كتَّاب إيلاف

بابل القديمة بين الأسطورة والحقيقة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تعدّ مدينة بابل القديمة في بلاد ما بين النهرين (العراق) واحدة من أهم كنوز البشرية من حيث مكانتها التاريخية وما تحتويه من تحف وآثار جعلت منها محور الكثير من الأساطير التي جعلت منها أحياناً مركزاً للمعاصي والفجور ومحطاً لعقوبة إلهية حلت بها، أو مركزاً للعلم وموئلاً للعلماء في عصرها ولفترة طويلة من الزمن. إلا أن القيمة الحقيقية لبابل القديمة حالياً لا تزال تكمن فيما خلفته للبشرية من آثار ومنحوتات شاهدة على تاريخ غابر ومتحضر، على الرغم مما يشهده عراق اليوم من أزمات وإشكالات.
فقد أقامت هيئة المتاحف الحكومية في ألمانيا مؤخراً معرضًا شاملاً عن بابل القديمة تتضمن عرضاً لأهم تحفها وتحليلاً لأهم الأساطير المتشكلة حول مكانتها وقيمتها التاريخية. وقد عرضت في المعرض أكثر من ثمانمائة قطعة أثرية مستعارة من المتاحف الحكومية في برلين، ومتحف اللوفر ومجمع المتاحف الوطنية في باريس، والمتحف البريطاني. وتنوعت المعروضات بين تماثيل ومنحوتات وقطع معمارية ووثائق كتابية.
وقد حاول المعرض تذكير زواره بقصة السبي البابلي المترسخة في المخيال الجمعي الأوروبي، إذ يسير زوّار المتحف في زحمة شديدة عابرين شارع الطقوس، الذي تعلو جانبيه جدران مُبلَّطة ببلاط أزرق. ويتَّجهون نحو بوابة مدينة بابل التي شُيِّدت قبل ألفي وستمائة. وقد قام علماء آثار ألمان في بداية القرن الماضي بإحضار بقايا هذه البوَّابة إلى برلين. ومنذ عام 1930 تعدّ بوابة عشتار المرمَّمة أروع ما في قسم الشرق الأدنى في متحف (بيرغامون) في برلين.
ويرى القائمون على هذا المعرض أن الغاية من إقامته نزع الصورة النمطية التي حاول من خلالها النظام العراقي البائد رسمها حول بابل القديمة والتي ربط بها شرعية نظامه، ومحاولة تحسين صورتها السائدة لدى مخيال المواطن الغربي وكيف أنها كانت مرتعاً للفسق والمجون والفجور ورمزاً لها. فمن خلال حوالي تسعمائة قطعة أثرية، يحاول المعرض تقديم معلومات عن الحياة اليومية في حضارة متطوِّرة جدًا. وتنقل الكتابات المسمارية والزينة والحلي واللّقى المكتشفة في المدافن والوثائق والمجسَّمات المعمارية صورة مجتمع استطاع تحقيق الكثير من الإنجازات الفلسفية والتقنية والجمالية. والتذكير بأنَّ حضارة ما بين النهرين ترتبط ارتباطًا وثيقًا بتكوّن العلوم مثل علم الفلك والرياضيات.
ويحاول المعرض أحياناً تبيين أثر الإرث العلمي البابلي في الشرق القديم في كلّ من تاريخ الثقافة اليونانية واليهودية والإسلامية. وقد عرضت بعض هذه المكتشفات في معرضين في باريس ولندن، ثم نقلت إلى برلين، وتمّ تخصيص جناح واسع يُعنى بموضوع نشأة أسطورة "بابل الزانية" وإشاعتها. وفي هذا السياق تبيِّن بعض أعمال الفنانين المعاصرين وبعض الأعمال الشعبية أنَّ صورة بابل ما تزال سلبية إلى يومنا هذا. وقد حاول منظم المعرض، موريتس فولّن شرح سبب انتشار هذه الصورة المشوَّهة عن بابل وشيوعها أكثر من ذكر مجتمع بابل العلمي القديم.
وقد ردّ كثير من الباحثين سرّ انتشار هذه الأسطورة إلى أثَّر الكتاب المقدَّس في تكوين هذه الصورة السائدة عن مجتمع بابل الفاسد والذي حُكم عليه بالهلاك. إذ اعتبرت وجهة النظر المسيحية الإنجازات البابلية في مجال فن البناء والتعايش الذي كان سلميًا بين أفراد الشعب البابلي متعدِّدي الأعراق، استكبارًا من قبل أهالي بابل ووصفتها بالفشل. وهو يدعونا إلى إعادة التفكير والنظر في حقيقة هذه الأسطورة، لاسيما وأنَّ الكثير مما حقَّقه البابليون طيلة قرون من الزمن، تعتبره المجتمعات المعاصرة بمثابة المُثل العليا التي ترنو إليها.
وأكَّد منظِّمو المعرض في برلين أنَّ العراقيين يجب أن يفتخروا في العراق المعاصر بهذا الإرث الأثري والفكري، فالعراق بلد له إرث حضاري كبير. إلا أن آخر التقارير الواردة من العراق إبان الغزو الأمريكي له عام 2003 أنَّ هذا الإرث يجب أن تتم حمايته من الإهمال والسرقة والاندثار. إذ أقام الأمريكيون عام 2003 وسط مواقع الحفريات والتنقيب عن الآثار في بابل معسكرًا مؤقتًا لقواتهم. ونتيجة لذلك أصيب الموقع بأضرار بالغة. وتكمن المفارقة في تبرير الجيش الأمريكي لإقامة معسكرهم وسط الآثار البابلية، فقد زعم الأمريكيون أنَّ قواتهم تمركزت هناك في الأصل من أجل حماية مواقع الحفريات من اعتداءات الغرباء واللصوص، متجاهلين حقيقة ما لوجود عدد كبير من القوات العسكرية في موقع أثري من أضرار جسيمة تلحق باللقى والمكتشفات والآثار العراقية التي باتت نهباً لمحترفي سرقة الآثار على الرغم من الادعاء الأمريكي العجيب.
كاتب وباحث فلسطيني
hichammunawar@gmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
بابل القديمة
البصري -

الموضو شيق.. وان صدام ساهم في تدمير العراق وحضارته،، لكن الاحتلال كان الاتعس!

اعادة الآثارالمسروقة
الکردستانية -

وابتداءا من العثمانيين (الترك المغول) الذين مهدوا للخبراء الالمان(القوطيون ) بنقل وسرقة آثار بابل(الکلدانية ) علی اعتبار ان العرب (سکان الجزيرة) سکان بابل الجدد لا يهتمون بتاريخ من سبقهم ومنذ ذلك الحين ولغاية وصول الامريکيين الذين يعلمون جيدا ماذا تعني بابل لهذا عسکروا في بابل تواکبوا کلهم علی سرقة تاريخ وحاضر ومستقبل العراق. وقبلهم بکثير الانباط في الاردن واقوام البادية الذين سکنوا صحراءها سرقوا کنوز ملوك بابل وغير بابل وحتی حين سقوط الصنم في 2003 صارت دولة الاردن ساحة للآثار العراقية وتاجروا کلهم بها بل واسرعوا علی نقلها الی متاحف الدول الغربية في برلين وپاريس ونيويورك ولندن ولو انه علی صعيد الاعلام نسمع بأعادة کذا قطعة من الآثار العراقية من قبل دولة الاردن ولکنها لم تعيدها کلها الی اهلها بل کانت هذه الدولة جسرا لتجار الآثار العراقية بحکم انها کانت المنفذ الوحيد للتجارة للعراق طيلة 50 سنة الماضية وربما قبل ذلك. لذا فأنه من واجب الحکومة العراقية برئاسة السيد مام جلال والسيد نوري المالکي وکافة احزابه ومرجعياته وخصوصا وزارة السياحة والآثار بذل الجهود الحثيثة وبدون تنازلات نفطية وبنزاهة عالية بالأهتمام بأعادة کل الآثار المسروقة ومحاسبة سراق الآثار حتی المتورطين من الخبراء العراقيين والعرب ومحاسبتهم قانونيا ولغرض ارجاع کل الآثار الی ارض الرافدين بأعتباره معلما سياحيا مهما واعطاء هذا الموضوع اولی اولياتهم وکفی سرقة تاريخ هذا البلد الذ علم البشرية الکتابة وکل انواع الفنون والعلوم.وشکرا لجهود الخيرين من کل الناس.

الى الکردستانية
واوي -

افرحني ردك وكانك من هذا البلد العظيم وانت تطالبين بارجاع الاثار المسروقه وانت لا دخل لك بهذه الاثار انت واثارك الكرديه ليست في العراق فاذهبي وابحثي عنها في افغانستان وقيرغيستان واذربيجان وصدقيني ستفرحين بما ستكتفشين او ان تتصرفيين كعراقيه حقيقيه وتفكرين بوحدة العراق لا بمام فلان ولا علان

واوي
الکردستانية -

يقول واوي ولو أنني اعلم جيدا وتخفيت هذه المرة بأسم عراقي , بغدادية . بغدادي بأنك صاحبة نفس التعليق لأن الاخطاء الاملائية تکررت وهي ذاتها. للأسف العقلية البعثية ما زالت متعششة في نفوس الشوفينيون وهم سبب کل بلاء العراقيين ؟ لن يقدر احد في العراق الفدرالي الاتحادي المتعدد ان يلغي کائن من يکون. وعليکي ان تترقین بعض الشیء عن افکارك البعثية البالية يا واوي بعثي!!

لغز بطاريات بغداد
ميديا -

لغز بطاريات بغداد لا احد يعرف بالتأكيد الغرض من هذه البطاريات قبل اكثر من 2000 عامالا تدمر الحرب الناس وحدهم أو الجيوش او القادة فحسب، ولكنها تعرض للأخطار الثقافات والتقاليد والتاريخ. ويمتلك العراق تراثا وطنيا غنيا. فجنة عدن وبرج بابل عثر على آثارهما في هذه الأرض القديمة. وفي أي حرب، هناك احتمال أن تفقد آثار بالغة القيمة إلى الأبد، وان تفقد قطع أثرية مثل البطارية القديمة الموجودة دون حماية تذكر في متحف بغداد. فهذه الأرض العراقية التي قامت عليها حضارات قدمت لنا الكتابة والعجلة، وقدمت لنا أيضا الخلايا الكهربائية التي لم تكتشف إلا بعد ألفي سنة من اكتشافها في العراق. وفي عام 1938، بينما كان يعمل في خوجة رابو بالقرب من بغداد اكتشف العالم الألماني ويلهيلم كونيغ جرة من الفخار طولها 15 سم يوجد فيها اسطوانة من النحاس تضم قضيبا من الحديد. وكشفت دراسة الجرة انه كان فيها خل أو خمر. وفي بداية القرن العشرين، كانت فرق بحث أوربية كثيرة تعمل في مواقع ارض ما بين الرافدين، سعيا وراء أدلة على القصص التي وردت في الإنجيل مثل شجرة المعرفة وطوفان نوح. ولم يضيع كونيغ وقته في البحث عن شرح لما يمكن ان يكون الهدف من الجرة التي عثر عليها. فقد اطمأن أن الجرة لم تكن إلا بطارية. ومع أن ذلك لم ينسجم مع العقيدة الدينية التي كانت قائمة في ذلك الوقت، نشر الخبير الألماني نتائج بحثه، ولكن العالم كان في حالة حرب، وسرعان ما نسي الاكتشاف. وبعد 60 عاما من اكتشاف بطاريات بغداد - وهناك حوالي 12 منها - لا يزال الغموض يحيط بها. ويقول الدكتور بول كرادوك المسؤول في المتحف البريطاني: ان البطاريات جذبت كثيرا من الاهتمام. وهي بالغة الأهمية لاننا لا نعرف أحدا وقع على اكتشاف كهذا. وهي من الألغاز التي يصعب فهمها او حلها. وهناك تقارير كثيرة متعارضة حول هذه المكتشفات. البعض يقول إن العالم الألماني عثر عليها في قبو متحف بغداد عندما كان يعمل مديرا هناك. والبعض الآخر يقول انه عثر عليها في مواقع أثرية. وتقول معظم المصادر إن تاريخ هذه البطاريات يعود إلى حوالي 200 قبل الميلاد. وفي تاريخ الشرق الأوسط، الحقبة الساسانية - ما بين 225 و640 بعد الميلاد - تشكل الفترة الانتقالية بين الحقبة الوسيطية العلمية والحقبة الوسيطية الاكثر علمية. ومن المؤكد أن بطاريات بغداد يمكن أن تولد تيارا كهربائيا، لانه تبين أن

لغز بطاريات بغداد
ميديا -

لغز بطاريات بغداد لا احد يعرف بالتأكيد الغرض من هذه البطاريات قبل اكثر من 2000 عامالا تدمر الحرب الناس وحدهم أو الجيوش او القادة فحسب، ولكنها تعرض للأخطار الثقافات والتقاليد والتاريخ. ويمتلك العراق تراثا وطنيا غنيا. فجنة عدن وبرج بابل عثر على آثارهما في هذه الأرض القديمة. وفي أي حرب، هناك احتمال أن تفقد آثار بالغة القيمة إلى الأبد، وان تفقد قطع أثرية مثل البطارية القديمة الموجودة دون حماية تذكر في متحف بغداد. فهذه الأرض العراقية التي قامت عليها حضارات قدمت لنا الكتابة والعجلة، وقدمت لنا أيضا الخلايا الكهربائية التي لم تكتشف إلا بعد ألفي سنة من اكتشافها في العراق. وفي عام 1938، بينما كان يعمل في خوجة رابو بالقرب من بغداد اكتشف العالم الألماني ويلهيلم كونيغ جرة من الفخار طولها 15 سم يوجد فيها اسطوانة من النحاس تضم قضيبا من الحديد. وكشفت دراسة الجرة انه كان فيها خل أو خمر. وفي بداية القرن العشرين، كانت فرق بحث أوربية كثيرة تعمل في مواقع ارض ما بين الرافدين، سعيا وراء أدلة على القصص التي وردت في الإنجيل مثل شجرة المعرفة وطوفان نوح. ولم يضيع كونيغ وقته في البحث عن شرح لما يمكن ان يكون الهدف من الجرة التي عثر عليها. فقد اطمأن أن الجرة لم تكن إلا بطارية. ومع أن ذلك لم ينسجم مع العقيدة الدينية التي كانت قائمة في ذلك الوقت، نشر الخبير الألماني نتائج بحثه، ولكن العالم كان في حالة حرب، وسرعان ما نسي الاكتشاف. وبعد 60 عاما من اكتشاف بطاريات بغداد - وهناك حوالي 12 منها - لا يزال الغموض يحيط بها. ويقول الدكتور بول كرادوك المسؤول في المتحف البريطاني: ان البطاريات جذبت كثيرا من الاهتمام. وهي بالغة الأهمية لاننا لا نعرف أحدا وقع على اكتشاف كهذا. وهي من الألغاز التي يصعب فهمها او حلها. وهناك تقارير كثيرة متعارضة حول هذه المكتشفات. البعض يقول إن العالم الألماني عثر عليها في قبو متحف بغداد عندما كان يعمل مديرا هناك. والبعض الآخر يقول انه عثر عليها في مواقع أثرية. وتقول معظم المصادر إن تاريخ هذه البطاريات يعود إلى حوالي 200 قبل الميلاد. وفي تاريخ الشرق الأوسط، الحقبة الساسانية - ما بين 225 و640 بعد الميلاد - تشكل الفترة الانتقالية بين الحقبة الوسيطية العلمية والحقبة الوسيطية الاكثر علمية. ومن المؤكد أن بطاريات بغداد يمكن أن تولد تيارا كهربائيا، لانه تبين أن

والله افحمتيني
واوي -

على فكره انا اكره البعث كما انت لكن الاكراد كانوا مكروهين من البعث لكن الان الاكراد مكروهين من قبل كل العراقيين بسبب مطالبهم الانفصاليه وان كنت مخطى اتمنى ان تصححيني وان تقولي لي انك لا تريدين للاكراد ان ينفصلوا واتمنى ان لا تعيدي الذي يقولوه لكم حكامكم بانكم لكم الحق بالانفصال لكن اخترتم العيش مع العراقيين اعتذر بانني ابتعدت عن موضوع المقاله

والله افحمتيني
واوي -

على فكره انا اكره البعث كما انت لكن الاكراد كانوا مكروهين من البعث لكن الان الاكراد مكروهين من قبل كل العراقيين بسبب مطالبهم الانفصاليه وان كنت مخطى اتمنى ان تصححيني وان تقولي لي انك لا تريدين للاكراد ان ينفصلوا واتمنى ان لا تعيدي الذي يقولوه لكم حكامكم بانكم لكم الحق بالانفصال لكن اخترتم العيش مع العراقيين اعتذر بانني ابتعدت عن موضوع المقاله

ذكريات عن بابل
حسين الربيعي -

في بداية السبعينات كنت اذهب الى بابل القديمة مشيا وعلى الاقدام مرتين بالاسبوع وخصوصا يوم الجمعة حيث كانت مزدحمة بالاجانب وكنت اتجول بين خرائبها واتفحص الالواح الطينية المنتشرة بكثرة حول التلال المحيطة بموقع اسد بابل واتذكر في احد الايام وانا رافع احد الالواح وكان مملوء بالكتابات الاكدية اقتربت مني مجموعة من الاشخاص الاوربيون وسئلوني هل تعرف هذه اللغة اجبتهم نعم فقالوا لي ماذا مكتوب بها ولازيل الاحراج تذكرت بعض مقاطع من ملحمة كلكامش فتلوتها لهم ولكن بانكليزية مكسرة المهم انهم افتهموا فشكرا لكاتب المقال الذي ذكرني بمدينتي وببابل الخالدة في التاريخ

ذكريات عن بابل
حسين الربيعي -

في بداية السبعينات كنت اذهب الى بابل القديمة مشيا وعلى الاقدام مرتين بالاسبوع وخصوصا يوم الجمعة حيث كانت مزدحمة بالاجانب وكنت اتجول بين خرائبها واتفحص الالواح الطينية المنتشرة بكثرة حول التلال المحيطة بموقع اسد بابل واتذكر في احد الايام وانا رافع احد الالواح وكان مملوء بالكتابات الاكدية اقتربت مني مجموعة من الاشخاص الاوربيون وسئلوني هل تعرف هذه اللغة اجبتهم نعم فقالوا لي ماذا مكتوب بها ولازيل الاحراج تذكرت بعض مقاطع من ملحمة كلكامش فتلوتها لهم ولكن بانكليزية مكسرة المهم انهم افتهموا فشكرا لكاتب المقال الذي ذكرني بمدينتي وببابل الخالدة في التاريخ

يجب اعادة الاثار .
الامازيغي . -

نحن من الاخت الكوردستانية يجب اعادة الاثار الوطنية الكورستانية المسروقة . اما بابل فهي الارض والموطن التي هاجر منها العرب الى شبه الجزيرة العربية ارضهم الحالية . راجع تاريخ الامام ابن خلدون الافريقي الامازيغي .

يجب اعادة الاثار .
الامازيغي . -

نحن من الاخت الكوردستانية يجب اعادة الاثار الوطنية الكورستانية المسروقة . اما بابل فهي الارض والموطن التي هاجر منها العرب الى شبه الجزيرة العربية ارضهم الحالية . راجع تاريخ الامام ابن خلدون الافريقي الامازيغي .

مبدأ الفدرالية
ميديا -

وأنا اقول أن العراق الجديد لا للواوي ولا للواوية فهؤلاء مکانهم البراري والحفر .والعراق الحالي دولة اتحادية فدرالية للاکراد والشيعة والسنة والآشوريين والترکمان والکلدان والمسيحيين وهو لکل العراقيين ولا أعرف ان کنت يا واوي تستوعب مبدأ الفدرالية ؟ام فقط انك تفهم مبدأ افتراس کل الخراف يا واوي؟ وعذرا لأيلاف بأنني ارد عن هکذا تعليقات والاشخاص هم ذاتهم مع تغيير اسمائهم کل مرة وذلك بسبب ضيق فکر هؤلاء مرضی التخلف. وبالعودة الی آثار بابل المسروقة اود ان اضيف بأن العثمانيين ولغاية صدام قد خربوا العراق تاريخا وحاضرا اما المستقبل فهو مجهول من حيث ان ما اکثر اصحاب النفوس الضعيفة من الذين لم يهمهم هذا الارث لذلك باعوه بأبخس الاثمان وکذلك خيراته في باطن الارض. وتحية لأيلاف الصحيفة الحرة

مبدأ الفدرالية
ميديا -

وأنا اقول أن العراق الجديد لا للواوي ولا للواوية فهؤلاء مکانهم البراري والحفر .والعراق الحالي دولة اتحادية فدرالية للاکراد والشيعة والسنة والآشوريين والترکمان والکلدان والمسيحيين وهو لکل العراقيين ولا أعرف ان کنت يا واوي تستوعب مبدأ الفدرالية ؟ام فقط انك تفهم مبدأ افتراس کل الخراف يا واوي؟ وعذرا لأيلاف بأنني ارد عن هکذا تعليقات والاشخاص هم ذاتهم مع تغيير اسمائهم کل مرة وذلك بسبب ضيق فکر هؤلاء مرضی التخلف. وبالعودة الی آثار بابل المسروقة اود ان اضيف بأن العثمانيين ولغاية صدام قد خربوا العراق تاريخا وحاضرا اما المستقبل فهو مجهول من حيث ان ما اکثر اصحاب النفوس الضعيفة من الذين لم يهمهم هذا الارث لذلك باعوه بأبخس الاثمان وکذلك خيراته في باطن الارض. وتحية لأيلاف الصحيفة الحرة

لا تشوهوا التاريخ
Ashur Beth-Shlimon -

ان بابل مدينة رافدية وشعبها يعود الى الارومة الاشورية البابلية وهم اليوم غالبيتهم من الراطنين بالعربية اما الاكراد فهم دخلاء وما عليهم الا ان يعودوا الى ايران الذي هو موطنهم الاصلي - عاش العراق معززا وموحداKindly, don''t distort our Mesopotamian history, this land it is ours from the Arabic Speaking people and the Christian Assyrian minority . The Kurds are outsiders they must make a U turn straight to Iran where they belong.North of Iraq is ASSYRIA and not kurdistan!

لا تشوهوا التاريخ
Ashur Beth-Shlimon -

ان بابل مدينة رافدية وشعبها يعود الى الارومة الاشورية البابلية وهم اليوم غالبيتهم من الراطنين بالعربية اما الاكراد فهم دخلاء وما عليهم الا ان يعودوا الى ايران الذي هو موطنهم الاصلي - عاش العراق معززا وموحداKindly, don''t distort our Mesopotamian history, this land it is ours from the Arabic Speaking people and the Christian Assyrian minority . The Kurds are outsiders they must make a U turn straight to Iran where they belong.North of Iraq is ASSYRIA and not kurdistan!

صدام حسين خلال حرب
كركوك أوغلوا -

8 سنوات مع أيران , جلب آلاف العمال والبنائين لترميم وبناء بابل وأسوارها وأن كانت لتجميل صورته وتشبهه بسرجون البابلي !!..أليس هذا أحسن بليون مرة من السماح للقوات الأمريكية اللصوص بسرقة ونهب مئات الالاف نت التحف والكنوز وتدمير ما لم يتمكنوا من حمله ؟؟!!..فما فائدة حراسة مواقع أثرية , بالرغم من قيام بعض الجنود بالسرقة منها أيضا ؟؟!!..من حق العراق المطالبة بالتعويضات عن المتحف العراقي وكنوزه , لأن الساكت عن الجريمة وعدم أيقافها وهي تحت حمايته وتحت أنظاره , فهو يعتبر مشاركا في النهب والسلب قانونيا ؟؟!!..ولكن هل هذا متضمن في الأتفاقية المزمع توقيعها مع أمريكا ؟؟!!..لايمكن للصوص الجدد أن يثيروا موضوع سرقات لأنهم سيتم مساؤلتهم عن المليارات المسروقة أيضا ؟؟!!..وافق شن وطبقة

صدام حسين خلال حرب
كركوك أوغلوا -

8 سنوات مع أيران , جلب آلاف العمال والبنائين لترميم وبناء بابل وأسوارها وأن كانت لتجميل صورته وتشبهه بسرجون البابلي !!..أليس هذا أحسن بليون مرة من السماح للقوات الأمريكية اللصوص بسرقة ونهب مئات الالاف نت التحف والكنوز وتدمير ما لم يتمكنوا من حمله ؟؟!!..فما فائدة حراسة مواقع أثرية , بالرغم من قيام بعض الجنود بالسرقة منها أيضا ؟؟!!..من حق العراق المطالبة بالتعويضات عن المتحف العراقي وكنوزه , لأن الساكت عن الجريمة وعدم أيقافها وهي تحت حمايته وتحت أنظاره , فهو يعتبر مشاركا في النهب والسلب قانونيا ؟؟!!..ولكن هل هذا متضمن في الأتفاقية المزمع توقيعها مع أمريكا ؟؟!!..لايمكن للصوص الجدد أن يثيروا موضوع سرقات لأنهم سيتم مساؤلتهم عن المليارات المسروقة أيضا ؟؟!!..وافق شن وطبقة