حكايات الاحتلال وتصحيح بعض المفاهيم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
***
لن ندخل في تفاصيل عملية دخول العرب ذاتها ولا في مبرراتها المباشرة. هناك من الكتابات الأمينة ما تناولت الموضوع بشكل موضوعي، وعلي رأسها كتاب سناء المصري "هوامش الفتح العربي لمصر ـ حكايات الدخول" (دار سناء ـ ١٩٩٦). وقد تعرضنا لهذا الموضوع من قبل (فصول "التفسير الجحاوي للتاريخ" و "الثور الناطح" الخ من كتاب "الحرية في الأسر") ولا داعي للتكرار.
هناك من قد يوافق، ربما من باب الجدل، أن دخول العرب لم يكن "فتحا" بل "غزوا"؛ ولكنه سيسارع إلي القول أن العمليات الحربية أثناء الحروب لها ضروراتها وطبيعتها المرتبطة بعصرها، وأن العرب ـ على أي حال ـ لم يكونوا بعد ذلك أسوأ من غيرهم من الغزاة، بل ربما أفضل، والدليل أن القبط قد ساعدوهم على دخول مصر. كما أن مصر كانت محتلة قبلهم، فلماذا التشنج بشأن العرب وحدهم؟
في محاولة لمعالجة الموضوع بهدوء، سنرجع بصفة رئيسة إلي عينات ومقتطفات مما كتبه "ساوري" (الذي عاش زمن المعز لدين الله الفاطمي، وتوفي أواخر القرن العاشر) مستندا إلي مخطوطات وروزنامات الأديرة. والهدف هو توضيح الصورة من وجهة نظر"المهزومين"، علما بأن ساوري لم يكتب تاريخا عاما مفصلا، بل حصر نفسه في الأحداث التي ارتبطت بالبطاركة. ولكن الباحث عبد العزيز جمال الدين رأي في المخطوطات (غير المعروفة على نطاق واسع) أهمية هائلة فأطلق علي كتابه الذي يحويها زائد تعليقاته وشروحه "تاريخ مصر من خلال مخطوطة تاريخ البطاركة"(٦١٠٠ صفحة في ستة مجلدات).
بعض الأسئلة التي يلزم الالتفات للإجابة عليها عبر قراءة المقتطفات هي:
١ـ ما مقدار "الحقوق الدينية" التي "تمتع" بها الأقباط، وهل توافقت مع شروط العهد الذي وقعه العرب عند الغزو الذي يقول: [(..) هذا ما أعطي عمرو بن العاص أهل مصر من الأمان علي أنفسهم وملتهم وأموالهم وكنائسهم وصُلُبهم وبَرّهم (أي أراضيهم الزراعية) وبحرهم (أي النيل)، لا يدخل عليهم شيء من ذلك ولا ينقص (..) وعلي أهل مصر أن يعطوا الجزية إذا انتهت زيادة نهرهم (..)].
٢ـ كيف تعامل الولاة والخلفاء مع القبط فما يتعلق بالجزية والخراج وباقي أنواع الجباية؟ علما بأن الجزية كانت مبدئيا دينارين (ذهب) علي كل ذكر بلغ الحلم؛ أي باستثناء الأنثى والصغير والشيخ الفاني. وإذا افترضنا تعادل قيمة الدينار مع الجنيه الذهب الحالي (وهو فرض معقول)، فإن الجزية بفلوس هذا الزمان تصبح ألفي جنيه على كل رأس وهو ما يعادل حوالي ٢٤٪ من متوسط الدخل القومي السنوي للفرد في مصر.
٣ـ كيف أثرت سياسات وممارسات الولاة والخلفاء على الحياة المعيشية للقبط، وكيف تقبلوها؟ وإن كان نور الإيمان قد أشرق علي الكثيرين منهم بمحض اختيارهم، فما تأثير تلك السياسات علي معدلات التحول للإسلام؟
٤ـ كان تعداد القبط الخاضعين للجزية عند الفتح ستة (وفي قول آخر ثمانية) ملايين، مما يعني أن تعداد السكان كان أكثر من ١٥ مليونا: كيف ولماذا أصبح أقل من ثلاثة ملايين بعد ١١٥٠ سنة عند مجيء الحملة الفرنسية؟ وكيف أصبحت أرض مصر الزراعية مليوني فدان في عهد ابن المدبر (٦٨٠م) بعد أن كانت ستة ملايين فدان في العصر البيزنطي؟ ***
١ـ يتعرض ساوري للغزو الفارسي الفظ (حوالي ٦١٧ـ٦٢٧) وكيف انتهى على يد هرقل، الذي عين "قيرس" (المقوقس) حاكما وبطريركا على مصر، مهمته إعادة القبط بالذوق أو بالعافية إلى مذهب بيزنطة، اعتقادا منه أن الخلافات المذهبية تهدد وحدة وأمن الامبراطورية. وعندها هرب الأنبا بنيامين (البطريرك ٣٨) إلى الصعيد. ثم يتعرض ساوري للغزو العربي ومعارك وسقوط بابلون، وبعدها بسنوات ثلاث مدينة اسكندرية التي [هدموا سورها وأحرقوا بيعا (كنائس) كثيرة بالنار وبيعة مار مرقس وما حوله من ديارات (أديرة)].
ويتضح من كلامه أن القبط وقفوا على الحياد أثناء الغزو وتركوا الروم والعرب يتحاربون. ويبدو أنهم كانوا سعداء بالتخلص من البيزنطيين، ولكنهم في نفس الوقت كانوا متوجسين من "العرب"، فمصر كانت دائما عرضة لغارات الأعراب الساكنين على حواف الصحارى بهدف السلب والنهب؛ لكن هؤلاء كانوا يرحلون بعد غزواتهم....
وجدير بالذكر والتذكر أن جيش عمرو كان يضم، إضافة إلى البضعة آلاف "عربي"، أضعافهم من البدو الأعراب من سكان سيناء والصحراء الشرقية ومن الغساسنة والنبطيين، الذين شاركوا في الغزو تحت وعود ما سيحصلون عليه من نهائب وسلائب وسبايا.
بعد استقرار الأوضاع يقول ساوري: [[عرف عمرو باختفاء الأنبا بنيامين فكتب (بناء علي طلب أراخنة القبط) عهد أمان وسلامة له فعاد للإسكندرية بعد ١٣ سنة. فلما رآه عمرو أحضره بإكرام وإعزاز]].
لكن الحال، كما نعرف جيدا لم يدم طويلا، فها هو يوحنا النقيوسي (المؤرخ الذي عاصر الغزو)، يصف الأيام الأخيرة لبنيامين بقوله بصراحة [[أن عمروا لم تكن في قلبه رحمة بالمصريين ولم يرع العهد الذي عقده معهم إذ كان رجلا من الهمج]].
وطبقا لابن عبد الحكم (فتوح مصر ص ٨٧) فإن عمرو قال للقبط: "إن من كتمني كنزا عنده (ثروته) فقدرت عليه قتلته". وسمع عمرو أن أحد أهالي الصعيد اسمه بطرس كان عنده كنز، فلما سأله أنكر ولما تبين لعمرو صحة ما سمع أمر بقتله. فبدأ القبط بإخراج (إظهار) ثرواتهم خوفا من القتل.
ومن نفس المرجع (ص ١٥٣) أنه عندما سئل عمرو من أحد القبط "أن يخبرنا ما على أحدنا من الجزية فيصير لها"، أجاب: "لو أعطيتني من الأرض إلي السقف ما أخبرتك ما عليك. إنما أنتم خزانة لنا إن كُثّر علينا كثّرنا عليكم وإن خُفف علينا خففنا عليكم".
٢ـ يقول ساوري عن أيام الأنبا يوحنا البطريرك ٤٠ (٦٧٧ إلى ٦٨٦):
[[وفي هذه الأيام بعد موت يزيد بن معاوية قام من كورة المسلمين ملك اسمه مروان (نوفمبر ٦٨٣ـ٦٨٥) ثار مثل الأسد إذا خرج من الغابة جائعا يأكل ويدوس الباقي برجليه، وولي ابنه عبد العزيز علي مصر (..) وفي أول سنة مضي إلي الإسكندرية ولم يكن وصوله ظاهرا فلم يخرج البطريرك ليتلقاه لأنه لم يعلم بوصوله فوشي به البعض للوالي فأنفذ بغضب وأحضره إلي الإيوان، ولم يفلح معه تبرير البطريرك وسلمه لمترسمين إلي أن يقوم بدفع مائة ألف دينار فتسلمه صاحب برج اسمه سعد رجل ليس فيه رحمة قاسي القلب أول يوم من جمعة الفصح الكبيرة ومضي ليعذبه مطالبا بالمبلغ، فأجابه "تطلب مني مائة ألف دينار وما معي منها مائة ألف درهم (..)، فما شئت أن تفعل فافعل، جسدي بيدك، ونفسي وجسدي معا بيد سيدي يسوع المسيح". فلما سمع الكافر (*) ذلك غضب جدا وصر أسنانه وأمر أن يحضر له قصرية نحاس مملوءة جمر نار وتجعل رجلاه فيها (..) ثم أحضره وهدده إن لم يحمل ما يقرر عليه سىيلبسه ثيابا يهودية ويلطخ وجه برماد ويطوف به حول المدينة، فكان يقول له: "إن لم يخلصني الرب إلهي من يديك وإلا فما لك قدرة أن تفعل فيّ شيئا إلا بأمره"، فقال له سعد: أنا أترك لك خمسين ألف دينار وأطلقك تتسبب (تتسول) في الباقي، أجاب البطريرك: الذي أقدر عليه ثيابي التي علي جسدي. ولم يزل ينازله إلي أن بلغ عشرة آلاف دينار ووصل الأمر للكتاب (القبط) المتصرفين بالإسكندرية فقالوا له إقبل ونحن نقسطها علي الأساقفة والكتاب والدوواين (..) ثم مضوا إلي الوالي فأحضر البطريرك وكان يوم الخميس الكبير (فهدده ثم) أطلقه علي أن يحضر له كل ما يجمعه من النصاري (..) وبعد أن جمع من المال ما كان قد قرره، ساعده في إعادة بنيان بيعة (كنيسة) ماري مرقس (التي احترقت علي يدي عمرو]].
(*) استخدم ساوري تعبير "كافر" عديدا من المرات علي مختلفي الديانات، إشارة إلي الشخص "القاسي المتجبر الظالم" (وهو نفس المفهوم الدارج الذي يسخدمه المصريون اليوم).
٣ـ وفي أيام الأنبا اسحق (من ٦٨٦ إلي ٦٨٩) حدث أن كتب البطريرك إلي ملك الحبش وملك النوبة ليصطلحا (كانت الديانة السائدة فيهما المسيحية علي المذهب المصري وتملك الكنيسة القبطية سلطانا روحيا عليهما وتقيم لهم الأساقفة، ولكن مملكة النوبة كانت أحيانا تقوم بالغارات علي الحبشة لجلب الرقيق الواجب عليها تقديمهم لوالي مصر طبقا للعهد الذي وقعوه أيام عثمان). [[ولكن هذا أغضب الوالي عبد العزيز جدا، وأنفذ من يحضر البطريرك ليقتله (..) ولكن عندما أحضر إليه الرسل لم يجد شيئا مما ذُكر له (إذ تخلصوا من تلك الرسائل) فأعاد البطريرك للإسكندرية، لكن لم يدعه بعد ذلك يصعد لمقابلته وأمر بكسر جميع الصلبان التي في كورة مصر حتي صلبان الذهب والفضة فاضطرب نصاري أرض مصر. ثم كتب عدة رقاع وجعلها علي أبواب البيع (الكنائس) بمصر والريف يقول فيها "محمد الرسول الكبير الذي لله، وعيسي أيضا رسول الله، وأن الله لم يلد ولم يولد"]].
٤ـ وفي أيام الأنبا سيمون (من ٦٨٩ إلي ٧٠١) [[أمر الوالي بأن تمنع قداسات النصاري، وقال إنهم ضالون يجعلون لله زوجة وولدا. (لا نعرف كم من الوقت ظل هذا المنع قائما). وبعدها وصل قس من الهند يطلب من البطريرك أن يرسم لهم أسقفا للهند ولما كان أهل الهند غير مطيعين للمسلمين، قال: لا أقدر بغير أمر الأمير المتولي علي كورة مصر، فخرج من عنده ليمضي للأمير فاجتمع به قوم من الغايانيين (جماعة خارجة عن الكنيسة الأرثوذكسية) وأوسموه أسقفا وكاهنين. وبعد مسيرة عشرين يوما في طريق العودة قبض عليهم حفظة الطريق الذين من قبل المسلمين وأنفذوهم إلي الخليفة عبد الملك فقطع أيديهم وأرجلهم وأنفذهم إلي مصر وكتب للوالي عبد العزيز يستعجزه ويقول له "كأنك ما تعرف ما يجري في بلادك، إن بطرك النصاري المقيم في الإسكندرية قد أنفذ أحبار مصر إلي الهند ويجب أن تضربه مائتي سوط وتأخذ منه مائة ألف دينار وتحملها إلينا بسرعة". فأحضر الوالي سيمون البطريرك (..)، وبعد فترة اكتشف الحقيقة وصلب من قام برسم الأسقف و(ترك البطريرك). وكان سيمون مجتهدا طول عمره أن لا تكون عثرة بين النصاري والمسلمين]].
٥ـ وفي أيام ألكسندروس الثاني (٧٠٥ إلي ٧٣٠): [[وكان للوالي عبد العزيز ولد أكبر يسمي الأصبغ وكان يُظن أنه يجلس عوضا عن أبيه إذا توفي فولاه علي جميع الكورة واليا ومستخرجا (يجمع الخراج) وكان جميع القسوس يسمعون له بخوف لأجل كونه ابن الأمير، ولكنه كان مبغضا للنصاري سفاك الدم، رجل سوء كالسبع الضاري. ووشي البعض عنده (الأصبغ) بالرهبان فأنفذ وأحصي جميع الرهبان في كل الكور وجعل عليهم جزية دينارا واحدا علي كل فرد، وهذه أول جزية عليهم، وأمرهم ألا يُرهبنوا أحدا بعد من أحصاه، ثم ألزم أساقفة الكور بألفي دينار كل سنة، وكان يفعل أفعالا عظيمة ويلزم الناس أن يصلوا صلاته (..) واضطر جماعة إلي أن أسلموا ومن جملتهم بطرس والي الصعيد وأخوه وولد مقدم مريوط وجماعة كهنة وعلمانيين لا يحصون من كثرتهم. ولما كان يوم سبت النور دخل (الأصبغ) إلي دير حلوان فلما نـظر صورة العذراء والمسيح بصق فيها وقال إن وجدت زمانا فأنا أمحق النصاري من هذه الكورة. و(يقال أنه) مات في اليوم التالي ولحقه أبوه بعد أربعين يوما]].
[[ثم أنفذ الأمير الكبير (الخليفة عبد الملك) ولده عبد الله ليتولي كورة مصر فكان يفعل أيضا أفعال السوء وصنع آلات يعذب بها الناس وكان كالوحش الضاري حتي أنه في أكثر أوقاته إذا جلس علي المائدة يقتلون الناس قدامه وربما طار دمهم في صحنه الذي يأكل منه فيفرح بذلك. وفي تلك الأيام خرج البطريرك ألكسندروس وسار (من الإسكندرية) إلي مصر (القديمة، حيث بني الفسطاط جوارها) ليسلم علي الوالي كالعادة فلما نظر إليه قال: إيش هو هذا؟ قالوا له هذا أب وبطريرك جميع النصاري، فأخذه وسلمه لواحد من حجابه وقال له: إفعل ما تراه من الهوان إلي أن يقوم بثلاثة آلاف دينار. فأخذه ثلاثة أيام والنصاري يطلبون من أجله، ووقع خوف عظيم علي الأساقفة والرهبان، وذهب جرجه الشماس للوالي وقال له: يا سيدنا هل تطلب نفس البطرك أو المال؟ فقال له أريد المال، فقال له جرجه ضمني إياه مدة شهرين أنحدر به أطلب المال. فسلمه إليه فطاف به المدن والقري علي المؤمنين بالمسيح حتي حصل المال. وكان (الوالي) يجمع الأساقفة والمقدسين والرهبان فيهزأ بهم بتجبر بكلام صعب ويقول لهم: "أنتم عندي مثل الروم ومن قتل منكم واحدا غفر الله له لأنكم أعداء الله"]].
[[ولما استوفي الخراج من الناس زاد عليهم ثلثي دينار فوق كل دينار، حتي أن بيعا (كنائس) كثيرة خربت بهذا السبب. وكان محبا للمال جدا. وأنزلت علي الناس بلايا عظيمة وقُتل لأجل ذلك كثيرون وأوسم الغرباء الذين وجدوا علي أيديهم وجباههم ونفوا. وكان علي الأرض قلق واضطراب، وأمر ألا يدفن ميت حتي يقومون عنه بالجزية}.
{وبعد سنتين مات (الخليفة) عبد الملك وتولي بعده ابنه الوليد (٧٠٥ـ٧١٥)، فولي علي مصر قره ابن شريك (في ٧٠٨) وأنزل قره بلايا عظيمة علي النصاري والمسلمين]].
[[ولما جاء البطريرك كالعادة إلي مصر ليهنيه بالولاية ويسلم عليه، قبض عليه وقال له: الذي قبضه منك عبد الله بن عبد الملك تحتاج أن تقوم لي بمثله. فقال له أن ذلك كان بسعاية ناس السوء وأن ليس معه نقود. فقال له: هذا كلام ما ينفع ولو إنك تبيع لحمك لا بد من ثلاثة آلاف دينار وإلا فما تخلص من يدي. ثم تركه قره يسير إلي الصعيد يطوف المدن والقري ولقي مشقة وغربة. (وبعد اتهام بإخفاء مال) أحضر البطريرك وهم بقتله، وكبله بالحديد وطرحه في السجن وبعد سبعة أيام ألزمه أن يقوم بالثلاثة آلاف دينار. ولحقه تعب عظيم وضيق إلي أن جمع ألف دينار بعد سنتين. وكان قره يأخذ أموال كل أرخن يموت. وكان الناس يهربون ونساؤهم وأولادهم من مكان إلي مكان من أجل البلايا وعظم ظلمه. وانتشرت الأوبئة القاتلة ومات قره وأهل بيته في أحدها.
وقام ولاة (الأقاليم) بخلع الأعمدة الملونه والرخام في البيع (الكنائس) وحملوها]].
***
وإلى حديث آخر
adel.guindy@gmail.com
التعليقات
My God
Egyptian -My God, Dr. Gendy! I never knew all of this. And they are complaining of the Israeli occupation? I do not want to elaborate further in my comment on the viciousness of the occupants. But, please, continue to write. You have been away for a while we need to know these things.
الحل موجود
جاك عطاللة -شكرا للاستاذ والمفكر عادل الجندى على مقاله التوضيحى وتعليق بسيط و اجابة على تساؤله المشروع عن سبب غضب الاقباط من الاحتلال العربى رغم ان مصر احتلت من الفرس والرومان و الاتراك و الانجليز -- السبب الحقيقى ان عقلية الغزو والاحتلال مازالت تعشش فى عقول الحكام المصريين و من يتعاون معهم من الشعب المصرى ولن تنهض مصر الا بالتخلى عن عقلية الاحتلال والغزو و تدجمير المخالف - ولهذا وكبشر متحضرين نؤمن بالحلول السلمية القابلة للتنفيذ والمفيدة للجميع مسلمين قبل اقباط -نقدم حل الدولة المدنية الديموقراطية العلمانية التى سيعم خيرها على كل الشعب المصرى ماعدا من يتأمر علينا و يخوننا كمصريين-- ان الدولة المدنية العلمانية ستطبق مبدأ الربح للجميع وستتصدى لحل المشاكل المزمنة التى سرطنت بالجسم المصرى اننى ادعو من هذا المنبر الليبرالى الحر دعوة مخلصة لكل المصريين ان يضعوا هذا الحل كاولوية قصوى للنهوض بمصر التى وصلت على عهد العسكرية الاصولية للحضيض بكل المجالات
........
حفار القبور -هكذا تبدو مصر بالنسبة لعبد العزيز جمال الدين أطول مستعمرة في العالم. فقد خضعت مصر للاحتلال البطلمي عام 332 قبل الميلاد ثم تلاه الاحتلال الروماني الذي أنهاه العرب عام 641 ميلادية وانتهاء بحكم أسرة محمد علي (1805 –1952). وتخلل حكم هذه الاسرة الاحتلال البريطاني الذي انتهى عام 1956 تنفيذا لاتفاقية الجلاء التي وقعها الرئيس المصري جمال عبد الناصر عام 1954 ليستعيد المصريون بلادهم بعد احتلال متصل منذ القرن الرابع قبل الميلاد. وقلل من جدوى الجدل الدائر في مصر في الآونة الأخيرة حول وصف دخول العرب للبلاد بالفتح أو الغزو قائلا إن الاحتلال الروماني امتاز عن الاحتلال العربي (كما يصفه ) بوجود حرية الملكية الفردية.وان كان الاحتلال العربي كما يصفه كفل لهم الحرية الدينية وكان جمال الدين يتحدث في كنيسة مار مينا بالقاهرة في ختام المؤتمر الرابع لما يسمى الثقافة القبطية (...)الذي دارت جلساته على مدى ثلاثة أيام حول الجوانب المتعددة للتراث القبطيبمنطقة الواحات.وشارك في المؤتمر أثريون وباحثون تناولوا تاريخ الواحات المصرية تحت عناوين منها (العلاقات الحضارية بين النوبة المصرية والواحات) و(العمارة التقليدية في واحة سيوة) و(النصوص والجداريات) و(النظام الإداري في الواحات المصرية في عصر الدولة الحديثة) الذي يعرف بعصر الإمبراطورية في مصر الفرعونية ويشمل ثلاثا من أبرز الأسر في التاريخ الفرعوني بداية من الأسرة الثامنة عشرة في منتصف القرن السادس عشر قبل الميلاد.( كان يجب ان يسمى التراث المصري لكنها الكنيسة المتعصبة ياولدي )؟!! وحمل بحث جمال الدين عنوان (تاريخ مصر خلال 20 قرنا من خلال مخطوطة تاريخ البطاركة لساويرس ابن المقفع) حيث حقق جمال الدين مخطوطة (تاريخ البطاركة) للمؤرخ المصري ساويرس ابن المقفع الذي سجل أحداثا ووقائع تزامنت أو أعقبت دخول العرب مصر. وصدرت المخطوطة وشروحها في كتاب موسوعي أصدرته مكتبة مدبولي بالقاهرة في نحو ستة آلاف صفحة كبيرة القطع في ستة مجلدات تحت عنوان (تاريخ مصر من بدايات القرن الأول الميلادي حتى نهاية القرن العشرين من خلال مخطوطة تاريخ البطاركة لساويرس ابن المقفع). وتضم مخطوطة ساويرس جوانب من التاريخ المصري في مقدمتها أمور الكنيسة وتراجم البطاركة. وبعد رحيل كاتبها أضيف إليها الجديد في تاريخ البلاد حتى عصر الملك فؤاد الذي حكم بين عامي 1917 و1936. وفي رأي جمال الدين
new
متابع -تقول (بدون أن يعني ذلك ـ بالطبع ـ جلد المعاصرين أو أخذهم بجريرة أفعال الأقدمين)فإذا كنت لاتريد جلد المعاصرين او اخذهم بجريرة افعال الاقدمين فلماذا نبش الماضي واستثارة احقاد دفنت في كتب التاريخ القديم اهي الفوضي الخلاقة التي يسعي البعض تحقيقها خدمة لاهداف الاجنبي الذي اعلن انه يريد هذه الفوضي لاعادة رسم خريطة المنطقة وتفتيتها إلي دويلات علي اساس عرقي وطائفي وديني لاقامة الشرق الاوسط الجديد الذي تهيمن عليه اسرائيل وحليفتها امريكا ،واسمح لي ان اطرح عليك سؤالا إذا جاءك احد من الناس وقال لك إن جدك الخامس عشر ضرب جدي وأخذ منه ماله فماذا ستفعل معه ؟؟وانت لم تكن موجودا وقت وقوع الحادثة وانت لايمكن لك أن تحكم علي روزماناته هل هي صحيحة ام مضروبة ( مزورة ) بالتأكيد سيبدو الامر نكته بايخة وتضييع للوقت لانك كما تقول لن تستطيع جلد المعاصرين علي مخالفات لم يرتكبوها،من هنا أنا اقول إن كل الموضوعات التي تتناول الماضي لاتستهدف سوي مصلحة المتطرفين لانها تغذي عندهم اسباب التطرف الذي يؤدي إلي الفتنة بين عنصري الوطن ومنها إلي الفوضي الخلاقة وهي الخطوة المطلوبة لقدوم القوات الامريكية لاحتلال الوطن والبدء في تفتيت هذا الوطن طبقا للخريطة التي نشرها البنتاجون ( وزارة الدفاع الامريكية )وسؤالي الاخير لك هل تريد بنبش الماضي الذي انتهي بخيره وشره أن نقع بقصد اوبدون قصد في مصيدة الفوضي الخلاقة التي بشرتنا بها الآنسة كوندليزا رايس وزيرة الخارجية الامريكية ؟؟!!
الواقع والتاريخ
هانى -استاذنا جندى تحية لك وتحية لارواح اجدادنا الذين يمثلون الاعجوبة الثامنة من اعاجيب الدنيا .... والخذى والعار للذين يتنكرون لتاريخ اجدادهم ويمجدون جلاديهم من حفاة الصحارى ... اولئك الذين كمن يرفعون على اعناقنا سيوفهم فاما ان نعترف بسماحتهم واما يقتلوننا ... واخيرا نقول ان الواقع هو صورة مصغرة للماضى ... ومن يقرأ وقائع الامن ومنطوق الاحكام ويرى صورة اطفال يتم اجبارهم على تبعية احد والديهم الذى غير دينه ... من يقرأ هذا لا يحتاج قراءة الناريخ
نبش الماضى
مصرى -الماضى لم يدفن حتى ينبش فالحاضر هو امتداد للماضى اما الاستمرار فى ترديد الاكاذيب فهو الذى لا بد ان يدفن فالحقيقة ليست هى الفوضى خلاقة ام غير خلاقة فحقيقة مطلوبة لذاتهاوليس هذا جلد المعاصرين أو أخذهم بجريرة أفعال الأقدمين كما قال الكاتب بل هذا يساعد على دفن الماضى الذى لازال مفتوحا كالجرح المتقيح الذى لا يريد ان يندمل
نبش ينبش نبشا ؟!!
حفار القبور -رصد بعض المؤرخين انه فى القرن الرابع عشر الميلادى، فى العصر المملوكى، حدث تحول دينى جماعى بين المصريين من المسيحية إلى الإسلام، هذا التحول حدث لأسباب اقتصادية وعسكرية. الأمر ليس كذلك، فالتحول الجماعى بين الأديان يرجع إلى عوامل ثقافية أهمها طبيعة الوعاء اللغوى للدين الجديد ومدى توافق الدين الشعبى مع حاجات المتحولين. طبيعة مصر الجغرافية، باعتبارها قرية زراعية منعزلة وسط الصحراء تقع على نهر النيل، جعلت نظام الدولة المركزية تطورا حضاريا على المستوى السياسى حتى بداية العصر الحديث، هكذا تخلص المصريون من عصبية القبائل وثقافة البدو وأصبحوا قادرين على هضم وتمثل الثقافات الواردة، وصنعوا كيانا اقتصاديا وعسكريا تسوسه الدولة المركزية. مع قدوم المسيحية إلى مصر، فى القرن الأول الميلادى، وبعد مئات قليلة من السنين حدث الهضم، ظهرت لغة مصرية جديدة غير اللغة الفرعونية وظهرت كنيسة مصرية هى الكنيسة الأرثوذكسية، وتحور الدين الشعبى ليقبل المصريون قداسة القديسين وخصوصية الفراعنة. مع قدوم الفتح الإسلامى لمصر، فى القرن السابع الميلادى، وبعد مئات من السنين حدث الهضم، تعامل المصريون مع اللغة العربية باعتبارها الوعاء الثقافى للدين الجديد، وأصبحت العربية لغة شعبية استخدمها المسيحيون فى عباداتهم، وتحور الدين الشعبى ليقبل المصريون معجزات الأولياء وقداسة القديسين وخصوصية الفراعنة، تداوى المسلمون عند أطباء مسيحيين وتخاصم المسيحيون لدى قضاة مسلمين، مثل هذا التحول لم يحدث فى بلاد تتأثر جغرافيتها بنظام الواحات أو الجبال، إيران وتركيا وأسبانيا لم تتحول لغاتها إلى العربية برغم مئات السنين من التواجد العربى الإسلامى. هكذا يصعب القول بأن التحول الجماعى للمسيحيين المصريين إلى الإسلام حدث نتيجة تهديد المسيحيين فى حياتهم الاقتصادية باعتبارهم طبقة المتعلمين جامعى الضرائب للدولة، ذلك بأن الحاكم يستعين على الحكم بالمثقفين، ولا يكفى مثقف أن يغير دينه بضغط اقتصادى، أو أن التحول تم بسبب فرض الجزية على المسيحيين، فالحاكم يجمع أموال الدولة من ضرائب مدنية عامة يدفعها الجميع، وضرائب دينية خاصة، الزكاة من الرعايا المسلمين والجزية من الرعايا غير المسلمين. نحن نرى أن التحول حدث نتيجة الغلبة لثقافة جديدة لا تتناقض مع الدين الشعبى.
البلهارسيا
مدمن ايلاف القبطي -ياستاذ عادل أنت تسأل (كان تعداد القبط الخاضعين للجزية عند الفتح ستة (وفي قول آخر ثمانية) ملايين، مما يعني أن تعداد السكان كان أكثر من ١٥ مليونا: كيف ولماذا أصبح أقل من ثلاثة ملايين بعد ١١٥٠ سنة عند مجيء الحملة الفرنسية؟؟ وكيف أصبحت أرض مصر الزراعية مليوني فدان في عهد ابن المدبر (٦٨٠م) بعد أن كانت ستة ملايين فدان في العصر البيزنطي؟ ) وأنا اقول لك وبكل صراحة إن هذا الكلام لايصدقه عاقل لان الناس في هذه الازمنة وبسبب الامية وعدم وجود الكهرباء والتليفونات والانترنت والحواسب والجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء يجعل الانسان يؤكد أن هذه الارقام مضروبة خاصة وأن اللي كانوا ماسكين الحسابات في هذه العصور كانوا منا نحن المسيحيين او اليهود وليس المسلمين رغم أن الحاكم مسلم وهذا نوع من الاضطهاد أن يتولي المسيحي او اليهودي اعلي المناصب في بلاط الخلافة ويمسك دفاتر بيت المال اي وزارة المالية زي اخونا في المسيحية بطرس غالي اليومين دول وهي اهم وزارة ،ونحن غير متأكدين من سلامة ذمتهم او صدقهم ، النقطة الثانية إذا فرضنا أن عدد المصريين تناقص كما تقول الارقام التي ذكرتها (ولاتنسي انها يمكن تكون مضروبةكما قلت لك ) فالتفسير الوحيد انهم اي المصريين تعرضوا لـ شوطة اي وباء البلهارسيا لانهم كانوا بيستحموا في الترعة اللي مليانة ديدان وقواقع بتاعة اللي متسماش ( البلهارسيا ) !! ويمكن يكونوا والله اعلم تعرضوا كما تقول الروزمانات والمخطوطات المحفوظة في الدير إلي وباء الكوليرا لانهم ماكانوش بيدوا ضهرهم للترعة وفق نصائح التليفزيون المصري !! وبعدين مسألة أن ستة ملايين من اصل خمسة عشر مليونا هم بس اللي بيدفعوا الجزية هو عين الظلم والاضطهاد والجبروت لان حكومة الحزب الوطني ربنا يكرمها بتخللي الكل (ما عدا رجال الاعمال لانهم بيستحقوا الصدقة) بيدفع ضرائب من كل شكل ولون حتي أن الواحد بيطلع نصف دخله ضرائب علي المبيعات والكهرباء والنظافة والتليفونات والمياة وغيرها وهذا هو عين العدل علشان كده القساوسة عندنا بيتسابقوا في كتابة قصائد الشعر في حب حكومة الحزب ورئيس الحزب وربنا يعدي ايامنا علي خير !!!!
توضيح
محمد -كان عدد سكان مصر أيام محمد علي حوالي ٤ ملايين
وثيقة تتكلم
خوليو -وثيقة مكتوبة من أهل ذلك الزمان وثيقة تبين بالضبط لماذا الغزوات، فلا نشر لدين الله ولا تحرير ولا من يحزنون، للدينار وقع خاص على الإعرابي الجائع، والجزية أمر قرآني له قداسته وحرمته في قلوب المؤمنين، ولكن للوثيقة أهمية أخرى: وهي الرد على بعض معلقي إيلاف المحترمة الذين يخرجون الكلام من معدتهم ويتبجحون: لو لم يكن الإسلام متسامحاً لما أبقي مسيحياً على وجه أرض البلاد المغزية، جاءت الوثيقة لتقول لهم هل عرفتم سبب إبقاء أهل الذمة على قيد الحياة؟ بوركت الجزية فقد أنستهم إيمانهم ، في أسبانيا فعلوا نفس الشيئ فقد أضافوا للدينار الذهبي أربعة أمداد من الحنطة(80كغ عن كل حر ونصف القيمة عن العبد وأقراط من العسل والزيت)وإن لم يدفعوا فالحرق والتهديم والسبي هي البديل، على الرغم من كؤوس الموت التي تجرعها الأقباط فهم الآن في أغلبيتهم يطرحون بديل لحكم مصر بنظام علماني يستفيد منه المسلم والمسيحي والبهائي وعبدة الدينار، إلا أن احفاد ابن العاص وأحفاد الدينار والحرق والسلب والنهب لايزالوا يصرون على تطبيق نهج السلف الصالح ، الكاتب لايريد نبش الماضي للتفرقة بل ليستفيد المواطن المصري(المسلم والمسيحي والبهائي وعبدة الدينار) من التاريخ ولايكرروه كما يفعلون الآن مع الأقباط .
إلي هاني بك
ابو جلامبو -سيادتك تقول منفعلا (الخذى والعار للذين يتنكرون لتاريخ اجدادهم ويمجدون جلاديهم من حفاة الصحارى ، اولئك الذين كمن يرفعون على اعناقنا سيوفهم فاما ان نعترف بسماحتهم واما يقتلوننا ) وبصرف النظر عن الاخطاء الاملائية فكلمة "الخذي" كان الصحيح أن تكتب هكذا " الخزي" سؤالي لسيادتك ماأدراك أن المصدر الذي اعتمد عليه الاستاذ عادل جندي صادق في روايته التاريخية ؟؟؟لان هناك العديد من المصادر من غير المسلمين تؤكد علي سماحة المسلمين وعدلهم في تعاملهم مع مسيحيي مصر اثناء الفتح وبعده وإلي الآن اقرأ إن شئت كتاب (نظام الحكم ) لمؤلفه المسيحي اللبناني جورج قرم الذي يذكر فيه أن من اسباب الاضهاد الذي تعرض له المسيحيين في بعض فترات التاريخ الاسلامي يرجع إلي أنهم كان منهم من يتولي وظائف المالية والجباية والضرائب فكانوا يظلمون الاغلبية من المسلمين، وكتاب سير توماس ارنولد المستشرق الانجليزي في كتابه (الدعوة إلي الاسلام )والذي يقول فيه ;أنه من الحق أن نقول أن غير المسلمين قد نعموا بوجه الاجمال في ظل الحكم الاسلامي بدرجة من التسامح لانجد لها معادلا في اوربا قبل الازمنة الحديثة والمؤرخ القبطي يعقوب نخلة الذي توفي سنة 1905 م في كتابه ;تاريخ الامة القبطية يشهد فيه بأن عمرو بن العاص هو اول حاكم في تاريخ مصر يشرك الاقباط في حكم البلاد ويقول بالنص واستعان عمرو في تنظيم البلاد بفضلاء القبط وعقلاءهم علي تنظيم حكومة عادلة ترعي راحة الاهالي واختم رغم كثرة المراجع التاريخية التي تهدم معلومات عادل جندي من اساسها بالمؤرخ الدكتور جاك تاجر المتوفي سنة 1952 في رسالته للدكتوراة بعنوان ( اقباط ومسلمون من الفتح الاسلامي إلي عام 1922)مانصه إن الاقباط استقبلوا العرب كمحررين بعد أن ضمن لهم العرب عند دخولهم مصر الحرية الدينية وخففوا عنهم الضرائب اما الذين يزعمون أن المسلمين اجبروا النصاري علي دخول الاسلام سواء بالجزية او بالقهر فنقول لهم :إن الاقباط قبل الاسلام تمسكوا بعقيدتهم حتي وهم يذبحون ويحرقون ويرمي بهم إلي السباع والاسود ،فهل يتصور من هؤلاء أن يبيعوا عقيدنهم في مقابل دراهم معدودة انتهي الاقتباس وهو يقصد بالدراهم المعدودة الجزية .
تنفيس عن احقاد
مخيمر -يا خوليو البابا شنودة لا يوافق على حكم علماني لمصر رغم وجوده بالفعل على ارض الواقع في مصر لايوافق على دولةعلمانية ولهذا يطارد المسيحيين العلمانيين ويضطهدم ويشلحهم ويحرمهم من دخول جنة المسيح ؟!! على كل حال مثل هذه المقالات شعوبية النفس تسمح لكم باخراج اضغان صدوركم وهذه فقط ميزة هذه المقالات ؟!! لن يقبل البابا باقل من دولة دينية مسيحية خالصة تستاصل المسلمين المصريين والطوائف المسيحية الاخرى او ترغمها على مذهب دولته العتيدة ؟؟
حقيقة مشروعهم
رشاد القبطي -سيبك من حكاية الاحتلال الكتاب التيار المسيحي المتطرف شاطر في حبك وتركيب وخلط ومفبركة التاريخ وتزييف الوقائع والارقام مثل حكاية ان الاقباط كانوا خمسة عشر مليونا ابان الفتح العربي المباركك لمصر ؟!! ياراجل ؟!! هل تخاطب اولاد صغار ؟!! المهم سيبك من ده كلو وخليك معاي وتعال ننظر وفتش في العمق عن المشروع الاستئصالي للتيار المسيحي المصري المتطرف المستقوي بامريكا والمنسق مع الصهاينة ؟!! الم يقل كبيرهم انه يستلهم تجربة الارغون والهاجاناه في طرد الفلسطينين لطرد المصريين المسلمين الى جزيرتهم الم يبدي اعجابه بمحاكم التفتيش الاسبانية ؟!! حتى اسألوا نظير جيد ؟!! قبل دخول العرب فاتحين لمصر كانت ديانة القبط المسيحية ديانة سرية ذلك انهم واقعون تحت اضطهاد الدولة الرومانية التي كانت تحتل مصر وتجبر اهلها على مذهب الدولة الرومانية الملكاني الهليني وكان المصريون يدفعون لها الجزية وهم صاغرون وكانوا يعملون قهرا في الجيش الامبراطوري وجواسيس وجباة ضرائب وجلادين على مواطنيهم الديانة المصرية المسيحية كانت سرية وكل من يضبط وهو يمارسها يعتقل ويعذب ولذلك هب بعض المصريين للدفاع عن ما يعتقدونه وسقط منهم شهداء يحتفلون حتى اليوم بهم وهرب اباء الكنيسة الى الصحراء والى المغارات في الجبال يتعبدون فيها حتى جاء الفتح الاسلامي المبارك الذي اعاد لهم الامن واعادهم الى كنائسهم هذه حقائق يتجاهلها التيار المسيحي المهجري المتطرف وبدل من الامتنان الى المسلمين يجري شتمهم في مواقع الكراهية وعلى كل صعيد اعلامي ويستقوون بالامريكان والصهاينة على مواطنيهم وبلدهم ان انكار المعروف خصلة ذميمة في الانسان ولكن على من تقرأ مزاميرك يا داوود على صبية الكراهية ام على خدام المارينز والصهاينة !!!!! و سيبك من الكلام عن الشريعة الاسلامية ؟!! وانتبه الى دفق الشتائم المنتقاة بعناية التي تكشف مكنون الصدور ، وفتش في العمق عن المشروع الانفصالي الاستئصالي الطائفي الانعزالي ان الاجندة الخفية للتيار المسيحي المهجري العنصري المتطرف اخطر من الحريات و حكاية الاضطهاد والمواطنة وفتش في العمق عن ماوراء السطور ومافي الصدور احقاد دفينة لم تهذبها تعاليم السيد المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام ، اعتقد ان التوجه لدى التيار المهجري العنصري المتطرف من مسحيي مصر هو عدم الاعتراف بالواقع حيث حيث ان 95% من سكان مصر هم من المسلمين اربعون مليون منهم عرب اقحاح
توضيح
محمد -يعتمد الكاتب على كتاب من العصر الفاطمي ليروي أحداث مر عليها أكثر من مئة عام من أيام العصر الأموي أي الكتاب مثله مثل جميع المصادر الغير ثقة كلام يتبع أهواء الكاتب الدينية والعرقية والحالة السياسية السائدة في وقت كتابة الكتاب. بالطبع كان هناك جزية ومن يحزنون ولكن تلك كانت حالة العالم في ذلك الوقت. لاجديد في هذا المقال ولكن لمتابع للعصر الأموي مثلي شخصياً ماحيرني هو عدم وجود ثورات ضد الأمويين مع كل هذا الظلم في هذا المقال. كان العصر الأموي مسرحاً لمئات من الثورات الصغيرة هنا وهناك فلماذا لم يأتي على ذكر ذلك الكاتب ولماذا لم يثور الأقباط مثل بقية الأقليات كالخوارج مثلاً؟ أي أن المسلمين نفسهم ثاروا ضد الأمويين مِئات المرات بسبب الظلم ولهذا فالمقال لايتعدى حاجز الردح الديني الذي لايفيد في هذا العصر. كان الأمويون ديكتاتوريون ولهذا فهمهم هو السلطة وتوابعها. أعتقد شخصياًِ أن الأمويون عاملوا الأقباط أحسن مما عاملوا المسلمون الآخرون.
ليه كدا يا ابو جلامو
محمد البدري -اولا تحية علي مقال الاستاذ عادل جندي. فنحن في حاجة الي مثل هذه الكتابات وكذلك للامانه العقلية التي تملا جنبات المثال وهو ما يفتقده التراث الاسلامي وحكايات التاريخ العربي. فالموضوعيه المفتقده في العقل العربي والاسلامي جعلت من منطقة الشرق الاوسط محمية طبيعية للفترة البدائية من تاريخ تطور العقل وارتقاؤه.
إلي مصري
مواطن -تقول ياصديقي (اما الاستمرار فى ترديد الاكاذيب فهو الذى لا بد ان يدفن فالحقيقة ليست هى الفوضى خلاقة ام غير خلاقة فالحقيقة مطلوبة لذاتها) واسمح لي ياصاحبي أن اعرض عليك جزء من الحقيقة التي تبحث عنها يذكر المؤرخ المعروف المقريزي في كتابه (كتاب السلوك )كيف أن النصاري في دمشق عندما احتلت من قبل التتار ساروا في الشوارع بالصليب واجبروا المسلمين علي القيام لتعظيم الصليب ورشوا الخمور علي المساجد وكانوا يهتفون في الشوارع لقد ظهر الدين الصحيح وتكرر هذا الامر مرة اخري في ظل حملة بونابرت علي مصر ، ويقول الجبرتي المؤرخ المعروف في تاريخه عن المعلم يعقوب حنا المسيحي الذي كون فيلقا من شباب الاقباط وصل لعدة آلاف وتزيوا بزي الجيش الفرنسي الغازي واشتركوا مع الفرنسيين في غزو القري المصرية وفي قهر المصريين وفي تعذيب علماء الازهر ، ويواصل الجبرتي إن كليبر - خليفة بونابرت -عهد إلي المعلم يعقوب حنا بأن يفعل بالمسلمين ما يشاء فتطاولت النصاري من القبط والنصاري الشوام علي المسلمين بالسب والضرب ونالوا منهم واظهروا حقدهم ولم يبقوا للصلح مكانا وصرحوا بانقضاء ملة المسلمين وأيام الموحدين ويقول وعندما هزمت الحملة الفرنسية جلوا مع الفرنسيين ومات يعقوب في السفينة ووضع جثمانه في برميل خمر ودفن في فرنسا هل تريد المزيد من الحقيقة ؟في كتاب (الاقباط عبر التاريخ )لمؤلفه الدكتور سليم نجيب وهو قاض قبطي هاجر من مصر عام 1965وهو رئيس الهيئة القبطية في كندا اورد المؤلف في كتابه تعريفا بجمعية الامة القبطية واورد مايلي عنها : وكان لهذه الجماعة علمها وزيها الخاص وكان لها نشيد خاص وشعار يقول مصر كلها ارضنا التي سلبت منا ونحن سلالة الفراعنة وديانتنا المسيحية وسيكون دستورنا هو الانجيل وتكون لغتنا الرسمية هي اللغة القبطية ;واورد ايضا عبارة ذكرها ;نظير جيد ; الذي يمثل القيادة المسيحية في مقالة له منشورة بنفس الكتاب كتبه عام 1952يقول فيها :(إن المسلمين اتوا وسكنوا معنا في مصر )اي أنه يري المسلمين غزاة وليسوا مصريين قد اسلموا !!! ارايت ياسيد مصري أن الحقيقة التي اغفل عادل جندي ذكرها مؤلمة وسوداوية وتؤكد أن هناك بعض المسيحيين من هم علي درجة كبية من التطرف حيث تعاونوا مع المحتلين لارض مصر وكانوا يمارسون الاضطهاد ضد شركاءهم في الوطن عندما كانت تسنح لهم الظروف رغم انهم اتباع السيد المسيح الذي يدعو للمحبة
الى ابوجلامبو
حدوقه الحدق -اتلم المتعوس على خايب الرجا ؟!! اعد قراءة تعليق رشاد القبطي لتعرف ان مشروعهم الطائفي لن يستثني احدا لا شيوعي ولايساري ولا علماني ولا ليبرالي مادام اسمه احمد ومحمد ومحمود وعبدالله الخ يكفي انه مسلم .
مستوى راقى فى الكتاب
عادل -انا اقول لاخوتى المسلمين اقراو كيف اسلم بعض الاقباط وكيف يسلمون الان والحقيقة واضحة زى الشمس سؤالنا لكل هؤلا ماذ يحدث لو حذفت خانة الدين للاشخاص من الاوراق الرسمية للدولة ان كنا شعب واحد كا ندعى رغم ان الدولة فى يد المسلمين نريد اجابة والاستاذ عادل جندى يكتب ويترك للقارى الذكى ان يفكر لاستنتاج الحقيقة انها كتابات على مستوى معين للفهم وشكر للاستاذا عادل وكذلك للايلاف
excellent
Hijazy -Excellent article Dr. Gendy. We learned a lot from it about our ancestors and what the Arabs did to them. One day all Egypt will return to Christ.
شكرا رقم 8 و 11
اوكتافيا -شكرا للرقم 8 مدمن ايلاف القبطي - تحليل رائع مزج بين الحاضر والماضى - واستعير من رقم 11 ابو جلمبوا --الذين يزعمون أن المسلمين اجبروا النصاري علي دخول الاسلام سواء بالجزية او بالقهر فنقول لهم :إن الاقباط قبل الاسلام تمسكوا بعقيدتهم حتي وهم يذبحون ويحرقون ويرمي بهم إلي السباع والاسود ،فهل يتصور من هؤلاء أن يبيعوا عقيدنهم في مقابل دراهم معدودة
عفوا ابو جلمبو
حدوقه -عفوا ابو جلامبو المحترم قصدت محمد البدري الشيوعي المصري بالرد وليس انت
توضيح التوضيح
ابوسمره -الي صاحب التعليق رقم14- قامت ثورة كبيرة في شمال الدلتا واستمرت عده سنين نتيجة الظلم وتم القضاءعليها بجيش كبير علي راسة الخليقة لان الواليلم يقدر علي اخماد الثوره-وشكرا
اللغة القبطية
ابوسمره -الي من يريد ان يعرف - تم القضاء علي اللغة القبطية&;المصرية&; بقطع الالسنة - وبقطع الارزاق عندتعريبالدواوين واستمرت اللغةالقبطية لغة الدواوين الحكومية الي عهد مروان بن عبد الملك - رجاء فتشواالكتب والهضم والفهم -وشكرا
إلى أبو سمرة
محمد -تقول لي قامت ثورة..من وأين وأي خليفة وأية والي؟ كان البشر يثورون ضد الأمويين كل عام وكل شهر والتاريخ أمامك والكتب أمامك أيضاً فإذا ثرتم مرة واحدة ضد الظلم فهذا مؤسف. ثارت بعض الأقليات في الشرق الأوسط ضد الحكم المركزي لمئات السنين (القرامطة، الإسماعليون، ... مثلاً) وتقول لي أنكم ثرتم..متى؟ الحكم الأموي كان حكم اسرة عاملوا الجميع بسوء. ثار المسلمون ضد الأمويين مئات المرات بل آلاف المرات ياصديقي العزيز واسقطوهم في النهاية والكاتب وبعض المرضى النفسيين لايذكرون هذا بل يأخذون كل مسلم بجريرة أفعال حكام ديكتاتوريون..إحترموا عقولنا..لماذا لم يضعنا الكاتب في السياق التاريخي للمؤرخ أو الحدث بل قطشه ولصقه بنا في القرن الواحد وعشرين؟ المؤرخ الحق هو من يتبنى الحدث بتاريخيته وليس بسبب الأيديولوجيا الدينية المتخلفة في أحسن أيامها..واللبيب من الإشارة يفهم..
هدف النبش كشف الجرم
sunrays -أورد الكاتب بعضا مما يذخر به التاريخ ، وتباري البعض بين مؤيد ومعارض . وهذه ميزه أن نتحاور لاأن نتقاتل . يتهم البعض الكاتب بأنه ينبش القبور ، وإستخدم البعض إشتقاقات لغويه من عينة نبش ينبش نابش - للسخريه - !! عموما نبش القبور ليس عبارة لغوية وحسب ، أنه سلوك تاريخي ومعاصر . أما التاريخي فعل إرتكبه الغوغاء تعبيرا عن الكراهية المقيته ضد الموتي المغايرين لهم في العقيدة - وقانا الله وإياكم شرها - وأما النبش المعاصر فهو الذي يستهدف جمع الأدله بإعادة التشريح عندما تدور الشبهات حول الوفاة الجنائيه .فإذا كان ذلك كذلك فلماذا يثور البعض عندما يحاول البعض الآخر اللجوء إلي التاريخ نستنطقه أن يحكي لنا عما كان وصار ؟؟؟ دعونا نتفق أن رواية التاريخ تعددت بتعدد من كتبوا ، وأن الكاتبين لم يكونوا بالبراءة التي يخالها البعض وإنما كانت لهم تفضيلاتهم وتحيزاتهم وتعصباتهم تماما مثل السادة المتحاورين حاليا عبر هذا المنتدي إيلاف . لكن المزعج في الموضوع برمته هو الزج بالفاظ الخيانه والعماله والفوضي الخلاقة وماإلي ذلك !! دعونا من هذه البضاعة البائره وقدموا لنا مراجعكم العنوان والناشر وتاريخ الطبعه والفصل ورقم الصفحه ... أنا أتحدث عن أصول الحوار وليس الردح وفرد الملاءه ... تحياتي لجميعكم مع خالص مودتي