت هناك رغبة في تحسين مستقبل (وصورة!) مصر فلن يحدث هذا إلا بعد نفض قيم التخلف، وعلى رأسها التمييز وخلط الدين بالدولة.
٦ـ وصف معهد هدسون بأنه "مؤسسة معروفة بانحيازها لإسرائيل وعدائها لكل من هو عربي أو يتحدث العربية" هو، في أقل القليل، كلام يفتقر إلي الحد الأدنى من المصداقية، أو ربما كان إسقاطا مبنيا على الطريقة التي تدار بها معاهد "البحوث" عندنا حيث دورها غالبا هو تبرير ما نفعل وشجب وتفنيد ما لا نحب. فالمعهد المذكور مؤسسة محترمة بالمقاييس العالمية، ولم يسمع أحد بعدائه "لكل من يتحدث بالعربية" (!!)، وبه ما لا يقل عن ٤٦ مجالا بحثيا يهتم بها؛ من البيئة إلى حقوق الإنسان ومن الدراسات الكورية إلى أوروبا، ومن الاقتصاد العالمي إلي التكنولوجيا البيولوجية. ولا يحتل الشرق الأوسط بأكمله إلا عنوانا واحدا منها. فهل أصبح تمحورنا الذاتي يلاحقنا في كل شيء؛ وما لم يشاركنا الآخرون التبخير لقضايانا، فهم أعداء ومتحيزون ضدنا؟
***
والآن إلى بعض القضايا المثارة، بدءا بمن هم القبط؟
يؤخذ على الأسقف أنه استهل محاضرته بتعريف معنى كلمة "قبط". ومثلا يقول الصديق الفاضل د. منير مجاهد {(...) أن اسم 'إجيبتوس' هو الاسم اليوناني لمصر ولم تكن مصر دائما تدعى 'إجيبتوس' كما قال نيافته، ويعتقد البعض أن هذا الاسم تحريف للاسم الذي عرف به المصريون موطنهم في اللغة المصرية القديمة وهو "كِمِت" (...)}. ويضيف، فيما يبدو ـ لشديد الأسف ـ كمحاولة للتفتيش في الضمائر: {والسؤال هنا لماذا تجاهل الأسقف تاريخ مصر واسمها الذي استمر لآلاف السنين وانطلق من الاسم اليوناني باعتباره الاسم الذي كانت تعرف به مصر دائما؟ أظن أن السبب هو محاولة إيجاد أرضية مشتركة مع المستمعين المنحدرين من الحضارة الأوروبية والذين يعتبرون أنفسهم امتداد للحضارتين اليونانية والرومانية وكلاهما لم يعرف مصر إلا باعتباره إجيبتوس}.
والصحيح أن المصريين عرفوا بلادهم باسم "كيميت" أثناء المملكة القديمة، ثم أصبحوا يشيرون إليها بــ "هت ـ كا ـ بتاح"، أي "بيت (معبد) ـ روح ـ بتاح"، حيث "بتاح" هو رب الخلق، ورب كل الصناعات والفنون والمعبود الرئيسي في منف. ومع مجئ الإغريق، تحور الإسم إلى "هيجيبتوس" ثم "آيجبتوس" (Aigyptus) الذي أصبحت معروفة به في كل مكان في العالم القديم. وقد دخل الإسم في الأساطير الإغريقية وذكره هومير في ملحمة "الأوديسا".
ولعلنا نضيف هنا أن مصر كانت تحت الحكم الروماني "ولاية" واحدة تخضع مباشرة لروما وأحيانا للإدارة الشرقية. ولكن في سنة ٥٥٤ أي قبل قرن من الغزو العربي، غيّر الإمبراطور البيزنطي جستنيان التنظيم وقُسّمت مصر إلى ولايات أربع تحت إشراف الحاكم العام للشرق: وهي "آيجيبتوس" (أي مصر) وتشمل (غرب) الدلتا والإسكندرية، و"أغسطامنيكا" وتشمل شرقي الدلتا حتى العريش، و "أركاديا" وتشمل مصر الوسطى حتى البهنسا، و "طيبة" من الأشمونين حتى أقصى الجنوب. (وغني عن الذكر أن هذا التقسيم كان من أسباب الهزائم أمام الغزو الفارسي ثم العربي نظرا لتفتت المسئولية الخ).
علي أي حال، فمثل التحوير الذي حل بإسم مصر (آيجيبتوس) مع الإغريق، نطقته الشعوب الأخرى بصور تتفق مع صوتيات (فونيطيقيات) لغاتها. وهكذا أطلق العرب على أهل مصر "جبت" (جيم غير معطشة) أو "قبط"، وكان ذلك بلا شك قبل الغزو.
إذن، فكل ما كان الأسقف يحاول شرحه (باستخدام كلام معروف، تكرر كثيرا فيما قبل، حتى لو جهله البعض) هو توضيح أن تعبيرات "أقباط" و "قبط" (أو "كوبت" باللغات الأجنبية) تشترك مع "إيجبت" (وهو إسم مصر في اللغات الأجنبية قاطبة حتى اليابانية والصينية) في كونها من جذر واحد هو "آيجبتوس"، الذي هو من جذر مصري حقيقي يختلف عن جذر "كيميت". ما هي المشكلة؟ وما هي دواعي القفز إلى التخوين والظنون (التي بعضها إثم) بأن الرجل يحاول إيجاد "أرضية مشتركة" مع الخواجات؟؟؟
***
وهنا يثور سؤال (تقليدي): من قال أن القبط (الأقباط) تعبيرٌ اقتصر أو يقتصر على المسيحيين المصريين؟
كان العرب بعد دخول مصر يطلقون اسم "قبط" على أهل البلاد الأصليين، آخذين في الاعتبار أن مصر كان بها في ذلك الوقت جالية يونانية، وأخرى يهودية كبيرة، وبغض النظر عن الذين اندمجوا في المصريين وأصبحوا جزءا من "القبط". وفي "تاريخ البطاركة" الذي كتبه "ساوري" (الشهير بـ "أبي البِشر ساويرس بن المقفع") في القرن العاشر، بناء على حوليات وروزنامات محفوظة بالأديرة، والذي حقق ونشر مخطوطاته الباحث عبد العزيز جمال الدين في ٢٠٠٦، نجد ما يطلق على المصريين. فهو يشير أحيانا إلي المسيحيين "الأرثوذوكسيين" (بالمقابلة مع "الخلقدونيين" من أتباع المذهب البيزنطي)، وفيما بعد باستخدام التعبير العربي الجديد "النصارى" الذي كان يطلق بغض النظر عن الطائفة. ومن تحولوا إلى الإسلام، كان يُطلق عليهم ببساطه "مسلمون"، حيث أن تعبير "العرب" كان حكرا على الغزاة. ويلاحظ القارئ المدقق أن تعبير "القبط" يظهر لأول مرة حوالي سنة ٧٥٠ أي بعد أكثر من قرن من الغزو، ليطلق على المسيحيين من أهل البلاد على وجه الحصر.
إذن فإنهم العرب الحكام الذين ابتدعوا هذا التخصيص وليس "القبط" أنفسهم.
أما عن عروبة القبط والمصريين أم عدمها، فقد تعرضنا للموضوع بقدر من الاستفاضة في فصل بعنوان "مصر ومشكلة العرب مع الجينات" من كتاب "الحرية في الأسر"، قلنا فيه أنه {لا يشرف المصريين، كما لا يشينهم، أن يكونوا عرب العنصر. فالعنصرية، في كلتا الحالتين، دعوة مقيتة تفترض أن مجموعات بعينها من البشر تتمتع بتميز في الجينات التي تسكن خلاياها. وبالإضافة إلى فساد تلك الفكرة علميا، فالمهم هو الجينات الحضارية والثقافية (..)}.
ونقلنا عن جمال حمدان قوله أن المصريين القدماء شعب أصيل (autochtonous) لم يفد من مكان آخر وإن كانت قد حدثت اختلاطات، لكن مع وجود استمرارية جنسية عبر العصور ومنذ ما قبل الأسرات. وخلصنا إلى كون المصريين الحاليين هم (بغض النظر عن اختلاف الدين) من سلالة المصريين الأقدمين مع وجود قطرات من دماء عربية وسامية وقوقازية وأوروبية الخ ذابت فيها.
باختصار فالمصريون اليوم، ليسوا فقط "مصريين" قانونيا، أي كونهم ممن يحملون جنسية البلاد؛ ولكنهم، شاء البعض أم أبى، يمثلون ـ أو ينبغي ـ"سبيكة" واحدة. وبحكم التعريف فالسبيكة تتكون من أكثر من عنصر، ولكن يستحيل إعادتها لعناصرها الأولية إلا عن طريق "فصل كيميائي" (أو كهروكيميائي) ـ وهي في هذا تختلف عن "الخليط" الذي يمكن استخراج مكوناته عبر عملية "غربلة" أو فصل سهلة نسبيا.
وربما تشي ردود أفعال المحاضرة، دون قصد، بحالة من الشك العميق في الذات يعاني المصريون منها، إذ أصبحوا لا يعرفون من هم بالضبط وما هويتهم وماذا يجمعهم، وهل ما يُقرّب بين البعض منهم وبين أهل ماليزيا أكثر وأعمق وأهم مما يجمعهم بباقي مواطنيهم... فالمشكلة الحقيقية التي تواجه "السبيكة" اليوم هي هي "هويتها"؛ والأخطر من ذلك هو عمليات "الفصل الكيميائي" التي تجري بلا هوادة لتفكيك السبيكة. ***
وللحديث بقية لتناول تساؤلات أخرى عديدة.... adel.guindy@gmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
المصريون عرب
سفروت -

من الاقوال التي وردت علي لسان الأنبا توماس أمام معهد هدسون ان المسيحي في مصر إذا قلت له انك عربي يشعر بالاهانة وانا اسوق إليه ماقاله عالم الاجناس العراقي احمد سوسة في كتابه ( العرب واليهود في التاريخ )من أن الهجرات العربية المنتمية لاولاد سام بن نوح إلي مصر قديمة منذ عصر الفراعنة ويستدل علي رأيه بأن المصريين القدماء قد سجلوا في نقش عثر عليه في منطقة بني حسن بمحافظة المنيا صورة ملونة جميلة لاسرة ساميةو عربية مهاجرة من الجزيرة العربية إلي وادي النيل ويرجع هذا النقش إلي عهد الفرعون سينروستريس الثاني حوال 1900 قبل الميلاد ووجد علي جدران مقبرة الحاكم المصري " خنوع هوتيب "ويمثل المنظر رئيس قبيلة عربية يسمي " ابيشاي "وافراد عائلته واتباعه جاءوا نازحين من شمال الجزيرة العربية إلي مصر ، ويري جمال حمدان أن سر نجاح الهجرة العربية إلي مصر يرجع إلي ( القرابة العائلية ) بين العرب اولاد "سام" بن نوح وبين المصريين اولاد الابن الثاني لـ نوح وهو "حام" وأن تقبل المصريين للعرب القادمين من الجزيرة العربية عبر سيناءوانصهارهم معا ومما ساعد علي ازالة حاجز الجنس بينهما قرب اللغة العربية السامية من اللغة المصرية القديمة الحاميةالسامية وقد اثبت احمد كمال باشا رئيس المتحف المصري في العهد الملكي في موسوعة من 16 مجلدا يعكف المجلس الاعلي للآثار في مصر حاليا علي طباعته ونشره أن اللغة الفرعونية ( الهيروغليفية ) مستمدة من اللغة العربية لغة المهاجريتن العرب إلي مصر واثبت كذلك في تلك الموسوعة وجود عشرة آلاف كلمة مشتركة بين اللغتين مما سهل التقريب بين العنصرين وشجع الامتزاج الكامل بينهما بحيث تحول التعريب إلي بوتقة للشعبين .

scientific mind
Bayoumi -

Dear Adel, if 1% of the Arabs ( including Egyptians) has your critical scientific mind, no doubt they will soon move away from the bottom of the World. Well Done Adel

شكرا سفروت العظيم
الايلافي -

شكرا سفروت فقد القمت الشعوبيين الانفصاليين العنصريين الطائفيين حجارة كبيرة سيغصون بها

عروبة مصر
حدوقه الحدق -

عروبة مصر ليست محل نقاش حيث يبلغ تعدادهم في مصر اربعين مليونا والبقية مسلمون وبقية البقية غريغ روس ارمن ؟!!

مصر عربية ياهوووووه
مخيمر -

كان المصريون يستوردون من الأردن و اليمن و إيران و أفغانستان في الألف الخامسة قبل الميلاد 2 - هناك مراسلات عديدة في عصور الدولة الوسطى مع ( أمير العرب ) و كليوبترا كانت تتقن العربية و المصرية و استعادت عرشها بمعونة قبائل العرب 3 - السعيدية مدينة مصرية في الاردن و كان يحكم فيها نائب عن الملك المصري 4 - يوجد تابوت يعود للقرن الثالث قبل الميلاد مكتوب عليه اسم كاهن يمني كان يخدم في المعابد المصرية اسمه زيد الله 5- هناك العشرات من الأسماء العربية في مصر القديمة كخالد و سوسن و كان اسم زوجة الملك ماكولا في الألفية الثامنة قبل الميلاد ( الخنساء ) 6 - كانت هناك آلهة عربية تعبد في مصر ( اللات و العزى ) و كان هناك آلهة مصرية تعبد في غطفان ( بس ) و قد ذكر الحموي الإله بس 7 - عندما فتح المسلمون مصر كانت المفاجأة لهم أنهم يقاتلون قبائل عربية ( لخم و جذام ) ضمن الجيش الرومي حتى أنهم لم يعرفوا كيف يميزوا بين القتلى حتى اهتدوا إلى النظر على الرسغ فمن كان على رسغه صليب عرفوا انه من لخم و جذام و من لا صليب على رسغه فهو من المسلمين و في الكتابات المصرية في ذلك الوقت ما يفيد بان الرومان قد ساموهم سوء العذاب و ان العرب هدية الرب لهم و الان سنأتي لأكثر المعلومات اهمية و إثارة و هي مختصة بالعرب و المسلمين و هي معلومات حقا مذهلة 1 - العرب المسلمون قد ميزوا بين اللغة المصرية القديمة و القبطية فقالوا بأن هناك لغتان القبطية الاولى و الثانية ملاحظة : ليست القبطية لغة دينية فقد كانت قبل الميلاد بمئة عام و هذا مهم لا يخفى على نبيه متابع لأخبار الأقباط 2 - العربية و المصرية القديمة لها أصول واحدة و قد كانت لحمد فخري باشا ( توفي 1923 ) دراسة مهمة هي عبارة عن معجم من 22 جزءا يقرر فيها التقارب الشديد بل هناك الكثير من الكلمات المشتركة ككثير من أسماء الأعضاء و كلمة حنيفا و صوفي و غيرها موجودة في المصرية القديمة دون أدنى فرق 3 - هناك فقيه و محدث كبير ( توفي 1251 ميلادي ) هو أبو جعفر محمد بن عبد العزيز الإدريسي من سكان مصر قد تخصص في دراسة مصر القديمة و كتب موسوعة ضخمة من ثلاثة مجلدات في تاريخ مصر القديمة اسمه ( ... في علاقة الهرام بالنجوم ) - لم احفظ اسم الكتاب - و قد حقق الجزء الأول منه و طبعه عالم ألماني في سنة 1991 و فيه معلومات و نظريات مذهلة لم تكشف إلا من 15 عاما و قد ذكر فيه م

مصر عربية يااااعالم
مخيمر -

وأقرأوا لعدول الغربيين وشهاداتهم للحضارة العربية، من أمثال زيغريد هونكة، وغوستاف لوبون، ومارتن بلسنر.وعلى سبيل المثال نرى "بلاسكو أبانيز" في كتابه "ظلال الكنيسة" يمجد العرب الأندلسيين فالفتوح العربية كما يقول ـ كانت غزوة تمدين، ولم تكن غزوة فتح وتدويخ. ولم يكن ـ في الواقع ـ فتحًا فرض على الناس برهبة السلاح، بل حضارة جديدة بسطت شعابها على جميع مرافق الحياة، ولم يتخل أبناء هذه الحضارة زمنًا عن فضيلة حرية الضمير.. فقبلوا في المدن التي ملكوها كنائس النصارى، وبيع اليهود، ولم يخش المسجد معابد الأديان التي سبقته، فعرف لها حقها، واستقر إلى جانبها غيرها سيدا لها، ولا راغب في السيادة عليها. وتمت على هذا ـ ما بين القرن الثامن، والقرن الخامس عشر ـ أجمل الحضارات وأغناها في القرون الوسطى.وفي الزمن الذي كانت أمم الشمال فريسة للفتن الدينية، والمعارك الهمجية يعيشون عيشة القبائل المستوحشة في بلادهم المتخلفة كان سكان أسبانيا يزدادون، فيزيدون على ثلاثين مليونًا تنسجم بينهم جميع العناصر البشرية والعقائد الدينية.. فعاشت في الجزيرة الأندلسية طوائف من النصارى والمسلمين، وأهل الجزيرة والشام، وأهل مصر والمغرب، ويهود أسبانيا والشرق، فكان منهم ذلك المزيج الذي تميز منه المستعمرون، والمدجنون، والمولدون، وعاشت ـ بفضل هذا التفاعل الحي بين العناصر والعروق ـ جميع الآراء، والعادات، والكشوف العملية، والمعارف، والفنون، والصناعات، والمخترعات الحديثة والأنظمة القديمة، وانبثقت من تجاوب هذه القوى مواهب الإبداع والتجديد.وتؤكد زيغريد هونكه هذه الحقائق، فبواسطة العرب تعرفت أوروبا على أهم آثار القدامى، وبفضل ترجماتهم للمخطوطات اليونانية وتعليقاتهم عليها، وبفضل آثارهم الفكرية الخاصة أدخلت إلى العالم الجرماني روح التفكير العلمي، والبحث العلمي.إن أرقام العرب وآلاتهم التي بلغوا بها حدًا قريبًا من الكمال، وحسابهم وجبرهم، وعلمهم في المثلثات الدائرية، ومصرياتهم الدقيقة، كل ذلك أفضال عربية على الغرب، وقد ارتفعت بأوروبا إلى مكانة مكنتها عن طريق اختراعاتها، واكتشافاتها الخاصة من أن تتزعم في ميادين العلوم الطبيعية منذ ذلك التاريخ حتى أيامنا هذه.وفي سفره الضخم "قصة الحضارة" يعترف "ديورانت" بعمق تأثير الحضارة الإسلامية في الغرب في كل مناحي الحياة، وبصورة متسعة متعددة، فقد تلقت أ

قبطى مصرى لافخر
جاك عطاللة -

الانبا توماس و انا وكل الاقباط- قبطى مسيحى اشعر بالاهانة ان اعتبرنى احد عربى الاصل لانى لست عربى الاصل ولا الهوية و لا ارغب فى تغيير هويتى الاصلية -- اين المشكلة هنا ؟؟-- نحن لسنا بموقف المدافع عن قبطيتناولا نتعالى على احد فالناس لدينا سواسية والله محبة ولا نفرق بين الاجناس لكن من حبنا لمصريتنا وقبطيتنا نتمسك بهما ولن نغيرهما و اعتقد ان هذا نفس ما سيقولة العربى حيث لا يرغب ان يصبح قبطيا ولا ان يتحدث بها

خيانة الوطن مصيبة
مصرى اصيل -

فى كل حياتى العملية وهى حياة طويلة وعريضة لم ارى احد يمجد فى من غزاه وسامه سوء العذاب و محا ثقافته وحرق حضارته الا انمسان مغرض و خرب الذمة مشترى من قبل الغازى ولا يفعل هذا الا الخائن وان كان الغزو مقبولا لديكم لماذا تحاربوا اسرائيل و تمولوا الفلسطينيين ؟؟ انه نفس المبدا فالغزو لا يتجزأ

حتي لو قال اية
مدمن ايلاف -

لو حتي قال كلمة عظيمة عن مصر سيتهمونة طيب البابا شنودة في كل انحاة العالم يتكلم دائما عن سماحة الاسلام بيشتموة الراجل قال انا مصري طيب هو احنا جريج ولا من بوركينا فاسو ولم يقل طز في مصر وابو مصر ولم يطلب ماليزي ولا هندجي لحكم مصر لان من قال هذا لم يجروء في مصر كلها من قال لة عيب يا مولانا لاننا نخاف ولا نختشيش يا عم ارحمنا وسبك من الكلام دا الاقباط بقوا الحيظة المايلة لكل من هب ودب يتنطط عليهم الحل هو ان ناخذ باسباب التوازن في القوي باي صورة وباي وسيلة الي ان يتم خروجنا من مصر علي خير ولا حل اخر

عروبة الاقباط 1
صلاح الدين المصري -

يعتبر المؤرخ والباحث اللغوي الليبي الدكتور علي فهمي خشيم من العقليات اللغوية والموسوعات العربية المتحركة التي أخذت على عاتقها لذة الاحتراق مع هذا الموروث اللغوي والانشغال بتأصيله من المحيط إلى الخليج. ولم يكتف د. خشيم بكل ذلك وإنما حاول من خلال مؤلفاته العديدة والكثيرة المتميزة والثرية أن يرجع أصول لغات أخرى لمجتمعات لها علاقة بالتاريخ العربي ومجتمعه إلى اللغة العربية معشوقته التي يتغنى بها دائما. نريد أولا نبذة عن كتاب &;القبطية العربية"؟ "القبطية العربية" مشروع كتاب أنشغل بالعمل فيه هذه الأيام ولم يحدد عدد صفحاته بعد, أما موضوعه فهو دراسة مقارنة بين القبطية والعربية.. إنه حلقة من سلسلة بدأتها بنشر كتابي "اللاتينية العربية" الذي صدر عن مركز الحضارة العربية بالقاهرة سنة 2002. ويعتمد "القبطية العربية" على ما كنت نشرته من قبل باسم "آلهة مصر العربية" الذي صدر في طبعتين: الأولى بالدار البيضاء نشرته بالاشتراك الآفاق الجديدة اللبنانية والدار الجماهيرية الليبية، والثانية في القاهرة عن طريق الهيئة المصرية العامة للكتاب. في ذلك الكتاب الذي استغرق جمع مادته وتأليفه نحو عشر سنوات وطبع طبعته الأولى منذ 13 عاما، تركز اهتمامي على إثبات عروبة اللغة المصرية القديمة -التي تسمى خطأ الهيروغليفية وهي الكتابة وليست اللغة- في مجلدين كبيرين، مستنداً إلى مجموعة كبيرة من المراجع والمصادر ومستعيناً بآراء سابقة حول هذا الموضوع، ومتوسعاً بشكل ملحوظ في إثبات هذه المقولة "عروبة أهل مصر القدماء ولغتهم ودياناتهم أيضا".

عروبة الاقباط 2
صلاح الدين المصري -

”تركز اهتمامي على إثبات عروبة اللغة المصرية القديمة التي تسمى خطأ الهيروغليفية علما بأنها الكتابة وليست اللغة” إن القبطية -لا شك- ابنة المصرية القديمة مع عدد لا بأس به من المقترض اليوناني خاصة في المجال الديني، فإذا ما تمت البرهنة على عروبة لغة المصريين القدماء بصورة علمية فإن ما يتبع هذا هو عروبة القبطية ولابد إذن من تقديم الدليل على هذا القول، وهو ما أقوم به في الوقت الحاضر، ليس من حيث الألفاظ والمفردات فقط وإنما أيضا من حيث القواعد والتصريف وأسس المقارنة اللغوية كأسماء الأعداد وأفراد الأسرة وأعضاء الجسم وما في الطبيعة من مظاهر لا تخضع للاستعارة والاقتراض. وإذا كانت المصرية القديمة لغة ميتة -أو منقرضة- لا يهتم بها سوى المختصين فإن القبطية لا تزال حية خاصة في الكنيسة والحياة الدينية. وكما فعلت في كتابي "سِفْر العرب الأمازيغ" الذي صدر منذ سنوات في مجلدين، فإنني آمل البرهنة على أن القبطية ليست إلا أختاً شقيقة للعربية كما أحسب أنني دللت على أن الأمازيغية (البربرية) أخت شقيقة لها أيضا والله الموفق! وما هو منهجك في التأصيل اللغوي؟ المنهج العلمي اللغوي المتبع هو المقارنة والعودة إلى الجذور الأولى في اللغات المقارنة، وهذا يتطلب أولاً معرفة اللفظ ومعناه وتطور دلالته وما دخل عليه من تحوير وتبديل أو قلب مكاني أو إبدال أو تعاقب أصوات، ثم الاستعانة بما في المعاجم العربية من جذور (مواد) بات أغلبها من المهمل أو الممات، والاستعانة أيضاً بمعاجم اللغات العروبية المكتشفة كالأكادية والكنعانية والسبئية ونحوها، وكذلك بما في اللهجات الدارجة المعاصرة مما لم تسجله المعاجم. ويجب ألا يرسل القول على عواهنه كما يقال، ولا يكفي مجرد التخريج اللفظي والمقابلة المتعجلة دون دليل من مرجع أو مصدر موثوق به. لقد صار علم اللغة المقارن علماً قائماً بذاته واهتم به الغربيون كذلك، ولذا نجد لديهم ما يسمى "المعاجم الاشتقاقية" أو التأصيلية التأثيلية يرجعون فيها ألفاظ لغاتهم إلى أصولها الأولى في مثل السنسكريتية ونحوها، وهذا -للأسف- لم يتيسر بعد في اللغة العربية، ولعل عملي هذا يكون بداية لما أشرت إليه.

عروبة الاقباط 3
صلاح الدين المصري -

منهجي إذن تحليلي مقارن، تحلل اللفظة القبطية مثلاً لترجع إلى أصلها المصري القديم وتقارن بعدها بالعربية، فإن كان اللفظ يونانياً أعيد إلى اليونانية. وكثيرا ما يكون له مكافئ أي مقابل عربي بسبب صلة اليونانية باللغات العربية، وهذا قد يكون مجالاً لكتاب بعنوان "اليونانية العربية" ولا تعجب! ما أهم النتائج التي توصلت إليها كباحث لغوي؟ أولاً- أن العربية أقدم اللغات أو لأقل إنها ممثلة أقدم اللغات، إن لم تكن اللغات الإنسانية فالعروبية على الأقل. ثانيا- أن ما يسمى لغات الوطن العربي القديم (من بابلية وأكادية وآشورية وحبشية.. إلخ ليست إلا لهجات, تماما كما هو حال اللهجات السورية والعراقية والخليجية والتونسية والحسانية (الموريتانية) والسودانية والليبية والفلسطينية واليمنية.. إلخ في وقتنا الحاضر. وتندرج تحت هذا البند -بالطبع- اللهجات الأمازيغية (البربرية) والنوبية والقبطية والسريانية والشحرية والحضرمية. ثالثا- وحدة لغات (لهجات) الوطن العربي القديم تدل على وحدة شعوبه إلى جانب وحدة تراثه الديني والثقافي، وهو مجال بحث آخر. وطبقاً لذلك فإن القول "بتعرّب" أو "تعريب" ما عدا الجزيرة بعد الإسلام قول خاطئ من أساسه.. ببساطة لأن هذه الشعوب كانت عربية منذ فجر التاريخ وليس بعد الإسلام فحسب. رابعا- المشكلة في كلمة "عرب" التي خصت أهل الجزيرة أنها ذات مدلول واسع شامل يمكن إطلاقها على أي شعب "عارب" أي بدوي، لذا أفضل مصطلح "عروبية" لتشمل الجميع بمن فيهم عرب الجزيرة. خامسا- أن للعربية أو العروبية وجودها الظاهر وأثرها العميق في ما يدعى "اللغات الهندية الأوروبية" وخاصة اليونانية واللاتينية مما بينته في كتابي "اللاتينية العربية"، وهو مجال خصب للدرس والبحث والمقارنة يؤدي إلى أعمق النتائج وأبلغها أثراً. ”اهتم الغربيون بما يسمى المعاجم الاشتقاقية أو التأصيلية التي يرجعون فيها ألفاظ لغاتهم إلى أصولها الأولى مثل السنسكريتية ونحوها، وهذا للأسف لم يتيسر بعد في اللغة العربية” هل تستطيع اللغة العربية استيعاب كل العلوم، علماً بأن هناك من يرى عكس ذلك؟ هذا السؤال غريب، لكنه يتردد كثيراً. العربية تستطيع استيعاب كل العلوم لأنها استطاعت من قبل وسوف تستطيع من بعد. ما رأيك إذا أثبتُ لك أن عدداً كبيراً مما يسمى "المصطلحات

عروبة الاقباط 4
صلاح الدين المصري -

في الإنجليزية تعبير واحد أو على الأكثر تعبيران عن الكحة، وفي العربية أكثر من 20 تعبيراً، ذلك أن كحة البرد تختلف عن كحة المرض في الرئة مثلاً، وهناك كحة الهزء وكحة الإشارة وكحة التنبيه والكحة الخفيفة والكحة الثقيلة. إن السعال يختلف عن الكحاح، كما تختلف كحة الوهن عن كحة الإنسان الصحيح المعافى.. إلخ. والموضوع طويل.. يا ويلتى! ما هي اللغة القادرة إذن؟ الإنجليزية مثلاً؟ إن الإنجليزية ليست إنجليزية، فأكثر من 90% من مفرداتها مستعار من لغات أخرى بما فيها العربية. وتسمية الإنجليز أنفسهم ليست إنجليزية، إنها لاتينية من كلمة angulus أي الزاوية أو الركن لأنهم كانوا مجرد قبيلة جرمانية انتقلت إلى الجزيرة البريطانية وسكنت الركن الجنوبي الشرقي منها والذي لا يزال يسمى حتى الآن east anglais. وقد وردت كلمة angulus في شعر امرئ القيس "سجنجل" أي المرآة ذات الزوايا الستة sex – angulus! ”من يرى أن اللغة العربية غير قادرة على استيعاب علوم العصر فهو ينطلق إما من جهل بلغته العربية أو تأثر بالأجنبي وهذا هو الاستلاب ” أم الفرنسية؟ لم يكن لهذه اللغة وجود قبل القرن السادس الميلادي (قبيل البعثة المحمدية)؟ والفرنسيون قبيلة جرمانية أجلت "الغاليين"، (من هنا تسمية البرتقال أو البرتغال، ومعناها حرفياً بوابة الغال port-gal)، واحتلت بلادهم وهي لغة هجين. قل لي أي كلمة أو أي مصطلح لا تقدر العربية على استيعابه، فإن لم تكن ثمة ترجمة له لأنه مركب مثلاً فتسمية (video) مركبة من vision = رؤية + audion = سمع، والأصل عربي -ليس هنا مجال بيانه- عُرّب كما فعل أجدادنا في فلسفة وجغرافيا وكيمياء وإسطرلاب وإسطقس (وكلها لها أصل عربي). ولكن الحذر واجب في كثرة "التعريب" بدلاً من الترجمة إذا توفر المقابل، فلا نقول تلفون مثلاً بل نقول هاتف، ولا نقول فاكس بل نقول ناسوخ، ولا نقول كمبيوتر بل نقول حاسوب وهكذا. من يرى عكس ذلك فهو إما جاهل أو مستخف أو مريض أو فاقد الإحساس بقوميته وعمادها اللغة. فليتعظ هؤلاء بالعدو الصهيوني وما فعله حين أحيا لغة ميتة -هي في الأصل ابنة العروبية الكنعانية- ولم يقل أحد إنها لا تقدر على استيعاب كل العلوم. الجزيرة نت المصدر: الجزيرة

مصر ام الجميع
زيدان -

القبطية جنسية وليست ديانه , كل من سكن مصر فهو قبطي بغض النظر عن ديانته لماذا يريد المسيحيون احتكار القبطية هذا ضد المنطق والتاريخ والواقع هذه نعرة طائفية بغيضة واعلاء جنس على جنس المسيحيون المصريون يقعون في ما يرفضونه ـ العروبة ـ من حقنا رفض القبطية على اعتبار انها عنصرية وتعال على الجنسيات والاديان الاخرى ، ما يجمعنا المصرية وهي محل اجماع فلا داعي لايقاظ الفتن النائمة دعوها فانها منتنةولن تجلب لنا سوى المصائب والمصاعب في مصر منذ الاف السنين متسع للجميع

أزمة هوية
قبطي عربي الثقافة -

المشكلة التي ظهرت بسسب محاضرة الأسقف هي بحق مشكلة هوية، حيث يخلط المسلم المصري بين دينه ولغته ويعتبر أن كليهما شيء واحد. وهذا مردود عليه بأن المسلم التركي أو الاندونيسي أو الهندي مثلاً لا يمكن اعتبار تدينه منقوص لأنه لا يتكلم العربيه!! فهل تمسك هؤلاء بلغاتهم أو قومياتهم ينتقص من اسلامهم؟ هل المسلمون العرب افضل عند الله من مسلمي أي قوميات أو لغات أخرى؟ إذا كانت الإجابة بالنفي، فما المشكلة إذن لو تمسك نفر هنا أو هناك بقوميتهم أو تاريخهم أو لغتهم أو اصولهم العرقية؟ لماذا يؤخذ هذا الأمر على إنه خيانة للوطن أو إثارة نعرات طائفية؟ لماذا لا نعترف بأن المنطقة العربية هي فسيفساء قوميات وشعوب مختلفة ذات أصول مختلفة؟ لماذا ننكر على الأكراد والأمازيغ والأشوريين والبربر والفور (سكان دارفور) والأقباط أن لهم أصول ولغات وتاريخ قديم يختلف عما للعرب؟ هل لأن الاعتراف بهذه التنوع وهذا الاختلاف يفرض لهم حقوق لا يراد الإقرار بها؟ ان قبول هذا التنوع في الدول المتقدمة منذ عصر النهضة هو الذي نهض بهذه الدول وخلق في سكانها الولاء للوطن الوحد الذي يعترف للجميع بحقوق متساوية دون نفي لأحد. إن انكار هذه الحقوق في العصر الحالي هو الذي قسم يوغسلافيا السابقة، ويهدد اليوم العراق ولبنان وبعض دول الخليج والسودان والجزائر والمغرب. بل لماذا لا تعترف الدول ذات الحكومات السنية بحقوق الشيعة مثلاً حتي لو كانوا يشكلون أغلبيه السكان. المشكلة تكمن في أن القومية العربية التي تبلورت كمشروع قومي للمنطقة في منتصف القرن العشرين قد ماتت موتاً سريرياً بسبب ما فعله ويفعله الحكام "العرب" بشعوبهم. فنحن الآن نعاني من إزمة هوية، ومن هنا ظهرت بل وسيطرت في أيامنا هذه الهوية الدينية والتي اعتبرت اللغة العربية تابوه مقدس لا يمكن الأقتراب منه فهي لغة القران والرسول. ومن هنا اعتبر الحديث من اي قومية أو لغة أخرى هو حديث ضد الاسلام. وهذا ما بينا خطأه في بياية التعليق.أن الحل لضمان وحدة منطقتنا ضد التشرذم والانقسام يكمن في الاعتراف بالآخر المختلف وقبوله وقبول اختلافه وليس محاولة نفيه ودمجه وتذويبه وانكار تميزه واختلافه.

إلي مصري اصيل
سفروت -

تقول (لم ارى احد يمجد فى من غزاه وسامه سوء العذاب و محا ثقافته وحرق حضارته الا انسان مغرض و خرب الذمة مشترى من قبل الغازى)وانا اقول لك إن كلامك يفتقر إلي الموضوعية وصادر عن عدم معرفة بالحقائق التاريخية التي تحاول مدارس الاحد طمسها وتزويرها امام شعب الكنيسة واذكرك بما قاله الانبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس بالكنيسة المصرية مؤخرا من أن دير سانت كاترين في الصحراء الغربية لمصر يحتوي علي وثيقة عبارة عن خطاب من البطريرك المصري في عهد الرومان إلي الخليفة العادل عمر بن الخطاب وهو في المدينة المنورة يستنجد به من ظلم الرومان ويدعوه للقدوم إلي مصر لانقاذهم ، وأن هناك وثيقة اخري تتضمن تعهد الفاتحين العرب تأمين الانبا بنيامين علي حياته واعادته من مكان هروبه في الصحراء ليكون راس الكنيسة المصريةوالمحافظة علي حياة وممتلكات مسيحيي مصر واعادة الكنائس والممتلكات التي نهبها الرومان منهم ، والعجيب تلك المغالطة التي تحاول بها قلب الحقائق فانت تنسب القتل والتعذيب والنفي الذي مارسه الرومان ضد مسيحيي مصر إلي المسلمين الذين اعادوالكم بنيامين وامنوكم علي حياتكم وكنائسكم وممتلكاتكم وهوماحافظ عليه المسلمون منذ الفتح الاسلامي حتي اليوم ولولا هذا الفتح لما كنت انت موجودا اليوم لتقوم بتزوير التاريخ لان الرومان كانوا في طريقهم للتخلص من كل المسيحيين المصريين وشرعوا في هدم كل كنائسهم التي تخالفم في المذهب الكنسي ، وارجو أن تتذكر عصر الشهداء الذي دفع فيه آلاف المصريين المسيحيين ارواحهم علي مقصلة الحاكم الروماني المسيحي .وارجو أن تقرأ شهادات العدول من كتاب الغرب حول الفتح الاسلامي لمصر وبعض الكتب منها ( شمس العرب تشرق علي اوربا )للمستشرقة الالمانية زيجريد هونكه ،( قصة الحضارة ) ومؤلفه ول ديورانت ، وارجع إلي محاضرة ادولف جروهمان التي القاها امام الجمعية الجغرافية الملكية في مصر عام 1930 وهي مازالت موجودة بالجمعية ويستشهد فيها بمخطوطة عبارة عن عقد شراء مواد غذائية من مصري من قرية اهناسيا وجندي مسلم من الفاتحين ويعلق عليها جروهمان قائلا : "هذه المخطوطة تبين بوضوح سلوك الجنود المسلمين وحسن معاملتهم للاهالي "واختم بسؤال هل هؤلاء الغربيين المنصفين تقاضوا اموالا من الفاتحين العرب ليقولوا شهاداتهم المنصفة وكيف يكون ذلك وهؤلاء الفاتحين ماتوا منذ عشرات القرون ؟؟

خيول أم بشر
Amir Baky -

المصرى الذى أصوله فرعونية أو عربية أو أى مسمى هو مصرى أصيل لو كان هدفه مصر. فالمصرى الذى أصله فرعونى ليس أفضل من المصرى الذى أصوله عربية و العكس صحيح أيضا. فهل نحن خيول لنتباهى بأصولنا أم بشر.

ياريت نفهم بالعقل
قبطي ومش عربي -

الاخوه المعلقين اثبتوا ان كل شئ في العالم كان عربي من لغه الي اصل ايل كل شئ واصبح التاريخ ايضا بيتكلم عربي يا اخوتي لا داعي لكل هذه الافكار العنصريه والدفاع المستميت عن العروبه بهذا الشكل المضحك ويا اخوتي مصر لم تكن ابدا عربيه قبل الميلاد او حتي بعده يا اخوه مصر الفرعونيه كانت هي مهد الحضاره في العالم كله فاين كان العرب العرب الي خمسين عام مضت كانوا يسكنون الخيام ويركبون الجمال ويعيشون علي مياه الابار في الصحاري فعن اي عرب تتكلمون واين هذه الحضاره العربيه في التاريخ القديم او الحديث اما ما تسمونه الحضاره الاسلاميه في القرون الاولي بعد الغزو الاسلامي فهي حضاره تم سلبها من البلدان التي غزاها المحتل العربي لان كما ذكرنا ببساطه لم يكن في التاريخ علي الاطلاق ما يسمي بالحضاره العربيه وكلمة عربي فيما قبل الميلاد كانت تعني بربري غير متحضر ومعظم علماء العرب امثال ابن سينا وغيرهم كانوا في الاصل فارسيين اي من ايران وليس عرب العرق ياريت بس نفهم التاريخ وبلاش التعصب الاعمي ده

كفايه تزييف
الي سفروت -

يا اخ سفروت بالراحه شويه وبلاش حشو التعليم المصري الي عمال تقوله ده ياريت انت الي تبطل ترديد كلام هو في الحقيقه تزييف للتاريخ او ذكر نصف الحقيقه فقط يا اخ من قال لك ان البابا بنيامين طلب من عمرو بن الخطاب المسانده هذا كلام عاري من الصحه وعليك ان تثبت قبل هذه الادعاءت اما بخصوص الاضطهاد من الرومان نعم كان هناك اضطهاد وتضييق علي الاقباط من قبل الرومان ولكن من قال لك ان العرب كانوا اكثر رحمه ربما بسبب هذا الاضطهاد كان موقف الاقباط سلبي من الاحتلال العربي فلم يقاموا او يساندوا وهذه حقائق تاريخيه ذكرت كل الكتب التاريخيه الاسلاميه والمسيحيه ام عن سماحة المحتل فهذا كلام مضحك نعم سمح عمرو بن العاص للبابا بنيامين بالعوده ولكن بعد ثلاث اعوام من الاحتلال ونعم ربما كان عصر بن العاص اكثر تسامح ممن اتوا بعده ولكن هذا لا يمنع انه محتل ايضا جاء لنهب مصر وسلب خيارتها لحساب العربيه ولذلك اول شئ عمله هو حفر قناة تربط بين النيل والبحر الاحمر لتصدير الخيرات للجزيره العربيه التي كانت تعاني المجاعه في هذا الوقت ولعل قول بن الخطاب ليموت المصريون ليعشوا العرب في الجزيره خير دليل يا اخي ارجوا ان ترجع الي كتب التاريخ الاسلاميه ولن اقول المسيحيه ارجع للمقريزي والجبرتي وكل الكتب التي تحدثت عن التاريخ الاسود والاضطهاد الاسلامي علي الاقباط من الغزو والي عصرنا هذا لتعرف كيف عاني الاقباط من الظلم والقهر الذي جعل عددهم يتراجع من 20 مليون وقت الاحتلال الي حوالي 15000 في نهاية القرن الثامن عشر فنعمه التسامح حقا :العرب جاءوا لنهب مصر وهذا ثابت تاريخيا ونحن لا نقول ذلك لنحاسب احدا ولكن لنوضح حقيقة التاريخ فالغازي محتل جاء لينهب ويخرب ويقتل ايا كان نوع الغزو هذا .وربما اذكر لك قصه بسيطه عندما عين عمرو ابن الخطاب شخص اخر ليحصل عيل الجبايه من الاقباط المصريين بدلا عمرو ابن العاص لياتي بالمزيد منها لدار المال وعين عمرو بن العاص قائد للجيوش فكان تعليق عمرو ااكون كماس البقره وغيري بحالبها ))) !!!! انظر يا اخي مصر في نظر هؤلاء الغزاه بقره تدر لهم اللبن والخيرات ولعل ثروة عمرو بن العاص التي ورثها ابنه خير دليل علي حقيقة هلاء الغزاه نتمني من اخوتنا ان يقروء التاريخ جيدا وكفا تزيييييييييييييف

اكبر اهانه
فيكتور كندا -

انا مصري و دمي مصري و كل شي في حياتي مصري و لي الشرف بذلك و اكبر عار لو اي بني ادم ادعي كذبا علي اني عربي و ده اكبر اهانه و في الحال اعلن اني مصري و لا اتشرف با الانتساب الي العرب و افهم الاخرين ذلك. انه اكبر شرف لي انني مصري و لذلك كل من يعمل او يعرفني في كندا يعلمون لماذا اتشرف اني مصري و اني من احفاد عظماء العالم القدماء المصريين .

لمن يهمه الأمر
عادل جندي -

المقال لم يتعرض إلا لنقطة واحدة فقط ولم أدخل في موضوع العلاقة بين اللغات. عموما من يهمه الأمر يمكنه الرجوع للمقال التالي (الذي لم أجده في أرشيف إيلاف)http://middleeasttransparent.com/old/texts/adel_guindy/adel_guindy_arab_probem_with_genes.htm

توضيح
فيكتور كندا -

احب ان اضيف علي مصريتي انني لا اتدخل في حريه الديانه.فاني مصري اولا و مسيحي الديانه ثانيا فمن حق اي مصري اخر ان يؤمن ياي ديانه يراها مناسبه له حيث اؤمن ان الديانه حق شخصي . ودمتم

الي صاحب تعليق رقم 7
ابو عبدالرحمن -

الاقباط ليسوا مصريين ابدا لابالطول ولابالعرض ولا بالرضا ولا بالعافيه مهما حاول المتفلسفون والعلمانيون 1- الاقباط بقايا اسرى الحروب الصليبيه علي مصر 2- نتيجه الحروب الارهابيه المسيحيه الصليبيه علي مصر تم اسر الاف الارهابيين الصليبيين وبعد انتهاء الحرب تم تخييرهم بين البقاء في مصر او الرحيل مع الغزاة الصليبيين فاختاروا الحياة في مصر مع حفظ اعراض واموالهم ومعتقداتهم وقد كان3- شعب مصر اسلم بالكامل ودخل في دين الله افواجاً -4 من ناحيه الاقدميه الزمنيه فاليهود اقدما وجوداً وحياةً علي ارض مصر من المسيحيين 5- المسيحيه دخلت مصر بالغزو الارهابي من فلسطين 6- اي ادعاء بأن المسيحيين الحاليين هم اصل مصر ادعاء كاذب لااساس علمي له لان اليهود هم اصل مصر ومن قبلهم الفراعنه7- اذا كانت الهجرات العربيه سبه فماذا عن الفايكنج في شرق اسيا وهجراتهم من الدول الاسكندنافيه الي روسيا وماحولها وماذا عن غزو الانجلوسكونيين من اوربا الي الامريكيتين ومحو كل ماهو قديم وله صله بأصل البلاد8- الحضارة العربيه الاسلاميه هي التي حفظت التراث المسيحي واليهودي في الشرق ومن الشرق الاسلامي انتشرت المسيحييه في العالم 9- الحضارة العربيه الاسلاميه انتجت للعالم المسيحي 3 بابوات في حين لم تتسع الحضارة الغربيه الحاليه لحجاب امرأة مسلمه 10- الحضارة العربيه الاسلاميه هي التي انقذت اليهود من المسيحين في اكثر من جوله تطهير عرقي ضد اليهود قام بها المسيحيين علي مدي التاريخ ، فهل من مزيد

ازمة هوية
رمسيس -

استاذنا الكبير المهندس عادل جندى مقالك أثار البعض كما قلت سابقا ( يحتاج المرء إلي تعاطي موادٍ يعاقب عليها القانون من أجل سبر أغوار الادعاء بأن قبائل ;العرب ; قد دخلوا مصر ;قبل التاريخ المدوّن ومعهم حضارة راقية ممثلة في دياناتهم وكتاباهم وفنونهم ونظمهم الاجتماعية ... فبعد ان فشلوا فى تزييف ان المصريين اصبحوا عربا بالعنصر بعد القرن السابع لجأوا الى ما قبل التاريخ ) احدهم يحاول اثبات ان العالم كله اصله عربى .. فاذا كان المعلق يبحث فى اصول كل الشعوب ويسندها الى العرب ، فهل يدلنا الى اصل العرب ام انهم كائنات مقدسة سقطت علينا من السماء .. فى تحقيق لاحد الاعراب وفى بحث من 500 مجلد وجد تحت بير السلم وقد أشرف عليه عم برعى العجلاتى وبتحقيق الدكتور شلاطة ثبت ان هناك هجرات عربية حدثت قبل التاريخ والجغرافيا الى جنوب المريخ وهم اول من اطلقوا عليه الكوكب الاحمر وان المركبة الفضائية الاخيرة التى ارسلتها امريكا (بالمناسبة القذافى قال ان اصل الهنود الحمر وبالتالى الامريكان ليبيين ولا اعرف ان كان يقصد ليبيين عرب ام ليبيين افارقة ) تعمل على فك رموز رسالة وكتابة بالعربية وجدت هناك ... ومازلنا فى انتظار المزيد طالما انتشرت مواد الكيف ولا مسيطر عليها

شكرا يا سيد عادل
د. مجدي صبحي -

شكرا يا سيد عادل على المقالة. للأسف لم يتعرض أحد لما قلته و أدلى كل بدلوه, لا بأس. الحقيقة لى سؤال: لماذا الحديث عن عروبة مصر و أهلها يتحدثون العربية? لماذا الحديث عن العرب مرتبط بكلمة غزو؟ أدبيات المسلمون تناولت الفرق بين الغزو و الفتح بوضوح جيد. على أي حال فالأنبا توماس صرح بما يختلج في أضلع شعب الكنيسة من تعاليم تم بذرها و رعايتها لأمد طويل. لك الله يا مصر.

مذهل
sami -

بعض التعليقات لم يقرا اصحابها المقال وتحتوي علي كم رهيب من الهذيان يستحيل مجرد الرد عليه. من فينا المجنون: نحن ام هم؟؟

nations and countrie
Adel -

Arabs are the people who live in Arabia(currently Saudi Arabia).Egyptians are the people who live in Egypt.Syrians live in Syria,Lebanese in Lebanon,Lybians in Lybia and so forth. Calling people who live in the middle East Arabs is like calling Americans Europians because most of their ancestors came from Europe. he right name of the region is middle east ,not arab world. It used to be arab world when it was one country with the Kalifa in Medina,Damasscuss or Bagdad which ended several centuries ago. Why do you still live in the past? Pay attention to the development of your countries and don''t live in the past.

Who cares
Egyptian -

Well, I think nobody from the egyptians can guarantee that he/she is totally 100% egyptian. basically because when the arabs came to Egypt there were lots of marriages between the native Egyptian people who entered Islam & the arabs. So, no muslim person would say I''m totally Egyptian Or arab. but for the christians, They are 99.9% Egyptians assuming that 0.1% of the coming arabs switched to christianity.

حقا إنها أزمة هوية
مستاء جدا -

فضلت إستخدام هذا العنوان للتعليق وقد إستعرته من صاحب التعليق رقم 24 . توقف عقل الكثيرين عن التفكير وراح كل ينفث سموم جهله أو تعصبه دون روية أو تفكير . هل يستقيم في العقل السوي قولا مثل إرجاع اصل العالم كله إلي العربيه أو العروبيه ؟؟ حسبما أورد صاحب التعليقات أرقام 13،12،11،10 وكنيته صلاح الدين المصري نقلا عن الجزيرة نت كمصدر لما تفضل به ، أو تعليقات مخيمر أو هذيان أبوعبدالرحمن صاحب التعليق 23 ؟؟يبدو أن آدم وحواء _ أصل الوجود بحسب المعتقدات السائده - كانا عربيان !! أما سفروت تعليق 1،16 فقد نقل دير سانت كاثرين من سيناء إلي الصحراء الغربيه !! وهكذا لايتبدل التاريخ وحسب ولكن الجغرافيا أيضا طالما كان الهدف هو التزوير والتبرير والتزييف وتفصيل التاريخ علي المقاس !! هل من المجدي مناقشة مثل هذه الأفكار ؟؟ نعم لأن المطلوب هو الوصول إلي قدر من الوضوح مادمنا نهدف إلي المعرفه وليس الخرافة والدجل . مصر تاريخيا هي أقدم حضارة في شمال شرق إفريقيا ، وشعبها لم يستمد اصوله من قبائل علي حافة الصحراء ، مصر تعرضت للغزو مرات عديده من جيرانها البعيدين والقريبين طمعا فيما تحظي به من خيرات وفنون وعلوم وثقافه وموقع . الغزو أو الفتح أو الاحتلال العربي هو واحد من هذه الغزوات هدفه مثل غيره تحقيق الغنائم ونهب الخيرات لافرق بينه وبين أي غزو آخر شرقي أو غربي شمالي أو جنوبي . القبائل العربيه سواء القحطانيين في الجنوب ( العرب العاربه ) أو العدنانيين في الشمال ( العرب المستعربه ) تنسبهم بعض المصادر التاريخيه إلي فلول وبقايا الهكسوس ممن طاردهم أحمس حيث هم في الأصل قبائل رعي قادمه من أواسط آسيا الأمر الذي يجمل معه التوقف عن فرض إطروحات لاتمت إلي التاريخ بصله اللهم إلا إذا كانت الغايه والهدف التضليل أو التفاخر والاستعلاء وتضخيم الذات ، والاستمرار في التضليل والتزوير والتزييف ، أو القضاء علي الدولة القوميه في مصر الحاليه لصالح القبيلةالقبليه والبداوة كما جاء علي لسان أحد شيوخ القبائل من جيراننا القريبين !! ورغم كل ذلك ماالعيب في أن تكون مصر مصريه ومصر للمصريين ، ومافائدة كل هذا اللغو ؟؟ اليس من الأجدي التفرغ وبذل الجهد إلي إقالتها من هثرتها ووانتشالها من كبوتها ، وإيقاظها من غفلتها ؟؟ أم سنظل نكرر الكلمات الجوفاء ( نحن إذا بلغ الرضيع لنا فطامه :: خرت له الجبابرة ساجدينا ) نظل نلوك هذا -الهراء

إلي المستاء جدا
سفروت -

اصابتني حالة من الذهول وأنا اتابع ماجاء في تعليقك تحت عنوان "مستاء جدا" ففي الوقت الذي تصف فيه الآخرين من المعلقين بأنهم يعانون من الهذيان ويريدون التزوير والتزييف وتفصيل التاريخ علي مقاس القبائل العربية ،اجدك تقول إن سفروت نقل دير سانت كاترين من سيناء إلي الصحراء الغربية للتزوير في الجغرافيا مع انك لو امعنت الفكر والنظر تجد أن الدير ومكانه ليس هو مناط النقاش وانما المعلومات المهمة التي وردت علي لسان احد الشخصيات المهمة داخل الكنيسة المصرية وهو الانبا بيشوي هو سبب ذكر الدير وهذه المعلومات منشورة في الصحف المصرية وهي [ان الدير به وثائق مهمة عن العهد الذي كتبه المسلمين لنصاري مصر بحقوقهم ) إلي جانب وجود وثيقة تتعلق بطلب كبير النصاري من العرب انقاذهم من الرومان ولكنك لم تعلق علي صلب الموضوع وامسكت بالهامش ،ثم تقع في خطأ آخر وهو انكار عروبة الهكسوس وهنا انقل لك ما قاله الكاتب الصحفي جمال بدوي الباحث في التاريخ في مقالة له بتاريخ 30 /8 / 2006بجريدة "الاخبار" المصرية تحت عنوان فرعي هو الهكسوس عرب : بل يذهب الدكتور احمد سوسة العالم العراقي والمؤرخ في كتابه " العرب واليهود في التاريخ " إلي أن الهكسوس كانوا من العناصر السامية العربية التي تسللت إلي مصر من الجزيرة العربية عبرسيناء وكان المصريون يسمونهم " مينوساتي " اي رعاة آسيا وصارت هذه القبائل تعرف لدي الاغريق باسم "الهكسوس " اي ملوك الرعاة وذلك بعد أن التحق بهم اقوام نزحوا من براري آسيا الوسطس واوربا علي شكل موجات ، ويستنتج بريستيد بشهادة المؤرخ المصري " مانيتون" أن الهكسوس من اصول سامية عربية )انتهي الاقتباس ،هذا مايقوله اهل الاختصاص من المؤرخين وهوعلي عكس ماجاء بتعليقك المؤدب من أن الهكسوس ليسوا عربا انما هم من آسيا الوسطي واترك لك الاجابة علي سؤالي لك: من الذي يزور ويزيف ويخدم علي قضية القومية المصرية التي لاوجود لها الا في خيالك ؟؟ لأن المؤكد أن مصر لم تعرف النقاء العرقي وشعب مصر علي مر العصور تعرض لهجرات وغزوات امتزج فيها العنصر المصري وتزاوج وانصهر مع القادمين من خارجها وكون السبيكة العرقية التي تنفي القومية المصرية النقية المزعومة اليس كذلك ؟!!وإذا كان الاستشهاد بالمؤرخين يعني فرض اطروحات لاتمت للتاريخ بصلةومحاولة للتضليل كما تزعم فبمن نستشهد اذن ؟؟ثم ا

السحالي
حدوقه -

على كل حال هي فترة وتعدي وسيفشل المصريون مسلمين ومسيحيين مخططات اعداء مصر مهما كان نوعهم ودينهم نسأل الله تعالى ان يرزق مصر حاكما في قوة عبدالناصر ودهاء السادات عندها ستختفي كل السحالي والافاعي في جحورها

لم
الايلافي -

يا اخونا مصر دولة كبرى ومركزية وتستطيع لم ـ جمع ـ جميع المشاغبين والمتطرفين اينا كان نوعهم في ليلة مافيها قمر لا يعتقد المتطرفون ايا كانت عقيدتهم ان المسائل سايبه فهناك عيون تسهر على مصر وعند ساعة الصفر سيجمعون ؟!!

الوثائف وليس الحكي
مستاء جدا -

1 - الكيانات الكبري ليست كيانات عنصريه سلافيه أو لاتينيه أو أنجلوسكسونيه فلماذا يكون الكيان الكبير لمنتطقتنا عنصري ؟؟ 2 - سوف نعاود الكتابة مرة ومرات حتي يقدم لنا دعاة العربيه والمدعين بقدمها - بإرجاعه إلي بداية التاريخ بل بداية الخلق - وثائقهم بينما وثائق مصر والمصريين وافرة ومتوفرة في متاحف ومكتبات العالم وليقولو لنا متي ذكر إسم العرب في الوثائق المصرية القديمه ؟؟ 3 - منذ الألف الثالثة قبل الميلاد أطلق المصريون علي الشعوب التي تقيم شرق سيناء وتغزو مصر أو تغزوها مصر من حين لآخر إسما شاملا هو &; ستيو&; Setiou ومعناه كما يقول علماء المصريات &; الآسيويون &;. في الألف الثانية قبل الميلاد عرف المصريون من الاسيويين الهكسوس Hyksos “ "والعمو “ Ammou “ 1850 - 1730 ق.م . والميتاني Mitani “ " 1450-1335 ق.م . والحثيين Hitti (Hittittes ) - 1505-1269 ق.م وبني إسرائيل أيام منفتاح أو مرنبتاح Merenptah 1232 – 1224 . أما في الألف الأولي فقد عرفوا الأشوريين والفرس والبطالسه . ولم يرد للعرب ذكر في التاريخ المصري القديم . وبالطبع كانت لهذه الشعوب الآسيويه دول معروفه بدأت قبل هذه التواريخ وأنتهت بعدها ولكن هذه التواريخ تمثل حدود دخولها وخروجها من فلك مصر القديمه . كذلك لم يرد للعرب ذكر قبل القرن التاسع قبل الميلاد . فأول ذكر لهم يشير إلي ; ملكات العرب " Queens of Arab “ وهو يدون أول ظهور لهم علي مسرح التاريخ في منطقة الشرق الأوسط . وقد ورد في نص شالمانصر الثالث Shalmaneser III ملك آشور " Assyria " 859 – 824 ق.م في نص من مكتبة أشور بانيبال Ashurbanipal ملك الاشوريين 669 – 630 ق.م والوثائق الأشوريه التي ترجع إلي أواخر القرن التاسع ق.م أي قبيل 824 ق.م تشير الي " ملكات العرب " وهم قبائل مؤتلفه من البدو الرحل في شمال شبه الجزيرة العربيه ، جعلت بعض العلماء يستدلون من هذه الإشاره الي " ملكات " العرب ومن شيوع أسماء القبائل المؤنثه مثل " أميه " و "ربيعه " و"كنده و"مره " الخ أن القبائل العربيه عرفت في مرحلة من تاريخها نظام المجتمع الأموي Matriarchal Society “ " حيث المرأة هي رأس القبيله ، وقد برزت واحة تيماء أيام الدولة البابلية الحديثة حين أقا

فقاقيع صابونية
حدوقه الحدق -

لويس عوض لايصلح كمرجع على اعتبار انه شخص متقلب المزاج ويكتب حسب الموجه والهوجه وما اورده الاخ مستاء جدا يأتي في فترة الهجوم على العروبة في مصر واستدعاء الفرعونية والشرق اوسطية وهي لوثة فكرية استوطنت عقول بعض الشعوبيين لبعض الوقت ثم زالوا كما يزول زبد البحر او فقاقيع الصابون وبقي ما ينفع الناس الاسلام والعروبة

إلي المستاء جدا
سفروت -

اخي الكريم كفاك دفاعا عن قضية خاسرة وهي القومية المصرية واستشهادك بـ لويس عوض مردود عليه بأن عوض هو من نصاري مصر المعادين للعروبة واللغة العربية التي طالب اكثر من مرة باستبعادها من حياتنا ثم اراك تقول (الكيانات الكبري ليست كيانات عنصريه سلافيه أو لاتينيه أو أنجلوسكسونيه فلماذا يكون الكيان الكبير لمنطقتنا عنصري ؟؟ ) وانت هنا تقدم دليل تناقضك مع نفسك فأنت تنفي العنصرية عن الكيانات الكبري ثم تثبتها لما تسمية المصرية او القومية المصرية او الدولة القومية المصرية التي تتفاخر بها رغم اننا انتهينا من أن العرق او القومية النقية لاوجود لها في كل العالم ، ثم تقول قولا مضحكا لانه يتضمن الشيء ونقيضه فتقول (وليقولوا لنا متي ذكر إسم العرب في الوثائق المصرية القديمه ؟؟ فمنذ الألف الثالثة قبل الميلاد أطلق المصريون علي الشعوب التي تقيم شرق سيناء وتغزو مصر أو تغزوها مصر من حين لآخر إسما شاملا هو ستيو واسألك الم تكن الشعوب شرق سيناء هم العرب ؟؟الاتري أن هذا الكلام يتناقض مع قولك (كذلك لم يرد للعرب ذكر قبل القرن التاسع قبل الميلاد ) ومعني كلامك أن العرب لم يرد لهم ذكر قبل القرن التاسع قبل الميلاد والعرب هم انفسهم ايضا الذين عرفهم المصريون القدماء في الالف التالثة قبل الميلاد!! وساترك للقراء الحكم علي هذه ;الخزعبلات ; التي تتناقض مع العقل الواعي وليس العقل المبرشم ؟؟ لقد ذكرت لك ان الهكسوس هم عرب من واقع الاقتباس الذي استندت فيه علي كتاب (العرب واليهود في التاريخ) للعالم العراقي احمد سوسة ولكنك تنسي او تتناسي ثم تعود لتطالب بدليل علي معرفة المصريين القدماء بالعرب مع أن الاقتباس اوضح أن هناك نقوش ورسوم لقبائل عربية علي مقاير بعض الحكام في مصر الفرعونية ؟!وارجو أن ترجع لما كتبته مجلة التايمز الأميركية في عددها الصادر في 18 أبريل 1960 تحت عنوان المدينة.. موطن السوماريين ما ترجمته: انه عندما ينظر المؤرخون إلى التاريخ القديم ليحددوا أول شعب متحضر فانهم يذكرون السوماريين الذين شيدوا مدينة ابراهام (في العراق قديما) حوالي 3000 ق. م، غير أن السوماريين يعودون بنسبهم إلى موطنهم دلمون ( البحرين التي تقع علي الخليج العربي حاليا) التي منها نزحوا إلى العراق بعد الفيضان وقد قامت البعثة الدنمركية للآثار بتنقيبات في مقابر جزيرة البحرين أثبتت أن دلمون كانت بالبحرين. ودلمون كانت مدينة منيعة

مسيحيين ازاي ؟؟
حدوقة -

مادمتم تكنون كل هذه الكراهية للعروبة امال مسيحيين ازاي والرب محبة كيف ؟!! ولماذا تكتبون بلغة الفاتح العربي ؟!!

اللغة لاتصنع هويه
مستاء جدا -

1 - قلنا في تعليق 29 ((إلا إذا كانت الغاية ...القضاء علي الدولة القوميه في مصر الحاليه لصالح القبيلة والبداوة كما جاء علي لسان أحد شيوخ القبائل من جيراننا القريبين !!)) الرئيس الليبي وهو يعظم شأن القبيله ويحقر من شأن الدوله 2 - جاء رد السفروت 30 (( ثم المفاجأة الاخري هي دفاعك عن الدولة القومية المصرية ومن المعلوم للكافة أن عصر الدول القومية انتهي إلي غير رجعة وهاهي اوربا التي اطلقت بدعة الدولة القومية تتجاوز هذه المرحلة إلي عصر الكيانات الكبري وتقيم الاتحاد الاوربي الذي يضم شعوب من عرقيات واجناس وقوميات مختلفة ))3 - قلنا في تعليق 33 ((الكيانات الكبري ليست كيانات عنصريه سلافيه أو لاتينيه أو أنجلوسكسونيه فلماذا يكون الكيان الكبير لمنتطقتنا عنصري ؟؟)) التعليق : ماقلنا به في 33 كان تنويها أن الكيانات الكبري لم تقم علي العرقيه أو العنصريه العربيه أو العروبية التي تنادي بها أنت فماذا كان الرد ؟؟4 - جاء الرد 35 ((اراك تقول الكيانات الكبري ليست كيانات عنصريه سلافيه أو لاتينيه أو أنجلوسكسونيه فلماذا يكون الكيان الكبير لمنطقتنا عنصري ؟؟ ) وانت هنا تقدم دليل تناقضك مع نفسك فأنت تنفي العنصرية عن الكيانات الكبري ثم تثبتها لما تسمية المصرية او القومية المصرية او الدولة القومية المصرية التي تتفاخر بها رغم اننا انتهينا من أن العرق او القومية النقية لاوجود لها في كل العالم )) تعليق : أين التناقض أنت القائل بالكيانات الكبري برغبة منك إلحاق مصر بالعروبه لصنع الكيان الكبير فلماذا يكون هذا الكيان عنصري _ عربي _ فأنا لم أدعو غلي كيان مصري نلحق به القبائل العربيه لذلك وبدلا من الاستمرار حوار الطرشان قد يكون مناسبا مراجعة المقال والتعليقات . قلنا ونكرر أن مصر سابقة في الوجود حتي أن إبراهيم الخليل - بحسب الروايات الدينيه - ذهب إلي مصر فإذا كان أبنه إسماعيل هو أبو العرب فمتي إذن جاء العرب ؟؟ كذلك يأتي الحديث عن العراق وكأنها من العرب مع أنها ارض البابليين والآشوريين أما العرب فهي قبائل أمويه حديثة الوجود . عندما أعيتك الحيله ذهبت إلي تسفويه باحث مشهود له بالدقه والمصداقيه وبدأت تشكك في بحثه بسبب عقيدته المغايره لك وهذا عين التعصب . في خلطك بين سيناء والصحراء الغربيه نسبت قولا لأحد الأساقفه لم تقم الدليل علي أنه صاحب القول كما تجاهلت أن في مصر معاهد علميه كان بمقدور

إلي المستاء جدا
سفروت -

تعليقك مليء بالمتناقضات التي تؤكد أنك لاتريد ان تقتنع بماتقوله المصادر التاريخية وتصر علي أن تدور في حلقة مفرغة من الامو البعيدة عن العقل ولاسند لها من التاريخ او المنطق واعطيك بعض الامثلة ثم اختم هذا الجدل العقيم معك فأنت تقول (أخيرا لم يقل أحد بالنقاء العرقي للمصريين لكن وفي نفس الوقت تظل لهم خصائصهم الثقافيه حتي لو كانت العربيه لغتهم لكنها بمحتوي مغاير لثقافة القبائل العربيه ) واسالك كبف تكون اللغة العربية لغة المصريين ثم تكون لهم ثقافة مغايرة للثقافة العربية التي وعاءها الاسلام الذي هو دين الدولة الرسمي في كل البلدان العربية ؟؟هل يمكن أن اتحدث العربية وتكون ثقافتي امريكية مثلا ؟ما هذا العبث ؟؟ إن مصر باغلبيتها المسلمة ثقافتها في مجملها عربية اسلامية وهي مفتوحة علي ثقافات الشعوب الاخري نأخذ منها ونعطيها، وهاهو فكري مكرم عبيد "المسيحي" يقول قولته المشهورة "انا مسيحي الديانة مسلم الثقافة" ثم تقول ( فإن وجود الكيانات الكبري قام علي دول قوميه بينما العرب لايزالوا قبائل لم يعرفوا الدولة القوميه بعد)هذا الكلام يثير الضحك لان الامة العربية الاسلامية ظلت عشرة قرون كاملة امة واحدة وكيان سياسي واحد مع احتفاظ كل شعب بخصائصه قبل أن تظهر خزعبلات الدولة القومية إذن الاندماج في كيان سياسي واقتصادي واحد معناه اننا نلحق مصر بمحيطها العربي بدون الذوبان فيه وقد كان هذا الكيان قائما لقرون عديدة بدون توافر شرط بلوغ الدولة مرحلة الدولة القومية كما تزعم إلي أن تآمرت اوربا المسيحية عليه باتفاقية سايكس بيكو وقسمت المنطقة إلي دويلات ومستعمرات اخضعتها بجيوشها ونهبت ثرواتها ، ومن المضحك ايضا قولك إن الدول العربية قبائل لم تبلغ مرحلة الدولة القومية وانا اؤكد لك أن الدولة تعتبر دولة إذا توافرت لها مكوناتها وهي( الأرض والشعب والموارد والنظام السياسي) سواء بلغت مرحلة القومية أو لم تبلغها فكفاك استهزاء بعقول القراء وترديد مصطلحات غربية ألقاها أصحابها في مزبلة التاريخ وتصر أنت علي الاستمرار في التشبث بها لأنك لا تعرف غيرها وأرجو أن تتذكر أن الدولة القومية التي تقوم علي تفوق الجنس أو العرق هي سبب قيام الحربين العالميتين التي حصدت أرواح عشرات الملايين من البشر علي يد النازية بقيادة هتلر لأنه كان يؤمن بتفوق الجنس الآري علي سائر الأجناس تماما كما أنت تؤمن بان المصرية المزعو