كتَّاب إيلاف

محنة الهوية المصرية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
على مدى يومى 9و10 اغسطس 2008 كتب السيد الفاضل دكتور محمد منير مجاهد مقالين بجريدة البديل علق خلالهما على محاضرة نيافة الأنبا توماس اسقف القوصية فى معهد هادسون بواشنطن، وقد حمل المحاضرة بأكثر مما تحتمل وكذلك علق على مقالة لى بعنوان " معاقبة الأقباط على وطنيتهم" بطريقة مغلوطة أيضا. وحول ما كتب لى عدد من الملاحظات:
اولا:يستهل د. مجاهد مقالته بتحفظه من الأساس على أن يحاضر الأسقف فى معهد هادسون المعروف بانحيازه إلى إسرائيل على حد قوله، وهى تهمة محفوظة ومكررة، وهو هنا يكرر ما ذكره موقع عربى معدوم المصداقية يبث من واشنطن،وهى معلومات غير صحيحة حيث أن معهد هادسون مؤسسة محترمة يأتى ضمن أهم مركز الدراسات السياسية فى امريكا، وهو معهد يمينى يميل أكثر إلى اجندة الحزب الجمهورى مثله مثل مؤسسة هاريتج وامريكان انتربرايز وغيرها من المعاهد ذات التوجه اليمينى. وهذه المؤسسات علاوة على تبنيها لاجندة اليمين الاقتصادية فهى أيضا تتبنى أجندة محافظة اخلاقيا يرفضها اغلب اليهود فى امريكا الذين يميلون للمؤسسات المنحازة للحزب الديموقراطى ذات التوجهات الليبرالية. وهناك من المعاهد اليهودية الكثير والتى تعمل وفقا لاجندة واضحة منحازة لإسرائيل مثل منظمة ايباك ومعهد واشنطن لدراسات الشرق الادنى والمعهد اليهودى لشئون الأمن القومى ومنتدى الشرق الأوسط...الخ.
أما إذا وسعنا القياس فسنتهم الأمم المتحدة والإتحاد الاوروبى ومنظمات حقوق الأنسان الدولية ومؤسسات العدالة الدولية ومعظم المؤسسات والمعاهد الغربية بالإنحياز لإسرائيل والنتيجة المنطقية هى مقاطعة الغرب والعداء للعالم. أما أخطر ما فى هذا الطرح فهو إتخاذ الصراع الفلسطينى-الإسرائلى كمعيار لتقييم كل شئ ومعيار نقيم من خلاله الصالح والطالح، وهذا توجه خطير ومضر جدا بمصالح مصر، وقضية فلسطين ليست هى القضية الوحيدة العادلة فى العالم وأنا مؤمن بعدالتها،ولكن للأسف جزء كبير من التدهور الذى تعيشه مصر حاليا ناتج عن توظيف قضية فلسطين لصالح دعم الإستبداد وإطالة عمر الأنظمة الفاسدة ونشر ثقافة الهوس والكراهية وإلهاء الشعوب وتحويل إتجاه الغضب الشعبى بعيدا عن توظيفه فى تغيير الداخل.
علاوة على ذلك فأن كبار المسئوليين والكثير من الشخصيات العامة المصرية غير الحكومية تتحدث أمام أكثر المعاهد المنحازة لإسرائيل،بل والعلاقة تتجاوز الحديث إلى التنسيق والتعاون فى ملفات محددة،واستطيع أن اسمى عشرات الشخصيات المصرية التى تحدثت أو زارت أو وسطت هذه المعاهد فى السنوات العشر الأخيرة كما تابعتها فى واشنطن.فلماذا فقط عندما يتحدث قبطى أمام معهد مستقل معروف تقوم القيامة فى حين لم نسمع صوتا للإعتراض على كل هذه الشخصيات المصرية التى تتعاون مع معاهد يهودية بل وإسرائيلية فى واشنطن وغير واشنطن؟.

ثانيا:يعلق الدكتورمجاهد على عنوان مقالتى" معاقبة الاقباط على وطنيتهم" بقوله " هو عنوان كما نرى يحصر الوطنية وحب مصر أساسا فى الأقباط، ويتضمن أن التمييز الدينى الحادث اليوم-والذى نناهضه-لا يعود لأسباب سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية يمكن مقاومتها وتصحيحها، ولكن يعود لعقاب ينزله الخونة بالقابضين على جمر الوطنية".
هذه قراءة خاطئة للمقالة وللعنوان وتربص لا مبرر له، من قال لك يا ترى أن معنى ذلك نفى الوطنية عن المسلمين، هل لهذه الدرجة لغتى العربية غير مفهومة؟،أم إنك تتخيل ذلك وتفترضه؟، أم تتنبأ بأن هذا ما اقصده بالفعل؟. لا يا سيدى تحليلك خطأ والمعنى واضح ولا يحتاج إلى قراءة أخرى. لا أحد يحتكر الوطنية التى هى ميراث كل المصريين ونتاج نضالهم المشترك.ومن العبث أن يقول أحد أن المصريين المسلمين الحاليين هم من جاءوا من الجزيرة العربية مع الغزو العربى، فهذا ضد المنطق وضد العلم وضد التاريخ الصحيح، وأنا شخصيا لا يمكن أن أقول ذلك ولم اقله ابدا. وحتى ولو وصفنا أقباط مصر بالمواطنيين الأصلاء والمصريين الحقيقيين فنحن لا ننفى ذلك عن غيرهم وإنما نؤكده بالنسبة لهم، وهو دفاع ذاتى لتشجيعهم على تحمل ما هم فيه من تمييز وإضطهاد نتيجة تمسكهم بدينهم وبهويتهم المصرية.
ولكن هناك هجوم وعقاب للأقباط على وطنيتهم من اناس جهلة ومتطرفين وليس من شخصيات وطنية مثلك ومثل الكثير من المسلمين المنصفين المؤمنيين بوطنهم،وانا اربا بك أن تدافع عن هؤلاء المتطرفين والغوغاء.
أما تحليلك للتمييز الدينى الذى نقاومه فهو مبنى على القراءة الخاطئة السابقة، وانا أتفق معك فى اسبابه ولكنك نسيت أهم سبب للتمييز الدينى، وهوالسبب الدينى الناشئ عن الإختلاف فى الدين، وإعلاء الدين على الوطن، وغياب القوانيين التى تنتصر للمواطنة، والتخطيط المنظم من الحكومة ومؤسسات الدولة لنشر هذا التمييز،بل وإنتصار الدولة ومؤسساتها للدين على حساب الوطن...وكل هذا يصب فى معاقبة الأقباط على وطنيتهم من هؤلاء الذين لا يعرفون معنى للوطن وللوطنية، ولهذا تراجع التمييز الدينى فى فترات المد الليبرالى وفى فترة إحياء الوطنية المصرية وفى فترات مقاومة العدو الخارجى، بل ونجد رواد القومية المصرية من لطفى السيد إلى فرج فودة كلهم كانوا ضد التمييز الدينى وعملوا على محاربته، رأيت كيف أن إحياء الوطنية المصرية يصب فى مقاومة التمييز الذى هو أساسا إستعلاء دينى فى مواجهة الآخر المختلف دينيا وإبراز ورقة الدين للحصول على ميزة لا يستحقها فى مواجهة الآخر الدينى. ثالثا:يقول الدكتور مجاهد أن أطروحات الأسقف تجد صداها فى كتابات بعض الأمريكيين من أصل قبطى ومنهم كاتب هذه السطور على حد قوله.
وفى تصورى أن التوفيق خانك تماما فى هذه العبارة ولا اعرف ماذا تعنى بأمريكى من أصل قبطى، هل تقصد أمريكى من أصل مسيحى؟،إذا كنت تقصد هذا فالجملة لا معنى لها تقريبا.أما إذا كنت تقصد من أصل مصرى فنحن أقباط مصريون، وهذه الجملة فى هذه الحالة لا تصلح هكذا ولا تليق فى حديث مصرى على أرضية مصرية وفى صحيفة مصرية. يقال أمريكى من اصل مصرى هنا فى أمريكا باعتبار الجنسية مكتسبة أما فى بلادهم الأصلية فلا يقال لهم هكذا ولا يليق. هل تقول عن رئيس الوزراء المصرى الكندى أنه من أصل مصرى مثلا، وهل تقول عن وزير الإسكان المصرى -السعودى أنه من أصل مصرى( ويقال أنه قد كان تخلى حتى عن جنسيته المصرية)، ونصف مجلس الوزراء تقريبا يحملون جنسيات غربية،والكثير من رجال الأعمال يحملون جنسيات كندية، والغالبية العظمى من اولاد المبعوثين لامريكا ولدوا هنا وحصلوا على الجنسية الامريكية، وابناء واحفاد الكثير من كبار كبار المسئوليين فى مصر يحملون الجنسيات الغربية وخاصة الامريكية، وحتى منى ابنة عبد الناصر،الذى هيج العداوة ضد الغرب ووضد أمريكا أتضح إنها تحمل الجنسيتين البريطانية والكندية علاوة على جنسيتها المصرية.
نحن نحمل جنسيات اجنبية ومصر تعيش فى اعماقنا وفى نفس الوقت نحترم ونقدر البلد الذى منحنا جنسيته ونحترم ثقافته ونلتزم بقوانيينه، وغيرنا يحمل جنسيات هذه البلاد ويكن لها الكراهية وبعضهم يتآمر عليها وفى نفس الوقت ليس لهم إنتماء حتى لبلدهم الأصلى فهم مشتتوا الإنتماء، هؤلاء هم الذين يعلون الدين على الأوطان. رابعا:قلت فى مقالتى أن محاضرة الأنبا توماس تمثل قراءته الشخصية للتاريخ ولا تعبر عن رأى الكنيسة ولا عن رأى أحد سواه وهناك من يتفق معه فيها وهناك من يختلف. المسألة تتعلق بالإرهاب الفكرى الذى مورس عليه والسبب معلوم وهو إخراس أى صوت قبطى حتى لا يتجرأ على الثوابت الإجبارية المزيفة والتى فرضت على المصريين كلهم خلال قرون طويلة تحت ظل دولة الخلافة، ودول المرتزقة الذين جاءوا إلى مصر من كل حدب وصوب وكان همهم الأول السلب والنهب والغنائم والفئ وجمع السبايا والغلمان، والتى تجرأ عليها المصريون من دعاة القومية المصرية خلال عصر النهضة المصرية وعلى راسهم أساتذتنا لطفى السيد وطه حسين وعلى عبد الرازق وسلامة موسى وحسين فوزى ولويس عوض وغيرهم الكثيرين.يقول البرت حورانى فى كتابه القيم " الفكر العربى فى عصر النهضة"، " كان التيار الرئيسى للقومية المصرية فى عصر النهضة فرعونيا أو متوسطيا ولم يكن عربيا" (ص321). وعن احمد لطفى السيد كتب البرت حورانى" لا يحدد لطفى السيد الأمة على أساس اللغة أو الدين، بل على أساس الأرض. وهو لم يفكر بأمة عربية أو إسلامية بل بأمة مصرية... وقد ذهب إلى أن الأمة الإسلامية ليست قومية حقيقية، وأن الفكرة القائلة بأن أرض الإسلام هى وطن كل مسلم إنما هى فكرة إستعمارية تنتفع بها كل أمة استعمارية حريصة على توسيع رقعة أراضيها ونشر نفوذها... ولم يكن لطفى السيد يعتبر المصريين جزءا من الأمة العربية"(ص 184،185،186).
وهناك سجالات منشورة بين السورى ساطع الحصرى وطه حسين حول القومية العربية والقومية المصرية..واستطيع أن انقل عشرات الصفحات فى هجاء العروبة دونها دعاة القومية المصرية من المسلمين والمسيحيين، ولهذا نحن نسير على هدى اساتذتنا رواد عصر النهضة وما قاله الأنبا توماس لا يمثل سوء جزء يسير مما تركوه من تراث بالغ الوطنية.
المشكلة الأساسية كما يقول البرت حورانى "العرب لم يكن بإمكانهم فصل القومية عن الإسلام بالقدر الذى فعله الأتراك،فالإسلام كان من فعل العرب فى التاريخ، وهو الذى بمعنى من المعانى، قد صنعهم ووحدهم وأعطاهم شريعتهم وثقافتهم".
والمشكلة الأخرى أن كثير من المستعربين فشلوا فى هذا الفصل بين الدين والعروبة كما فعل الفرانكفونيون والكومنولثيون، فنحن اربفون،أى متحدثون بالعربية، ولسنا عربا... مثلنا مثل المستعمرات الفرنسية والإنجليزية السابقة المتحدثة بالفرنسية والانجليزية.
وللأسف عاد الإرهاب مرة أخرى من خلال الفاشية العسكرية والدينية التى اجتاحت مصر منذ عام 1952 وحتى الآن ليكمموا الأفواه وليؤسسوا لعودة الدولة الدينية العسكرية الفاشية الأمنية، وخبت القومية المصرية، وعاد المجتمع مرة أخرى لإجترار أفكار عصر الإنحطاط. خامسا:عندما ندرس تاريخ الغزو العربى لمصر وللمنطقة وما رافقه من قتل وسلب ونهب وإذلال واكتمل فى تاريخ ما سمى بالخلافة الإسلامية علينا ان نختار بين أمرين، إما أن نقول أن هذا هو الإسلام كما تقول بعض الجماعات الإسلامية الإرهابية حتى اليوم فى تبريرها للعنف أو نقول أن الدين استخدم فى تحقيق أغراض سياسية ليس لها علاقة البتة برسالته كما قال عشرات المفكرون، ومن هذا المنطلق ليس مقبولا أن نجاح العرب فى تغيير اللغة القومية بالبطش والقوة وفرض ثقافتهم ودينهم على المصريين أن المصريين أصبحوا عربا،أو نقول نحن عرب وننسى ما فعله العرب فينا...هذا طرح غير مقبول وغير منطقى ولن نقبل به حتى ولو استمر مئات السنيين والزمن فى صف الحقيقة، فالخطأ خطأ ولو كرره الف شخص كما قال سقراط.
يقول جاك تاجر فى دراسته المتميزة " أقباط ومسلمون منذ الفتح العربى إلى عام 1922"، " أن العرب لم يكتفوا بفتح مصر بل ارادوا احتلالها وإستعمارها" (ص302). ويلخص جاك تاجر مأساة الأقباط وإستغلال الدين فى إضطهادهم بقوله " لم يتذكر الولاة الشريعة والفقه إلا إذا ارادوا البطش بالإقباط سواء برغبة منهم أو بتحريض من الرأى العام". وبعد مئات السنيين من الإضطهاد والقتل يواصل جاك تاجر تقييمه للوضع بقوله " أن الحكام يمكنهم إبتزاز أموال الأقلية بسهولة دون أن يخشوا قيامها باية حركة ثورية جديدة،فرتبوا مصير الأقباط حسب هواهم أو هوى الشعب"، وهو الوضع المستمر حتى الأن.
يقول بن عبد الحكم أن المقوقس قال للمصريين " أطيعونى وأجيبوا القوم إلى خصلة وأحدة من الثلاثة،فقالوا وأى خصلة نجيبهم عليها، فقال تدفعون الجزية، فقالوا فنكون عبيدا لهم، فقال خير من أن تموتوا عن أخركم وتكونوا عبيدا تباعوا وتمزقوا فى البلاد مستعبدين أنتم وذريتكم"(ابن عبد الحكم ص100).. ويقص ابن عبد الحكم علينا " كتب حيان إلى عمر بن عبد العزيز يسأله أن يجعل جزية موتى القبط على أحيائهم. فسأل عمر عراك بن مالك، فقال عراك ما سمعت لهم بعهد ولا عقد وإنما أخذوا عنوة بمنزلة العبيد". ويقول بن النقاش عن تعليمات الخليفة عمر بن عبد العزيز " لا اود أن يخبرنى أحد بأن واليا ترك فى ولايته عاملا يدين بعقيدة غير العقيدة الإسلامية،وإنى سأقيل هذا الوالى فى الحال،وأنه من الواجب علينا أن نبعد الذميين من الوظائف كما أنه من الواجب علينا أن نقضى على دينهم، فليخبرنى كل وال عما فعله فى ولايته".(ص106).
ولهذا يقول احمد صبحى منصور فى بحث له بعنوان" اضطهاد الأقباط فى مصر بعد الفتح الإسلامى: رؤية إسلامية"، "خلال إثنى عشر قرنا من الزمان كان إضطهاد الأقباط فيها سمة بارزة تحتاج إلى مجلدات لرصدها".
هذا جزءا يسيرا مما فعله العرب باجدادنا المصريين فهل قاوم الأقباط العرب؟
على مدى قرن كامل لم تهدأ ثورات الأقباط ضد الغزو العربى وقد قامت خمسة ثورات مصرية كبرى ضد الغزاة ما بين سنة 739 ميلادية و 773 ميلادية. ونشبت أكبر ثورة مصرية عام 831 أيام خلافة المأمون والتى سميت بثورة البشموريين وخرج فيها الكثير من المصريين مسلمين ومسيحيين كما يصف ذلك المقريزى ذاته فى خططه بقوله "ولما كان جمادى الأولى سنة 216 هجرية، انتفض أسفل الأرض بأسره عرب البلاد وقبطها وأخرجوا العمال وخلعوا الطاعة لسوء سيرة عمال السلطان فيها فكانت بينهم وبين عساكر السلطان حروب"( ص79-89).وجاء المأمون على رأس جيش كبير وقتل من المصريين عشرات الألاف ورحل حوالى ثلاثة الأف من البشموريين إلى العراق مات أغلبهم فى الطريق وما بقى منهم بيعوا كعبيد ويعلق المقريزى على ذلك " ومن حينئذ أذل الله القبط فى جميع اراضى مصر وخذل شوكتهم فلم يقدر أحد منهم على الخروج ولا القيام على السلطان".
ومن يريد أن يعرف أكثر عن ما فعله العرب والخلفاء بالمصريين احيله إلى المراجع الإسلامية الكبرى مثل كتاب فتوح مصر وأخبارها لابن عبد الحكم،النجوم الزاهرة فى أخبار مصر والقاهرة لابن تغرى بردى،كتاب فتوح البلدان للبلاذرى،الكامل فى التاريخ لابن الأثير،كتاب صبح الأعشى للقلقشندى،البداية والنهاية لابن كثير،كتاب الولاة وكتاب القاضى للكندى،تاريخ الأمم والملوك للطبرى، كتاب الخراج لأبى يوسف،مروج الذهب للمسعودى،ذيل تاريخ دمشق لابن القلانسى،تبر المسبوك فى ذيل السلوك للسخاوى،تاريخ مصر لابن إياس،تاريخ مرعى بن يوسف الحنبلى، المواعظ والاعتبار فى ذكر الخطط والآثار للمقريزى،السلوك فى معرفة الملوك للمقريزى،مسالك الأبصار فى ممالك الأمصار لابن فضل الله العمرى،الرسائل لابن الصرفى،مقدمة بن خلدون،سيرة احمد بن طولون للبلوى،وزاد المعادن لابن قيم الجوزية، وأحكام آهل الذمة لابن قيم الجوزية، سراج الملوك للطرطوشى،تاريخ دمشق لابن عساكر،كتاب الاتقان للسيوطى،.... هذا بالاضافة إلى مئات الكتب الأجنبية والمسيحية التى تناولت بالتفصيل معأناة المصريين تحت الحكم العربى وحكم الخلافة.
إن التاريخ المصرى الحالى المزيف الذى يمجد الغزو العربى لم يذكر لنا شيئا عن تضحيات المصريين هذه، وبدورى اتسائل ما هو الوصف لهؤلاء المصريين الذين قتلوا أو ذبحوا وهم يدافعون عن وطنهم؟ هل هم شهداء للوطن ام خونة؟. وهل يليق أن نسمى أحد أهم شوارع القاهرة باسم الخليفة المأمون؟ هل يتخيل أحد أن يسمى شارع هام فى غزة باسم أريل شارون؟، وهل مجرد قبول الإسلام يعنى محو الذاكرة الوطنية المصرية أو تزييفها؟.
إن الخلافة الإسلامية والتى عانى منها المصريون جميعا كانت قمة الفساد والإستبداد فلماذا يدافع عنها الكثيرون حتى الآن ويقدموها على مصريتهم وتاريخهم القديم المجيد؟، ولماذ الم تحدث مقاومة تذكر للغزاة على مر التاريخ طالما هم مسلمون فى حين يفتخر كتبة التريخ المصرى بمقاومة الصليبيين والفرنسيين والانجليز؟.
يقول سعيد العشماوى عن الخلافة الإسلامية " هي الخلافة التي أطارت من رؤوس المسلمين أضعاف أضعاف ما أطارت من رؤوس أعدائهم.
هي الخلافة التي قُتِلَ فيها ثلاثة من الخلفاء الراشدين وعُذّبَ فيها الأئمة الأربعة. هي الخلافة التي حدثت فيها الفتنة الكبرى، وموقعة الجمل، وواقعة كربلاء، وموقعة الحرة، ومظالم الأمويين وغير الأمويين، وضرب الكعبة بالمنجنيق مرتين، واستباحة دماء وأموال وأعراض المسلمين، والصراع بين الأمويين والهاشميين، ومحنة خلق القرآن، والحروب بين طلاب السلطة، وهدم قبر الحسين، ومذهب الخوارج، والمذهب الحربي، وأعمال الحشاشين، وآراء القدرية، وأفعال القرامطة، وتفسيرات الباحثة.
هي الخلافة التي انتشر فيها شرب الخمر والتشبيب بالنساء حتى في موسم الحج واللهو واللعب، والغناء والرقص، والتخنيث واللواط. وامتلأت بغداد بالمواخير وبيوت الدعارة وأماكن الفسق ومحال القمار ودور الغناء. وامتلأت مكة أرض الحرمين بالمغنيين والمغنيات بما صاحب ذلك ولزم عنه من حواشي الفساد. وكان للرشيد زهاء ألف جارية وللمتوكّل أربعة آلاف جارية وكانت الجواري تُفضّل على الحرائر، ووصل الأمر أن جارية مخمورة تصلي بالمسلمين وأن يجاهر الخلفاء بالفسق والزندقة والفجور" (راجع سعيد العشماوي الخلافة الإسلامية).
وبصراحة أكثر لو نجح بن لادن فى احتلال السعودية منطلقا من افغانستان ومن بعدها إحتلال المنطقة وإعادة الخلافة الإسلامية لرفعه كثير من المسلمين لمرتبة القداسة وسموه امير المؤمنين خليفة المسلمين. الم يصف الشعراوى الملك فهد بأنه ظل الله فى الأرض؟ الم يصف القرضاوى مرارا الطالبان بالإمارة الإسلامية؟ الم يصف صلاح ابو اسماعيل ومحمد الغزالى جعفر النميرى بأمير المؤمنيين وههلوا لتطبيق الشريعة هناك؟ الم يهلل الكثيرون لولاية الفقيه فى ايران؟. سادسا: المشكلة الأخرى إننا نتناول تاريخ مزيف كتبه المنتصر ليس فقط فى التاريخ القديم ولكن فى وقائعه الحديثة، فحتى الآن يدرس التلاميذ " الفتح العثمانى لمصر"!!، مغلفين العربدة العثمانية بمسحة دينية. ودرسنا أيضا فى كتب التاريخ أن نابليون سلط مدافعه تجاه انف ابو الهول فكسره، رغم أن المقريزى يصف لنا بالتفصيل ان هذا الفعل قام به الشيخ صائم الدهر حيث قام بتحطيم سرية ابو الهول وإزالتها وتكسير انف ابو الهول.
ونخون الجنرال يعقوب الذى حاول أن يحمى الأقباط من الفتك بهم من الغوغاء وكان لديه خطة لإستقلال مصر كما كتب المؤرخ المصرى شفيق غربال وفى نفس الوقت نبجل مصطفى كامل الذى كان يدعو للجامعة الإسلامية وبقاء مصر محتلة من العثمانيين وكان يقول" إن بقاء الامبراطورية العثمانية أمر ضرورى للجنس البشرى، وأن على المسلمين أن يلتفوا حول عرش السلطان،وأن هذا الإلتفاف مهم لمصر بنوع خاص"( البرت حورانى ص 210).
وهناك آلاف الأحداث القديمة والحديثة المزيفة لصالح الغزاة او لصالح دين الأغلبية وما يقال حاليا عن الأقباط فى الخارج وشيطنتهم وتخوينهم ما هو إلا حلقة فى هذه السلسلة الجهنمية من التزييف المتعمد والإغتيال المعنوى.. سابعا:للأسف هناك علاقة بين تشابك اللغة والدين والهوية والإنتماء للعروبة وبين وضع غير المسلمين وحقوقهم. وبصراحة أكثر كل من يؤمن بأن مصر دولة إسلامية وأن الإسلام دين ودولة هو يقف حتما ضد حقوق غير المسلمين، ببساطة لإستحالة تحقيق المساواة بين المسلمين والأقباط على أرضية الدولة الإسلامية، وأى كلام خلاف ذلك هو لغو لا قيمة له.
الهوية المصرية فى محنة واتذكر حديث بينى وبين الصديق مامون فندى منذ عدة سنوات حيث ذكر لى فحوى حديث دار بينه وبين مسئول مصرى كبير من مستشارى مبارك حيث ذكر له فندى أن مصر مثل قطعة القماش المتعددة الالوان فيها الفرعنى واليونانى والقبطى والإسلامى وعلينا ان نظهر هذ الثراء الحضارى فكان رد المسئول إنهم يريدون إبراز اللون الإسلامى فقط، الم يقل الرئيس السادات نفسه فى خطاب عام أنه رئيس مسلم لدولة مسلمة.
الهوية المصرية تعانى من محنة حقيقية.محنة الخلط بين الدين والمواطنة، وبين الأمن القومى والدين، وبين العروبة والإسلام، وبين النظام العام والشريعة،وإذ لم يوافق الأقباط على هذ العبث يتهمون بأنهم ضد الدين وضد العروبة أو يقفون وحيدين يمتصون قلق الأغلبية المسيطرة وإحباطاتها. إن موافقة الأقباط على هذه الهوية الملتبسة والمصبوغة بدين الأغلبية معناه الانتحار بالذوبان فى الهوية الإسلامية.
ولكن إدوارد واكين فى كتابه " أقلية معزولة" يصف الأقباط عن حق بقوله:الأقباط فى نضالهم للبقاء فى الحياة يرجعون فى أصلهم إلى الفراعنة القدماء، وبذلك فهم يتمتعون بقوة أحتمال وصلابة الأهرام، وإرادتهم وعزيمتهم فى أن يحتفظوا بشخصيتهم القبطية تتكرر بشكل لا نهائى خلال تاريخهم القديم وفى موقفهم المعاصر...إنه فصل فى قصة شعب طويلة، إنهم هناك فى مصر، وهناك سيبقون على أنهم " المصريون الحقيقيون"،" والمسيحيون الأصليون" أقباط وادى النيل، تلك الأقلية المهمومة الصابرة المنعزلة. مدير منتدى الشرق الأوسط للحريات
Magdi.khalil@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
keto @yahoo.com
keto -

god bless you

حقد عجيب على السلام
ربيع المحمد -

من الواضح ان الكاتب الكريم لايرى الا كل نقيصة حصلت في مصر(صغرت ام كبرت) منذ دخول الاسلام الى مصر ويجعلها مرتبطة بالاسلام. لا احد سينكر انه في فترات معينةمن تاريخ مصر الاسلامي ( كما في العهود السابقة القبطية والبيزنطية و الفرعونية) كان هناك اضطهاد لكنه كان في الاعم على عموم المصريين وليس على الاقباط منهم خاصةو ليس مرتبطا لاباتياع دين ولا بديانة كما يحاول ان يوحي الكاتب لكي يبرر تحول المصريين الى الاسلام. المسلمون حكموا مصر منذ الفتح الاسلامي وهم غير محتاجين لتبرير اي فعل عنيف قاموا به ولكن التركيز على فترات العنف القصيرة تلك و جعلها سمة لحكم المسلمين هو سوء نية وحقد دفين على كل ماهو مسلم يبرر لسلخ مصر عن محيطها وتحويلها كما هي الان الى دولة لا وزن ولارائحة ولاطعم لها بدل ان تكون الدولة العظمى في هذه المنطقة كما تستحق. هداك الله ونزع من قلبك الحقد على الاسلام والمسلمين واللغة العربية.

مصر هى مصر
. -

ماقاله توماس (الطبيب البيطرى اصلا )هو اهانه للجماعه الوطنيه المصريه ...والكنيسه المرقصيه تدعى فى خطابها الظاهرى ان شنوده هو( بابا العرب )!ومقولته ان الاقباط والمسلمين فى مصر نسيج واحدا ! والذى يتضح كذب ذلك ...بل ان الرئيس مبارك والدبلوماسيه المصريه نجحوا فى اقناع الراحل العروبى الشيخ زايد فى التصريح لبناء كنيسه قبطيه بالامارات ! وهاهو تومامس يهين العرب بامريكا ...اى اخلاق تمنع الكنيسه المرقصيه من اصدار بيان يدين ماقاله توماس على الاقل حفاظا لوجهها الذى اِنكشف ...واخيراالفضل فى كشف تاريخ الشعب المصرى القديم وثقافته يرجع إلى اكتشاف حجر رشيد وفك رموزه الهيروغليفيه.. بما يعنى أن اللغة القبطية لم تحفظ لمصر تاريخها أو ثقافتها لأنها لم تكن امتدادا أو تطورا طبيعيا للغة شعبها .. ولم تكن مصر فى يوم من الايام قبطيه وقبطى تعنى باليونانيه انه قادم من مدينه (قفط )بصعيد مصر ...

مصر ام العرب1
سامي -

ان الرابط الذي يربط مصر ام العرب علاقة نسب وصهر فام العرب السيدة هاجرة المصرية فعلاقة مصر ولو نظرنا الي الفتح الاسلامي واعمال عمرو بن العاص رضي الله عنه ففي عهده ازال ظلم الرومان المستعمرين بلاد اخواله المصريين ( ام العرب السيدة هاجر المصرية رضي الله عنها) وكذلك نجد ان كنيسه القديس مرقص بنيت فى عهد سيدنا عمرو بن العاص الذى امر بالبحث عن راس مرقص !وعثروا عليها فى احدى السفن البيزنطيه وشهد بذلك بطرك المصريين بنيامين [39 هـ / 659 م] الذي ظل هاربا من مطاردة الرومان ثلاثة عشر عاماً .. حتى جاء الفتح الإسلامي فأمّنه وأعاده إلى كرسي كنيسته .. وأعاد إليه كنائس رعيته وأديرتهم من الاغتصاب الروماني .. فخطب في دير مقاريوس ـ بعد التحرير الإسلامي ـ فقال لقد وجدت في الإسكندرية زمن النجاة والطمأنينة اللتين كنت أنشدهما، بعد الاضطهادات والمظالم التي قام بتمثيلها الظلمة ولقد وصف الأسقف يوحنا النقيوسي فرح المصريين بانتصار المسلمين على الرومان .. وبهجتهم بتحرير المسلمين للبطرك بنيامين ورد الكنائس والأديرة إلى أهلها .. وصف ذلك الذي شهدته عيناه، فقال: ودخل الأنبا بنيامين بطرك المصريين مدينة الإسكندرية، بعد هربه من الروم في العام 13 ـ أي العام الثالث عشر من تاريخ هروبه ـ وسار إلى كنائسه، وزارها كلها. وانتصار الإسلام، كان بسبب ظلم هرقل الملك ، وبسبب اضطهاد الأرثوذكسيين وهلك الروم لهذا السبب، وساد المسلمون مصر..كما شهد بذلك الأسقف ميخائيل السرياني ـ بعد خمسة قرون من الفتح التحريري الإسلامي ـ فقال في النصف الثاني من القرن الثاني عشر الميلادي :وهذا هو السبب أن إله الانتقام الذي تفرد بالقوة والجبروت ، والذي يديل دولة البشر كما يشاء فيؤتيها من يشاء .. لما رأي شرور الروم الذين لجأوا إلى القوة فنهبوا كنائسنا، وسلبوا أديارنا في كافة ممتلكاتهم، وأنزلوا بنا العقاب من غير رحمة ولا شفقة، أرسل أبناء إسماعيل من بلاد الجنوب ليخلصنا على أيدهم من قبضة الروم .. ولم يكن كسبا هينا أن نتخلص من قسوة الروم وأذاهم وحنقهم وتحمسهم العنيف ضدنا، وأن نجد أنفسنا في أمن وسلام. وهكذا رأي ميخائيل الأكبر ـ بطريق أنطاكية اليعقوبي ـ أصبع الله في الفتوح العربية حتى بعد أن خبرت الكنائس الشرقية الحكم الإسلامي خمسة قرون ، كما يقول العالم الإنجليزي توماس أرنولد .* وشهد على هذا الطابع التحريري للفتح الإسلامي العلامة سير تو

............
هانى -

الأقباط فى نضالهم للبقاء فى الحياة يرجعون فى أصلهم إلى الفراعنة القدماء، وبذلك فهم يتمتعون بقوة أحتمال وصلابة الأهرام، وإرادتهم وعزيمتهم فى أن يحتفظوا بشخصيتهم القبطية تتكرر بشكل لا نهائى خلال تاريخهم القديم وفى موقفهم المعاصر...إنه فصل فى قصة شعب طويلة، إنهم هناك فى مصر، وهناك سيبقون على أنهم المسيحيون الأصليون أقباط وادى النيل، تلك الأقلية المهمومة الصابرة المنعزلة.

الخلاصة يا سيد مجدي
مدمن ايلاف -

يا استاذ مجدياسمعت اذ ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي اعملوا فينا معروف يا اي منظمة شوفو ا لنا اي بلد في اي مكان في العالم نروح فية مصر ستخرب عاجلا ام اجلا لن تهز شعرة منهم خلاص هو كدة

الخلاصة يا سيد مجدي
مدمن ايلاف -

يا استاذ مجدياسمعت اذ ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي اعملوا فينا معروف يا اي منظمة شوفو ا لنا اي بلد في اي مكان في العالم نروح فية مصر ستخرب عاجلا ام اجلا لن تهز شعرة منهم خلاص هو كدة

ياريت نفهم
مجدى اديب -

الاستاذ الصادق مجدى خليللى من العمر ما يجاوز الخمسة عقود و على قدر ما قرات فى كتب التاريخ و محاولة فهم الشخصيه المصريه و تعليل ما يحدث فى بلادنا بدا من الجبرتى مرورا بطه حسين و على عبد الرازق الى سعيد العشماوى و فرج فوده و سيد القمنى و نصر حامد ابو زيد و انتهاء بزغلول النجار و محمد عماره لم اري كاتبا بهذا القدر الهائل من المصداقيه و الفهم العميق و حب لهذا البلد المنكوب .سيدي انا مسيحى الديانه احب هذا البلد حتى النخاع و بعد كل هذا العمر ليس للى صديق واحد مسيحى بل كل اصدقائى هم من المسلمين و ما زلت انتفض غضبا كلما اذكر رفض موظف الشهر العقارى ان اعمل توكيل رسمى عام لاحد اصدقائي المسلمين رحمه الله . الحل يا سيدى من وجهة نظرى البسيطه هو رفع المحظورات عن نشر تاريخ مصر الحقيقى منذ دخول الاسلام مصر و ان يعرف الناس ما

ياريت نفهم
مجدى اديب -

الاستاذ الصادق مجدى خليللى من العمر ما يجاوز الخمسة عقود و على قدر ما قرات فى كتب التاريخ و محاولة فهم الشخصيه المصريه و تعليل ما يحدث فى بلادنا بدا من الجبرتى مرورا بطه حسين و على عبد الرازق الى سعيد العشماوى و فرج فوده و سيد القمنى و نصر حامد ابو زيد و انتهاء بزغلول النجار و محمد عماره لم اري كاتبا بهذا القدر الهائل من المصداقيه و الفهم العميق و حب لهذا البلد المنكوب .سيدي انا مسيحى الديانه احب هذا البلد حتى النخاع و بعد كل هذا العمر ليس للى صديق واحد مسيحى بل كل اصدقائى هم من المسلمين و ما زلت انتفض غضبا كلما اذكر رفض موظف الشهر العقارى ان اعمل توكيل رسمى عام لاحد اصدقائي المسلمين رحمه الله . الحل يا سيدى من وجهة نظرى البسيطه هو رفع المحظورات عن نشر تاريخ مصر الحقيقى منذ دخول الاسلام مصر و ان يعرف الناس ما

صفاء العنصر
maryam -

المسيحيون الاوائل هم من كتبوا نهايه الدوله الفرعونيه القديمه-فهم من قتلوا اول شهيده للعلم شهيده الاسكندريه اوكتافيا والتى كانت نابغه فى الفلك والعلوم الرياضيات وتم قتلها اتباعا لاوامر القسيس كيرلس لاته وجدها عقبه فى وجه انتشار المسيحيه لان المصريون الوثنيون كانوا يحبنوها وهى رفضت اعتناق المسيحيه فتم تصفيتها فى شوارع الاسكندريه فاصبحت اول شهيده للعلم-- كما حظر الاقباط على المصريون التعامل باللغه الهيروغرافيه لانها فى نظر الاقباط مرتبطه بالوثنيه واوقفوا التعامل بها حتى اندثرت ولم يستطع احد بعد ذلك من ترجمه النصوص المكتوبه بالهيرغروفيه الى ان تم اكتشاف حجر رشيد بعد مئات السنين-- واستخدم الاقباط الاوئل القوه والعنف فى نشر اللغه القبطيه والتى تحتوى على 25 حرف يونانى مستورد بدلا من الفرعونيه الاصيله - حتى اندثرت اللغه الفرعونيه وحلت محلها اللغه القبطيه المحتواه على 25 حرف يونانى ولم تفلح فى فك شفره اللغه الفرعونيه الام ولم تلق تلك اللغه القبطيه استحسان الشعب المصرى لصعوبتها والتى سرعان ما تركها عند دخول الاسلام-- وعندما جاء عمرو بن العاص مصر - استلم مفاتيح مصر من الحاكم الرومانى فلم يكن هناك حاكم مصرى- حتى القساوسه المصريون فقد فروا الى الجبال خوفا من بطش الرومان لاختلافهم فى تعاليم العقيده المسيحيه- حيث كان الرومان يقتلون كل من لا يوافقهم فى مذهبهم- فعادت الدائره على الاقباط الاوائل - فبدل ان يكونوا هم من يقتل المصريون القدماء بحجه انهم وثنيون ولا بؤمنون بالمسيحيه - جائهم الرومان المسيحين مثلهم فاذقوا الاقباط ما فعلوه بالمصريون القدماء- وعندما جاء عمرو بن العاص فرح المصريون بخروج الرومان الذين كانوا بفرضون عليهم الضرائب الكبيره ويجبروهم على اعتناق ملتهم- وجاء القساسوه الهاربون من الجبال يرحبون بالمسلمون الين خلصوهم من جبروت الرومان وكما كان يدفع المسلم زكاه المال كان القبطى يدفع الجزيه والتى هى اقل من الزكاه التى كان يدفعها المسلم وكانت مقابل الحمايه وتطوير البلاد وكانت الجزيه اقل بكثير من الضرائب الرومانيه واقل من قيمه الزكاه التى يدفعها المسلم- ولسماحه الاسلام وعدله دخل المصريون افواجا فى الاسلام-صفاء العنصر غير موجود فى مصر بل ان علماء الجينات يقولون ان نظريه نقاء العنصر ليس لها وجود فى اى دوله فى العالم -الهكسوس واليهودوالنوبيون والفرس و

صفاء العنصر
maryam -

المسيحيون الاوائل هم من كتبوا نهايه الدوله الفرعونيه القديمه-فهم من قتلوا اول شهيده للعلم شهيده الاسكندريه اوكتافيا والتى كانت نابغه فى الفلك والعلوم الرياضيات وتم قتلها اتباعا لاوامر القسيس كيرلس لاته وجدها عقبه فى وجه انتشار المسيحيه لان المصريون الوثنيون كانوا يحبنوها وهى رفضت اعتناق المسيحيه فتم تصفيتها فى شوارع الاسكندريه فاصبحت اول شهيده للعلم-- كما حظر الاقباط على المصريون التعامل باللغه الهيروغرافيه لانها فى نظر الاقباط مرتبطه بالوثنيه واوقفوا التعامل بها حتى اندثرت ولم يستطع احد بعد ذلك من ترجمه النصوص المكتوبه بالهيرغروفيه الى ان تم اكتشاف حجر رشيد بعد مئات السنين-- واستخدم الاقباط الاوئل القوه والعنف فى نشر اللغه القبطيه والتى تحتوى على 25 حرف يونانى مستورد بدلا من الفرعونيه الاصيله - حتى اندثرت اللغه الفرعونيه وحلت محلها اللغه القبطيه المحتواه على 25 حرف يونانى ولم تفلح فى فك شفره اللغه الفرعونيه الام ولم تلق تلك اللغه القبطيه استحسان الشعب المصرى لصعوبتها والتى سرعان ما تركها عند دخول الاسلام-- وعندما جاء عمرو بن العاص مصر - استلم مفاتيح مصر من الحاكم الرومانى فلم يكن هناك حاكم مصرى- حتى القساوسه المصريون فقد فروا الى الجبال خوفا من بطش الرومان لاختلافهم فى تعاليم العقيده المسيحيه- حيث كان الرومان يقتلون كل من لا يوافقهم فى مذهبهم- فعادت الدائره على الاقباط الاوائل - فبدل ان يكونوا هم من يقتل المصريون القدماء بحجه انهم وثنيون ولا بؤمنون بالمسيحيه - جائهم الرومان المسيحين مثلهم فاذقوا الاقباط ما فعلوه بالمصريون القدماء- وعندما جاء عمرو بن العاص فرح المصريون بخروج الرومان الذين كانوا بفرضون عليهم الضرائب الكبيره ويجبروهم على اعتناق ملتهم- وجاء القساسوه الهاربون من الجبال يرحبون بالمسلمون الين خلصوهم من جبروت الرومان وكما كان يدفع المسلم زكاه المال كان القبطى يدفع الجزيه والتى هى اقل من الزكاه التى كان يدفعها المسلم وكانت مقابل الحمايه وتطوير البلاد وكانت الجزيه اقل بكثير من الضرائب الرومانيه واقل من قيمه الزكاه التى يدفعها المسلم- ولسماحه الاسلام وعدله دخل المصريون افواجا فى الاسلام-صفاء العنصر غير موجود فى مصر بل ان علماء الجينات يقولون ان نظريه نقاء العنصر ليس لها وجود فى اى دوله فى العالم -الهكسوس واليهودوالنوبيون والفرس و

إلي هاني بك
سفروت -

انت تستشهد بقول ادوارد واكين ويبدو أنه من اقباط المهجر حين يقول ( الأقباط فى نضالهم للبقاء فى الحياة يرجعون فى أصلهم إلى الفراعنة القدماء، وبذلك فهم يتمتعون بقوة أحتمال وصلابة الأهرام)وأنا اقول لك ياسيد هاني ياليتك مااستشهدت بالفراعنة والاهرام وصلابتها لان البشرية الآن في عصر الحريات وحين يقوم المؤرخين والمحللين بتقييم حكم الفراعنة من ناحية الجانب الحقوقي سيتذكرون أن الفرعون كان يستخدم نظام السخرة لاجبار المصريين من العامة والفقراء علي العمل لسنوات طويلة في ظروف غير انسانية لانجاز الاهرامات ليموت ويدفن فيها جلالته وفخامته بعد العمر المديد ويسرق قوت شعبه ويحوله إلي ذهب ومجوهرات ليدفنه معه ليكون بمثابة الفيزا كارد ليصرف منها علي ملذاته بعد البعث والعودة للحياة !! هذا النظام الفرعوني الديكتاتوري الذي يقسم المجتمع إلي طبقتين الاولي المنعمة التي تتحكم في ثروة البلاد ورقاب العباد وهو الفرعون واهله ومعهم الكهنة ماسحوا الجوخ والذين يزينون للعامة عبادة الاله الفرعون ويحتكرون العلم الروحي والمدني والطبقة الاخري هم العامة الذين هم اقرب للعبيد لاوزن لهم ومهمتهم الاولي أن يكونوافي خدمة الفرعون الاله وان يكونوا جنودا لحمايته وتوسيع امبراطوريته من خلال غزو البلاد الاخري المتاخمة لمصر ، ثم ماهي حكاية الكفاح من اجل البقاء في الحياة هل هدد المسلمون بقاؤكم في الحياةام انهم بالفتح الاسلامي حافظو لكم علي حق الحياة وضمنوها لكم وانقذوكم من اهل دينك النصاري الرومان الذين ساموكم سوء العذاب وشردوكم في الصحراء ،وابقي المسلمون علي كنائسكم عامرة علي مدي اربعة عشر قرنا ووجودك انت ياهاني بك الآن دليل تسامح المسلمين وحمايتهم لوجودكم طوال هذه القرون الطويلةوهذا ليس كلامي ولكنه رأي أحد المنصفين وهو الدكتور ميلاد حناالمسيحي الذي له مكانة مرموقة في العمل العام داخل مصر والذي قاله في مؤتمر العلمانيين الاقباط الثالث الذي عقد بأحد فنادق القاهرة مؤخراوكان نتيجته أن وصله تهديدات من اقباط المهجر و كلامه (إن المسلمين والاقباط في مصر يعيشون في اجواء يندر وجودها في اي بلد آخر غير مصر ..,انه عند دخول المسلمين مصر منذ قرون عديدة كان يمكن أن يتخلصوا من الاقباط نهائيا او يقوموا باعمال تنكيل بهم ولكن هذا لم يحدث وعاش المسلمون جنبا إلي جنب مع المسيحيين في جو من التسامح والمودة بينهما ) ،ارايت ياسيد هاني إن من

إلي هاني بك
سفروت -

انت تستشهد بقول ادوارد واكين ويبدو أنه من اقباط المهجر حين يقول ( الأقباط فى نضالهم للبقاء فى الحياة يرجعون فى أصلهم إلى الفراعنة القدماء، وبذلك فهم يتمتعون بقوة أحتمال وصلابة الأهرام)وأنا اقول لك ياسيد هاني ياليتك مااستشهدت بالفراعنة والاهرام وصلابتها لان البشرية الآن في عصر الحريات وحين يقوم المؤرخين والمحللين بتقييم حكم الفراعنة من ناحية الجانب الحقوقي سيتذكرون أن الفرعون كان يستخدم نظام السخرة لاجبار المصريين من العامة والفقراء علي العمل لسنوات طويلة في ظروف غير انسانية لانجاز الاهرامات ليموت ويدفن فيها جلالته وفخامته بعد العمر المديد ويسرق قوت شعبه ويحوله إلي ذهب ومجوهرات ليدفنه معه ليكون بمثابة الفيزا كارد ليصرف منها علي ملذاته بعد البعث والعودة للحياة !! هذا النظام الفرعوني الديكتاتوري الذي يقسم المجتمع إلي طبقتين الاولي المنعمة التي تتحكم في ثروة البلاد ورقاب العباد وهو الفرعون واهله ومعهم الكهنة ماسحوا الجوخ والذين يزينون للعامة عبادة الاله الفرعون ويحتكرون العلم الروحي والمدني والطبقة الاخري هم العامة الذين هم اقرب للعبيد لاوزن لهم ومهمتهم الاولي أن يكونوافي خدمة الفرعون الاله وان يكونوا جنودا لحمايته وتوسيع امبراطوريته من خلال غزو البلاد الاخري المتاخمة لمصر ، ثم ماهي حكاية الكفاح من اجل البقاء في الحياة هل هدد المسلمون بقاؤكم في الحياةام انهم بالفتح الاسلامي حافظو لكم علي حق الحياة وضمنوها لكم وانقذوكم من اهل دينك النصاري الرومان الذين ساموكم سوء العذاب وشردوكم في الصحراء ،وابقي المسلمون علي كنائسكم عامرة علي مدي اربعة عشر قرنا ووجودك انت ياهاني بك الآن دليل تسامح المسلمين وحمايتهم لوجودكم طوال هذه القرون الطويلةوهذا ليس كلامي ولكنه رأي أحد المنصفين وهو الدكتور ميلاد حناالمسيحي الذي له مكانة مرموقة في العمل العام داخل مصر والذي قاله في مؤتمر العلمانيين الاقباط الثالث الذي عقد بأحد فنادق القاهرة مؤخراوكان نتيجته أن وصله تهديدات من اقباط المهجر و كلامه (إن المسلمين والاقباط في مصر يعيشون في اجواء يندر وجودها في اي بلد آخر غير مصر ..,انه عند دخول المسلمين مصر منذ قرون عديدة كان يمكن أن يتخلصوا من الاقباط نهائيا او يقوموا باعمال تنكيل بهم ولكن هذا لم يحدث وعاش المسلمون جنبا إلي جنب مع المسيحيين في جو من التسامح والمودة بينهما ) ،ارايت ياسيد هاني إن من

ولكننا عرب
اسامة الحصرى -

كان بقاء المسيحين العرب ومنهمالاقباط الى الان فقط مجرد بقاوءهم فى داخل اراضى الدولة الاسلامية هو دليل على شكل من اشكال التسامح الاسلامى فلم تسمح اوربا الكاثلوكية ببقاء العرب او المسلمين خيرو بين التنصير والموت فى صقلية والاندلس بل حتى الى كان ابادة المسلمين هو اقرب الحلول الى القلب (مذابح البلقان كوسفو والبوسنة0)العراق ووجود اسرائيل ماهو الا لكيد العرب ووقف نموهم وقد كان . يشعر الاقباط بغبن شديد عندما كانوا يقرووا كيف كان التميز ضدهمحسنا نعم هذا صحيح ولكن تلك كانت سمات تلك العصور التاريخية كما يشعروا بتزييف التاريخ اكثر وخاصة عندما يردد البعض ان حكم الاسلام خلصهم من نير المظالم اوالمذابح الرومانية حسنا هذا صحيح ولكن ايضا كان هناك الكثير من الظلم فى فرض الجزية والتميز ضدالقبط وغير المسلمين بوضع شارات معينة موضوع المعلم يعقوب هو كان يساعد الفرنسيين اى عميل وخائن بالمفهموم الاسلامى وبطل بالمفهوم القبطى واستطاع لاول مرة ان يجند اكثر من الفان من اقباط الصعيدحاربوا فى صفوف الفرنسيين وبلغ منزلة عظيمة عند الفرنسيين حتى انهم اخذوة معهم عند رحيلهم الى فرنسا ومات على ظهر احد السفن الفرنسية فخالفوا تعاليم البحار ورفضوا القاء جثتة بالبحر واحتفظوا بها بوضعة بالنبيذ وقاموا بدفن عند وصولوهم الشاطى الفرنسى وسط مظاهر الاحتفال والتبجيل.

ولكننا عرب
اسامة الحصرى -

كان بقاء المسيحين العرب ومنهمالاقباط الى الان فقط مجرد بقاوءهم فى داخل اراضى الدولة الاسلامية هو دليل على شكل من اشكال التسامح الاسلامى فلم تسمح اوربا الكاثلوكية ببقاء العرب او المسلمين خيرو بين التنصير والموت فى صقلية والاندلس بل حتى الى كان ابادة المسلمين هو اقرب الحلول الى القلب (مذابح البلقان كوسفو والبوسنة0)العراق ووجود اسرائيل ماهو الا لكيد العرب ووقف نموهم وقد كان . يشعر الاقباط بغبن شديد عندما كانوا يقرووا كيف كان التميز ضدهمحسنا نعم هذا صحيح ولكن تلك كانت سمات تلك العصور التاريخية كما يشعروا بتزييف التاريخ اكثر وخاصة عندما يردد البعض ان حكم الاسلام خلصهم من نير المظالم اوالمذابح الرومانية حسنا هذا صحيح ولكن ايضا كان هناك الكثير من الظلم فى فرض الجزية والتميز ضدالقبط وغير المسلمين بوضع شارات معينة موضوع المعلم يعقوب هو كان يساعد الفرنسيين اى عميل وخائن بالمفهموم الاسلامى وبطل بالمفهوم القبطى واستطاع لاول مرة ان يجند اكثر من الفان من اقباط الصعيدحاربوا فى صفوف الفرنسيين وبلغ منزلة عظيمة عند الفرنسيين حتى انهم اخذوة معهم عند رحيلهم الى فرنسا ومات على ظهر احد السفن الفرنسية فخالفوا تعاليم البحار ورفضوا القاء جثتة بالبحر واحتفظوا بها بوضعة بالنبيذ وقاموا بدفن عند وصولوهم الشاطى الفرنسى وسط مظاهر الاحتفال والتبجيل.

.............
حدوقه -

ياالله هانت ؟!! ياخوانا مصر دولة كبيرة ونظام عتيد ويستطيع لم ـ جمع ـ المتطرفين مهما كانت عقيدتهم في ليله ما فيها ضو لنبتهل الى الله جميعا ان يرزق مصر قائدا في كاريزما عبدالناصر ودهاء السادات

.............
حدوقه -

ياالله هانت ؟!! ياخوانا مصر دولة كبيرة ونظام عتيد ويستطيع لم ـ جمع ـ المتطرفين مهما كانت عقيدتهم في ليله ما فيها ضو لنبتهل الى الله جميعا ان يرزق مصر قائدا في كاريزما عبدالناصر ودهاء السادات

شــــــــــاهد عيان
. -

معبد (هابو) بصعيد مصر شاهد عيان وحى للان انه لاصله للاقباط بالفراعنه ابدا ..ففى هذا المعبد شوهت وازيلت صور ما كان يحكيه الفراعنه على الجدران بيد رهبان الاقباط الذين حاولوا طمس التاريخ الفرعونى ...بل حاولوا حرق المعبد الذى أثاره من دخان على سقف المعبد حتى الان !! شاهد عيان ان الاقباط وهم طائفه من الشعب المصرى ليسوا من النسل الفرعونى

شــــــــــاهد عيان
. -

معبد (هابو) بصعيد مصر شاهد عيان وحى للان انه لاصله للاقباط بالفراعنه ابدا ..ففى هذا المعبد شوهت وازيلت صور ما كان يحكيه الفراعنه على الجدران بيد رهبان الاقباط الذين حاولوا طمس التاريخ الفرعونى ...بل حاولوا حرق المعبد الذى أثاره من دخان على سقف المعبد حتى الان !! شاهد عيان ان الاقباط وهم طائفه من الشعب المصرى ليسوا من النسل الفرعونى

يا ســــــــــــامي
. -

رأس القديس مرقص بحث عنهاووجدها العرب ! فاين بقيه الهيكل العظمى له ؟ لان للحكايه تاريخ تعرفه الكنيسه المرقصيه جيدا :ان الفاتيكان اذلها حتى وافق فى القرن العشرين على اعاده رفات القديس والذى تسلمه راس الكنيسه المرقصيه وتم اعاده الى مصر العربيه ليدفن مع الرأس ! العرب وجدوا الراس ومن على ديانتهم احتفظوا بالهيكل حتى القرن العشرين !انها محبه ونخوه من العرب

يا ســــــــــــامي
. -

رأس القديس مرقص بحث عنهاووجدها العرب ! فاين بقيه الهيكل العظمى له ؟ لان للحكايه تاريخ تعرفه الكنيسه المرقصيه جيدا :ان الفاتيكان اذلها حتى وافق فى القرن العشرين على اعاده رفات القديس والذى تسلمه راس الكنيسه المرقصيه وتم اعاده الى مصر العربيه ليدفن مع الرأس ! العرب وجدوا الراس ومن على ديانتهم احتفظوا بالهيكل حتى القرن العشرين !انها محبه ونخوه من العرب

عصر العلم
نبيل يوسف -

حقا انه عصر العلم..نشكر ربنا على الديش والانترنت..بالرغم من اني مهتم بتاريخنا المصري وأعرف الكثير لكن هذه المقالة أضافت الكثير وهي فعلا مرجع مهم ومن المرات القليلة التي يدافع فيها شخص عن مصريتنا بالمراجع والتي كتب مسلمون الكثير منها..هذا افضل كثيرا من الكلام المرسل حتى لو حقيقي..وإذا نجح البعض في تزييف تاريخ عمره 50 عام..فما اسهل تزييف تاريخنا القديم..شكرا استاذ مجدي

عصر العلم
نبيل يوسف -

حقا انه عصر العلم..نشكر ربنا على الديش والانترنت..بالرغم من اني مهتم بتاريخنا المصري وأعرف الكثير لكن هذه المقالة أضافت الكثير وهي فعلا مرجع مهم ومن المرات القليلة التي يدافع فيها شخص عن مصريتنا بالمراجع والتي كتب مسلمون الكثير منها..هذا افضل كثيرا من الكلام المرسل حتى لو حقيقي..وإذا نجح البعض في تزييف تاريخ عمره 50 عام..فما اسهل تزييف تاريخنا القديم..شكرا استاذ مجدي

ترسيخ قيم المواطنة
فؤاد شباكا النوبى -

أصحاب الحضارة المصرية القديمة (الحضارة الفرعونية)هم المهتمون بالحفاظ على القومية المصرية وعلى هويتها الأصلية ،وقدرتهم على ترسيخ قيم المواطنة الحقة، وإلى العدالة والمساواة بين جميع أبناء الوطن الواحد بدون تمييز على أساس الجنس و العقيدة والعرق، أوالأصل، أو الرأي السياسي، أو اللون ... هناك من دأب على اتهام الأقباط دون وجه حق ، وكأن الأقباط قوم نزلوا من المريخ ، واستولوا على أراضى المصريين ، ناسين أنهم من بطون مصرية فرعونية أصيلة .. فقتل القومية المصرية وهويتها الوطنية هى قتل المواطنة المصرية ، سواء كانت القومية المصرية حقيقية أو وهما .. فالقدماء المصريين أخترعوا الزراعة وعلوم الفلك والكتابة وصناعة المعادن وعلوم القياسات ، وعلم حساب المثلثات، وصناعة الأوانى الفخارية وبناء المنازل بدلا من الأكواخ البدائية وصناعة السفن .. فؤاد شباكا

ترسيخ قيم المواطنة
فؤاد شباكا النوبى -

أصحاب الحضارة المصرية القديمة (الحضارة الفرعونية)هم المهتمون بالحفاظ على القومية المصرية وعلى هويتها الأصلية ،وقدرتهم على ترسيخ قيم المواطنة الحقة، وإلى العدالة والمساواة بين جميع أبناء الوطن الواحد بدون تمييز على أساس الجنس و العقيدة والعرق، أوالأصل، أو الرأي السياسي، أو اللون ... هناك من دأب على اتهام الأقباط دون وجه حق ، وكأن الأقباط قوم نزلوا من المريخ ، واستولوا على أراضى المصريين ، ناسين أنهم من بطون مصرية فرعونية أصيلة .. فقتل القومية المصرية وهويتها الوطنية هى قتل المواطنة المصرية ، سواء كانت القومية المصرية حقيقية أو وهما .. فالقدماء المصريين أخترعوا الزراعة وعلوم الفلك والكتابة وصناعة المعادن وعلوم القياسات ، وعلم حساب المثلثات، وصناعة الأوانى الفخارية وبناء المنازل بدلا من الأكواخ البدائية وصناعة السفن .. فؤاد شباكا

النوبيين هم الاصل
حدوقه الحدق -

الغريبة يا شباكا ان الشبه بين النوبيين وتماثيل الفراعنه متطابق تماما يبدو انك كراهة في العرب تنحاز الى المسيحيين وهم قوم طارئون على مصر كما هو ثابت في التاريخ حالهم حال كثير من الامم التي عبرت مصر استقرت فيها او تابعت سيرها؟!!

النوبيين هم الاصل
حدوقه الحدق -

الغريبة يا شباكا ان الشبه بين النوبيين وتماثيل الفراعنه متطابق تماما يبدو انك كراهة في العرب تنحاز الى المسيحيين وهم قوم طارئون على مصر كما هو ثابت في التاريخ حالهم حال كثير من الامم التي عبرت مصر استقرت فيها او تابعت سيرها؟!!

إلي نبيل يوسف
متابع -

نود في عجلة، أن ننبه إلى مجموعة من المغالطات التاريخية التي ترد في كلام كثير من المتحدثين المسيحيين المصريين، وذلك من خلال عرض الحقائق الثابتة والتي غفلنا عنها نحن، المصريين، مسلمين ومسحيين، على السواء حتى لا يزيف تاريخنا ونحن شهود. وبداية، فإن مصر لم تكن تعرف إلا بهذا الاسم، فمصر نسبة إلى الجد الأكبر للمصريين مصرايم بن حام بن نوح عليه السلام، وهكذا ذكرت في التوراة والإنجيل والقرآن. وأما اسم إيجبتوس الذي ذكره الاب توماس امام معهد هدسون فهو اسم دخيل مشتق من اسم بحر إيجة اليوناني الذي شكل سكانه أساسًا رئيسًا للهجرات اليونانية لمصر، ومن هنا بدأ يطلق على مصر ذلك الاسم، وانجرف فريق من أبناء مصر ينتحل لنفسه أسماءً يونانية غير مصرية كـ (توماس) وما شاكله، ولما عجز أولئك الغرباء عن تعلم اللغة المصرية القديمة اخترعوا لغة وسيطة بين اليونانية والمصرية فكانت البرتوقبطية وهي عبارة عن إضافة بعض الاحرف اليونانية ( 25 حرف )لبعض الحروف المصرية (6 حروف )مع إدخال للكثير من المصطلحات والكلمات اليونانية إلى تلك اللغة الهجين المسروق معظم حروفها من لغة المحتل اليوناني و تم فرضها على الشعب المصري بالقوة في نهاية القرن الرابع الميلادي، ما أدى إلى نشر الأمية في أوساط المصريين وقضى على لغتهم الأصلية، ولذا تراهم يقفون أمام آثار أجدادهم وما نحت عليها من كلمات ولا يعرفون منها شيئًا؛ والسبب في ذلك حملة الاضطهاد العنيف التي قام بها المهاجرون اليونانيون (الإيجيبتوس) الذين احتلوا مصر ودانوا بالمسيحية التي تعتقد في ألوهية المسيح وبالتثليث وقامواباستخدام العنف والقتل بإجبار جميع طوائف الشعب المصري الأصيل على ترك معتقداته الوثنية وكذلك المسيحية التي تعتقد بنبوة المسيح، وتنكر الألوهية والتثليث، وكان الخيار ما بين المسيحية على المذهب اليوناني (الإيجبتوسي) اوالموت حرقًا مع مصادرة جميع أملاكه. ومن تلك الصور، ما حدث من قِبَل أولئك المنتمين للمسيحية من هؤلاء الإيجبتوس حين قاموا باختطاف رمز من رموز الشعب المصري والحضارة، وهي مديرة مكتبة الإسكندرية ونزعوا عنها ملابسها وطافوا بها شوارع الإسكندرية وهي عارية ثم قاموا بحرقها، وتلك بالتأكيد ليست أخلاقيات المصريين ولا أخلاقيات المجتمعات الشرقية، ولكنها اخلاق أولئك المهاجرين (الإيجبتوس) الذين لم تكن عندهم آداب المصريين ولا أخلاقياتهم؛ ففعلوا ما فعلوا. ك

إلي نبيل يوسف
متابع -

نود في عجلة، أن ننبه إلى مجموعة من المغالطات التاريخية التي ترد في كلام كثير من المتحدثين المسيحيين المصريين، وذلك من خلال عرض الحقائق الثابتة والتي غفلنا عنها نحن، المصريين، مسلمين ومسحيين، على السواء حتى لا يزيف تاريخنا ونحن شهود. وبداية، فإن مصر لم تكن تعرف إلا بهذا الاسم، فمصر نسبة إلى الجد الأكبر للمصريين مصرايم بن حام بن نوح عليه السلام، وهكذا ذكرت في التوراة والإنجيل والقرآن. وأما اسم إيجبتوس الذي ذكره الاب توماس امام معهد هدسون فهو اسم دخيل مشتق من اسم بحر إيجة اليوناني الذي شكل سكانه أساسًا رئيسًا للهجرات اليونانية لمصر، ومن هنا بدأ يطلق على مصر ذلك الاسم، وانجرف فريق من أبناء مصر ينتحل لنفسه أسماءً يونانية غير مصرية كـ (توماس) وما شاكله، ولما عجز أولئك الغرباء عن تعلم اللغة المصرية القديمة اخترعوا لغة وسيطة بين اليونانية والمصرية فكانت البرتوقبطية وهي عبارة عن إضافة بعض الاحرف اليونانية ( 25 حرف )لبعض الحروف المصرية (6 حروف )مع إدخال للكثير من المصطلحات والكلمات اليونانية إلى تلك اللغة الهجين المسروق معظم حروفها من لغة المحتل اليوناني و تم فرضها على الشعب المصري بالقوة في نهاية القرن الرابع الميلادي، ما أدى إلى نشر الأمية في أوساط المصريين وقضى على لغتهم الأصلية، ولذا تراهم يقفون أمام آثار أجدادهم وما نحت عليها من كلمات ولا يعرفون منها شيئًا؛ والسبب في ذلك حملة الاضطهاد العنيف التي قام بها المهاجرون اليونانيون (الإيجيبتوس) الذين احتلوا مصر ودانوا بالمسيحية التي تعتقد في ألوهية المسيح وبالتثليث وقامواباستخدام العنف والقتل بإجبار جميع طوائف الشعب المصري الأصيل على ترك معتقداته الوثنية وكذلك المسيحية التي تعتقد بنبوة المسيح، وتنكر الألوهية والتثليث، وكان الخيار ما بين المسيحية على المذهب اليوناني (الإيجبتوسي) اوالموت حرقًا مع مصادرة جميع أملاكه. ومن تلك الصور، ما حدث من قِبَل أولئك المنتمين للمسيحية من هؤلاء الإيجبتوس حين قاموا باختطاف رمز من رموز الشعب المصري والحضارة، وهي مديرة مكتبة الإسكندرية ونزعوا عنها ملابسها وطافوا بها شوارع الإسكندرية وهي عارية ثم قاموا بحرقها، وتلك بالتأكيد ليست أخلاقيات المصريين ولا أخلاقيات المجتمعات الشرقية، ولكنها اخلاق أولئك المهاجرين (الإيجبتوس) الذين لم تكن عندهم آداب المصريين ولا أخلاقياتهم؛ ففعلوا ما فعلوا. ك

شكرا لمتابع
حدوقه الحدق -

طول عمري يا متابع اقول ان المسيحيين الذين يحملون كل هذا الغل في صدورهم ضد العروبة والاسلام وغيرهم من الطوائف المسيحية الاخرى لايمكن ان يكونوا مسيحيين مصريين اصليين وانته جبتها يونانيين ( غريغ )شكرا لك

شكرا لمتابع
حدوقه الحدق -

طول عمري يا متابع اقول ان المسيحيين الذين يحملون كل هذا الغل في صدورهم ضد العروبة والاسلام وغيرهم من الطوائف المسيحية الاخرى لايمكن ان يكونوا مسيحيين مصريين اصليين وانته جبتها يونانيين ( غريغ )شكرا لك

البركان اذا ثار
صلاح الدين المصري -

ان هذه الاقلية المسكونة بالاضطهاد غرها ان الاغلبية ممسوكة بقانون الطواريء ولولاه لكان هناك تصرف اخر لكن من يضمن اذا استمر هذا الاستفزاز للمسلمين المصريين هل يستطيع احد ايقاف البركان اذا ثار ؟؟

البركان اذا ثار
صلاح الدين المصري -

ان هذه الاقلية المسكونة بالاضطهاد غرها ان الاغلبية ممسوكة بقانون الطواريء ولولاه لكان هناك تصرف اخر لكن من يضمن اذا استمر هذا الاستفزاز للمسلمين المصريين هل يستطيع احد ايقاف البركان اذا ثار ؟؟

دائره التاريخ
اوكتافيا -

المسيحيون الاوائل هم من كتبوا نهايه الدوله الفرعونيه القديمه- فتم تحويل المعابد الفرعونيه الى كنائس وهم من قتلوا اول شهيده للعلم شهيده الاسكندريه اوكتافيا والتى كانت نابغه فى الفلك والعلوم والرياضيات وتم قتلها اتباعا لاوامر القسيس كيرلس لانه وجدها عقبه فى وجه انتشار المسيحيه لان المصريون الوثنيون كانوا يحبنوها جبل جماوهى رفضت اعتناق المسيحيه فتم تصفيتها فى شوارع الاسكندريه فاصبحت اول شهيده للعلم فى مشهد مأسوى-- كما حظر الاقباط على المصريون التعامل باللغه الهيروغرافيه لانها فى نظر الاقباط مرتبطه بالوثنيه واوقفوا التعامل بها حتى اندثرت ولم يستطع احد بعد ذلك من ترجمه النصوص المكتوبه بالهيرغروفيه الى ان تم اكتشاف حجر رشيد بعد مئات السنين-- واستخدم الاقباط الاوئل القوه والعنف فى نشر اللغه القبطيه والتى تحتوى على 25 حرف يونانى مستورد بدلا من الفرعونيه الاصيله - حتى اندثرت اللغه الفرعونيه وحلت محلها اللغه القبطيه المحتواه على 25 حرف يونانى ولم تفلح فى فك شفره اللغه الفرعونيه الام ولم تلق تلك اللغه القبطيه استحسان الشعب المصرى لصعوبتها والتى سرعان ما تركها عند دخول الاسلام-- وعندما جاء عمرو بن العاص مصر - استلم مفاتيح مصر من الحاكم الرومانى فلم يكن هناك حاكم مصرى- حتى القساوسه المصريون فقد فروا الى الجبال خوفا من بطش الرومان لاختلافهم فى تعاليم العقيده المسيحيه- حيث كان الرومان يقتلون كل من لا يوافقهم فى مذهبهم- فعادت الدائره على الاقباط الاوائل - فبدل ان يكونوا هم من يقتل المصريون القدماء بحجه انهم وثنيون ولا بؤمنون بالمسيحيه - فنكل الرومان بالاقباط واذقوا الاقباط ما فعلوه الاقباط بالمصريون القدماء- وعندما جاء عمرو بن العاص فرح المصريون بخروج الرومان الذين كانوا بفرضون عليهم الضرائب الكبيره ويجبروهم على اعتناق ملتهم- وجاء القساسوه الهاربون من الجبال يرحبون بالمسلمون الين خلصوهم من جبروت الرومان وكما كان يدفع المسلم زكاه المال كان القبطى يدفع الجزيه والتى هى اقل من الزكاه التى كان يدفعها المسلم وكانت مقابل الحمايه وتطوير البلاد وكانت الجزيه اقل بكثير من الضرائب الرومانيهفى العهد الرومانى واقل من قيمه الزكاه التى يدفعها المسلم- ولسماحه الاسلام وعدله دخل المصريون افواجا فى الاسلام-صفاء العنصر غير موجود فى مصر بل ان علماء الجينات يقولون ان نظريه

دائره التاريخ
اوكتافيا -

المسيحيون الاوائل هم من كتبوا نهايه الدوله الفرعونيه القديمه- فتم تحويل المعابد الفرعونيه الى كنائس وهم من قتلوا اول شهيده للعلم شهيده الاسكندريه اوكتافيا والتى كانت نابغه فى الفلك والعلوم والرياضيات وتم قتلها اتباعا لاوامر القسيس كيرلس لانه وجدها عقبه فى وجه انتشار المسيحيه لان المصريون الوثنيون كانوا يحبنوها جبل جماوهى رفضت اعتناق المسيحيه فتم تصفيتها فى شوارع الاسكندريه فاصبحت اول شهيده للعلم فى مشهد مأسوى-- كما حظر الاقباط على المصريون التعامل باللغه الهيروغرافيه لانها فى نظر الاقباط مرتبطه بالوثنيه واوقفوا التعامل بها حتى اندثرت ولم يستطع احد بعد ذلك من ترجمه النصوص المكتوبه بالهيرغروفيه الى ان تم اكتشاف حجر رشيد بعد مئات السنين-- واستخدم الاقباط الاوئل القوه والعنف فى نشر اللغه القبطيه والتى تحتوى على 25 حرف يونانى مستورد بدلا من الفرعونيه الاصيله - حتى اندثرت اللغه الفرعونيه وحلت محلها اللغه القبطيه المحتواه على 25 حرف يونانى ولم تفلح فى فك شفره اللغه الفرعونيه الام ولم تلق تلك اللغه القبطيه استحسان الشعب المصرى لصعوبتها والتى سرعان ما تركها عند دخول الاسلام-- وعندما جاء عمرو بن العاص مصر - استلم مفاتيح مصر من الحاكم الرومانى فلم يكن هناك حاكم مصرى- حتى القساوسه المصريون فقد فروا الى الجبال خوفا من بطش الرومان لاختلافهم فى تعاليم العقيده المسيحيه- حيث كان الرومان يقتلون كل من لا يوافقهم فى مذهبهم- فعادت الدائره على الاقباط الاوائل - فبدل ان يكونوا هم من يقتل المصريون القدماء بحجه انهم وثنيون ولا بؤمنون بالمسيحيه - فنكل الرومان بالاقباط واذقوا الاقباط ما فعلوه الاقباط بالمصريون القدماء- وعندما جاء عمرو بن العاص فرح المصريون بخروج الرومان الذين كانوا بفرضون عليهم الضرائب الكبيره ويجبروهم على اعتناق ملتهم- وجاء القساسوه الهاربون من الجبال يرحبون بالمسلمون الين خلصوهم من جبروت الرومان وكما كان يدفع المسلم زكاه المال كان القبطى يدفع الجزيه والتى هى اقل من الزكاه التى كان يدفعها المسلم وكانت مقابل الحمايه وتطوير البلاد وكانت الجزيه اقل بكثير من الضرائب الرومانيهفى العهد الرومانى واقل من قيمه الزكاه التى يدفعها المسلم- ولسماحه الاسلام وعدله دخل المصريون افواجا فى الاسلام-صفاء العنصر غير موجود فى مصر بل ان علماء الجينات يقولون ان نظريه

إلي مجدي خليل
سفروت -

لقد حشدت كل كتب المؤرخين لتؤكد بالتدليس أن النصاري تعرضوا للاضطهاد والتنكيل وسحبت ما كان يقاسيه الشعب المصري في بعض عهود الحكام الطغاة علي المسيحيين وحدهم مع أن المعاناة كانت للجميع مسلمين ومسيحيين فهل هذه هي المصداقية والموضوعية التي ينتظرها قراء ايلاف وقد رجعت للمقريزي الذي استشهدت به ووجدته يؤكد علي أن الظلم في تلك العهود التي تمثل استثناءا كان يشمل جميع المواطنين وليس المسيحيين وحدهم ،ومن المؤكد اننا لو رجعنا لباقي المصادر التي ذكرتها سنجدها ولاتؤيد ماتريده من لي عنق التاريخ للإيهام بأن المسيحيين وحدهم هم المقصودون بالاضطهاد وإذا حدث هذا الظلم فهو بالتأكيد ضد تعاليم الاسلام التي تحرم هذا لقول الرسول صلي الله عليه وسلم (من آذي ذميا او انتقصه حقه او كلفه فوق مايطيق فأنا خصمه يوم القيامة )، فلماذا الاصرار علي تحوير التاريخ الاتخشي أن يثير ذلك الفتنة بين ابناء الوطن لصالح الحلف المسيحي واقباط المهجر ؟ وأريد أن توضح لنا ما هي مصلحة المتطرفين من النصاري الذين يمشون في ركاب هذا الحلف الذي اكد حمال اسعد عبد الملاك المسيحي الشريف في مقالة له بجريدة الاخبار المصرية أن ملف الاقباط في مصر تستخدمه وتحركه وتنفخ فيه القوي الصهيونية المتحالفة مع المحافظين الجدد في الادارة الامريكية لإثارة الفوضي الخلاقة التي بشرتنا بها كوندليزا رايس وزيرة الخارجية الامريكية التي تمهد لتقسيم المنطقة طائفيا وعرقيا إلي دويلات وارجع إلي الخريطة التي نشرها البنتاجون الامريكي ( وزارة الدفاع )وبثتها قناة الجزيرة مؤخرا وتبين المنطقة بعد تقسيمها وظهرت فيها مصر ثلاثة دويلات واحدة للمسلمين والثانية للنصاري والثالثة للنوبيين ،ولماذا نذهب بعيدا أليس ما يجري الآن علي يد الأمريكان أتباع" الله محبة والملكوت الذي في السماء" في كل من العراق والسودان والصوما ل يعد تنفيذ لهذا المخطط المعلن عنه ؟

إلي مجدي خليل
سفروت -

لقد حشدت كل كتب المؤرخين لتؤكد بالتدليس أن النصاري تعرضوا للاضطهاد والتنكيل وسحبت ما كان يقاسيه الشعب المصري في بعض عهود الحكام الطغاة علي المسيحيين وحدهم مع أن المعاناة كانت للجميع مسلمين ومسيحيين فهل هذه هي المصداقية والموضوعية التي ينتظرها قراء ايلاف وقد رجعت للمقريزي الذي استشهدت به ووجدته يؤكد علي أن الظلم في تلك العهود التي تمثل استثناءا كان يشمل جميع المواطنين وليس المسيحيين وحدهم ،ومن المؤكد اننا لو رجعنا لباقي المصادر التي ذكرتها سنجدها ولاتؤيد ماتريده من لي عنق التاريخ للإيهام بأن المسيحيين وحدهم هم المقصودون بالاضطهاد وإذا حدث هذا الظلم فهو بالتأكيد ضد تعاليم الاسلام التي تحرم هذا لقول الرسول صلي الله عليه وسلم (من آذي ذميا او انتقصه حقه او كلفه فوق مايطيق فأنا خصمه يوم القيامة )، فلماذا الاصرار علي تحوير التاريخ الاتخشي أن يثير ذلك الفتنة بين ابناء الوطن لصالح الحلف المسيحي واقباط المهجر ؟ وأريد أن توضح لنا ما هي مصلحة المتطرفين من النصاري الذين يمشون في ركاب هذا الحلف الذي اكد حمال اسعد عبد الملاك المسيحي الشريف في مقالة له بجريدة الاخبار المصرية أن ملف الاقباط في مصر تستخدمه وتحركه وتنفخ فيه القوي الصهيونية المتحالفة مع المحافظين الجدد في الادارة الامريكية لإثارة الفوضي الخلاقة التي بشرتنا بها كوندليزا رايس وزيرة الخارجية الامريكية التي تمهد لتقسيم المنطقة طائفيا وعرقيا إلي دويلات وارجع إلي الخريطة التي نشرها البنتاجون الامريكي ( وزارة الدفاع )وبثتها قناة الجزيرة مؤخرا وتبين المنطقة بعد تقسيمها وظهرت فيها مصر ثلاثة دويلات واحدة للمسلمين والثانية للنصاري والثالثة للنوبيين ،ولماذا نذهب بعيدا أليس ما يجري الآن علي يد الأمريكان أتباع" الله محبة والملكوت الذي في السماء" في كل من العراق والسودان والصوما ل يعد تنفيذ لهذا المخطط المعلن عنه ؟

اضطهاد المسلمين
حدوقه -

لكن ياسفروت وهنا المفارقة ان المسيحيين المصريين الان ينعمون بالامن الامان الان فيما تضطهد الاغلبية المقموعة بقانون الطواري ؟!!

اضطهاد المسلمين
حدوقه -

لكن ياسفروت وهنا المفارقة ان المسيحيين المصريين الان ينعمون بالامن الامان الان فيما تضطهد الاغلبية المقموعة بقانون الطواري ؟!!

المقريزي
مدمن ايلاف القبطي -

استاذ مجدي لقد اوردت اسم المؤرخ المعروف " المقريزي " من ضمن من اكدوا وقوع ظلم علي اقباط مصر واليك ماقاله هذا المؤرخ الكبير في كتابه الذي يحمل عنوان (كتاب السلوك )ويذكر فيه كيف أن النصاري في دمشق عندما احتلت من قبل التتار ساروا في الشوارع بالصليب واجبروا المسلمين علي القيام لتعظيم الصليب ورشوا الخمور علي المساجد وكانوا يهتفون في الشوارع لقد ظهر الدين الصحيح وتكرر هذا الامر مرة اخري في ظل حملة بونابرت علي مصر ،وهذه الشهادة للمقريزي تدين المسيحيين و كما تري فهي عكس ماقلته انت عنه ومرة اخري اين الشفافية والمصداقية عند الاستعانة بالمصادر التاريخية ولماذا لي عنق الحقيقةوتزوبر التاريخ ؟؟

المقريزي
مدمن ايلاف القبطي -

استاذ مجدي لقد اوردت اسم المؤرخ المعروف " المقريزي " من ضمن من اكدوا وقوع ظلم علي اقباط مصر واليك ماقاله هذا المؤرخ الكبير في كتابه الذي يحمل عنوان (كتاب السلوك )ويذكر فيه كيف أن النصاري في دمشق عندما احتلت من قبل التتار ساروا في الشوارع بالصليب واجبروا المسلمين علي القيام لتعظيم الصليب ورشوا الخمور علي المساجد وكانوا يهتفون في الشوارع لقد ظهر الدين الصحيح وتكرر هذا الامر مرة اخري في ظل حملة بونابرت علي مصر ،وهذه الشهادة للمقريزي تدين المسيحيين و كما تري فهي عكس ماقلته انت عنه ومرة اخري اين الشفافية والمصداقية عند الاستعانة بالمصادر التاريخية ولماذا لي عنق الحقيقةوتزوبر التاريخ ؟؟

محنة الهوية الأمريكي
الصاوى -

كان الأمريكيون فى البدء هنود حمر ، حتى جاء الغزو الغربى المسيحى وأباد من أباد وذبح من ذبح وطمس الهويات وزيف التاريخ حتى أصبح سكان البلد الأصليون أقلية عاجزة زكسيحة سياسياً وتحولت الى مجرد ديكور وفلكلور شعبى .لماذا لا يطالب الأخ خليل باستعادة أمريكا للأمريكيين الأصليين وطرد الغزاة منها .. لماذا لا يطالب بحصىة من مقاعد الكونجرس للسكان الأصليين ، ورئيس لأمريكا من أصحابها .. حقوق الانسان لا تتجزأ

محنة الهوية الأمريكي
الصاوى -

كان الأمريكيون فى البدء هنود حمر ، حتى جاء الغزو الغربى المسيحى وأباد من أباد وذبح من ذبح وطمس الهويات وزيف التاريخ حتى أصبح سكان البلد الأصليون أقلية عاجزة زكسيحة سياسياً وتحولت الى مجرد ديكور وفلكلور شعبى .لماذا لا يطالب الأخ خليل باستعادة أمريكا للأمريكيين الأصليين وطرد الغزاة منها .. لماذا لا يطالب بحصىة من مقاعد الكونجرس للسكان الأصليين ، ورئيس لأمريكا من أصحابها .. حقوق الانسان لا تتجزأ

الهوية الحقيقية
وجيه سليم -

يا صاوي, هل تتناسى غزو وإحتلال الهلال الخصيب, شمال افريقيا, بلاد فارس وغيرها وقتل وإبادة سكانها الاصليين و إجبارهم على تغيير دياناتهم؟ هل تنهون إحتلالكم لتلك الدول حتى يتسنى لما تبقى من سكانها الاصليين ان يحاولوا إعادة القانون والهيبة لتلك الدول؟ هل ستعوضون تلك الدول عن حرق وتدمير دور العبادة, المكتبات, المعالم الاثرية؟ هل ستعترفون بإغتصاب وقتل الحوامل, العجائز, الشيوخ, النساء والقاصرات والاسرى؟ هل ستعوضون العالم اجمع عن إختراع وتصدير الارهاب والتطرف والاجرام والكذب للقرون الاربعة عشرة الماضية؟ ومتى ستعترفون بان ضحايا إرهابكم عدد لم يعرفه التاريخ ولا الرياضيات ولا يوازيه ضحايا كل الحروب مجتمعة وعلى مر التاريخ؟ حقا حقوق الانسان لا تتجزا, إبدؤا بانفسكم وحققوا العدل لتلك الشعوب التي عانت الامرين من غزوكم وإحتلالكم لدولهم, الم يحن الاوان لازالة غشاء الاحتلال والتخلف والارهاب والقتل وبزوغ شمس الحرية والعدالة لتلك الدول, بعد القرون الاريعة عشرة الحالكة الضلام والجاثمة على صدور ابنائها؟

الهوية الحقيقية
وجيه سليم -

يا صاوي, هل تتناسى غزو وإحتلال الهلال الخصيب, شمال افريقيا, بلاد فارس وغيرها وقتل وإبادة سكانها الاصليين و إجبارهم على تغيير دياناتهم؟ هل تنهون إحتلالكم لتلك الدول حتى يتسنى لما تبقى من سكانها الاصليين ان يحاولوا إعادة القانون والهيبة لتلك الدول؟ هل ستعوضون تلك الدول عن حرق وتدمير دور العبادة, المكتبات, المعالم الاثرية؟ هل ستعترفون بإغتصاب وقتل الحوامل, العجائز, الشيوخ, النساء والقاصرات والاسرى؟ هل ستعوضون العالم اجمع عن إختراع وتصدير الارهاب والتطرف والاجرام والكذب للقرون الاربعة عشرة الماضية؟ ومتى ستعترفون بان ضحايا إرهابكم عدد لم يعرفه التاريخ ولا الرياضيات ولا يوازيه ضحايا كل الحروب مجتمعة وعلى مر التاريخ؟ حقا حقوق الانسان لا تتجزا, إبدؤا بانفسكم وحققوا العدل لتلك الشعوب التي عانت الامرين من غزوكم وإحتلالكم لدولهم, الم يحن الاوان لازالة غشاء الاحتلال والتخلف والارهاب والقتل وبزوغ شمس الحرية والعدالة لتلك الدول, بعد القرون الاريعة عشرة الحالكة الضلام والجاثمة على صدور ابنائها؟

الاخ وجيه المتعصب
صلاح الدين المصري -

يا اخ وجيه التزم بتعاليم ووصايا مخلصك لاتحقد ولاتكذب ولا تفتري ان الكذب من الكبائر في المسيحية فلا يوجد في تاريخنا لا قتل ولا اغتصاب وقتل للعجائز والاطفال يبدو انك اما ان تتحدث عن اليهود او عن المسيحيية الغربية القديمه والحديثه بشهادة الاجانب ان ارحم غزو ان صحت هذه العبارة هو الفتح العربي الاسلامي للشام والعراق ومصر وفارس وبقية الاماكن لم تسجل حادثة واحدة ضد المدنيين لقد تم تحييدهم والتقت الجيوش العربية بالجيوش الرومانية والفارسية المحتلة لتلك البلادمقارنة بما فعلته المسيحية الحديثة مثلا في العراق وافغانستان وقبلها البوسة والشيشان وكله موثق بالصوت والصورة اعتقد انه لا محنة في هوية مصر ولكن انتم من يعاني من المحنة ؟!!

الاخ وجيه المتعصب
صلاح الدين المصري -

يا اخ وجيه التزم بتعاليم ووصايا مخلصك لاتحقد ولاتكذب ولا تفتري ان الكذب من الكبائر في المسيحية فلا يوجد في تاريخنا لا قتل ولا اغتصاب وقتل للعجائز والاطفال يبدو انك اما ان تتحدث عن اليهود او عن المسيحيية الغربية القديمه والحديثه بشهادة الاجانب ان ارحم غزو ان صحت هذه العبارة هو الفتح العربي الاسلامي للشام والعراق ومصر وفارس وبقية الاماكن لم تسجل حادثة واحدة ضد المدنيين لقد تم تحييدهم والتقت الجيوش العربية بالجيوش الرومانية والفارسية المحتلة لتلك البلادمقارنة بما فعلته المسيحية الحديثة مثلا في العراق وافغانستان وقبلها البوسة والشيشان وكله موثق بالصوت والصورة اعتقد انه لا محنة في هوية مصر ولكن انتم من يعاني من المحنة ؟!!

إلي وجيه سليم
متابع -

تعليقك مليء بالمغالطات ولايمت للحقيقة بصلة وكأنك تتحدث عن الجرائم التي ارتكبها الغرب الاوروامريكي الصليبي ثم تنسبها للمسلمين إن شعوب كل هذه البلاد التي تتحدث عنها اعتنقوا الاسلام باختيارهم كما أن غالبية سكان مصر تحولوا إلي الاسلام لانهم وجدوا فيه العقيدة الصحيحة والتوحيد الخالص واذا كنتم تقولون إن سكان شمال افريقا وفارس والمنطقة العربية اعتنقوا الاسلام هربا من الجزية ومن السيف فلماذا لم يتركوا الاسلام بعد أن زالت الجزية ورفع عنهم السيف منذ قرون عديدة ؟؟ إن الواقع يؤكد أن الصحوة الاسلامية تتنامي وأن الناس يزداد تمسكهم بدينهم ،واسالك إذا كان متدعيه صحيحا فلماذا يدخل نصاري مصر في دين الاسلام افواجا الآن رغم عدم وجود جزية او سيف ، الاب مكسيموس يقول في لقاء مع قناة الجزيرة إن هناك اكثر من مليون مسيحي مصري تحولوا للاسلام والعدد آخذ في الزيادة ، الم تسال نفسك لماذا اسلمت وفاء قسطنطين وماريا عبد الله وهما من كبار السن ولم يضغط عليهما احد ، بل لماذا اسلمت الاختين كريستين وماريان وتزوجتا من مسلمين واتصلوا ببرنامج الحقيقة علي قناة "دريم" يستغيثان برئيس الدولة لحمايتهما من مطاردة اهلهما واكدا في هذا البرنامج انهم اسلمتا بملء ارداتهما الحرة وانهما لايريدان العودة لاسرتهما المسيحية ؟؟ ثم من اعطاك الحق للحديث باسم شعوب شمال افريقيا وفارس والمنطقة العربية ؟بالنسبة لعدد ضحايا الارهاب فاقرأ مجلة لانسيت الطبية البريطانية التي اوردت احصائية بعدد القتلي في العراق بسبب الغزو الامريكي لجيوش واتباع الله محبة والملكوت الذي في السموات والذي فاق المليون قتيل وهي حصيلة خمس سنوات فقط ولاداعي لذكر مئات الآلاف من ضحايا القصف الذري الامريكي لهيروشيما ونجازاكي اليابانيتين ومذابح فيتنام وكوريا والتخلص من ملايين الهنود الحمر بوسائل غاية في الخسة والحقارة رغم انهم السكان الاصليين للقارة الامريكية وملايين العبيد الافارقة الذي ماتوا اثناء نقلهم للارض الامريكية والاوروبية وعشرات الملايين ضحايا الحربين العالميتين وهي انجاز حضاري بامتياز لاوربا المسيحية !! هل تريد المزيد ام يكفي هذا !!نصيحتي لك أن تعمل بالمثل الذي يقول إن كان بيتك من زجاج فلاتقذف غيرك بالحجارة .

إلي وجيه سليم
متابع -

تعليقك مليء بالمغالطات ولايمت للحقيقة بصلة وكأنك تتحدث عن الجرائم التي ارتكبها الغرب الاوروامريكي الصليبي ثم تنسبها للمسلمين إن شعوب كل هذه البلاد التي تتحدث عنها اعتنقوا الاسلام باختيارهم كما أن غالبية سكان مصر تحولوا إلي الاسلام لانهم وجدوا فيه العقيدة الصحيحة والتوحيد الخالص واذا كنتم تقولون إن سكان شمال افريقا وفارس والمنطقة العربية اعتنقوا الاسلام هربا من الجزية ومن السيف فلماذا لم يتركوا الاسلام بعد أن زالت الجزية ورفع عنهم السيف منذ قرون عديدة ؟؟ إن الواقع يؤكد أن الصحوة الاسلامية تتنامي وأن الناس يزداد تمسكهم بدينهم ،واسالك إذا كان متدعيه صحيحا فلماذا يدخل نصاري مصر في دين الاسلام افواجا الآن رغم عدم وجود جزية او سيف ، الاب مكسيموس يقول في لقاء مع قناة الجزيرة إن هناك اكثر من مليون مسيحي مصري تحولوا للاسلام والعدد آخذ في الزيادة ، الم تسال نفسك لماذا اسلمت وفاء قسطنطين وماريا عبد الله وهما من كبار السن ولم يضغط عليهما احد ، بل لماذا اسلمت الاختين كريستين وماريان وتزوجتا من مسلمين واتصلوا ببرنامج الحقيقة علي قناة "دريم" يستغيثان برئيس الدولة لحمايتهما من مطاردة اهلهما واكدا في هذا البرنامج انهم اسلمتا بملء ارداتهما الحرة وانهما لايريدان العودة لاسرتهما المسيحية ؟؟ ثم من اعطاك الحق للحديث باسم شعوب شمال افريقيا وفارس والمنطقة العربية ؟بالنسبة لعدد ضحايا الارهاب فاقرأ مجلة لانسيت الطبية البريطانية التي اوردت احصائية بعدد القتلي في العراق بسبب الغزو الامريكي لجيوش واتباع الله محبة والملكوت الذي في السموات والذي فاق المليون قتيل وهي حصيلة خمس سنوات فقط ولاداعي لذكر مئات الآلاف من ضحايا القصف الذري الامريكي لهيروشيما ونجازاكي اليابانيتين ومذابح فيتنام وكوريا والتخلص من ملايين الهنود الحمر بوسائل غاية في الخسة والحقارة رغم انهم السكان الاصليين للقارة الامريكية وملايين العبيد الافارقة الذي ماتوا اثناء نقلهم للارض الامريكية والاوروبية وعشرات الملايين ضحايا الحربين العالميتين وهي انجاز حضاري بامتياز لاوربا المسيحية !! هل تريد المزيد ام يكفي هذا !!نصيحتي لك أن تعمل بالمثل الذي يقول إن كان بيتك من زجاج فلاتقذف غيرك بالحجارة .