في الدين والدنيا: حتى لا يبقى رمضان شهر الإرهاب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
رغبة المذنب القهرية compulsif في العقاب الذاتي تعطيه الاحتقار العميق للذات الآثمة الذي يتجلى مثلا في عبارة "العبد الحقير"... يقدم الخطاب الديني للمراهقين خيط نجاة لانتشالهم من احتقار الذات بالحب الاندماجي في "الكلّ العظيم"، في "الأمة" التي تعطي لحياة الحقير في عين نفسه معنى طالما افتقده. "ما ترك الجهاد قوم إلا ذُلّوا" كما يقول حديث شريف، وبالمقابل ما تعلّق قوم بالجهاد إلا أعزهم الله. وهكذا يحوّل التعلّق الصوفي بـ"الأمة" المتلقي للخطاب الديني إلى مجرد برغي في جهاز الأمة الضخم، إلى جندي في جيشها الجرار يسمع لقادة جهادها ويُطيع... حتى لو خاضوا به بحرا لخاضه وراءهم دون سؤال. هذا التذويب لفردية المسلم في الأمة الشبحية وانقاذه بذلك من الإحساس الساحق بالذنب واحتقار الذات يشكلان رافعتين أساسيتين للإرهاب الإسلامي.
فما هي الاستراتيجيا المضادة لاستراتيجيا تذنيب التلميذ والطالب وتذويبه في "الأمة"؟ إعادة صياغة شعور ولا شعور النشء بخطاب تربوي يَقطع مع التذنيب والتذويب: 1- بدلا من تدريس "أمة" المؤمنين الشبحية ينبغي تدريس الامة الدولة الحديثة لكل مواطنيها المتعايشين سلميا في مجتمع مفتوح، حر، متضامن ومتأخي.
2-تفكيك ثقافة الاستشهاد بما هي رموز وأساطير استخدمها الأسلاف، مع الغنيمة، لتحفيز المسلمين "المتثاقلين" عن الجهاد كما وصفتهم آية قرآنية. قصر الجنة و الـ72 من الحور العين الأبكار، وقهر الخوف من الموت المتأصل في النفسية البشرية - يقضي المرء سنوات على أريكة التحليل النفسي ليسلم أخيرا بموته - بالاستشهاد... كلها كانت حوافز رمزية فقط لتشجيع بعض المسلمين، بمن فيهم "ذو النورين"، عثمان، الذين كانوا يفضلون العناية بتجارتهم وزراعتهم والاستراحة في ظلال نخيلهم على الموت، جهادا في سبيل الله، كما تخبرنا أسباب النزول.
3-الغاء تدريس الجهاد كما فعلت تونس منذ1990، وليبيا منذ 2006، والغاء تدريس أحاديث وآيات العنف وكراهية اليهود والنصارى والنساء، و"حكام الجور" المسلمين وضرب المرأة واعتبارها آيات وأحاديث ظرفية خاصة بمكانها وزمانها. إذن منسوخة.
4-تغيير المناهج الدراسية وتغيير ذهنية المدرسين بإعادة تدوير معارفهم وذهنياتهم، وتغيير طريقة التلقين الببغائي للنصوص بادخال طريقة التنشيط المتبادل la meacute;thode interactive حيث يشترك الدارس والمدرس معا في التعلم والتعليم. وهذا ما انجزته الجزائر منذ الفين وسبعة. الجزائر التي كان تعليمها في منتهى الانحطاط، تشجعت نخبتُها أخيرا فردت، في هذا المجال على الأقل، على التحدي الإرهابي. طريقة التنشيط المتبادل أساسية لتدريب الدماغ المعرفي الذي ينمو بالتدريب. لذلك جعل التعليم في العالم من هذا التدريب رهانه الأول. تدريب دماغ التلميذ والطالب المعرفي يعني تحرير أناه Me/moi وعقله ومَلَكة الحكم فيه من ضغوط التقاليد الميتة التي يحكم بها الأسلاف من وراء قبورهم حياة أحفادهم.
5-تفكيك أسطورة الخلافة الراشدة وعصرها الذهبي وضرورة العودة الفّصامية والمستحيلة اليهما. كيف؟ بالغاء الميتاتاريخ Metahistoire أي البروباغندا التاريخية التي لا تقدم الأحداث كما حدثت فعلا بل تضفي عليها هالة اسطورية تلغي التفكير السببي. فلا تعود الأحداث نتيجة لتصادم مصالح الفاعلين الاجتماعيين وأهوائهم الدينية ومطامعهم الدنيوية وجنونهم... بل تغدو نتيجة حتمية للتدخل الرباني في التاريخ. ألم يوقف عمر الشمس كي لا تغيب إلا بعد ان ينتصر جيشه في المعركة محاكاة إسلامية لأسطورة يوشع بن نون العبرية؟ وهكذا تقدم الميتاتاريخ أسلافنا ليس كبشر من لحم ودم يغار بعضهم من بعض ويتزاحمون بالمناكب على متاع الدنيا وبالسيوف على بريق السلطة... بل كأنصاف ملائكة لا يبتغون في كل مايأتون إلا وجه الله... وهكذا يُصاب الدماغ المعرفي بالشلل النفسي تاركا المجال فسيحا للدماغين، الغريزي والانفعالي، يمليان على شريحة من الشباب المسلم قراراتهم الانتحارية. البديل للميتاتاريخ هو التاريخ الذي يقدم الأحداث كما حدثت فعلا. التاريخ سيقول للتلامذة والطلبة "العصر الذهبي" كان بالأحرى حربا أهلية دامية أباد فيها الصحابة بعضهم بعضا بالآلاف: "على الولاية لا على الديانة": "منذ اللحظة التي عقدت فيها البيعة لأبي بكر (...) غدت الخلافة أولى القضايا وأخطرها التي اختلف عليها المسلمون (...) والقتال بينهم لم يحدث إلا عليها" (د. محمد عمارة، نظرية الخلافة، صفحة 6). يذكر بعض المؤرخين أن كل حرب بين الصحابة قضت بالكامل على جيل منهم حتى أتت الحرب الأخيرة على الجيل الأخير رغم الشورى بل وبسببها.
6-تكريس المدرسة للدفاع عن حق الفرد في تقرير مصيره في حياته اليومية بعيدا عن ضغوط التقاليد وتدريس الاعلان العالمي لحقوق الإنسان، والاتفاقية الدولية لمنع التمييز ضد المرأة، والاتفاقية الدولية لحماية الأقليات لصياغة الوعي الجمعي للقيم الانسانية التي كانت مدماك الحداثة الاوروبية المنشأ والعالمية الحضور لتنشئة الاجيال الصاعدة على الدفاع عن حقوق الإنسان على الإنسان بدلا من الدفاع عن "حقوق الله" (= الواجبات الشرعية) على الإنسان التي يُعتبر تدريسها مصدرا أساسيا للتذنيب والتذويب وتاليا للإرهاب.
7-تجميد غريزة الموت اللابدة في اللاشعور بتغذية غرائز الحياء عبر تعليم الجنسين جنبا لجنب في مدارس مختلطة: الفلسفة، الأدب، الموسيقى، الرقص، الرسم، النحت والغناء لمن يمتلكون موهبة الغناء وأخيرا التربية الجنسية كما في مدارس العالم الأخرى... لكشف أسرار الجنس ومصالحة الشباب مع رغباتهم المقموعة وأجسادهم المُصادَرة.
آن الأوان لتعويظ المدرسة الدينية الظلامية السائدة بمدرسة تنويرية يكون هدفها الأسمى صناعة الفرد بتنمية مواهبه الفكرية واحترام صبواته الغرامية.
تحديث المدرسة لا ينفصل عن تحديث المجتمع بنقله تدريجيا من مجتمع مغلق، غبي ومستبد حيث الواجب لا يقابله حق، والمبادرة مقموعة والعلاقات قسرية وتكرارية والفرد مجرد عضو مطيع في "أمة" تمحو الفرد محوا، إلى مجتمع الفرد المستقل نسبيا عن المجتمع القائم، ليس على الشريعة، بل على شريعة تعاقد الارادات الفردية الحرة الراشدة. تحقيق هذه النقلة يتطلب من صناع القرار الواقعي والشجاع تدابير أولية وحيوية وملحة: تحديث الدساتير والقوانين بتبني المواطنة الكاملة التي تساوي بين الرجل والمرأة والمواطن المسلم والمواطن غير المسلم؛ الغاء الحاجز الانثروبولوجي الذي يمنع زواج المسلمة من غير المسلم الذي، فضلا عن كونه راسبا عتيقا من تحريم بعض القبائل البدائية للزواج من خارج القبيلة، يشهد على أن المرأة المسلمة ما زالت قاصرة مدى الحياة ومجرد عضو في أسرة و"أمة". الحكومة العربية الوحيدة التي ألغت هذا الحاجز في التسعينات هي حكومة الشيخ حسن الترابي الاسلامية في السودان حيث أعطت المرأة الحق في الزواج من النصراني والوثني. الغاء هذا الحاجز الثقافي لا غنى عنه للاعتراف بالمرأة كفرد راشد؛ اقرار المساواة بين الجنسين في الشهادة والارث كما طالب بذلك الترابي في مارس 2006؛ الاعتراف للزوجة غير المسلمة المتزوجة من مسلم بحق حضانة أبنائها وارث أبنائها وزوجها؛ الغاء عقوبة الزنى والمِثلية كما فعلت الحكومة الإسلامية التركية سنة2006 كاعتراف بحق الفرد في التصرف الحر في جسده وفرجه في أرض الإسلام، بعد أن أُعتِرف له بهذا الحق، الذي لا تفريط فيه، في أرض اليهود والنصارى والأديان الوثنية؛ الغاء عقوبة الردّة، ووريثها المعاصر، عقاب التجديف بعام سجنا على الأقل، كما فعلت أيضا الحكومة الإسلامية التركية التي اعترفت لأول مرة في أرض الإسلام بحق الفرد المسلم في حرية الاعتقاد (= تغيير دينه بأي دين يشاء) وحرية الضمير (= عدم الاعتقاد في أي دين).
يا صناع القرار والقرار التربوي، حققوا هذه التدابير المتواضعة والملحة والكفيلة بتجفيف أهم مستنقعات الإرهاب الإسلامي وبذلك يمكنكم القضاء على الإرهاب دون أن تطلقوا رصاصة واحدة على الإرهابيين. نراكم يوم الأحد المقبل
التعليقات
أبواب الجنة مفتوحة !
كركوك أوغلوا -والشياطين منهزمين خلال هذا الشهر ؟؟!!..لذا الدخول مجاني للأرهابيين والجهاديين ؟؟!!..
ما زال الخير فينا ..
مالك نصراوين -الاستاذ العفيف الاخضر ، لقد اعادت كلماتك الجريئة ، كلمات الحق ، كلمات المحبة لبني وطنك وامتك ، اعادت لنا هذه الكلمات الامل في اعادة احياء هذه الامة ، كي تاخذ مكانها اللائق بين الامم ، وتساهم بتقدم البشرية ، والتوق لثقافة انسانية جديدة تحترم حقوق الانسان والمواطن ، رغم قلة امثالك في وطننا العربي مع الاسف ، الا انهم بذور الخير ، الذي سوف يعم مستقبلا كل ارجاء اوطاننا ، لتنير الطريق وينجلي الظلام عن نور الحق الساطع ، فالف تحية لك ...
تجميد جنة حور العين
المحايد -أهم من تجميد ونسخ الجهاد لأن تجميد الهدف سيزيل الجهاد من الوجود !!!!!!!!.
ليت الحكام يقرؤون
عبدالله عباس -كالعادة، مقال رائع، وعين الحقيقة، ولكن المشكلة، هل يقرأ الحكام العرب وفقهاء الموت ودعاة الإرهاب هذه الأفكار القيمة، أم هي مجرد صيحة في واد ونفخة في رماد؟الملاحظة الأخرى هي أن أستاذنا أثنى على &;حكومة حسن الترابي" بأن الترابي أجاز زواج المسلمة من غير المسلم. في الحقيقة لم يفتي الترابي بهذه الفتاوى التقدمية إلا بعد أن طرد من الحكومة ودخل السجن، ومن ثم صار من معارضاً للسلطة. فإذا كان الإنسان في المعارضة نراه يدافع عن الديمقراطية والقيم الإنسانية والمواطنة...الخ، ولكن ما أن يستلم الحكم حتى ويتحول إلى عدو لدود للمبادئ التي كان يدعو إليها، مثل حسن البشير ومعمر القذافي وصدام حسين، وغيرهم من الظلمة. مع التحيات لأستاذنا القدير وأهلاً بعودتك لتتحفنا بأفكارك الرائعة.
الإرهاب ليس صناعة 1
مرتاد ايلاف -الإرهاب ليس صناعة اسلاميةفي بداية الندوة قدمت رئيسة الندوة الدكتورة آل الشيخ لمحاورها والتي تهدف في بعضها الى ايضاح الجذور الفكرية والاجتماعية والتربوية التي تسهم في بروز العنف والإرهاب، ثم تأثير التنشئة الاجتماعية في مواجهة العنف ودور المرأة في المواجهة. ثم قدمت مقررة الندوة الأستاذة السبيل للباحثات وبدأت مع الدكتورة نورة السعد التي قدمت عرضا متميزا حول جذور الإرهاب بعد ان تقدمت بالتعزية لاهالي ضحايا انفجارمبنى الأمن العام، بدأت الدكتورة السعد عرضها بنفي تهمة الإرهاب عن الإسلام كدين مستعرضة التاريخ القريب والبعيد للحركات الإرهابية في كل من امريكا واوروبا مشيرة الى التفجير والتدمير والقتل والتمثيل وافظع اشكال العنف الجماعي الذي تولى القيام به عن قناعة تامة افراد وجماعات ورؤساء وزعماء غربيون فمن تفجير مبنى اوكلاهوما الى تفجيرات الأولمبياد الى اغتيال الرؤساء المعتدلين الى تفشي الميليشيات الإرهابية والتي تشكل بمجموع جيوشها اكثر مما لدى الدول العربية مجتمعة، الى الابادة الجماعية في الحروب وملايين الضحايا للثورات الحمراء والبيضاء والايدلوجيات المختلفة الى دعم قيام اكثر الحركات ارهابا وعنفا مثل الصهيونية والشيوعية والذين مازال العالم يعاني من ويلاتهم حتى الآن، كما عرجت على الأحداث الأخيرة التي تدخل في باب التطرف والإرهاب في اقصى صوره كقتل الأسرى في سجن ابو غريب بالعراق وهم بلا حول ولا قوة وكقتل واغتيال الرنتيسي وقبله الشيخ ياسين ومرافقيهم في فلسطين المحتلة، ولم تنف وجود بعض العمليات الإرهابية من مسلمين لكنها تساءلت لماذا يصبح الإسلام متهما حين يقوم بعض المنتمين له باعمال عنف في حين ان الديانات الأخرى لا تتهم حين يقوم اتباعها بأعمال عنف؟ ودعت الى مزيد من الوعي والتبصر وعدم اتخاذ موقف الدفاع في مواجهة الإرهاب فلسنا كمسلمين متهمين ولم نصدر نحن الإرهاب ولم يكن ارهابيو الغرب بكل وحشيتهم خريجي مدارس تحفيظ القرآن لدينا.
الملخص
نبيل يوسف -الحقيقة يمكن تلخيص مقالة الكاتب في الغاء الإسلام! ربما اتفق معه فيما كتبه لكن اختلف معه في أن الفكر الإسلامي المبني على فهم حقيقي للمعتقد الإسلامي يمكن أن يسمح بأي من مطالبه..لا يمكن المساس بما طالب به الكاتب في البندين 3 (أيات الجهاد والقتل) و5 (الخلافة- الإسلام دين ودولة) وأما بند 2 فهو تفسير خاص للكاتب,اقصد التفسير الرمزي...أخيرا قصة يشوع بن نون في التوراة..لا آرى سببا في حشرها في المقالة للاختلاف العميق في جوهر بين اليهودية والاسلام..بدليل ان من يجول العالم ليقتل الكفار هم المسلمين وليس غيرهم من اتباع الاديان المختلفة او الملحدين.
الارهاب ليس صناعة 2
مرتاد ايلاف -الارهاب ليس صناعة اسلامية كما تحدثت الدكتور حصة عبدالكريم الزيد عن موقف الصحابة من أحداث العنف في عهد الخلفاء الراشدين وأشارت إلى موقف الإسلام من العنف والإرهاب الذي يهدد حياة الأمم والشعوب ويؤثر في وحدتها. ولقد تناولت في بحثها تعريفاً للعنف وأن له صوراً مختلفة منها الفردي والاقتصادي والاجتماعي أما أخطر صوره وأكثرها تأثيراً على بنيان المجتمع وتماسكه فهو العنف العقدي الذي يرتبط بالغلو ومجاوزة الحد والتشدد والمبالغة في الأمور الشرعية. وأضافت في حديثها بأن الرسول حذر من الغلو في الدين في أحاديث كثيرة منها حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "اياكم والغلو في الدين فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو في الدين".وأشارت في نهاية حجتها أن الخلافة الراشدة تميزت بالعدل والانصاف حيث اختص الخلفاء الراشدون بصفات تميزوا بها في سلوكهم الذاتي وفي إدارتهم لشؤون الأمة وحفاظهم على النهج الذي جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الدعوة والجهاد وإقامة العدل والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر.. وأكدت على أن الإسلام نبذ العنف بجميع أشكاله وألوانه وحث المسلمين على الابتعاد عن كل ما يؤدي إليه وبين لهم العقوبة التي يستحقها من قام بالعنف.
وصفه للكبت
صلاح الدين المصري -يقدم الكاتب للاسف وصفة للكبت السياسي والقهر الاجتماعي والقمع الثقافي ؟!! والتبعية للغرب وهذه اهم مداميك الفكر العلماني المتطرف ان من اهم مداميك انهاء مايسمى بالارهاب هو العدل ، العدل على المستوى السياسي بكف يد الصهاينة عن فلسطين وارجاع حقوق الشعب الفلسطيني الى ارضة وبياراته وعودة اليهود الغاصبين الى الاماكن التي اتوا منها في الغرب والشرق ، وانهاء احتلال العراق وافغانستان ، ثانيا العدل الاجتماعي وحسن توزيع الثروة ثالثا القضاء على التسلط السياسي والسماح للجميع بالعمل السياسي ايا كان نوعه او شعاره ثم حرية التعبير وحرية ان احد اسباب تفجير الاوضاع في الجزائر هو ايقاف العملية السياسية وقمع الاسلاميين الذين وصلوا الى السلطة بالطريق الديمقراطي الامر الذي لم ترض عنه الدوائر الاستعمارية الخارجية والداخلية والسلطة هي التي اشعلت فتيل الحرب الاهلية في الجزائر المساءلة عليناان لاننسى ان منشأ ما يسمى الارهاب اليوم هو امريكي وان امريكا بالتعاضد مع النظم المستبدة في العالم الاسلامي هي من كونت الارهاب وانفقت عليه ودربته ثم ارتد الى نحرها اذكر الكاتب ان الارهاب في السبعينات كان امرا محببا وحتمية تاريخية وان الاعمال الارهابية في طول وعرض اروروبا ضد الرأسماليين والصناعيين كانت مبررة ومشجع عليها ادعو الكاتب وقد بلغ من العمر عتيا وصار مطلوبا لله ان يتق الله في ما يقول وفي ما يعمل
تجميد جنة حورالعين
الأخضر -أهم من كل ذلك لأن لا جهاد بدون الحوريات الأبكار .
خطير
adel -هذا من أهم وأخطر المقالات التي قرأتها في السنوات الأخيرة، ولعل الحكام والمثقفين والمتثاقفين يدركون أهميته. شكرا يا أستاذنا واستمر في "جهادك" لإنقاذ المسلمين من أنفسهم والبشرية منهم.
العلة
خوليو -العلة والعطل يكمنان في التعليم ومحتويات المواد التعليمية، كل إنسان عنده حد أدنى من المعرفة العلمية الحقيقية وشيئ يسيط من حرية التفكير، يتفهم هذه المقالة التنويرية، علتنا الرئيسية هي بالقناعة المطلقة، جاء من قال لنا أن إله السماء له قوانينه وشريعته، وهذه هي أمامكم، وعليكم بتطبيقها، ومن لم يفعل ينتظره سيفأً قاطعاً وناراً حارقة فلا مفر لا من هنا ولا من هناك، لاوجود للنسبية في مناهجنا ولاوجود لعدم وجود الحقيقة المطلقة، الغرب ومن زمن بعيد وقبل انشتاين اكتشف أن لاحقائق مطلقة، فمنذ تجربة القرود وضربهم هلى الآلة الكاتبة(1923) تبين أن تلك القرود الكبيرة تستطيع كتابة مؤلف كامل لشكسبير، والتجربة بسيطة للعقول المفتوحة: 50 تشمبانزيه يضربن على 50 آلة كاتبة لكل واحدة 50 مفتاح والمطلوب منهم كتابة كلمة بانانا(وتعني موز) من الخمسين، واحد استطاع أن يضرب الحرف- ب- الصحيح من الكلمة، وبعملية حسابية ليست معقدة استنتج الباحثون المنفتحون عقلياً أن 100 مليون قرد كبير يضربون على الآلة الكاتبة، يستطيعون كتابة مؤلف كامل لشكسبير بشكله الصحيح، من يتوقع ذلك ؟إذا سألنا الناس عندنا يقولون لك مستحيل، ولكن الحقيقة موجودة، وصورة القرد الذي يكتب على الآلة منشورة في كل الموسوعات. إذا نقلنا هذه الحقيقة النسبية التي لم يكن يتوقعها أحد إلى علوم الدين كما يسمونها، فلنفترض أن عدم وجود الإله قد تكون صحيحة بنسبة 1/100 مليون، حقيقة ضئيلة ولكنها موجودة ، نكون قد طبقنا ودرّسنا تعليمات ذلك الإله مع الإصرار على صحتها بالمطلق، وهي غير ذلك,ونكون قد ظلمنا ملايين من البشر بدون وجه حق، إن استخدمنا هذا الأسلوب بتعليم الأجيال بأنّ(لاحقائق مطلقة) نكون قد خطونا الخطوة الأولى في الطريق الصحيح، مع التحيات للمفكر الكبير ولإيلاف الغراء.
مجرد رأي
وليد -يبدو ان أمير المؤمنين العلمانيين يريدنا أن نلغي القران من الحياة مادام يطالب بحدف الايات القرانية التي لاتعجبه. عجبا لهؤلاء العلمانيين فهم شاطرين فقط في هده القضية دون الحديث عن الاستبداد والطغيان الدي تمارسه بعض الانظمة والتي روج لها الكاتب في هدا المقال .وخاصة الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان .ادا كنا ندين الارهاب وهو دخيل على ديننا .فنحن ضد اراء بعض المفكرين العلمانيين الدين يريدون الغاء الاحاديث والايات التي أنزلها الله لعباده الصالحين
المسلمين في الغرب
شلاال مهدي الجبوري -نعيش في العالم الغربي ونرى جميع الجاليات غير المسلمة مندمجة ومنصهرة ومتفاعلة في المجتمعات التي تعيش فيها الا جالياتنا المسلمة تعيش منعزلة ومنفصلة ومنغلقة على نفسها وترفض الثقافة الغربية وقيمها الانسانية وشكلت مدارسها الاسلامية ونفس مناهجها التي تتسم بالسمات الدينية وفصلت الطالبات عن الطلاب وفرضت الحجاب على الطالبات منذ اليوم الاول لدخولهن المدرسة وهن في سن ال6 سنوات وتدرس طلابها على روح الكراهية والحقد لشعوب الدول المظيفة لها والتي توفر لها الامان والطعام والسكن والصحة.., وهذا ليس من بنات خيالي وانما نحن نعيش وسطهم ونعرفهم جيدا وهم يتفاخرون بذلك واصبحت مدارس لتخريج وتفريخ الارهابين الانتحاريين الذي نسمع بين الحين والاخر يقومون باعمال انتحارية سواء في اوربا او في العراق او افغانستان او مصر او دول المغرب العربي, فماذا يفسر لي الاستاذ العفيف هذه المشكلة . ناس يعيشون في دول متقدمة حضاريا وذات مناهج تربوية راقية, وتوفر لهم كل الامكانيات ويرفضونها , فما هو الحل, اين الخلل؟
اراء رائعة
احمد -كم هو جميل ان نلتقى بقلمك الرائع وطروحاتك الجريئة التى تنم عن عقليةكونية عرفت حقيقة العالم وتحاول ايجاد موقع لنا نحن العرب والمسلمين بعد ان صرنا في اسفل موقع حضارى0 ختاما دمت لنا0
..ولو بعد حين
عبدو المغربي -تحية عميقة بنفحة الحداثة الفذة للمفكر الفذ العائد الينا العفيف الأخضروتمنياتنا له بموفور الصحة والعافية حتى يستمر صوته خفاقا في تفكيك اليات الظلام والتخلف والارهاب التي استقوت في الرقعة العربية الاسلامية خلال العقود الأخيرة بسبب عوامل متعددة ، راقني أكثر في هذا المقال التحليل المشخص للعقد النفسية المستحكمة لمشروع الانسان الارهابي المحكوم بايديولوجية الموت والخراب وحلم الفردوس الناعم كبديل وحيد عن الفشل والافلاس والاخفاق في فهم اليات الواقع وميكانيزماته ، ان الارهاب هو السلاح الوحيد في يد المجتمعات والشعوب الفاشلة وقتل الأبرياء هي فضيلة المفلسين في الحياة الذين لم يقدموا للبشرية أي شيء ، لقد توقف تماما باب البحث والاجتهاد والابداع لدى الشعوب العربية والاسلامية منذ ستة قرون على الأقل وانتهى اسهامها في التاريخ ، فيجب عليها الان أن تتعلم من الغير غربا وشرقا أو ستقذفها مناكب العولمة التي لا ترحم أحدا ، نقطة الحداثة ما زالت مطروحة على جدول أعمال العرب وأغلب المسلمين وللحداثة ثمنها الذي يجب دفعه عاجلا أو اجلا وتحية لايلاف والايلافيين
ورغم هذا ؟؟
مندهش -رغم كل هذا ، تجد أن أكثر الديانات و العقائد اجتياحا للقارات في العالم ،من حدود اليابان إلى أمريكا ، ومن ألاسكا إلى أقصى جنوب إفرقيا ،و من أرض مهبط الرسالات السماوية إلى أعماق أعماق أرض الشيوعية و الإلحاد ، ستجد مِأْذنة يرتفع صوتها في سماءالكون اللا متناهي مُعْلِنة { الله أكبرٍ}
الاراهاب الاصلي 1
مرتاد ايلاف -ايمان حجو (4 اشهر ) ترقد في كفنها الصغير في بيتها في مخيم دير البلح محاطة بالزهور وتعلوا قسمات وجهها نصف صرخة لم تكتمل بعد في الكفن كانت صغيرة واثار شظايا القذيفة التي قتلتها واضحة للغاية، لم تاخذ من النعش سوى مساحة صغيرة ربما لتترك مساحة للعلم وعشرات الورود التي تناثرت فوق جسدها الغض . جاء اطفال المخيم امس تركوا مدارسهم والعابهم واصطفوا في طابور طويل لا لكي يداعبوها ولكن لالقاء نظرة الوداع الاخيرة وهي تستعد لرحلة الجنة . اطفال صغار بعمر الورد هتفوا لايمان التي قتلتها قذيفة ارهابية صهيونية وهي في حضن امها , جاء الاطفال لوداعها وهم لا يعرفون معنى الموت والقذائف والدبابات التي تحاصر مخيماتهم وتحيل السعادة الى حزن كبير. توقفوا امامها في فناء المنزل محدقين في وجهها الصغير بعضهم سالت دموعهم غزيرة واخرون ارتجفوا من هول المشهد بينما انحنى بعضهم وطبعوا على جبينها الغض قبلة بريئة ومضوا يكفكفون دموعهم, جاءت جدتها (ام والدتها) وربتت بكفيها على رأسها وقبلتها , نظر الرجال فهالهم المشهد وبكوا بصمت افسح المدى لصيحات الاطفال مكبرة في الخارج الله اكبر الله اكبر. قالت الجدة الله يرحمك يا ايمان الله يخفف عليك ومضت تدعو الله ان يأخذ (ينتقم من) قتلتها فيما انهمرت دموعها غزيرة .جاءت نساء المخيم والقين نظرة الوداع عليها , وقالت احداهن بحزن اللهم صلي على النبي ما زالت جميلة متمنية من الله ان يعوض اهلها خيرا . وقالت اخرى ودموعها تنهمر: ماذا فعلت لكي يقتلوها ؟ اين هو العالم الحر؟ وانسحبت مع النسوة اللواتي واصلن الهتاف في الخارج مع مئات تلاميذ المدارس .(احضروا اباها ليودعها) طلب احد الشبان من الحضور.فجاء محمد حجو (20عاما) يسير على عكازتيه اثر اصابته قبل ثلاثة شهور برصاص المحتلين اثناء عمله في محافظات الضفة .
ما الفائدة
مازن -شخصت الداء ووصفت الدواء لكن بدون فائدة انت كالطبيب الذي شخص و وصف علاج للسرطان في مراحلة الاخيرة.
ألى (مندهش) رد 16
المؤرخ -هؤلاء هم المهاجرون وطالبي اللجوء وطالبي الأمان والعيش الرغيد على حساب دافعي الضرائب الذين يشير أليهم شلال الجبوري(رد 13) !!. فلا تندهش هم يأخذون عقائدهم وطقوسهم .....معهم أيضا ؟؟؟
تحديد المآسي
إنجي -أصبح الواقع للمجتمعات العربية ومآسيها لغزاً كبيراً يمتنع المثقفون من الإقتراب منه!-- !!
باختصار شديدا جدا
طــــــ الوزير ــارق -الاسلام صراحه يدعونا الجهاد ومنهاارهاب الغزاه من يحاولون اغتصاب بلادنا... ..ولايدعو ايضا الى قتل المدنيين الامنين ! ...اما تغير الدين فلا مانع و فى حاله الاعتراف المتبادل ! اجعلهم يعترفون بالاسلام دينا سماويا مثلما نعترف بهم
كفى من سياسة النعامة
عبدو المغربي -؟ان المزايدة بقضية الشعب الفلسطيني العادلة لن تقدم أو تؤخر شيئا بل قد يمتطي القضية الكثيرون من أجل أغراضهم أو تصريف أيديلوجياتهم الظلامية ومصالحهم الدنيوية وأهدافهم الضيقة ، ولا أحد دافع عن جرائم الاحتلال ويا أخ مرتاد ايلاف هل تعرف أعداد الفلسطينيين الذين قتلوا بيد اخوانهم العرب ؟بل هل تعرف أعداد من قتلوا من الفلسطينيين على أيدي اخوانهم الفلسطينيين ؟( صراع فتح وحماس مثلا وقبل ذلك صراع المنشقين عن عرفات مع فتح وأبي عمار)كفى مزايدات مرة أخرى وقفزا على المشاكل والقضايا الملحة للعقل العربي وعلى رأسهاالتخلف والارهاب والمد الأصولي الذي أعاد المنطقة قرونا الى الوراء،مما جعل الاسلام في قفص الاتهام هذا لا يعني عدم وجود أصوليات مسيحية ويهودية هنا وهناك في هذا العالم، لكن أغلب الجرائم البشعةيقدم عليها للأسف الشديد أصوليون مسلمون يسعون لا الى تحرير فلسطين أو العراق بل الى اقامة الخلافة الاسلامية بقيادة ابن لادن وأيمن الظواهري، وهي الجرائم التي لا يمكن تبريرها باسم أية قضية أو عقيدة أو ايديولوجية و طالت الغرب نفسه الذي أطعم هذه الحركات الرجعية من جوع وأمنها من خوف فردت له الجميل ارهابا وقتلا للأبرياء وترويعا للامنين ، أما عن تخريبها داخل بلدانها المحسوبة عليها فقد سرى بذكره الركبان والنماذج كثيرة بدءا من المغرب وصولا الى أندونيسيا ،لا يمكن اخفاء الشمس بالغربال أيها الأخ الكريم ولا داعي لحوار الصم البكم
وجهة نظر
أكرم -ومادا عن الارهاب الصهيوني ياسيد العفيف ومادا عن الاستبداد في تونس الدي تروج له كثيرا في مقالاتك باعتباره بلدا منفتحا مع العلم ان الكل يعرف ان هدا البلد يعيش الاستبداد والقهر والظلم وانتهاك حقوق الانسان. مع كل هدا فان الاسلام ينتشر بسرعة البرق في اوروبا وامريكا وشرق اسيا لان هؤلاء لايدخلون الى الاسلام الا عن طريق دراسة هدا الدين دراسة متعمقة وقد انصف هؤلاء الاسلام وهم مشكورين هلى دلك.
سلطان و تأثير الشّيا
امريكي اردني -ما المدلول و المعنى الحقيقي للحديث الشريف الوارد في شهر رمضان و هو: حدثنا يحيى بن أيوب وقتيبة وابن حجر قالوا حدثنا إسماعيل وهو بن جعفر عن أبي سهيل عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب النار وصفدت الشياطين. هذا يستلزم حسب فهمي المتواضع أنّ المعاصي و الموبقات و من ضمنها القتل و الإرهاب طبعا لا تقع أو على الأقلّ تقلّ نسبة حدوثها بشكل محسوس لخلوّ السّاحة من الشّياطين الّتي توسوس للإنسان و تزيّن له هذه الأعمال.... كلّما احتقن الشّارع و سادت سحب التّوتّر أجواء البلاد و ارتفعت أصوات الصّحف و العباد تعبّر عن تبرّمها و تململها و تذمّرها من واقع معيش جرّاء ظلم مسلّط أو تصاعد مستمرّ لأسعار المواد الاستهلاكيّة الضّروريّة كلّما خرجت زبائنة الجحيم إلى النّشاط فتُذيق النّاس المغبونين المقهورين من أهوالها و بأسها و تشغّل آلة الرّعب و القتل في المواطنين العزّل و كأنّ الغبن الجاثم على صدورهم و الكفاف في أرزاقهم و عيشهم لا يكفيهم...الغريب أنّه و في رمشة عين ينسى عامّة النّاس و حتّى خاصّتهم و نخبتهم من كتّاب و صحفيين و مثقّفين، ينحرف اهتمامهم مائة و ثمانون درجة و يتحوّل تركيزهم و همّهم فجأة من غلاء المواد و صعوبة المعيشة إلى الهاجس الأمني... سرعان ما تنجرف الأمّة كبيرها و صغيرها و تنشغل بأخبار الأعمال الدّمويّة و تكتنفهم حمّى الجدل و الثّرثرة حول أخبارها و أحداثها...؟! أنّه كلّما اقترب أو حلّ شهر الصّيام الفضيل كلّما تسارعت عجلة الإرهاب الأعمى و أُطلقت شياطين العذاب من قماقمها...لأجدني رغما عنّى وجها لوجه أمام تساؤلات دينيّة لاهوتيّة غريبة تلامس المحظور و الممنوع و لا أجد لها منعا أو صدّا..؟!
الى اكرم رقم5
تونسية بامريكا -نحن لا نعيش لا ظلما ولا قهرا وان كنت تقصد ان الاصوليين في تونس يعيشون تحت ضغط فعلى نفسها جنت براقش ولا يمكن ان تطلق ايدي المجرمين الارهابيين ليقتلوا الابرياء ونحن نؤيد رئيسنا في كل ما قام به لحماية تونس الحبيبة من الارهاب.والى الاستاد العفيف أقول هنيئا لبلدك تونس وللعالم العربي بك.لو جعلوك حاكما لكان الوضع مختلفا
الجهاد المسيحي ؟!!!
مرتاد ايلاف -معسكر يسوع لتدريب الاطفال ليكونوا جنود في جيش الرب - مترجم فيلم خطير جداً (أنصح الجميع بمشاهدته) و يحمل في طياته تحذيراً لأمتنا من هؤلاء القوم و كنت أنوي كتابة مقالة عنه منذ فترة بالفعل.... ما تعرف بالمسيحية الصهيونية المنتشرة في أمريكا هي عبارة عن وقود المستقبل لآلة الحرب الصهيونية ..... فعند نشوء تلك الأجيال على الفكرة المقدسة بأن القدس يجب أن تتحرر على أيدي الصهيونية ليعود المسيح مرة أخرى و يملأ الأض عدلاً بعد أن ملأت جوراً , تلك الفكرة ستجعل الجيش الأمريكي لا يفتقر إلى متطوعين جدد عندما يشن حرب على أية بلد إسلامية أخرى في المستقبل ... فسيكون هؤلاء الأطفال هم عموده الفقري عندما يشتد عودهم و سيقبلون على هذا الدرب بأفكار إستشهادية خالصة .... ستشاهدون في هذا الوثائقي مقطع للأطفال و هم ينشدون أي المسيح في صهيون , و هذا هو المبدأ الأساسي الذي يربونه عليهم .... و ستشاهدونهم و هم يأتون بمجسم بالحجم الطبيعي لجورج بوش و يقومون بالتهليل له و الصلاة من أجله و هم رافعين له الأيادي كما لو كان صنماً مقدساً لهم حيث يمثل لهذه الطائفة التي ينتمي لها شخصياً ما يشبه الرسول و القائد بسبب سياساته اليمينية المتعصبة و التي تعبر صراحةً عن وجهة نظر و طموح هذه الطائفة.... حيث اتهم البعض ذلك المعسكر بأنه يحاول إشعال ما أسموه حرفياً بالـ (Christian jihad) أو الجهاد المسيحي .... و لكن بالطبع هذا قطر من غيث ..... ما يحكي عنه الفيلم ليس مجرد معسكر واحد بل طائفة دينية بالملايين منتشرة في أمريكا و بعض أوروبا .... فإن أغلقوا لهم معسكر فسيفتحون ألف غيره ..... و بالتأكيد سيأتي يوم نقف فيه أمام هؤلاء القوم في ساحات القتال كل منا يدافع عن عقيدته , نحن نريد تحرير الأقصى و هم يريدون سلبه , و لتكونن معركة تشهد لها الأجيال على دموية الإنسان و تعصبه ... و أقترح على إخواننا المسلمين في الغرب التصدي ثقافياً لتلك الطوائف كي تفقد أكبر عدد من مؤيديها و تضعف شوكتها فهم صفنا الأمامي الذي يتحاور و يتعايش مع تلك المجتمعات ...
هكذا يربي اليهود اطف
مرتاد ايلاف -هكذايربي اليهود اطفالهم تدعيم الإحساس بالاضطهاد: والتأكيد على أن اليهود عانوا من الاضطهاد في كل زمان ومكان، وان هذا الاضطهاد و بالبعد التاريخي والجغرافي والكمي والكيفي لهو من الضخامة والشراسة بحيث لا يمكن أن يعادله أي اضطهاد لأي جنس آخر في العالم. * إحياء الذاكرة بالاضطهاد اليهودي: لإبقاء الوعي في حالة تذكر دائم كنقطة استقطاب للمشاعر الوطنية، حتى يتعمق لدى الطفل اليهودي الإحساس الدائم بالخطر. * بث الحقد والكراهية: وهو مرتكز طبيعي نتيجة للإلحاح على الفكر والعقل اليهودي بأنه على خطر دائم ومضطهد وكل العالم يكرهه، فلابد من تبادل الكراهية والشك والريبة والتعامل مع الآخرين من منظور عدائي بحت. * تكريس العنف والعدوان: والتربية على الاستعداد لمواجهة الحروب من اجل تأمين الوجود اليهودي، فلا خيار سوى القتال، وبذلك تم إعداد الأطفال للتجنيد الإلزامي فيما بعد. * تثبيت الادعاء بأحقيتهم بفلسطين:حيث تؤكد جميع الأجهزة القائمة على ثقافة الأطفال في إسرائيل أن ارض إسرائيل ارث لليهود من قديم الزمان، وان لهم رموزا دينية وآثارا تاريخية. * بث قيمة حب الوطن: وضرورة الولاء له باعتباره الملاذ الآمن من الاضطهاد، والبيئة التي يستطيعون فيها ممارسة الحياة الدينية واليهودية الكاملة بشرائعها وطقوسها. * تنمية الوعي بالتضامن والمصير المشترك:دعما لحقوق الشعب اليهودي الواحد. * تدعيم الإحساس بالتفوق والبطولة: باعتبارهم شعب الله المختار، والتركيز على بث قيم الشجاعة والإقدام والقوة والثقة والذكاء والعناد والتصميم * التأكيد على تعليم اللغة العبرية: فهي ركيزة أساسية لإقامة المشروع الصهيوني على ارض فلسطين لتكون وعاء لدمج المهاجرين الجدد، ولغة تفاهم بين اليهود القادمين من شتى أقطار الأرض، وخلق الوحدة الفكرية والثقافية داخل المجتمع الإسرائيلي مع دعم ذلك بالتكنولوجيا والعلوم الحديثة. * تثبيت القيم الدينية:التي تتحول في إطار المفاهيم الصهيونية إلى قيم تعصبية وسياسية وقومية، وذلك من خلال قراءات انتقائية للتوراة تدعم سياستهم التوسعية بغطاء ديني مع التأكيد على مقولات : الشعب المختار ونقاوة الجنس اليهوديوالروح العدوانية التي يستمدونها من التراث الديني اليهودي والتلمود وبروتوكولات حكماء صهيون. * تدعيم القيم الأخلاقية المنسجمة مع الرؤية الصهيونية:بما فيها ليّ عنق الحقائق، وتزييف التاريخ لتحقيق أهد
كلام رائع
محهول -تسلم ايدك اللي كتبك المقال بصراحه كلام رائع ولكن للأسف لاحياه امن تنادي
الشر العابر للقارات
عبدو المغربي -كل من يريد نشر فكره أو ما يشبه الفكر عن طريق العنف ويقصي الاخر فهو ارهابي ولا سبيل للحوار معه لأن فاقد الشيء لا يعطيه والارهابيون بمختلف مللهم ونحلهم يتشابهون في أمراضهم وشرورهم ، بل حتى في ألبستهم وياللمفارقة( تشابه الصهاينة اليهود المتطرفين مع المتطرفين الاسلاميين )وهم جميعا في نهاية المطاف يلتقون في الأهداف وعلى رأسها معاداة الثقافة والحضارة والانسانية والحقوق الأساسية للبشر ، وكلهم يتعلق بالمطلق وينطق باسمه ويقاتل باسمه ويصادره في الأخير وتعالى الله عن ذلك علوا كبيرا، وكلهم يعتبر جماعته الفئة الناجية وما دونها في درك الجحيم والضلال ، لكن مرة أخرى ورغم أنه ليس في القنافذ أملس فان الارهاب المتلفع بالدين الاسلامي أكثر ضررا على المسلمين وأعمق خطورة على بلادهم وابعد تأثيرا( سلبا )بحكم عوامل معقدة ومتشابكة شرح المفكر الفذ العفيف الأخضر بعضها في مقاله القيم وتحية لايلاف الغراء
إلى طارق الوزير
NF -انت نورت المحكمة.
تحيه للكاتب
عابر -تحيه للكاتب و الله يساعدنا فى التخلص من الجهل .. و تعليق بسيط جدا للمعلق المسمى ب مرتاد أيلاف : يا عزيزى لتك تقرأ الكتب قبل ان تعطى معلومات خاطئه لأنه كيف تفسر لنا انك لم تكونوا من صدر الأرهاب ؟؟ يا عزيزى فأن القران هو الكتاب الذى قد أنفرد بوضوح و صراحه بذكر كلمه - أرهاب - و ان كنت تؤيد بعض المفاتيح لتفتح عقلك فتذكر الأيات القرأنيه مثل : أرهبوهم يرهبهم الله بأيديكم : و فأعدوا لهم ما أستعطم من .....و و لترهبوا عده الله : و كأن الله مشلول و ضعيف حاشا لله .. و غيره كثير .. انا لا اريد ان أهيج مشاعر الساده القراء و لكنى اردت ان اوصل لك رساله انه زمن الكذب و التضليل على النا أنتهى .. و لا يوجد امام الجميع ألا الصراحه و الأعتراف . لآنه كلنا بشر و سواسيه خلقنا فلا يوجد أساس من الصحه لما يقال عنه خير أمه او أشرف الخلق و أين الدليل؟.. كا البشر سواسيه لآنهم جميعا ولاده بشر فنرجوا الكف عن الأستخفاف بعقولنا و الأتجاه للحوار البناء. . شكرا
تلطيخ شهر رمضان
صلاح الدين المصري -الله يرحم ايامك الثورجيه مع الثوار في الاغوار ومع ابو عمار وغيرو ، سبحان الله كيف لانسان ان يغير رحله بهذه السهولة من الثورة الى التبعية التامة للغرب ؟!! لن يضر الاسلام ولن يوقف الجهاد مليون كاتب وكتاب تحاولون عبثا ، يزعجنا تلطيخ هذاالشهر المعظم المكرم لدى الجماهير المسلمة لكنه تلطيخ مثل الشتيمة لا تلزق وانما تسقط ويدوسها الناس في الطرقات ؟!! تذهب ادراج الرياح هي وقائلها ويبقى رمضان شهر الجهاد والمصابرة والصيام والمسارعة في الخيرات على مر الزمان حتى يرث الله الارض ومن عليها وعند الله يوم القيامة تحتكم الخلائق والشهور فيحكم الله والله خير الحاكمين .
ارهاب الصيام ...
مايا -كل التحية والاحترام للاستاذ الكبير العفيف الاخضر ، ولكافة المستنيرين العرب ، اود ان اشير هنا الى ارهاب من نوع خاص يمارس في شهر رمضان ، وهو ارهاب الصيام ، بتجويع الناس الذين لا يريدون الصيام او لا يستطيعونه او هو غير مطلوب منهم كالمسيحيين مثلا ، فكثير من الحكومات العربية تمارس الارهاب في هذا المجال ، فتغلق المطاعم وتسجن من يتناول الطعام ، ويتجاهلون مبررات الافطار للمسلم نفسه ، نظريا يؤيدون افطار من لا يستطيعه ، لكنهم عمليا يمارسون القمع ضده ، انه صيام بالاكراه ، ولعل ارهاب الشعوب افظع من ارهاب الحكومات ، حيث ان تغلغل التيارات الاسلامية الاصولية ولد ارهابيا شعبيا في هذا المجال ، آن لهذه الامة ان تعترف بحقوق البشر وتتخلى عن الارهاب في مختلف نواحي الجياة ، ان ارادت ان تكون امة متحضرة ، تساهم بركب الحضارة الانسانية ، بدل ان تكون امة ارهاب عالمي تساهم بتخلف البشرية .
الارهاب الصليبي
مرتاد ايلاف -تفاصيل القصة التي خطت فصولها ايادي الجنود الاميركيين وسط صحراء الرطبة، في غرب العراق، وهذا مايرويه الشاب الذي اعتقلته القوات الاميركية، وهو من ال خنجر عشيرة البو عيسى، التي تقطن غالبيتها في مدينة الفلوجة، يقول، بعد موجات من الضرب المبرح والتعذيب الوحشي على ايدي الجنود الاميركيين، طلبوا مني الاعتراف وقلت لهم، ليس لدي اي شيء اعترف به، وعاودوا عمليات التعذيب مرات ومرات، وفي كل مرة اقول لهم ذات القول، واذا بهم يفاجأوني بعدد من افراد عائلتي، وبسرعة قذفوا بطفلي الصغير ذي الرابعة من العمر امامي، هددوني بقتله، وعندما فشلوا في العثور على شيء اقوله، جاءوا بكلب بحجم الحمار، يتطاير الشر من عينيه الواسعتين المتوحشتين، واذا به يمسك بالطفل النحيف المرعوب، ويطلق عواء اقرب الى الزلزال والرعد في وجه الطفل اليافع، ونهشه امام عيني، وضربه بطريقة غريبة، فاذا بالطفل يرتفع لعدة امتار، لقد طار في الهواء، ثم ارتطم بالارض، والصراخ متواصل وهو يطلق صيحات استنجاد ويقول(بابا....بابا...بابا....بابا) سأموت، سيأكلني الكلب، والاب لاحول له ولا قوة، فهو يقبع وسط الحديد الذي قيدوه به، ومارس الكلب الاميركي اللعبة الوحشية البشعة طويلا مع هذا الطفل، يرفعه عاليا، ثم يركله ليسقط على الارض وهكذا. بعد ان طلبوا من الاب المفجوع، ان يعترف قال لهم اكتبوا ماتريدون وما يروق لكم وسأوقع عليه، فضربوه من جديد، وجرجروا الطفل الى زاوية مظلمة، واصدروا اوامر بقتله، وسمع الطلقات النارية الاميركية، فغشت عيناه غمامة، وهو يتخيل طفله يلفظ انفاسه الاخيرة في تلك اللحظات. دقائق وكرروا الطلب منه بالاعتراف، واعاد ذات الجملة، من انه لايعرف اي شيء، وهددوه هذه المرة بأمور افظع وابشع واشنع، قال لهم ساقول كل ماتريدون، ووضعوه في الخانة التي يريدون، وبعد ستة اشهر خرج من المعتقل، اذ تبين انه كان صادقا في كل شيء، وهم المجرمون، وتحمل كل ذلك العذاب، واكثرها قسوة تهديده بافراد عائلته، وماجرى لطفله الصغير ذي السنوات الاربع امام عينيه. هذا سلوك الاميركيين في العراق، وهناك آلاف القصص المشابهة التي ارتكبها بحق العراقيين عشرات الالاف من المجرمين الاميركيين الصليبيين .
تعليق
أبو سفيان -لقد سبق للعبد الفقير أن كتب نقدا لاذعا وهجاءا مريرا لآخر تجليات المفكر التونسي الأخضر ، وظهوره الفولتري كمرشد وناصح لأرباب الحكم العربي ، ودعوتهم للقيام بإصلاح ديني وتربوي وإقتصادي أو ثناؤه على ديمقراطية الطالباني القبلية وشكره العميق لدعمه لبؤساءالمثقفين!!) إن التجليات التموزية للعفيف ، وتملقه للحكام تعبير عن إهانته للجمهور العريض ولمشاعرهم، فأزمة العالم العربي ليست الإرهاب، فهذه لاتعني كثيرا الباحث عن الخبز،والجائع والعاطل عن العمل وهم الجيوش الحقيقية في العالم العربي. ولا في تسويق خطاب قسري ورؤية إحادية حول الحداثة والحضارة، ولا في تبرعات السيدة موزة والسيد الطالباني، إنها أزمة حقيقية سببها الرئيس النخب الحاكمة ونخب السلطان المتثاقفة، التي تهز ذيلها عندما تشم رائحة الطعام( حسب نظرية بافلوف) الأزمة ليست بسبب الإرث الديني أو الإرهاب أو أمريكا أو إسرائيل.. السبب الرئيس غو غياب الأفق لمشروع الدولة الحقيقية وهذا تتحمله النخب السياسية والثقافية.. أماالمواطن البائس الذي يجد في العقيدة ملجأ أخيرا لوجوده فليس مذنبا. المجرم الحقيقي يحمله من سلبه كل شيئ وأوقفه عاريا وحيدا أمام حائط الإنتحار. أما آن الآوان للعفيف أن يعود لمنهجه القديم كمناضل ومحرض بأسم البرولتاريا، وأن يطالب من منبره الباريسي ( بثورة للجياع ومنكوبي الحروب وضحايا التدمير والقهر والسجون والنفي) ألا يستحق هؤلاء إلتفاتة المفكر الكبير
عودة حميدة
خوليو -أهلاً بإنجي ،ماهذا الغياب فعسى خيراً، فهل أنت إنجي الأصلية؟ كنت تطيلي التعليق ونراه الآن مختصراً .أيضاً افتقدنا لأبي سفيان.
مع التحية
إنجي -أهلاً بك أستاذ خوليو..الصديق الودود اللدود--منذ أكثر من شهرين إستأذنت الأصدقاء بالرحيل--فكنت على موعد مع الوطن لنبحث عن ما تبقى لنا من ذكريات --وسعي لتكوين ذكريات جديدة بصفعات آراها حنونة( لكنه الوطن )!!--أما عن تعليقي لم يُختصر بإرادتي( )--لكن لا ضرر فمضمونه لا يختلف أبداً عن تعليق الصديق الأستاذ أبو سفيان--والسطر اليتيم لتعليقي يشير لهذا--مع التحية ومع الشكر للإهتمام0
إلى إنجي 20
الواقعي -تعليقي . أختصره بالقول , بأن الحل في إلغاء الإسلام . وبما أن الأمر مستحيل فالبديل الدولة العلمانية والتعايش مع حرية المعتقد والتنازل عن هدف إقامة الخلافة الإسلامية. أما شهر رمضان فموجود قبل الإسلام ولاجدال في ذلك . الجدال حول أنه أصبح ليس شهراً للصيام والعبادة بل للتفنن بأساليب الطبخ والإسراف والبذخ في شراء الأطعمة والبحث عن أساليب المتعة بمختلف أشكالها. وهناك إحصائيات حديثة تثبت, أن مصاريف العائلة المسلمة يزداد في شهر الصيام بنسبة 50%. فرمضان في الحقيقة يؤدي عكس هدفه .أما إنجي (مع حفظ الألقاب) التي تتساءل عن واقع المجتمعات العربية وتفترض أن هنالك لغز وراء تدني مستوى المجتمعات العربية والإسلامية ؛ أقل للأخت إنجي بالفم الملآن : إنه الإسلام والسلام عليكم .