عن دور الجامعات في حلحلة التخلف العربي
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
1- تهدف الجامعات عموماً الى تنشئة الشباب المتعلمين والكفوئين في الاختصاصات المختلفة ورفد المؤسسات الرسمية والأهلية بهذه الطاقات وكذلك الى نشر الثقافة الموضوعية في البلد من خلال مؤسساتها وخريجيها وتساهم بذلك في تخليص البيئة الثقافية من عوامل التخندق والتمزق. وعموماً يهتم التخطيط الجامعي أ- برصد النمو السكاني لاسيما أعداد الشباب المتوقعة من ذكور وإناث، وتوزعهم في المناطق، ب- وتقييم احتياجات البلد المقبلة في القطاعات المختلفة، إدارية أو اقتصادية أو اجتماعية، الخ ج- وتأسيس الجامعات وأقسامها وتطوير برامجها العلمية والتقنية بناء على هذه الحاجات. وبالنسبة لجامعات المناطق أو المحافظات تُؤخذ بنظر الاعتبار المعطيات الاقتصادية والسكانية وخصوصيات الثقافة المحلية لتأمين استجابة هذه الجامعات لحاجات هذه المناطق، إضافة لحاجات البلد. 2- تقوم الدراسة الجامعية على الموضوعية الصارمة في تقييم مستوى الطلاب والرفض الكامل لممارسات الغش والواسطة بهدف إنجاح الطالب رغم ضعف تحصيله العلمي والعملي، لأن هذه المخالفة القانونية والأخلاقية تُضعف أيضاً مصداقية الشهادات وقدرات الخريجين على تأدية أعمالهم وتدمر بالتالي مستقبلهم بتقليل فرص عملهم بعد التخرج. 3- التأكيد على ضرورة تبني المنهج التطبيقي أي تكريس جزء مهم من ساعات الدراسة للعمل في المؤسسات والمختبرات وعلى يد أصحاب الخبرة العملية وذلك للحصول على متخصصين مسلحين بالمعرفة النظرية الى جانب القدرات الحقيقية على العمل في مجالات اختصاصهم. ويعني ذلك التخلص من التنظير والتعميم الذي يطبع برامجنا الحالية ويفسر فشل الكثير من خريجينا في مواكبة التطورات العلمية والتقنية ومواجهة تحديات العمل. 4- ضرورة احترام حرية الرأي والتفكير العلمي الموضوعي وتشجيع البحوث والدراسات والانفتاح المستمر على العالم وتطوراته عن طريق تقوية تعليم اللغات الأجنبية وفق مناهج تطبيقية وعملية، وبالتواصل مع المؤسسات الجامعية الأجنبية من خلال استخدام التقنيات الحديثة وتنظيم السفرات واللقاءات الدورية.
ومهما كانت اختلافاتنا الفكرية والأيديولوجية، يفرض علينا الواقع تبني استراتيجيات تنموية قائمة على بناء الإنسان وتطوير قدراته وعلى الأهمية الكبرى للتعليم والتدريب ونشر الثقافة، أهم قاعدة لأي نهوض حقيقي لبلداننا المتعبة رغم إمكاناتها الكبيرة...
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حلحلة التخلف العقلي
كركوك أوغلوا -أهم منذ الطفولة ولذا المراحل الأبتدائية هي التي تكون وتنشيء العقل وليس مرحل التعليم الجامعي ؟؟!!..
مشاريع النهضة مجهضه
اوس العربي -نهضة الجامعات من نهضة المجتمع ككل لا يخفى عليك اننا نعاني من الاستبداد والديكتاتورية المتخلفة كما نعاني من الهيمنة الاجنبية التي تسعى دائما الى احباط اي مشروع نهضوي استقلالي مثال ذلك تدمير مشروع محمد على الاصلاحي النهضوي ومشروع عبدالناصر الاستقلالي النهضوي ان الغرب لا يعجبه ان نستقل سياسيا وعلميا وهو يسعى حثيثا عبر الانقلابات والتدخل المباشر او القصف عن بعد لاحباط اي مشروع نهضوي لقد دمروا مصنعا للادوية بدعوى اسلحة الدمار الشامل ؟!! في عرفهم يجب ان يضل الشرق تابعا لهم كمكان للخامات الرخيصة وسوقا رائجة لمنتجاتهم ان مشاريع النهضة مجهضة سلفا حتى لاتقوم للشرق قائمة آه لو استيقظ هاذا المارد ؟!!
هذا هو الكلام الصحيح
محمد -بس بدك مين بيفهم