كتَّاب إيلاف

في الدين والدنيا (4): إلى متى الجهاد التلمودي الإسلامي؟

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
طوال فترة الدعوة المحمدية في مكة لم تنزل آية واحدة تشرّع للجهاد. وكلّما إستأذن بعض الصحابة النبيء في استخدام العنف ردا على مظالم قريش، أجابهم: "ما أُمرتُ بذلك". وهكذا كان الإسلام المكّي مسالما وروحيا، وتاريخيا، امتدادا للمسيحية التي دشّنت، في نظر هيغل، "الدين الحديث"، أي الدين الذي يُقصي كلّ أشكال العنف. أما الدين العتيق، في نظره، فكانت اليهودية التي تبنت، على غرار الديانات العتيقة، العنف المقدّس. لكن الهجرة إلى يثرب، التي ستسمّى المدينة، أي الدولة بالعبرية "مدينات"، كانت استثناءا من الإسلام المكي له مبرراته الظرفية: القرآن وحده لم يكن كافيا لإقناع قريش بالإسلام؛ والحال أن إدخال قريش فيه كان هاجس النبي الأول: "وأنذِر عشيرتَك الأقربين" (214، الشعراء). تماما كحال أنبياء إسرائيل، ما جاؤوا إلا لإنذار عشيرتهم، أي شعبهم المختار، باقتراب نهاية العالم، الذي كان هاجس جميع الأنبياء. لكن، بعد أكثر من 15 عاما من الدعوة السلمية، لم تر الغالبية الساحقة من قريش في القرآن إلا أساطير الأولين: "وإذا تُتلى عليهم آياتُنا قالوا: سمعنا لو نشاء لقلنا مثل هذا إنْ هذا إلا أساطير الأولين" (31 الأنفال). يقول المفسرون في سبب نزول هذه الآية: "كان النظر بن الحارث يختلف (= يروح ويجيء) على الحِيرة فيسمع سجع أهلها وكلامهم، فلما قدِم إلى مكة سمع كلام النبي، صل الله عليه وسلم، والقرآن قال: "قد سمعنا، لو نشاء لقلنا مثل هذا، إنْ هذا إلا أساطير الأولين" (السيوطي، الدر المنثور في التفسير المأثور، ج 2، ص 327).
أمام هذا الإصرار القرشي على تحدي القرآن، لجأ النبي إلى السيف لأول مرة في بدر 2 هـ. لكن كاستثناء من القاعدة المكية، اللاعنف: "أُذِنَ للذين يُقاتَلون بأنهم ظُلموا وإن الله على نصرهم لقدير" (39، الحج).
كانت القبائل الوثنية تُشرك معها آلهتها في حروبها لإضفاء القداسة عليها ورفع معنويات المقاتلين. اليهودية، التي ورثت كثيرا من عادات ومعتقدات الشعوب القديمة، كما هو معروف في تاريخ الأديان المُقارَن وأيضا بإعتراف أحبار شجعان، تبنت أسطورة إشراك الله في حروبها؛ سفر الخروج يؤكد: "بأن الرب رجل محارب" (الاصحاح 17، الآية 3). انتقلت هذه الأسطورة إلى الإسلام تحت شعار "التدخل الرباني في التاريخ". في حرب اكتوبر 1973، أكد شيخ الأزهر بأن "ملائكة بدر قاتلت مع الجيش المصري"، ومازالت حماس والجهاد الإسلامي مصرتين على أن الله يقاتل معهما؛ لذلك فالنصر "على اليهود" مضمون سلفا بغض النظر عن ميزان القوى. كتب زعيم إسلامي مؤيدا حماس والجهاد الإسلامي: "هناك عامل واحد في معادلة الصراع يغفل عنه أغلب أطراف الصراع: مشيئة الله. لا يكون في ملك الله إلا ما أراد. ولا اعتبار لموازين القوى (...) وإننا في فلسطين، لا نبتغي ولا نسعى إلا لأن يكون الله معنا، وليذهب أعداؤنا وحلفاؤهم بكل من هم سواه" (القدس العربي، 17 /3/ 2008). لأن الجهاد، لا يقرأ حسابا لموازين القوى، فقد كان سبب هزائم المسلمين في القرن العشرين!
اكتفى القرآن المدني بالحث على الجهاد، وقدم له الحوافز المادية والرمزية، أما الفقهاء فقد قننوه في القرون اللاحقة مقسمين له في القرون اللاحقة إلى جهاد دفاعي "جهاد الدَّفْع"، عندما تُهاجَم دار الإسلام من دار الكفر، وجهاد هجومي "جهاد الطلب"، عندما تُهاجِم دار الإسلام دار الكفر. فما هي المرجعية التي اهتدوا بها لتقنين الجهاد وتقسيمه؟ "المشناه"، التي عرّبها المسلمون منذ عهد النبي بـ"المثناة"، أي الحفظ والتكرار، والمشناه هي، في الواقع، مِتن التلمود الذي كتبه بعض الأحبار بين 200 و220 م. ولم ينسبوه إلى الله، بل اعتبروه مجرد تقاليد فقهية شرعية شفوية خففوا بها الكثير من صرامة الشريعة اليهودية وعقوباتها البدنية، محاولين إضفاء مسحة إنسانية عليها كإلغاء حد الرجم عمليا: "يوجد حسب المشناه / المثناة 3 أنواع من الحروب المقدسة (= الجهاد) أمر بها الله في حالة هجوم العدو (على أرض إسرائيل)، الأولى، إلزامية؛ الثانية اختيارية وهي الحرب المقدسة ذات الهدف السياسي حصرا؛ والثالثة مرصودة لتوسيع حدود إسرائيل (...) لا تُعلن إلا بقرار من الملك" (الموسوعة اليهودية ص 403، بالفرنسية). أليس القتال "فرض عين" على كل مسلم ومسلمة في جهاد الدفع هو ذاته الحرب المقدسة الإلزامية التلمودية؟ أليس القتال "فرض كفاية إذا قام به البعض سقط عن الباقين" في "جهاد الطلب" هو ذاته الحرب المقدسة الاختيارية التلمودية؟ أليس الملك صاحب القرار الوحيد في الحرب المقدسة الثالثة التوسعية التلمودية هو "الإمام"، الوحيد المؤهل لإعلان الجهاد في الفقه الإسلامي؟
لا بأس أن يأخذ الفقهاء أحكام الجهاد وغيره من أساطير التلمود فذلك قانون التلاقح الثقافي الكوني. لكن البأس، كل البأس، هو اعتبار هذا الجهاد التلمودي "فريضة غائبة" لا يصح إسلام مسلم إلا بالتسليم بها. وعلى أساسها قسم الفقهاء المعمورة إلى دار الإسلام ودار الحرب ودار الصلح وجعلوا جهاد الطلب التوسعي "باقيا إلى قيام الساعة". مما جعل حرب دار الإسلام على دار الكفر عالمية ودائمة. وهي التي يرفع اليوم الجهاد - الإرهابي رايتها عاليا!
رخصة جهاد الدفع انتهت بانتهاء إخراج النبيء وآله وأصحابه من ديارهم المكية. حل محله في عصرنا الدفاع الوطني في حالة العدوان الخارجي، أو المقاومة الشعبية في غياب الجيش الوطني. أما جهاد الطلب فهو توسع امبراطوري إسلامي، كغيره من الفتوحات الامبراطورية القديمة، لم يعد اليوم لا مرغوبا ولاممكنا. أفضل من عرّفه تعريفا جامعا مانعا هو أمير المؤمنين، عمر بن الخطاب، بصراحته المعهودة في رسالته لجنود جيش الفتح: "فأنتم مُستخلَـفون في الأرض، قاهرون لأهلها (...) فلم تصبح أمةٌ مخالفة لدينكم إلا أمّتان: أمة مُستعبَدة للإسلام يَجْزون لكم (= يؤدون لكم الجزية) تستصفون (= تصادرون) معائشهم وكدائحهم ورَشْح جباههم (= عرق جبينهم)، عليهم المؤنة (= للجيش) ولكم المنفعة (...) وأمةٌ قد ملأ الله قلوبَهم رعبا (منكم)" (الطبري ج 5 ص 27). هذا التعريف العُمري لجهاد الطلب هو أدق التعاريف للنهب الخارجي كما مارسته جميع الامبراطوريات التي سبقت الإسلام أو عاصرته. فإلى متى يظل الإعلام والتعليم والخطاب الديني يحشون أدمغة المسلمين بأن هذا "الجهاد باق إلى قيام الساعة"؟ من الواضح اليوم، من موازين القوى بين "أمة" المسلمين وأمم العالم، أن مجرد التفكير فيه لهو ضرب من الجنون الانتحاري.
قطاع من النخبة الإسلامية، مثل الشيخ صبحي الصالح والمأسوف على فقده محمد الشرفي، المنفتح على روح العصر، المناهضة للفتح الامبراطوري، ينكر واقعة وجود جهاد الطلب مؤكدا أن الإسلام دين سلام مع الجميع بمن فيهم الأمم الوثنية المعاصرة التي تشكل 56 بالمئة من سكان العالم. لكن هذا الموقف ضرب من إنكار الواقع بما هو آلية نفسية لا شعورية تغلّب الرغبة على الواقع المعيش. جهاد الطلب، بالعكس، ما زال ضاربا في أعماق الشخصية النفسية العربية الإسلامية التي صاغها الخطاب الديني خاصة في الإعلام والتعليم. مَن مِنا لم يحفظ عن ظهر قلب سِيَر كبار الفاتحين، سعد بن أبي وقاص، خالد بن الوليد، ابو عبيدة بن الجراح، عقبة بن نافع الفهري، طارق بن زياد...؟ مَن مِن أبناء جيلي لم يقرأ عن "الفردوس الضائع" ولم يحلم باستعادة الأندلس؟ ألم يُطلِق صدام على عدوانه الغبي والإجرامي على إيران "قادسية صدام" إحياءا بائسا لقادسية سعد؟ ألم يقل قائد "الجيش الإسلامي" في العراق لأسيره Georges Mal Brunot "مشروعنا هو إقامة الخلافة الإسلامية من الأندلس إلى حدود الصين"؟
ما وراء أحلام اليقظة هذه؟ أسطورة أن الجهاد باق إلى قيام الساعة، إلى أن يقتل المسلم آخر يهودي كما يقول حديث البخاري الشهير عن اشتراطات قيام الساعة! اعترف العضو في السي آي أي الذي كان مكلفا بملاحقة الشيخ المجاهد أسامة بن لادن بأن 80 بالمئة من المسلمين في العالم يبايعون "الشيخ المجاهد" على المنـْشَط والمكْرَه! لماذا؟ لأنه الوحيد أو يكاد الذي يرفع اليوم عاليا راية الجهاد. قلّة فقط من المسلمين لم تهلل عند سماعها بـ"غزوتي نيويورك وواشنطن".
من سياسة النعامة، التي هي أعدل الأشياء قسمة بين النخب الإسلامية، طرد بن لادن من حظيرة الإسلام، كما فعل المجلس الإسلامي الإسباني، أو التنديد بالقاعد كـ"جماعة ضالة"، كما في السعودية. الواقع أن بن لادن ود. الظواهري وشباب القاعدة أكثر من خصومهم تعلقا بإسلام "الجهاد باق إلى قيام الساعة" وبإسلام القراءة الحرفية للنصر، وهما اللذان يجب شطبهما من الخطاب الديني بدلا من شطب بن لادن من قائمة المسلمين، وهي استراتيجيا عقيمة جربتها عبثا كنيسة القرون الوسطى.
إنها لظاهرة صحية وواعدة أن يشعر قطاع من النخبة الإسلامية بالخجل من جهاد الطلب الذي ترجمته المعاصرة هي "الإرهاب الحميد" العالمي، على حد تعبير الشيخ القرضاوي الذي استعاره منه بن لادن في خطبة العيد الشهيرة، والذي تمارسه القاعدة وأخواتها؛ ذلك يعني أن هذا العنف الإسلامي العتيق - والعتيق جدا - لم يعد مناسبا للصورة المعاصرة التي يريد هذا القطاع من المسلمين تقديمها، عن نفسه وعن الإسلام، للعالم حيث فقد العنف كل شرعية في نظر الرأي العام العالمي وغدا اللاعنف هو المطروح على جدول أعمال القرن 21 كدفاع شرعي ضد المظالم الداخلية والخارجية وما أكثرها!
الأجدى من إنكار الواقع والخجل منه هو تغييره بتغيير الخطاب الديني في المدرسة والإعلام وخطبة الجمعة والوعظ وفتاوى التحريض على الجهاد والاستشهاد؛ واعتبار إسلام الولاء والبراء الجهادي، الذي هو جوهر ما هو عنيف في إسلام المدينة، استثناءا من الإسلام المكي وإحلال هذا الأخير في "الخطاب الديني" محل آيات الجهاد والقتال والعقوبات البدنية الشرعية... في الإسلام المدني الذي نسخت وقائع التاريخ أحكامه الظرفية بزوال الظروف التاريخية التي تطلبتها. هذا هو الرد الحقيقي على الجهاد الإرهابي المعاصر الذي يتطلب شجاعة دينية وروحية وفكرية وسياسية. فهل تتحلى النخب الإسلامية المعاصرة بمثل هذه الشجاعة الثمينة والتي ما زالت نادرة في أرض الإسلام!
يا صناع القرار التربوي، إلى متى تتركون المؤسسة المدرسية العتيقة تغسل أدمغة أبنائكم بالتحريض على الجهاد والاستشهاد، وقهر المرأة، واضطهاد المواطن غير المسلم، وانتهاك حقوق الإنسان بالجلد، والرجم، ودق الأعناق وقطع الأيدي والأرجل من خلاف وغيرها من الفظاعات الشرعية التي فرضتها بعض آيات إسلام المدينة؟ لماذا لا تحاكون شجاعة صانع القرار التربوي الليبي الذي ألغى سنة 2006 تدريس الجهاد وآيات الجهاد والقتال والعنف؟ لماذا لا تعلمون أبناءنا، بدلا من ذلك، الإسلام المكي المسالم، الروحي والفردي الذي تلخصه أفضل تلخيص الآية الكريمة، انتبهوا فهي مدنية ومؤشر على أن الجزء العنيف في الإسلام المدني ظرفي ولم ينسخ الإسلام المكي الوديع: "يا أيها الذين أمنوا، عليكم أنفُسَكم، لا يضركم من ضلّ إذا أهتديتم" (105، الأنفال). هذه الآية، التي لم يجرأ المفسرون كعادتهم على نسخها بالآيات التي تذوّب الفرد في الأمة، هي آية سبقت عصرها بقرون عديدة. لذلك أثارت ذعر بعض الفقهاء والمحدثين وحَيرة الباقين. الأولين اختفوا، للالتفاف على معناها، وراء ظهر ابي بكر أو النبيء نفسه أحيانا زاعمين أن هذه الآية لم تلغ تذويب الفرد في الأمة أي، لم تلغ الجهاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، الذي كان منذ عصابات الحنابلة في بغداد الى عصابات "المطاوعة" في السعودية و"حراس الأخلاق" في إيران يُشرْعِن اضطهاد النساء والشباب والمثقفين والتدخل في الحياة الخاصة للفرد. أما الأخيرون فقد اعترفوا بنزاهة نادرة قائلين "لا نعرف تأويلها" أو، نقلا عن ابن مسعود، "تأويل هذه الآية لم يأت بعد" أو، نقلا عن النبي نفسه، "إنما تأويلها في آخر الزمان". (الدر المنثور...)
"آخر الزمان" هو زماننا، زمان الفرد وحقوقه وحرياته الأساسية؛ زمان فرض التخصص على الدين والعلم والسياسة...؛ زمان تخصيص جميع الأديان وثنية كانت أو توحيدية بالروحي فقط وترك الزمني للمتخصصين في شؤونه وشجونه.
لماذا لا نؤسس، عبر المدرسة، انطلاقا من هذه الآية الجميلة والكريمة للإسلام العَلماني الذي يعطي ما للعقل الإلهي، الروحي، للعقل الإلهي، ويعطي ما للعقل البشري، الزمني، للعقل البشري واضعا بينهما برزخًا لا يبغيان لمنع رجال الدين من دس أنوفهم في السياسة والاقتصاد والتشريع والبحث العلمي والإبداع الأدبي والفني ومنع السياسيين من التدخل في الشأن الديني.
منذ القرن 15 على الأقل لم يعد جهاد إسلام المدينة صالحا للزمان والمكان في أرض الإسلام. أما الإسلام المكي فهو الصالح الوحيد لزماننا ومكاننا وربما لأزمنة وأمكنة أخرى. إلى الأحد المقبل

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أنت من كوكب آخر
الواقعي -

أيها الكاتب المبدع ..العفيف.. بعفةأخلاقه المحبة للإنسان والأخضر ..بحبه للحياة وللسلام لاإلى العنف والقتل . تحية لك ياسيدي وإلى المزيد من روائعك, علَّ متنوري الإسلام خاصة يسمعون ويعون ويسعون من أجل التغيير , الذي يزيد البشرية محبةً وصلاحاً.لابد من التذكير بِ(سلمان الفارسي)الزرادشتي المتمكن في كل العلوم فقد كان فارس الأساطير القرآنية بدون منازع .

أنت من كوكب آخر
الواقعي -

أيها الكاتب المبدع ..العفيف.. بعفةأخلاقه المحبة للإنسان والأخضر ..بحبه للحياة وللسلام لاإلى العنف والقتل . تحية لك ياسيدي وإلى المزيد من روائعك, علَّ متنوري الإسلام خاصة يسمعون ويعون ويسعون من أجل التغيير , الذي يزيد البشرية محبةً وصلاحاً.لابد من التذكير بِ(سلمان الفارسي)الزرادشتي المتمكن في كل العلوم فقد كان فارس الأساطير القرآنية بدون منازع .

تعليق
عصام -

مقال جيد ولكنّهم ..صمّ..بكّم..لايفقهون

تعليق
عصام -

مقال جيد ولكنّهم ..صمّ..بكّم..لايفقهون

عجبا ؟!!
الايلافي -

الحجاب وثني ؟!! الجهاد تلمودي ؟!! معلوم ياعفيف من يوسوس لك بهذه الافكار ومعلوم من يدفع لك اجرة دكانك الثقافي ؟!! لقد قتل اخواكلك اليهود جهاد دفاعا وطلبا خمسمائة الف فلسطيني لم لم تنصحهم باعتماد سياسة اللاعنف لقد امطر اسيادك الصليبيون الجدد العراق وافغانستان بافتك الاسلحة وامضها وتسببوا في هلاك مليونا انسان لم لم تنصح كهنة البيت الابيض وحاخامات البنتاغون بسياسة اللاعنف ربما لان دماء اعدائك المسلمين ارخص الدماء ؟!!!

عجبا ؟!!
الايلافي -

الحجاب وثني ؟!! الجهاد تلمودي ؟!! معلوم ياعفيف من يوسوس لك بهذه الافكار ومعلوم من يدفع لك اجرة دكانك الثقافي ؟!! لقد قتل اخواكلك اليهود جهاد دفاعا وطلبا خمسمائة الف فلسطيني لم لم تنصحهم باعتماد سياسة اللاعنف لقد امطر اسيادك الصليبيون الجدد العراق وافغانستان بافتك الاسلحة وامضها وتسببوا في هلاك مليونا انسان لم لم تنصح كهنة البيت الابيض وحاخامات البنتاغون بسياسة اللاعنف ربما لان دماء اعدائك المسلمين ارخص الدماء ؟!!!

في الدين والدنيا (4)
Samir Ragheb -

Thank you for a wonderful article

في الدين والدنيا (4)
Samir Ragheb -

Thank you for a wonderful article

ننتظر جنة حور العين
كركوك أوغلوا -

وغلمانها الخالدين !!.. والتي بدونها لايوجد للجهاد محل في الأعراب ؟؟!!..ومن يريد الأنتحار بدون مكافأة مادية في الأرض أو سماوية في الجنة ؟؟!!..

ننتظر جنة حور العين
كركوك أوغلوا -

وغلمانها الخالدين !!.. والتي بدونها لايوجد للجهاد محل في الأعراب ؟؟!!..ومن يريد الأنتحار بدون مكافأة مادية في الأرض أو سماوية في الجنة ؟؟!!..

لنقيس
خوليو -

أسباب تنزيل الآيات كثيرة، فمثلا المرأة التي كانت تجادل الرسول بزوجها، أنزلت من أجل حل تلك المعضلة بعض الآيات (سورة المجادلة)، لنقيس عليها: على فرض أن ضالاً كان يجادل مؤمناً بحضرة النبي وعلى ما يبدوا تغلب الضال بالحجج على المؤمن في الجدال، على أثرها هم المؤمن لقتل الضال استناداً على آيات الجهاد ضد الضالين أو الكفار وحجته أنه يضر الدين، ولكن النبي لايريد قتله لأنه لم يحن الوقت أو لأنّ قتله قد يسبب فتنة كبيرة هو بغنى عنها في ذلك الزمن من عمر الدعوة، عندها يصيح لنزول الآية معنى وتفسير : يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لايضركم من ضل إذا اهتديتم، أي اتركه يامؤمن الآن وإذا كنت حقاً مؤمن فلا تضرك حججه،(وجهة نظر قياسية).

لنقيس
خوليو -

أسباب تنزيل الآيات كثيرة، فمثلا المرأة التي كانت تجادل الرسول بزوجها، أنزلت من أجل حل تلك المعضلة بعض الآيات (سورة المجادلة)، لنقيس عليها: على فرض أن ضالاً كان يجادل مؤمناً بحضرة النبي وعلى ما يبدوا تغلب الضال بالحجج على المؤمن في الجدال، على أثرها هم المؤمن لقتل الضال استناداً على آيات الجهاد ضد الضالين أو الكفار وحجته أنه يضر الدين، ولكن النبي لايريد قتله لأنه لم يحن الوقت أو لأنّ قتله قد يسبب فتنة كبيرة هو بغنى عنها في ذلك الزمن من عمر الدعوة، عندها يصيح لنزول الآية معنى وتفسير : يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لايضركم من ضل إذا اهتديتم، أي اتركه يامؤمن الآن وإذا كنت حقاً مؤمن فلا تضرك حججه،(وجهة نظر قياسية).

ليس هكذا !!!
مسلم -

أيها الكاتب لماذا تريد أن تفرق الإسلام وتجعل منه إسلاما وآخر مدنيا ؟؟ الإسلام واحد ولا يتجزأ ، والجهاد باق إلى يوم القيامة غصبا عنك وعن الذين وكلوك لتكون لسانا لهم ،لماذا تريدنا أن نرضى بالذل والمهانة على أرضنا ؟؟ أتريدنا أن نقف مكتوفي الأيدي أمام هجمات الغرب ؟ أتسمي مقاومة الشرفاء وجهاجهم في العراق وفلسطين إرهابا ؟ ألا بعدا للقوم الظالميـــــــــن .

ليس هكذا !!!
مسلم -

أيها الكاتب لماذا تريد أن تفرق الإسلام وتجعل منه إسلاما وآخر مدنيا ؟؟ الإسلام واحد ولا يتجزأ ، والجهاد باق إلى يوم القيامة غصبا عنك وعن الذين وكلوك لتكون لسانا لهم ،لماذا تريدنا أن نرضى بالذل والمهانة على أرضنا ؟؟ أتريدنا أن نقف مكتوفي الأيدي أمام هجمات الغرب ؟ أتسمي مقاومة الشرفاء وجهاجهم في العراق وفلسطين إرهابا ؟ ألا بعدا للقوم الظالميـــــــــن .

الرد1 (الواقعي)جدا !
المؤرخ -

يمكن القول أن الزرادشتية أيضا لعب أدوارها سلمان الفارسي !!..

الرد1 (الواقعي)جدا !
المؤرخ -

يمكن القول أن الزرادشتية أيضا لعب أدوارها سلمان الفارسي !!..

كيف نصدق ؟؟
Nadia -

لو قال اسامة بن لادن في بداية حياته ان الله كلمه وانه نبي لما صدقناه لاننا نعرف بالتدريس المستمر مقولة محمد انه آخر الأنبياء .. وقد رفع محمد سلاحه بعد ذلك وقال انه مأمور من الله ان يقاتل من لايؤمن ( بالعافية) وقد فعل اسامة ذلك وسمي ارهابي او مختل . لماذا نصدق شخصا من 1400 سنه فقط لأن زوجته وبعض الناس صدقوه؟ هل اتىبشيء غير قوله ؟ لا .. ولماذا خلقنا بعقل اليس لنفكر ؟؟

كيف نصدق ؟؟
Nadia -

لو قال اسامة بن لادن في بداية حياته ان الله كلمه وانه نبي لما صدقناه لاننا نعرف بالتدريس المستمر مقولة محمد انه آخر الأنبياء .. وقد رفع محمد سلاحه بعد ذلك وقال انه مأمور من الله ان يقاتل من لايؤمن ( بالعافية) وقد فعل اسامة ذلك وسمي ارهابي او مختل . لماذا نصدق شخصا من 1400 سنه فقط لأن زوجته وبعض الناس صدقوه؟ هل اتىبشيء غير قوله ؟ لا .. ولماذا خلقنا بعقل اليس لنفكر ؟؟

كيف نصدق ؟؟
Nadia -

لو قال اسامة بن لادن في بداية حياته ان الله كلمه وانه نبي لما صدقناه لاننا نعرف بالتدريس المستمر مقولة محمد انه آخر الأنبياء .. وقد رفع محمد سلاحه بعد ذلك وقال انه مأمور من الله ان يقاتل من لايؤمن ( بالعافية) وقد فعل اسامة ذلك وسمي ارهابي او مختل . لماذا نصدق شخصا من 1400 سنه فقط لأن زوجته وبعض الناس صدقوه؟ هل اتىبشيء غير قوله ؟ لا .. ولماذا خلقنا بعقل اليس لنفكر ؟؟

كيف نصدق ؟؟
Nadia -

لو قال اسامة بن لادن في بداية حياته ان الله كلمه وانه نبي لما صدقناه لاننا نعرف بالتدريس المستمر مقولة محمد انه آخر الأنبياء .. وقد رفع محمد سلاحه بعد ذلك وقال انه مأمور من الله ان يقاتل من لايؤمن ( بالعافية) وقد فعل اسامة ذلك وسمي ارهابي او مختل . لماذا نصدق شخصا من 1400 سنه فقط لأن زوجته وبعض الناس صدقوه؟ هل اتىبشيء غير قوله ؟ لا .. ولماذا خلقنا بعقل اليس لنفكر ؟؟

زرادشتية الأصل
الأسراء والمعراج -

ولذا ربما سيأتي الحديث عنها في مقالات قادمة أيضا .

زرادشتية الأصل
الأسراء والمعراج -

ولذا ربما سيأتي الحديث عنها في مقالات قادمة أيضا .

كاتب تنويري
ابن الفراتين -

مقال حقيقي يستحق القراءة وليس تلصيق او املاء حقول فارغة . ان تكتب حينما لديك شئ حقيقي تقوله . لعل العفيف الاخضر من القلائل جدا بين كتاب ايلاف مع حسين كركوش من يقولون اشياء مفيدة للقارئ العربي الذي اصبح اعمى عين وبصيرة في هذه الفترة المظلمة من تاريخ الشعوب العربية والبربرية والفارسية .

كاتب تنويري
ابن الفراتين -

مقال حقيقي يستحق القراءة وليس تلصيق او املاء حقول فارغة . ان تكتب حينما لديك شئ حقيقي تقوله . لعل العفيف الاخضر من القلائل جدا بين كتاب ايلاف مع حسين كركوش من يقولون اشياء مفيدة للقارئ العربي الذي اصبح اعمى عين وبصيرة في هذه الفترة المظلمة من تاريخ الشعوب العربية والبربرية والفارسية .

العفيف الأخضر لنوبل!
الأنساني الأخضر -

نعم لجائزة نوبل للسلام !!!...وهل يوجد من يستحقها أكثر من هذا الأنساني العظيم ؟؟؟...

العفيف الأخضر لنوبل!
الأنساني الأخضر -

نعم لجائزة نوبل للسلام !!!...وهل يوجد من يستحقها أكثر من هذا الأنساني العظيم ؟؟؟...

العفيف عفيفا
محسن المالكي -

استاذي العفيف من يسمع هذا الصوت وهناك اصوات ما زالت ترتفع عالياومسموعة جدا واضنك تعرف وتقراء عن سفر الحوالي ماذا يقول

العفيف عفيفا
محسن المالكي -

استاذي العفيف من يسمع هذا الصوت وهناك اصوات ما زالت ترتفع عالياومسموعة جدا واضنك تعرف وتقراء عن سفر الحوالي ماذا يقول

هوغو
جبار ياسين -

افتح مدرسة تغلق سجنا . فيكتور هوغو

هوغو
جبار ياسين -

افتح مدرسة تغلق سجنا . فيكتور هوغو

اسلام لايهش ولا ينش
اوس العربي -

الدفاع عن النفس فطرة في الانسان وقد زاول الكفار العنف ضد المسلمين وطلب المسلمون رد العنف بالعنف لكنهم امروا بالصبر وليمحص الله الصادقين منهم وعندما خرج الرسول الكريم من مكة الى المدينة تعقبه الكفار والبوا عليه القبائل وتضامن معهم اليهود لقد اخرج المسلمون من مكة وصودرت اموالهم وممتلكاتهم وخرجوا بملابسهم والقليل القليل من الزاد لماذا يتناسى الكاتب الايات الحاضة على عدم الاعتداء على الاخرين لان الله لا يحب المعتدين الا الذين ظلموا منهم يبدو ان الكاتب يدعو الى ما سماه الاسلام العلماني ولكننا نعرف ان العلمانية الالحادية وغير الالحادية ابادت ملايين البشر حتى بلغ ضحاياها مائتين وخمسين مليون انسان منذ الحرب العالمية الثانية اضف اليها ضحايا العدوانات الصهيونية والامريكية على المسلمين في فلسطين والعراق وافغانستان والشيشان والبوسنة هل يريد الكاتب اسلاما مسيحيا يدير الخد الايسر لضاربه اذا كان المسيحيون لم يتمثلوا هذا النداء وابادوا ملايين البشر واسترقوا اخرين كيف يطلب من المسلمين ذلك والتاريخ يشهد ان المسلمين كانوا اقل الناس تعرضا للمدنيين وان كل معاركهم كانت مع الجيوش خارج المدن ان الاسلام هو دين الواقعية الانسانية دين الرحمة ودين القوة لا مسيحية طوباوية ولا يهودية اوالحادية او رأسمالية تشرب دماء البشر بلا رادع او وازع هل يريد الكاتب اسلاما يتلقى الصفعات ولا يهش ولا ينش محال محال محال قال تعالى واعدوا لهم ما استطعتم من قوة وقال ترهبون به عدوالله وعدوكم والارهاب هنا ياتي بمعنى الردع والردع اسلوب تتخذه الامم اليوم قاطبة فلم يحرم منه المسلمون ان الجهاد ماض الى يوم القيامة حقا المسلمون اليوم في ضعف لكن الزمن دوار

اسلام لايهش ولا ينش
اوس العربي -

الدفاع عن النفس فطرة في الانسان وقد زاول الكفار العنف ضد المسلمين وطلب المسلمون رد العنف بالعنف لكنهم امروا بالصبر وليمحص الله الصادقين منهم وعندما خرج الرسول الكريم من مكة الى المدينة تعقبه الكفار والبوا عليه القبائل وتضامن معهم اليهود لقد اخرج المسلمون من مكة وصودرت اموالهم وممتلكاتهم وخرجوا بملابسهم والقليل القليل من الزاد لماذا يتناسى الكاتب الايات الحاضة على عدم الاعتداء على الاخرين لان الله لا يحب المعتدين الا الذين ظلموا منهم يبدو ان الكاتب يدعو الى ما سماه الاسلام العلماني ولكننا نعرف ان العلمانية الالحادية وغير الالحادية ابادت ملايين البشر حتى بلغ ضحاياها مائتين وخمسين مليون انسان منذ الحرب العالمية الثانية اضف اليها ضحايا العدوانات الصهيونية والامريكية على المسلمين في فلسطين والعراق وافغانستان والشيشان والبوسنة هل يريد الكاتب اسلاما مسيحيا يدير الخد الايسر لضاربه اذا كان المسيحيون لم يتمثلوا هذا النداء وابادوا ملايين البشر واسترقوا اخرين كيف يطلب من المسلمين ذلك والتاريخ يشهد ان المسلمين كانوا اقل الناس تعرضا للمدنيين وان كل معاركهم كانت مع الجيوش خارج المدن ان الاسلام هو دين الواقعية الانسانية دين الرحمة ودين القوة لا مسيحية طوباوية ولا يهودية اوالحادية او رأسمالية تشرب دماء البشر بلا رادع او وازع هل يريد الكاتب اسلاما يتلقى الصفعات ولا يهش ولا ينش محال محال محال قال تعالى واعدوا لهم ما استطعتم من قوة وقال ترهبون به عدوالله وعدوكم والارهاب هنا ياتي بمعنى الردع والردع اسلوب تتخذه الامم اليوم قاطبة فلم يحرم منه المسلمون ان الجهاد ماض الى يوم القيامة حقا المسلمون اليوم في ضعف لكن الزمن دوار

دعوة ل جاهلية وفساد
ميخائيل -

سيظل الجهاد النفسي و الحربي والعلميو الفكري بين الخير و الشر , و الحق الباطل, و النور و الظلام,الى قيام الساعة رغم العناد و المكابرة..لا ولن تكون هناك دعوة جديدة لجاهلية فيها الحقد والكراهية و التعنت و الإقصاء,ولن تكون هناك إباحية ماناوية جديدة لإفساد الخلق و الأخلاق أو مشاعة جنسية للهبوط الى درجة الحيوانية بعد أن أن أنجانا الله منها ..إنه القانون الذي كان و يكون وسيكون للحفاظ على مكارم الأخلاق و العفة والعلاقة الصحية الإنسانية .. وسيكون هناك دوما لكل داعية للشر وموت وفوضى ,ما يقابله من داعية للخير و الحياة ونظام هكذا..ما ينفع الناس يبقى في الأرض و ما هو غثاء و زعيق و عويل يذهب هباء..وكم من مفسد و منكر و متكبر جاهلي ذهب و ذهبت أفكاره أدراج الرياح, هباء منثورا..

دعوة ل جاهلية وفساد
ميخائيل -

سيظل الجهاد النفسي و الحربي والعلميو الفكري بين الخير و الشر , و الحق الباطل, و النور و الظلام,الى قيام الساعة رغم العناد و المكابرة..لا ولن تكون هناك دعوة جديدة لجاهلية فيها الحقد والكراهية و التعنت و الإقصاء,ولن تكون هناك إباحية ماناوية جديدة لإفساد الخلق و الأخلاق أو مشاعة جنسية للهبوط الى درجة الحيوانية بعد أن أن أنجانا الله منها ..إنه القانون الذي كان و يكون وسيكون للحفاظ على مكارم الأخلاق و العفة والعلاقة الصحية الإنسانية .. وسيكون هناك دوما لكل داعية للشر وموت وفوضى ,ما يقابله من داعية للخير و الحياة ونظام هكذا..ما ينفع الناس يبقى في الأرض و ما هو غثاء و زعيق و عويل يذهب هباء..وكم من مفسد و منكر و متكبر جاهلي ذهب و ذهبت أفكاره أدراج الرياح, هباء منثورا..

نسيت شيء يا كاتبنا
نـــ النهري ــــزار -

الذي يقرأ المقال يعرف ان الكاتب يتمنى ان يقول اشياء غير التي قالها او بكلمة اخرى انه يريد صياغة مقاله بطريقة اخرى ولكن لاسباب فنية يعلمها الجميع لا يستطيع. هناك ملاحظة فقهية لم ينتبه لها الكاتب في مقاله وهذه الملاحظة تقول ان الايات اللاحقة تنسخ الايات السابقة وليس العكس ففي المقال يطلب الكاتب من الفقهاء ان يقوموا بعكس ذلك وهذا غير مقبول. آيات السلام والتسامح (المكية) التي يدعوا الكاتب وغيره من المعتدلين من المسلمين اتباعها ليس لها وجود شرعي لان حكمها سقط بنزول الايات (المدنية)التي تلتها. قرآن المدينة هو القرآن الصحيح لانه نزل بعد قرآن مكة وهذا ما لا يختلف عليه اثنان

نسيت شيء يا كاتبنا
نـــ النهري ــــزار -

الذي يقرأ المقال يعرف ان الكاتب يتمنى ان يقول اشياء غير التي قالها او بكلمة اخرى انه يريد صياغة مقاله بطريقة اخرى ولكن لاسباب فنية يعلمها الجميع لا يستطيع. هناك ملاحظة فقهية لم ينتبه لها الكاتب في مقاله وهذه الملاحظة تقول ان الايات اللاحقة تنسخ الايات السابقة وليس العكس ففي المقال يطلب الكاتب من الفقهاء ان يقوموا بعكس ذلك وهذا غير مقبول. آيات السلام والتسامح (المكية) التي يدعوا الكاتب وغيره من المعتدلين من المسلمين اتباعها ليس لها وجود شرعي لان حكمها سقط بنزول الايات (المدنية)التي تلتها. قرآن المدينة هو القرآن الصحيح لانه نزل بعد قرآن مكة وهذا ما لا يختلف عليه اثنان

تحيه
mhommed ali -

السيد الاخضر اكنب رحمك الله هناك من يحترمك جدا تفكيرك حي وانا كنت رافضا لافكارك قيل بضعة سنين

تحيه
mhommed ali -

السيد الاخضر اكنب رحمك الله هناك من يحترمك جدا تفكيرك حي وانا كنت رافضا لافكارك قيل بضعة سنين

تعليقيين نشازيين فقط
طلال بكي -

تعليق الايلافي واوس هما النشازين فقط وكعادتهما, حين لا يستطيعون الرد بالحجج والبراهين والمنطق فان السب والشتم والتطاول على الانبياء والاديان والكذب وإنكار الحقائق هي سلاحهم في مواجهة الحقائق!!!!إستمر ايها الكاتب المبدع في كشف زيف ودجل امثال هؤلاء امام العالم ليكونوا عبرة لكل من يدعم الارهاب وصباياه من المتاسلمين المجرمين والحاقدين على كل ما هو منطقي وعقلاني ومسالم. مع التحية

تعليقيين نشازيين فقط
طلال بكي -

تعليق الايلافي واوس هما النشازين فقط وكعادتهما, حين لا يستطيعون الرد بالحجج والبراهين والمنطق فان السب والشتم والتطاول على الانبياء والاديان والكذب وإنكار الحقائق هي سلاحهم في مواجهة الحقائق!!!!إستمر ايها الكاتب المبدع في كشف زيف ودجل امثال هؤلاء امام العالم ليكونوا عبرة لكل من يدعم الارهاب وصباياه من المتاسلمين المجرمين والحاقدين على كل ما هو منطقي وعقلاني ومسالم. مع التحية

رجاء لأيلاف وللكاتب
محمد البدري -

يرجى نشر روابط الحلقات الثلاث الماضية لهذه المقالة الرائعة مع تحياتى واكبارى للكاتب الصريح.

رجاء لأيلاف وللكاتب
محمد البدري -

يرجى نشر روابط الحلقات الثلاث الماضية لهذه المقالة الرائعة مع تحياتى واكبارى للكاتب الصريح.

نؤيد طلب محمدالبدري
المحايد -

بربط الحلقات الماضية مع اللاحقة لأهميتها في تنوير العقول ومن أجل سلام ومحبة وتسامح بين الشعوب !!!!!!!..هذه الدراسات ستكون الشمعة التي ستظيء الظلام في القلوب !!!!!!!!!..وأتفق للأخضر بجائزة نوبل للسلام .

نؤيد طلب محمدالبدري
المحايد -

بربط الحلقات الماضية مع اللاحقة لأهميتها في تنوير العقول ومن أجل سلام ومحبة وتسامح بين الشعوب !!!!!!!..هذه الدراسات ستكون الشمعة التي ستظيء الظلام في القلوب !!!!!!!!!..وأتفق للأخضر بجائزة نوبل للسلام .

مجرد رأي
أكرم -

بين كل هده التعليقات أعجبني تعليق اوس والايلافي لانهما عين العقل والواقع ان التطرف العلماني يشكل ايضا خطرا على المجتمعات العربية ولايقل خطورة على التطرف الديني .ان للدين رب يحميه والرسالة المحمدية كانت معجزة وللاسف هناك الكثير من الباحثين في الغرب توصلوا اليها وانصفوا هدا الدين وابعدوا عليه الكثير من الشبهات في الوقت الدي نجد فيه بعض الكتاب العرب المؤدلجين لايتركون فرصة الا وتطوعوا لكتابة مقالات تنهش في هداالدين العظيم. والواقع أن كل من يخالف هؤلاء العلمانيين المتطرفين الا ووجهوا اليه تهم التطرف والارهاب وهده مشكلتهم لان التطرف واحد لايعلم الا الالغاء والاستئصال سواء كان هدا التطرف ديني أو لاديني.

مجرد رأي
أكرم -

بين كل هده التعليقات أعجبني تعليق اوس والايلافي لانهما عين العقل والواقع ان التطرف العلماني يشكل ايضا خطرا على المجتمعات العربية ولايقل خطورة على التطرف الديني .ان للدين رب يحميه والرسالة المحمدية كانت معجزة وللاسف هناك الكثير من الباحثين في الغرب توصلوا اليها وانصفوا هدا الدين وابعدوا عليه الكثير من الشبهات في الوقت الدي نجد فيه بعض الكتاب العرب المؤدلجين لايتركون فرصة الا وتطوعوا لكتابة مقالات تنهش في هداالدين العظيم. والواقع أن كل من يخالف هؤلاء العلمانيين المتطرفين الا ووجهوا اليه تهم التطرف والارهاب وهده مشكلتهم لان التطرف واحد لايعلم الا الالغاء والاستئصال سواء كان هدا التطرف ديني أو لاديني.

مقال ينير العقل لمن
محمد الحبيب -

مقال ينير العقل لمن يرغب في إنارة عقله ومن عكف على ذلك فذاك همه.العغيف عالم فذ يتقن علوما كثيرة.طبعا القرآن الكريم والحديث والتفاسير وهو من ناصر المقاومة الفلسطينية ودرس كوادرها في أواخر الستينات وأوائل السبعينات,والفلسفة الإسلامية والغربية والتاريخ المقارن في الحضارات والثقافات والأدينان (أنتروبوليجية الأديان)والثورات والأدب,والإلمام بعلوم النفس psychology والمجتمع sociology الحديثة وغيرها,وإتقانه للفرنسية... ثم إن عقله الثاقب وطريقته العلمية في معالجة المعرفة وأسلوب تحاليله النقدية للمسائل المطروحة والتدقيق فيها بإستعمال مجاهر العلوم الحديثة هذه تخول له تقديم قراءة ذكية للقضايا المطروحة.من لا يعرفوا العفيف هذا الرجل الفذ فلما لا يقرؤو كتاب النابلسي عنه؟ جاهد العفيف طوال حياته الظلم والطغيان والإضطهاد.بعدما قاوم في صفوف المقاومة الفلسطينية وإقليم الضفار هاهو يكرس بقية حياته لمقاومة ظلم الجهل وأضطهاد الأقليات بما فيها المرأة في مجتمعنا وثقافتنا,ومحاولة تنويرنا. أفلم يخرج الفكر التنويري في القرن السابع عشر فرنسا -وأوروبا وكل الغرب طبعا -من ظلمات القرون الوسطى وفتح باب الحداثة والتفوق العلميي والتكنولوجيي الذين نشدهم اليوم؟ لعل قرائة وفهم محتوى مقالات العفيف تتطلب منا معرفة بعض الشيئ في العلوم التي يشيرإليها في مقالاته وإذا كان هذا هو الحال -و من منا خصص حياته لإستيعاب كل هذه العلوم؟- فلأفظل بنا أن نهرع ونقتني بعض الكتب في هذه العلوم (ومقالات العفيف تسرد مراجعه بشفافية)حتى ننور عقولنا عوضا أن نتطاول على الرجل المفكرالمتواضع. أما الذين لم يجدوا ما ينتقدون في مقالأته ويتسائلون لماذا لا ينتقد العفيف تصرف الغرب نحو المسلمين و إحتلال و قهر اسرائيل للفلسطينين يكفي القول أن الرجل كان ولا يزال من مناهضي الإحتلال والعنصربة والظلم وإنما يبدو أنه يكرس جهده من أجل إصلاح خلل فيينا عوض عن صرف جهده وطاقتها في نقد ومحاولة إصلاح خلل فيهم.أو ليس ذلك أنفع لنا؟ فكرة إدخال مليار من الهنود وأكثر من مليار صيني و أكثر من مليار مسيحي وبضعة ملايين يهود للإسلام بحد السيف هي إما جنون أو عبث.فكفى جنونا وعبثا وكفى هذه الأمة من المحن والمصائب.فلنكون سلميين في عالم أصبح مثل القرية الصغيرة نتيجة لتقارب المكان والزمان (الطائرات والتلفون و الأنترنات والجوال...).التعليم في البلدان العربية هوحقا ف

مقال ينير العقل لمن
محمد الحبيب -

مقال ينير العقل لمن يرغب في إنارة عقله ومن عكف على ذلك فذاك همه.العغيف عالم فذ يتقن علوما كثيرة.طبعا القرآن الكريم والحديث والتفاسير وهو من ناصر المقاومة الفلسطينية ودرس كوادرها في أواخر الستينات وأوائل السبعينات,والفلسفة الإسلامية والغربية والتاريخ المقارن في الحضارات والثقافات والأدينان (أنتروبوليجية الأديان)والثورات والأدب,والإلمام بعلوم النفس psychology والمجتمع sociology الحديثة وغيرها,وإتقانه للفرنسية... ثم إن عقله الثاقب وطريقته العلمية في معالجة المعرفة وأسلوب تحاليله النقدية للمسائل المطروحة والتدقيق فيها بإستعمال مجاهر العلوم الحديثة هذه تخول له تقديم قراءة ذكية للقضايا المطروحة.من لا يعرفوا العفيف هذا الرجل الفذ فلما لا يقرؤو كتاب النابلسي عنه؟ جاهد العفيف طوال حياته الظلم والطغيان والإضطهاد.بعدما قاوم في صفوف المقاومة الفلسطينية وإقليم الضفار هاهو يكرس بقية حياته لمقاومة ظلم الجهل وأضطهاد الأقليات بما فيها المرأة في مجتمعنا وثقافتنا,ومحاولة تنويرنا. أفلم يخرج الفكر التنويري في القرن السابع عشر فرنسا -وأوروبا وكل الغرب طبعا -من ظلمات القرون الوسطى وفتح باب الحداثة والتفوق العلميي والتكنولوجيي الذين نشدهم اليوم؟ لعل قرائة وفهم محتوى مقالات العفيف تتطلب منا معرفة بعض الشيئ في العلوم التي يشيرإليها في مقالاته وإذا كان هذا هو الحال -و من منا خصص حياته لإستيعاب كل هذه العلوم؟- فلأفظل بنا أن نهرع ونقتني بعض الكتب في هذه العلوم (ومقالات العفيف تسرد مراجعه بشفافية)حتى ننور عقولنا عوضا أن نتطاول على الرجل المفكرالمتواضع. أما الذين لم يجدوا ما ينتقدون في مقالأته ويتسائلون لماذا لا ينتقد العفيف تصرف الغرب نحو المسلمين و إحتلال و قهر اسرائيل للفلسطينين يكفي القول أن الرجل كان ولا يزال من مناهضي الإحتلال والعنصربة والظلم وإنما يبدو أنه يكرس جهده من أجل إصلاح خلل فيينا عوض عن صرف جهده وطاقتها في نقد ومحاولة إصلاح خلل فيهم.أو ليس ذلك أنفع لنا؟ فكرة إدخال مليار من الهنود وأكثر من مليار صيني و أكثر من مليار مسيحي وبضعة ملايين يهود للإسلام بحد السيف هي إما جنون أو عبث.فكفى جنونا وعبثا وكفى هذه الأمة من المحن والمصائب.فلنكون سلميين في عالم أصبح مثل القرية الصغيرة نتيجة لتقارب المكان والزمان (الطائرات والتلفون و الأنترنات والجوال...).التعليم في البلدان العربية هوحقا ف

سلاما سلاما
الشوكاني -

الحمدلله الذي هدانا للإسلام وطالبنابالقرأة و العلم و التفكر, و أضل غيرنا..الحمدلله الذي علمنا الحكمة, و كسى عقول الأخرين بالجهل و الحماقة..الحمدلله الذي أنار قلوبنا بنور الحق, و أظلم قلوب الآخرين بالظلمة والظلامية..الحمدلله الذي جعل دينه دين الإسلام دين رحمة و تسامح ودين عزة وعلو, وأعمى الأخرين عن رؤية الحق بإضلالهم و إبعادهم عن رحمته..إنك لا تهدي من أحبتت و لكن الله يهدي من يشاء, فهم ليس أهل للهداية..الحمدلله الذي جعل لنا الجنة و الحور العين و الفاكهة و الأنهار لنا جزاء موفورا, و جعل جزاء الأخرين هو ما هو..الحمدلله الذي أكرمنا بأعظم كتاب أنزله على خلقه منذ الأبد, و جعلنا خير أمة أخرجت للناس ,و جعل غيرنا يهذون في حقد و إنحطاط كمن يتخبطه الشيطان من المس.. الحمدلله الذي جعل الجهاد لنا غزاً للدفاع عن الأوطان و المال و العرض و الأنفس , و جعل غيرنا يعيش في ذل العبودية و المهانة و التبعية..الحمدلله الذي حرّم علينا الظلم و العدوان (إنّ الله لا يحب المعتدين),(و إن أعتدوا عليكم فاعتدوا عليهم بمثل ما اعتدوا عليكم)..الحمدلله الذي الذي جعل الجنات تحت ظلال السيوف و حفّها بالمكاره و حبب الينا الإيمان و كره الكفر و الفسوق و العصيان ,و حبب إليهم الدنيا والكفر و زينه في قلوبهم فلا يرون الحق أبدا..الحمدلله الذي وعدنا بالحور العين و الجنة خالدين فيها أبدا, و حرم الأخرين منها..الحمدلله الذي قال عناو خصّنا ((و عباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا و إذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما)) فسلام منا لك..الحمدلله الذي أعزّنا بالإسلام, و أذلّ غيرنا بغيره..الحمدلله ربنا و ربّ موسى و ربّ عيسى و ربّ محمد, رب العالمين الذي أمرنا بأن لا نفرق بينهم, فقلنا سمعنا و أطعنا, و أضل غيرنا بسبهم وعنادهم و تحقيرهم و تجرّأهم على رسل الله ..الحمدلله الذي قال و ما أرسلناك إلا رحمةً للعالمين و نورا .. وإنك لعلى خلق عظيم, و جادلهم بالتي أحسن ..و بشيرا لمن أمن و نذيرا لمن كفر..الحمدلله الذي جعل القرآن معجزة الى قيام الساعة كتابا نطق بالحق وجاء بالنور و الحكمة و العدل و النظام و ماشفاء من الكفر و الإلحاد..الحمدلله الذي جعل لنا رمضان صحة و بساتين ننهل منها الخير و رضى الله و ثوابه رحمته و أمنا و آمانا و سلاما, وأعمى غيرنا عنه و أضلهم لكراهيته لهم..الحمدلله الذي كبل شياطين الجن فيه و أطلق شياطين الإنس يعيثون في الأرض

سلاما سلاما
الشوكاني -

الحمدلله الذي هدانا للإسلام وطالبنابالقرأة و العلم و التفكر, و أضل غيرنا..الحمدلله الذي علمنا الحكمة, و كسى عقول الأخرين بالجهل و الحماقة..الحمدلله الذي أنار قلوبنا بنور الحق, و أظلم قلوب الآخرين بالظلمة والظلامية..الحمدلله الذي جعل دينه دين الإسلام دين رحمة و تسامح ودين عزة وعلو, وأعمى الأخرين عن رؤية الحق بإضلالهم و إبعادهم عن رحمته..إنك لا تهدي من أحبتت و لكن الله يهدي من يشاء, فهم ليس أهل للهداية..الحمدلله الذي جعل لنا الجنة و الحور العين و الفاكهة و الأنهار لنا جزاء موفورا, و جعل جزاء الأخرين هو ما هو..الحمدلله الذي أكرمنا بأعظم كتاب أنزله على خلقه منذ الأبد, و جعلنا خير أمة أخرجت للناس ,و جعل غيرنا يهذون في حقد و إنحطاط كمن يتخبطه الشيطان من المس.. الحمدلله الذي جعل الجهاد لنا غزاً للدفاع عن الأوطان و المال و العرض و الأنفس , و جعل غيرنا يعيش في ذل العبودية و المهانة و التبعية..الحمدلله الذي حرّم علينا الظلم و العدوان (إنّ الله لا يحب المعتدين),(و إن أعتدوا عليكم فاعتدوا عليهم بمثل ما اعتدوا عليكم)..الحمدلله الذي الذي جعل الجنات تحت ظلال السيوف و حفّها بالمكاره و حبب الينا الإيمان و كره الكفر و الفسوق و العصيان ,و حبب إليهم الدنيا والكفر و زينه في قلوبهم فلا يرون الحق أبدا..الحمدلله الذي وعدنا بالحور العين و الجنة خالدين فيها أبدا, و حرم الأخرين منها..الحمدلله الذي قال عناو خصّنا ((و عباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا و إذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما)) فسلام منا لك..الحمدلله الذي أعزّنا بالإسلام, و أذلّ غيرنا بغيره..الحمدلله ربنا و ربّ موسى و ربّ عيسى و ربّ محمد, رب العالمين الذي أمرنا بأن لا نفرق بينهم, فقلنا سمعنا و أطعنا, و أضل غيرنا بسبهم وعنادهم و تحقيرهم و تجرّأهم على رسل الله ..الحمدلله الذي قال و ما أرسلناك إلا رحمةً للعالمين و نورا .. وإنك لعلى خلق عظيم, و جادلهم بالتي أحسن ..و بشيرا لمن أمن و نذيرا لمن كفر..الحمدلله الذي جعل القرآن معجزة الى قيام الساعة كتابا نطق بالحق وجاء بالنور و الحكمة و العدل و النظام و ماشفاء من الكفر و الإلحاد..الحمدلله الذي جعل لنا رمضان صحة و بساتين ننهل منها الخير و رضى الله و ثوابه رحمته و أمنا و آمانا و سلاما, وأعمى غيرنا عنه و أضلهم لكراهيته لهم..الحمدلله الذي كبل شياطين الجن فيه و أطلق شياطين الإنس يعيثون في الأرض

محاولة لفهم الذات
مؤيد الصباح -

قد يكون الكثير منا ,ورثة لحضارات سادت وبادت في قديم الزمان,وفي تعريفي المتواضع للحضارة,فهي منظومة تراكمية لحياة البشر بكافة جوانيها,واقصد من هذا التعريف ان اؤكد انا الحضرة هي منتج انساني بامتياز ,وبناء عليه لايمكن لاحد ان يتهم احدا بانه تاثر بثقافة وحضارة فلان اوعلتان بغض النظر عن كونهم افرادا اومجموعات بشرية ذات كيانية محددة,وخلاصة القول تدفعني الى التاكيد على ان تهمة الاعجاب بحضارة فلان اوعلتان هي باطلة بدليل الاصل الانساني الجامع لحالة الابداع التراكمي الا وهي الحضارة,اما امدنية فهي التجسيد المادي والمحتمعي للرقي في التعامل مابين البشر وهنا تصبح الحالة التعليمية ولا مانع ان تكون حالة تقليد من اجل اختزال الزمن والتعلم من تجارب الاخرين دون النظر الى ذلك كحالة فقدان لللاصالة,

محاولة لفهم الذات
مؤيد الصباح -

قد يكون الكثير منا ,ورثة لحضارات سادت وبادت في قديم الزمان,وفي تعريفي المتواضع للحضارة,فهي منظومة تراكمية لحياة البشر بكافة جوانيها,واقصد من هذا التعريف ان اؤكد انا الحضرة هي منتج انساني بامتياز ,وبناء عليه لايمكن لاحد ان يتهم احدا بانه تاثر بثقافة وحضارة فلان اوعلتان بغض النظر عن كونهم افرادا اومجموعات بشرية ذات كيانية محددة,وخلاصة القول تدفعني الى التاكيد على ان تهمة الاعجاب بحضارة فلان اوعلتان هي باطلة بدليل الاصل الانساني الجامع لحالة الابداع التراكمي الا وهي الحضارة,اما امدنية فهي التجسيد المادي والمحتمعي للرقي في التعامل مابين البشر وهنا تصبح الحالة التعليمية ولا مانع ان تكون حالة تقليد من اجل اختزال الزمن والتعلم من تجارب الاخرين دون النظر الى ذلك كحالة فقدان لللاصالة,

بورك قلمك
بهاء -

بورك قلمك وبورك كلامك أيها الأخضر. أسجل تقديري واحترامي لهذا المقال والكاتب. ملاحظة لمن عارضوا الكاتب (بتهذيب أو بزجر) إن الوازرة لا تزر وزر أخرى، فظلم وإجرامية الحكومة الأمريكية والإسرائيلية لا يبرر القتل المجاني ولا يبرر العنف الفوضوي فالخطأ لا يبرر خطأ ونحن بعصر وصلت تقنية التدمير لمدى يجعل أي حرب مهما كان سببها جريمة بحق البشرية والطبيعة. وملاحظة لإيلاف حبذا لو أكثرتم من كتابات مفكرين من أمثال الأخضر وسيار جميل وغيرهم ممن يخاطبون العقول ولا يسقطون أهوائهم وعواطفهم الشخصية كبعض الكتاب الذين يعرفهم قراء إيلاف وبدون ذكر أسماء حتى يمرر التعليق.

بورك قلمك
بهاء -

بورك قلمك وبورك كلامك أيها الأخضر. أسجل تقديري واحترامي لهذا المقال والكاتب. ملاحظة لمن عارضوا الكاتب (بتهذيب أو بزجر) إن الوازرة لا تزر وزر أخرى، فظلم وإجرامية الحكومة الأمريكية والإسرائيلية لا يبرر القتل المجاني ولا يبرر العنف الفوضوي فالخطأ لا يبرر خطأ ونحن بعصر وصلت تقنية التدمير لمدى يجعل أي حرب مهما كان سببها جريمة بحق البشرية والطبيعة. وملاحظة لإيلاف حبذا لو أكثرتم من كتابات مفكرين من أمثال الأخضر وسيار جميل وغيرهم ممن يخاطبون العقول ولا يسقطون أهوائهم وعواطفهم الشخصية كبعض الكتاب الذين يعرفهم قراء إيلاف وبدون ذكر أسماء حتى يمرر التعليق.

خوف النظام الليبي
الناقد -

إنني اتفق مع أغلب ما ذكره الأستاذ الأخضر، ولكني أحب أن ألفت انتباه إلى قوله: لماذا لا تحاكون شجاعة صانع القرار التربوي الليبي الذي ألغى سنة 2006 تدريس الجهاد وآيات الجهاد، فهذا الأمر قد تم خشية على نظام القذافي من ضربات المقاومة المسلحة ولا علاقة له بالإسلام من قريب أو بعيد. فلا يوجد دولة تبنت الإرهاب وشجعته رسمياً كليبيا، ولولا خشية القذافي أن يلاقي مصير صدام لما تغيرت سياسته قيد أنملة.

خوف النظام الليبي
الناقد -

إنني اتفق مع أغلب ما ذكره الأستاذ الأخضر، ولكني أحب أن ألفت انتباه إلى قوله: لماذا لا تحاكون شجاعة صانع القرار التربوي الليبي الذي ألغى سنة 2006 تدريس الجهاد وآيات الجهاد، فهذا الأمر قد تم خشية على نظام القذافي من ضربات المقاومة المسلحة ولا علاقة له بالإسلام من قريب أو بعيد. فلا يوجد دولة تبنت الإرهاب وشجعته رسمياً كليبيا، ولولا خشية القذافي أن يلاقي مصير صدام لما تغيرت سياسته قيد أنملة.

كان غيركم اشطر
حدوقه -

الاسلام الذي يعجب احبابكم اليهود والصليبيين لن تحصلوا عليه كان غيركم اشطر

كان غيركم اشطر
حدوقه -

الاسلام الذي يعجب احبابكم اليهود والصليبيين لن تحصلوا عليه كان غيركم اشطر

go forward
bin afif -

may god bleas your hands,go forward and ignore all the commons

go forward
bin afif -

may god bleas your hands,go forward and ignore all the commons

وجهة نظر
خالد -

سيبقى الاسلام منارة ونورا عند المسلمين بالرغم من تشويه الحقائق من طرف بعض المتطرفين العلمانيين .الاسلام دين الحق ومحمد نبي الامة خاتم الانبياء والرسل .والحمد لله الدي جعل مليار ونصف مسلم يعتنقون هدا الدين العظيم بالرغم من الحروب الخفية التي يقودها بعض وكلاء الماسونية والصهيونية ضد هدا الدين.

وجهة نظر
خالد -

سيبقى الاسلام منارة ونورا عند المسلمين بالرغم من تشويه الحقائق من طرف بعض المتطرفين العلمانيين .الاسلام دين الحق ومحمد نبي الامة خاتم الانبياء والرسل .والحمد لله الدي جعل مليار ونصف مسلم يعتنقون هدا الدين العظيم بالرغم من الحروب الخفية التي يقودها بعض وكلاء الماسونية والصهيونية ضد هدا الدين.

جهاد وجهاد
قبطي للابد -

الي اعظم كاتب في تاريخ الكتابة في عصر التنوير الي من يحمل شعلة الشرف والكرامة في زمن العهر والنفاق والكذب انت الاعف والاشرف فلا تلقي بالا لطواغيت الشواذ ولكن فقط اسمح لي عندما يكون الجهاد ضد الصهيونية الفاشية فهو معقول ولكن عنما يتكالب المجاهدين علي الاقباط الغلابة الذين كل ذبنهم انهم و ثقوا في اخوة الوطن وصدقوهم فانتهكت اعراضهم وخطفت بناتهم وصودرت مدارسهم ومستشفياتهم واملاكهم حقدا وغلا وقتل الابرياء بدم بارد في الكشح وغيرة فهل هذا جهاد ؟ هو عار عار عار ولكن لا حياة لمن تنادي

جهاد وجهاد
قبطي للابد -

الي اعظم كاتب في تاريخ الكتابة في عصر التنوير الي من يحمل شعلة الشرف والكرامة في زمن العهر والنفاق والكذب انت الاعف والاشرف فلا تلقي بالا لطواغيت الشواذ ولكن فقط اسمح لي عندما يكون الجهاد ضد الصهيونية الفاشية فهو معقول ولكن عنما يتكالب المجاهدين علي الاقباط الغلابة الذين كل ذبنهم انهم و ثقوا في اخوة الوطن وصدقوهم فانتهكت اعراضهم وخطفت بناتهم وصودرت مدارسهم ومستشفياتهم واملاكهم حقدا وغلا وقتل الابرياء بدم بارد في الكشح وغيرة فهل هذا جهاد ؟ هو عار عار عار ولكن لا حياة لمن تنادي

حماك الله ...
مايا -

حماك الله يا استاذنا الكبير ، يا استاذ التنوير والشجاعة ، واكثر من امثالك في دنيا العرب والمسلمين ، لتساهم في اعادة هذه الامة الى جادة العقل والصواب ، الى جادة الانسانية ، لقد طفح الكيل مع هولاء الغوغاء والحاقدين ، وآن اوان العقل الانساني المستنير ، حماك الله يا استاذنا الكبير واطال في عمرك .

حماك الله ...
مايا -

حماك الله يا استاذنا الكبير ، يا استاذ التنوير والشجاعة ، واكثر من امثالك في دنيا العرب والمسلمين ، لتساهم في اعادة هذه الامة الى جادة العقل والصواب ، الى جادة الانسانية ، لقد طفح الكيل مع هولاء الغوغاء والحاقدين ، وآن اوان العقل الانساني المستنير ، حماك الله يا استاذنا الكبير واطال في عمرك .

بين المتحامل والمتزم
واغد محمد -

أشرق وهل الإسلام على الجزيرة العربية لا ليغير حياة الناس ويقلبها رأسا على عقب وإنما ليحرر البلاد والعباد من الاستعباد والاسترقاق المادي منه والمعنوي، فترك في البداية كثيرا من العادات الموروثة من الديانات والاعتقادات السابقة لا لأن الإسلام امتداد لما سبقه كما تروج أفكار البعض من المتحاملين عليه، وإنما تأكيد منه على انه الدين الذي لا يسعى إلا لتسيير وتنظيم حياة الناس في هذ1 الدنيا لا غير.وطوال 13 سنة في مكة ركز الدين الإسلامي على عبارة التوحيد لفظا ومعنى واعتقادا كقاعدة وأساس لما سيلي من تشريعات من أمر بالمعروف والنهي عن المنكر في جانب المعاملات إلى الفرائض والنواهي في جانب العبادات، فكانت مع بدايات الدعوة للدخول في هذا الدين نوعا من الرأفة واللطف بالعباد حتى في النهي عن المهلكات كما في تحريم الخمر، كما يثبت من أن دين الإسلام دين يحافظ على الإنسان حتى من النفس فما بالك بالتشريعات التي تحفظ كرامته وأدميته.وكان من الطبيعي والمنطقي مع بداية انتشار الإسلام الحِلم والرأفة في الدعوة إليه حتى يتمكن بقوة في قلوب المستضعفين والمستعبدين من الناس من جهة، وضبط سلوك المسلم وترويضه على الامتثال إلى الأوامر الربانية والنبوية من جهة أخرى، فكان لزاما في هذه المرحلة استبعاد القوة والتي يفضل البعض التعبير عنها بالعنف، وهنا افتح قوس لأنبه من خطورة استعمال المقصود من البعض للفظ العنف كإشارة منهم وتأكيد من أن الإسلام دين هجومي غير مسالم يسعى إن سنحت له الفرصة إلى دمار العالم والسيطرة على الأرض والعرض، ليمثل هؤلاء الخط الهجومي الأول قبل الأعداء على الإسلام والمسلمين.وبعد انتقال الإسلام إلى المدينة اكتملت مرحلة التوحيد والتمكين للإسلام، ثم بدأت مرحلة جديدة التي سمها نفس المتحاملين إسلام المدينة وكأن إسلام مكة ليس هو إسلام المدينة لا لشيء إلا تشكيك المسلمين في التعاليم المدنية واتهامها بالعنف، مع أن أول أية دعت إلى استعمال القوة ذُكرت فيها كلمة -استضعفوا- أي أن المسلمين معتدى عليهم وان استعمال أو التلميح بالقوة في الإسلام إلا لرد وصد الأعداء، واكتفي بهذا القدر طالبا التريث من هؤلاء المتحاملين و المتزمتين على وفي الإسلام.

بين المتحامل والمتزم
واغد محمد -

أشرق وهل الإسلام على الجزيرة العربية لا ليغير حياة الناس ويقلبها رأسا على عقب وإنما ليحرر البلاد والعباد من الاستعباد والاسترقاق المادي منه والمعنوي، فترك في البداية كثيرا من العادات الموروثة من الديانات والاعتقادات السابقة لا لأن الإسلام امتداد لما سبقه كما تروج أفكار البعض من المتحاملين عليه، وإنما تأكيد منه على انه الدين الذي لا يسعى إلا لتسيير وتنظيم حياة الناس في هذ1 الدنيا لا غير.وطوال 13 سنة في مكة ركز الدين الإسلامي على عبارة التوحيد لفظا ومعنى واعتقادا كقاعدة وأساس لما سيلي من تشريعات من أمر بالمعروف والنهي عن المنكر في جانب المعاملات إلى الفرائض والنواهي في جانب العبادات، فكانت مع بدايات الدعوة للدخول في هذا الدين نوعا من الرأفة واللطف بالعباد حتى في النهي عن المهلكات كما في تحريم الخمر، كما يثبت من أن دين الإسلام دين يحافظ على الإنسان حتى من النفس فما بالك بالتشريعات التي تحفظ كرامته وأدميته.وكان من الطبيعي والمنطقي مع بداية انتشار الإسلام الحِلم والرأفة في الدعوة إليه حتى يتمكن بقوة في قلوب المستضعفين والمستعبدين من الناس من جهة، وضبط سلوك المسلم وترويضه على الامتثال إلى الأوامر الربانية والنبوية من جهة أخرى، فكان لزاما في هذه المرحلة استبعاد القوة والتي يفضل البعض التعبير عنها بالعنف، وهنا افتح قوس لأنبه من خطورة استعمال المقصود من البعض للفظ العنف كإشارة منهم وتأكيد من أن الإسلام دين هجومي غير مسالم يسعى إن سنحت له الفرصة إلى دمار العالم والسيطرة على الأرض والعرض، ليمثل هؤلاء الخط الهجومي الأول قبل الأعداء على الإسلام والمسلمين.وبعد انتقال الإسلام إلى المدينة اكتملت مرحلة التوحيد والتمكين للإسلام، ثم بدأت مرحلة جديدة التي سمها نفس المتحاملين إسلام المدينة وكأن إسلام مكة ليس هو إسلام المدينة لا لشيء إلا تشكيك المسلمين في التعاليم المدنية واتهامها بالعنف، مع أن أول أية دعت إلى استعمال القوة ذُكرت فيها كلمة -استضعفوا- أي أن المسلمين معتدى عليهم وان استعمال أو التلميح بالقوة في الإسلام إلا لرد وصد الأعداء، واكتفي بهذا القدر طالبا التريث من هؤلاء المتحاملين و المتزمتين على وفي الإسلام.