حكايات الاحتلال وتصحيح بعض المفاهيم (٦)
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
[[وفي هذه الأيام ملأ الملك الظاهر ووزيره الجرجائي السجون من الناس، رجالا ونساء، حتى أن النساء ولدن في السجن]].١٩ـ في أيام الأنبا خرستودولوس، البطريرك ٦٦ (١٠٤٦ـ١٠٧٧) يقول كاتب السيرة، الشماس موهوب ابن منصور ابن مفرج الاسكندراني، أنه وضع الكثير من القوانين والقواعد لتنظيم الحياة الكنسية. ويذكر أنه كان في بداية عهده حوالي سبعمائة راهب في برية شيهيت (وادي النطرون).
[[وكان من أولاد النصارى بمصر صبي (عمره ٢٢ سنة) يعرف بفام ابن بقورة قد غيّر دينه (..) ثم عاد (لنصرانيته) ونوى على دخول دير أبو مقار (فأراد أن يعترف أولا بالمسيح الذي سبق وأنكره)، فشد زنّاره (دليلا على نصرانيته) وخرج يمشي في أسواق مصر (الفسطاط). وكان أبوه بقورة الصواف (يعمل لدى) "عدة الدولة رفق"، وهو زمام الأتراك ومتولي القصر وقريب من الملك (المستنصر بالله). فلما رأى المسلمون زنّاره في وسطه بعد إسلامه، أخذوه واجتمعوا عليه ومضوا به إلى الشرطه فاعتقله الوالي وضيق عليه. فمضى أبوه إلى صاحبه عدة الدولة ووعده بكثير من المال على أن يُخلٍّص (ابنه). فقال له ما أقدر أفعل شيئا في هذا إلا أن يرضى ولدك بأن يظهر أنه مجنون، وأٌرسل أنا الشهود إلى الحبس ينظروه ويسمعوا كلامه وأخلّصه وهو نصراني (..) فلما دخل إليه الشهود كلمهم كلام العقلاء واعترف بأنه نصراني مسيحي (..) فمضى الوالي (بالشهود) إلى الوزير (..) فأمر بقتل فام، فنزل (حاجب) السلطان مع الوالي إلى الشرطه وخاطبوه ولطفوا به وأعلموه أنهم قد أُمروا بقتله فلم يرجع (..) فأخرجوه من سجن الشرطة وتبعه خلق كثير من المصريين والعسكر وغيرهم وبأيديهم العصي وآلات التعذيب (..) إلى رأس الجسر فنزل الوالي هناك عن بغلته، وكان عليها سرجٌ ولجامٌ بحلية ثقيلة، وخلع سيفه الجليّ وجعله على السرج وقال له: خذ هذه البغلة وما عليها، وأنا أثبّت اسمك في ديوان السلطان وأجعل لك (راتبا) تقبضه في كل سنة وارجع عن هذا الرأي. فقال له: لو دفعت لي ملك مصر ما التفت إليه فلطمه (..) (وجرد السياف سيفه) فبرك على الأرض وحوّل وجهَه إلى الشرق وصلّب على جبينه ومد عنقه، فلكزه السياف ليميل وجهه إلى القبلة فلم يفعل، والتمس ماء فلم يسقى. وضربت عنقه (..)]].
وفي ما يدل على استشراء عقلية "العنف الرمزي"، أي اقتناع الضحية برأي جلادها فيها (كما يقول عالم الاجتماع بورديو)، إضافة إلى فكرة اعتبار النوائب التي تلم بالناس عقابا سمائيا، يلوم كاتب السيرة الأقباط علي ما سيرصده مما حدث لهم قائلا [[ولما صار جميع مقدمي المملكة والنظار في دواوينها وتدبير كل أمورها نصارى وهم النافذ أمرهم، طنخوا وعتوا وبذخوا، هم وجميع النصارى بديار مصر، وتكبّروا وعزّت نفوسهم ووقع بينهم وبين مقدميهم البغضة والحسد، وصار أكثر اهتمامهم بالأمور الدنيوية والتجمل والتفاخر والكبرياء بعضهم على بعض، فنزل الأدب من السماء من عند السيد المسيح على جميع النصارى (مثل) غيرهم من الأمم لينتقم منهم عن جميع ذنوبهم في هذه الدنيا ويخلصهم في الآخرة (..)]]
[[فأول ما جرى على الأب البطرك أن (شخصا) كتب فيه رقعة للوزير اليازوري (يتهمه بأنه) يمنع ملك النوبة من إرسال الهدية (إليه) (..) فأرسل وقبض عليه وسار به إلى القاهرة (..) فمضى ومعه أبو البشر طبيب العظمية (القبطي) إلى الوزير و(أثبتا له) أنه لا صحة لما حكي عنه، فأفرج عنه وعاد إلى دمرو (مقر البطريرك في ذلك الوقت)]].
[[وكان من جملة الشهود العدول بمصر رجل مقدم فيهم يعرف بالقاضي أبو الحسن عبد الوهاب السيرافي، وكان قد عزل من خدمة كان يتولاها بمصر واستُخدم قاضيا بالإسكندية وعُزل منها واسُتخدم في عدة (وظائف) بالريف، وكان يبغض النصارى فمضى إلى دمرو فلم يوفيه البطرك (ما طلبه) فكتب إلى الوزير اليازوري وقال له (..) أن هذه دمرو هي القسطنطينية الثانية وفيها سبع عشرة بيعة أكثرها مستجد (..) وقد عمّر البطرك موضعا لسكناه ونقش على بابه الكفر وأهان الإسلام وأهله (..) فكتب إليه الوزير بأن يكشف عما تضمنه كتابه بالشهود العدول، فركب مع جماعة من الشهود المستخدمين وجاء إلى منزل البطرك فوجد منقوشا على الباب "باسم الآب والابن والروح القدس" فكشطه، فقال له البطرك: إذا كشطته من على الباب هل تقدر أن تكشطه من قلبي؟ وبعد هذا أمر الوزير اليازوري أن تغلق البيع في جميع كورة مصر، وكان المساعد على هذا عنده رجل يعرف بأبي الفرج البابلي من مقدمي الدولة أصحاب الدواوين، وكان ناصر الدولة ابن حمدان والي مقاطعتي الشرقية والغربية بالريف (الدلتا) فأغلق البيع وأخذ البطرك والأساقفة فطالبهم بالمال وقرر عليهم سبعين ألف دينار (*)، فنال النصارى من ذلك ومن غلق كنائسهم ضيق وصعوبة شديدة]].
(*) أي ما يعادل سبعين مليون جنيه بأموال هذه الأيام...
ويبدو أن والى اسكندرية الأمير المؤيد حصن الدولة أبو تراب الكاني قد تعاطف مع النصارى، إذ كان يوحنا ابن صاعد، المعروف بابن القلزمي، كاتب هذا الجزء من السيرة، شريك تجارة معه، فساعد في التفاوض حول المبلغ المفروض على نصارى الإسكندرية ليصل إلى ألفي دينار [[فشكرناه ودعونا له. ثم شكونا حالنا في غلق البيع فدفع لنا مفتاح كنيسة ماري جرجس التي كانت قديما بيت إنيانوس (الإسكافي) أول البطاركة بعد مرقس الرسول، وقال لنا "صلوا فيها سرا وادعوا لي" ففعلنا (..) ثم حملنا إليه (الأتاوة، بعد جمعها). وبعدأيام أحضرنا وصديق له (قبطي) كان يخدمه أيضا في بضائع تصله من الشام وسألنا: كم (كان نصيبنا ضمن المبلغ المدفوع) فقلنا مائتي دينار، فدفع لنا مائتي دينار وقال هذه أخذتها لكم من نصارى رشيد وإتكو (إدكو) فخذوها عوضا عما دفعتم، فدعونا له وشكرناه وقلنا له: يا مولاي لا يجوز لنا هذا لأن (الأتاوة قد تم جمعها من) المستور والأرملة فكيف نستعيد نحن ما قمنا به؟ فقال: هذه الدنانير لكم افعوا بها ما تريدون. فشكرناه وابتعنا بها ثيابا وقمح وفرقناه على الضعفاء من النصارى]].
[[وكان غلق الكنائس في زمان الوزير اليازوري في يوم الجمعة الخامس من بؤونة (سنة ٧٧٦ للشهداء١٠٥٨م) وقُبض على الأب (البطريرك) والأساقفة وطولبوا بالمال وعوقب ثلاثة أساقفة منهم (أسقف مصيل، بالبحيرة وسمنود والخندق) وماتوا. وكذلك كان حال إخوتنا السريان بمدينة أنطاكية (..) وكثر تنهدهم وبكاؤهم]].
[[ثم بعد ذلك خرج إنسان يعرف بابن القائد الرحيم (..) له الجباية (الجزية وغيرها) في الريف (الدلتا) وكان رجل سوء كثير الشر جدا مبغضا للنصارى، فأصابهم منه هوان عظيم وصعوبة (..)]]
[[ثم قامت حرب بين بني حمدان والأتراك المتسلطين بمصر ضد ناصر الدولة الحمداني (..) فأظهر الخليفة الفاطمي المستنصر بالله سخطه على بني حمدان ومن معهم. وكان بالقاهرة ومصر (الفسطاط) منهم طائفة الأكراد وتقديرهم خمسة آلاف رجل (فطاردهم) (..) ووصل ناصر الدولة ومن معه إلى اسكندرية منهزمين، وحالف قيس واللواتيين (*)، وخرجت العسكر من مصر في طلبه (..) فقوي عليهم بنو حمدان والذين معهم وهزموهم وملكوا بلاد الريف (الدلتا) كلها الشرقية والغربية ونهبوها وخربوها وقتلوا أهلها وهتكوا الحرم وذبحوا الأولاد على بطون أمهاتهم ونهبوا البيع وخربرها وكشطوا الأيقونات التي بقيت فيها. وأخذ اللواتيون الأب البطرك من داره ونهبوها (..) وبعد هذا صعبت الأمور وملك اللواتيون البلاد (..)]]
(*) قبائل عربان بدوية انتشرت في الصحراء الغربية المصرية، وهاجموا الأراضي الزراعية والقرى خاصة في غرب الدلتا وأشاعوا الفساد والنهب والسلب والقتل (ج٣ ص ٩٥٨).
[[ثم تزايد الغلاء والخوف وانعدام القمح إلى أن أكل الناس الميتة وفني الناس بالوباء والغلاء والسيف (*) حتى لم يتبقي منهم إلا اليسير (..)]].
(*) هذه هي الشدة "المستنصرية"، كما أطلق عليها المؤرخون، التي حلت بمصر وقتها.
[[وملك اللواتيون جميع (الدلتا) وساروا في أربعين ألف فارس سوى أتباعهم، وصارت بلاد مصر بحكمهم يزرعون كما يريدون (..) وامتدت يدهم إلى الديارات (الأديرة) بوادي هبيب (النطرون) فنهبوها وخربوها وقتلوا رهبانها، وهرب من بقي. ونال الشعبَ حزنٌ عظيم مما نالهم من الشدة العظيمة في أيام ابن حمدان وأصحابه (..) وتسلط اللواتيون على الريف فملكوه ولم يقدر أحد أن يزرع فيه غيرهم (..) إلى أن عدمت أرض مصر ولم يجد الناس (القمح) وأكلوا البغال والحمير الميتة (..) ولم يزل الناس في هذا البلاء إلى أن أهلك الله ابن حمدان وأصحابه فقتل في منازل الغز (الأتراك) بمصر بيد بلدكور صهره ومن معه من (المماليك) البحرية وذلك في سنة ٤٦٥ هلالية. وبعد قتله بسنة وصل أمير الجيوش وفرّج الله عن الناس (..)]].
[[وكان أمير الجيوش عند مسيره إلى الصعيد ليفتحه قد سعى إليه رجل اسمه علي القفطي وقال له أن مطران النوبة، من قبل البطرك، واسمه بقطر، قد هدم مسجدا في بلاد النوبة (..) فأنفذ من الصعيد كتابا لولده (بالقاهرة) يأمره فيه بأن يقبض على البطرك فقبض عليه واعتقله إلى أن وصل رسول كان أمير الجيوش قد أرسله إلى ملك النوبة فعرّفه ضد ما حكاه القفطي. فلما عاد للقاهرة أحضر البطرك إلى مجلسه (..) والمذكور القفطي فاعترف بكذبه. فأحضر القضاة والشهود والفقهاء وقال لهم: ماذا يجب أن يفعل بهذا القفطي الكذوب الذي (أحدث فتنة) بين ملكين؟ فأفتوا بقتله. فقال أمير الجيوش للبطرك فما تقول أنت؟ فقال: ما عندنا في مذهبنا قتل ولا مجازاة على الشر بشر وأنت السلطان والأمر لك. فأمر بقتله]].
ثم أرسل البطريرك أحد الأساقفة رسولا منه بخطاب إلى ملك النوبة بصحبة سيف الدولة، وهو رسول من قبل أمير الجيوش، [[في طلب أمير يعرف بكنز الدولة كان قد (أعلن العصيان) في الصعيد الأعلى وأفسد فيه ونهبه وملكه قبل وصول أمير الجيوش لمصر، (ثم) هرب إلى النوبة (..) فسلم ملك النوبة لهم (كنز الدولة) ووصلوا به لمصر فقتله أمير الجيوش وصلبه عند باب الحديد (..) وزاد أمير الجيوش في إكرام البطرك ومراعاته وعاد الرخاء في أيامه واستقامت الطرقات واتصل وصول القوافل إلى مصر من المشرق والمغرب]].
٢٠ـ وفي أيام الأنبا كيرلس ٦٧ (١٠٨٧ـ١٠٩٢) يقول كاتب السيرة، أبو البركات ابن زوين، أن البطريرك ذهب لقصر الخليفة المستنصر لزيارته [[فخرج إليه مأمون الدولة عنبر الحراني، الأستاذ؛ وقال له أمير المؤمنين يرد عليك السلام فركع إلى قرب الأرض ثم دخل به إلى مولانا وعنده أمه وأخته (..) وقالوا بارِك علينا فبارك عليهم ودعا لهم وأمر بطرس أسقف دقميره أن يقرأ الدعاء (..) وخرج إلى دار أمير الجيوش فلقي منه أجمل ملقى فدعا له كثيرا]].
وقد قطع البطريرك الشرطونية تماما، لكن بعض أساقفة بحري وأراخنة (*) مصر (الفسطاط) طلبوا منه عزل بعض من يحيطون به لأنهم [[يفسدون أحوال الشعب ولا يصلح لمثل هؤلاء أن يصحبوك لأنهم يشينوك]] وجرى لهم معه خطوب بهذا الشأن (..) فرفعوا رقاعا (شكاوى) إلى أمير الجيوش عن طريق بنيامين الخولي، بستاني السلطان [[فأرسل يأمره (بالمجيء) ومعه جميع أساقفته. فذهب معه إلى بستانه الكبير بظاهر القاهرة سبعة وأربعون أسقفا منهم ٢٢ من بحري و٢٢ من الصعيد وأساقفة مصر والجيزة والخندق (..) يوم ٢٣ مسرى سنة ٨٠٢ للشهداء (١٠٨٤م) فخاطبهم بكلام شديد أنطقه الله به وأمرهم أن ينظموا له مجموع قوانين (الكنيسة والأديرة) ويعرضوه عليه (..). ثم أمر الأجل أمير الجيوش بإحضار البطرك وجماعة الأساقفة (..) وقال لهم: "كونوا كلكم شرعا واحدا ولا تختلفوا وأطيعوا مقدمكم (رئيسكم) وكونوا مثله ولا تكنزوا فضة ولا ذهبا وصدقوا بكل ما يحصل لكم كما أوصاكم المسيح، وهذه القوانين التي عملتوها ما أحتاج إليها وإنما طلبتها منكم ليتجدد عندكم عملها" (..)، وكان يخاطبهم إلهاما من الله تعالى لأن الله كان ينطقه بحكم أنه ملك كما قال سليمان الحكيم (..) فخرجوا من عنده مسرورين (..)]].
(*) أراخنة = أعيان أو كبار أو قادة القوم. وهي جمع "أرخن" من "أرشي" باليونانية التي تعني رأس.
[[ومن بعد هذا كتب راهب يسمى فرج (خطابا) إلى أمير الجيوش (يتهم) الأساقفة أن ما منهم إلا ومن عنده وديعة لواحد من المنافقين (*) فأمر بالشد منه وعلى يده لإحضار الأساقفة (..) واستقر عليهم (غرامة) أربعة آلاف دينار (مناصفة بين الدلتا والصعيد) (..). (ودفعوا أجمعين الأتاوة) بعد أن نالتهم صعوبة عظيمة (..) وكتب أمير الجيوش منشورا لفرج الراهب وجعل له على كل واحد من أساقفة بحري في كل سنة خمسة دنانير (..)]].
(*) يبدو من هذه الحادثة أن "المعارضين" للحكام كانوا أحيانا يودعون لدى الأساقفة بعض ثرواتهم كأمانة لتخبئتها إلى حين...
[[وكان الأنبا كيرلس قد كتب القوانين وأرسلها إلى الصعيد وقرئت في الكنائس بمصر وسائر الأعمال، فلم يقبلها أهل الصعيد فقال له (مساعدوه): أنت قد أنذرتهم (فدعهم لحالهم)]].
[[وفي (١٠٨٦م) كُتِب سجلٌ وقُرئ في الإيوان الكبير بالقصر بأن تشد جميع النصارى زنانير سود، وكذلك اليهود وتكون أطرافُها صفراء ليتميزوا عن النصارى (*) وأن تكمل (تزاد) الجزية على الجميع دينارا وثلث وربع دينار (أي حولي دينار و ستة أعشار)]].
(*) عاد التضييق على القبط لسبب غير معلوم. لاحظ أنه كان على المرأة القبطية لبس خفين مختلفي اللون (عادة أحدهما أبيض والآخر أسود) للتمييز عن المسلمة. لاحظ أيضا أن العلامة الصفراء التي أجبر اليهود على ارتدائها تشبه ما فعله هتلر معهم فيما بعد...
[[وكان أمير الجيوش في حرب (لصد هجوم الأتراك) الغز الذين ملكوا الشرقية وذهب بعضهم إلى المحلة (الكبرى) ونهبوها وقتلوا أكثر أهلها وملكوا الغربية حتى (قرب طنطا) (..). وعاد أمير الجيوش إلى القاهرة منتصرا وكان معظم عسكره أرمن]].
وفي العام التالي [[وصل من القسطنطينية إلى اسكندرية بطرك الأرمن (*) ونزل في كنيسة مرتامريم التي للملكية (أتباع مذهب بيزنطة) بجانب كنيسة أبو قزمان التي لليعاقبة (..) بين القاهرة ومصر (..) ثم اجتمع بالأنبا كيرلس واعترف له بالإيمان الأرثوذكسي الصحيح الذي هو إيماننا معشر اليعاقبة (..) واشتهر عند جميع الناس صحة اجتماع القبط والأرمن والسريان والحبشة والنوبة على الإيمان الصحيح الذي اتفق عليه الآباء القديسون الفضلاء وخالفها نسطور ولاون ومجمع خلقدونية]].
(*) بسبب أعداد الأرمن الكبيرة في جيش أمير الجيوش بدر الجمالي (الأرمني الأصل).
[[ثم وصل أخو مطران الحبشة بهدية لم يحسن موقعها عند أمير الجيوش ولا أعجبته (..) فاستدعى البطرك فحضر ومعه عشرة أساقفة (..) فقال لهم: أنت جعلتم أخا هذا مطرانا للحبشة ولنا عنده مال، وكان قد (تعهد) أن يبني مساجد في بلاد الحبشة وأن يحمل الهدايا، وأشياء كثيرة، فما فعل (..) وقال: يجب أن ترسلوا أسقفين حتى تبنى المساجد في بلاد الحبشة وتقام الدعوة (..) وقد صار (الأحباش) يقطعون على المسلمين التجار وغيرهم الطريق، (فيجب أن) يمنعهم البطرك من ذلك وإلا فأنا أعرف ما أفعله. فقال الأب البطرك: يا مولاي إيش لي أنا في قطع الطريق، أنا لست خفيرا. فأمر أن يطرد هو والأساقفة من مجلسه وأن يُحبس أخو المطران (..) وكتب على الأساقفة دينارين كل يوم (على كل واحد، حتي ينفذوا أوامره) (..) فكتبوا الكتب وقرروا إرسال أسقفي الجيزة وسنجار بها (..). وكان قد نال بني المعمودية (القبط) خوف عظيم لشدة هيبة أمير الجيوش وما جرى منه إلى أن لطف الله سبحانه بوصول هدية حسنة من عند باسيل ملك النوبة (..) فاستدعى أمير الجيوش البطرك والعشرة أساقفة فأمرهم بالجلوس وأكرمهم (..) وقال لأخي مطران الحبشة: كان أخوك قد شرط لنا على نفسه أن يبني في بلاد الحبشة أربعة مساجد وما فعل. فقال له: يا مولاي، قد بنى (المطران) في المواضع التي استطاع البناء فيها سبعة مساجد، وأمرُها مشهورٌ (لكن) الأحباش هدموها وأرادوا أن يقتلوه، والملك لما بلغه هذا قبض على المطران واعتقله (..). ثم قال (أمير الجيوش) للبطرك والأساقفة: إيش فعلتم؟ فقالوا: قد كتبنا (الرسائل) بالقبطي والعربي، فاأمر من شئت يقرأها ويفسرها (يترجمها) بين يديك (..). وخرج الأساقفة من بين يديه مسرورين شاكرين لله تعالى (..). وكتب أمير الجيوش إلى ملك الحبشة يقول له "إن لم تفعل كذا وكذا وإلا هدمت البيع (الكنائس) التي بأرض مصر". فرد عليه (الملك) يقول: "إذا هدمت من البيع حجرا واحدا حملتُ إليك طوب مكة وحجارتها جميعها وأوصلته إليك كله، وإذا ضاع منه طوبة واحدة أرسلت إليك وزنها ذهبا"]].
لاحظ درجة ابتزاز الكنيسة القبطية وكيف أصبح من مهامها نشر دعوة الإسلام وبناء المساجد في الحبشة والنوبة.. عموما يبدو أن رد ملك الحبشة قد جمد الوضع إلى حين..
[[(..) وأمر أمير الجيوش بألا يسكن في الحسينية التي بظاهر القاهرة إلا الأرمن فقط (..) ومضى جماعة من الأرمن برقعة قالوا فيها ليس لنا بيعة نصلي فيها وفي دير الخندق عدة كنائس لأصحابنا اليعاقبة (القبط) وهي مغلقة لا يحتاجون لها (..) فأرسل أمير الجيوش ووجده حقا كما قالوا فأمر الأسقف أن يدفعها هم ليعمروها ويصلوا فيها فأخذوها (..)]].
يوحي ما سبق بتناقص عدد الأقباط نتيجة للتحول الخ. لكنهم ظلوا الأغلبية، فمثلا يقول العلامة الأندلسي أبو السلط، الذي زار مصر أيام وزارة الأفضل، ابن بدر الجمالي، في خلافة الآمر بأحكام الله (انظر الفقرات التالية): "سكان مصر أخلاط من الناس، مختلفو الأصناف والأجناس من قبط وروم وعرب وأكراد وديلم وحبشان وغير ذلك، إلا أن جمهورهم (غالبيتهم) قبط" (المقريزي ـ الخطط ص ٤٧)
***
وإلى مقال آخر... adel.guindy@gmail.com
التعليقات
إلي عادل جندي
متابع -يا عادل بك لماذا تأخذنا بعيدا إلي عهد الفاطميين لماذا لاتحدثنا عن همومنا اليومية التي تهمنا اكثر من النبش في التاريخ المزور علي يد ساويرس ؟؟ومن همومنا الآنية اننا نريد من المحاكم الدولية أن تحاكم الرهبان بتوع دير ابو فانا بملوي بالمنيا علي قتلهم ابراهيم خليل المسلم بالرصاص واستيلاءهم علي اراضي الدولة والدخول في صراعات مع العربان وتعكير امن المجتمع ، ونريد تحويل اقباط المهجر للقضاء المصري والدولي بتهمة تعريض الامن القومي المصري للخطر بسبب الاستقواء بالخارج وتحريض الامريكان علي العدوان علي مصر ولعل قرار الكونجرس رقم 1303 دليل صارخ علي صحة الاتهام ؟؟ونريد من محكمة حقوق الانسان الاوربية أن تأخذ من اقباط مصر الـ 40% من ثروة مصر التي يمتلكونها رغم انهم 6% فقط من تعداد السكان إلي جانب ثلثي الوظائف المميزة والتوكيلات التجارية التي استحوذ عليها مسيحيوا مصر وفق تصريحات المسيحي المصري جمال اسعد عبد الملاك في مقال له منشور بجريدة الاخبار المصرية وتعيد توزيعها علي كل سكان مصر ليأخذالنصاري منها فقط مايناسب قوتهم العددية؟ونتمني من المحاكم المصرية و الدولية محاكمة من رفعوا الصلبان في شوارع القاهرة وطالبوا بوش وشارون باحتلال مصر بحجة اضطهاد الاقباط ؟؟وأين العدالة الدولية لتحاكم البابا شنودة علي احتجاز وفاء قسطنطين وماري عبد الله بعد أن اسلمتا في الحبس الانفرادي وهناك قرائن تؤكد أن وفاء تعرضت للقتل داخل دير وادي النطرون التي امر البابا باحتجازها فيه !! اين محاكم حقوق الانسان لتحاكم البائع المسيحي الذي ضرب واهان سيدة مسلمة كبيرة السن وطرحها ارضا وكان ذلك سبب تفجر احداث الكشح بين المسلمين والمسيحيين وهو ما لايذكره اي مسيحي عندما يثيرون هذه القضية التي تدينهم ؟؟ولماذا لايحاكم مسئولوا كنيسة محرم بك في الاسكندرية بسبب السي دي الذي عليه مسرحية(كنت اعمي وعدت مبصرا ) والتي تتهجم علي الاسلام ونبيه ؟؟ نتمني أن نري راهبا او قسيسا يحاكم دوليا ومنهم مثلا الاب يوتا الذي الف كتابا اسمه (تيس عزازيل في مكة )وفيه يسب الرسول صلي الله عليه وسلم ويخوض في عرض امه ليقدم لنا نموذجا جسدا لاتباع (الله محبة )حيث يسبون اعراض الانبياء !! نريد هذه المحاكمة ليكف نصاري مصر عن استفزاز المسلمين بمعزوفة الاضطهاد المزعوم في الوقت الذي يعاني فيه هؤلاء المسلمين من الفقر والبطالة بعد أن تركوا 40% من ثروة بلدهم في يد الن
إلي عادل جندي
متابع -يا عادل بك لماذا تأخذنا بعيدا إلي عهد الفاطميين لماذا لاتحدثنا عن همومنا اليومية التي تهمنا اكثر من النبش في التاريخ المزور علي يد ساويرس ؟؟ومن همومنا الآنية اننا نريد من المحاكم الدولية أن تحاكم الرهبان بتوع دير ابو فانا بملوي بالمنيا علي قتلهم ابراهيم خليل المسلم بالرصاص واستيلاءهم علي اراضي الدولة والدخول في صراعات مع العربان وتعكير امن المجتمع ، ونريد تحويل اقباط المهجر للقضاء المصري والدولي بتهمة تعريض الامن القومي المصري للخطر بسبب الاستقواء بالخارج وتحريض الامريكان علي العدوان علي مصر ولعل قرار الكونجرس رقم 1303 دليل صارخ علي صحة الاتهام ؟؟ونريد من محكمة حقوق الانسان الاوربية أن تأخذ من اقباط مصر الـ 40% من ثروة مصر التي يمتلكونها رغم انهم 6% فقط من تعداد السكان إلي جانب ثلثي الوظائف المميزة والتوكيلات التجارية التي استحوذ عليها مسيحيوا مصر وفق تصريحات المسيحي المصري جمال اسعد عبد الملاك في مقال له منشور بجريدة الاخبار المصرية وتعيد توزيعها علي كل سكان مصر ليأخذالنصاري منها فقط مايناسب قوتهم العددية؟ونتمني من المحاكم المصرية و الدولية محاكمة من رفعوا الصلبان في شوارع القاهرة وطالبوا بوش وشارون باحتلال مصر بحجة اضطهاد الاقباط ؟؟وأين العدالة الدولية لتحاكم البابا شنودة علي احتجاز وفاء قسطنطين وماري عبد الله بعد أن اسلمتا في الحبس الانفرادي وهناك قرائن تؤكد أن وفاء تعرضت للقتل داخل دير وادي النطرون التي امر البابا باحتجازها فيه !! اين محاكم حقوق الانسان لتحاكم البائع المسيحي الذي ضرب واهان سيدة مسلمة كبيرة السن وطرحها ارضا وكان ذلك سبب تفجر احداث الكشح بين المسلمين والمسيحيين وهو ما لايذكره اي مسيحي عندما يثيرون هذه القضية التي تدينهم ؟؟ولماذا لايحاكم مسئولوا كنيسة محرم بك في الاسكندرية بسبب السي دي الذي عليه مسرحية(كنت اعمي وعدت مبصرا ) والتي تتهجم علي الاسلام ونبيه ؟؟ نتمني أن نري راهبا او قسيسا يحاكم دوليا ومنهم مثلا الاب يوتا الذي الف كتابا اسمه (تيس عزازيل في مكة )وفيه يسب الرسول صلي الله عليه وسلم ويخوض في عرض امه ليقدم لنا نموذجا جسدا لاتباع (الله محبة )حيث يسبون اعراض الانبياء !! نريد هذه المحاكمة ليكف نصاري مصر عن استفزاز المسلمين بمعزوفة الاضطهاد المزعوم في الوقت الذي يعاني فيه هؤلاء المسلمين من الفقر والبطالة بعد أن تركوا 40% من ثروة بلدهم في يد الن
يا متابع
جورج مايكل -يبدو انك غير متابع، فسياسة الموازنات قررت قتل ابراهيم خليل المختل عقليا حتى يتنازل رهبان دير ابو فانا الذين تركوا العالم لهذه البقعة الخاويه فقط ليتعبدوا الله و لو كانوا لديهم الاسلحة كما يحلوا للبعض التشدق بها زورا فلماذا سحلوا و هشمت عظامهم و اقرئوا الشهادة عنوة، متى يخرج علينا شخص منصف يستطيع ان يرى الامور بعقلانية.الآن تاريخ القبط مزور و كيف عرفت انه مزور و انت لم تسمع قط بأى تاريخ قبطى و لم تدرس كما لم ندرس فى المدارس غير تاريخ العربان الذى مازلنا نعانى منه و من شراسته، و لن تذهب بعيدا حتى تتعرف عليه فها المسلسلات تفضح التاريخ و ان كانت تجمله حتى يصلح للقرن الواحد و العشرين. لو كنت متابعا حقا لقرأت و فندت الحجة بالحجة بدل الاتهام الجاهز و الجائر
يا متابع
جورج مايكل -يبدو انك غير متابع، فسياسة الموازنات قررت قتل ابراهيم خليل المختل عقليا حتى يتنازل رهبان دير ابو فانا الذين تركوا العالم لهذه البقعة الخاويه فقط ليتعبدوا الله و لو كانوا لديهم الاسلحة كما يحلوا للبعض التشدق بها زورا فلماذا سحلوا و هشمت عظامهم و اقرئوا الشهادة عنوة، متى يخرج علينا شخص منصف يستطيع ان يرى الامور بعقلانية.الآن تاريخ القبط مزور و كيف عرفت انه مزور و انت لم تسمع قط بأى تاريخ قبطى و لم تدرس كما لم ندرس فى المدارس غير تاريخ العربان الذى مازلنا نعانى منه و من شراسته، و لن تذهب بعيدا حتى تتعرف عليه فها المسلسلات تفضح التاريخ و ان كانت تجمله حتى يصلح للقرن الواحد و العشرين. لو كنت متابعا حقا لقرأت و فندت الحجة بالحجة بدل الاتهام الجاهز و الجائر
امر واقع
رشاد القبطي -نسميه الفتح الاسلامي لمصر وهو امر واقع لا فائدة من نبش القبور عجلة الزمن لن تعود الى الوراء نبش القبور لن يفيد تحاولون عبثا ، الاسلام والمسلمين في مصر امر واقع كما هي المسيحية والمسيحيون في الامريكتين واستراليا بالطبع مع الفارق في معاملة السكان الاصليين ، لن تعود عجلة الزمن الى الوراء كما يتوهم بعض غلاة المسيحيين المصريين قدرنا ان نعيش معا في دولة تعطي المسيحي المصري امتيازات يحلم بها المسلم المصري ولا ينالها ؟!! ومع ذلك لا يكف المسيحي عن العياط والبكاء ؟!!! ولا يكفون عن شتم النظام والاسلام الذي اعطاهم مجانا نصف مصر ؟!! ومن رحمة الله بكم ان البلد ممسوكه بقانون الطواريء ولكن هذا ايضا لايشكل ضمانة اذا ما فاضت بنا الكأس ؟!!
امر واقع
رشاد القبطي -نسميه الفتح الاسلامي لمصر وهو امر واقع لا فائدة من نبش القبور عجلة الزمن لن تعود الى الوراء نبش القبور لن يفيد تحاولون عبثا ، الاسلام والمسلمين في مصر امر واقع كما هي المسيحية والمسيحيون في الامريكتين واستراليا بالطبع مع الفارق في معاملة السكان الاصليين ، لن تعود عجلة الزمن الى الوراء كما يتوهم بعض غلاة المسيحيين المصريين قدرنا ان نعيش معا في دولة تعطي المسيحي المصري امتيازات يحلم بها المسلم المصري ولا ينالها ؟!! ومع ذلك لا يكف المسيحي عن العياط والبكاء ؟!!! ولا يكفون عن شتم النظام والاسلام الذي اعطاهم مجانا نصف مصر ؟!! ومن رحمة الله بكم ان البلد ممسوكه بقانون الطواريء ولكن هذا ايضا لايشكل ضمانة اذا ما فاضت بنا الكأس ؟!!
العدل في الظلم ؟!!
حدوقه -ليس هناك استقصاد على رأي المصريين لطائفة بعنيها واضطهادها مثلما فعلت محاكم التفتيش الاسبانية بالمسلمين واليهود في الاندلس وكما فعلت الشيوعية ثم النصرانية الفاشية بالمسلمين في الاتحاد السوفيتي والبلقان الاضطهاد والظلم كان عاما لم يخص حكام مصر الظلمة من المسلمين المسيحيين بالاضطهاد بل كان هذا الامر عاما لا ينجو منه مسلم او غير مسلم وفي هذا عدل فان المساواة في الظلم عدل يا عادل مش كده ولا ايه وبعدين احنا مالنا ومال التاريخ احنا اولاد النهارده ماهي وضعية المسيحي المصري اليوم بالتأكيد مية فل وعشرتين يا ريتنا مسيحيين ؟!! هي احسن بكل المقاييس افضل من وضعية المصري المسلم
العدل في الظلم ؟!!
حدوقه -ليس هناك استقصاد على رأي المصريين لطائفة بعنيها واضطهادها مثلما فعلت محاكم التفتيش الاسبانية بالمسلمين واليهود في الاندلس وكما فعلت الشيوعية ثم النصرانية الفاشية بالمسلمين في الاتحاد السوفيتي والبلقان الاضطهاد والظلم كان عاما لم يخص حكام مصر الظلمة من المسلمين المسيحيين بالاضطهاد بل كان هذا الامر عاما لا ينجو منه مسلم او غير مسلم وفي هذا عدل فان المساواة في الظلم عدل يا عادل مش كده ولا ايه وبعدين احنا مالنا ومال التاريخ احنا اولاد النهارده ماهي وضعية المسيحي المصري اليوم بالتأكيد مية فل وعشرتين يا ريتنا مسيحيين ؟!! هي احسن بكل المقاييس افضل من وضعية المصري المسلم
إلي عادل جندي
مواطن -تقول سيوحي ما سبق بتناقص عدد الأقباط نتيجة للتحول الخ. لكنهم ظلوا الأغلبية)، واستشهدت بقول المقريزي :(كان مصر أخلاط من الناس، مختلفو الأصناف والأجناس من قبط وروم وعرب وأكراد وديلم وحبشان وغير ذلك، إلا أن جمهورهم (غالبيتهم) قبط (المقريزي ـ الخطط ص ٤٧) )ولكن هذا الاستشهاد يدين موضوعيتك،فمصطلح (قبط )التي استخدمها المقريزي يقصد بها سكان مصر من المسلمين والمسيحيين والدليل أن لفظ مسلم لم ترد في نص المقريزي فهل لم يكن في مصر مسلمين وهل يفوت علي المقريزي أن يذكر أن في مصر مسلمين وهو مؤرخ مسلم ؟؟!!إلي جانب انك قلت أن ماستشهدت به يوحي بتناقص عدد الاقباط بسبب التحول إلي الاسلام من جانب عدد كبير منهم وهو مايحدث حتي تاريخنا الحالي واسأل البابا شنودة عن وفاء قسطنطين زوجة راهب ابو المطامير وماريا عبد اله وغيرهن كثير ممن اسلموا طواعية واختيارا ويقدرهم القس مكسيموس باكثر من مليون شخص تحولوا للاسلام هربا من ظلم الكنيسة التي تحرم الطلاق والزواج الثاني لمن حصلوا علي احكام بالطلاق إلي عدل التشريع الاسلامي !!!
إلي عادل جندي
مواطن -تقول سيوحي ما سبق بتناقص عدد الأقباط نتيجة للتحول الخ. لكنهم ظلوا الأغلبية)، واستشهدت بقول المقريزي :(كان مصر أخلاط من الناس، مختلفو الأصناف والأجناس من قبط وروم وعرب وأكراد وديلم وحبشان وغير ذلك، إلا أن جمهورهم (غالبيتهم) قبط (المقريزي ـ الخطط ص ٤٧) )ولكن هذا الاستشهاد يدين موضوعيتك،فمصطلح (قبط )التي استخدمها المقريزي يقصد بها سكان مصر من المسلمين والمسيحيين والدليل أن لفظ مسلم لم ترد في نص المقريزي فهل لم يكن في مصر مسلمين وهل يفوت علي المقريزي أن يذكر أن في مصر مسلمين وهو مؤرخ مسلم ؟؟!!إلي جانب انك قلت أن ماستشهدت به يوحي بتناقص عدد الاقباط بسبب التحول إلي الاسلام من جانب عدد كبير منهم وهو مايحدث حتي تاريخنا الحالي واسأل البابا شنودة عن وفاء قسطنطين زوجة راهب ابو المطامير وماريا عبد اله وغيرهن كثير ممن اسلموا طواعية واختيارا ويقدرهم القس مكسيموس باكثر من مليون شخص تحولوا للاسلام هربا من ظلم الكنيسة التي تحرم الطلاق والزواج الثاني لمن حصلوا علي احكام بالطلاق إلي عدل التشريع الاسلامي !!!
إلي جورج مايكل
متابع -تقول (يبدو انك غير متابع، فسياسة الموازنات قررت قتل ابراهيم خليل المختل عقليا حتى يتنازل رهبان دير ابو فانا الذين تركوا العالم لهذه البقعة الخاويه فقط ليتعبدوا الله و لو كانوا لديهم الاسلحة كما يحلوا للبعض التشدق ) وأنا اسالك من اين جاء الرهبان بالاسلحة التي قتلوا بها المسلم في دائرة الدير ؟؟إن تحميل سياسة الموازنات مسئولية قتل ابراهيم خليل هي تدليس واستخفاف يالعقول فالسياسة فكر والفكر المجرد لايملك سلاح يسقط به قتيلا من دم ولحم،إنما الذي يملك السلاح هم الرهبان الذين تناقض نفسك حين تقول أنهم تفرغوا للعبادة فلماذا إذن دخلوا في صراع مع العربان للاستيلاء علي اراضي الدولة وضم ثلاثة كيلومترات مربعة من الارض لمساحة الديروهو ليس من حقهم وهو عمل يتعارض مع القانون وماالفرق إذن بينهم وبين العربان لصوص الاراضي ؟؟ ومن الطبيعي أن تكون الغلبة للعربان لانهم مسلحون واكثر عددا من الذين تفرغوا للبحث عن الملكوت علي الارض وليس في السماء كما يقول السيد المسيح عليه السلام ؟؟ وقد ايقنت وعرفت أن تاريخ الاب ساويرس مزور لان هناك مصادر ومؤرخين آخرين غربيين ونصاري مصريين قالوا العكس واكدوا أن النصاري منذ الفتح الاسلامي عاشوا في جو من التسامح لايوجد مثيل له واقرأ كتاب (الدعوة إلي الاسلام )للسير توماس آرنولد ،وكتاب (حضارة العرب)لـ جوستاف لوبون ،والمؤرخ المسيحي يوحنا النقيوسي في كتابه (حول الفتح الاسلامي )والمؤرخ المسيحي يعقوب نخلة الذي توفي عام 1905في كتابه (تاريخ الامة القبطية )وكذلك المؤرخ جاك تاجر في رسالته للدكتوراة بعنوان ( اقباط ومسلمون من الفتح الاسلامي حتي 1922)هل تريد المزيد ام يكفيك هذه المراجع التي تؤكد تلفيقات الاب ساويرس ؟؟!!
إلي جورج مايكل
متابع -تقول (يبدو انك غير متابع، فسياسة الموازنات قررت قتل ابراهيم خليل المختل عقليا حتى يتنازل رهبان دير ابو فانا الذين تركوا العالم لهذه البقعة الخاويه فقط ليتعبدوا الله و لو كانوا لديهم الاسلحة كما يحلوا للبعض التشدق ) وأنا اسالك من اين جاء الرهبان بالاسلحة التي قتلوا بها المسلم في دائرة الدير ؟؟إن تحميل سياسة الموازنات مسئولية قتل ابراهيم خليل هي تدليس واستخفاف يالعقول فالسياسة فكر والفكر المجرد لايملك سلاح يسقط به قتيلا من دم ولحم،إنما الذي يملك السلاح هم الرهبان الذين تناقض نفسك حين تقول أنهم تفرغوا للعبادة فلماذا إذن دخلوا في صراع مع العربان للاستيلاء علي اراضي الدولة وضم ثلاثة كيلومترات مربعة من الارض لمساحة الديروهو ليس من حقهم وهو عمل يتعارض مع القانون وماالفرق إذن بينهم وبين العربان لصوص الاراضي ؟؟ ومن الطبيعي أن تكون الغلبة للعربان لانهم مسلحون واكثر عددا من الذين تفرغوا للبحث عن الملكوت علي الارض وليس في السماء كما يقول السيد المسيح عليه السلام ؟؟ وقد ايقنت وعرفت أن تاريخ الاب ساويرس مزور لان هناك مصادر ومؤرخين آخرين غربيين ونصاري مصريين قالوا العكس واكدوا أن النصاري منذ الفتح الاسلامي عاشوا في جو من التسامح لايوجد مثيل له واقرأ كتاب (الدعوة إلي الاسلام )للسير توماس آرنولد ،وكتاب (حضارة العرب)لـ جوستاف لوبون ،والمؤرخ المسيحي يوحنا النقيوسي في كتابه (حول الفتح الاسلامي )والمؤرخ المسيحي يعقوب نخلة الذي توفي عام 1905في كتابه (تاريخ الامة القبطية )وكذلك المؤرخ جاك تاجر في رسالته للدكتوراة بعنوان ( اقباط ومسلمون من الفتح الاسلامي حتي 1922)هل تريد المزيد ام يكفيك هذه المراجع التي تؤكد تلفيقات الاب ساويرس ؟؟!!
فئة سوبر ؟!!!
صلاح الدين المصري -المسيحيون في مصر فئة سوبر ؟!! وتحوز على خدمات الـ vip ؟! دعك من حكايات الاضطهادات المزعومة اذهب الى موقع برسوميات واستمع الى لقاء كنسي ينفي جملة وتفصيلا حكاية الاضطهاد وان الحكاية هي استدرار واستحلاب النظام لمزيد من التنازلات والحصول على ما لايحق لهم دستوريا وقانونيا الحصول عليه يعني العملية عملية ابتزاز وشغل عصابات ومافيات ؟! يحصل المسيحيون في مصر على الافضلية بلغة السوق فيما يتصل بكل شيء فئة سوبر ؟!! على خلاف ما ينص عليه الدستور من ان المواطنيين متساوون في الحقوق والواجبات ، ان تكون مسيحيا في مصر يعني ان انك شخص متميز عن الاخرين من عامة اغلبية الشعب ؟!! لاحظ ان المسيحيون لا يشاركون بقية الشعب معاناتهم ولا في افراحهم ولا احزانهم بل ان يفرحون اذا ما اصيبت مصر الدولة والشعب بقارعة من القوارع ونقرأ في مواقع الكراهية بتاعتهم الشماته وان هذا بزعمهم انتقام الرب لهم ؟!! على الجانب السياسي لا يدفع المسيحي ضريبة المواطنة لا يوجد سجناء رأي من المسيحيين هم يعتبرون ما يحصل بين الشعب والحكومة فخار يكسر بعضه ؟!! يتفرجون عليه وينتظرون النتيجة ؟!! ان المسيحيين دولة داخل دولة لا علاقة لها بمحيطها وهذه الحالة الانعزالية الطائفية اضافة الى الشحن الطائفي واستفزاز الاغلبية اعلاميا وفعليا له عواقب وخيمة عليهم على المدى المتوسط والبعيد .
فئة سوبر ؟!!!
صلاح الدين المصري -المسيحيون في مصر فئة سوبر ؟!! وتحوز على خدمات الـ vip ؟! دعك من حكايات الاضطهادات المزعومة اذهب الى موقع برسوميات واستمع الى لقاء كنسي ينفي جملة وتفصيلا حكاية الاضطهاد وان الحكاية هي استدرار واستحلاب النظام لمزيد من التنازلات والحصول على ما لايحق لهم دستوريا وقانونيا الحصول عليه يعني العملية عملية ابتزاز وشغل عصابات ومافيات ؟! يحصل المسيحيون في مصر على الافضلية بلغة السوق فيما يتصل بكل شيء فئة سوبر ؟!! على خلاف ما ينص عليه الدستور من ان المواطنيين متساوون في الحقوق والواجبات ، ان تكون مسيحيا في مصر يعني ان انك شخص متميز عن الاخرين من عامة اغلبية الشعب ؟!! لاحظ ان المسيحيون لا يشاركون بقية الشعب معاناتهم ولا في افراحهم ولا احزانهم بل ان يفرحون اذا ما اصيبت مصر الدولة والشعب بقارعة من القوارع ونقرأ في مواقع الكراهية بتاعتهم الشماته وان هذا بزعمهم انتقام الرب لهم ؟!! على الجانب السياسي لا يدفع المسيحي ضريبة المواطنة لا يوجد سجناء رأي من المسيحيين هم يعتبرون ما يحصل بين الشعب والحكومة فخار يكسر بعضه ؟!! يتفرجون عليه وينتظرون النتيجة ؟!! ان المسيحيين دولة داخل دولة لا علاقة لها بمحيطها وهذه الحالة الانعزالية الطائفية اضافة الى الشحن الطائفي واستفزاز الاغلبية اعلاميا وفعليا له عواقب وخيمة عليهم على المدى المتوسط والبعيد .
إلى متابع.
إلى متابع الكاذب. -متابع يظن أن لا أحد سوف يبحث ورائه وأن الجميع أغبياء وسوف يصدقون أي شيء يقوله لمجرد أنه أنه وضع بعض أسماء المؤرخين زوراً وبهتاناً. هاهو التاريخ الحقيقي الذي كتبه هؤلاء المؤرخون وليس التاريخ الذي يتمناه ويحلم به المتابع حتى يبرر إحتلال العربان لمصر ونهبهم لخيراتها بإسم الإسلام، والاسلام منهم براء!يوحنا النقيوسي (المؤرخ الذي عاصر الغزو)، يصف الأيام الأخيرة لبنيامين بقوله بصراحة [[أن عمروا لم تكن في قلبه رحمة بالمصريين ولم يرع العهد الذي عقده معهم إذ كان رجلا من الهمج]].وطبقا لابن عبد الحكم (فتوح مصر ص ٨٧) فإن عمرو قال للقبط إن من كتمني كنزا عنده (ثروته) فقدرت عليه قتلته وسمع عمرو أن أحد أهالي الصعيد اسمه بطرس كان عنده كنز، فلما سأله أنكر ولما تبين لعمرو صحة ما سمع أمر بقتله. فبدأ القبط بإخراج (إظهار) ثرواتهم خوفا من القتل.ومن نفس المرجع (ص ١٥٣) أنه عندما سئل عمرو من أحد القبط أن يخبرنا ما على أحدنا من الجزية فيصير لها، أجاب: لو أعطيتني من الأرض إلي السقف ما أخبرتك ما عليك. إنما أنتم خزانة لنا إن كُثّر علينا كثّرنا عليكم وإن خُفف علينا خففنا عليكم كتاب سناء المصري هوامش الفتح العربي لمصر ـ حكايات الدخول (دار سناء ـ ١٩٩٦). كتاب الباحث عبد العزيز جمال الدين "تاريخ مصر من خلال مخطوطة تاريخ البطاركة ٦١٠٠ صفحة في ستة مجلدات).
إلى متابع.
إلى متابع الكاذب. -متابع يظن أن لا أحد سوف يبحث ورائه وأن الجميع أغبياء وسوف يصدقون أي شيء يقوله لمجرد أنه أنه وضع بعض أسماء المؤرخين زوراً وبهتاناً. هاهو التاريخ الحقيقي الذي كتبه هؤلاء المؤرخون وليس التاريخ الذي يتمناه ويحلم به المتابع حتى يبرر إحتلال العربان لمصر ونهبهم لخيراتها بإسم الإسلام، والاسلام منهم براء!يوحنا النقيوسي (المؤرخ الذي عاصر الغزو)، يصف الأيام الأخيرة لبنيامين بقوله بصراحة [[أن عمروا لم تكن في قلبه رحمة بالمصريين ولم يرع العهد الذي عقده معهم إذ كان رجلا من الهمج]].وطبقا لابن عبد الحكم (فتوح مصر ص ٨٧) فإن عمرو قال للقبط إن من كتمني كنزا عنده (ثروته) فقدرت عليه قتلته وسمع عمرو أن أحد أهالي الصعيد اسمه بطرس كان عنده كنز، فلما سأله أنكر ولما تبين لعمرو صحة ما سمع أمر بقتله. فبدأ القبط بإخراج (إظهار) ثرواتهم خوفا من القتل.ومن نفس المرجع (ص ١٥٣) أنه عندما سئل عمرو من أحد القبط أن يخبرنا ما على أحدنا من الجزية فيصير لها، أجاب: لو أعطيتني من الأرض إلي السقف ما أخبرتك ما عليك. إنما أنتم خزانة لنا إن كُثّر علينا كثّرنا عليكم وإن خُفف علينا خففنا عليكم كتاب سناء المصري هوامش الفتح العربي لمصر ـ حكايات الدخول (دار سناء ـ ١٩٩٦). كتاب الباحث عبد العزيز جمال الدين "تاريخ مصر من خلال مخطوطة تاريخ البطاركة ٦١٠٠ صفحة في ستة مجلدات).
حدوقة وصلاح
خوليو -السيد حدوقة: أعطنا أمثلة وأسماء عن اضطهاد محاكم التفتيش لمسلمين في أسبانيا، على مايبدوا لم تطلع حضرتك على شروط تسليم غرناطة التي أتاحت للمسلمين الحفاظ على أملاكهم ودينهم، فهي مدونة وموثقة وتستطيع مشاهدة الوثيقة الأصلية: في عام 1492 جرى تسليم مفاتيح غرناطة بالشروط المذكورة أعلاه، وتم نفي أبو عبدالله محمد لمنطقة في أسبانيا وبقي فيها لعام 1493 حيث طلب السفر للمغرب بعد أن أخذ تعويضاً مالياً كبيرا(الوثيقة موجودة)هاجسهم الغنائم بشكل دائم، في عام 1499 حصل تمرد وثورة مسلحة من قبل المسلمين فاعتبر الأسبان أن شروط معاهدة الصلح قد نقضت بهذا التمرد، وخّير المطران سيسنيرو المسلمين إما بالعمادة أو الرحيل، وهنا حصلت عمليات تعميد جماعية وطوعية، ولكن بقي قسم كبير أيضاً على معتقدهم الإسلامي إلى ان حدث تمرد آخر عام 1605 وهنا جرت عملية ترحيل قسرية للمغرب للمسلمين واليهود. وهذا عمل مدان وقد اعتذر ملك أسبانيا الحالي عن تلك العملية...السيد صلاح :على الرغم من أنك تصف أن الأقباط هم طبقة سوبر ولكن في تعليقك تقع في كبوة وتقول أنهم يطالبون ليحصلوا على ما لايحق لهم دستورياً وقانونياً.. في دولة المواطنة التي يطالب بها الأقباط ياسيد صلاح، لايوجد شيء يقول أنه لايحق لهذه الفئة أو تلك بالحصول على حقوق، بل الجميع متساوون في الحقوق والواجبات بغض النظر عن عرقهم ودينهم ، القانون الذي يمنعهم هو قانونك الخاص، وهذا نوع من العنصرية والاستبداد، هل وصلت الرسالة؟
حدوقة وصلاح
خوليو -السيد حدوقة: أعطنا أمثلة وأسماء عن اضطهاد محاكم التفتيش لمسلمين في أسبانيا، على مايبدوا لم تطلع حضرتك على شروط تسليم غرناطة التي أتاحت للمسلمين الحفاظ على أملاكهم ودينهم، فهي مدونة وموثقة وتستطيع مشاهدة الوثيقة الأصلية: في عام 1492 جرى تسليم مفاتيح غرناطة بالشروط المذكورة أعلاه، وتم نفي أبو عبدالله محمد لمنطقة في أسبانيا وبقي فيها لعام 1493 حيث طلب السفر للمغرب بعد أن أخذ تعويضاً مالياً كبيرا(الوثيقة موجودة)هاجسهم الغنائم بشكل دائم، في عام 1499 حصل تمرد وثورة مسلحة من قبل المسلمين فاعتبر الأسبان أن شروط معاهدة الصلح قد نقضت بهذا التمرد، وخّير المطران سيسنيرو المسلمين إما بالعمادة أو الرحيل، وهنا حصلت عمليات تعميد جماعية وطوعية، ولكن بقي قسم كبير أيضاً على معتقدهم الإسلامي إلى ان حدث تمرد آخر عام 1605 وهنا جرت عملية ترحيل قسرية للمغرب للمسلمين واليهود. وهذا عمل مدان وقد اعتذر ملك أسبانيا الحالي عن تلك العملية...السيد صلاح :على الرغم من أنك تصف أن الأقباط هم طبقة سوبر ولكن في تعليقك تقع في كبوة وتقول أنهم يطالبون ليحصلوا على ما لايحق لهم دستورياً وقانونياً.. في دولة المواطنة التي يطالب بها الأقباط ياسيد صلاح، لايوجد شيء يقول أنه لايحق لهذه الفئة أو تلك بالحصول على حقوق، بل الجميع متساوون في الحقوق والواجبات بغض النظر عن عرقهم ودينهم ، القانون الذي يمنعهم هو قانونك الخاص، وهذا نوع من العنصرية والاستبداد، هل وصلت الرسالة؟
كلام سليم
مصري و بس -فعلاً كما قال خوليو: هاجسهم الغنائم بشكل دائم. اللهم إحفظ مصر منهم، مسلمين ومسيحين، وانصرنا عليهم يا أرحم الراحمين.
كلام سليم
مصري و بس -فعلاً كما قال خوليو: هاجسهم الغنائم بشكل دائم. اللهم إحفظ مصر منهم، مسلمين ومسيحين، وانصرنا عليهم يا أرحم الراحمين.
إلي مدمني الكذب !!
متابع -إلي كاتب التعليق الذي قام بادخال مراجع لم اشير اليها انما اختار وانتقي ما يؤكد اكاذيبه من مراجع اخري ،اما المراجع التي اشرت اليها في تعليقي فسأركز علي المسيحيين المصريين منهم لانهم الاقوي حجة علي افتراءات واكاذيب المتطرفين من النصاري وفق المثل الذي يقول وشهد شاهد من اهلهم ،وهاهي النصوص التي وردت بها اولا يوحنا النقيوسي الذي عاصر الفتح يقول في كتابه ( وكان عمرو بن العاص يقوي كل يوم في عمله ولم يأخذ شيئا من مال الكنائس ولم يرتكب شيئا ما سلبا او نهبا وحافظ علي الكنائس طوال الايام ) وفي موضع آخر (وحرر كنائس مصر لا ليتخذها مساجد وانما ردها علي النصاري يتعبدون فيها )ثانيا :المؤرخ البريطاني سير توماس آرنولد في كتابه (الدعوة إلي الاسلام )فيقول بالنص :إنه من الحق أن نقول أن غير المسلمين قد نعموا بوجه الاجمال في ظل الحكم الاسلامي بدرجة من التسامح لانجد لها معادلا في اوربا قبل الازمنة الحديثة )ثالثا : المؤرخ المسيحي يعقوب نخلة يقول في كتابه (تاريخ الامة القبطية )بالنص (إن عمرو بن العاص هو اول حاكم في تاريخ مصر يشرك الاقباط في حكم مصر وانه استعان بفضلاء القبط وعقلاءهم في تنظيم البلاد واختيار حكومة عادلة تضمن راحة الاهالي )ويشهد يعقوب بـ (أن الفتح الاسلامي هو اول نظام يربط الضرائب بوفاء النيل فاذا ارتفع النيل وزرعت الارض يدفع الناس الضريبة والا فلا يدفعون ) رابعا :المؤرخ المسيحي جاك تاجر في رسالته للدكتوراة بعنوان ( اقباط ومسلمون منذ الفتح الاسلامي إلي عام 1922)يقول بالنص (اما الذين يزعمون أن المسلمين اجبروا النصاري علي الدخول في الاسلام سواء بالجزية او القهر فنقول لهم :إن الاقباط قبل الاسلام تمسكوا بعقيدتهم حتي وهم يذبحون ويحرقون ويرمي بهم علي يد الرومان إلي السباع والاسود فهل يتصور من هؤلاء أن يبيعوا عقيدتهم في مقابل دراهم معدودة )وهو هنا يقصد الجزية ،فمن الذي يكذب يامن تنتسبون للسيد المسيح عليه السلام الذي حرم الكذب والتلفيق ولكنكم تمارسونهما بعدد انفاسكم، وتذكر أن المسلمين لم يمارسوا ضدكم الابادة الجماعية والقتل التي مارستموها ضد اليهود والوثنيين إلي جانب الاستيلاء علي الممتلكات والمعابد الخاصة بهم وتحويلها إلي كنائس لان المسلمين هم الاكثر انسانية واخلاقا ؟؟!!
إلي مدمني الكذب !!
متابع -إلي كاتب التعليق الذي قام بادخال مراجع لم اشير اليها انما اختار وانتقي ما يؤكد اكاذيبه من مراجع اخري ،اما المراجع التي اشرت اليها في تعليقي فسأركز علي المسيحيين المصريين منهم لانهم الاقوي حجة علي افتراءات واكاذيب المتطرفين من النصاري وفق المثل الذي يقول وشهد شاهد من اهلهم ،وهاهي النصوص التي وردت بها اولا يوحنا النقيوسي الذي عاصر الفتح يقول في كتابه ( وكان عمرو بن العاص يقوي كل يوم في عمله ولم يأخذ شيئا من مال الكنائس ولم يرتكب شيئا ما سلبا او نهبا وحافظ علي الكنائس طوال الايام ) وفي موضع آخر (وحرر كنائس مصر لا ليتخذها مساجد وانما ردها علي النصاري يتعبدون فيها )ثانيا :المؤرخ البريطاني سير توماس آرنولد في كتابه (الدعوة إلي الاسلام )فيقول بالنص :إنه من الحق أن نقول أن غير المسلمين قد نعموا بوجه الاجمال في ظل الحكم الاسلامي بدرجة من التسامح لانجد لها معادلا في اوربا قبل الازمنة الحديثة )ثالثا : المؤرخ المسيحي يعقوب نخلة يقول في كتابه (تاريخ الامة القبطية )بالنص (إن عمرو بن العاص هو اول حاكم في تاريخ مصر يشرك الاقباط في حكم مصر وانه استعان بفضلاء القبط وعقلاءهم في تنظيم البلاد واختيار حكومة عادلة تضمن راحة الاهالي )ويشهد يعقوب بـ (أن الفتح الاسلامي هو اول نظام يربط الضرائب بوفاء النيل فاذا ارتفع النيل وزرعت الارض يدفع الناس الضريبة والا فلا يدفعون ) رابعا :المؤرخ المسيحي جاك تاجر في رسالته للدكتوراة بعنوان ( اقباط ومسلمون منذ الفتح الاسلامي إلي عام 1922)يقول بالنص (اما الذين يزعمون أن المسلمين اجبروا النصاري علي الدخول في الاسلام سواء بالجزية او القهر فنقول لهم :إن الاقباط قبل الاسلام تمسكوا بعقيدتهم حتي وهم يذبحون ويحرقون ويرمي بهم علي يد الرومان إلي السباع والاسود فهل يتصور من هؤلاء أن يبيعوا عقيدتهم في مقابل دراهم معدودة )وهو هنا يقصد الجزية ،فمن الذي يكذب يامن تنتسبون للسيد المسيح عليه السلام الذي حرم الكذب والتلفيق ولكنكم تمارسونهما بعدد انفاسكم، وتذكر أن المسلمين لم يمارسوا ضدكم الابادة الجماعية والقتل التي مارستموها ضد اليهود والوثنيين إلي جانب الاستيلاء علي الممتلكات والمعابد الخاصة بهم وتحويلها إلي كنائس لان المسلمين هم الاكثر انسانية واخلاقا ؟؟!!
فتح امريكا للعراق!!!
سمير المصرى -الى رشاد القبطي ماشى نأخد بنظريتك ونسميه فتح بدل من غزو ونطبق هذه النظرية على كل الغزوات والاستعمار والأحتلال الذى تم على كل الدول منذ ان عرفنا معنى الدولة فى العصر الحديث وآخر هذا الأحتلال الأمريكى للعراق ونسميه الفتح الأمريكى للعراق ففى نظر الأمريكان انهم يقدمون خدمة عظيمة للشعب العراقى بنشر الحرية والديمقراطية كما زعم العرب فى فتح الدول المجاورة بدعوى نشر الدين واهو كله فتح بلاش غزو اللى مسببة لك الحرج دى ورغم ان معنى الكلمة واحد فى اللغة العربية لكن نقول ايه العقول فى اجازة!!!!!!
فتح امريكا للعراق!!!
سمير المصرى -الى رشاد القبطي ماشى نأخد بنظريتك ونسميه فتح بدل من غزو ونطبق هذه النظرية على كل الغزوات والاستعمار والأحتلال الذى تم على كل الدول منذ ان عرفنا معنى الدولة فى العصر الحديث وآخر هذا الأحتلال الأمريكى للعراق ونسميه الفتح الأمريكى للعراق ففى نظر الأمريكان انهم يقدمون خدمة عظيمة للشعب العراقى بنشر الحرية والديمقراطية كما زعم العرب فى فتح الدول المجاورة بدعوى نشر الدين واهو كله فتح بلاش غزو اللى مسببة لك الحرج دى ورغم ان معنى الكلمة واحد فى اللغة العربية لكن نقول ايه العقول فى اجازة!!!!!!
إلى متابع
فاقسهم -إلى مدمن الكذب متابع. أنت تدعي بأن الأسقف يوحنا النيقوسي قال أن عمر إبن العاص عامل المصريين معاملة جيدة، وأنا أقول لك أنك لا وأن يوحنا النيقوسي قال بالنص [[أن عمروا لم تكن في قلبه رحمة بالمصريين ولم يرع العهد الذي عقده معهم إذ كان رجلا من الهمج]]. لذلك أنصحك بأن تستدل بمراجع من عند مهدي عاكف أو زغلول الفشار، يمكن تلاقي عندهم حاجة تؤيد كلامك الفارغ. انما سيبك من يوحنا النيقوسي و ابن عبد الحكم و المقريزي و عبد العزيز جمال الدين و سناء المصري و الناس اللي بتفهم في التاريخ. و نروح بعيد ليه، تعالى شوف المؤرخ المسلم ابن جرير الطبري بيقول إيه عن عمرو و غزو العرب لمصر [[افتتحنا الإسكندرية في خلافة عمر بن الخطاب في سنة إحدى وعشرين أو سنة اثنتين وعشرين قال لما افتتحنا باب اليون تدنينا قرى الريف فيما بيننا وبين الإسكندرية قرية فقرية حتى انتهينا إلى بلهيب قرية من قرى الريف يقال لها قرية الريش وقد بلغت سبايانا المدينة ومكة واليمن) (تاريخ الطبري، ج2، ص ٥١٢). ]] يعني دخل إحتل مصر عشان يسبي أهلها و يبعتهم عبيد لليمن و الحجاز!!! مش تقولي داخل يحرر البلد من الرومان و الكلام الفاضي دا، أيوا كدة مافيش أجدع من الصراحة!
إلى متابع
فاقسهم -إلى مدمن الكذب متابع. أنت تدعي بأن الأسقف يوحنا النيقوسي قال أن عمر إبن العاص عامل المصريين معاملة جيدة، وأنا أقول لك أنك لا وأن يوحنا النيقوسي قال بالنص [[أن عمروا لم تكن في قلبه رحمة بالمصريين ولم يرع العهد الذي عقده معهم إذ كان رجلا من الهمج]]. لذلك أنصحك بأن تستدل بمراجع من عند مهدي عاكف أو زغلول الفشار، يمكن تلاقي عندهم حاجة تؤيد كلامك الفارغ. انما سيبك من يوحنا النيقوسي و ابن عبد الحكم و المقريزي و عبد العزيز جمال الدين و سناء المصري و الناس اللي بتفهم في التاريخ. و نروح بعيد ليه، تعالى شوف المؤرخ المسلم ابن جرير الطبري بيقول إيه عن عمرو و غزو العرب لمصر [[افتتحنا الإسكندرية في خلافة عمر بن الخطاب في سنة إحدى وعشرين أو سنة اثنتين وعشرين قال لما افتتحنا باب اليون تدنينا قرى الريف فيما بيننا وبين الإسكندرية قرية فقرية حتى انتهينا إلى بلهيب قرية من قرى الريف يقال لها قرية الريش وقد بلغت سبايانا المدينة ومكة واليمن) (تاريخ الطبري، ج2، ص ٥١٢). ]] يعني دخل إحتل مصر عشان يسبي أهلها و يبعتهم عبيد لليمن و الحجاز!!! مش تقولي داخل يحرر البلد من الرومان و الكلام الفاضي دا، أيوا كدة مافيش أجدع من الصراحة!
الى متابع
فاقسهم -أما عن سرقة الكنائس و تحويلها لجوامع فحدث ولا حرج، من كنيسة الحكمة المقدسة في القسطنطينية إلي إتحولت لجامع أيا صوفيا في إسطنبول إلى كنيسة يوحنا المعمدان في دمشق اللي سرقوها و حولوها للجامع الأموي. وللي بيته من زجاج ميحدفش طوب على بيوت الناس يا محترم.
الى متابع
فاقسهم -أما عن سرقة الكنائس و تحويلها لجوامع فحدث ولا حرج، من كنيسة الحكمة المقدسة في القسطنطينية إلي إتحولت لجامع أيا صوفيا في إسطنبول إلى كنيسة يوحنا المعمدان في دمشق اللي سرقوها و حولوها للجامع الأموي. وللي بيته من زجاج ميحدفش طوب على بيوت الناس يا محترم.
نبش القبور ممكن
منير محمد صلاح الدين -النبش فى القبور حرفة لا يتقنها صاحب المقال فالقسس المصريين منذ دخول المسيحية مصر لم يكونوا في الحقيقة مصريين وكانوا كلهم من الغير مصريين حي بباواتهم لم يكونوا مصريين بل لم يستخدموا اللغة المصرية في الصلاة بل استخدموا لغة اطلقوا عليها قبطية وهي مزيج من اليونانية والمصرية القديمة(الديموطيقية) والتي لازالوا يرتلون بها فى الكنائس ولا يفهم اي مسيحيى مصري كلمة واحدة مما يقولون هؤلاء القسس الذين اعتبروا ذلك من اسرار الكنيسة السبعة وعلي فكرة عندنا المزيد الذي يدين المصريين المسيححين الأوائل لانهم سمحوا بالأجنبي يحكموهم (الدولة البيزنطية طوال 640سنة ) كما سمحوا بالغزو العربي بعد ذلك فمصر باتت اغلبية مسلمة بعد الغزو العربي بحوالي 320 سنة
نبش القبور ممكن
منير محمد صلاح الدين -النبش فى القبور حرفة لا يتقنها صاحب المقال فالقسس المصريين منذ دخول المسيحية مصر لم يكونوا في الحقيقة مصريين وكانوا كلهم من الغير مصريين حي بباواتهم لم يكونوا مصريين بل لم يستخدموا اللغة المصرية في الصلاة بل استخدموا لغة اطلقوا عليها قبطية وهي مزيج من اليونانية والمصرية القديمة(الديموطيقية) والتي لازالوا يرتلون بها فى الكنائس ولا يفهم اي مسيحيى مصري كلمة واحدة مما يقولون هؤلاء القسس الذين اعتبروا ذلك من اسرار الكنيسة السبعة وعلي فكرة عندنا المزيد الذي يدين المصريين المسيححين الأوائل لانهم سمحوا بالأجنبي يحكموهم (الدولة البيزنطية طوال 640سنة ) كما سمحوا بالغزو العربي بعد ذلك فمصر باتت اغلبية مسلمة بعد الغزو العربي بحوالي 320 سنة
إلى منير محمد
فاقسهم -إلى منير محمد صلاح الدين، اللغة القبطية هي اللغة المصرية بالزبط، لا مزيج ولا كابتشينو. و الدليل إن لما نامبليون حاول يفك رموز الكتابة الهيروغليفية إستخدم معرفته التامه باللغة القبطية عشان يفهم المكتوب. و أول ما عرف يقرا إسم كليوبترا و بطليموس على حجر رشيد عرف يقرا الحروف، انما عشان يفهم المكتوب كان لازم عليه يستفيد بخبرته في اللغة القبطية. أظن إن دا أبلغ دليل عن انهم نفس اللغة.أما عن إن المسيحيين مش فهمين اللي بيتقال جوا الكنايس، فأحب أبشرك انك غلطان و إن المسيحيين فهمين أوي و وعيين أوي، الحاجة الوحدة الصح في كلامك كلو ان الكنيسة المصرية/القبطية كانت غلطانة في انها سمحت بفتح الباب لإستعمار مصر و كبحت كل الثورات القبطية من ثورة البحر الأحمر لثورة البشموريين في الدلتا.
إلي فاقسهم !
متابع -قبل أن تتصدي للتعليق عليك أن تتعلم كيف تكتب اسماء المؤرخين بشكل صحيح فالمؤرخ المصري اسمه يوحنا النقيوسي وليس النيقوسي ولماذا لم تعلق علي المذابح التي ارتكبها اجدادك من الايجبتوس ( النصاري )الذين هم قبائل يونانية من بحر ايجة جاءوا إلي مصر وفرضوا عليها مذهبهم ولغتهم المسماة زورا بالقبطية والمسروق حروفها من اللغة اليونانية ( 25 حرف من 31 هي حروف اللغة القبطية المزعومة )مما يهدم اكاذيبكم عن مايسمي بالحضارة القبطية والتاريخ القبطي ، ولماذالم تذكر لنا شيئا عن استيلاء هؤلاء الاجداد علي ممتلكات اليهود والوثنيين المصريين وتحويلها إلي كنائس انت تتحدث عن كنيسة آيا صوفيا وعدد من الكنائس لايتجاوز عددها اصابع اليد الواحدة وهذه اخطاء من وجهة نظر الفقه الاسلامي ولكن ياصاحبي ماذا عن عمليات الابادة والاستيلاء علي الممتلكات وتحويل مئات المعابد اليهودية والوثنية إلي كنائس ترفع شعار( الله محبة )علي جماجم اصحابها !! ولم تعلق علي ماقاله توماس آرنولد وجوستاف لوبون ويعقوب نخلة وجاك تاجر الذين يهدمون اسطوانة الاضطهاد التاريخي المشروخة ، ثم تستشهد بالطبري عن السبايا اليس السبي افضل مليون مرة مما فعله اجدادك الايجبتوس من ابادة جماعية للمخالفين لهم في العقيدة ؟؟ومما فعله دعاة التحضر والمدنية جنود الحملة (الصليبية) التي اعلنها الارهابي بوش من المسيحيين الامريكان في العراق من هتك اعراض الرجال والنساء والاطفال وتعذيبهم بالكهرباء وهم عرايا في السجون العراقية خاصة سجن ابو غريب إلي جانب تدمير البيوت علي رؤوس سكانيها بالتوماهوك واليورانيم والمنضب ومن قبل ذلك تدمير هيروشيما ونجازاكي اليابانيتين بالقنابل الذرية علي يد اتباع (الله محبة )، وسأختم بشهادة شخصية قبطية مرموقة لازالت تعيش بيننا هو الدكتور ميلاد حنا الذي قال في (مؤتمر العلمانيين الاقباط الثالث )الذي عقد مؤخرا في القاهرة والنص منشور في مجلة الاهرام العربي بتاريخ 12 يوليو 2008 العدد 590 (أنه عند دخول المسلمين إلي مصر منذ قرون عديدة كان يمكن أن يتخلصوا من المسيحيين نهائيا او يقوموا بعمليات تنكيل بهم إلا أن هذا لم يحدث وعاش المسلمون جنبا إلي حنب مع المسيحيين في جو من التسامح والمودة ، وأن مصر تتسم بجو من التسامح وأنه لايزعجه النص علي أن الشريعة الاسلامية هي مصدر التشريع )وتأمل ماقاله ايضا بالنص (إنه لايهاب تهديدات اقباط المهجر ومتطرفيهم وأن تهديدا
إلي سمير
قاريء -انت تسمي الاحتلال الامريكي للعراق فتحا من باب التهكم مع أن اي تلميذ صغير في المرحلة الابتدائية يعرف تماما الفرق بين الفتح الاسلامي والاحتلال الغربي الهمجي اللانساني لشعوب العالم رغم أنه يتم تحت الشعار المسيحي (الله محبة )،واي تلميذ في الروضة يعلم الفرق بين فتح مكة حين قال الرسول صلي الله عليه وسلم لمن ظلموه وطردوه من وطنه مكة (اذهبوا فانتم الطلقاء )وبين الحملات الصليبية التي اسالت الدماء انهارا في القدس علي يد جنود الرب واحباب المسيح الذي هو منهم بريء ولم تسلم منهم المرأة الحامل او الطفل الرضيع !!واي مخبول وفاقد للعقل يعرف الفرق بين فتح عمر بن الخطاب رضي الله عنه لبيت المقدس بدون اراقة الدماء ورفضه الصلاة في كنيسة القيامة حتي لاتتحول بعد ذلك إلي مسجد وبين محاكم التفتيش المسيحية الاوربية التي ابادوا فيها المسلمين واليهود في أسبانيا وفرنسا ،واي زبون في مستشفي الامراض العقلية يعرف تماما الفرق بين الفتح الاسلامي لمصر حيث اعادوا للاقباط حريتهم الدينية وكنائسهم وحرروهم من الرومان الذين ساموهم سوء العذاب رغم انهم من اتباع( الله محبة )وبين الاحتلال الفرنسي للجزائر الذي استمر اكثر من مائة عام سلبا ونهبا وتقتيلا في العلماء والمجاهدين من اجل استقلال وطنهم حتي بلغ عددالشهداء من الجزائريين علي يد اتباع السيد المسيح رسل الحضارة والمدنية اكثر من مليون ونصف المليون شهيد ،وهو يختلف كليا عن الاحتلال الامريكي للعراق حيث حقق فيه اتباع المسيح من الجنود الامريكان انجازات غير مسبوقة جسدت شعارهم (الله محبة )حيث تم تدمير العراق واعادته خمسين عاما إلي الوراء وحتي الان لايوجد مياه نظيفة ولاكهرباء ولاتعليم ولاصحة في اغني بلد عربي ، وراينا علي شاشات التليفزيون قصف النساء والاطفال في الاعراس بالصواريخ وعرضت بالصور ........ الرجال والنساء والاطفال في السجون ،إلي جانب الانجاز غير المسبوق المتمثل في قتل اكثر من مليون عراقي وتهجير اربعة ملايين عراقي ونهب بترول العراق لاربعين سنة قادمة من خلال اتفاقية النفط والغاز بين الامريكان والحكومة العميلة لهم في بغداد ،هل ادركت الان الفرق بين الفتح الاسلامي وبين الاحتلال الغربي ؟؟