كتَّاب إيلاف

رأس السنة المصرية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أى مصر نريدها؟ هذا هو السؤال الجوهرى الذى يحتاج إلى إجابة واضحة من المصريين، والذى بناء عليه سوف يتحدد مستقبل بلدهم وشكله وصورته.
هل هى مصر المصرية،الدولة المدنية نظاما وتشريعا وإعلاما وتعليما،التى تفصل الدين عن الدولة والسياسى عن الروحى والعام عن الخاص، المتصالحة مع ذاتها وتاريخها،المنفتحة على غيرها،الديموقراطية الحرة، التى تعمل من آجل التقدم وتسعى اليه،المحايدة تجاه أديان الناس وعقائدهم؟.
أم مصر الدولة الدينية السلطوية الفاسدة المتعصبة المتدخلة فى عقائد البشر وضمائرهم وابداعهم وسلوكهم، التى تقيم كل شى وفقا لمعيار الدين والولاء المطلق للنظام،التى غزاها المسلمون من كل حدب وصوب فلم تقاوم أحد سوى الغزو الفرنسى والبريطانى لأنه مختلف فى الدين، التى تضطهد مواطنيها المختلفين فى الدين، التى تزيف تاريخها وتراثها لصالح تمجيد الغزاة ودين الأغلبية،التى يعتبر شيوخها التكاثر السكانى المنفلت نعمة الهية لتعزيز وضع المسلمين فى العالم حتى ولو كانوا بؤساء، التى تعتبر نفسها جزء من اممية إسلامية هلامية،التى تلهى شعوبها بالدين لتسهيل الفساد ولحماية الاستبداد،التى تحاصر المواطن بالدين والفتاوى الدينية فى نهاره وليله واحلامه وكوابيسه،التى تعتبر حماية الدين قضية أمن دولة وتخصص جحافل من قواتها الأمنية لحماية هذا الدين حتى من المخالفين فى المذهب،التى تعلن فى صباحها ومساءها أن دينها فى خطر وعليها حمايته، التى تضع مواطنيها فى قفص حديدى رهيب أسمه الدين ممنوع الخروج من هذا القفص مطلقا معتدية على الارادة الحرة للبشر،التى تسمح لإعلامها ومناهجها التعليمية بالهجوم على كل أديان الناس وعقائدهم على وجه الأرض وتولول وتشكو وتصرخ وتهيج إذا اقترب شخص من دينها،التى تقدم دينية الدولة على تقدمها وغيبوبة الفرد على رفاهيته؟.
أى مصر يريدها المصريون؟، وأى خيار يفضلونه؟، وفى أى اتجاه يسيرون؟.
قضية بسيطة ربما تكشف وتقدم دلالة واضحة عن أى نوع من الدولة يحيا فى كنفه المصريون،وأى إنقسام يعيشونه، وأى إنفصام مع تاريخهم يتعايشون معه ويرسخونه،...إنها رأس السنة المصرية. هناك اربعة تقاويم مختلفة يتداولها المصريون ويحتفلون برأس السنة لكل منها.
التقويم الاول: رأس السنة الهجرية، وهو تقويم دينى إسلامى يتخذ من هجرة نبى الإسلام من مكة إلى المدينة بداية لهذا التقويم، ويحتفل المصريون المسلمون به بتاريخ الأول من شهر محرم كبداية للسنة الهجرية، ونحن نعيش حاليا فى سنة 1429 هجرية.
والتقويم الهجرى هو تقويم قمرى كان يتداوله العرب قبل الإسلام وقد غير الخليفة عمر بن الخطاب سنة البداية ليؤرخ لبداية تأسيس الدولة الإسلامية حيث شرع نبى الإسلام فى تأسيس هذه الدولة عقب هجرته من مكة إلى المدينة بعد ثلاثة عشر سنة من الدعوة الدينية الخالصة، والتى تحولت بعد هجرته إلى المدينة إلى تأسيس دولة سميت دولة المدينة وبعد ذلك تحولت دولة المدينة إلى دولة الخلافة الإسلامية والتى امتدت حتى عام 1923 تاريخ سقوط الخلافة العثمانية.
نحن إزاء مناسبة دينية تمثل نقطة فاصلة فى التاريخ الإسلامى ومن المهم أن يحتفل المسلمون بها. ولكنها فى نفس الوقت تؤرخ لتأسيس الدولة الدينية الإسلامية ودمج الدين فى الدولة،وإتخاذها المناسبة الرسمية الوحيدة فى الدولة المصرية معناها أن مصر تحتفل بها باعتبارها دولة دينية إسلامية وجزء من الأممية الإسلامية الكبرى.

التقويم الثانى: هو التقويم القبطى بشهوره المناخية المنضبطة وهو نفسه التقويم المصرى الشمسى القديم مع بعض التعديلات الطفيفة وتغيير فى سنة البدء. ويحتفل الأقباط به كمناسبة دينية ويسمونه عيد النيروز أو رأس السنة القبطية. وهذا التقويم كما قلت هو تقويم مصرى قديم ولكن بعد تحول مصر للمسيحية وتعرضها للإضطهاد على يد الرومان إتخذوا من إعتلاء الأمبراطور دقلديانوس للعرش عام 284 ميلادية بداية لهذا التقويم، لأن هذا الأمبراطور الرومانى اضطهد المسيحيين بعنف، ولهذا سمى هذا التقويم تقويم الشهداء.إذن هذا التقويم هو التقويم المصرى القديم بشهوره والذى تغير فقط هو بداية سنة التقويم، ونحن نعيش حاليا فى سنة 1725 للشهداء، ويحتفل الأقباط بعيد النيروز فى الأول من شهر توت( الشهر المصرى القديم) الموافق 11 سبتمبر.
كما هو واضح هذا التقويم هو دينى من المهم للمسيحيين فى مصر الاحتفال به لأنه يمثل نقطة مهمة فى تاريخ المسيحية المصرية. التقويم الثالث: هو التقويم الميلادى المسمى بالغريغورى، وهو تقويم شمسى قديم وضعه العالم المصرى الشهير سوسيجن فى عهد يوليوس قيصر وسمى وقتها بالتقويم اليوليوسى أو اليوليانى وتم تعديله فيما بعد على يد العالم الايطالى اليسيوس ليليوس ليسمى بالغريغورى نسبة إلى البابا غريغوريوس الثالث عشر، وهذا التقويم هو الأكثر شهرة وإنتشارا عالميا ويحتفل به العالم كله فى 31 ديسمبر من كل عام.ويعيش العالم حاليا فى سنة 2008 ميلادية، وهو يمثل ميلاد المسيح من وجهة نظر الحسابات الغربية، وهذا التقويم هو التقويم العالمى المعتمد دوليا والذى تؤرخ به المراسلات والعقود والإتفاقيات والمعاهدات وكافة الأمور الدولية، وهو الأشهر حاليا لأنه يمثل الحضارة المزدهرة عالميا وهى الحضارة الغربية والتى هى إمتداد للتراث اليونانى والرومانى، وقد تحول من مناسبة دينية صرفة إلى مناسبة إحتفالية عالمية بنهاية سنة وبداية اخرى مع الكثير من البرامج الترفيهية والإحتفالية ومناسبة للتسوق وتبادل الهدايا بين الاهل والاصدقاء، وهو مناسبة جميلة يحتفل بها جميع من يؤمنون بالترابط الكونى والتعايش الإنسانى..وقد فقد دلالته الدينية لصالح دلالته الدنيوية كمناسبة إبتهاجية مشتركة لمعظم سكان كوكب الأرض. التقويم الرابع: هو رأس السنة المصرية،وهى مناسبة قديمة جدا وتعيش مصر حاليا سنة 6250 سنة مصرية، وكان يحتفل المصريون به منذ قديم الزمن فى الأول من توت بما يوافق 11 سبتمبر حاليا، وهذا التقويم له نفس شهور التقويم القبطى لأن التقويم القبطى مأخوذ عنه.
والتقويم المصرى القديم هو الأصل، وهو الذى يعبر عن مصر وعمقها التاريخى كما أنه من ابتكار قدماء المصريين وهو الأقدم على مستوى العالم، كما انه التقويم الوحيد الذى يعبر عن مصر المصرية، فهو مناسبة وطنية تخص كل المصريين وليست مناسبة دينية يختلف حولها المصريون، كما أن هذا التقويم مجد مصرى قديم يعكس ريادة مصر وتقدمها منذ الازمنة السحيقة.
من كل هذه التواريخ أختارت مصر رأس السنة الهجرية( التقويم العربى الإسلامى) كاجازة للعاملين فى الدولة وكمناسبة رسمية، وهذا يعكس بوضوح إعلاء الدين على الوطن والإقرار بدينية الدولة وبالخلط المتعمد بين الدين والدولة.
وفى حين عمل الأقباط على الباس التقويم المصرى القديم هوية قبطية عملت مصر الإسلامية على عزل مصر من جذورها وقطعها عن تاريخها وتحويل المركز إلى مكان آخر فى الجزيرة العربية تدور مصر بمجدها القديم فى فلكه وتتوه فى أمميته المبعثرة... وهذا تقزيم كبير لتاريخ عملاق.
على مصر أن تعود لذاتها وتتصالح مع تاريخها وتحتفل مصر الرسمية والشعبية بتاريخ مصر الحقيقى القديم، برأس السنة المصرية، على أن تكون مناسبة رأس السنة الهجرية ورأس السنة القبطية مناسبات دينية تحتفل بها الجماعات الدينية المكونة للنسيج المصرى.
عودى يا مصر إلى ذاتك..فركام الدولة الدينية سيسقط حتما فى يوم ما فى مصر، ومن الأفضل أن يبادر المصريون باسقاطه قبل أن يهوى على رؤوس المصريين حيث سيكون سقوطه عظيما ومدويا.
عودى يا مصر مصرية
Magdi.khalil@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
thank you
shaker -

شكرا يااستاذ مجدي علي مقالتكم الرائعة وشجاعتكم وشكرا لجريدة ايلاف الاكترونية ارجو لكم كل نجاح

Our goal is Egypt
Wagih -

Great. I enjoy your writing a lot. Please, continue. Our goal and dream is a great Egyptian Egypt. Uncover any deception to the Egyptian history. Clean up any dirts. Show up the facts. God bless you.

اعجزتنا يا مجدي باشا
محمد البدري -

عزيز مجدي خليلتحياتي وشكرا علي مقالك العظيملا اجد شيئا يمكن اضافته فقد قلت كل شئ وتجاوزت السقوف، كل السقوف، التي كبلنا بها انفسنا مما جائنا .حتي التقويم الذي القمري الذي غادرة المصريون من الاف السنين لصالح التقويم الشمسي الاكثر دقة - لان الشمس نقطة مركزية بعكس القمر التابع - فاننا ارتددنا اليه لولا ان تداركنا الامر في زمن الليربالية والانفتاح علي اوروبا.

الى ايلاف
احمد -

مع احترامى لكاتب المقاله, فهى ضعيفه غير مترابطه وتحتوى على افكار كثيره بدون توضيح ,ويبدو ان معلومات الكاتب كثيره ولكن لا يقدر ان يربط بين تلك المعلومات ,وللاسف معظم المقالات التى قرءتها فى ايلاف ضعيفه فنرجوا من ايلاف ان تعيدالنظر فى هوءلاء الكاتب , اعتقد انهم ليسوا بمحترفين بل هواه

لقد سئمت
هانى -

لقد سئمت ولا اعرف ماذا قال اكثر مما قيل .. فقط ابعث بالتهنئة للسيد "ابو جلامبو" بمناسبة شهر رمضان .. واتمنى ان يجتهد ليكون تعليقه صادقا حتى لا يفسد صيامه

اقترح تقويم اليهود
حدوقة -

اقترح استخدام التقويم اليهودي اذا وافق حاخامات اليهود على ذلك ، خروجا من الخلاف بالطبع تلاميذ دانيال بايبس حيوافقوا على الاقتراح على طول ؟!!

اي شيء الا الدينية
عبدالله الحجازي -

هل هو راس السنة ام رقص السنة ؟! انا قادم من مصر بعد سياحة فيها استمرت شهرا لم ار في مصر اي شكل من اشكال الدولة الدينية لا اريد ان افصل فيما رأيته في الفنادق وغيرها نعم هناك شعب متدين مسلم ومسيحي في مصر اما القول ان مصر دولة دينية فهذا افتآت على الحقيقة والواقع ؟؟

أنا مصري وابويا مصري
أبوتميم -

أنا مش عارف الحاج مجدي خليل ده ساكن فين؟ انا بقالي 45 سنة في مصرما سمعتش عن أي احتفال بالاعياد اللي هو ذكرها المصري القديم والسنة المصرية و ده انت حاولت تداري حقدك على الاسلام مقالة تبدو متوازنة ولكنه حق اريد به باطل المسلمين بيحتفلو براس السنة الهجرية والاقباط بيحتفلو بالميلادية والاثنين اجازة رسمية ولاأنت مش من مصر؟ ولا انت مش موظف عشان تعرف الاجازات ياراجل اتكلم في حاجة مهمة يا موكوس

انصح بمراجعة الاطباء
رشاد القبطي -

الحقيقة انني كنت ولازلت اظن انني بالغت ازاء تقولات ومقولات واشارات التيار المسيحي المصري المتطرف ، وعن اتجاهاته الطائفية والاستئصالية ولكن يبدو ان هذا التيار قد قام بحمدلله بكشف نفسه بنفسه وكفانا شر مؤنة البحث والتقصي ان هذا التيار المسيحي المتصهين المتطرف والذي يشجعه بعض المغفلين من ابناء المسلمين من الشيوعيين و اليساريين واللبراليين والعلمانيين وحتى من يتسمون بالاسلاميين التقدميين ؟!! هذا التيار الشعوبي الفاشستي المتعصب قوميا ودينيا فضح نفسه اكثر واكثر عبر ايلاف وغيرها مهما كدس من عطورات ورفع من يافطات ورايات فبعد التشكيك في عروبة مصر يأتي هذا التيار المتطرف ليفتح ملفات التقاويم الجدارية ؟!!! ان هذا التيار مصاب بارتكاريا جلدية حادة ويصاب بحالة من الحكاك الجلدي مقرونة بحالة من الصرع النفسي ازاء كل ما يتصل بعروبة مصر او اسلامها او تاريخها وافراحها واتراحها بصراحة انصح هؤلاء مجدي وجندي ومن لف لفهم سرعة مراجعة العيادات النفسية باسرع وقت ممكن حفاظا على صحتهم النفسية والعقلية والجسدية ؟!!

تقويم معروف وتقويم غ
منير محمد صلاح الدين -

لي اضافة للمقال وتتلخص فى ان التقويم الجرجوري المتعارف علية الأن بشهور يناير وفبراير و... هو تقويم مصري بعد التعديل فى الربع يوم الفرق بين المصري والجريجوري فالمصري أخذ من تعامد الشمس مع نجمة الشعري اليمني اساس لبداية التقويم 4241 قبل الميلاد وتم تعديلة بواسطة العالم المصري مانيتو في حوالى 320 قبل الميلاد قبل التعديل الأخير الذي اقرة العالم بعد ذلك وللعلم كانت مصر لا تعرف التقويم الجريجورى حتي تم فرضة من قبل الخديوي اسماعيل سنة 1876 ليصبح هذا هو التأريخ المتبع فقط وقد كان ولازال الفلاح المصريى لا يعرف اسماء الشهور غير اسماء شهور السنة المصرية القديمة التي وصعت من 6250 قبل الميلاد أما الشهور المسماة بالعربية فهي معلمومة للعامة والخاصة بالأحتفلات الدينية مثل رمضان وشعبان لكنك ان سالت مصري متعلم عن ترتيب الشهور القمرية واسمائها ف 99% لايعرفون وان سألت الفلاح المصيري عن شهور التقويم المصري القديم فهو يعلمها جميعا لا رتباطة بها بالزراعة والفلاحة والحصاد

فكرة غريبة جدآ
برعى -

ما هذا ياأستاذ, قلت فصل الدين عن السياسة قلنا طيب ومالوة بتحصل فى أحسن الدول, قلت حق المواطنة الكاملة لكل مواطن قلنا كلام منطقى وسليم مية مية, قلت ولاؤنا يكون لمصر أولآ قلنا طبعآ مصر حبيبتنا أم الدنيا, لكن حكاية رأس السنة المصرية دية حاجة عاملة ذى الحاجات الى بيطلع بيها الأخ العقيد القذافى, أنت عايز تضحك العالم علينا.

السراب
الشويط -

يا مجدى بك كيف يحاكم الأرانب الثعالب حسب التحليل الرائع للأستاذ شاكر النابلسى بدليل انه لما جاءت لجنه تحقيق دوليه لمصر وقابلت البابا شنوده فأجابها انه ليس فى الامكان ابدع مما كان فعادت كما جاءت ولهذا سعيكم مشكور ياباشا والحل الوحيد هو توجهكم للعداله الدوليه فلازم العداله تكون لها قوه قادره على فرط عنقود شله الثعالب كلها وبدون هذا سنظل الارانب ارانب وهتكون كل جمعياتكم ومقالآكم وندواتكم كمن ينفخ بقربه مقطوعه ولن ينوبكم غيرالجدال و الثرثره والسفسطه التى يمكن ان ستطال شخصكم بينما صدمه قوه العداله هى الوحيده القادره على صدمتهم وفرط عنقودهم كما حدث مع بشير السودان هنا فقط ستفكر الثعالب بالهرب.

فئه سوبر ؟!!!!!
مريم على -

هل المسيحيه دين منغلق لا مكان للآخر المغاير مكان فيه؟ فى تقرير الواشنطن بوست قال التقرير ان الاقباط فى عصر البابا شنوده اصبحوا جزر منعزله و ان جزء كبير من معاناه الاقباط ناتج عن سياسه البابا شنوده الانعزاليه والذى انشىء مؤسسات قبطيه تفصل بين المسلمين والاقباط فى التعامل اليومى - الأمر الذي جعل الأقباط يعتمدوا على الكنيسة فى جميع مناحى حياتهم الخاصة بداية من الشعائر الدينية والتعليم مرورا بالتربية وحتى ممارسة الرياضة الخاصة بهم كما أن البابا شنودة عمل على زيادة دوره ووجوده باعتباره الوسيط الوحيد بين الأقباط من جهة وبين مصر ككل من جهة أخرى.واصبحت هناك دوله قبطيه داخل الدوله المصريه ويتم اجتذاب الاقباط الطيبين الى الطائفه المتطرفه بشكل منظم- فضلا عن الاحتقان الشديد بين الطوائف القبطيه-- لماذا لم تفسرى لنا فرحه كثير من الاقباط بدخول امريكا العراق واحتلالها واعتباره بشاره خير قادمه ولقد رأيت بعينى فرحه بعض الاقباط باغتيال الشهيد الشيخ ياسين الذى اغتالته اسرائيل وهو جالس على كرسيه المتحرك وهو ذاهب لصلاه الفجر فماذا تفسرين هذه الافراح التى تتم فى الخفاء وهى تعتبر مصائب للامه--؟يتعرض العالم الاسلامى لضربات موجعه ومنظمه ولكنه لم يقع ولن يقع - ولكن ما يوجعنا فى مصر اكثر- ليس الضربات التى تصيب عالمنا الاسلامى بقدر الضربات التى تاتينا من الداخل على يد اخواننا الاقباط ومن اقباط المهجر- فما يعانيه المسلمون من اخواتهم الاقباط باستخدامهم ابواق صهيونيه لتضخيم مشكلتهم ووضعها فى الصداره - ومع اعترافى بمشكلاتهم - ولكن وضع مشكله الاقباط فى صدر المشاكل المصريه والمطالبه بحقوق الاقباط دون المطالبه بحقوق غالبيه الشعب المصرى الى يعانى من الضربات الخارجيه والفساد الحكومى والنعرات الطائفيه والضغط الاقتصادى - ان المطالبه بحقوق الاقباط فقط دون المطالبه بحقوق كافه الشعب المصر هو اصل الطائفيه ويحمل فى طياته رائحه خبيثه تسير فى نهج نظريه الفوضى الخلاقه لكندوليزا رايس - خصوصا ان المسلمون يدركون تمام الادراك انهم اكثر معاناه دينيا واقتصاديا وسياسيا من اخوتهم الاقباط ولن نتحدث عن المعونات الضخمه التى تصل للكنيسه المصريه من استراليا وكندا وامريكا ويستفيد منها الاقباط فقط- - وتذكروا ان دخول الاسلام مصر اعاد القساوسه الخائفين من الكهوف واستلموا كنائسهم المنزعوه منهم بواسطه الرومان-وان الغالبيه الع

مشروعهم الاستئصالي
رشاد القبطي -

سيبك من الحكي عن رقص السنة او الجورجري او حتى الميلادي ؟!! وفتش في العمق عن المشروع الاستئصالي للتيار المسيحي المتطرف المستقوي بامريكا والمنسق مع الصهاينة ؟!! الم يقل كبيرهم انه يستلهم تجربة الارغون والهاجاناه في طرد الفلسطينين لطرد المصريين المسلمين الى جزيرتهم الم يبدي اعجابه بمحاكم التفتيش الاسبانية ؟!! حتى اسألوا نظير جيد ؟!! قبل دخول العرب فاتحين لمصر كانت ديانة المسيحية ديانة سرية ذلك انهم واقعون تحت اضطهاد الدولة الرومانية التي كانت تحتل مصر وتجبر اهلها على مذهب الدولة الرومانية الملكاني الهليني وكان المصريون يدفعون لها الجزية وهم صاغرون وكانوا يعملون قهرا في الجيش الامبراطوري وجواسيس كما يخدمون الان امريكا واسرائيل وجباة ضرائب وجلادين على مواطنيهم الديانة المصرية المسيحية كانت سرية وكل من يضبط وهو يمارسها يعتقل ويعذب ولذلك هب بعض المصريين للدفاع عن ما يعتقدونه وسقط منهم شهداء يحتفلون حتى اليوم بهم وهرب اباء الكنيسة الى الصحراء والى المغارات في الجبال يتعبدون فيها حتى جاء الفتح الاسلامي الذي اعاد لهم الامن واعادهم الى كنائسهم هذه حقائق يتجاهلها التيار المسيحي المهجري المتطرف وبدل من الامتنان الى المسلمين يجري شتمهم في مواقع الكراهية وعلى كل صعيد اعلامي ويستقوون بالامريكان والصهاينة على مواطنيهم وبلدهم ان انكار المعروف خصلة ذميمة في الانسان ولكن على من تقرأ مزاميرك يا داوود على صبية الكراهية ام على خدام المارينز والصهاينة !!!!! و سيبك من الكلام عن السنة الهجرية الاسلامية ؟!! وانتبه الى دفق الشتائم المنتقاة بعناية التي تكشف مكنون الصدور ، وفتش في العمق عن المشروع الانفصالي الاستئصالي الطائفي الانعزالي ان الاجندة الخفية للتيار المسيحي المهجري العنصري المتطرف اخطر من الحريات و حكاية الاضطهاد والمواطنة ورقص السنة المصري وفتش في العمق عن ماوراء السطور ومافي الصدور احقاد دفينة لم تهذبها تعاليم السيد المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام ، اعتقد ان التوجه لدى التيار المهجري العنصري المتطرف من مسحيي مصر هو عدم الاعتراف بالواقع حيث حيث ان 95% من سكان مصر هم من المسلمين اربعون مليون منهم عرب اقحاح ووفق هذه الحقيقية السكانية تغدو احلام هذا التيار المهجري المتطرف الانعزالي الاستئصالي من احلام العصافير ، البلد ممسوكه بقانون الطواريء وهذا لحسن حظهم هذه الاقلية تسيطر عليها

احلى تعليق
غسان -

هو تعليق الاخ برعى .,بصراحة و رغم انى قبطى الا اننى لا اوافق بالمرة على حكاية السنة المصرية دى.و نعمل زى معمر القذافى و نغير اسماء الشهور بقى و نحط فى السجن كل واحد لا ينطق باسماء الشهور الجديدة؟ و مارايك نسميها هكذا: ايزيس - اوزوريس - رمسيس - كليوباترا - احمس - امنحتب -... هاها