العولمة وصدمة الحداثة(1/2)
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تحدث الصدمة حين تفاجأ بما لم تكن تتوقعه، فهل كان الشرق بالفعل داخل قوقعة محكمة، عزلته عن العالم من حوله، ثم اكتشف فجأة أن العالم أخذ شكلاً وموضوعاً غريباً عليه تماماً، فكان أن حدث له ما يطلق عليه الكثيرون صدمة الحداثة؟
ليس الأمر هكذا بالتأكيد، فلا شيء في حياة الشعوب يمكن أن يتم فجأة، مهما بلغت قوة الأحداث المفصلية أو الانفجارية، فالشرق كان بالفعل في عزلة، لكنها لم تكن يوماً تلك العزلة المحكمة التي يمكن تشبيهها بصدفة تعزلنا تماماً عن كل ما هو خارج عن بلادنا وأفكارنا وتقاليدنا العتيقة، فالشرق كان عبر التاريخ معبراً بين أوروبا وآسيا، وقد أدى وظيفة الجسر على الأقل بداية من الإمبراطورية الرومانية، ثم ما تلاها من عهود وإمبراطوريات، وكما مرت بهذا الجسر الجيوش الغازية، مرت أيضاً قوافل التجارة، وفي ركابها طلاب العلم، لكن السؤال هو عن حجم ذلك التلامس مع العالم أو درجته، بمعنى درجة تغلغله أو تأثيره في المجتمعات الشرقية، فقد تدرجت درجة التأثر، لتتخذ أقصى مدى لها عند طبقة التجار وكتبتهم، الذين صاروا في مرحلة لاحقة يعرفون بالمثقفين، لتخفت شدتها تدريجياً، حتى تصل إلى أدنى درجاتها لدى عموم الجماهير في المدن والقرى، الذين بقيت حياتهم وثقافتهم وتقاليدهم تكاد لا تتحرك إلا بدرجة يمكن إغفالها.
مثلت حملة نابليون على مصر في أواخر القرن الثامن عشر أولى صدمات الحداثة للشعب المصري، الذي لم يجد إزاء مدافع نابليون وجنوده إلا أن يصرخ: "يا لطيف الألطاف نجنا مما نخاف"، هي هرولة فزعة إلى الدين إذن، يستند إليه من اكتشفوا فجأة أن لا حول لهم ولا قوة حيال ما يواجهون من تحديات، كانت قذائف المدافع صورتها الساخنة، التي لم تكن وحدها الجديدة والغريبة فيما استقدمه هؤلاء الوافدون بدون دعوة أو توقع، لتترك الحملة تأثيراتها الخطيرة على الشعب المصري، الذي كان مسترخياً في استنامة عصوره الوسطى، ليبدأ بعدها رحلته المشوبة بالقلق والعقبات في طريق الحداثة، لكن قصر فترة الحملة الفرنسية زمانياً، ومحدودية انتشار تأثيرها الجغرافي، والذي كاد أن يقتصر على العاصمة وما حولها، قد حد إلى درجة كبيرة من فاعلية وعمق تلك التأثيرات.
من الطبيعي إذن أن يكون طريق محمد على وأسرته نحو تحديث مصر بعد ذلك حافلاً بالعقبات من كل جانب، وفي مقدمة تلك العقبات الفقر والأمية، ورسوخ العادات والتقاليد وارتباطها المتعسف -في أحيان كثيرة- بالمعتقدات والمفاهيم الدينية، التي لابد وأن تكون الملجأ في حالة ثقافة غيبية منغلقة على نفسها، ومعادية لكل فكر أو تغيير سلوكي وافد، فتروج أمثلة شعبية، تكون بمثابة الدستور في ثقافة شفاهية، مثل: "يا قاعدين يكفيكم شر الجايين" و"مايجيش من الغرب يسر القلب" و"من فات قديمه تاه"، وهكذا ظل جدول التحضر ينساب في مصر شحيحاً، لكن بإصرار وثبات، إلى بداية الربع الأخير من الألفية الثانية، حين بدأت تباشير ما سميناه بعد ذلك عصر العولمة، التي داهمتنا في نهاية القرن المنصرم، بصورة نستطيع من ردود أفعالنا التالية أن نقول أنها كانت صدمة مروعة، ولم تكن الصدمة هذه المرة مثل سابقتها محدودة زمانياً ومكانياً، وإنما جاءت ساحقة ماحقة كإعصار.
ما أحدث الطفرة التي شكلت المفاجأة، هو التقدم الهائل في وسائل الاتصالات والمواصلات، فالاتصالات بأقمارها الصناعية وقنواتها التليفزيونية الفضائية أتت بالعالم الغربي إلى كل قرية ونجع في بلادنا، والمواصلات أوصلت أبناءنا إلى الشمال والغرب في سهولة غير مسبوقة. . هي العولمة إذن وراء اللقاء الذي يمكن -بقليل من التجاوز- اعتباره فجائياً مع العالم المتحضر ومع الحداثة، بل فلنقل أنها مواجهة صار الاستقطاب فيها حاداً، بين العالم المتقدم وأطرافه التي كانت سباقة في السعي على طريق الحداثة في شرق وجنوب شرق آسيا، وبين الجيب الذي يطلق عليه مصطلح الشرق الكبير، فكان أن حذا الأحفاد حذو الأجداد، فهرعوا إلى الدين يستجيرون به، وليستردوا الثقة بالنفس التي فقدوها إزاء ما يشعرون به من ضآلة أمام منجزات العصر وحضارته، والتي وجدوا أنفسهم مضطرين لأن يلعبوا فيها دور المتطفل والمستهلك صاحب اليد السفلى، عاجزين عن امتلاك القدرة على لعب دور المشارك القادر على العطاء، كهؤلاء أصحاب اليد العليا.
هكذا وجدنا أنفسنا ننتحي جانباً، لنأخذ دور الناقمين الناقدين، والرافضين لأسس الحضارة وصناعها، والساعين في نفس الوقت للانتفاع بمنجزاتها، فيما أخذ البعض منا على عاتقه تدمير تلك الحضارة على رؤوس أهلها، أو وفق منظور هؤلاء تدمير تلك الأصنام الضخمة التي تتطلع إلينا من علياء، متخذين من مقولات تأخذ شكل الدين وفق تفسيراتهم، يستبدلون عن طريقها مركب النقص، بمركب استعلاء مضاد، لنكون نحن حزب الله والآخر حزب الشيطان، ونحن في أعلى عليين، وهم في الدرك الأسفل من النار، هكذا ننتقل من موقع الأدنى حضارياً، والعاجز عن امتلاك مقومات الحضارة واستيعابها، إلى موقع الداعية الذي يحمل رسالة هداية العالم من الضلالة، ولن نكون بعد متطفلين على الحضارة باضطرارنا لاستهلاك منتجاتها دون قدرة على الإنتاج، لأن الحضارة وصناعها سيكونون مسخرين لخدمتنا من قبل الله، بما يرفع عن كاهل المؤمنين عبئاً نفسياً شديد الوطأة.
هكذا ينشأ بيننا وبين المتحضرين سداً منيعاً وعالياً، أساساته العجز الفردي والمجتمعي عن مواكبة العصر، وما أقيم فوق هذا الأساس من أيديولوجيا ميتافيزيقية، قوامها العداء والاستعلاء والكراهية، وتحولنا كأفراد وكيانات سياسية واجتماعية إلى كتل صماء، تستعصي على رياح الحضارة النفاذ منها.
تشير التقارير الدولية أن هذه المنطقة عاجزة عن ولوج أبواب الحداثة، رغم موقعها المتوسط بين عالمين، ما كان كفيلاً بتناغمها مع المسيرة العالمية، لكن ما حدث هو أن اقتصر التأثر بالآخر على الدفع بالأمور إلى ظاهر حداثي لم تتوفر مقوماته على أرض الواقع، فكان أن صارت مجتمعات المنطقة مسخاً مشوهاً، بما تضمه من تناقض بين الشكل والمضمون، أفرز تقلصات شكلت مع معوقات التخلف الأصلية ملامح المأساة الحضارية، التي جعلت محاولات التنوير تتعثر وتتخبط في دائرة مغلقة، تنحدر من سيئ إلى أسوأ، فتتحول أي حركة للأمام إلى تدهور نحو هاوية بلا نهاية، تمخض عنها ما سمي بمرحلة الاستقلال والتحرر الوطني في الخمسينات والستينات، لتأتي الألفية الثالثة ونحن نستجدي الاستعمار تحت تسمية الأمم المتحدة والقوات متعددة الجنسية، لتنقذ ما يمكن إنقاذه من كياناتنا التي تتهاوى!!
kghobrial@yahoo.com
التعليقات
حقيقة العلمانيين
حامد بن عبدالله -مما يحير المرء في شأن معشر اللبراليين والعلمانيين : جماعات الشغب الثقافي ، في العالم العربي : أن مشاغباتهم تأتي دائما في مغامرات من اللغو الذي لاطائل تحته ، ويحاولون أن يصنعوا من أنفسهم أبطالا للحرية ، من بطولات وهمية ليس من ورائها اختراع نافع ولا نقد بناء ولا كلمة حق أمام سلطان جائر ولا موقف شجاع ينصر فيه المظلوم من الظالم ، فمن أين يريدون أن يصيروا أبطالا ؟ لا أدري .
حداثة برسم التدمير ؟
اوس العربي -لكن القدر المتيقن منه ان مشروع محمد علي الحداثي جرى فيما بعد تدميره على ايدى دعاة الحداثة والانسانية والديمقراطية الدول الغربية ؟!! وان مشروع عبدالناصر الحداثي ايضا تم تدميره كما تم تدمير مشروع صدام حسين الحداثي وكذا مشروع القذافي وتم تدمير مشروع النمور الاسيوية الحداثي على يد الغرب ؟!! وهاهو الغرب ذاته يستعد لتدمير مشروع نجاد الايراني مشاريع الحداثه متهمه مسبقا ولا بد من تدميرها حتى ولو كانت على شكل مصنع للادوية كما حصل لمصنع الشفاء بالسودان المهمة الاولى للغرب ان لايرفع الشرق المسلم رأسه ولا يستيقظ المارد من نومه وصحى فان صواريخ التوماهوك والكروز وبقية ما في ترسانة النيتو جاهزه للانقضاض عليه ؟!!
حداثة برسم التدمير ؟
اوس العربي -لكن القدر المتيقن منه ان مشروع محمد علي الحداثي جرى فيما بعد تدميره على ايدى دعاة الحداثة والانسانية والديمقراطية الدول الغربية ؟!! وان مشروع عبدالناصر الحداثي ايضا تم تدميره كما تم تدمير مشروع صدام حسين الحداثي وكذا مشروع القذافي وتم تدمير مشروع النمور الاسيوية الحداثي على يد الغرب ؟!! وهاهو الغرب ذاته يستعد لتدمير مشروع نجاد الايراني مشاريع الحداثه متهمه مسبقا ولا بد من تدميرها حتى ولو كانت على شكل مصنع للادوية كما حصل لمصنع الشفاء بالسودان المهمة الاولى للغرب ان لايرفع الشرق المسلم رأسه ولا يستيقظ المارد من نومه وصحى فان صواريخ التوماهوك والكروز وبقية ما في ترسانة النيتو جاهزه للانقضاض عليه ؟!!
معايير التخلف ؟!!
صلاح الدين المصري -صك الغرب معايير التخلف ثم دمغ بها الاخرين فكل من لا يماشي الغرب وفق معاييره فهو بربري همجي مهمة الغرب تحديثه ولو بدانات المدافع وصوارخ الكروز والتوماهوك ؟!! عندما ارادت فرنسا تحديثنا لم ترسل المطبعة اولا لكنها ارسل المدفع ؟!! ودكت المدافع على سبيل المثال شواطيء الجزائر وهدمت البيوت على رأس قاطنيها ؟! وانتبه الى وقعها كهل جزائري وتساءل هوه فيه ايه ؟ كما يقول المصريون قالوا له انها فرنسا قادمة من اجل تحديثنا تعجب الكهل وقال وهل يحتاج التحديث الى كل هذه الكميات من البارود ؟! عودة الى معيار التخلف والتقدم من يضع هذا المعيار هم ام نحن ؟!! اليس من حق كل امة ان تضع معايير التقدم والتخلف بما يناسبها ان الكاتب يروج للاستبداد الثقافي فعليكم ان تأخذوا الحداثة بخيرها وشرها والعولمة بخيرها وشرها ولا حق لكم في الانتقاء والفرز ؟!! هل هذا منطق ان الغرب عندما قاربنا اخذ منا المنهج العقلي الاستنباط ورفض اخذ العقيدة لم يكتف بذلك لكنه احاط عقيدته بأسوار عاليه ملائها بالاكاذيب والافتراءات عن عقيدتنا ليصد ناسه عنها ؟!! وبعض متثاقفينا يدعوننا الى الاخذ بما تطرحه الحداثة والعولمة والامركة بلا مناقشه اي استبداد واي ارهاب ثقافي تزاولون يا حملة شموع الحرية والديمقراطية المزعومه ؟!!
يا أيها العامة...
واغد محمد -عندما ترجع إلى الخلف قيلا من القرون تجد أن أوربا المتطورة حاليا تكنولوجيا وعسكريا كانت غير التي عليه الآن كانت تعيش عصر من الاستعباد والظلمات، لا وجود لمفهوم الفرد أو المجتمع والدولة مختصر في طبقتين النبلاء والعامة، هذه العامة المضطهد من شرذمة قليلة من البشر تقتات على دمائهم قبل عرقهم. تلك الطبقة من النبلاء التي لا هم لها إلا التمتع بخيرات الوطن تحت حكم ديكتاتوري عسكري استبدادي يستبيح الأرض والعرض لصالح فئة مجرمة مستغلة لا تتورع عن بيع الوطن في أوقات الشدة. أما العامة فهم من الطبقة الفقيرة التي لا هم لها إلا تلبية المستلزمات الفطرية من أكل وشرب ونوم، ولا حق لهم في التعبير أو الاحتجاج أو الرفض وتمشي فوق رقابهم مشيئة أحقر حقير من النبلاء.أبدا لم تصبح أوربا في ما هي عليه الآن من هيبة اقتصادية وعسكرية إلا بعدما أذابت ثورات العامة كل الفوارق والحواجز بينها وبين ذالكم النبلاء، هؤلاء الذي احتكروا الوطن واستباحوه ونهبوا خيراته ولم يدافعوا عنه وباعوه للأعداء بأبخس الأثمان. والآن قس ما سبق ذكره على أحوالنا اليوم وتأكد أن مادام هنالك الملهمين والمورثين والقاعدين إلى يوم يبعثون، لن تقوم لنا يا أيها العامة أي قامة.
الامة لها حضارة
غازي -لقد توقف كل شيء في الامة الاسلامية عند القرن السابع الميلادي وتوقفوا بعد ذلك على افكار ابن تيمية وابن حمبل ولم يقدموا ساكنالم تقدم الامة الاسلامية اي شيء للحضارة الانسانية وكل ماقدمته هي النقل من الحضارات اليونانية والرومانية وغيرها لقد كانت الصين والهند دولا متقدمة عندما جاء الاسلام وحتى العلماء الذين يفخر بهم دعاة اليوم كانوا غير مسلمين او مسلمين تم تكفيرهم لانهم عملوا عقولهم والويل والثبور لمن يفكر واوربا تقدمت بسبب فصل الدين عن السياسة واليوم يخرج لنا دعاة الاعجاز العلمي بالاعجازات الخيالية التي تدل على ضعف وعدم ايمانهم الحقيقي بدينهم فيرجعوه للغبيات ويدلسون ويلون عنق السور والايات لتتناسب مع مايحدث بدون ان يجدوا شيئا جديدا
يا أيها العامة...
واغد محمد -عندما ترجع إلى الخلف قيلا من القرون تجد أن أوربا المتطورة حاليا تكنولوجيا وعسكريا كانت غير التي عليه الآن كانت تعيش عصر من الاستعباد والظلمات، لا وجود لمفهوم الفرد أو المجتمع والدولة مختصر في طبقتين النبلاء والعامة، هذه العامة المضطهد من شرذمة قليلة من البشر تقتات على دمائهم قبل عرقهم. تلك الطبقة من النبلاء التي لا هم لها إلا التمتع بخيرات الوطن تحت حكم ديكتاتوري عسكري استبدادي يستبيح الأرض والعرض لصالح فئة مجرمة مستغلة لا تتورع عن بيع الوطن في أوقات الشدة. أما العامة فهم من الطبقة الفقيرة التي لا هم لها إلا تلبية المستلزمات الفطرية من أكل وشرب ونوم، ولا حق لهم في التعبير أو الاحتجاج أو الرفض وتمشي فوق رقابهم مشيئة أحقر حقير من النبلاء.أبدا لم تصبح أوربا في ما هي عليه الآن من هيبة اقتصادية وعسكرية إلا بعدما أذابت ثورات العامة كل الفوارق والحواجز بينها وبين ذالكم النبلاء، هؤلاء الذي احتكروا الوطن واستباحوه ونهبوا خيراته ولم يدافعوا عنه وباعوه للأعداء بأبخس الأثمان. والآن قس ما سبق ذكره على أحوالنا اليوم وتأكد أن مادام هنالك الملهمين والمورثين والقاعدين إلى يوم يبعثون، لن تقوم لنا يا أيها العامة أي قامة.
الحقائق
ناصح وحيد -كان الغرب وكانت اوروبا وكنا نحن ونحن ونحن.... مبررات عفا عليها الزمن واصبحت في طيات النسيان ولكن الذين وصعوا عقولهم في إجازة طويلة الامد يابون إلا ان يتذكروا ماضيهم وينسون القسم الاكبر المليء بالشر ويحاولون ان يثبتوا ان العالم المتمدن اليوم هو عام هش وغي حقيقي. نقول الى هؤلاء, لا تحاولوا يائسين ان تثبتوا ان الحليب لونه اسود لان ذلك يثبت انكم مهوسيين ومجانين بالفطرة, وهي حقيقتكم المؤسفة التي تحاولن جاهدين يائسين ان تثبتوا عكس ذلك وتفشلون في ذلك كل مرة.
الحقائق
ناصح وحيد -كان الغرب وكانت اوروبا وكنا نحن ونحن ونحن.... مبررات عفا عليها الزمن واصبحت في طيات النسيان ولكن الذين وصعوا عقولهم في إجازة طويلة الامد يابون إلا ان يتذكروا ماضيهم وينسون القسم الاكبر المليء بالشر ويحاولون ان يثبتوا ان العالم المتمدن اليوم هو عام هش وغي حقيقي. نقول الى هؤلاء, لا تحاولوا يائسين ان تثبتوا ان الحليب لونه اسود لان ذلك يثبت انكم مهوسيين ومجانين بالفطرة, وهي حقيقتكم المؤسفة التي تحاولن جاهدين يائسين ان تثبتوا عكس ذلك وتفشلون في ذلك كل مرة.
شمس الاسلام
الايلافي -اخطأت يا غازي ان اوروبا قامت على اكتاف العلماء المسلمين ان الشمس لا يمكن تغطيتها بالغربال اذهب الى كتابات المنصفين من المستشرقين الاجانب لتجد عندهم الحق
تقدم العرب
محمد المشاكس -تقدم العرب، المسلمون ومن عاش معهم في فترة العلم، الحوار الديموقراطي، والشمولية: أي وجود إناس من عرقيات وأديان مختلفة في مكان واحد يبدعون معاً، كما كانت بغداد خلال فترة في الماضي في العهد العباسي. معا نبني وكل هذا يبتدآ بالفرد وتحسين الآداء الفردي.
تقدم العرب
محمد المشاكس -تقدم العرب، المسلمون ومن عاش معهم في فترة العلم، الحوار الديموقراطي، والشمولية: أي وجود إناس من عرقيات وأديان مختلفة في مكان واحد يبدعون معاً، كما كانت بغداد خلال فترة في الماضي في العهد العباسي. معا نبني وكل هذا يبتدآ بالفرد وتحسين الآداء الفردي.