سرد واقعة الحديبية بين الكسر والجبر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
هنا، وكعمل تطبيقي لفكرة الكسر والجبر في أخبارالسيرة النبوية نأخذ صلح الحديبية كمثال على ذلك،مستعينين بسيرة ابن إ سحق باعتبارها النموذج الأرقى والاصح والأكثر أهمية في قراءة سيرة النبي الكريم.
إن أول كسر يواجهنا في سرد ابن إسحق هو رفض الخليفة عمر بن الخطاب الذهاب إلى مكّة بطلب من النبي للتفاهم مع قريش، بحجة أنه يخاف قريشا لعدم وجود أحد من بني عديّ، وللعداوة المستحكمة بينه وبين قريش / ص 259 /
وهو كسر بطبيعة الحال مهما كانت الاسباب والاعذار، يتناقض مع ما عرف عن عمر من شجاعة منقطعة النظير، ولأنه الفاروق، ومن الذين صدّقوا النبي، وكثيرا ما نزل القرآن على ضوء طروحاته ومواقفه.
فهل يبقى الكسر بلا جبر؟
الجبر جاء حالا، فإن السرد يقول مباشرة أن عمر لم يرفض بدون بديل، بل طرح البديل: ((... ولكني أدّلك على رجل أعز بها منّي عثمان بن عفّان))/ ص 259 / وقد إستجاب رسول الله لاقتراح عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فقد أرسل فعلا عثمان الى مكة للتفاوض مع قريش حول مجيئه للعمرة وبغية إقناعهم بأن مجيئه للعمرة لا للقتال، وإنّه سيرجع للمدينة مجرد أ جراء منساك العمرة هو واصحابه الكرام.
الكسر الثاني الذي نواجهه في سرد ابن إسحق هنا، هو موقف عمر أيضا من الصلح، ذلك الموقف الشهير الذي عبر عن قلق عمري ساخن تجاه عملية الصلح، لقد كان رافضا للصلح، مشككا بجدواه، وربما كان يرى أن ذلك خلاف حكمة النبوة!هل يمضي الكسر بلا جبر؟
إذن ترتبك نظرية عدالة الصحابة، وتخترق الشكوك جسد ذلك الزمن الصافي، الزمن الذي يعتبر خير الأزمان وأكملها وأشرفها.
لا بد من جبر!
يأتي الجبر بشكل دقيق وعلى مستويات من المواقف تنسيك ما بدر أولا، وتمسح على سطور ذلك الموقف بخطوط أشد منها وضوحا، ولكنها خطوط بيضاء للغاية!
لقد كان عمر بن الخطاب من الموقِّعين على وثيقة الصلح! ثم أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه هو الذي تولى تهدئة روع ذلك المسكين الذي كان الصلح سببا في الكثير من معاناته، أقصد أبا جندل! فإن مقتضى المعاهدة أن يرد النبي كل مسلم يهرب من المشركين ويلجأ إليه، وكان أبو جندل ممن تنطبق عليه هذه المادّة، فعاش معاناته بشكل مذهل، ولم يكن سوى عمر ليدخل على خاطره الطيب، ويصبره، فيما كان الرجل ثائرا محتجا، خائفا من مصير أسود: ((...فوثب عمر بن الخطاب مع أبي جندل يمشي إلى جنبه، ويقول: اصبر يا أبا جندل، فإنّما هم ا لمشركون، وإنّما دم أحدهم دم كلب...)) / ص 263 /
عملية تعويض عن ذلك الموقف الذي كان كسرا، كسرا يثلم المستقبل، حقا نحن بين يدي عملية جبر مذهلة، فن راق للغاية.
الواقدي صعّد من عملية الجبر هذه، فهو يروي أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يقول لجندل بن سهيل بن عمرو بن يوسف ا لمحاور في الصلح عن قريش: ((... يا أبا جندل، إنّ الرجل يقتل أباه في الله، والله لو أدركنا آباءنا لقتلناهم في الله، فرجل برجل...))/ 1 ص 609 /.
هل هي عملية تعويض عن تلك (الزلّة) العمرية أصطنعها الزمن العربي على لسان كاتبيه كي يرمم عقيدة باتت جوهر قطاع كبير من ا لمسلمين؟
فها هو يطلب أو يشجع أبا جندل على قتل أبيه، ذلك أنّه مشرك، ودمه نجس؟ أي هناك تصور(عمري) للإيمان يقوم على أصالة مطلقة وتسليم مطلق.
إنها أشبه بتلك الثيمة التاريخية التي يرويها الشيعة عن علي بن أبي طالب عليه السلام، فإن عليا كما تذكر مصادر شيعية وغير شيعية رفض أن يمحو (محمد رسول الله) من وثيقة الصلح فيما كان يمليه الرسول نفسه! ولكنّنا نصا دف جبرا لهذا الموقف العلوي، إذ نقرا في مصدر شيعي وغير شيعي أيضا: ((... قال محمد بن إسحق بن يسار: وحدّثني بريدة بن سفيان، عن محمّد بن كعب، أن كاتب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان علي بن ابن طالب عليه السلام، فقال له رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم: (أكتب هذا ما صالح عليه محمّد بن عبد الله سهيل بن عمرو) فجعل علي يتلكأ ويأبى أن يكتب إلا ّ محمد ر سول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له رسول لله صلى الله عليه وآله وسلم: (فإن لك مثلها تعطيها وأنت مضطهد)،فكتب ما قالوا...))/ البحار 20 ص 335 /
هنا نلتقي بعمليّة مركبة، كان علي لا يشك أن محمدا رسول الله، حتى ذهب به الموقف أن يرفض إملاء إسم النبي مجردا من الرسالة بأمر النبي نفسه! فما علينا سوى أن نتذكر (شك) عمر السابق، أي شكّه بنبوة محمّد أو تساءله ذا الطابع الحائر عن مدى إنسجام مشروع النبوة مع مشروع ا لصلح!
فهل هي معركة خفية تتحكم في كتابة السيرة النبوية، معركة غائرة في عمق التاريخ، تترجم ماض قاس، ماض مضطرب؟
وهي لعملية ذكية وفي غاية الذكاء، فإنها تبرر لاحقا بسابق، السابق هو صلح محمد مع قريش، واللاحق هو صلح علي مع معاوية!
وهي لعملية ذكية في غاية الذكاء، فإ نها توظّف النبوة لصالح الامامة rsquo; والامامة لصالح النبوة.
الرواية ضعيفة ضمن معطيات علم الرجال السني، لا أقل من جهة محمّد بن كعب بن سليم لانه من الطبقة الوسطى من التابعين، فتكون الرواية مرسلة، كما أن (بريدة بن سفيان) ليس بالقوي، ولعل السند منقطع لسقوط لغياب الواسطة بين التابعي والصحابي. وقد أورده الذهبي في مغازية وفي سنده بريدة، كذلك الصالحي في (سبيل الهدى والرشاد 5 ص 54) بنفس السند!
لا يهمني هنا ضعف الرواية، وإنما يهمني فن الكسر والجبر في كتابة التا ريخ الاسلامي، الزمن الإسلامي، إنه زمن مرمَّم وليس مرصودا!!
المعروف إن النبي الكريم فيما أقرَّ الصلح وكتبه أمر أصحابه بالنحر والحلق، ولكن الصحابة الكرام رفضوا ذلك، وعمل النبي باقتراح أم سلمة رضي الله عنها، نحر وحلق، فما كان من الصحابة حتى يعملوا ما عمل!
الصحابة في ذلك خالفوا نبيهم، وكان النبي الكريم قد عانى من خيبة، توجّع لهذا الموقف، اشتكى لام سلمة، ثم هي مخالفة تسمّى في عرف الفقه مولوية شرعية!
إذن لابد من جبر!
تقول الرواية: ((... وجعل بعضهم يحلق بعضا حتى كاد بعضهم يقتل بعضا غمّا...)) / البخاري كتاب الشروط 2732 /
هكذا كانت الاستجابة!
النقطة الجوهرية هنا ليس الحلق والنحر، بل اللوم المتبادل الذي كاد يصل إلى قتل الجميع، قتل بعضهم بعضا، إنّها عملية تعادل لذلك الموقف السيئ،الموقف الذي أساء للنبي وتسبّب له بالالم والشكوى، فالصحابة هنا قاموا بعمليّة تطهير داخلي، غسلا لذلك الإثم الكبير، فإذا جاء تاريخ يحاكم الصحابة على هذه (السقطة الكبيرة) يجيبه تاريخ بانّها السقطة التي غُسِلتْ، السقطة التي كان لها ثمنها من عملية التطهير من الداخل.
مرّة أخرى لست معنيا بمدى صحة أ وفساد الخبر هنا، بل لي علاقة بطريقة صياغة الخبر التاريخي في سرد السيرة على لسان رواتها ومدونيها.
لقد كان موقف ابي جندل بن سهيل بن عمرو صعبا للغاية، لقد نصّت المعاهدة على ((على أنه من أتى محمدا من قريش بغير إ ذن وليه ردّه عليهم، ومن جاء قريشا ممن مع محمد لم يردوه عليه))/ ابن إسحق ص 262 /
هذه المادة أحرجت شخصا مسلما كان قد خرج إلى قريش، ذلك هو أبو جندل بن سهيل بن عمرو، وهو ابن سهيل بن عمرو كاتب الصلح نيابة عن قريش، وفيما كان الطرفان منهمكين في كتابة الصلح دخل أبو جندل هذا منفلتا من قريش يرسف بحديده، فقال أبوه سهيل في لحظتها: ((... يا محمّد قد لجّت القضية بيني وبينك قبل أن يأتيك هذا (أي إنعقدت وإنتهى أ مرها وتمت) قال: صدقت. فجعل ينتره بتلبيبه، ويجرّه ليردّه إلى قريش، وجعل أبو الجندل يصرخ بأعلى صوته: يا معشر المسلمين، أَأُرد إلى المشركين يفتنونني في ديني؟!!... فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أبا جندل اصبر واحتسب فإن الله جعل لك ولمن معك من المستضعفين فرجا ومخرجا...)) المصدر ص 262 /
لا شك إن مثل هذا الموقف يثير الكثير من التعاطف مع أبي جندل، وتشير الاخبار إن الرجل كان مرتبكا وخائفا من القتل، وهي قد تتحول إلى ثغرة نقدية، بل إن المادّة بحد ذاتها يمكن أن تتحول إلى مادّة نقدية، خاصة وإن النبي الكريم لم يشترط عدم رد من يلجأ اليه من قريش كما اشترطت قريش.ولكن النص عالج القضية بذكاء... فإن أحد المسلمين واسمه ابو بصير كان قد جاء النبي في المدينة من قريش، فطلبته قريش طبقا للنص المذكور، وبالفعل تم تسليمه ولكنَّ الرجل هرب في منتصف الطريق ورجع إلى النبي في المدينة قائلا له:((... يا نبي الله،قد والله اوفى ا لله ذمتك، قد رددتني إليهم ثم أنجاني الله منهم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (ويل أمِّه مسعر حرب لو كان له أحد)، فلما سمع ذلك عرف أنّه سيرده إليهم، فخرج حتى أتى سيف البحر...)) / البخاري كتاب الشروط / وهناك مكث بعيدا عن قريش وتحول إلى ملجا لكل من يهرب من قريش، بما في ذلك أبو جندل حيث لحق به، وتشكلت هناك من هؤلاء عصابة، أصبح شغلها ا لشاغل التصدي لتجارة قريش ((فوالله لا يسمعون بعيرٍ لقريش خرجت إلى الشام إلاّ إعترضوا لها، فقتلوهم واخذوا أموالهم...)) البخاري كتاب الشروط /
وهكذا إنقلبت الموازين، وتحول الشرط الذي إشترطته قريش وقبله النبي الكريم إلى سيف بتار يقطع رقاب رزقها!
هل كان النص وفيا لواقع حقا، أم هو خلق واقعا تبريريا؟
هل كاتب الزمن الاسلامي هنا كان يترجم الزمن كما جرى أم هي عملية تصدي لمستقبل نقدي سلبي يمكن أن يطال المسيرة؟
إن الكسر كان عميقا كما يبدو، فجاء الجبر وافيا بالغرض، وزيادة، فلم يجد أبو جندل وأصحابه مخرجا بل تحولوا إلى منقذين ومؤثرين في عمق التاريخ، فإي نتيجة يمكن أن تحصل لو لم تشترط قريش ذلك الشرط المجحف ويقبله النبي الكريم؟
شخصيا أشك أن النبي صلى الله عليه وسلم قبل هذا الشرط، وإذا كان حقا قد قبله فهو قبول السياسي وليس النبي، قبول الحاكم وليس المرسل، وليس في ذلك تناقض.
كلمة أخيرة أقولها هنا، فإن له شواهد كثيرة في السيرة النبوية. ربما نلتقي بنماذج جديدة على صفحات إيلاف، إيلاف وحدها!!
Ketab_1@hotmail.com
التعليقات
واعجبا
majdy -قول الكاتب (فجعل علي يتلكأ ويأبى أن يكتب إلا ّ محمد ر سول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له رسول لله صلى الله عليه وآله وسلم: (فإن لك مثلها تعطيها وأنت مضطهد)،فكتب ما قالوا...))/ البحار 20 ص 335 /فلماذا ياخى الكاتب لا تشرح قول النبى محمد صلى الله عليه واله لعلى وانت مضطهد لتخبر الناس من اضطهد على بدل تقديس بعض الصحابه والبحث عن اعذار واهيه لهم ولانهم اقدس من ائئمة الشيعه الاثنى عشريه.المشكله ان الناس لا تقراء هذا التاريخ عن ما حدث ولتقول يجب ان لا نذكر ذلك فلماذ اذن لا ترضى على نفسك بعض من افعال تلكم المقدسين كقتل خالد لمالك بن نويره افعلها انت هيا اليس خالد سيف الله المسلول.
الشك
مسلم -لماذا لم يتطرق الكاتب الى قول عمر في الحديبية (( والله ماشككت محمد منذ أسلمت إلا يومئذ)) و هذا يعني بانه بعد كل هذه السنين لا يزال في قلب عمر شك في النبي و النبوة و نسي قول الله و ما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى علمه شديد القوى و ما حكم اللذي في قلبه شك في النبي و الرسالة
منطق الكسر والجبر
منى -لو فكر كل الباحثين من السنة والشيعة وخصوصا السلفية من الشيعة والسنة في معالجة قضايا التاريخ بهذا النفس اي بمنطق الكسر والجبر لعلاجنا كل خلافنا بمنتهى الموضوعية ولكن هناك البعض لا يفكر الا بمنطق القطعية والخلاف ويحسبوا انهم يحسنوا صنعا
رفض رفضا رافضي ؟!!!!
ناصر الدين -عمر رافضا ؟!!! كلمة رفض تكرر عدة مرات في المقال هل هي مصادفه ؟!!!
قبول سياسي/نبوي
كركوك أوغلوا -ألم تجبر الكسر يا استاذ غالب , كما جاء في الخاتمة ؟؟!!..كما فعل الآخرون في ترميم السيرة والأخبار ؟؟!!..نعم أنها مرممة بأمتياز ؟؟!!..
التكتيكي والاستراتيج
الايلافي -التفاصيل غير مهمة كان صلح الحديبية تكتيكا لصاحب الرسالة صلوات ربي وسلامه عليه الذكاء والحنكة وبعد النظر وهو المؤيد بالوحي من اجل الهدف الاستراتيجي اسقاط رؤوس الكفر فتح مكة وانتشار الاسلام في الجزيرة وما بعد بعد الجزيرة الشام فارس مصر نور اخرج ملايين البشر من ظلمات الكفر الى نور الايمان ومن عبادة الاوثان الى عبادة الواحد الديان ماعدا ذلك لغو وفتنة وترف فكري لا طائل من وراءه ؟!!
تعصب جاهلي
ســامي الجابري -لقد سارا بخطين متوازيين منذ البدايه فما كانت الرساله السماويه لتبتعد كثيرا عن خط الدوله السياسيه الجديده التي شيد اركانها رسول الله(ًص), ولقد اسس بناينها منذ اليوم الاول الذي دخل فيه الى المدينه المنوره مهاجرا من مكه المكرمه, وكتب دستورها وخط خطوطها العريضه, لذا كان حتما عليه ان يصطدم بمرحلة ما من مراحل نموها بمن لم يفهم تدبير امور هذه الدوله الحديثه من بعض اصحابه , وقد تعرض (ص) الى مواقف كثيره من هؤلاء الاصحاب ممن لم يعي احكام رسول الله في تدبير امور دولته , وعارضوه في كثير من المواقف وما موقفهم في صلح الحديبيه الا تجسيدا صارخا لاختلافهم في ادارة شؤون هذه الدوله, الا انهم لم يقتنعوا بكثير مما انتهجه رسول الله(ص) في هذه الفتره لانه يخالف مخالفة صريحه ما جبلوا عليه من تعصب جاهلي يملي عليهم عدم التفريط بمكاسب انيه قد تجلب عليهم مستقبلا خسارة كبيره, الا ان رسول الله وبحكم علمه الالهي كان يرى ابعد مما يروا هم , وقد جرت محاوره طويله بين رسول الله(ص) وبين عمر بن الخطاب بعد توقيع الصلح وانكار عمر لهذا التوقيع, وقد حفلت كثير من كتب السير بهذه المحاوره التي وصل فيها عمر حد التشكيك برسالة الاسلام وانكاره لنبوة رسولها.
هو ؟
عمار اللاهوتي -جديد جديد ، طريقة جديدة ، شي مدهش ،امض ولا تلتفت ،،امض
الى ناصر الدين رد 4
سامي الجابري -وقوفك طويلا امام كلمة (رفض)!!(رافضى)!!يدل على ان لهذه الكلمه سحر كبير على من يحمل في داخله تعصب طائفي اعمى , تحرر اولا مما يجول بصدرك من حقد طائفي وتدبر امور دينك بعين الباحث المتفحص الذي ينشد الحقيقه وحدها ثم بعد ذلك خاطب نفسك ان كنت فعلا تريد خير الدنيا والاخره.
اي جبر هذا ؟؟
الموسوية -تحية كبيرة للمبدع الشابندر الذي يتحفنا دائما بقراءة ما بين سطور التاريخ الذي (( يحب و يجبر و يكره و يكسر )) .
مستعد لقتل أباه مشرك
المؤرخ -ولكن يوقع على الأتفاق للصلح مع المشركين ؟؟.أزدواجية بشطرين لايمكن جبر الكسر الحاصل فيهما !!.
جبر الخواطر
خوليو -قول عمر ابن الخطاب لأبي جندل: قتل الأب المشرك حلال، مستند على آية قرآنية من سورة المجادلة تحمل رقم22: لاتجد قوماً يؤمنون بالله ورسوله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباؤهم أو اخوتهم أو عشيرتهم أؤلئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها رضي الله عنهم ورضوا عنه أؤلئك حزب الله ألا أن حزب الله هم المفلحون، ... نزلت هذه الآية لجبر خاطر أبو عبيدة بسبب قتله لأبيه قي يدر، وعمر الخليفة الثاني ينظر عملية ذبح الإبن لأبيه والمكافئة هي الجنة ... لقد مضى زمناً بعيدا و ثارت غباراً كتيرة منذ نزول آية: ولاتقل لهما أف ولاتنهرهما وقل لهما قولاً كريما واخفض لهما حناح الذل من الرحمة وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا(اسراء 23و24 ). ما أجمل هذه الديمقراطية في التحمل والمسامحة واحترام الآخر الذي يتشدقون به.على مايبدو آية الحرب في بدر نسخت الآية المكية في الرحمة للأبوين، وعمر ابن الخطاب الشاهد أراد أن يعطي أبا جندل درساً عملياً مشهودا في جبر الخواطر.
شكرا
لمياء -الاستاذ الشابندرمقال رائع و تحليل عميق ....لا تتاخر علينا نحن قراءك
هل هي مصادفة؟
لمياء عادل -اتقزز واشعر بالغثيان حين اقرا تعليقا للمدعو الايلافي, وهنالك اخر يلقب نفسه بحدوقة الحدق واخر مرتاد إيلاف واخر قاريء إيلاف واخر ممدوح وصلاح الدين واخر مواطن وهنالك -.- ومحمد وجبرائيل وميخائيل. تعليقات هؤلاء اسؤا من اي قاموس طائفي وابشع من كل قواميس الشتم والسب مجتمعة. هل ترحمونا من تعليقاتهم غير المهذبة؟
آية تنهى عن الغل
متسامح -{ وَٱلَّذِينَ جَآءُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا ٱغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا ٱلَّذِينَ سَبَقُونَا بِٱلإِيمَانِ وَلاَ تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاًّ لِّلَّذِينَ آمَنُواْ رَبَّنَآ إِنَّكَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ } الحشر:10
نفس الشخص
Blade -يا لمياء كل الأسامى لنفس الشخص
الفتنة نائمة
نباش القبور -الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على إمام المتقين وسيد الغر المحجلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين يقول المولى تبارك وتعالى (لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا) هذه الاية من اقوى الدلائل على عدالة الصحابة ، وفيها تصريح من الله جل وعلا برضاه عن أهل بيعة الحديبية ، ومن رضي الله عنه تعالى لا يمكن موته على الكفر لان العبرة بالوفاة على الاسلام، فلا يقع الرضا منه تعالى إلا على من علم موته على الاسلام الشيعة يردون كل هذا ويقولون إن الاية لا تدل على كون كل من تحت الشجرة مؤمن و الدليل ان الله قال ( لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك ) .......و لم يقل ( لقد رضي الله عن الذين يبايعونك ) ولم يقل (لقد رضي الله عن المبايعين). في هذا الموضوع ، سنلزمهم بما ألزموا به أنفسهم ، فنقول وبالله التوفيق أولا: يقول المولى تبارك وتعالى (((لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ))) في هذه الاية قال تعالى ( الذين اتبعوه في ساعة العسرة) ....ولم يقل (المؤمنين إذ اتبعوه في ساعة العسرة ) فهل معنى ذلك ان كل من اتبع النبي في ساعة العسرة قد استحق توبة الله ومغفرته ؟؟؟!!! لازم قولكم الاول ان الله تعالى قد تاب عن جميع المهاجرين والأنصار ثانيا : إذا اتفقنا على هذه النقطة فتعال معي ايها الشيعي لتقرأ قوله تعالى ((اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ)) ويقول جل وعلا ((سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ))) في هاتين الايتين، يخبر الله تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم بان المنافقين ليسوا اهلا للاستغفار، وان الله تعالى لن يغفر لهم ولن يتوب عليهم ثالثا : الاشكال العظيم أبو بكر وعمر رضي الله عنهما من الذين اتبعوا النبي صلى الله عليه وسلم ساعة العسرة واستحقوا توبته ومغفرته
What a poor try!
truly muslim -Omar Omar Omar Omar Omar Omar Omar Omar Omar Omar
عمر ليس السستاني ؟!
ناصر الدين -يا اخوانا عمر بن الخطاب رضي الله عنه وارضاه وكبت عداه انسان عادي وليس معصوما مثل الخميني والسستاني ؟!!انسان عادي وليس ملاك يخطيء ويستغفر ويتوب ويتوب الله عليه ؟!!
متألق
د.أحمد منصور -الاستاذ الشابندرتبقى متألقا دائما!
حوار الطرشان
محمد -يشك بصحة ماورد في سيرة إبن اسحق لكونها أتت بعد حوالي 120 سنة من وفاة الرسول ولكونها كتبت في العصر العباسي حيث كان هناك الكثير من الإختلاف حول الحكم وسير الصحابة الأوائل. نعيش الآن في القرن الواحد والعشرين ومعظمكم يريد إرجاعنا إلى مسائل الماضي المشكوك في وجودها أصلاً. بدلاً من تحديث النقاش يريدون وضعنا في ألة زمن وإرجاعنا إلى الوراء. هل فشلتم في مواجهة الحاضر ومشاكله؟
اي تألق هذا؟؟
قاريء -اي تألق هذا ؟؟؟ في الولوغ في اعراض الصحابة !!!رضوان الله عليهم جميعا ..
صدقت والله
حسن عواد -يا لمياء, إقرائي تعليق Blade فانا اؤيده 110 %, حيث ان هؤلاء المسيئين يشوهون سمعتنا امام العالم نحن منهم براء ليوم الدين. إنهم انموذج للتطرف والارهاب الذي يعانيه العالم اجمع, تبا لهم ولشتائمهم وتعليقاتهم غير المهذبة, واثني على طلبك, متى سنتخلص من تعليقاتهم السمجة؟ وشكرا
ناصر الدين
كل الصحابة عدول 1 -مفهوم عدالة الصحابة إن موضوع عدالة الصحابة من المواضيع المهمة التي يجب على كل مسلم أن يعرفه حق المعرفة ، و قد ترددت كثيراُ في الكتابة أو الحديث عن هذا الموضوع لحساسيته و عظم شأنه ، لكن الذي دفعني للكتابة هو ما سمعته و قرأته من أقوال الجهال أصحاب الهوى ممن ينتسبون للعلم و هو منهم براء ، أسمعهم يتشدقون بأقوال و كلمات ما أنزل الله بها من سلطان في حق الصحابة و ما شجر بينهم ، متذرعين بشبهات يتشبثون بها ، وروايات ضعيفة ساقطة موضوعة مكذوبة واهية أوهى من خيوط العنكبوت ، يتلقفونها و يلتقطونها من كتب الأدب و التاريخ و قصص السمر و الكتب المنحولة و الضعيفة ككتاب الأغاني و البيان و التبيين و الإمامة و السياسة و نهج البلاغة و غيرها من الكتب فيطيرون بها في الآفاق كشيطان العقبة . مثل تكفير بعض الصحابة أو الطعن في خلافة عثمان أو علي أو سبٍ للصحابة أمثال : معاوية و عائشة و طلحة و الزبير و أبو موسى الأشعري و عمرو بن العاص و غيرهم رضي الله عنهم أجمعين . يقول الإمام مالك في الذين يقدحون في الصحابة : إنما هؤلاء أقوام أرادوا القدح في النبي صلى الله عليه وسلم فلم يمكنهم ذلك ، فقدحوا في أصحابه حتى يقال رجل سوء و لو كان رجلاً صالحاً لكان أصحابه صالحين . الصارم المسلول (ص 553) . و هذا القول من الإمام مالك منطلق من نظرته البعيدة إلى أبعاد الخبر فليس الأمر قدحاً في الصحابة فقط ، بل إن هذا يجر إلى ما هو أخطر منه . و بهذا المنظار انطلق ابن تيمية رحمه الله بقوله : الطعن فيهم - أي في الصحابة - طعن في الدين . منهاج السنة (1/18) . و الأمثلة في هذا كثيرة .و إن الباحث المسلم كثيراً ما يحس بالمرارة ، أو يصاب بخيبة الأمل ، و هو يتابع تفاصيل العصر الراشدي ، و هو العصر الذهبي في تاريخ الإسلام ، في حشود الروايات التي تقدمها مصادرنا القديمة ، و على رأسها تاريخ الرسل و الملوك للإمام الطبري ، فيجد البون شاسعاً بين ما يعهده من عدالة صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، من سلامة في الاعتقاد و استقامة في السلوك ، و ما كانوا عليه من خلق كريم ، و بين ما تصوره الروايات التي نقلها الرواة و الإخباريين على أنه الواقع التاريخي . و في العصر الحديث تلقف المستشرقون و من شايعهم و تأثر بآرائهم من المنتسبين إلى الإسلام ، هذه الأباطيل بل كانت مغنماً تسابقوا إلى اقتسامه ما دامت تخدم أغراضهم للطعن في الإسلام و الني
كل الصحابة عدول 2
ناصر الدين -تعريف الصحابي .. الصاحب في اللغة : اسم فاعل من صحب يصحب فهو صاحب ، و يقال في الجمع : أصحاب و أصاحيب و صحب و صحبة و صُحبان - بالضم - و صَحابة – بالفتح - و صِحابة - بالكسر - . لسان العرب ( 7/286) . و عرفاً : هو من طالت صحبته و كثرت ملازمته على سبيل الإتباع . جامع الأصول لابن الأثير (1/74 ) . و اصطلاحاً كما عند جمهور المحدثين : هو من لقي النبي صلى الله عليه وسلم يقظة ، مؤمناً به ، بعد بعثته ، حال حياته ، و مات على الإيمان . أنظر : فتح المغيث (4/74) و ما بعدها ، و الباعث الحثيث (ص 169و172) هامش رقم (1) و دفاع عن السنة (ص108) و الإصابة (1/6) و غيرها من الكتب ، و من مجموع ما ذكره هؤلاء العلماء و غيرهم صغت هذا التعريف . شرح التعريف : قولنا من لقي النبي صلى الله عليه وسلم : هو جنس في التعريف ، و يدخل فيه :- من طالت مجالسته ، مثل :- أبو بكر و عمر و عثمان و علي ، و غيرهم ممن لازم النبي صلى الله عليه وسلم ، رضي الله عنهم أجمعين . أو قصرت ، مثل :- الوافدين عليه صلى الله عليه وسلم ، كضمام بن ثعلبة - أنظر : الاستيعاب (2/751) و أسد الغابة (3/57) - ، و مالك بن الحويرث - أنظر : الإصابة (5/719-720)-، و عثمان ابن أبي العاص - أنظر : أسد الغابة (3/579) و الإصابة (4/451-452) - ، و وائل بن حجر - أنظر : الاستيعاب (4/1562-1563) و أسد الغابة (5/435) - ، و غيرهم ممن لم يمكث مع النبي صلى الله عليه وسلم إلا قليلاً . أو رآه و لم يجالسه ، مثل :- بعض الأعراب الذين شهدوا مع النبي صلى الله عليه وسلم حجة الوداع ، فإنهم رأوه و لم يجالسوه ، كأبي الطفيل عامر بن واثلة - أنظر : الإصابة (3/605) و الاستيعاب (4/1696) ، و أسد الغابة (3/145) - ، و أبي جحيفة وهب بن عبد الله - أنظر : الإصابة (6/626) - . و يدخل فيه : من روى عنه حديثاً ، مثل :- مهران مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم - أنظر : الإصابة (6/232) و أسد الغابة (5/281) - ، و حسان بن ثابت - أنظر : الإصابة (2/62-64) و أسد الغابة (2/5-7 ) - ، و سهل بن حنيف - أنظر : الإصابة (3/198) و أسد الغابة (2/470) - . و من روى حديثين ، مثل :- عبد الله بن حنظلة الغسيل - أنظر : الإصابة (4/65-67) و أسد الغابة ( 3/218) - ، و حمزة بن عبد المطلب - أنظر : الإصابة (2/121-123) و الاستيعاب (1/369-375) - ، و شرحبيل بن حسنة - أنظر : الإصابة (3/328-329) - . أو
توبوا ثم انيبوا
ذا النون -يااخواننا اخطأ عمر شك عمر ثم استغفر الله وتاب واناب فمتى تتوبون الله هل تقدرون هل تقوون على محكمة يوم القيامه وعمر خصيمكم عند ربه يوم الدين
هذا التاريخ المرمم
متمدن -يريدوننا الرجوع اليه !!,آه ما أبشع الرجوع أليه , أليه, أليه !!.
ماالقصد
رسول محي الدين -ذكر الكاتب في مطلع مقاله ( وكثيرا ما نزل القرآن على ضوء طروحاته ومواقفه) وهو يقصد الخليفة عمر . ارجو منه ان يوضح ماهو القصد من ذلك .
تكفير الصحابة ؟!!
ناصر الدين -كحال الشيعة خالف النصوص القرآنية التي أثنت على الصحابة رضى الله عنهم وخاصة المهاجرين والانصار واولهم ابى بكر وعمر وعثمان وعلي و عاند الوحي وخالف كتاب الله وبرر تكفير الصحابة الرسول صلى الله عليه و سلموقال انه من يكفر ابى بكر وعمر وعثمان وعائشه ... الخ ، مجتهد فاما ان يكون مصيبا واما ان يكون مخطأ !اي انه في كلا الحالتين يعتبر تكفير الصحابة قربة الى الله ! لأن المجتهد ماجور ! ان من كفر الصحابه وخاصة المهاجرين والانصار وخاصة العشرة المبشرين بالجنةينتج عنه1-نسبة الجهل لله سبحانه و تعالى وانه لا يعلم الغيب2-الطعن فى رحمة الله سبحانه و تعالي3-الطعن فى حكمة الله و سوء اختياره للنبي صلى الله عليه و سلم4-الطعن فى القرآن لأن الطعن فى الناقل طعن فى المنقول5- الطعن في النبي صلى الله عليه وسلم (( من باب المرء على دين خليله و قرينه )) فلو صح قول الشيعة فى جمهور الصحابة لكان قولهم تكفيراً لرسول الله صلى الله عليه و سلم6- الطعن في النبي صلى الله عليه وسلم وهو انه زوج بنتيه لمنافق او مخنث (عياذا بالله) وتزوج من بنات منافقين .. وهذا فيه إيذاء وتنقيصا لرسول الله صلى الله عليه وسلم والذي يؤذي رسول الله ملعون بنص القران الكريم7- الطعن فى آل البيت رضى الله عنهم لأن المصاهره كانت وثيقه بين ال البيت والصحابه وخاصة العشرة المبشرة ري الله عنهم8-الطعن فى المؤمنين من الصحابة عند الشيعة (وهم علي و سلمان وابى ذر وعمار رضي الله عنهم) لأنهم تخاذلوا عن نصرة الإسلام بمجرد موت النبي صلى الله عليه و سلم .. كما يزعم الشيعة9-الطعن فى الأمة الإسلاميةوكل هذا كفر صريح ولا يمكن فصل الناتج عن السبب لأنهما متلازمين قال تعالى ((وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ ))....ولكن هناك يراوغ كما هو حال اخوانه الشيعةوعندما نحتج عليه بالقران الكريم يقول نحن لا نكفر جمهور الصحابه ! الشيعه انهم يكفرون الصحابة وخاصة المهاجرين والأنصار .. ويدعي انهم لا يكفرون الا المرتدين !! لذا فعلينا ان نتعرف من هم هؤلاء الصحابة المرتدون في نظر الشيعةوكم عددهم !! .. وايضا من حقه علينا ان نبثت له دعوانا لأن البينة على المدعي ..وسابين بأذنه تعالى مختصرا تكفير الرافضه لجمهور الصحابه وخاصة الخلفاء الراشدين وامهات المؤمنين قال شيخ الإسلام ابن
العقلية الشيعية
حدوقه -يبدو انه لا فرق في المذهب الشيعي بين الحكماء والدهماء ؟!! بين العلماء والاميين عندما يتصل الامر بالصحابة رضوان الله عليهم جميعا ؟!!