في الدين والدنيا: هل القرآن موسوعة علمية؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
منذ حرب 67، التي كانت بداية سقوط العرب جمهورا ونُخبا في الهذيان الجماعي، كنتُ أطرح باستمرار هذين السؤالين على مَن التقي به: لماذا انتصرت إسرائيل في الحرب؟ ولماذا تـَقدم الغرب وتأخر المسلمون؟ فكان الجواب بنسبة عالية: انتصر اليهود لأنهم تمسكوا بدينهم، وانهزمنا لأننا تخلينا عن ديننا فتخلى الله عنا؛ أما الغرب فقد أخذ علومه من القرآن، لم نأخذها نحن منه لأن حكامنا حادوا عن شرع الله فعاقبهم الله بحجب أسرار القرآن العلمية عنهم... ويوم يحكمنا من يطبقون الشريعة فسنكتشف في القرآن علوما جديدة نتفوق بها على ما أخذه الغرب منه، وهو قليل من كثير.
ما سمعته، كان في الواقع صدى لما يقدمه الخطاب الديني من إجابات على السؤالين. إذا كان القرآن موسوعة علمية فلابد من تفسير ديني لتخلف المسلمين بجعله عقابا إلهيا لهم عن "كفر" حكامهم ومجتمعاتهم التي لم يبرز منها علماء يستنبطون منه نظريات علمية للنهوض بالمسلمين. فالحقائق العلمية القرآنية تتطابق تطابقا مطلقا مع الحقائق العلمية. فما وصل إليه العلم بالبحث وصل إليه الإسلام بالوحي.
هذا الخطاب، المُذنّب، جعلت منه الحركات الإسلامية تجارةً رابحة للحث على الثورة الإسلامية والتحريض على تكفير تقليد الحداثة الغربية. هذا التقليد الذي أعمى بصائرنا عن اكتشاف العلوم التي أودعها الله في قرآنه.
تخليص الوعي الجمعي، من أساطير هذا الخطاب الديماغوجي الضار بمستقبل العلم في أرض الإسلام، ضروري لتسريع انتقال الشعوب العربية إلى الحداثة التي من دونها سنبقى مجرد متفرجين سلبيين على تقدم باقي شعوب العالم. من هنا ضرورة إعداد خطاب عقلاني، تعليمي وإعلامي يقدّم للناشئة والجمهور معا تحليلا واقعيا لواقعتي التفوق الإسرائيلي والتقدم الغربي. التفوق الإسرائيلي لا يعود إلى تمسك اليهود لدينهم. فهم أقل شعوب الشرق الأوسط تدينا؛ موشي دايان، بطل حرب 67، كان، في فلسطين الانتدابية، يكتب على بطاقة هويته في خانة الديانة "ملحد". بل أن أهم أسباب هذا التفوق يعود إلى جودة التعليم الإسرائيلي حتى قبل قيام الدولة. والتقدّم الغربي لا يعود إلى أخذ العلوم العَلمانية من القرآن، بل من استخدام قوانين العقل لاكتشاف قوانين الطبيعة عبر المدرسة العَلمانية التي كونت النخب الصانعة لهذا التقدم. ولم تضيّع دقيقة واحدة في الثرثرة عن براهين وجود الله، ولا في الهذيان عن معرفة أقصر السبل لتأمين الغربيين على مستقبلهم بعد الموت كما تفعل المدرسة الإسلامية! وتخلف المسلمين لا يعود إلى تخليهم عن دينهم، بل بالأحرى إلى التسمّر والغلوّ فيه، بتحويله إلى قائمة طويلة من الفتاوى التي تحرّم وتجرّم تقليد اليهود والنصارى في مؤسساتهم وعلومهم وقيمهم وأسلوب حياتهم. والحال أن الأمم التي انتقلت إلى الحداثة مرّت بـ"تقليد" اليهود والنصارى.
لا سبيل للإفلات من هذا الفخ الذي نصبناه لأنفسنا إلا بتفكيك أسطورة أن "القرآن موسوعة علمية" التي شكّلت وما تزال عائقا ذهنيا أعاق وعي النخب عن تقليد الثورة العلمية الغربية التي قلدتها نخبُ اليابان والصين والهند وجنوب شرق آسيا وأميريكا الجنوبية... فأخرجت شعوبَها من تخلفها العلمي الذي هو الجذر التربيعي لباقي مظاهر التخلف الأخرى.
تفكيك أسطورة أن "القرآن موسوعة علمية" يتطلب معرفة جذورها؛ بكل اختصار، بعد فتح الشرق الأوسط دخلت النخب الإسلامية في جدال ديني ساخن مع النخب المسيحية والمانوية. كلام المعتزلة، مثلا، كان مرصودا في الأصل للرد على النصارى والمانوية. هؤلاء الآخرين شُنّت عليهم منذ خلافة المهدي حرب إبادة! وجّه النصارى للفقهاء والمتكلمين المسلمين سؤالا محرجا: لماذا لم يُعط نبيكم معجزات مثل التي أعطيت لموسى وعيسى؟ ردّت النُخب الإسلامية بردّين ارتجاليين. الأول باختلاق حشد من المعجزات لنبي الإسلام لم ترد في القرآن بل أن القرآن نفاها عنه معترفا له بمعجزة واحد هي القرآن نفسه؛ والثاني اعتبار أن معجزة القرآن هي التطابق مع علوم الأوائل والأواخر. فسّر الفخر الرازي "علميا" الآيات "العلمية" في القرآن؛ وأكد ابن القيم تطابق "علم الأجنّة" القرآني مع علم الأجنّة عند الطبيب اليوناني جالينوس Galien الذي لم يعد متطابقا مع علم الأجنّة المعاصر؛ وألّف السيوطي "الإكليل في استنباط التنزيل" لتأكيد أن كل العلم في جوف القرآن، كما خصص في كتابه: "الاتقان في علوم القرآن" فصلا عن "العلوم المستنبطة من القرآن" جاء فيه: "أما أنواع العلوم (في القرآن) فليس منها باب ولا مسألة إلا وفي القرآن ما يدلّ عليها" (ج2 ص 129). أما منذ القرن 19، عندما اعترف المسلمون نهائيا بانحطاطهم، فإنهم شرعوا يبرئون القرآن من هذا الانحطاط الذي عَزوْه، في المقابل، إلى تخلّي المسلمين عن القرآن. "النهضة" التي قادها الأفغاني وعبده كانت، في الواقع، دفاعا عن براءة الإسلام من انحطاط المسلمين. وعاد من جديد التفسير العلمي للقرآن على نحو أكثر هذيانا. لعل أكثر التفاسير "العلمية" المتجددة تأثيرا هو "الجواهر في تفسير القرآن الكريم" تأليف طنطاوي جوهري الذي أكد فيه وجود "علم الذرّة" في القرآن! هذا التفسير هو المصدر الأساسي لانتشار أسطورة أن القرآن موسوعة علمية الشائعة اليوم التي تلقفها مذ ذاك كثير من المؤلفين مثل محمد سليمان في "القرآن والعلم" وكثير من المؤلفين الآخرين قبله وبعده فضلا عن بعض الأطباء الإسلاميين. ولا شك أن تكرار وصف الهي في القرآن بأنه "لكل شيء عليم" عزز الاعتقاد بهذه الأسطورة؛ فكيف لا يعلم الله العليم بكل شيء حقائق العلم؟
لاحظ محي الدين يحيى، الأستاذ في دار الحديث الحسينية بالرباط والاخصائي في الفقه والفكر الإسلاميين الكلاسيكيين، في مقاله عن "العلم" في القرآن في "معجم القرآن" أن "القرآن لم يستخدم أبدا الجمع (علوم) التي عَيّنت في ما بعد حصرا "العلوم" مما يوضح بما فيه الكفاية الفرق بين العلم القرآني والعلوم المتأخرة الموزعة على فروع علمية مستقلة. إذا كان القرآن لا يحتقر المعارف التي يمكن استخلاصها من الأمم الغابرة أو من ظواهر الطبيعة. فإنه لا يرى فيها فائدة إلا من منظور الخلاص الروحي. بل أن القرآن يحذر المؤمنين أيضا من المخاطر الكامنة التي تحتوي عليها علوم المحسوس" (معجم القرآن، ص 799، والصادر بالفرنسية بإشراف الباحث محمد علي أمير معزّي، الأخصائي في الفقه والتفسير؛ وهو معجم مهم ينتظر محسنا للعلم للانفاق على ترجمته إلى العربية). وهكذا فالعلم في القرآن لا علاقة له بمفهوم العلوم الحديثة القائمة على البرهانين العقلاني (الرياضي) والتجريبي، التي لم تظهر لأول مرة إلا في القرن 17 مع فجر الثورة العلمية. بل لا علاقة له حتى بمفهوم العلوم اليونانية والرومانية والهندية والصينية والفارسية القائمة على الحدوس والظنون والملاحظة التي لا تتوفر فيها كل شروط الملاحظة العلمية. بل هذه العلوم هي "العلوم المذمومة" في الإسلام. العلم القرآني هو "نورٌ يقذفه الله في قلب المؤمن" كما يقول الإمام مالك. أما "العلوم الدخيلة" أو "علوم الأعاجم" من الطب إلى الفلك مرورا بالمنطق والفلسفة: "فلم تكن تُدرس في دروس التعليم الديني التي كانت تُلقى في الجوامع والمدارس بل أن دخول علوم الأعاجم في العلوم الدينية اعتبره أهل الحديث غزوا خطيرا يضع جوهر الإسلام نفسه في خطر. من هنا جاء رد الفعل العنيف أحيانا ضد المذاهب الجديدة الموسومة بالبدعة المذمومة، إذ أنها لا أساس لها في القرآن، إنْ لم تكن في تعارض صريح مع معطيات الوحي. حارب مسلمون كثيرون من جميع المذاهب مَن كانوا، في نظرهم، يعطون تأثيرا لأمثال أفلاطون وأرسطو أو جالينوس أكثر مما كانوا يعطونه لكتاب الله" (معجم القرآن، صص 803 - 804).
ما أشبه الليلة بالبارحة! ما زال الأحفاد يواصلون حرب أسلافهم على "العلوم الدخيلة" التي "لا تتفق مع كتاب الله" مثل الكوسمولوجيا الفلكية الحديثة وعلم الأجنة الحديث والجغرافيا الحديثة التي لا تتفق مع الكوسمولوجيا القرآنية وعلم الأجنة القرآني ولا مع الجغرافيا القرآنية التي تؤكد وجود 7 أراضين... مما ترتب عنه عمليا إقصاء العلوم الحديثة التي "لا تتطابق مع كتاب الله" وبما أن كل العلوم لا تكاد تتطابق مع كتاب الله، فقد أقصيت إما من المؤسسة المدرسية وإما من وعي المسلمين بتكفيرها. وهذا ما ترتبت عنه نتيجة أدهى: رُهاب قطاع من الشباب المتعلّم من العلوم التي يدرسها، حتى في الجامعات الغربية، وهو يعي أنها تتناقض مع "حقائق دينه" "العلمية". وهذا ما قد يفسر كارثة أن طلبة وأساتذة في الكليات العلمية الإسلامية مازالوا يعتقدون في صحة الأساطير البابلية التي ترجمها أحبار السبي البابلي عن ملحمة جلجامش وغيرها من الأساطير في "سفر التكوين" التوراتي عن خلق الكون، من 7 آلهة في 7 أيام، وخلـْق آدم من صلصال وخلـْق حواء من ضلع آدم - الذي فسره فرويد بأنه فانتازم استمنائي - وطوفان نوح، ونوح نفسه الذي عاش 950 عاما، والشمس التي تغرب في عين في الأرض فيها "طين أسود" الى آخر قائمة الأساطير الطويلة التي صنفتها البشرية المفكّرة، منذ قرنين على الأقل، في ارشيفات الأساطير...
المسؤول عن استمرار هذه الكارثة ليس الحركات الإسلامية التي تدافع عنها كحقائق علمية. فهذه الأخيرة لا تفعل شيئا غير القيام بدورها كحركات معادية للحداثة مؤسسات وعلوما وقيما عقلانية وإنسانية... بل المسؤول الحقيقي هو صنّاع القرار التربوي الذين لم يقدموا للتلامذة والطلبة مناهج مماثلة لمناهج التعليم في العالم، حتى في أفريقيا جنوب الصحراء، حيث يدْرس التلامذة، مثلا، مبادئ نظرية التطور عن تكوّن الحياة النباتية والحيوانية انطلاقا من البكتريا وحيدة الخلية في المحيط البدائي منذ زُهاء 4 مليار سنة؛ وليس من عدم Ex Nihilo كما تقول الرواية الأسطورية - الدينية عن "الزوجين الأولين": آدم وحواء... كما يدرسون ملحمة تطور الإنسان من قرد إفريقي منذ حوالي 8 ملايين عام هو ابن عم الشمبانزي الذي يشاركنا في 99% من البرنامج الجيني. علما بأن جينات الحمار والفرس متماثلة بنسبة 96% فقط ومع ذلك ينجبان البغل. لماذا؟ لأنهما تطورا عن جَد واحد. هذه الحقائق الأولية التي غدت مسلّمات بديهية للوعي العلمي العالمي ما زالت تثير سُعار فقهاء الإسلام المتمترسين وراء يقين أعمى في الرواية البابلية - التوراتية - القرآنية الرمزية. أصدر شيخ الأزهر سنة 2000 قرارا بحظر طبع أي كتاب عن نظرية التطور بعد نشر د. عبد الصبور شاهين كتابه "أبي آدم"!
تاريخ الصراع بين العلم والدين يعلمنا استحالة نجاح الدين في إرغام العلم على التطابق معه لأنهما ينتميان إلى حقلين معرفيين لا يجمعهما قاسم مشترك. حقائق الدين إيمانية ثابتة وكاملة وبالمقابل حقائق العلم عقلانية، تجريبية ومؤقتة وأبعد ما تكون عن الكمال. فهي فرضيات في تطور لا ينتهي من الأقل دقة إلى الأدق، ومن تفسير محدود لبعض الظواهر إلى تفسير أكثر اتساعا. وهكذا فالحقيقة العلمية خاضعة لسنة التطور والتصحيح الذاتي المتواصل. تاريخ العلم يبرهن على أن المعارف البشرية في لحظة ما هي مجموع الفرضيات المتنافسة التي أُعتبرت صحيحة مؤقتا ثم تم تعديلها لاحقا بفرضيات جديدة أكثر تفسيرا لعدد أكبر من الظواهر وبأخطاء أقل وهكذا دواليك. إذن فرض ضوابط إسلامية على البحث العلمي هو جناية على الإسلام والعلم معا.
تخليص الوعي الجمعي الإسلامي من عائق أن القرآن موسوعة علمية لن يتحقق بمجرد توقف المدرسة عن حشو أدمغة التلامذة والطلبة بها. فهناك مدرسة بلا جدران من 6 آلاف موقع إسلامي تقصف بلا توقف رؤوس الشباب بالأساطير المعادية للعلم. بل بالأحرى يتحقق بتدريس وُجْهتي النظر العلمية والدينية المنافيتين لهذه الأسطورة؛ لماذا لا تُدرج فقرات من هذا المقال في المقررات المدرسية؟ ولماذا لا تُدرس آراء فقهاء الإسلام الذين عارضوا هذيان التفسير العلمي للقرآن منذ الشاطبي الذي فند هذا التفسير بواقعة أن القرآن خاطب العرب الأميين على قدر عقولهم ووفق علومهم المعروفة في زمانهم فـ"الشريعة أميّة لنزولها في قوم أميين (...) وليس من الحكمة أن يُخاطب القوم بما لا يفهمون (...) وأن يُكلفوا بما لا يعقلون" (الموافقات، ج2 ص ص 69، 85، 88) إلى بنت الشاطئ التي اعتبرت التفسير العلمي للقرآن: "ظلالا وخلطا ماسخا لحرمة الدين ومهينا لمنطق العصر وكرامة العلم" (بنت الشاطئ، القرآن والتفسير العصري ص 7)؛ وبنت الشاطئ نفسها هي التي ردّت على مستشرق سوفياتي قال أن في القرآن أخطاء طبية: وأي ضير في ذلك؟ "فالقرآن ليس كتاب طب، هو كتاب روحي فهل فيه خطأ روحي واحد؟"؛ وإلى الشيخ متولي الشعراوي الذي كتب: "إن الذين يقولون أن القرآن لم يأت ككتاب علم صادقون. ذلك أنه كتاب أتى ليعلمني الأحكام، ولم يأت ليعلمني الجغرافيا أو الكيمياء أو الطبيعة" (محمد متولي الشعراوي، "معجزة القرآن"، ص 47)؟
يا صنّاع القرار التربوي إلى متى تتركون المدرسة الإسلامية تنحر أمام أعينكم مستقبل أبنائكم؟!
نراكم الأحد المقبل
التعليقات
رب ضارة نافعة
اوس العربي -اعتقد ان الكاتب طرح سؤالا من عندياته ثم اجاب عليه ؟!! ليبني عليه ما سيقوله في المقال ؟!! اولا نقول ان هزيمة حزيران كانت قارعة افاقت العرب والمسلمين على اوضاعهم السياسية والاجتماعية والدينية والعلمية ، ورب ضارة نافعة وفي كل خير ، لكن الامة تجاوزت حزيران التي يصر بعض كتابنا على جعلها مثل الوشم على الجلد لا يمكن ازالته الا بكشط الجلد ؟ وكانت مدخلا لجلد الامة وازدرائها واحتقارها والاعلاء من شأن عدوها ومناسبة لتعيير الامة بها لكن الحمدلله ان الامة ازالت عار الهزيمة التي اراد العدو منها الحصول على صك استسلام واقرار بالهزيمة ودخول المدن العربية بلا حرب لكن عبدالناصر خيب ظنون العدو واخدانه فكانت البداية بحرب الاستنزاف وبحرب العبور وتتابع الانتفاضات الفلسطينية ثم دحر العدو من الجنوب انتهاء بنصر تموز المؤزر حيث قالمت ثله من رجال الله بتحطيم الاسطورة نهائيا ثانيا :
القرأن الكريم
أموي أندلسي سوري -أعتقد ان الكاتب تقدم به العمر كثيرا وبدأت تختلط عليه الامور فاذا كان غاليليو قد قال شيئا صحيحا حول الانجيل فهذا لايعني انه صحيح بالنسبة للقرأن العظيم فالقرأن الكريم حقا يعلمنا كيف تمشي السماء, يقول الله سبحانه وتعالى {أَأَنتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاء بَنَاهَا. رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا. وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا} (النازعات: 27:29) ويقول الله تعالى :(أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلا يُؤْمِنُونَ) (الأنبياء:30) فيكفيني كمسلم أن أقرأ هذه الايات العظيمة لأعلم انه موسوعة علمية...
اشارات علمية 1
مرتاد ايلاف -القرآن الكريم هو كتاب أنزله الخالق سبحانه وتعالى نوراً وهدى للناس ، يوضح لهم طريق الإيمان ، ويوجه سلوك المؤمن وارتباطه بالله في هذه الحياة الدنيا كي يتم له الفوز بالآخرة ... وهو كتاب تشريعي عقائدي ، وليس هو بكتاب طب أو فلك أو تشريح أو تاريخ ، إلا أنه ومع ذلك يحوي إشارات ولفتات علمية تخاطب العقل وتدل على مصدره الإلهي... فالقرآن وإن لم يأت ليعلمنا الفلك مثلاً .. إلا انه يأتي فيمس قضية فلكية ويخبرنا عنها ، بينما علم الفلك لم يصل إليها إلا بعد مئات السنين .. يأتي في الجغرافيا مثلاً ويمس قضية هامة لم يكتشفها العلماء إلا بعد مئات السنين ... وهكذا ... الأمر الذي يدل على مصدر هذا الكتاب الرباني. وكأمثلة على هذه الحقائق العلمية الواردة في القرآن الكريم نذكر الآتي : والجبال أوتاداً : لقد سبق القرآن الكريم العلم الحديث في ذكر حقيقة ( جيولوجية ) وهي ان للجبال جذور ممتدة في باطن الأرض ففي سورة النبأ 7 ، 6 يصف ربنا سبحانه وتعالى الجبال قائلا : " وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا " والوتد في كلام العرب هو ما يكون منه جزء ظاهر على سطح الأرض ومعظمه غائر فيها. ان هذه الآية الكريمة قد كشفت عن حقيقة لم تكن معروفة للناس قبل نزولها وهي ان للجبال جذور ممتدة تحت الأرض ، والتي ثبت أخيراً أنها تزيد على الارتفاع الظاهر بعدة مرات ، وعلى سبيل المثال فإن جبال الهيملايا ترتفع قرابة ( 9000 ) متر وتمتلك جذور مغموسة في طبقة الاستينوسفير اللدنة بعمق ( 50 – 70 ) كم على أقل تقدير وهي بذلك تزيد من تثبيت القشرة الأرضية فوق طبقة الأستينوسفير وتحد كثيراً من حركتها ، هذا ما عرفه علماء الجغرافيا والجيولوجيا في العصر الحديث ، وقد وصفه القرآن قبل أربعة عشر قرناً في عالم المعقولات ، والآن أصبح في عالم المحسوسات والمعقولات معاً ..
اشارات علمية 2
مرتاد ايلاف -وألقي في الأرض رواسي أن تميد بكم : يقول ربنا تبارك وتعالى في سورة النحل : " وَأَلْقَى فِي الأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ ". لقد تبين للعلماء أن وظيفة الجبال هي تثبيت ألواح الأرض المتحركة ، ولقد كانت بداية ظهور هذه الحقيقة عندما تقدم السيرجورج ايري في النصف الأخير من القرن التاسع عشر بنظرية مفادها أن القشرة الأرضية لا تمثل أساساً مناسباً للجبال التي تعلوها، وافترض أن القشرة الأرضية وما عليها من جبال لا تمثل إلا جزءاً طافياً على بحر من الصخور الكثيفة المرنة ، وبالتالي فلا بد أن يكون للجبال جذور ممتدة داخل تلك المنطقة العالية الكثافة لضمان ثباتها واستقرارها. وقد أصبحت نظرية السيرجورج حقيقة ملموسة مع تقدم المعرفة بتركيب الأرض الداخلي عن طريق القياسات الزلزالية، فقد أصبح معلوماً على وجه القطع أن للجبال جذوراً مغروسة في الأعماق ويمكن أن تصل إلى ما يعادل 15مرة من ارتفاعاتها فوق سطح الأرض، وأن للجبال دوراً كبيراً في إيقاف الحركة الأفقية الفجائية لصفائح طبقة الأرض الصخرية. وقد بدأ فهم هذا الدور في إطار تكوينية الصفائح منذ أواخر الستينيات. Airy,G.B. (1855) : On the computation of the effect of the attration of mountain masses, as disturbing the apparent astronomical lati-tude of stations in geodetic surveys phil.Trans.Roy.Soc.Lond. Ser.B,145:PP 101-104. فمن أخبر محمداً بوظيفة الجبال ، وأنها تقوم بعمل الأوتاد والمراسي لقشرة الأرض ، وهي الحقيقة التي لم يعرفها الإنسان إلا بعد عام 1960م عندما اكتشف العلماء ان ألواح قشرة الأرض تتصدع وتتحرك وببطء وان هذا الجبل الممتد الي باطن الأرض هو بمثابة الوتد الذي يُثبت قشرة الأرض عن جانبيه ؟
شکرا..
ابو عامر -شکرا على هذه المقالة الرائعة..انت في الحقيقة مفکر کبير ..دعائي لك بالصحة والعمر المديد
نفهم لماذا ؟!!
حدوقه -يا الهي كم يثير هذا الكتاب العظيم حنقكم ؟!! انه الفاضح الكاشف مزلزل الطواغيت المنذر المبشر حفظه الله من قالة السوء ورد كيدهم في نحورهم
تقدموا وتخلفنا
جمال -حفظك الله يا عفيفلقد أصبت حين فضحت الجهال من الإسلامويين الذين يحاولون تبرير تخلفنا بمبررات واهية . فالقرآن كتاب هداية وإرشاد وليس موسوعة علمية لأن الذين تقدموا بحثوا في الطبيعة وفي المختبرات واخترعوا كل العجائب التي يتمتع بها جهلاؤنا دون إدراك قيمتها والمجهود المبذول لصنعها من طائرات وآلات وموبايلات والحاسوب الذي نجلس أمامه الآن...فما علاقة القرآن بذلك ومن قال العكس أتحداه بأن يعطيني آيات تتحدث عن الإعلاميات والحاسوب...فلا نحمل القرآن ما لا طاقة له به ودعونا نبحث عن سر تخلفنا ونشكر الآخرين الذين متعونا بمخترعاتهم وشكرناهم بإرهابنا......
أطلبواالعلمولوالصين
كركوك أوغلوا -جائت لقوم أميين , لايعلمون بأن الصين آنئذ كانت في أوج مراحل الحضارة الأنسانية نسبة الى بقية العالم ؟؟!!..
كلمة حق ...
مايا -هذا نوع اخر من الارهاب ، وهو الارهاب الفكري الذي يمارسه المتأسلمون ، حين يحجرون على عقول الناس ، فيفرضون عليهم بالارهاب اشباه حقائق ، او اوهام وخرافات ، ولعل ابرز هولاء المتأسلمون المصابون بعقد الاعجاز العلمي في القران هو زغلول النجار ، الذي تكرر استضافته بعض الفضائيات المتاسلمة المشبوهة ، ليغرق الناس ليس في الجهل والتزمت ، بل بالحقد والكراهية ، احد هذه الفضائيات التقت معه مؤخرا لتفسير تجربة خلق الكون الجارية على الحدود الفرنسية السويسرية ، حيث بدا قزما وجاهلا ، حين تشدق فقط بكلمات معدودة مثل اللبنات الاساسية وما شابهها ، وبنفس الوقت حاول نفث حقده ضد الاديان السماوية الاخرى غير الاسلام كعادته دائما ، الاستاذ العفيف الاخضر هو كنز فكري عربي ، اخترق حاجز الارهاب الفكري وقال كلمة الحق التي يؤمن بها ، معرضا نفسه لخطر القمع الاسلامي ، وغيره يجامل وينافق على حساب الحقيقة وخوفا من بطش الارهابيين ، فالف تحية له .
صدق الله وكذبتم
صلاح الدين المصري -فند العلماء المحدثون نظرية النشوء والارتقاء وقالوا عنها انها هذيان ؟!! كما منعت مدارس في امريكا العلمانية تدريس النظرية على اعتبار انها تجديف وتجاوز على الخالق عز وجل الذي خلق الانسان في احسن تقويم يقول ربنا تبارك وتعالى ما اشهدتهم خلق السموات والارض ولا خلق انفسهم وما كنت متخذ المضلين عضدا صدق الله وكذبتم
الاكتشافات الهامة
خوليو -مراجعة تاريخ البشرية تدلنا على أن مراحل التقدم والإكتشافات المهمة حصلت عندما ابتعدت الآلهة عن تفكير البشر:في عهد اكتشاف الحرف وبناء الأهرامات(أول اكتشاف ثقافي بالعالم من صنع العقل) كان الإنسان هو الذي يصنع آلهته ويأكلها إن أراد، أو يلغيها، ولكن بعد ظهور الأديان المسماة سماوية مرت البشرية بأسوأ مرحلة علمية بتاريخها ولم تنجز أي شيئ مهم مثل اكتشاف الحرف وصنع الدولاب وعلوم أخرى استلمتها من الذين لم يعرفوا قط عن وجود إله واحد في السماء، وعندما تعرفوا عليه توقف الإنتاج الإبداعي المهم،وكل ما أنجزوه هو تطوير بسيط لما قدموه لهم الأولون حتى في مجال الأساطير، وظهر هذا الإنتاج مرة أخرى عندما حصل الطلاق مع إله السماء الذي حددت بعض الأديان مواصفاته، وبدأ الإنسان في غزو الفضاء فلم يجد في القمر سوى صخور وتراب، فلا هو نور ولا من يحزنون، ولم يجد ماتسمى السموات السبع، وقريباً جداً سيضع أصحاب نظرية الكتب الدينية حجاباً لخجلهم مما كانوا يقولون.
لم يراد منه موسوعة
عبد الرازق -او كصيب من السماء فيه ظلمات ورعد وبرق يجعلون اصابعهم في اذانهم من الصواعق حذر الموت والله محيط بالكافري - البقرة 19 لو كان موسوعة لما تقدم الرعد على البرق
فماذا أعطانا
resha koye -اليونان أعطت العالم العلم والتقنية أو على الأقل الأساس الفلسفى المادى لإنطلاقتها التالية فى روما وبريطانيا وأميركا ، فماذا أعطانا الاسلام؟ الإجابة أعطانا الدين ، أعطانا دوامة من الخرافة والتعصب والظلمات الأبدية لا تنتهى أبدا . بعبارة أخرى الحضارة هى السيطرة على الطبيعة ، على الدنيا ، وللأسف السيطرة على الدنيا شىء والسيطرة على الآخرة شىء آخر . هذه الأخيرة لا تصنع حضارة ، بل بالتحديد تهدم ما هو قائم من حضارات ‘ .
تحية للمقال الرائع
خالد -اشد على يدك واحييك على جراتك العلميةهذه لدحض وتفنيد ادعاءات المتاسلمين حول علمية القران وتحميله مالم يقله .لقد نورتم ذهني بحقائق لم اكن اعرفها وزودتني بحجج عجزت عن ايجادها للرد عمن يقحمون القران في مسائل علمية معاصرة غير واعون انهم بذلك يسيؤون الى دينهم .فماذا لو تجوزت هذه النظريات اليوم اوغدا ساعتها ماذا سيقول هؤلاء؟وكيف سيفسرون تجاوز النظريات العلمية قرانيا ؟انه فعلا لوضع محرج للنخبة المتاسلمة ان تلمع اسلامها بهذه الطريقة الصلفة التي لا تمت الى روح الاسلام باي صلة.ومرة اخرى اشكرك على مقالك التنويري الرائع هذا.
الف تحية للكاتب
علاء الدين -مقالة مفيدة فيها كيثر من المنطق لكن كيف لك ان تحى امة ماتت منذ مئات السنين . ولكن ذلك لا يمنع من المحاولة . ولك منى ايها المفكر الكبير الف تحية .
الطاحونة الجهنمية
يونس ميدو -بعد أن يلقي باللائمة على الحركات الإسلامية بخصوص تخلف المسلمين، وعدم قدرتهم على دخول عصر الحداثة والتقدم والإنتاج العلمي،يقول العفيف الأخضر إن \ المسؤول الحقيقي هو صنّاع القرار التربوي الذين لم يقدموا للتلامذة والطلبة مناهج مماثلة لمناهج التعليم في العالم، حتى في أفريقيا جنوب الصحراء، حيث يدْرس التلامذة، مثلا، مبادئ نظرية التطور عن تكوّن الحياة النباتية والحيوانية انطلاقا من البكتريا وحيدة الخلية في المحيط البدائي منذ زُهاء 4 مليار..\ طيب إذا وافقنا الكاتب فيما ذهب إليه، فإن الأسئلة التي لم يطرحها بحثا على إيجابات عنها، فهي لماذا لا يفعل أصحاب القرار التربوي ما يطالبهم به العفيف الأخضر لكي نتخلص ويتخلص هو من الحركات الإسلامية وسيطرتها وهيمنتها على الساحتين الثقافية والسياسية؟ هل تنقص الأنظمة العربية الحاكمة الإمكانيات المادية للقيام بذلك؟ طبعا الجواب لا، فعائداتنا من ريع النفط تراكمت وتكومت فوق بعضها البعض وكادت تصبح في حجم الجبال، هل تأخذ الأنظمة الحاكمة بعين الاعتبار مشاعر المسلمين وتتحاشى صدمها بمثل هكذا قرارات ؟ الجواب طبعا لا، فآخر ما تفكر فيه هذه الأنظمة هو مشاعر وأحاسيس الشعوب التي تحكمها، إنها تتصرف فيها كما يتصرف الراعي في القطيع. أنظمتنا تستطيب هذا الوضع وتزكيه، إنها أنظمة تحكمنا بالديكتاتورية والفساد، وكل من يطالب بالإصلاح والتغيير و الانتاخابات الحرة والشفافة، والديمقراطية، والتداول السلمي على السلطة، تشهر هذه الأنظمة في وجهه ورقة الإسلاميين وتهددنا بأنهم سيستولون على السلطة وأنهم سيكسرون صندوق الاقتراع، ويذبحون الديمقراطية، وهكذا تحولت الحركات الإسلامية إلى فزاعات تخيفنا بها الأنظمة التي تحكمنا. فبالتخويف من خطر افتراضي الذي هو استبداد الإسلاميين، يتم وضع الجزمة على رقابنا من طرف مستبدين يحكموننا بقوة الحديد والنار وبالفساد والإفساد.. للأسف العفيف الأخضر كل مقالاته تصب في هذه الطاحونة الجهنمية التي تسحقنا، إنه يلقي باللائمة على ما نحن فيه على الإسلاميين، ولكنه لا ينتقد بنفس الضراوة أنظمة الحكم العربية التي أعطتنا هذه الحركات،\ باسثتناء النظام العراقي السابق والنظام الحاكم في دمشق، وحماس وحزب الله\ والتي يشكل كل منهما امتدادا طبيعيا للآخر. العفيف الأخضر ينوه بتلك الأنظمة ويشد على أيديها ويؤازرها، إذ يكفيه أنها تضرب الحركات الإسلامية، أما محاسبتها على عدم
تحية و تقدير
احمد مملكة البحرين -مقال فكرى ممتاز لمفكر لامع نحتاج اليه فى هذه الظلمات لعله يستطيع فعل شىء فى هذه المجتمعات المتخلفه تحيةو تقدير لهذا المناضل القدير و الصحة و طول العمر
شىء غريب فعلا
مصرى وبس -هل لفت نظر أحدا أن شلة عمارة وزغلول يترصدن بأى مقال تنويرى ليخلطوا الأمور ويهاجموا ويتفقوا على أية أكاذيب مقدما من قبل أن يتأثر أحد من التابعين بفكرة نيرة أو إضاءة قد يلقيها أى مقال تنويرى؟ أستاذ الأجيال العفيف الأخضر لك كل إحترامنا.
الرائع
The Witness -مقال رائع كالعادة من كاتب رائع ,
بل موسوعة
Dr Mohammed -بل موسوعة : ;أو كصيّب من السماء فيه ظلمات و رعد وبرق و الصيب هو الغيث الذي أمرنا عليه الصلاة والسلام أن نقول عند نزوله اللهم اجعله صيباً نافعاً ;[8]. إن المطر وإن كان نافعاً إلا أنه لما وجد في هذه الصورة مع هذه الأحوال الضارة صار النفع به زائلاً، فكذا إظهار الإيمان لا يصير نافعا إلا إذا وافقه الباطن: فإذا فقد منه الإخلاص وحصل معه النفاق صار ضرراً في الدين [9]. و الصيب الذي ذكره الله هنا فيه ;ظلمات و رعد وبرق فهي إذا ليست ظلمة و إنما ظلمات : ظلمات الشك و النفاق و الكفر. و قد جاء الرعد بصوته الشديد يقضي على السمع و هذه عادة المنافقين و المشركين عند سماعهم القرآن و إعراضهم عنه و كذلك البرق تلك الشرارة الكهربائية الناتجة عن التقاء شحنتين كهربائيتين متعاكستين. و كأنها كناية عن إقبال و إعراض: إقبال الهدى و الخير من الله لهم و إعراض أهل الباطل عنه. غير أن الأصل في هذه الظاهرة أن البرق يسبق الرعد لان سرعة البرق 300000 كلم/ثانية بينما سرعة الصوت 330 متر/ثانية، لكن الآية تتحدث عن سلوك المعرضين عن الحق يسمعون كلام الله و يشاهدون هذا النور لكن لا يستفيدون منه و يزيدهم الله به ظلمة فوق ظلمة ;ظلمات بعضها فوق بعض إذا أخرج يده لم يكد يراها ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور [10]. و البرق يأتي بالنور المضيء في ومضة قصيرة يؤثر على العين التي تدرك هذا النور. فكيف يخطف البرق البصر و يحل الظلام يكاد البرق يخطف أبصارهم و في آية أخرى يقول الحق جل جلاله : يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِٱلأَبْصَارِ [11].وعن ابن مسعود يخطف بمعنى يختطف و الخطف و الاختطاف تدل على السرعة. فالعينآلة الإبصار تنفذ الأشعة الضوئية إليها وتحولها إلى إشارات كهربائية. وترسل هذه الإشارات إلى الدماغ الذي يفسرها على شكل صور مرئية.
البقرة 19(الرد12)
المؤرخ -الرعد قبل البرق !!...وكأن سرعة الصوت أسرع من سرعة الضوء ؟؟..أحسنت يا عبدالرازق
سؤال بسيط
بهاء -طيب طالما أن القرآن الكريم كتاب علم فيزياء وفلك و... وقد قضى المسلمون وعلماؤهم 1000 سنة بدراسة وتحليل كل حرف ورد فيه. لماذا لم يجدوا قبل نيوتن أن التفاحة تسقط من الشجرة تحت تأثير قوة الجاذبية الأرضية بقوة تعادل تسارع الجاذبية مضروبا بكتلة التفاحة؟ ثم لماذا لم يخترعوا المحرك البخاري وآلة النسيج والبنسلين والترانزستور و... بل حتى الآن لا يبدع المسلمون إلا عندما يدرسون ويعملون في بلاد الغرب التي ترفض جامعاتها أي حقيقة مطلقة بل تعلم الطالب أن الشك أساس العلم؟ على فكرة لقد استمعت هنا بأوروبا لبعض المبشرين المسيحيين ولقد ذكروا لي كثيرا مما ورد بالكتاب المقدس مما سبق العلم الحديث وبنفس طريقة المسلمين عندما يحملون الكلام ما لا يحتمل. لكل إنسان حرية الإيمان لكن أبقوا إيمانكم بقلوبكم ولا تسطوا على جهود الآخرين وإبداعاتهم فسيبقى نيوتن أبا نظرية الميكانيك التقليدي وإينشتاين صاحب نظرية النسبية وليس أي كتاب مقدس.
مقال ثمين
سيف الاسلام ايفنطرس -مقال ثمين أستاذ الأخضر.
تصادم بين القرآن و
عبدالله عبدالرحمن -لا تصادم بين القرآن والعلم بسم لله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله ان القرآن كلام الله المتعبد بتلاوته الى يوم القيامة، ومعنى ذلك أنه لا يجب أن يحدث تصادم بينه وبين الحقائق العلمية في الكون، لأن القرآن الكريم لا يتغير ولا بتبدل، ولو حدث مثل هذا التصادملضاعت قضية الدين كلها، ولكن التصادم يحدث من شيئين: عدم فهم حقيقة قرآنية، أو عدم صحة حقيقة علمية،فاذا لم نفهم القرآن جيدا وفسرناه بغير ما فيه حدث التصادم، واذا كانت الحقيقة العلمية كاذبة حدث التصادم، ولكن كيف لا تفهم الحقيقة القرآنية؟سنضرب مثلا لذلك ليعلم الناس أن عدم فهم الحقيقة القرآنية قد يؤدي الى تصادم مع حقائق الكون،الله سبحانه وتعالى يقول في كتابه العزيز{ والأرض مددناها} الحجر 19.والمد معناه البسط، ومعنى ذلك أن الارض مبسوطة، ولو فهمنا الآية على هذا المعنى لأتهمنا كل من تحدث عن كروية الأرض بالكفر خصوصا أننا الآن بواسطة سفن الفضاء والأقمار الصناعية قد استطعنا أن نرى الأرض، على هيئة كرة تدور حول نفسها، نقول: ان كل من فهم الآية الكريمة{ والأرض مددناها}.بمعنى أن الأرض مبسوطة لم يفهم الحقيقة القرآنية التي ذكرتها هذه الآية الكريمة، ولكن المعنى يجمع الاعجاز اللغوي والاعجاز العلمي معا، ويعطي الحقيقة الظاهرة للعين والحقيقة العلمية المختفية عن العقول في وقت نزول القرآن.عندما قال الحق سبحانه وتعالى:{ والأرض مددناها}.أي بسطناها، أقال أي أرض؟ لا، لم يحدد أرضا بعينها، بل قال الأرض على اطلاقها،ومعنى ذلك أنك اذا وصلت الى أي مكان يسمى أرضا تراها أمامك ممدودة أي منبسطة، فاذا كنت في خط الاستواء فالأرض أمامك منبسطة، واذا كنت في القطب الجنوبي أو في القطب الشمالي، أو في أمريكا أو أوروبا أو في أفريقيا وآسيا، أو في أي بقعة من الأرض، فانك تراها أمامك منبسطة، ولا يمكن أن يحدث ذلك الا اذا كانت الأرض كروية، فلو كانت الأرض مربعة أو مثلثة أو مسدسة على شكل هندسي آخر، فانك تصل فيها الى حافة،لا ترى أمامك الأرض منبسطة، ولكنك ترى حافة الأرض ثم الفضاء.ولكن الشكل الهندسي الوحيد الذي يمكن أن تكون فيه الأرض ممدودة في كل بقعة تصل اليها هي أن تكون الارض كروية، حتى اذا بدأت من أي نقطة محددة على سطح الكرة الأرضية ثم ظللت تسير حتى عدت الى نقطة البداية، فانك طوال مشوارك حول الأرض ستراها أمامك دائما منبسطة، وما دام الأمر ك
بإختصار
صلاح الدين المصري -في كل الاديان متشددون ونصوصيون وسلفيون ومعادون للتقدم والحداثه موقف الكاتب من الدين الاسلامي موقف متطرف على النقيض من اخوانه العلمانيين اليهود مثلا الصهيوني الارهابي بن غوريون معلوم انه ملحد قال لا ادري انك في السماء رب ولكن لا بأس ان كان سيصطف معنا ؟!! الاصوليون اليهود والعلمانيون اليهود اتفقوا على الاسطورة وعملوا على تجسيدها في الواقع لم ينتصر الكيان الصهيوني علينا لانه علماني وغير متدين ولكنه اخذ باسباب القوة ونحن تركناها قال تعالوا واعدوا لهم مااستطعتم من قوة ، حينما اعد حزب الله على سبيل المثال العدة زائد الشحن الروحي انتصر على الصهاينة باعترافهم الفلاحين في نهر الميكونغ هزموا الالةالامريكية الجبارة والعبوة الناسفة البدائية في العراق وافغانستان تغلبت على الهمر ومواسير المقاومة الاسلامية في فلسطين بثت الرعب في قلوب الصهاينة واخلت مستوطنة عدد سكانها ثلاثون الفا باختصار ان فوق الاسباب مسببا وهذا ما لايفهمه ادعياء العلمانية واللبرالية اليوم الشيوعيون الملاحدة سابقا من خدام الصهاينة والامريكان
حضارة العمران
رشاد القبطي -يعني عمر الحضارة العربية الاسلامية عشرة قرون والحضارة الغربية لها ما يقارب مائتين عام فقط لقد ترك المسلمون لهم اوابد تدل على مدى تقدمهم وتطورهم في الاندلس وصقلية وقبرص وغيرها من مناطق البحر المتوسط وفي اسيا الهند وايران وغيرها الحضارة الاسلامية كانت حضارة كل الناس ساهم فيها المسلم وغير المسلم المسيحي واليهودي والمجوسي والبوذي والهندوسي الخ ماذا تركت الحضارة الغربية في الشرق هل بنت مدرسة مستشفى كلم مابنته وتركته كان سكك حديديه وموانيء ومطارات كانت تستخدم في نهب المستعمرات كما يسمونها والاحق ان تسمى المنهوبات الحضارة الغربية حضارة اباده والحضارة العربية الاسلامية حضارة عمران
حلف الخائبين ؟!!
حدوقه -عجيب هذا الحلف الكنسي / الالحادي صحيح ان ملة الكفر واحدة ؟!!!
هاه عرفنا السبب ؟!!
ابو وش عكر -اعتقد ان كل هذا التحامل على القرآن الكريم سببه انهزام وانكشاف المشروع الامريكي / الصهيوني في العراق ولبنان والمنطقة عموما لقد كان القرآن الكريم حاضرا بقوة في المشهد وهذا سبب غضب المتأمسحين والمتعلمنين وووالمتلبررين ياااه جبتها على الاخير ؟!!!
تمخض الجبل فولد فارا
لفيبي -يعنقي يا سي الاخضر فكرت في شن هو سبب تاخرنا ما القيت ما اتلوم لمت القرآن. سبحان الله هل كان للعرب شان في التاريخ الا يوم ان اتبعو هذ الكتاب و انا لا ارى في هذه الواهيه اسبابك اي منطق. انا لن اعلق على ما كتبت و لكني ادعوك اذا اردت ان تكسب جماهير عرب ومسلمين وان تلقى اذان صاغيه خذ منحى اكثر حتراما للمقدسات. والا فاني انصحك ان تكتب للفرنسيس او بالانجليزيه فستجد قراؤ لمقالات مثل هذه يمكن و اكرر يمكن ان تكلمت عن القرآن اما عن تكلمت عن انجيلهم فلا يا سي الاخضر لانهم امم تحترم موروثها الديني ومقدساتها.
رد على عبد الرزاق
أموي أندلس سوري -الإسم: عبد الرازق او كصيب من السماء فيه ظلمات ورعد وبرق يجعلون اصابعهم في اذانهم من الصواعق حذر الموت والله محيط بالكافري - البقرة 19 لو كان موسوعة لما تقدم الرعد على البرق)))))))))))))))))))))))))))))))))))))) ان الرعد يتشكل قبل البرق لكن بسبب ان سرعة الضوء اكبر من سرعة الصوت يصلنا البرق قبل الرعد وهذه حقيقة علمية فالاية الكريمة تتحدث عما يحدث في السماء وليس عما تشاهده انت على الارض..لكن ماذا أقول في أناس أعماهم جهلهم وتخلفهم عن الحق !!
الدنيا والتدين
واغد محمد -ادرك واثبت المفكر المهمش مالك ابن نبي بان القرآن ظاهرة كونية بحد ذاته، حيث اعتبره دليل لتشفير قوانين العلوم الانسانية والدقيقة عبر محاولاته الجادة في مقاربته بين ايات قرانية وقوانين كونية، التي حتى وإن لم ترقى الى درجة تأكيد الحقائق وانما أثبت لنا بان موسوعة دنيوية ضخمة في القرآن في شى العلوم والميادين من جهة، ومن جهة اخرى أسس في رأي منطقا سليما يعتمد اولا على التدقيق والتمعن في الايات التي تلمح او تشير الى الطبيعة عبر تتبع المفردات الطبيعة كـ"الشمس، السماء، السحاب، الجبال، كوكب، ..الخ" او غيرها من مفرادت النفس والجماعة، ثم ثانيا الجزم بان هناك حقيقة او حقائق وراء كل اية ومن ثمت وضع فرضيات وووو استكمال باقي خظوات المنهج العلمي في البحث..اما السؤال المطروح الان هو كيف ومن سيكشف قوانين الانسان والطبيعة؟ اجيب في منظوري بضرورة تبني فكرة ادماج تدريس القران الكريم لهدف تشفير معانيه الى طلبة كل العلوم وبدون استثناء في الجامعات، مع منح اعلى درجات التكريم والتشريف لم يقترب او يصل الى حقيقة كونية انطلاقا من القران الكريم.
أموي أندلسي سوري
المحايد -(ألا يكفي السوري ), ومن أين جئت بهذه الخرافة الأعجازية ؟؟؟؟؟؟؟..لقد سكت زغلول النجار عن ذكرها , فهل أنت أعجز في أعجازه العلمي !!!!!!!..لوي عنق الغة ليس كلوي عنق العلوم والفيزياء والفلك !!!!!!..
إلى ع ع رقم/24/
الواقعي -في البداية لابد من شكر الكاتب الكريم فهو بالفعلمفكر والمفكر يستعمل العقل والمقارنة والحجة والمنطق والتجربة وبعد كل ذلك لابد من أن يصل إلى الحقيقة.إقتباس:""واذا كانت الحقيقة العلمية كاذبة حدث التصادم، ولكن كيف لا تفهم الحقيقة القرآنية؟&; ياسيد عبد الرحمن لاتوجد حقيقة كاذبة . أما الحقيقة القرآنية فلادليل عليها ولذا فالقرآن ليس حقيقة . وبما أنك ياأخي ملمٌّ بالتفسير القرآني , أتمنى أن تشرح لنا قصة تكوين الجنين في القرآن وهل تتطابق مع الحقيقة العلمية (الغير كاذبة) ؟ يُفهم من وصف تكوين الجنين أنه يتكون على مراحل منفصلة ؛ أي يتكون العظم مثلاً قبل اللحم (عندما يقول"ثُمَّ كسوناها لحماً") وثُمَّ حرف عطف , كما يعلم الجميع . فهل رأى طبيب ما أن امرأة أجهضت طفلاً بالعظم دون اللحم ؟؟ وللسيد رشاد القبطي أقول إستناداً إلى مراجع تاريخ الغزوات (الفتوحات) الإسلامية , أنها كانت حضارة عمران و (حضارة) قتل الرجال وسبي النساء العذراوات . الكثيرون يعرفون , أن الطرق المعبَّدة في بعض البلدان العربية , التي رزخت تحت نير الإستعمار الغربي , مازالت قائمة منذ مايقرب المائة عام. وأن الطرق التي تبنيها حكوماتنا العربية , لا تعمٍّر لأكثر من شهور . لابد من ترك العلم للعلماء والدين للمتدينين أمثال العالم الكبير الدكتور زغلول النجار .
لا تصادم
عبدالله عبدالعزيز -والبحر المسجور : يقول ربنا تبارك وتعالى في سورة الطور : "وَالطُّورِ وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ وَالْبَيْتِ الْمَعْمُور وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِِ وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ" .نلاحظ ان سياق القسم في مطلع السورة يتعلق كله بأمور واقعة في حياتنا الدنيا ( الطور – الكتاب – البيت المعمور – السقف المرفوع – البحر المسجور ) بخلاف سياق القسم في بقية السورة فانه يتعلق بأمور ستقع في الآخرة .. فما معنى البحر المسجور وأين هو هذا البحر ؟ اختلف أهل التأويل في معنى البحر المسجور فقال الضحاك وشمر بن عطية ومحمد بن كعب والأخفش بأنه الموقد المحمي بمنزلة التنور المسجور ، ومنه قيل : للمسعر مسجر. إلا أن بعض علماء التفسير السابقين حاولوا الابتعاد عن كلمة الملتهب أو المتقد الى كلمات اخف وقعاً على القارئ لانهم لم يتخيلوا المعنى الذي ترمي إليه الآية الكريمة ولكن بعد ان نزل العلماء في العصر الحديث إلي قاع البحار والمحيطات وجدوا أن كلاً من محيطات الأرض وعددا من بحارها يتسع قاعة ، بفعل التحرك بعيداً عن شبكة الصدوع الأرضية ، بفعل ما يندفع عبرها من ملايين الأطنان من حمم وطفوح بركانية في درجات حرارة تتعدى الألف درجة مئوية ، مما يجعل قيعانها مسجرة فعلاً بدرجات حراراة عالية ، وهي ظاهرة من أعظم الظواهر الأرضية وأشدها غرابة ، ولم تعرف تلك الظاهرة بأبعادها الدقيقة إلا في أواخر الستينيات وأوائل السبعينيات من القرن الماضي ولقد أمكن تصوير هذه البراكين وقياس حرارة الماء الموضعية حول النار الخارجة من قاع البحار.
مقالة ممتازة
لوران سليم -مقالة ممتازة لكاتب ممتاز
رد على المحايد
سوري أموي -ماذا تقول ياهذا ! وعن أي \ لوي \ عنق تتحدث ! أنا ذكرت حقيقة علمية لأفند ماقاله أحد النصارى المدعو عبد الرزاق \ اسم وهمي \ على ان القران ذكر الرعد قبل البرق وهذا في رأيه خطأ علمي ! طبعا هذا كلام لايقوله الا المعتوهون فالرعد يحدث قبل البرق في السماء لكن نرى البرق اولا على الارض بسبب سرعة الضوء والتي هي اسرع من الصوت وهذا ماأثبته القرأن الكريم..موتوا بغيظم أيها الموتورون فلن تقدروا ان تمسوا عظمة القرأن الكريم وانا نحن لكم بالمرصاد لنرد بالحجة والبرهان على كل شي وكل اناء ينضح بما فيه.
تطرفان مرفوضان
رشاد القبطي -الواقع اننا اليوم امام تطرفين تطرف علماني وتطرف اسلامي التطرف العلماني يرفض الاشارات العلمية والكونية في القرآن الكريم فضلا عن رفضه للاسلام كعقيدة ومرجعية ولا يحق له ذلك ، وتطرف اسلامي في الاعجاز العلمي في القرآن الكريم الذي تعسف في الامر ويحاول لي معاني الايات لتوافق النظرية العلمية وكلا التطرفين مرفوضان وعلى خلاف ما يروج متطرفة العلمانيين فلا تناقض بين العلم والقرآن والعلم المقصود هنا العلم اليقيني الذي وصل الى درجة الحقيقة العلمية لا الافتراضي الذي مازال في طور الفرضية والنظرية لا نريد ان يتسيد التطرف مهما كا ن نوعه الساحة ولكن نريد الوسطية والاعتدال في الطرح الفكري والعلمي
الى الاخ الواقعي
عبدالله عبدالرحمن -الى الاخ الواقعي تعليقك غير واقعي بل ضغائني على خلفية الكراهية للاسلام والقرآن والمسلمين والحوار القائم على الكراهية اساسا لايصلح البناء عليه نظف قلبك و اترك الكراهية والتزم بالمحبة التي امرك مخلصك بالالتزام بها وتعال بعد ذلك نتناقش بدون شتائم لا للعروبة ولا للاسلام ولا للمسيحية الحقة ولا غيرها
تعليق
عصام -الواقع ان القرآن الكريم لم يأت بنظريه علميه عمليه تفيد البشريه ,حيث ان كل ما اتى به هو مدح وتعجّب وغزل بالكون وليست نظريات تطبيقيه
سيادتك بتدن فى مالطه
سمير -اسمعت ان ناديت حيا و لكن لا حياه لمن تنادي و الله خساره ان سيادتك بذلت هذا الجهد المحترم مخاطبا عقول باعت نفسها للوهم كما يظهر من التعليقات السابقه يا سيدي لو كل انسان حاول ان يفكر و اقول يفكر في كل سطر كتبته لما كان هذا هو حالنا هل سمعت احدهم و هو يكفر الان التجربه العلميه الاوروبيه لمحاكاة الانفجار العظيم التى يعتقد انها شكلت الكون سوف ننحدر اكثر و اكثر ان لم نفيق من هذه الغيبوبه و المهزله او كما تنبا الدكتور يوسف ادريس بانه سوف ينظر الينا الغرب بعد عدة عقو باننا جنس اخر مستهلك فقط لنتاج عقولهم
يعطيك الله الصحة
سمير المصرى -استاذ العفيف الأخضر نتمنى ان يعطيك الله الصحة والعافية لتظل تنيرنا بمقالاتك الرائعة التى هى منارة ايلاف والتى تؤكد انك واحد من الكتاب العظام فى هذا الوطن الذى اتجه غالبيته الى التطرف فى الفكر
من قال لك ياسيد ع ع
الواقعي -أنني من معتنقي المسيحية ؟؟ لكن وبكل صراحة وواقعية فشتَّان مابين تعاليم القرآن الكريم وتعاليم الإنجيل . فالأول فيه من الدعوة للقتل ما لا يمكن حصره.وفي الإنجيل دعوة للمحبة والتسامحفهل في سرد ذلك حقد وضغينة ؟ كنت أتمنى لو أجبتني عن قصة تكوين الجنين في القرآن, بدلاص من إتهامي بالشتم . ولكي أنصحك بالبحث عن المعرفة بكل واقعية وموضوعية , فالرجاء قراة شعر أمية إبن أبي السلط , الذي كان معاصراً للرسول الكريم محمد(ص) ؛ فستجد التطابق شبه التام بينها وبين آيات القرآن خاصة في وصف الجنَّة . أما الأخطاء التاريخية في القرآن فحدِّث ولاحرج . أنا إنسان أحب غيري من الناس , سواء كنت ملحداً أو مسيحياً أو مسلماً ومهما كانت عقيدة الآخر .
تطاول
ابو علي -اي تطاول هذا واي كلام يقال من كاتب لايدري ماذا يكتب ؟ اترك القران الكريم للذين يفهمونه ويقدسونه ويؤمنوا به ، ولا تلق بيخبتك الكبيرة وخيبة الفاشلين علي كلام الله عز وجل ، فاذا لم تستطع انت ومن تنعتهم بالمتخلفين من علماء العرب والمسلمين ان يكتشفوا اسرار العلم من القران الكريم فهل هذا يعني حسب فهمك ان القران ليس موسوعة علمية وما ادراك انت بمعاني الكلمات والايات في القران لانك مهما اوتيت من العلم انت وغيرك من المتفلسفين فلن تعلم الا قليلا لان المولي عز وجل اراد ان تكون حدود فهمك وعلمك حتي حدود معينة لن تتجاوزها إلا بارادته ( يا معشر الجن والانس ان استطعتم ان تنفذوا من اقطار السموات والارض فانفذوالاتنفذون الا بسلطان )....
إلي الواقعي
سفروت -تشير نصوص القرآن الكريم على أن الإنسان يخلق على أطوار ومراحل متتالية : قال تعالى : ﴿وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا(14)﴾[نوح:14] وقال تعالى : ﴿يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ ) وأخيرا بعد دراسات دامت عشر سنوات أعلن الفيزيائي الفرنسي الشهير موريس بوكاي في كلية الطب الفرنسية عام1976ان القرآن يتوافق تماما مع اكتشافات العلم الحديث وبعد دراسة الكتب المقدسة كلها دراسة نقدية على ضوء المعارف الحديثة اسلم الدكتور بوكاي وأما البروفيسور كيث مور عالم الأجنة الشهير اطلع على ما ورد في القران حول مراحل تطور الجنين في بطن أمه وعلق قائلا من المؤكد ن هذه الآيات وردت لمحمد من الله لان معظم ما ورد فيها لم يكتشف إلا بعد قرون من وقت نزولها وعن وصف بداية الخلق يقول يوشيوه دي كوزان مدير مركز طوكيو القران يصف ا الكون من أعلى نقطة في الوجود فكل شيء أمامه مكشوف فالذي قال هذا القران يرى كل شيء في هذا الكون ولا شيء يخفى عليه وقال البروفيسور الفرد كور نر على الإخبار القرآنية التي تناولت علم الجيولوجيا وعلم الفلك قائلا لقد كان محمد بدويا فكيف تعرف على مسائل في علم الجيولوجيا وعلى نشأة الأجرام يستحيل أن يكون عرفها من تلقاء نفسه لان العلماء لم يكتشفوها إلا من بعد بضع سنوات بواسطة وسائل معقدة وتكنولوجيا متطورة
إلي الواقعي
قاريء -تقول (أنني من معتنقي المسيحية ؟؟ لكن وبكل صراحة وواقعية فشتَّان مابين تعاليم القرآن الكريم وتعاليم الإنجيل . فالأول فيه من الدعوة للقتل ما لا يمكن حصره.وفي الإنجيل دعوة للمحبة والتسامح فهل في سرد ذلك حقد وضغينة ؟) وأنا اهديك هذه الآيات الواردة في الاناجيل والمنسوبة للسيد المسيح عليه السلام وفيها دعوة للقتل والعنف الذي تنكر وجوده في المسيحية (في انجيل متى 10 : 34 جاء يسوع ليلقى سيفا وليس سلاما)و ( انجيل لوقا 12 : 49 – 53 جاء يسوع ليلقى ناراً وإنقساما )اما انجيل يوحنا 16 : 33 جاء يسوع ليلقى سلاما !! ، بينما يقول يسوع في انجيل لوقا 19 : 27 أما أعدائى أولئك الذين لم يريدوا أن أملك عليهم فاْتوا بهم إلى هنا واذبحوهم قدامى !!)وهذه النصوص كما تري فيها الكثير من التناقض مابين السلام والنار والسيف وذبح من يرفضون رسالة المسيح،اما علي مستوي التطبيق فارجع إلي تاريخ محاكم التفتيش في اوربا وماذا فعلت باليهود والمسلمين من وسائل قتل وتعذيب بشعة والحملات الصليبية التي جعلت دماء المسلمين انهارا في القدس ومجازر الاحتلال الفرنسي اتباع الله محبة ضد الشعب الجزائري ( الحصيلة مليون ونصف المليون شهيد جزائري) والبريطاني في مصر وفلسطين واعطاء بريطانيا فلسطين كلها هدية لليهود وتشريد شعبها في كل انحاء العالم ، وحاليا قتل الجيش الامريكي اتباع السيد المسيح ورافعي شعار (الله محبة )لاكثر من مليون عراقي ومئات الآلاف في افغانستان بابشع انواع الاسلحة المحرمة دولياومذابح الصرب الارثوذكس التي ارتكبوها ضد المسلمين في البوسنة وكوسوفا في التسعينيات ويقدر الضحايا بمئات الآلاف الذين دفنوا في مقابر جماعية رآها الناس في شتي انحاء العالم علي الفضائيات !!!
محنتي مع القرآن
مروان سبلبني -أتمني على كل قراء إيلاف الإطلاع على التناقضات العلمية وغيرها الواردة في كتاب عباس عبد النور محنتي مع القرآن ومع الله في القرآن& وكفانا .................