يهود العراق: ذكريات وشجون 37
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ألم اقل في قصيدة الحنين التي تداولتها بعض الجرائد الالكترونية: "العراق يلاحقني / قدرا، أين منه مهربي؟"
كنت اقلب أوراقا قديمة باحثا عن رسائل كتبت باللغة العربية، أي في بداية مغادرتنا للعراق، تتحدث عن آلام الفراق وصعوبة التأقلم والوفاق مع المجتمع الجديد، ولكنني عثرت بدلا منها على أوراق كتبت باللغة العبرية، يخط اعرفه جيدا. هو خط والدي، ودفعني الفضول إلى قراءتها، وإذا بي قد وقعت بما كنت أحاذره، وهو العودة إلى ذكريات العراق، الذي يلاحقني "وين ما انداح"، حذر الشاعر الطرماح، من المرور بدار حبيبته عاتكة، لكي لا يكشف سر غرامه بها، ولكنه باح بحبه في قصيدة فضحته، رغم حذره:
يـا دار عـاتـكـة الـذي أتعزل حـذر الـعدى وبـك الـفـؤاد موكـل إني لأمنحك الصدود، وإنني قسـما لعمرك، في الصدود لأميل
وبالرغم من أن المذكرات كتبت بأسلوب من لم يتمكن صاحبه بعد من ناصية اللغة، فقد كانت تفيض بالحنين وآلام الفراق لأصدقاء أعزاء وأيام مضت ولن تعود. تحدث الوالد فيها عن شرف الكلمة عن كبار الضباط العراقيين، والاحترام الذي عاملوه به في معاملاتهم معه بالرغم من حذره من أن يكشفوا هويته اليهودية وخاصة لان جميع أفراد العائلة كانوا قد غادروا العراق. روى الوالد في هذه المذكرات كيف انه بعد ثمان وعشرين سنة من عمله محاسبا في شركة انكليزية في بغداد، أغلقت أبوابها. فالأجانب ينهبون خيرات البلاد، وشقاء العباد، فمن الأولى طردهم، وإن كنا نقصر عن نشاطهم وأرباحهم، ثم كيف انه أخذ يتاجر بالأراضي، وكيف اشترى قطعة ارض في أفضل المناطق في بغداد الجديدة محاذية لجادة عريضة ذات مسارين، بينهما حديقة غناء بموازاة لجادة يبلغ عرضها 120 مترا، وقطعة الأرض هذه تطل على نهر امتد عليه جسر جميل كجناح طائر سحري يطل على غابات النخيل التي "راح ينأى عنها القمر". وقد كان الوالد في اشد الرغبة لبناء فيللا له ولأبنائه ولكن بعد هجرتنا إلى إسرائيل عافت نفسه بناء دار فخمة كانت ستبقى خالية من "الولف والأحباب"، كان هذا كما يقول، حلمه الجميل، ولكنه تلاشى وضاع مع الكثير مما ضاع لمعظمنا في العراق بالحروب والانقلابات. ثم يضيف قائلا: بقيت مترددا، هل أبيع حلم العمر أو أبقيه لي لكي يبقي عليّ، وإذا أبقيته فلمن؟ وبينما أنا أعاين قطعة ارضي الحبيبة في ارض بغداد الجديدة، والعواطف تتناهشني، اقبل ضابط برتبة لواء، عرفت فيما بعد بأنه آمر معسكر الرشيد، كان قد مر مرور القدر قرب أرضي. سأل لمن تعود هذه المساحة من الأرض الجميلة في موقعها الممتاز، وهل هي للبيع، وتعجب كيف أن قطعة ارض في أجمل بقاع بغداد كهذه، بقيت شاغرة ولم يبن احدهم داره هناك، وسأل لمن تعود. فلما سمعت ما قال، وسوس الشيطان في صدري، وتساءلت في نفسي ما لهذا الضابط الكبير، وليهودي بغدادي وتاجر صغير، وخشيت أن يكون قد علم أن لي أولادا في إسرائيل، ولكني فكرت وقلت في نفسي إن ضابطا كبيرا مثله لو كان يشك في أمري لأرسل الشرطة لإلقاء القبض علي ولما أتى بنفسه لمقابلتي، قال بعض معارفي للضابط الكبير، إن قطعة الأرض هذه تعود إلى إبراهيم أبو جاك. شاء القدر أن أكون هناك في تلك الساعة المباركة، فقدمت نفسي إليه وقلت:
-أنا أبو جاك.
-هل أنت مالك هذه الأرض؟
أدركت من سؤاله أن نيته صافية، هي نية تجارية وليست نية سياسية. قلت له:
- الأرض ملكي
قال بود آسر وهو يبتسم:
-سمعت انك من تجار الأراضي، هل لك في بيعها لي؟
-بكل سرور، أبيعها لك ولا أبيعها لغيرك!
-وما ثمنها؟
-في الشهر الماضي طلبت خمسة آلاف دينار، وسوف لا اطلب منك أكثر من ذلك. سأبيعها لك بنفس سعر الشهر الماضي بالرغم من ارتفاع الأسعار الحالي.
وقلت لنفسي، ولماذا لا أبيعها، فمثل هذا الضابط وبرتبة لواء، لو أراد بي الشرّ لكان باستطاعته اغتصابها مني بأية تهمة تخطر على البال ِ، "وأنا يهودي وما له والي".
-إذن يا عمي، تعال إلى معسكر الرشيد، واخبر العسكري الخفير في بوابة المعسكر بمخابرتي لإبلاغي بقدومك إلي، وسأرسل مسئولا لمرافقتك إلى مكتبي.
أخذت معي أحد دلالي الأراضي المسلمين احتراسا ولتسهيل أمر دخول المعسكر، فلو ذهبت وحدي لكنت "يهوديا ودخـّل راسه بين فكي أسد هصور، لو اتهموك يا رجل بتهايم، اشلون راح يا با تتخلص؟ أرسل سيادة اللواء مرافقا ليأخذني إلى مكتبه. دخلنا إلى المكتب الفخم، وعجبت كيف وقف احتراما لخواجا، واستقبلني بالترحاب وطلب قهوة للسيدين بالعجل، وقال بتواضع مذهل:
-يا عمي، إذا كنت تريد بيع أرضك، فانا اشتريها عن طيب خاطر، أما إذا كنت تريد أن تبني عليها دارك فلن أجبرك على بيعها!
-يا سيادة الضابط، الأرض أرضك، وشايف الخير، إنشاء الله.
وعندها اخرج من جيبه صكا بمبلغ خمسة آلاف دينار، وطلب أن نسجل الأرض على اسمه، وهكذا تمت هذه الصفقة المباركة بمثل هذه السهولة، وبسرعة البرق، في حين كانت المعاملات مع الدلالين والتجار الآخرين تتم "بعد.مماحكة ومساومة أتطلع الروح"، واليوم أقول لنفسي، أين ذهب مثل هؤلاء الرجال الشرفاء الذين أصبحوا اليوم أندر من الكبريت الأحمر؟ ويا رجال العرب الأوفياء، حياكم الله، أحياء وأمواتا!
كنت آنذاك قد بعت قطعة ارض أخرى بنفس المبلغ ولذلك استطعت في نفس اليوم أن أرسل المبلغين معا مع صديق مسلم لإيداعه في بنك على اسمي في لندن. جفاني النوم تلك الليلة. "وفرق السهد بين جفني والوسن"، قلت لنفسي، ما ذا سيحدث لو أن احدهم وشى بي باني اهرب أموالي إلى الخارج، عند ذلك من سينقذني وأنا وحيد في بغداد. وفي اليوم التالي، وأنا في اشد الخوف من وشاية أو تهمة، ذهبت إلى سيدة مسلمة كنت قد بعت لها قطعة أرض قبل عدة أشهر، وطلبت منها أن لا تقول إذا ما سألوها بأنها اشترت أرضا مني. قلت لها ذلك، خشية أن تعلم السلطات المختصة بالمبالغ التي أودعتها في حساب البنك في لندن. فهمت هذه السيدة الفاضلة بأني يهودي أخشي الوشاية. نظرت إلي مليا ثم انفجرت باكية تنتحب وهي تضرب صدرها. قلت لنفسي وقد أصابني الهلع: "والله يام حسين، كنا ابوحدة صرنا باثنين! هاي مين وآني منين، وهل البلوة كانت وين!" وبعد ما هدأ روعها، سألتها: ليش تبجين، دادا، ما ذا جرى، ليش أشكلنا لج يا عيوني؟ قالت وهي تتجلد وتكفكف دموعها: يا عيني يابن عمي، شا أكلك، كان عندي صديق يهودي، حليو مثل الكمر، أيموت عليا، حاططني ابطن عينه وأحبه، وآني انجبرت بيه، واطمست أبغرامه إلى أذني، ولما رأيتك تذكرته، وفجأة، يا بويه، اختفى، كأن الأرض ابتلعته. ثم علمت من بعض الأصدقاء بأنه هرب إلى إسرائيل، بعد أن سمع بأنهم لفقوا ضده تهمة ما انزل الله بها من سلطان، وخشي على نفسه. ثم جاءني هؤلاء الأوغاد بعد طول الغياب، وقالوا لي إنهم "سوواها المكسورة ويايا"، نكاية بي لأني عشقت يهوديا وعاشرته وأضافوا لكي يغيظوني، خاطر يشوون على قلبي بصل، الله يحرق أفادهم: ترى رفيجك اليهودي الكواد، شلـّع الفلسطين، عند ربعه اليهود الكواويد، أتزوج على راسك، واخذله بربوكه يهودية شقرا، حلوه اتكلا الكمر قوم وآني اكعد أبمكانك. أدركت بأنهم يريدون إغاظتي، وقلت لنفسي، والكاظمين الغيظ، وغنيت لهم، على عنادهم، وقلت، زين روحوا كولوله:
الله وياك، روح أتهنا بحبكالله ويـاك، لا تــذكـر حـبـي
أخـاف يـنجـرح قـلـبـك!ترى هل بلوه كتبها عليْ ربك وهاجت الغيرة عليّ عند أحدهم، وقال: هاي المرا خطية، أشو طلعت مجنونة اليهودي، وغلبت مجنون ليلى وحطته بتسعة كاصر، هذاك سب كلمن يشارك ليلى ويّاه، ودعا عليهم بالموت وقال: إن يشركوني في ليلاي فلا رددتجبال نجد صوتا لهم ولا البيد وهاي اتكله، "لا تذكر حبي، أخاف ينجرح قلبك، الله واكبر يا مسلمين، خلوها يا ناس ابدردها، شلكم بيها، يالله روحوا ولــّوا، دشروها عاد، خطيّة، الله ميقبلها." لكن يا عمي، تريد الصاغ، كلت أبقى أبعذابي ولا أشوفه متعذب بالسجن من كذبهم، هل أولاد الحرام!" أخذت أواسيها، والحزين للحزين نسيب. وعلمت أن مثل هذه السيدة الجليلة الوفية سوف لا تشي بي احتراما لذكرى حبيبها الغائب، وإذا ما مدت لي يد المساعدة فلن تصاب بسوء." سرت رعشة في فؤادي وأنا اقرأ ذكريات الحنين التي كتبها والدي، أليس هذا ما يقوله لي بعض العراقيين اليوم، أليس هذا ما أقوله للعراق: "لا تذكرني، أخاف ينجرح قلبك!"، لقد فات الأوان وقلبي جريح بحبك يا عراقنا الحبيب، ولم تندمل ولن تندمل الجراح، يا نور عيني يا عراق! "أكلـّما التأم جرح، جد بالتذكار جرح، فكيف لي أن أتعلم كيف انسي، وكيف لي أن أتعلم كيف امحو؟" واصلت المذكرات القول، وبعد مرور بضعة أيام على هذا اللقاء الغريب، قلت لنفسي، ما لي أعيش هكذا في خطر دائم وفي خوف داهم من تهمة أو وشاية، أو اعتداء أو خيانة؟ ورحلت إلى إيران، ملاذ الخائفين من السلطات العراقية آنذاك، وبقيت فيها سنتين، حاولت فيها تعاطي التجارة فلم يحالفني الحظ، ثم قررت العودة إلى بلدي المحبوب العراق، فقد مللت من كل "غريب الوجه واليد واللسان"، فإذا بالسلطة في العراق تنقلب، رأسا على عقب، ويغتال الانقلابيون الخونة، سيدهم المرحوم عبد الكريم قاسم، أبو المساكين، غيلة، بصورة غادرة شنيعة، وانقلب الحكم ولم يعد لي أصدقاء يمكنني الاعتماد عليهم، وأطمئن إلى حمايتهم، وضاع الأمل وقرب الأجل، ولم يبق من أملاكي الكثير، وانعدم ذلك العيش الوفير، فشددت الرحال، إلى حيث هاجر الأولاد الزغب الصغار وقد بلغوا مبلغ الرجال، وقلت لعل هناك التقي بالأحباب وأريح نفسي بعد طول العذاب، واتعاطى تجارة الأراضي، وربنا الكريم يعوض ما فقدناه ويراضي، ويعيد لي نعيم بغداد، رغم البعاد. أخذني دلال الأراضي إلى قطعة ارض واسعة، على جبل سامق، قرب فندق "هوليلاند"، تطل على أورشليم- القدس والكنيست (البرلمان الإسرائيلي) بجلالها ونورها، بوديانها وشوارعها، وقررت بناء دار واسعة هناك، لعلي أبدل أوطانا بأوطان، وأبني لي قصرا كالذي حلمت ببنائه في بغداد، ولكن هيهات، أنت تبني قصور الاماني، والواقع يخربها، إذ غابت عني أسرار القوانين في هذا البلد الجديد، والقوانين في الوطن العتيد، عزيزة، قوية لا تلين، بل كالحديد، وهل سمعتم ببلد تنقل ملكية الأرض على اسم المالك الجديد ولا يمسح له ببناء بيته الذي يحلم به ويريد، بقيت على هذا الحال مدة عشر سنين والضريبة على الأراضي تزداد، وهم في عناد، يبتكرون الأعذار، دون أن يقر رأيهم على قرار، لذلك قررت بيعها، وإهداء ثمنها وريعها، إلى مستشفى شعري تصيدق (وترجمتها المقابلة للمفردات العربية: تغور الصدق، أي بوابات الحق)، وبقيت بين حانة ومانة، لا قصر لي لا في بغداد، ولا في روابي القدس، أعاني فيها من البعاد. تبرعت بالمال للمستشفى، وأطلقوا اسمي على قاعة الانتظار في قسم العيون الجديد، على لوحة فضية ضاحكة الجبين، يكاد أن يكون الاسم الشرقي الوحيد، بين آلاف الأسماء الأوربية الرنين، فالإنسان عند الشرقيين هو وديعة بيد رب العالمين، وهو الراعي الأمين، ولذلك فمن الأولى عند الشرقيين، بناء المساجد والكنس والكنائس له، قربي لله واحتسابا لجنات يكونون فيها خالدين. ومع ذلك فأبنائي المثقفون، ما زالوا علي غاضبين، قائلين، إننا أولى بها، فنحن من ذوي القربى، كيف تجعلنا من الخاسرين؟ ولكن بلدهم الأمين فتح أمامهم أبواب العلوم، والعلم نور، يضئ لهم الطريق أينما ذهبوا، والمال هو حطام الدنيا، بسرعة يزول، ولله در القائل: "وفي هذا الزمان مسيح علم // يرد على بني الأمم الشبابا." انتهيت من قراءة المذكرات التي كتبها الوالد يوم 14. 9. 1987 وكان مع الوالدة قد دأبا على تسجيل يومياتهما في دفاتر عديدة، تفرقت بين الأخوات والإخوة بعد وفاتهما، وكانا يقولان لي، آمل أن تستطيع نشرهما في يوم من الأيام، ولكن الأيام تتوالى بسرعة مخيفة، ولا وقت لي لمطالعة أوراق عتيقة، تحتوي كنوزا من الذكريات، كتبت في المرحلة الأولى باللغة العربية البليغة، ثم انتقلت إلى لغة عبرية ركيكة، أملا في أن يقرأها الأحفاد، ليطلعوا على ما كانوا عليه من أمجاد، في عراق الخمسينات، حين كانت بغداد بلد الرشيد ومنارة المجد التليد، والآن بعد أن أخذ عدد من يستطيع اليوم قراءة اللغة العربية من الجيل القديم، يتناقص بل ويتلاشى، والجيل الجديد يهتم باللغات الأوربية، هل سيستطيع الأحفاد قراءة ما أكتبه اليوم باللغة العربية؟ وفي الأيام السعيدة في العراق، حين كانت جميع الطوائف في العراق تغني بحماس وإخلاص مع أبناء أخي مراد في باريس، ليطفئ نار الحنين: "عليك مني السلام، يا أرض أجدادي، // وفيك طاب المقام وطاب إنشادي"، لم يبق من العراقيين من يغنـّيها على ما أعلم، من يوم مصرع الزعيم عبد الكريم قاسم وإلى اليوم، سوايا وسوى مراد أخي وعائلته، وخاصة ابنته الطبيبة إليئور موريه، عندما تحاول التودد إلى المرضى من المتكلمين باللغة العربية، لإزالة حاجز العلاقات الرسمية والرهبة التي يشعر بها المرضى عند زيارة الطبيب، وذلك في أروقة مستشفى هاداسا في روابي القدس قرب الأرض التي باعها الوالد، لتثبت للمرضى بأنها وإن ولدت ودرست في باريس، فإنها تستطيع التكلم باللغة العربية، فتعلوا الابتسامة الشفاه الذابلة ويعود البريق الخامد إلى العيون الوجلة، وتصبح لديهم كأحد أفراد العائلة، يفتحون لها قلوبهم، وهمومهم، وخاصة المرضى العرب، إذ يشعرون بالرغم من لهجتها العراقية، أنهم في دارهم وبرعاية ابنتهم، ويطلب المرضى بين النساء العربيات واليهوديات من البلاد العربية معرفة سر عطفها عليهم، فتقول لهم إنها مثل والدها تحب اللغة العربية وتحب العراق، وتغني له شوقا، وتطلب منهم أن يكملوا الأبيات التي تظن بعض النساء العربيات أنها من نشيد وطني فلسطيني، فتصر الطبيبة الشابة، بثقة العارف الخبير، على انه نشيد يهودي يغنيه يهود العراق فقط في مهاجرهم، قائلة، كنا نغنـّي هذا النشيد مع غيره من أناشيد الأطفال العراقيين، مع الوالد في باريس، فهو يقول لنا إن "أرض أجدادي هي العراق" (والصواب أن النشيد هو من نظم الشاعر اللبناني فؤاد البعلبكي)، ثم تنشـد تكملة الأبيات، بفخر: اهوي عيون العسل، اهوي سواقيها // ذابت كدمع المقل في أرض أجدادي، وإني لأتساءل، هل هناك من بين العراقيين اليوم، من كل ملة ودين، من المهجرين والمقيمين، من يغني هذا النشيد في مهجره ووطنه، وبمثل حماس أخي مراد وأبنائه؟ أرجو ممن يتذكر هذا النشيد، ويبكي عند إنشاده مثلنا، أن يكتب إلي عبر ردود القراء وتعليقاتهم، بنزاهة وصدق وأدب، وله جزيل الشكر، وعند ذلك سأعلم فيما إذا كان مستقبل العراق بخير، أسأل الله تعالى أن يعود إليها الخير.
في 14 تموز، 2008 كتبت هذه الذكريات لتنشر في مجلة إيلاف،
جميع حقوق النشر والترجمة محفوظة للمؤلف،
لا يجوز نشر هذه الذكريات بأية صورة كانت بدون اتفاقية وإذن خطي من المؤلف،
التعليقات
عشقت ضوء القمر الخ
بنت عمك -يا قومي هدا الوطن نفسي تناجيه فعالجوا في المحن جراح اهليه ان تهجروه فمن في الخطب يحميه ياما احيلى السكن في ارض اجدادى يا ابن عمي انا يوميا اردد كلمات نشيد عليك مني السلام
وطن
عبقري المجد -وطن مدا على الأفق جناح?وارتدى مجد الحضارات وشاح?بوركت أرض الفراتي?وطنعبقري المجد عزما و سماح? وطن مدا على الأفق جناح?وارتدى مجد الحضارات وشاح?بوركت أرض الفراتي?وطنعبقري المجد عزما و سماح? هذه الأرض لهيب و سن?و شموخ لا تدانيه سم?هذه الأرض لهيب و سن?و شموخ لا تدانيه سم?جبل يسمو على هذه الدن?و سهول جسدت فينا الإب?بابل فينا و آشور لناو بنا التاريخ يقتد ضيانحن في الناس جمعنا و حدناغضبة السيف و حلم الأنبيا?حين أوقدنا رمال العرب ثور?و حملنا راية التحرير فكر?حين أوقدنا رمال العرب ثور?و حملنا راية التحرير فكر?منذ أن لز مثنى الخيل مهر?و صلاح الدين غطاها رماح? وطن مدا على الأفق جناح?وارتدى مجد الحضارات وشاح?بوركت أرض الفراتي?وطنعبقري المجد عزما و سماح? وطن مدا على الأفق جناح?وارتدى مجد الحضارات وشاح?بوركت أرض الفراتي?وطنعبقري المجد عزما و سماح? قسما بالسيف و القول الأب?و صهيل الخيل عند الطلبقسما بالسيف و القول الأب?و صهيل الخيل عند الطل?إننا سور مداها الأرح?و هدير الشعب يوم النو?أورثتنا البيد رايات النب?و السجايا و الشموخ اليعرب?مجدي جزلا بلاد العر?نحن أشرقنا فيا شمس أغرب?الجباه السمر بشر و محب?و صمود شق للإنسان درب?الجباه السمر بشر و محب?و صمود شق للإنسان درب?أيها القائد للعلياء شعب?اجعل الآفاق للصولات ساح? وطن مدا على الأفق جناح?وارتدى مجد الحضارات وشاح?بوركت أرض الفراتي?وطنعبقري المجد عزما و سماح? وطن مدا على الأفق جناح?وارتدى مجد الحضارات وشاح?بوركت أرض الفراتي?وطنعبقري المجد عزما و سماح? يا سرايا البعث يا أسد العري?يا شموخ العز و المجد التلي?يا سرايا البعث يا أسد العري?يا شموخ العز و المجد التلي?ازحفي كالهول للنصر المبي?و ابعثي في أرضنا عهد الرشي?نحن جيل البذل فجر الكادحي?يا رحاب المجد عدنا من جدي?أمة تبني بعزم لا يلي?و شهيد يقتفي خطو شهي?شعبنا الجبار زهو و انطلاقو قلاع العز يبنيها الرفا?شعبناالجبار زهو و انطلاقو قلاع العز يبنيها الرفا?دمت للعرب ملاذ?يا عرا?و شموسا تجعل الليل صباح? وطن مدا على الأفق جناح?وارتدى مجد الحضارات وشاح? بوركت أرض الفراتي وطنعبقري المجد عزما و سماحوطن مدا على الأفق جناح?وارتدى مجد الحضارات وشاح?بوركت أرض الفراتي?وطنعبقري المجد عزما و سماح?
مَــوطِــنِــي
مَــوطِــنــي مَــوط -مَــوطِــنــي مَــوطِــنِــي الجـلالُ والجـمالُ والسَّــنَاءُ والبَهَاء? فـــي رُبَــاكْ فــي رُبَـــاكْ والحـياةُ والنـجاةُ والهـناءُ وال? جـاء? فــي هـــواكْ فــي هـــواكْ هـــــلْ أراكْ هـــــلْ أراكْ سـالِماً مُـنَـعَّـماً غانما مكرما سالما منعما غانما مكرما هـــــلْ أراكْ فـي عُـــلاكْ تبـلُـغُ السِّـمَـاكْ تبـلـغُ السِّـمَا? مَــوطِــنِــي مَــوطِــنِــي مَــوطِــنِــي مَــوطِــنِــي الشبابُ لنْ يكِلَّ هَمُّهُ أنْ تستَقِـلَّ أو يَبيد? نَستقي منَ الـرَّدَى ولنْ نكونَ للعِــدَى كالعَـبـيـــــدْ كالعَـبـيـــــد? لا نُريــــــدْ لا نُريــــــدْ ذُلَّـنَـا المُـؤَبَّـدا وعَيشَـنَا المُنَكَّـد? لا نُريــــــدْ بـلْ نُعيــــدْ مَـجـدَنا التّـليـدْ مَـجـدَنا التّليـد? مَــوطِــنــي مَــوطِــنِــي مَــوطِــنِــي مَــوطِــنِــي الحُسَامُ و اليَـرَاعُ لا الكـلامُ والنزاع? رَمْــــــزُنا رَمْــــــزُنا مَـجدُنا و عـهدُنا وواجـبٌ منَ الوَف? يهُــــــزُّنا يهُــــــزُّنا عِـــــــزُّنا عِـــــــزُّنا غايةٌ تُـشَــرِّفُ و رايـةٌ ترَفـرِف? يا هَـــنَــاكْ فـي عُـــلاكْ قاهِراً عِـــداكْ قاهِـراً عِــداك? مَــوطِــنِــي مَــوطِــنِــي
اصلك عراقي ويظل عراق
نبيل العراقي -ياخي العزيز ان مافهمتهه من كلامك هو حنينك الى الوطن فانت بالاصل عراقي مولود في هذه الارض الطيبة وستظل عراقي ومن الاجدر بك ان تستعيد جنسيتك العراقية. خير من وزارة الخارجية العراقية الكردية التي تمنح الجنسية العراقية الى الاكراد السوريين والايرانين لتزيد من اعداد الاكراد . فانت وغيرك من اليهود العراقيين اولى لكم ان تسترجعوا جنسيتكم وحقوقكم التي سلبتها الحكومات المتعاقبة. يا اخي احييك واحي كل اليهود العراقيين في اسرائيل والعالم كله واتمنى لكم العودة الى بلدكم العراق. وسحقا للحكومات الهمجية التي هجرتكم من بلدكم
God Bless You
Iraqi -Thanks for the sweet article!I wish Iraqis could forget about their differences and unite to revive these genuine Iraqi values again.
تحية لك يا اروع عراق
باسم محمد حبيب -ربما خسرت املاكك في العراق لكنك لم تخسر عراقيتك لقد خسر العراق بفقدكم قوما احبهم واحبوه وسيكتب التاريخ بمداد من ذهب تلك الاعمال الشريفة وهذا الود العميق لارض ابائك واجدادك انك منا وستبقى هكذا الى الابد تحيتي الى كل الاخوة من يهود العراق واتمنى ان يعلموا ان كل العراقيين يحنون اليهم ويحبوهم .
العراق
ali -هذولة احنا العراقيين
درس بليغ
المراقب -شكرا يا سيد شموئيل (سامي) موريه على هذا الدرس البليغ. يجب أن يعرف الجميع أن الأرض أرض الجميع بغض النظر عن معتقداتهم أو دينهم. فالوطن واحد والدين لله. أذكر منذ عدة سنوات كنت أجلس بجانب أحد الزملاء اليهود في تورونتو في محاضرة طبية كانت تلقيها شابة. إلتفت لي وقال لي هل تعرف هذه الفتاة؟ قلت لا قال هذه الشابة يهودية من أصل عراقي. بعد المحاضرة أخذني الزميل وقدمني بصفتي شاب عربي سعودي. فسألتها من من أي الأماكن في العراق فأجابت و عينها تدمع العراق كله وطني. و حقيقة صعق الشاب اليهودي عندما جلسنا نناقش حال اليهود سابقا وحاليا و كيف كانت علاقة اليهود العرب بالمسلمين خاصة لما قالت له بالحرف الواحد ;ابي هاجر إلى إسرائيل و لكن جميع أملاكنا في العراق لا تزال موجودة. هذا الكلام عام 2003 و تعجب أكثر عندما تكلمت عن أباها و ذكرياته و حنينه إلى أرض العراق. و قالت على الرغم بانني أحمل الجنسية الإسرائيلية فإنني أشعر أنني غريبة في إسرائيل. العراق موطني و موطن آبائي و أتمنى أن نرجع يوما ما. أقول علينا العرب أن نفرق بين الصهيونية وبين اليهودية. اليهود العرب عاشوا بيننا آلاف السنين و هم جزء من هذة الأرض. نحن على خلاف مع الصهيونية و مبدأ أغتصاب الأرض و تهجير الفلسطينيين و قتلهم وتشريدهم و إنشاء وطن قومي لهم. وعلى فكرة ليس جميع اليهود يوافقون هذا الرأي. الخلاصة كلنا أولاد آدم
يابط
الاصيل -...شنو لازم اليهود يريدون يشترون العراق...يمكمن انتوا موجودين هسه بالعراق ...ويه الامريكيين ...بس لباب البيت متكدرون تطلعون..وسلامي الى كوهين
You sound like dad
Ahmad -Dear Writer .. I have never lived in iraq, although i am iraqi from head to toe, but something in your article did remind me of my dad, he was born in Baghdad, a muslim but his dad my grandfather used to have a factory appointing there over 300 iraqi from jewish origin ... my dad has grown with them, knew the language, and loved them, he used to tell me that he lost many in 1941 in something called al fahood or when the goverment had forced them to decline their citizenship and leave to isreal .. anyway .. i am reading one of your articles for the first time although it is number 37 now, but i think i will be reading it always ... take care goodman .. you are an iraqi more than me and others living abroad .. i wish you and dad and all good people still living on iraqi soil .. that would help ...
الارهابي الاصيل
عراقي اصلي -مثلما ما انتم بكتوهم وفرهدتوهم, يمكن انت موجود هسه ويه الارهابيين مال القاعدة ويه البعثيين , ودتزون النسوان حتى يفجرون انفسهم عادة المتطرفين البعثيين الارهابيين , ,
متباكي
سماح -ما نخرب العراق بس من ورا ايهود. .
الى أخي العراقي
مناف -هذا أبسط ما استطيع تقديمه لك يا أخي في الوطن شيموئيل موريه ولك مني المودة والاحترام والأمنيات بالعودة الى وطنك: عليك من السلام يأرض أجداديففيك طاب المقام وطاب إنشاديعشقت فيك السمر وبهجة النادي عشقت ضوء القمر والكوكب الهاديوالليل لما اعتكر والنهر والواديوالفجر لما انتشر في أرض أجداديأهوى عيون العسل أهوى سواقيهاأهوى ثلوج الجبل ذابت لآليهاسالت كدمع المقل سبحان مجريهاضاعت كرمز الأمل بأرض أجداييا قوم هذا الوطن نفسي تناجيهفعالجوا في المحن جراح أهليهأن تهجروا فمن في الخطب يحميهيا من أحيلى السكن في أرض أجدادي فؤاد البعلبكي
ليظل قلمك مشرعا
ابن العراق -نعم ايها الاستاذ الجليل ، فليظل قلمك مشرعا للدفاع عن عراق التأريخ ،وليبقى سيدا وعزيزا وواحدا مثلما اراده السومريون والبابليون والآشوريون والعرب وقد امتدت ذراعه الرحيمة العادلة من الجبال الرواسي وحتى بحر العرب. فبوركت جهودك الخيرة يابن العراق ألأشم.
أرض أجدادي
العراقي -تحية لك يا من شربت معنا من دجله والفرات العراق أرضنا جميعا ولن يفرقنا دين ولا لون لاننا ببساطه عراقيين....أهديك هذه الهديه البسيطه التي طلبتها وارجوك ....بداعت العراق لا تقطع مقالاتك ففيها أشم رائحة عراقي الحبيب الذي فارقته مجبرا من عشرات السنين...وأرجوك لاتكرر مصطلح يهودي عراقي انت عراقي مننا وعلينا وكونك يهودي اومسلم او صابئي و مسيحي او يزيدي هو شئ لا يهمناولن يهمنا مستقبلا عقيدتك لك وقلبك للعراق مثل قلوبنا ولاتنسى قول الشاعر وانت شاعر ما الحب ألا للحبيب الاول... عليك من السلام يأرض أجدادي ففيك طاب المقام وطاب إنشادي عشقت فيك السمر وبهجة النادي عشقت ضوء القمر والكوكب الهادي والليل لما اعتكر والنهر والوادي والفجر لما انتشر في أرض أجدادي أهوى عيون العسل أهوى سواقيها أهوى ثلوج الجبل ذابت لآليها سالت كدمع المقل سبحان مجريها ضاعت كرمز الأمل بأرض أجداي يا قوم هذا الوطن نفسي تناجيه فعالجوا في المحن جراح أهليه أن تهجروا فمن في الخطب يحميه يا من أحلى السكن في أرض أجدادي
الی 4 نبیل العراقي
بشیر صبري بوتاني -من هو العراقي یا اخ نبیل العراقي؟... جدیر بالذكر كان للموسقار العراقي الیهودي الكبیر صالح كویتي علاقة مباشرة مع الشعب العراقي، كما وكان یشعر بأحاسیسهم دائما ویعبر عنهم بالموسیقی. فلهذا السبب أعتبرە أنا بحجر الأساس في الموسیقی العراقیة. بالاضافة الی ذلك أخوە المطرب الكبیر والعواد داود كویتي الذي خدم الغناء العراقي كثیرا. بالحقیقة یجب ان یكون لهذین الأخوین نصب تذكاري في مركز بغداد، باعتبارهما عراقيون أصلاءوشرفاء بكل معنی الكلمة، كما وكانت أعمالهما الموسیقیة والغنائیة كلها عراقیة أصیلة. ھذین الاخوین ولدوا و توفوا خارج العراق، كما وطردوا من عراقهم وسحبت جنسیتهم وبالرغم من ذلك وحتی الموت افتخروا بعراقیتهم وباعتبارهم أبناء الرافدین. علی كل من هو العراقي اذا كان الیهود غیر عراقیون؟ فهل الجواهري عراقي؟ فهل انا كوردي زاخویي أو موصلي عیراقي؟ بالطبع لا! لان حكومتك العراقیة العنصریة الفاشلة سحبت جنسیتنا العراقیة مثلما سحبت جناسي الیهود والأكراد الفیلیة والجواهري ولخ. وبالإظافة إلی ذلك قام الإعلام العراقي والعربي بإلغاء جمیع أسامي الفنانون والمطربون الیهود مثل صالح وداود الكویتي ولخ. كما وأهملت إسامیهم في تاریخ الموسیقی العراقیة والعربیة أیظا. لهذە الأسباب أصبحت حیاتهم عبارة عن قصص متداولة، كما وملئت بالخرافات والغرائب من جیل الی جیل آخر. بالحقیقة یعتبر صالح كویتي أشهر وأكبر موسیقار عراقي في النصف الأول من القرن الماضي، كما وكانت لە سمعة جیدة في كوردستان العراق وخاصة عند المطربین والفنانین الاكراد، ولهذا السبب قام المطرب الكوردي حسن جزراوي بذكر إسمە في أغنیتە الشهیرة (كَڤوكم). مختصر مفید یا اخ نبیل العراقي انت (مو عراقي اصیل) لانك تكرە الشعب العراقي (الاكراد) كما وانا مازلت كوردي بدون جنسیة عراقیة وفي نفس الوقت قمت انت باحتقار (وزارة الخارجية العراقية!!!) ... شكرا للكاتب ولایلاف.
to coment No 9,11,12
Khalid Al Naimey -just let me ask you one question ...who the Jewish in Iraq destroyed ? the Jewish lived in Iraq for more then 2500 years ago ..and they where Iraqis 1st of all ..i don''t blames you i blame the brain wash that all of us had it ...Iraq is belonging to all of us ..we are Iraqis 1st of all ..and we did lived in peace in the past so why don''t all of us live together again..keep going Dr Moreh..and don''t listen to the sick people ..you are just a pure Iraqi
الجليل
تلميذك -حييت يا استاذنا البروفسور شموئيل موريه . ما زلت اذكر محاضراتك بالفصحى المطعمة باللهجة العراقية المحببة والتي كانت تظهر الحنين الى الوطن وعشق لغته. تحياتي.
العراق وطن الجميع
خالد النعيمي -تحيه لك يا دكتور سامي .... فوالله انصفت ولم تقل الا الحقيقه كعادتك....انت عراقي اصيل...والى اصحاب التعليقات 9و11و12 بس عندي سؤال لكم ام انه فقط تعصب اعمى...وغسيل دماغ ...همه عراقيين مثلكم شنو فرقهم عنا؟ شفوا دول العالم كل الاديان والقوميات سواسيه ليش احنا لا ؟عاشرت الكثير من اليهود العراقيين قي كندا ولم يكن كلامهم الا عن العراق وحبهم له وحلمهم بالرجوع...يا اخوان كفانا عنصريه و طائفيه ...شوفو لي وين وصلتنا هل عقليه!!!دكتور سامي واصل الكتابه و خلي الناس تسمع و تعرف
نشيد: أرض أجدادي
مرتضى الاعرجي -صديقي العزيز الاستاذ سامي .اتمنى عليك قضاء عطلة رائعة .ووددت و تراسلني ففي كل مرة يرجع لي جوابا ذاتيا يبلغني انك في اجازة واضع بين يديك نشيد: أرض أجدادي شعر حليم دموس ، موسيقا فليفل إخوان عليكِ مني السلام يا أرضَ أجدادي ففيك طابَ المُقام و طابَ إنشـادي عشقتُ فيك السّـمَر وبـهـجـةَ النــــادي عشقت ضَوءَ القمر والكوكبَ الهــادي والليــلَ لما اعتكَرْ والنـهـروالــوادي والفجرَ لما انتشــرْ في أرض أجدادي أهوى عُيونَ العسلْ أهوى سواقيها أهوى ثـلوج الجبـل ذابـت لآلِـيــها هذي مجاري الأمل سُبحان مُجرِيها ذابتْ كدمـع المُـقـلْ في أرض أجدادي يا قومُ هذا الوطن نـفســِي تُناجـِيهِ فعالجوا في المحن جِراح أهـلـيـــهِ إن تهجُروه فمــن في الخـطـب يحميهِ يا ما أُحَيلى السـَّــكن في أرض أجــدادي
الرحمة قليلا ً!
مغترب خصباً عني! -الى بعض المعلقين ، رجاءً أن تتركوا الاستاذ سامي في حاله! الرجل يريد أن يشم رائحة تراب العراق ولم يجد سوى أوراق عتيقه من والده المرحوم ! أحترموا مشاعر الغير رجاءً . العزيز سامي أتمنى أن تعود لبغداد وأناأيظاً.
ماذا عن يهود ايران؟؟
.. -ماذا عن يهود ايران؟؟ هل سيعودون عاجلا ام آجلا الى ايران؟؟ ماهي بلدانهم الاصليه بايران؟؟
اصالة يهود العراق
ساهرة -قبل سنتين رحنا لزيارة الاماكن المقدسة في القدس, انا وعائلتي وبالصدفة التقينا مع امرأة في الخمسين من العمر تقريبا, وعندما عرفت اننا عراقيات بدأت تبكي بغزارة وحتى بدأت تتحدث بلغتنا, اللغة السريانية, ولكن بلهجة ركيكة, حيث كانت ساكنة في منطقة معظمهم كلدان مسيحين ولكنها تركت العراق وهي في سن صغيرة, وبدأت بسرد بعض ذكرياتها الجميلة (حسب ما تقول) في الموصل, وقالت لنا بأن والدتها كانت دائما تتحدث لأولادها عن ايامهم الجميلة في العراق. احسست بالخجل في مثل هذه المواقف لأنني احسست بأن لديها شعور بالانتماء للعراق اكثر مني, انا تركت العراق في سن الثلاثين من عمري بعد حرب الخليج الاولى وهي تركته في سن المراهقة. هذا الموقف لن انساه ابدا. ايضا اذكر ان والدتي كانت تقول لنا بأنها عندما كانت تريد ان تشتري قطعة قماش, كانت تفضل ان تشتريها من اليهود لأنهم كانوا يحسنون التعامل مع الناس وكانت اسعارهم ارخص, تقول والدتي بأنه لم يكن هناك يوما اي مشكلة لهم مع اليهود بل بالعكس, كانت علاقاتهم جميلة جدا معهم مثلما هي جيدة مع المسلمين وبقية الطوائف.
TEARS
DR.MAJID -OUR HEARTS CRY FOR IRAK BECAUSE WE DONT HAVE TEARS FROM OUR EYES BECAUSE WE CRIED ALOT ...OUR LOVELY BROTHER SAMY.....WRITE WRITE PLEASE EVEN SIMPLE THINGS YOU TREAT OUR WOUNDED HEARTS.........PLEASE OUR BROTHERS ARABS LEAVE US TREATING OUR WOUNDS
الكلام لا ينفع
Ashur Beth-Shlimon -ان الاخ سامح صادق في قوله ان ما وصل العراق البه لم يكن الا من وراء الاخطبوط الصهيونيوالكلام لا ينفع حيث لا تجاريها الافعال
يعجبني
رافد -تعجبني حجياتك بس وايد حاب المجرم كرومي. قابل ما خرها غلا هوا وربعة ان جانو شيوعيين و لا بعدين بعثيين
u just wonderful
Sarah -Mr. Shamoel you are wonderful, you pushed me to move my emotions and enforced me to catch my hard key and open my pains door, now I have peoblem , I cant stop my tears, tell me by the name of God how can I stop my tears and I am at my work hiding my eyes in case somebody ask me why I am crying what iam going to tell them!!
سلاما ياعراق
ليث موسى -تحيه الى كل من شرب ماء الفرات ودجله نعم كلام صحيح ودقيق هناك حبل سرى بين ارض الفرات ورعاياها يحسون بها وتحس بهم وتطالب بهم ابدا لااشك فى كلام لاخ اليهودى ان شاء الله يعود وتعود ايامه الف تحيه للعراقيين بكل اشكالهموتنوعاتهم واحزابهم دمتم للعراق وادام العراق لكم ربه
احب العراق
سعيد عباس - مصر -عشت في العراق اجمل سنين عمري رغم حروب مع ايران ومع امريكا والحصار ولكن احب العراق والعراقيين واحجي عراقي الله يسلمك ياعراق من كل شر وترجع منارة الشرق
حب العراق
يوسف -شكرا للبروفيسور سامي موريه على ذكرياته التي يكتبها بدم القلب فتدمي قلوبنا وتجري دموعنا مدرارا، وتطهر الاحزان وتلهب الاشواق والحنين الى الوطن الحبيب العراق، ولكن ما زال البعض ممن يعيشون احقاد الماضي ينغصون علينا نحن العراقيين الحب والتصافي ويذكروننا بعهد بغيض ولى الى غير رجعة مع خفافيش الاحقاد والتفرقة والكراهية، فإلى عراق جديد تسوده المحبة والاخاء والتنافس لاجل البناء والتقدم الحضاري ومنافسة الشعوب المتحضرة في بناء مستقبل افضل للانسانية، تسعى هذه الذكريات بشجونها. وفق الله العراق بما فيه الخير للجميع. يوسف