كتَّاب إيلاف

دفاعا عن مثال الالوسي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
"النهر يخون شواطئه كي لا يتعفن" اذا كانت نخوة البعض، ممن حاول استخدام النقد المجدلي - من مجدلية - شريفا وصادقا لنسأل الاف الفلسطينيين المعذبين بصحراء الاردن.. الذين هربوا من فرق الابادة العرقية، بعد ان كانوا يحظون بحفاوة وضيافة كريمة داخل العراق.. من الذي هجرهم ومن الذي قتلهم بل ومن حولهم من فلسطينيين الى وطنية طائفية مزيفة تدعى سنيّة الفلسطيني وليس وطنية المشرد المؤقت؟ من؟ الن يتهجروا بازمنة سيد الوزارت الامنية، لاجئ الدنمارك الكفار!، وناشرو صورة الرسول " الشهيرة" المدعو سيادة الوزير الامني السيد االعنزي، حيث سجلات المعونة الاجتماعية.. على ما اقول شاهدة!؟ حكاية عتيقة ضجر الضجر من تكرارها وهي تحويل فلسطين الى حمام شعبي لغسل الاوساخ العربية والاسلامية، وتلك تتحرك بمجال دعائي ولغوي فقط،لا تعمل، كما تبين شروط الاضداد اللغوية، الا بوجود عدو اسرائيلي وان لم يوجد سيخلقوه، وهذا دهاء غبي وساذج عفى عليه الزمن. والكارثة هنا لماذا تهان مفاهيمنا وتهدر كرامة قدرتنا على التفكير بحيث يتصور هذا النفر من الابطال البلاغيين والتلفزيونيين انننا اغبياء الى هذا الحد كي نقبل خطابهم؟ اللعنة على هتلر وهاوس هوفر ابو الاستراتيجية العتيقة وابو الدولة القومية والاديولوجية المحاربة.. تلك التي لا قيامة لاستمرارها الا بوجود اعداء حتى من الممكن صناعتهم ان لم تصنعهم الصدفة والظروف، ولكن هذا خداع ادبي مرر دهاؤه في العشرينات من القرن المنصرم فكيف نقبله ونحن على مشارف الانتهاء من عصر النشاط الجسماني ليحل النشاط الاليكتروني؟ مشكلة كبيرة نواجهها وهي كيفية ترتيب طرائق خصومتنا وقتلنا بطريقة تناسب علوم العصر- اجل دعنا نقتل ولكن بطريقة معاصرة وليس بدائية-! لا نقول سلامنا لان هؤلاء المحاربون الاوغاد فلتوا، الى الشوارع،من المتحف والمعبد وايات الكهوف العديدة كي يهددوا امننا، وهاهم يهددوه فنضطر لمباركة الطغاة القدامى ونضطر لحماية الدكتاتوريات العسكرية امام بطشهم وتوحشهم وخرابهم وحرائقهم الدائمة..بل نضطر لابتكار ديمقراطيات مدرعة وغرف عناية مصفحة لحماية المنجز الانساني من شرهم وخطرهم المعنون بالدين والايمان! وتلك ايضا قصة طويلة تدخل في تشريعات اللعب بالالفاظ وتقتل المسيح كل مرة حين يعود ويبعث من جديد (رحم الله الرفيق كازنتزاكي).. اصبحت المعابد خطرة على امن المعبود والكنائس كانت خطرة على صورة المسيح والهندوسية خطرة على البوذية، كما تروي نهاية غاندي واليهودية تسبب جزء منها بعذاب اليهود.. هذه احزاب شريرة وليست اديان معبد.
في دولة تحررها اميركا من طغاتها لماذا يسود الخجل من تذكار لصوق الامن الاسرائيلي باميركا بحيث يشكل امن اسرائيل الممر الاقوى لعبور الوطنيات الاميركية وترشيح الرؤساء فيما الجالسون تحت قبب حماية تلك الدولة المؤسرلة يتناكفون ببعضهم ويتناطحون شرفا، هو ليس اكثر من لغة بلا افعال بل بافعال قبيحة مشوهة- تجربة اربعين عاما بالثورة الفلسطينية تكفي لان تجعل الحمار قردا كما عشناها وخبرنا بطولات قادة الخطاب القومي والديني وترعرعنا بسجونهم وخطفهم وهكذا انتهينا الى الشلل الذي لحق بنا جراء مجدهم الشيطاني -. هؤلاء بحاجة دائمة لدماء فلسطينية وعدوان اسرائيلي حتى لو انجزت حلولا وعم السلام فهناك نافذة تشريع ستمرر دعوة الحروب والعدوان ولن يكتفوا، حتى بطرد اليهود وحسب، بل ويؤسلموهم.. ثم يكفروا تاسلمهم لانه على غير هدى هذه الفرقة والمذهب.. اذ يبدو المذاهب شحذت سكاكينها وهي تصول وتجول بسوق التكفيرات كما يدل عقل وازمنة الانحطاط الاخيرة، حيث ستشهد المنطقة اكبر ارتداد الحادي ووثني بحيث تصبح الصلاة والطقوس العادية مثل زرع عبوة ناسفة! لفرط ما يقدم الدين من موديل كريه وصور الارهاب والتدخل والفكاهة وقيادة امراء الغباء والتلون السياسي لنيل السلطة ولما قدمه من صورة للخوف والبطش والتغطية البلاغية التي قادها مرضى ومكتئبون ومهووسون هم بحاجة لعقارات كيميائية اكثر من حاجتهم لاية قرانية. وها هم يحتلون بكابتهم وسائل الاعلام الترفيهية لئلا تستمر الحياة بلا كابة!! العالم اللفظي خطر ومليء بالاعاجيب ولا يجب الارتكاز عليه في تحديد المصائر والوقائع لانه يسحب اكبر العقول العبقرية الى الاخطاء والاخطار.. الم يخلق ماركس اكبر ماساة انسانية وللاسف جاءت في ارقى واعظم الافكار! هل الحروب والنزاعات حتى منها الهوتو والتوتسي خاظها اصحابها بمقولات شريرة ام بمقولات الخير والرحمة والسلام؟ هل في الصومال شيء يستحق المحاكمة كي تاتي محاكم اسلامية تقوم بجرائم يندى لها الحافر وليس الجبين؟ هل في افغانستان ما يستحق النزاعات غير الافيون؟ وان اراد الله ان يختار مكانا في الارض هل سيختار تلك الجرود والكهوف ام؟
والان دعونا نفحص وليمتنا من اعشاب البحر!- ساهمنا عام 1975 حين كنا جيران الصديق الرائع حيدر حيدر بتوصيف اجواء الكفاح المسلح بالناصرية انذاك واشرنا له باسم شخصية بطولية! لاننا لم نشارك في تلك الرومانسية الدموية انذاك والعراق لم يجتز ازمنة المنيفكتوريا.. فمن نؤمم ومن اين لنا خلق برجوازية ليكون لنا بروليتاريا؟ / شعوب للنكتة الفكرية تلعب بعقولها مساحر الاستشراق والتملق الحضاري / عرفناه عن طريق الشاعر هادي دانيال.. سلاما لهما- وليمة لاسماك القرش الدينية مثل مثال الالوسي لا يمكن تركها.. والا كيف يتم تنضيد العقل البطولي ومؤجلات التنمية الكثر؟ كيف يصبح الواقع منسي المرارة وتهدر الثروة الوطنية وتسرق الاموال ان لم ينام الشعب في الوعود الاديولوجية وابطال الوصفات اللفظية والمقولات المجيئية البطولية؟ كيف يصبح العقل حافظة للمثيولوجيا والخرافات ان تمركز البناء بديلا عن تراجيديا الخرب؟ كيف تعرف ايران رسائلها ان لم تعنون بعداء اسرائيل وليس ببناء شبكات كهرباء؟ كيف لا ويفترض ان يقدموا كلفة الدعاية السياسية التي انجزتها زيارة مثال! لانها قدمت تنشيطا تحتيا للبنية الفولكلورية للصراع مع اسرائيل وبالتالي حققت دعاية سياسية لخصومه الذين رجموا اسرائيل وشردوا الفلسطينيين في الصحراء، عبر مشهد قد لا تجرؤ القوانين الاسرائيلية على السماح به لكن دولة كمثل دول الملالي تسمح به لانه فضل من الله أي قتل الفلسطيني بسبب علاقته مع الشيطان المرجوم صدام حيث يقتل الشيطان لاجل اخفاء جريمة وقعت ضد الرحمان - كل قتلت الشر كانوا اكثر شرا! يا للحيرة -!! هذه فولكورية بشرية قديمة العهد.. لا نعرف ان كانت هذه العدوانيات هي ضد اسرائيل ثانية ام نفس اسرائيل التي قصدها صدام في لحظة اعدامه الشجاع جدا!- نعترف بشجاعة خصومنا لئلا الابصار تخوننا لاجل الاوهام ونصبح اعداء الحواس والحياة لمصلحة التوجيه الدعائي التعبوي..-؟ هل حين هتف بحياة فلسطين هي نفسها فلسطين الذين احتجوا بها على مثال الالوسي ام فلسطين غزة حيث كرنفال الاكتئاب والقتل والفوضى واستثمار التدين في السياسة؟ صدام والقوميون تتمركز ادلجاتهم على خصومة اسرائيل هربا من الاستحقاقات الفكرية والحضارية والتنموية، تلك التي نجح فيها اتاتورك ولم تنجح بها ايران والعرب، لانهما يعانيان من نقص في الاشباع الديني.. وتلك قصة اخرى طويلة ايضا تبين فهم الهوية بعقلية قروية متريفة معادية للتمدن والحضارة،وقد حولها فكر التحرير الى زريبة لا تليق بالحيوانات فيما التطورات الهادئة التي لم تترافق مع الانقلابات القومية الساذجة.. تلك التي وجدت نموها التمدني في الخليج والجزيرة وبعض العالم الاسلامي المعقم من الانقلابات والتحرير انجزت دولا عملاقة ومحترمة وانجزت اعمارا بمستوى العصر فيما دول التحرير والحداثة انجزت دولا هي قبل القرن العشرين - كانت مشاهداتي للعراق هي انني وجدت عالم متراجع الى ما قبل الخمسينات، وما تقدمه الاحداث تكرس عالم ما قبل الوثنية هو اقل من الحالة الاجتماعية لدى بعض الحيوانات النبيلة!كيف لهذا الجنس من الاحياء ان يقبل على نفسه القاب الانسانية وهي تقدم نفسها بهذا التوحش الذي لم تفرضه قوانين التغذية كما الحيوانات بل قوانين الانتقام والعدوان اللاواقعي؟-
هل العراق بحالة حرب مع اسرائيل ولماذا؟لنفترض انها دولة عدوان.. ما الذي اخذته من اراض عراقية كي تكون شرعية الحرب دستورية؟ هل هي تمحورات فقهية او رومانسيات قومية؟هل الحرص وصل لمرحلة متقدمة بحيث محاسبة السرقات الخيالية والسردية او حروب المثيولوجيا؟ - يا هنانا بهذا الحرص على امن وطهر الخيال - وهل الدول والوقائع تنبني بالرومانسية الفكرية وتحدد المصائر الدستورية في ضوئها؟ هل الدستور هو قصيدة سوريالية؟ اذا كان التضامن مع الفلسطينيين هو الفيصل فما الذي فعلتموه بالاف الفلسطينيين حين طردتموهم من منازلهم وسرقتم بيوتهم وتعرضوا لابادة اين منها عصابات الجستابو؟ يا لهول البكاء على الغرباء وكربلاء تصنع كربلاء فلسطينية في صحارى طريبيل!
على اية حال يبقى الفلسطيني هو المغفل الاول حيث ارتضى لنفسه ان يجعل قضيته في الضمير الاسلامي وليست في الجغرافيا... وبسببه انتعش فكر الطغاة وتكاثر الابطال على شعوبهم! بل نسل الارهاب اسمه من هذه القضية التي يفترض بها ان تفك ارتباطها من المساحات الادبية والمعنوية والدينية لتكون في الجغرافيا والحقوق.. ما احدثه شارون او حبيقة بشتيلا احدثه نبيه بري وعقل حمية اسوء.. بل ما احدثه ابو موسى وخالد العملة (الفلسطينيان) اسوء من الجميع! وكلهم دخلوا حروبهم وخاضوا معاركهم بمقولات التطهير الثوري.. - انا عشت هذه الاحداث واعتقلت من حركة امل فعرفت مركز الالم!
رفسنجاني بدا نجوميته السياسية بكتاب ساذج عن فلسطين ثم قادة الحرس الثوري كانوا بيننا في لبنان // بل هناك اسماء مهمة، كان التلميع الثوري الفلسطيني سببا في نجوميتهم السياسية. اما لبنان فالقصة كبيرة! سوريا والعراق وليبيا كلهم اعدموا وقتلوا من الفلسطينيين اكثر باضعاف مما فعلته اسرائيل، حتى ظهرت بيانات تخبر عن مقابر جماعية فعلها ابو نضال في ليبيا ولبنان!
من المخجل ان يعتقد الفلسطيني للان ان عداء ابن لادن والظواهري لاسرائيل هو عداء يخدمه! اخطر الاعداء من ناصرك فقتلك ولم يخاصمك بالحرب بل يحضر جثمانك قبل حفلة الغدر والتكفير
هل يعلن العميل عن زيارة؟ هل يخون الناس علنا؟ نعتقد ان مثال الالوسي هو ضحية نجاح برلماني وشعبي فاحبه الشيعة قبل السنة بل اؤكد انه في أي استفتاء نزيه سيكون هو الرجل المنتظر عند اهل الجنوب ! اؤلئك الذين لطموا حتى شبعوا، فكانت رمزيات متملقة لن تلفت السادة لجوعهم وماساتهم حيث لعبة الاثم الذاتي والتطهير والمهدي كلها تحضر مجتمعا مغفلا يمرر اسوء انواع الفساد والخراب والسرقات متوازيا مع قصده النفسي.. لماذا اثيرت حملة التشهير الان ولم تثر قبل من الفرقيّة الشيعية؟ هو قدم ولديه ماثرة قربانية ولم يقدم الكبش كسيدنا ابراهيم بديلا عن اسحق!!!!!!!!! وتبين ان وزير الشعر والفنون والغناء كان قاتلا! يوم لا يغدر العرب ابرياء بجريرة ابائهم في الوثنية! فاجازها بالاسلام.. هي ذي دولة بائعي الكباب والشاورما والذبح الحلال في الغرب، حيث اليهودية التي قدمت اينشتين ولم تقدم الاصولية غير ابو حمزة المصري والعطار ومتسكعي لندن حيث الملاذات الامنة عند الكفار وليس عند المسلمين.. والويل للغربي اذا وجد سائحا في مصر حين تحكمها الاصولية.. الويل لالتم جونز وجاكسون وممالك هوليود ان جاؤوا سائحين في دولة كريكان المحمي بقوانين اوسلو! الويل للاثار وبقايا المدينة حين ياتي هؤلاء.. اما ان الاوان كي يسجلهم العلم الجنائي والسياسة الدولية،على الاقل، كحركات عنصرية من نوع جديد رغم انهم اعداء الحواس واعداء الحياة، استنادا لوظائف كيميائية ودماغية اخطات تقرير علاقتها باللغة والنص؟ مثال الالوسي ضحية خطاب ينبغي ان لا يعيد العراق لمجموعة محاربين اوباش يصدرون ازماتهم خوفا من الاصلاح.. فاللصوص اولى بالعداء من اسرائيل والفساد أولى بالعداء من تحرير،لا يسمح الفلسطينيون خطفه منهم باسم المقدس وشعبنته ومشاعه الاسلامي المؤذي لمنطق السياسة والحقوق..انه خطاب الخراب وهو يسحر الابصار والناس بالفكر البطولي... ليكن البارود بديلا للطاقة كي تمشي المركبات لا ليصبح حريقا وقتلا كي يتوج ارعنا.
-من لا شرف له في شعبه لا شرف له بحرب او خصام
-الشجعان يحبون خصومهم لذا هم شرفاء ورجماء باهلهم..اما الجبناء فيعادون بلا شرف ولا نبل ولا مبارزة بل الغدر والنذالة تسجل كل حروبهم
-لارعين عاما ابحث عن شرف سياسي واحد فلم اجده الا عند اعدائي حيث نكست الاعلام في اسرائيل يوم مات عبد الناصر فوزعت الحلوى ابتهاجا بموت خصم عظيم يحب شعبه كرابين وفي النهاية جاء قتله بايدي يهودي عربي! تزبال دموية
-سوميك وامير اور وروبين والنقاش، من شعراء اسرائيل العراقية،اكثر الما على الفلسطيني بقصائدهم العبرية من قصائد عربي على يهود الهولوكوس او مجتزر صبرا وشتيلا.. سجل انا عربي لكنهم لم يخبرونا:ان نسجل انهم عبريون.. كانت الخطيئة الاولى ان يسجل الفلسطيني بانه عربي حيث سمح للمدافع العربية هدم مخيماته البائسة.. لم يبق للندم فرصة كي يسرق الفلسطيني نفسه من خطاب العرب والاسلام.. هنيئا لهم بخصوم كرابين وغولدا ونتنياهو والاثيل الكبير بيغن مما تحمله ذاكرتنا من اسماء رعنة، احتلت ذاكرتنا وفرضت علينا طباقها اللغوي واضدادها فلا نخاصم هيجل بماركس ولا جابوتنسكي يقسطنطين زريق بل نخاصم صدام بملالي ايران! يا للبؤس
-سلاما لعين الحلوة، دياري الطويلة وسلاما للمعذبين في صحارى الاردن والعراق سكان البرد والرياح والخوف.. ابطال الشهادة على زيارة الالوسي وصراخ العنزي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أميرٌ وَعـِـر
هادي -

اخي امير . أنت تدرك دلالة و معنى ما قاله شيخنا النفري : ( كلما اتسعت الرؤيا ضاقت العبارة ) ، فلماذا تصدع رؤوس قرائك ـ كل مرة ـ فتسلك طرقاً متعرجة في صياغة جملتك ؟ . فالعبارة التي لا تحتاج اكثر من اربع كلمات تستخدم لها اكثر من عشرة ، و الفكرة التي يحتاج توصيلها سطرين او ثلاثة توصلها بعشرة اسطر . و بذلك تطيل مقالتك بضعفين او ثلاثة اضعاف . و في النهاية ستكون انت الخاسر الاول مثلما يخسر قراؤك ثمرة جهدك . أفكارك جميلة ولكن طريقة توصيلها متعبة و مضجرة للقارئ المتمرس في القراءة و الكتابة ( و منهم أصدقاؤك و معارفك ) فكيف بالقارئ العادي الذي يتوق الى الحصول على ما يتوفر من معرفة تعينه في فهم ما يدور حوله ؟ ادعوك ، مخلصاً ، الى عدم اللف و التعقيد فتجعلنا ندور معك ، و من ثم نمل فلا نطيق التواصل مع مقالاتك .. فنتركها سريعا قبل ان نصل الى منتصفها ـ إن لم أقل الى ربعها ـ و في احسن الأحوال فاننا نقفز قفزاً بين فقراتها ، قصدَ الإمساك بفكرتها ، أي اننا نختصر ( العبارة ) عوضاً عنك . صدقني : هذا ليس رأيي وحدي بل يتفق معي فيه كثيرون ، و هم جميعاً اصدقاؤك و معارفك . من جهتي كلما قرأت لك مقالة أشعر و كأنني أمشي في طريق وعرة بأحجار مدببة و حصى .. فأقفل راجعاً و أنا ألعن رغبتي أو فضولي في دخول هذا الوادي . . تقبل محبتي

شعرة من رأسه تساوي
كركوك أوغلوا -

عدة عمامات سوداء وبيضاء ؟؟!!..لقد نشروا الفساد والنفاق والعمالة في أرض وادي الرافدين الخالد ودنسوا حضارته ؟؟!!..

تعليق
hashem -

احيي كاتب المقالة الذي لخص الواقع الماساوي الذي عاشته وتعيشه بلداننا العربية بطرح واقعي حيث لازالت الشعارات المتخلفة التي عفى عنها الزمن والتي استخدمها الفاشلون سابقا لخداع شعوبهم من شعارات عنصرية وقومية او دينية لخدمة مطامحهم السياسية كهتلر وصدام وبن لادن ومن سار على خطاهم من العنصريين حاليا

كلمة صادقة وطيبة
خالد السلطاني -

احسنت ايها الكاتب ، ايها الصديق، ما قلت سوى الصدق في زمن الارتاد

هادي
نادر الخالدي -

اختلف مع من اتهم الكاتب بالأطالة وعدم السيطرة على افكاره في المقال ..واحيي اسلوبه المميز مع تحفظي على بعض طروحاته .

رحلة واحدة
زهران -

قضية الالوسي لم تعد شخصية فكل واحد وجد فيها شيئا يبحث عنه: المهزوم نفسيا والمكبوت جنسيا والخاسر في مضاربة والمطرود من المنزل او العمل والهارب من وطنه والانتهازي المنتهي صلاحياته والعانس الفاتها قطار العمر والكاتب المنسي الباحث عن من يلمع مساميره من خلال قضية حساسة وصاحب الباخرة الغارقة المنتظر المحاكمة... هؤلاء وغيرهم وجدوا في قضية مثال الالوسي مشجبا لهموم نفسية وبذلك يكون الالوسي قد خسر مرتين الرحلة: الرحلة الى اسرائيل والرحلة الى وعي عراقي معطوب وهما في الحقيقة رحلة واحدة!

كلمات متقاطعه
محمد خالد -

استطعت ان افهم ما يريد قوله ولكن لم استطع حل الكلمات المتقاطعه التي كتبها . الله يساعد قراءك.

كفاكم ياعجم
فلسطيني مهجر -

لم يبقى سوى العنزي والاعرجي والعامري يدافعون عن فلسطين وقضية فلسطين بل المساكين هم يريدون تقليد سادتهم العجم في ذلك حيث يبدون وكأنهم مخلصين لهذه القضيه اكثر من العرب انفسهم وهم عجم اريد ان اسألهم كيف كان يعيش الفلسطينيون في العراق قبل سقوط نظام صدام واين اصبحوا اليوم الم يتهموا بالارهاب الم يهجروا من منازلهم ومن تالعراق لتأويهم الدول الاوربيه ؟ كفاكم ضحكا على ذقون الناس الفلسطينيون يعرفوكم جيدا ياعجم

رائع
أبو سفيان -

في هذاالنص صرخة مدوّية تصمّ الآذان،ولغة غاضبة شرسة،تحكي قصةالألم الطويل، وعربدة السياسة والدين والميثولوجيا شكرا للكاتب

دستور على المزاج
مجيد سرمد -

يبدو ان الدستور العراقي الذي يتباها به السياسيون عندما صوت عليه اكثر من 7مليون عراقي اصبح اداة طيعة بيد من هب ودب واصبحت القاضايا والامزجة هي التي تتحكم بأصدار القرارات دون الرجوع الى العم الدستور افندي الي خبصونة بي خبص طيب فد يوم اجتمع البرلمان النايم على موضوع الكهرباء كجلسة عاجلة او لازمات البنزين المتكررة او لقلة الخدمات وما اداراك ما الخدماتنواب وحكومة عبارة عن تصريحات فقط سنقوم سنبني سنحارب سنوزع . . . . بس اشوكت بالمشمش ياسي مشمش بس الوكت الاجم الي خلة كم عمامة مع احترامي الشديد اله وصخو البلد ودمروا الدين والدين والاسلام والله منهم براء الى يوم الدين

عاقبة الالحاد
عبدالله عبدالرحمن -

القدر المتيقن منه ـ انه اذا الحد الانسان فأول شيء فيه يسقط ـ اخلاقه ـ كالاجتراء على الذات الالهية او الاديان او كالدفاع عن الخائنين ـ عادة ما ينتهي الالحاد بالجنون او الانتحار وبينهما كمية من الامراض النفسية والجسدية مع الام لاتطاق اللهم عافنا

مقالة جديرة بالتأمل
قارئ -

المأساة تتعلق بوعي القاريء. وحين يطرح كاتب ما مقالته للنقاش نرى الذين تعوزهم معرفة ما يريد الكاتب الذهاب إليه في قضية ما. والحقيقة أن هؤلاء ;البطّالة ; وعياً، من المعلقين هم لا يحوزون على وعي بسيط، أو يكونوا قد وجدوا ضالتهم في نشر أسمائهم كمتربصين لهذه المقالة وذاك الكاتب.لقد بذل الكاتب جهدا لإخراج مقالته بهذه الصورة المتميزة.الكاتب أمير الدراجي عرفته في مدينتي الناصرية ، وكان ككاتب وفنان ، أحب المسرح، وقاريء نهم ، ومتابع للأحداث، ومن هنا تفقد التعليقات البائسة هذا المجال الذي يقال عنه مشاركة الكاتب إهتماماته في التعرف على هكذا مقال جدير بالقراءة.وقد لاحظت هذا في رودود وتعليقات كثيرة على كتاب ليس الكاتب أمير الدراجي أولهم، فقبل أيام رد المعلق عبد الباسط البيك على مقال لكاتب آخر، وحين يفكر الكاتب بأن المعلق سوف يضيف شيئا نوعيا، لكنك تجده يثرثر ولا يقدم سوى بعض الكلمات والمفاهيم الضحلة التي تعبر عن احتقان ذاتي وتعقيدات خاصة.

انا مع رقم واحد
جواد كاظم -

انا اتفق بشكل كامل مع المعلق رقم واحد وأنا سبق وأن أعطيت نفس هذه الملاحظات قبل سنتين الى أخي وهو من أصدقاء الكاتب أمير داود الدراجي ، لكن دون جدوى وهذا مما يجعل أعداد كثيرة من القراء تحجم عن قراءة ما يكتب على الرغم من أهمية أغلب المسائل التي يتناولها،مختصر مفيد وسلس أفضل من التعقيدات والمواضيع المتشعبة والتي تهدر وقت القاريء.

قرأت المقالة ولكن
سليم الراس -

أتفق مع التعليث الاول أذ اني قبل أن أقرأ ملاحظة السيد هادي قد قرأت المقالة عموديا.

عذرا ولكن..
رعد الحافظ -

للاسف..ان الاستاذ هادي المعلق رقم واحد محق في ما يقوله..لقد اطال الاخ الكاتب امير الدراجي اكثر مما يحتاج الامر وحدث معي نفس الشيء من تيه وضياعولكني اعتقد ان الكاتب يستطيع ان يبرع جدا في كتابة السيناريو الذي يفتقر الى الكتاب الجيدين مثل الاستاذ امير !!

شكرا لك
الروسي -

مقال اتى في الصميم ليفضح ما نمارسة من نفاق و تلون سياسي .. لا املك تعليقا غير الشكر لك