كتَّاب إيلاف

سيف الإسلام الشوكالا!

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
-1-
لست أكره عبارة كعبارة، سيف الإسلام. وكأن الإسلام أصبح مسلخاً، تتسابق فيه السيوف لقطع الأعناق. وهو ما يعطي لأعداء الإسلام فرصة ذهبية نادرة، لكي ينعتوا الإسلام بدين السيف. ولكن يبدو أن أحبَّ الأسماء لدينا هو "سيف الإسلام". فلو حارب المسلمون قبل 14 قرناً بصواريخ "سكود" لأطلقوا على أحفادهم اسم "سكود الإسلام"، أو "توماهوك الإسلام" مثلاً. -2-
سيف الإسلام القذافي شاب يافع يانع، بلون الشوكلاتة.
وسيف الإسلام القذافي، ظاهرة فريدة في تاريخ السياسة البشرية، وتاريخ السياسة العربية كذلك.
ولدٌ يُعارض أباه جهاراً نهاراً. وهو لا يكتفي بالمعارضة، بل يرمي حكم أبيه بأبشع النعوت السياسية، كقوله:
" أن البلاد تحتاج إلى إصلاحات لنظام الجماهيرية الذي وضع بإيعاز من الفلسفة السياسية للوالد".
وهذا يعني أن نظام الوالد معمر، فاسد، ومتآكل، وقريب الانهيار، ولا بُدَّ من إصلاحه.
وقوله أيضاً:
"نريد تجديد نظام الجماهيرية، ليصبح نظاماً مختلفاً عن النظام الحالي".
وهذا يعني بكل بساطة انقلاب على النظام القائم، واستبداله بنظام آخر مختلف.
ووالد سيف، ليس ككل الآباء. إنه أعتى وأذكى ديكتاتور عربي عرفه تاريخ الحكم العربي، بحيث استطاع أن يدوم حكمه ثلاثين عاماً، ويمكن أن يستمر ثلاثين عاماً أخرى في ظل العائلة المالكة القذّافيّة.
فما هي القصة. وما هي فصول هذه المسرحية السياسية الغريبة والعجيبة؟ -3-
لا أحد يجادل أو يشكّ أن سيف الإسلام هذا من العائلة المالكة القذافيّة؛ إي أنه وريث أبيه الطبيعي، كما كان بشار الأسد وريث أبيه الطبيعي، في العائلة المالكة العلوية.
ولا أحد يشكّ أو يجادل، في أن سيف الإسلام هذا، أحرص من أبيه على نظام الحكم القائم، وعلى استمرار حكم العائلة القذافيّة، التي اغتصبت الحكم عام 1969 من العائلة السنوسية. ولعل ما قامت به عائشة القذافي في سويسرا من غرز أظافرها في حلق السويسريين، دفاعاً عن أخيها هنيبعل المستهتر (أبن العز القذافي) لأكبر دليل على الشبق السياسي، وسطوة السلطة، والمفاخرة السياسية لدى هذه العائلة المالكة.
ولا أحد يشكّ أو يجادل، في أن سيف الإسلام هذا، علّمه أبوه بأن أفضل حكم للشعب الليبي هو الحكم القائم الآن، وأن أي إصلاح أو تغيير من شأنه أن يقوّض مُلك العائلة القذافيّة، التي يعتبر وريثها الشرعي هو سيف الإسلام، رضي أم لم يرضَ. وإلا من هو الوريث وأين نائب القذافي؟ كما أين نائب مبارك في مصر؟ وعلى عبد الله صالح في اليمن؟ والحبل على الجرار. -4-
مسرحية سيف الإسلام مسرحية مضحكة مبكية. مسرحية فانتازيا (الإغراق في الخيال إلى حدود الغرابة).
فهي مسرحية مضحكة، من حيث أن الفتى سيف، يقوم بدور القاضي العادل، لأبيه ونظامه المتهمين بالفساد.
وهي مسرحية مضحكة، من حيث أن الفتى سيف، يريد أن يجعل من ليبيا أمثولة "لتطبيق إصلاحات لتجديد نظامها السياسي حتى يقف في وجه "غابة الدكتاتوريات" في المنطقة كما قال، داعياً إلى بناء رأسمال اجتماعي، وقضاء نزيه، وصحافة مستقلة، بملكيتها للشعب الليبي، وليست صحافة المرتزقة والفوضى". وقد نسي الفتى سيف، أنه لتحقيق ذلك، على العائلة المالكة القذافيّة، أن تتنازل أولاً عن عرش ليبيا، وتجري انتخابات نزيهة وديمقراطية، وتضع دستوراً جديداً، وتعفو عن المعارضة في الخارج، وتسمح لها بالعودة. وبدون ذلك فالمسرحية المضحكة ستظل تكرر عروضها المملة إلى ما شاء الله.
وهي مسرحية مضحكة، لأن الفتى سيف، اكتشف بعد ثلاثين عاماً من حكم ليبيا بالحديد، والنار، والشعوذة السياسية، والسحر القومي تارة، والسحر الديني تارة أخرى، أن ليبيا المحطمة، المنكوبة بالعائلة المالكة القذافيّة، تحتاج إلى إصلاح جذري.
فكيف يمكن الإصلاح أيها الفتى العزيز، وأنتم (العائلة المالكة القذافية) على رأس النظام؟
وهي مسرحية مضحكة، لأن الفتى سيف، يريد الإصلاح ويريد التغيير حيث أن - كما قال في خطبته - "البناء الجاري حاليا لدولة الإدارة العصرية، ابتداءً من حزمة مشروعات القوانين المعروضة، مروراً بالهيكلية الإدارية الجديدة، لا يمسّ النظام السياسي الجماهيري. فالجماهيرية وسلطة الشعب، كلنا نحافظ عليها".
والفتى سيف يعني هنا بالجماهيرية وسلطة الشعب، العائلة القذافية المالكة. فهذه العائلة كأي عائلة مالكة أخرى في العالم العربي، هي الوطن، وهي الشعب، وهي الدولة، وهي المال، وهي الحقيقة الوحيدة، وهي كل شيء. -5-
وهذه المسرحية مبكية حقاً، لأن الفتى سيف، يلاعب أباه تنس الطاولة (البنج بونج) فهي يرمي لأبيه وأبوه يردُّ الكرة للفتى سيف، وهكذا. فهي لعبة سياسية بين الأب وابنه فقط، وباقي الشعب الليبي جمهور صامت، يتفرج فقط، دون أي رد فعل، سواء كان سلبياً أم ايجابياً، فعلى كلا الحالين يعتبر من يقوم بذلك خائناً ومجرماً بحق ثورة "الفاتح من سبتمبر". وهي ظاهرة جديدة في قاموس السياسة العربية، من حيث أن "المعارضة" هنا ليست شعبية وإنما فردية، وليست من خارج الحكم ولكن من داخله، وليست داعية إلى تغيير النظام ولكن إلى إصلاحه، ولا يقودها زعيم سياسي ولكن يقودها وريث شرعي للعرش الليبي. فقد انتشرت في العالم العربي "الملكية المُقنَّعة"، كما هو الحال في سوريا، وكما سيكون عليه الحال في مصر، واليمن، وليبيا قريباً
وهي مسرحية مبكية، من حيث أن لا أحد في ليبيا.. نقول لا أحد على الإطلاق، يجرؤ على قول ما قاله الفتى سيف من تصريحات، تؤدي بالقائل - ما عدا سيف - إلى ما وراء الشمس، في طرفة عين.
السلام عليكم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كالعادة في العظم
سامي الملا -

كلام كالعادة في العظم. لا لف ولا دوران. صريح وواضح وكاشف.

عاش القذافي ؟؟؟
المنصف السرتاوي -

ذكر السيد الكاتب عن ماقام به نجل القذافي حنبعل في سويسرا حيث يمتلك فيها مصفاة للنفط هناك واكثر من 200 محطة وقود ..ماقام به من اعمال همجية باعتدائه على السويسريين امر مشين ومخجل ..وكلهم ابناء القذافي هكذا متجبرون مستهترون ابتداءا من الساعدي والمنتصر وحنبعل بأستثناء ابنه محمد من زوجة اخرى فهو رجل هادئ ومتوازن ..سيف القذافي امتداد طبيعي للفوضى الجماهيرية حيث الشعب الليبي الطيب ملطشة يهينونه ويحتقرون ابناءه وظنوا بعقولهم الصبيانية الساذجة والغرور السلطوي ان السويسريين ايضا يمكن ان يكونوا ملطشة ايضا فاستهتروا بهم واعتدى عليهم هنبعل وظن انها سهلة ضربهم فكان مصيره السجن ..ماذكره الأستاذ النابلسي غيظ من فيض محنة الشعب الليبي مع الدكتاتورية القذافية الرهيبة وقبيلة القذاذفة التي تذكر بقبيلة صدام التكريتية التي استباحت العراق ارضا وشعبا .

الله عزيز ذو إنتقام
أمينه -

يا سيد شاكر القذافي يحكم ليبيا من 39 سنة وليس 30.. لك ان تعلم كل سنة منها بتسع سنوات عجاف علينا وعلى ايامنا السوداء منذ حل.. فعلا الكلام الفارغ الذي يقوله زيف الاسلام لا يسمن ولا يغني من جوع ما هو الا مجرد تبرير ليستولي على السلطة بعد رحيل ابوه..يظن انه يستغباناأو حتى لا يهمه بأي صوره سيمثلنا هذا الأخرق !..هذا التناقض من ضمن القهر الذي يتعرض له الشعب لان هذا الزيف ومن وراؤه هو من يتولى سجن كل من تسول له نفسه ان ينطق الحقيقة(الحقيقة الحقيقية وليس حقيقتهم المزيفة) وبالطبع لا احد يستطيع ان يقول هذا الكلام غيره وبالتالي فحتى هذا الكلام لن يطبق وكل القصد منه أنا هنا لا تنسوني .. انتخبوني لانني سأحل مشاكلكم المادية والقانونية والحرية .. وفعلا ينطلي ما يتفوه به على بعض المخبولين وقد اعتصموا من اجل هذا الانسحاب المزعوم..و حتى يرجع الاسد الى براثنه.. أقول نحن- واتكلم بصيغة الجمع لانني على علم بما يجيش في خاطر كل ليبي حر- نعلم ان ما يحكمنا هو الفوضى وقد بدأت منذ احتفالية سلطة الشعب في أوائل السبعينيات ومنها انتهت القوانين وعطلت العدالة .. انها ثورة المسخرةوالنهب والتخلف الحضاري.. والقائد -شاهبندر- بكل ما تعنيه الكلمة من معنى فلو كانت ثورة فعلا لما ظهر كل اولاده على الساحة ولما تقلد كل منهم أهم مناصب الدول دع عنك سرقاتهم واستيلائهم على موارد الدولة وتسخيرها في اعمال يستحي منها الشيطان .. لا يظن أحدكم أن الشعب الليبي قابل لهذه المهزلة .. فقط قلة من النفعيين المرتزقة هم من يرضون بهذه الحماقات والبقية إما في السجون او المنفى الاجباري او الاختياري أو صابرين ريثما يحل على المحافظين على هذه الفوضى العارمة في شتى مجالات الحياة والقائمين عليها انتقام الله وعساه قريب.

تجربتي
العربي اليعربي -

انا عشت في ليبيا مدة تسع سنوات...هذا الشعب الليبي الطيب يستحق كل الخير وكل شيء الا هذا المجنون الذي يحكمه فقد ارجع ليبيا للوراء مئات السنينيومه قريب جدا

اين المشكلة؟
دعبس -

نحن شعوب مستعمرة ومذلولة - منا فينا- اباً عن جد، فلماذا التذمر الآن؟!! أليس في فقهنا أن طاعة الحاكم واجبة وأن الشورى في ديننا ليست ملزمة للحاكم، له أن يأخذ بها أو لا يأخذ. فالشعب مملوك للحاكم. ثم أنظر إلى تاريخ الخلافة الإسلامية، التطبيق العملي لهذا الفقة... فهو لم يزد عن كونة توريث للحكم من جيل إلى جيل حتى تزول الأسرة الحاكمة بالقوة العسكرية من أسرة أخرى في خضم من الحروب التي وقودها الشعوب فتقوم ما أصطلح على تسميته دولة أخرى أسخم وأضل سبيلا نم سابقتها. فالخلفاء الراشدين قتل منهم ثلاثة وأنفصل الشعية عن السنة لظنهم أن علياً كان أولى بالحكم من الثلاثة الأوائل، ثم قامت الدولة الأموية على بحر من الدماء للحصول على الحكم الذي صار بالوراثة منذ ذلك الحين. وأستمر الحال هكذا في الخلافة العباسية بعد بحر آخر من الدماء، وهكذا حتى الخلافة العثمانية. فالحاكم لا يزيله إلا حاكم أخر أقوي يريد الاستيلاء على مقاليد الحكم.وأين الشعوب من هذا؟ هي من يحكم بالحديد والنار، هي البقرة التي يجب أن يمسك بقرنيها حتى يكمن حلبها كما نفهم من رسالة عمرو بن العاص للخليفة عمر بن الخطاب عن مصر. فلماذا الغضب إذن أليس هذان هما فقه ديننا وتاريخنا؟ أن الفترة الوحيدة في تاريخنا التي ذقنا فيها نسبياً طعم الديمقراطية بالمفهوم الغربي هي فترة الاحتلال الأوربي رحمها الله، والتي اعقبها انقلابات عسكرية ظلت جاسمة للآن على صدورنا وغداً على قبورنا. فنحن من سيء إلى أسوأ في كل شيء حتي صرنا في ذيل قائمة شعوب الأرض. فالحرية والديمقراطية واللبيرالية عند الغالبية العظمى من شعوبنا هي مفاهيم ضد الدين وتدعو للكفر. إذن ما تنتظر لمثل هذه الشعوب؟! يبقي الحال على ما هو عليه منذ 14 قرن. وكما قيل من قبل: كل شعب يستحق نظامه الحاكم.

للإسلام سيوف
خوليو -

للإسلام سيوف ومنها سيوف عادية وأخرى مسلولة وسبف الله المسلول قتل مالك بن نويرة ليأخذ بثأره، والعادي والمسلول يخفقان ضمن علم إحدى الدول، العادي في ليببا سمع بالديمقراطية بأنها مولاة ومعارضة فيحاول العزف على هذا الوتر مع أبيه لتنفيس البالون الشعبي المنفوخ على آخره في ليبيا وأخواتها، والشعب المسكين تجُز رقابه بالسيوف العادية والمسلولة دائماً، لا أمل في الخلاص في الوقت الحاضر وقد تعيد الأجيال القادمة السيفان إلى غمدهما ويحّكموا العقل العلمي الحضاري المدني الذي لايحتاج لسيوف للتقدم.

بالروح والدم
عاشور الليبي -

ما يقوله سيف الاسلام هو كلام ساذج لكي يتم تعيينه خلفا لوالده الدكتاتور معمر وبعد استلام السلطة سينكل بالشعب الليبي كما فعل والده قبله. العدالة تتطلب ان تتنحى العائلة عن السلطة وتهرب بالمليارات المسروقة الى سويسرا وهي المكان المفضل لهنيبعل الجبار.

محاربة الفساد لعبها
كركوك أوغلوا -

بشار على الكثير من السوريين الذين صدقوه على مضض وذهب بعضهم لأنتخابه عن قناعة ؟؟!!..

أين المشكلة الحقيقية
دعبس -

شعوبنا مستضعفة ومستعمرة - منا فينا- اباً عن جد، فلماذا التذمر الآن؟!! أنظر إلى تاريخ الخلافة الإسلامية، فهو في مجمله توريث للحكم من جيل إلى جيل حتى تزول الأسرة الحاكمة بالقوة العسكرية من أسرة أخرى في خضم من الحروب التي وقودها الشعوب فتقوم ما أصطلح على تسميته دولة أخرى أسخم وأضل سبيلا من سابقتها. فثلاثة من الخلفاء الراشدين قتلوا، ثم قامت الدولة الأموية على بحر من الدماء للحصول على الحكم الذي صار بالوراثة منذ ذلك الحين. وأستمر الحال هكذا في الخلافة العباسية بعد بحر آخر من الدماء، وهكذا حتى الخلافة العثمانية. فالحاكم لا يزيله إلا حاكم أخر أقوي يريد الاستيلاء على مقاليد الحكم.وأين الشعوب من هذا؟ هي من يحكم بالحديد والنار، هي البقرة التي يجب أن يمسك بقرنيها حتى يكمن حلبها كما نفهم من رسالة عمرو بن العاص للخليفة عمر بن الخطاب عن مصر. فلماذا الغضب إذن أليس هذا هو تاريخنا؟ الفترة الوحيدة في تاريخنا التي ذقنا فيها نسبياً طعم الديمقراطية بالمفهوم الغربي هي فترة الاحتلال الأوربي رحمها الله، والتي اعقبها انقلابات عسكرية ظلت جاسمة للآن على صدورنا وغداً على قبورنا. فنحن من سيء إلى أسوأ في كل شيء حتي صرنا في ذيل قائمة شعوب الأرض. فالحرية والديمقراطية واللبيرالية عند الغالبية العظمى من شعوبنا هي مفاهيم ضد الدين وتدعو للكفر. إذن ما تنتظر لمثل هذه الشعوب؟! يبقي الحال على ما هو عليه منذ 14 قرن. وكما قيل من قبل: كل شعب يستحق نظامه الحاكم.

عندما تنقنق الضفادع
ابن رشد الليبي -

هذا السيف ينطق بما لا يسمع كعادته ،عندما يعزف منفردا سيمفونية الموت ألبطي لهذا النظام وان ما يروج له فجور سياسي لا يمت للإصلاح بصلة فقط محاولة عبثية يائسة من الدكتاتور الصغير لحقن ما تبقى من عقول الشباب بمخدر مغاير لإطالة العمر السياسي للوالد ، أن ما حصل ويحصل وسوف يحصل في ضل هذا النظام نكبة غير مسبوقة من الفساد و الظلم و الاستبداد و القهر ، أن ما يقوله مهندس الدكتاتورية الجديدة سيف القذافى لعبة مكشوفة في محاولة مسك العصا من المنتصف وضرب عدة عصافير بحجر واحد تلميع صورة فرعون الأكبر في محاولة حشد البسطاء البؤساء الجياع من حوله من جديد ، محاولة ضمان العرش الموعود ، التملق للغرب بأنه يحمل أفكار حضارية مغايره لأفكار السيد الوالد لكنه في المجمل جرم عظيم ارتكبته هذه العائلة في حق هذا الوطن.شكرا دكتور شاكر لقلمك الشريف وكلمتك البلسم و لاهتمامك كالعادة بالشأن الليبي شكرا.

أمة من ----
Ali -

طالما الحاكم العربي يحكم -----كتبت عليها الذلة والمسكنه فلاغرابة ان استبد وامتص خيرات بلدهفلننظر كيف انتزعت شعوب كالفلبين من ماركوس واندونوسيا من سوهارتو وشعوب شرق أوروبا من حكامها الشموليين المستبدين أمثال شاوشيسكومئات ألآلاف من تلك الشعوب تضاهرو فأستسلم أو هرب الدكتاتور أو ألقي القبض عليهشعوبنا ليس لديها ثقافة معارضه..نجح الحكام في تشكيكنا في بعض وخوفنا من بعضهنيئا لحكامنا بنا

فلم قديم
رعد الحافظ -

هذا الفلم او المسرحية ان شئت التي يخرجها ويمثلها سيف الاسلام القذافي مقتبسة من عدي ابن الطاغية صدام..حيث عمد هذا الاخير الى فتح قناة تلفزيونية خاصه به بعد ان طرد ابيه من الكويت اسماها قناة الشباب..وبدا يبث منها الاغاني الشبابية ثم بعد حين برامج مصورة عن تخلف البلد ثم بعد ذلك اللطميات واعمال الدراويش وغير ذلك ظنا منه انه سيخدع الشعب العراقي الحاقد والحانق على ابيه لحد الموت..وتصور ان الرجل العادي سيقول في نفسه ولاصدقاءه ان عدي افضل من ابيه يا ريت يحكمنا بدل ابيه..على كل..بشار اخذها من قصيرها وفض الموضوع بلا مقدمات ولا مسرحيات ..لكن الان هؤلاء سيحتاجون تعديل الدستور تحسبا لابناء ابنائهم..ونحن ننتظر التصويت ب 100 بالمائة

لماذا يا عميد !!!
. -

الشعوب العربيه تريد اِسلام لو أن فاطمه بنت محمد سرقت لقطعت يدها !! حكمه ابو بكر وعدل ابن الخطاب وكرم عثمان وشجاعه على ونزاهه عمربن عبد العزيز ....ومناظره سقيفه بنى سعد ! ترى لماذا ياعميد لايُنفذ ذلك !؟ام ان الغرب هو من يرعى الديكتاتوريات فى البلاد العربيه لمصالحه فقط ..والادله كثيره ولاتعد ولاتحصى ... وكنت اتوقع منك ان تكتب عن بشار الذى يلعب الان سياسه صح ! فحيرتك ياعميد !وتحياتى

ياريت لو عندنا سيوف
عربي حر -

لو كانت أسماء الحكام العرب على مسمياتها لما كان هكذاوضع الإسلام يتنطح به الصغار و طالبي الشهرة. نعيب زماننا و العيب فينا و ما لزماننا عيب سوانا .

إلى دعبس
سلسبيل -

أولا سيف يوجه الحديث إلينا إعلاميا وكأنه ديموقراطي وليظهر بمظهر الواعد بمستقبل مشرق ومنير ونحن جميعا نعلم ان هذا لن يحدث!! نحن لا نبكي ولكننا نفضح ألاعيبه للعيان .. ومع هذا له ان يلجأ إلى أسلوب الدكتاتورية وينصب نفسه كما فعل وسيفعل غيره في المنطقة ولن نعترض بل ليس بإستطاعتنا ان نعترض.. وهذا ما سيحدث غالبا إلا إذا رحمنا الله تعالى..ثانيا أنظر إلى سائر الدكتاتوريات العربية وقارن ليبيا بها غالبيتهم لا يمتلكون شرعية السلطة ولكنهم على الأقل يهتمون قليلا بسمعة بلادهم فلا يخربون هنا وهناك ثم يدفعون التعويضات من أموال الشعب الذي يعيش دون خط الفقر وأقل بكثير من مستواه بالنظر إلى مواردنا..ناهيك عن ما وصلنا إليه من تخلف شامل في شتى المجالات بسبب القيادة الفاشلة.على الأقل الليبي يعالج في تونس ومصر والأردن فمن يأتي ويعالج عندنا؟؟ ثالثا لماذا لا تستخدم عينك الأخرى وتتذكر معنا الحروب العالمية على مدى التاريخ وصناع السلاح والدمار الشامل ؟؟ أي فائدة جنيناها من الإستعمار الأوروبي سوى أنهم هم من رسم هؤلاء على كراسي الحكم كسيوف على رقابنا!!والا قتلهم وسفكهم دماؤنا من المدنية والحضارة في رأيك؟؟ ولماذا نذهب بعيدا أنظر حولك والعراق خير مثال !! أم أنك ترى ما يحدث رحمة بنا؟؟!!! رابعا لا تختر من التاريخ الإسلامي أحداث تؤيد به فكرتك وتترك مجمل الجوانب المضيئة وهي الأجدر أن تقتبس منها اللهم إلا لأنها لا تؤيد افتراضاتك ودع عنك ترديد الدعايات المضادة والمسلسلات الموجهة!!.. فلتكن منصفا ولتتوخى الدقة والموضوعية إن أردت المقارنة وتقييم الأمور بصورة صائبة حتى نأخذ رأيك بعين الإعتبار.

و لكن ممتعة
الباز -

لا سيف و لا .......من شابه أباه ما ظلمو العاقل يفهم ( ......)الحكم بطريقة 4-3-3 مستمر ليوم القيامةالله في عنكم يا ليبيين

الأربعة
المؤرخ -

يعيدها معمر مع أبناؤه الأربعة !!.

فعلاً
أسامة خليل -

فعلاً سيف من الشوكلاتة، للضحك على عقول الليبيين المساكين. وهكذا أصبحت الشعوب لعبة في أيدي الديكتاتوريين.

اولاد ذوات ليبيا
د. عبدالله عقروق -

قوس ونشاب الاسلام .رمح الاسلام . خنجر الاسلام .اسماء تناسب ولد القذافي الشجاع والبطل الهمام ووارث مجد ليبيا .. . الليبيون الطيبون كالسورين الوطنين الذين نمكنوا من تعديل الدسنور بأقل من 10ساعات ليرسمون الآسد الآبن خليفة لوالده الراحل .المأساة الكبرى انهم يمثلون العرب خارج البلاد..فيقول الغربي اذا كان هؤلاء هم زبدة الشعب العربي فكيف سيكون بقية الآفراد ..

ليس هو الملام
أحمد -

ليست العائلة القذافية هي الملامة . فالجميع يعلمون أن الرئيس شخص مخبول بامتياز . لكن من يحميه ويسند ظهره , ومن سيورث الحكم من بعده لأبنه هم الطبقة الساندة التي تعلم يقيناً أن ذهاب الحكم من عائلة هذا المخبول يعني تعليقها على المشانق , وهو عين ما فعلته الطبقة الساندة في سوريا من الشرع والمعلم وغيرهم .

منطق
هند -

لم نسمع عن عصابة دون زعيم !! بالتأكيد العصابة تنفذ نوجيهات وتخطيطات الزعيم ولولاهم لما استمرت زعامته ولكنه هو المخطط والموجه والقابض على زمام الأمور فهو الملام الأول خصوصا أن عصابتنا إما فارغي المخ كصفحة بيضاء - كاللجان الثورية- وهم حدث صغار السن لم يتسن لهم التسلح بالعلم بسبب سياسة التجهيل العظمى والمتبعة حتى يومنا هذا !! فهم جاهزين لإستقبال أية إشارات جاهزة للتنفيذ كالجرائم داخل وخارج البلد أو نظريات - حتى ولو جوفاء - وخزعبلات أو الفئة الأخرى من المنتفعين عديمي الضمائر آكلي السحت كل ما يهمهم ملء ونفخ كروشهم وجيوبهم!! نبتهل إلى الله أن يرينا فيهم جميعا عظمة قدرته في الدنيا قبل الآخرة.

سيف بوه
الليبي له الله -

السح الدح انبوه الود سيف طالع لبوه الود الحيليوة الشوكلاتينو لسه في اللفة وعاملو زيطة وزفة::: شجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض مالها من قرار::: لكم الله يا شعب ليبيا لكم الله