دولة تترهل.. ونظام يتوحش
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
كما كان الفعل الأبرز في عملية اختطاف السياح الأوروبيين ومرافقيهم المصريين هو فعل "اختطف"، ثم أعقبته أفعال لا تقل بشاعة مثل "ابتز"، "ساوم".
وأيضاً في جريمة "الملياردير والمطربة"، والتي أُتهم بالضلوع فيها رجل الأعمال الشهير هشام طلعت مصطفى، بالتحريض على قتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم انتقاماً منها، وقد استخدمت خلالها عدة أفعال، كان أبرزها فعل "قتل"، و"انتقم"، ناهيك عن أفعال أخرى مثل "اتهم"، "خان".. الخ.
أما في كارثة احتراق المبنى التاريخي والأثر المعماري الفريد لمجلس الشورى، فقد حضر فعل "احترق"، وبدا أن فعل "عجز" يلازمه، إذ رأينا كيف ضرب العجز والترهل وقلة الحيلة الجميع، لدرجة تحولوا معها إلى مجرد مشاهدين لا يملكون شيئاً حيال ألسنة اللهب المستعرة التي كانت تلتهم تاريخاً برمته.
كذلك في كارثة "العبّارة" الشهيرة، التي لقي فيها ما يزيد على ألف ومائة شخص مصرعهم غرقاً، برز فعل "غرق" كأكثر المفردات استخداماً في وصف الكارثة، التي انتهت وقائعها إلى كارثة أخرى، وهي تبرئة المتهمين فيها، وتحميل "القضاء والقدر" المسؤولية عنها.
إذن نحن في هذه اللحظة الراهنة من عمر الزمان، وفي المكان الرائع المعروف باسم مصر، وفي عهد فخامة الرئيس محمد حسني مبارك، وفي ظل حكومة "الحزب الوطني الديموقراطي"، أصبحنا نفرط كثيراً في استخدام أفعال مخيفة من عينة: "إنهار"، "اختطف"، "قتل"، "احترق"، "عجز" "انتقم" فضلاً عن "غرق".
ونظراً لتواتر هذه الأفعال، وحضورها اليومي في حياتنا، فالأمر يقتضي التوقف مع الذات، وتأمل اللحظة بعيداً عن الحسابات البراغماتية التي قد تفرضها مصالحنا وأمزجتنا، فالمسألة بالفعل أكبر من تلك الاعتبارات، لأنها تتعلق بوجودنا ومستقبل أبنائنا، وبالتالي فإن الانزعاج ليس مجرد إحساس مشروع فحسب، بل ربما ذهبت لما هو أبعد من ذلك وأعتبرته "واجباً وطنياً"، وإلا أصبحنا أمة متبلدة لا تقدر للأمور عواقبها، وربما فقدت بوصلتها في مواجهة الأزمات التي تحاصرها، ولم تعد تشعر بما يحدق بها من مخاطر، أو ما قد يتهددها من كوارث.
"الدولة ليست الحكومة ولا النظام"، هذه القاعدة الذهبية تغيب عن أذهان البعض في بلادنا، ربما من فرط الربط التعسفي المخادع بين الحاكم والوطن، غير أن أحدث طالب يدرس العلوم السياسية أو القانون يعرف أن الدولة هي الكيان الاعتباري الذي يجمع المواطنين تحت رايته، بينما الحكومة ليست أكثر من مجلس إدارة شركة، يمكن أن يتبدل أعضاؤه أو يموتوا، لكن تستمر الشركة بمجلس جديد.
يبدو الحديث عن "الدولة والنظام" مملاً بالفعل، لكنه ضروري كي ندرك مدى أهمية الأولى مقارنة بالثانية، وهذا هو الوضع الطبيعي للأمور، أن تكون الدولة أقوى من النظام وأكثر رسوخاً، لكن ما يحدث في مصر الآن هو العكس تماماً، فالنظام الحاكم أصبح أقوى من الدولة التي تثبت لنا الشواهد اليومية أنها باتت "هشة" لدرجة تثير القلق، بينما يستميت النظام والقائمون عليه في تقوية أوضاعهم، وحماية مناصبهم.
النظام قويٌ لدرجة لا يجرؤ معها كائنٌ من كان أن يتعرض له، أو يمس رموزه، بينما الدولة تزداد رخاوة وهشاشة إلى حد عجزها عن ممارسة أبسط مهامها، كضبط قواعد المرور، ومراقبة قواعد البناء، ومواجهة ترهل وفساد الجهاز الإداري، وغير ذلك من الأمور التي تعد من أبجديات مهام الدولة.
وأخيراً تواترت الاعتداءات على هيبة الدولة المصرية من قبل الحابل والنابل، فمثلاً ميليشيات "حماس" المتأسلمة تقتحم الحدود وتطلق الرصاص على الجنود المصريين وترفع العلم الفلسطيني في العريش المصرية، وعصابات الصحراء تختطف السياح الأجانب وتبتز الجميع للحصول على فدية مالية ضخمة، والمتطرفون اختطفوا المنابر وشاشات الفضائيات ليبثوا خطاباً تحريضياً طائفياً، يستجيب له الملايين من المراهقين والمحبطين والمأزومين وليس مستبعداً أن يصبحوا ذات يوم قريبٍ نواةً لجماعات إرهابية تنتهج القوة لفرض رؤاها العصابية على الجميع، وهانحن نرى كيف يتحول المجتمع بسرعة البرق نحو المسلك والمظهر والقناعات المتشددة، وتمثل هشاشة الدولة فرصة ذهبية لهؤلاء حتى يخترقوا كافة المؤسسات.
باختصار، ودون تقعر، فإن المشهد السياسي والاجتماعي في مصر الآن أصبح بالغ الخطورة دون أدنى مبالغة، وصارت البلاد على وشك الوشك، فالانهيار لم يحدث في منطقة "الدويقة" وحدها، بل كانت مجرد مظهر من مظاهر انهيار شامل، والاختطاف لم يقتصر على السياح، بل اختطف العائدون من "نفطستان" المجتمع المصري برمته، وتمكنوا من غزوه بقيم التخلف، والانتقام لا يبدو حكراً على نزوات المليارديرات المنفصلين عن مجتمعهم، بل لعله أوشك أن يصبح سلوكاً شعبياً ينذر بفوضى عارمة، والحرائق لم تقتصر على المبنى الأثري الذي يمثل قيمة رمزية مهمة، لكنها امتدت لتأكل الأخضر واليابس، والغرق لم يكن قدر ضحايا "العبّارة" المنكوبة، بل أخشى أن يطال وطناً بأسره، يبدو أنه يستحق أبناءً أفضل.
والله المستعان
Nabil@elaph.com
التعليقات
العنوان غير دقيق
مصرى وبس -العنوان كان يجب أن يكون دولة تترهل وفوضى تتوحش ... ياشيخ.
العنوان غير دقيق
مصرى وبس -العنوان كان يجب أن يكون دولة تترهل وفوضى تتوحش ... ياشيخ.
Fact is much worse
Amir M. Naguib -You mentioned just a few number of deffects in Egypt but trust me that the fact is so much worse.
Fact is much worse
Amir M. Naguib -You mentioned just a few number of deffects in Egypt but trust me that the fact is so much worse.
توحش انتقائي ؟؟
حدوقه -دولة تترهل.. ونظام يتوحش على المسلمين المصريين ؟!!
توحش انتقائي ؟؟
حدوقه -دولة تترهل.. ونظام يتوحش على المسلمين المصريين ؟!!
نبيل شرف الدين
مواطن -تتحدث عن العلوم السياسية والفرق بين الدولة والنظام وتنسي أن النظام هو المسئول عن تسيير الدولة التي هي مجموع المرافق والمؤسسات العامة والوزارات واي فساد او تقصير فيتحمله النظام الذي يحمل مسئولية ادارة هذه الدولة فكفاك لعبا بالالفاظ ، اما المثير للعجب قولك (وأخيراً تواترت الاعتداءات على هيبة الدولة المصرية من قبل الحابل والنابل، فمثلاً ميليشيات ;حماس; المتأسلمة تقتحم الحدود وتطلق الرصاص على الجنود المصريين ) ولم تذكر لنا من باب الموضوعية والمصداقية عدد الجنود والمواطنيين المصريين الذين قتلوا علي الحدود بيد الجنود الاسرائيلين ام أن هذا لايمس هيبة الدولة ؟؟ومن ادراك أن الفلسطينين الذين اقتحموا معبر رفح هم من حماس ولماذا لاتقول أن الجوع وضراوة الحصار هو الذي دفعهم لهذا العمل بحثا عن الطعام من جار يفترض فيه أنه عربي ومسلم ولن يشارك الاسرائيلين في جريمة حصار مليون ونصف المليون من الفلسطينين ؟؟ ولماذا لم تذكر لنا لماذا يدخل الاسرائيليون بدون تاشيرة وبهوياتهم إلي سيناء يوميا وبالالاف ليمارسوا الافعال الفاضحةعلي شواطئنا ويروجون للعملات المزيفة ويتآمرون علي امننا القومي ويحرم الفلسطيني العربي من نفس المعاملة ؟؟لماذا حلال لليهودي الذي يقتل عساكرنا علي الحدود حرام علي الفلسطيني العربي ؟؟إن كتاباتك ظاهرها النقد للنظام ولكنها في الحقيقة تصفية حسابات مع من اتخذتهم بدون سبب مفهوم اعداء لك وهم الاسلاميين الذين لم يثبت بحقهم انهم يقتلون الفنانات اويهربون المليارات من ثروة مصر للخارج او يحتكرون الثروة والسلطة والحديد اويزورون الانتخابات العامة بالقوة !!!
نبيل شرف الدين
مواطن -تتحدث عن العلوم السياسية والفرق بين الدولة والنظام وتنسي أن النظام هو المسئول عن تسيير الدولة التي هي مجموع المرافق والمؤسسات العامة والوزارات واي فساد او تقصير فيتحمله النظام الذي يحمل مسئولية ادارة هذه الدولة فكفاك لعبا بالالفاظ ، اما المثير للعجب قولك (وأخيراً تواترت الاعتداءات على هيبة الدولة المصرية من قبل الحابل والنابل، فمثلاً ميليشيات ;حماس; المتأسلمة تقتحم الحدود وتطلق الرصاص على الجنود المصريين ) ولم تذكر لنا من باب الموضوعية والمصداقية عدد الجنود والمواطنيين المصريين الذين قتلوا علي الحدود بيد الجنود الاسرائيلين ام أن هذا لايمس هيبة الدولة ؟؟ومن ادراك أن الفلسطينين الذين اقتحموا معبر رفح هم من حماس ولماذا لاتقول أن الجوع وضراوة الحصار هو الذي دفعهم لهذا العمل بحثا عن الطعام من جار يفترض فيه أنه عربي ومسلم ولن يشارك الاسرائيلين في جريمة حصار مليون ونصف المليون من الفلسطينين ؟؟ ولماذا لم تذكر لنا لماذا يدخل الاسرائيليون بدون تاشيرة وبهوياتهم إلي سيناء يوميا وبالالاف ليمارسوا الافعال الفاضحةعلي شواطئنا ويروجون للعملات المزيفة ويتآمرون علي امننا القومي ويحرم الفلسطيني العربي من نفس المعاملة ؟؟لماذا حلال لليهودي الذي يقتل عساكرنا علي الحدود حرام علي الفلسطيني العربي ؟؟إن كتاباتك ظاهرها النقد للنظام ولكنها في الحقيقة تصفية حسابات مع من اتخذتهم بدون سبب مفهوم اعداء لك وهم الاسلاميين الذين لم يثبت بحقهم انهم يقتلون الفنانات اويهربون المليارات من ثروة مصر للخارج او يحتكرون الثروة والسلطة والحديد اويزورون الانتخابات العامة بالقوة !!!
إلي نبيل شرف الدين
متابع -لماذا تدافع عن الحكومة بتحميل ما تسميه بالنفطستان مسئولية خطف الدولة ؟؟إن الذين خطفوا الدولة ومقدراتها ومناصبها وثرواتها وعاثوا فيها فسادا ونهبا هم المسئولين عن ادارة تلك الدولة من الحزب الوطني الحاكم اليس كذلك ؟؟!!
إلي نبيل شرف الدين
متابع -لماذا تدافع عن الحكومة بتحميل ما تسميه بالنفطستان مسئولية خطف الدولة ؟؟إن الذين خطفوا الدولة ومقدراتها ومناصبها وثرواتها وعاثوا فيها فسادا ونهبا هم المسئولين عن ادارة تلك الدولة من الحزب الوطني الحاكم اليس كذلك ؟؟!!
الواحة الغناء عصية
bandar -السيد نبيل شرف الدين تحية طيبة وبعد بالطبع ان اذلال البشر وتحطيمهم وجعلهم عاجزين هو امر مشين ويؤلمنا جميعا ولكن اختصار البشر في المادة الخام هو ايضا اهانة لشعب عريق لا يمكن ان نقبلها حتى لو عرفنا طبيعة حزنك على بلدك انا عربي وابن مكة والمدينة وقبل الاسلام كنا ابناء حضارات لا تحصى من النبطيين في الشمال الى سبا والحضارات المتفرعة بعدها لدينا مشاكل وليدكم مشاكل وما يحدث لا يجب ان يجعلنا نلقي بالسهام على بعضنا البعض انه لامر مهين عندما تتحدث الصحافة السعودية عن المصريين الاشرار من الاخوان الذين جلبوا معهم عقيدة التسييس للعمل الديني والتنظيم والقتال وترد الصحف المصرية باتهام الصحراء بالتطرف والجهل مثل هذا التنابذ والتخلي عن المسؤولية هو ما يجب ان نحاربه. المجتمع السعودي والخليجي ليس بريئا والمجتمع المصري لم يكن في اي عصر من العصور فرنسا او المانيا, قد نتحدث عن تحرر في الطبقات العليا وبين الميسورين وهذا امر شائع حتى لدينا ونحن مجتمع محافظ واما غالبية الشعب المصري فهي لم تعرف التعليم اصلا لكي تعرف الليبرالية والفكر المتحرر فلا تبالغوا في تقديس الثقافة المصرية والحط من غيرها فلو كانت ثقافة ناجحة وقادرة على التاثير لما اكتسحتها كثبان الرمل كما يزعم فنحن (بادية) ونعرف ان الواحة الغناء عصية على الرمال
الواحة الغناء عصية
bandar -السيد نبيل شرف الدين تحية طيبة وبعد بالطبع ان اذلال البشر وتحطيمهم وجعلهم عاجزين هو امر مشين ويؤلمنا جميعا ولكن اختصار البشر في المادة الخام هو ايضا اهانة لشعب عريق لا يمكن ان نقبلها حتى لو عرفنا طبيعة حزنك على بلدك انا عربي وابن مكة والمدينة وقبل الاسلام كنا ابناء حضارات لا تحصى من النبطيين في الشمال الى سبا والحضارات المتفرعة بعدها لدينا مشاكل وليدكم مشاكل وما يحدث لا يجب ان يجعلنا نلقي بالسهام على بعضنا البعض انه لامر مهين عندما تتحدث الصحافة السعودية عن المصريين الاشرار من الاخوان الذين جلبوا معهم عقيدة التسييس للعمل الديني والتنظيم والقتال وترد الصحف المصرية باتهام الصحراء بالتطرف والجهل مثل هذا التنابذ والتخلي عن المسؤولية هو ما يجب ان نحاربه. المجتمع السعودي والخليجي ليس بريئا والمجتمع المصري لم يكن في اي عصر من العصور فرنسا او المانيا, قد نتحدث عن تحرر في الطبقات العليا وبين الميسورين وهذا امر شائع حتى لدينا ونحن مجتمع محافظ واما غالبية الشعب المصري فهي لم تعرف التعليم اصلا لكي تعرف الليبرالية والفكر المتحرر فلا تبالغوا في تقديس الثقافة المصرية والحط من غيرها فلو كانت ثقافة ناجحة وقادرة على التاثير لما اكتسحتها كثبان الرمل كما يزعم فنحن (بادية) ونعرف ان الواحة الغناء عصية على الرمال
سيأتي من هو أنجس!!,
كركوك أوغلوا -ستترحمون على أيام مبارك , كما نترحم على أيام صدام بالرغم من ظلمها وقساوتها ؟؟!!..
سيأتي من هو أنجس!!,
كركوك أوغلوا -ستترحمون على أيام مبارك , كما نترحم على أيام صدام بالرغم من ظلمها وقساوتها ؟؟!!..
تعريص فاضح
طـــــــــارق الوزير -البعض يتباكى على سقوط صخره ! فى منطقه عشوائيه ولم يذرف دمعا على ضرب الجحر والبشر فى العراق وجنوب لبنان !انه حقا تعريص مكشوف من نوعيه دموع التماسيح ههههههههههه ولماذا لايطلبوا الاستعانه بقوه الرهبان الكهنوتيه لرفع الصخره تلك ؟ مثلما نقلوا المقطم فى تخاريفهم واساطريرهم
تعريص فاضح
طـــــــــارق الوزير -البعض يتباكى على سقوط صخره ! فى منطقه عشوائيه ولم يذرف دمعا على ضرب الجحر والبشر فى العراق وجنوب لبنان !انه حقا تعريص مكشوف من نوعيه دموع التماسيح ههههههههههه ولماذا لايطلبوا الاستعانه بقوه الرهبان الكهنوتيه لرفع الصخره تلك ؟ مثلما نقلوا المقطم فى تخاريفهم واساطريرهم
بل كناافضل من فرنسا
تعقيبا علي بندر -الواحه الغناء عصيه علي الرمال .........!!! لا يا سيدي اذا كانت الرمال تساندها عاصفه ماليه فهي ليست عصيه علي وجه الاطلاق - كما و اذا تحالف قاده سياسيون علي تغيير وجه المجتمع المدني الليبرالي المقبول لعامه الشعب المصري - الي اليوم - تحالفوا علي تغيير وجه المجتمع الي و تصنيفه دينيا الي فئات مسيحي و مسلم او سني و شيعي - و ما تعيبون عليهم من معتنقي ( عقيده التسييس الديني )) فلا يزال البعض الي اليوم يتدخل الي اليوم بمنح المصروفات المدرسيه لمواجهه مد مضاد في دول الجوار بعد ان تدخل بقفازات ( حريريه ) سياسيه - طائفا - لتوزيع كعكه العمل السياسي و تقسيم الدوله الي طوائف - بالاشتراك مع آخرون مهجرون و دول جوار - و لم نحترم التعدديه و الخصوصيه لهذه الدوله - ( فالسنه )الحميده هي نصره ابناء الطائفه .. عتبك علي المصريين في غير محله - فهناك مفهوم التعليم - الذي لم نعرفه - لكننا بكل تأكيد عرفنا الليبراليه التي لم يعرفها غيرنا قط و عرفنا الثقافه و المثقفون عرفنا العقاد الذي كان تعليمه متواضعا و لكن هامته الثقافيه تطاول عنان السماء طه حسين و احمد لطفي السيد و توفيق الحكيم و يوسف السباعي و سلامه موسي و آخرون كثر و لن نباهي بهم علي احد - فقط دعونا نذكر تبني بعض الساسه من الكبار لجماعه الاخوان و تبني فكرهم الي سنوات قليله خلت و تخلوا عنهم بعد ان تصاعد الغبار و الدخان في مانهاتن و نيويورك و تغير اتجاه البوصله قليلا و الي حين - لا ندينكم بل ندين قاده بعينهم حموا بلطجيه سياسي دينيون اسقطوا الوطن علي حساب الدين.. في الوقت الذي بايع فيه طوائف الشعب المصري المتهمون جورا - بعدم تعلمهم - بايع هؤلاء سعد باشا زغلول في زمن حالك السواد لدي البعض - كانوا فلاحينا يتنفسون سياسه ... لم ندين الجمع يا سيدي بل ندينك علي اتهاماتك الغير صحيحه في حق شعب بأكمله و ندين تحالف قاده - غير مقدس في حقبه السبعينات علي غزو من نوع ما بعد ان سقطت كاريزما قياديه سياسيه كبري هزت عروشا - ندين رئيسا صبغ الدستور بالدين و احال شوارع مصرنا المحروسه الي style ملبس ليس لنا و بعد ان كانت سيداتنا ليبراليات في ملبسهن اضحينا نغزوا فرنسا بالحجاب .... يا سيدي لا يعيبنا ان البعض يجهل تاريخنا و جهادنا العلماني اما الفكر الذي تلفظوه فنحن نشارككم فعلكم يا سيدي و لمست بنفسي توق عامه الشعب الي الحريه الفكريه و ال
بل كناافضل من فرنسا
تعقيبا علي بندر -الواحه الغناء عصيه علي الرمال .........!!! لا يا سيدي اذا كانت الرمال تساندها عاصفه ماليه فهي ليست عصيه علي وجه الاطلاق - كما و اذا تحالف قاده سياسيون علي تغيير وجه المجتمع المدني الليبرالي المقبول لعامه الشعب المصري - الي اليوم - تحالفوا علي تغيير وجه المجتمع الي و تصنيفه دينيا الي فئات مسيحي و مسلم او سني و شيعي - و ما تعيبون عليهم من معتنقي ( عقيده التسييس الديني )) فلا يزال البعض الي اليوم يتدخل الي اليوم بمنح المصروفات المدرسيه لمواجهه مد مضاد في دول الجوار بعد ان تدخل بقفازات ( حريريه ) سياسيه - طائفا - لتوزيع كعكه العمل السياسي و تقسيم الدوله الي طوائف - بالاشتراك مع آخرون مهجرون و دول جوار - و لم نحترم التعدديه و الخصوصيه لهذه الدوله - ( فالسنه )الحميده هي نصره ابناء الطائفه .. عتبك علي المصريين في غير محله - فهناك مفهوم التعليم - الذي لم نعرفه - لكننا بكل تأكيد عرفنا الليبراليه التي لم يعرفها غيرنا قط و عرفنا الثقافه و المثقفون عرفنا العقاد الذي كان تعليمه متواضعا و لكن هامته الثقافيه تطاول عنان السماء طه حسين و احمد لطفي السيد و توفيق الحكيم و يوسف السباعي و سلامه موسي و آخرون كثر و لن نباهي بهم علي احد - فقط دعونا نذكر تبني بعض الساسه من الكبار لجماعه الاخوان و تبني فكرهم الي سنوات قليله خلت و تخلوا عنهم بعد ان تصاعد الغبار و الدخان في مانهاتن و نيويورك و تغير اتجاه البوصله قليلا و الي حين - لا ندينكم بل ندين قاده بعينهم حموا بلطجيه سياسي دينيون اسقطوا الوطن علي حساب الدين.. في الوقت الذي بايع فيه طوائف الشعب المصري المتهمون جورا - بعدم تعلمهم - بايع هؤلاء سعد باشا زغلول في زمن حالك السواد لدي البعض - كانوا فلاحينا يتنفسون سياسه ... لم ندين الجمع يا سيدي بل ندينك علي اتهاماتك الغير صحيحه في حق شعب بأكمله و ندين تحالف قاده - غير مقدس في حقبه السبعينات علي غزو من نوع ما بعد ان سقطت كاريزما قياديه سياسيه كبري هزت عروشا - ندين رئيسا صبغ الدستور بالدين و احال شوارع مصرنا المحروسه الي style ملبس ليس لنا و بعد ان كانت سيداتنا ليبراليات في ملبسهن اضحينا نغزوا فرنسا بالحجاب .... يا سيدي لا يعيبنا ان البعض يجهل تاريخنا و جهادنا العلماني اما الفكر الذي تلفظوه فنحن نشارككم فعلكم يا سيدي و لمست بنفسي توق عامه الشعب الي الحريه الفكريه و ال
مصر الحرة
منعم -الى بندر مع تحياتىاما عن الاخوان فانتم من مولتموهم لفرض فى نفوسكم يوما ما.اما عن المانيا وفرنسا فقد كنا يوما احسن حالا منهم (اتكلم عن الماضى لانك تكلمت عنه)يوم ان كان محمد على يجول في الدرعيه(اعرف انه البانى ) .اما عن غالبية المصريين التى لا تعرف الليبرالية لانها غير متعلمة بالاساس فالمتعلمون منهم بفوقون الحجازيين وكل الصحراء عددا.اما عن التقديس والحط فنحن لا نقدس ولا نحط انما الشمس بازغة لكل ذي عينان.وعن تاثير الرمال فانت واهم يا صديقي فالنيل لا يزال جاريا
مصر الحرة
منعم -الى بندر مع تحياتىاما عن الاخوان فانتم من مولتموهم لفرض فى نفوسكم يوما ما.اما عن المانيا وفرنسا فقد كنا يوما احسن حالا منهم (اتكلم عن الماضى لانك تكلمت عنه)يوم ان كان محمد على يجول في الدرعيه(اعرف انه البانى ) .اما عن غالبية المصريين التى لا تعرف الليبرالية لانها غير متعلمة بالاساس فالمتعلمون منهم بفوقون الحجازيين وكل الصحراء عددا.اما عن التقديس والحط فنحن لا نقدس ولا نحط انما الشمس بازغة لكل ذي عينان.وعن تاثير الرمال فانت واهم يا صديقي فالنيل لا يزال جاريا
نبيل كوهين
مراقب -ما بعرف شو دخل الفلسطيتيين بمشاكل مصر ؟ ولا صاروا ملطشة.....عجبي
نبيل كوهين
مراقب -ما بعرف شو دخل الفلسطيتيين بمشاكل مصر ؟ ولا صاروا ملطشة.....عجبي
Suicide
Wel3a -People commit suicide; when they are desperate, sad, helpless and sick. Nations also commit suicide. They kill what once was a nation and leave a dead body, remebr Somalia? ... When the system, (Al Nezzam) and the government got so sick, the whole nation committed suicide. Do you think, in this day and age that any one cares? No. China is busy producing, Europe is busy consuming, America is busy fighting… So if (God forbid) Egypt commits suicide, many commentators will shed a tear.;for a day or two on CNN and BBC. Then our 7000 years of history will stop. Until the next Memluke, Robber, or pirate comes along and take us all for slaves. Again!
Suicide
Wel3a -People commit suicide; when they are desperate, sad, helpless and sick. Nations also commit suicide. They kill what once was a nation and leave a dead body, remebr Somalia? ... When the system, (Al Nezzam) and the government got so sick, the whole nation committed suicide. Do you think, in this day and age that any one cares? No. China is busy producing, Europe is busy consuming, America is busy fighting… So if (God forbid) Egypt commits suicide, many commentators will shed a tear.;for a day or two on CNN and BBC. Then our 7000 years of history will stop. Until the next Memluke, Robber, or pirate comes along and take us all for slaves. Again!