النكبة الفلسطينية هي نكبة قيادة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الوراء لاقتفاء آثار هذه النكبة المتواصلة على الشعب الفلسطيني. فمنذ بداية هذا الصّراع على هذه الأرض لم يَرْقَ الشعب الفسطيني المتشكّل حديثًا على خلفية هذا الصّراع إلى إفراز قيادات ترقى به إلى قراءة دقيقة للعالم من حوله. وعندما أقول قراءة العالم فإنّي أبدأ بالعالم العربي أوّلاً ومن ثمّ سائر القوى الأخرى الفاعلة في هذه المنطقة. فالعالم العربي، الّذي خرج للتّوّ من الاستعمار الغربي، قد دخل فورًا وعلى خلفيّة لعبة القطبين المتشكّلين إثر الحرب العالمية الثانية وقيام إسرائيل في هذا الجزء من العالم، في "حرب باردة" بين هذين القطبين اللّذين صدّراها وأشعلاها "حربًا حارّة" في هذه المنطقة ليكتوي بلظاها أهل هذه البقعة. وهكذا، سرعان ما بدأنا
نسمع عن ثورة تنشب هنا وثورة تهبّ هناك في مشرق العرب ومغربهم. غير أنّ هذه الثّورات لم تكن ثورات حقيقيّة بقدر ما هي تمرّدات على أنظمة حاكمة هي من مخلّفات المرحلة السّابقة. لقد أوصلت هذه التّمرّدات بعض الضبّاط إلى سدّة الحكم، ليس إلاّ. أيّ أنّها بدّلت استبدادًا واحدًا تقليديًّا باستبداد جديد من نوع أصحاب البزّات العسكريّة والنّياشين الّتي يوزّعونها على صدورهم وصدور المقرّبين المبايعين لهم. وبقدر ما كانت تتّسع مساحة النّياشين المُثبَتَة على صدور العساكر بقدر ما كانت البلاغة التّليدة والبليدة تتّسع اطّرادًا في وسائل إعلام هؤلاء النّفر من البشر مدغدغةً عواطف الجماهير على وقع دوزنات وموازين موسيقيّة وكلاميّة مُغرقة في جهلها وجاهليّتها. وعلى خلفية هذه البلاغة
الّتي انتُكبَ بها العرب منذ القِدَم، وخلفية النكبة الفسطينية الأولى، وجد الفلسطينيون أنفسهم لقمة سائغة في أيدي هؤلاء العسكر في ساحة شرق-أوسطية شديدة التّناقض هي إحدى أهمّ مناطق العالم، لما تحويه من موارد طاقة حيوية، تتصارع عليها قوى عظمى ذات مصالح لا يُستهان بها. وهكذا أضحت القضيّة الفلسطينيّة ورقة اللّعب الرّابحة بأيدي أنظمة العساكر القائمة حديثًا في الكيانات العربيّة المتشكّلة إثر جلاء الاستعمار عن هذه الأصقاع. فها هو عبد النّاصر، الضّابط الشّاب الّذي وصل إلى سدّة الحكم في مصر، قد صدّق نفسه وصدّق البلاغة العربيّة الّتي أطلقها في خطبه النّارية، وبدل أن يتحكّم هو في البلاغة تحكّمت هذه البلاغة فيه وفي جماهير العواطف الّتي سارت خلفه. وسرعان ما وجد نفسه في مواجهة ما أطلق عليه "حرب سيناء" إثر تأميم قناة السّويس. ولم تمرّ سنوات كثيرة حتّى أرسل عشرات آلاف الجنود المصريّين إلى اليمن في مرحلة "المدّ الثّوري" البلاغي، الّذي رافقه استخدام أسلحة كيماوية ضدّ العرب في جنوب جزيرة العرب. المهمّ في نظر عبد النّاصر: شكله وهيبته.
والشّكل والهيبة هما من مخلّفات ذات البلاغة العربيّة التّليدة والبليدة. إنّ الكلام عن اهتمام عبد النّاصر فقط بشكله وهيبته، ليس منّي بل ممّن هو أدرى منّي بشعاب هذه الزّعامات. هذا ما يصرّح به الفريق عبد المحسن مرتجي، والفريق مرتجي عارف ببواطن الأمور فهو قائد القوّات البريّة المصريّة في حرب 67، وهو قائد القوّات في حرب اليمن الّتي سبقتها. وهذا ما يرويه الفريق مرتجي: "كان من المفترض أن نرسل 200 جندي فقط لليمن، من أجل أن يقال إن مصر شاركت في ثورة اليمن. لكن العدد وصل إلي 95 ألف جندي... سافرنا إلي اليمن دون أن نعرف شيئًا عنها ولا عن طبيعتها أو طبيعة الحرب التي سنخوضها، ولم نكن مستعدين لها تمامًا". ويواصل الفريق مرتجي روايته قائلاً: "عبدالناصر كان يرسل أموالاً وذهبًا من خزانة الدولة إلينا حتى ندفعها للقبائل اليمنية، وعندما طلبنا منه الانسحاب من اليمن لأن الخسائر أصبحت كبيرة، قال: مش ممكن ننسحب، آور پريستيج هيضيع". ويلخّص الفريق مرتجي توصيفه لحال عبد النّاصر بأنّه "لم يكن يهتم سوى بشكله وهيبته فقط أمام الدول العربية، حتى لو كان هذا على حساب الدولة." (نقلاً عن: "المصري اليوم"، 23 أبريل 2008). وبعد أن ضاع "پريستيج" عبد النّاصر
في اليمن، أخذ يبحث لنفسه عن پريستيج عربي جديد في مكان آخر. هكذا دخلت "قضيّة فلسطين" على الخطّ، وهكذا تمّ إنشاء منظّمة التّحرير الفلسطينيّة في مؤتمر القمّة العربي الّذي دعا إليه عبد النّاصر في العام 1964. في هذا المؤتمر تمّ تكليف أحمد الشّقيري بالاتّصال بالفلسطينيّين وكتابة تقرير عن ذلك، وفي المؤتمر التّالي من ذات العام قدّم الشّقيري تقريره عن إنشاء المنظّمة، والتأكيد على الجوانب التّعبويّة والعسكرية والتّنظيمية لتحرير فلسطين، ووافق المؤتمر على التّقرير وأقرّ الدّعم المالي للمنظّمة.
وهكذا، ومنذ العام 1964 بدأت العلاقات تتوتّر مع إسرائيل. وكما يروي الفريق عبد المحسن مرتجي ذاته عن ملابسات حرب 67، فإن عبد النّاصر "لم يكن صاحب فكر سياسي ولا اقتصادي وأنه لم يكن يختلف عن الملك كثيرًا، وكان لا يسمع سوى صوته... كان مقتنعًا بأن إسرائيل تخاف منه، ولن تدخل في حرب لهذا قام بإرسال قوات إلى شرم الشيخ، وأمر بإغلاق القناة، لأنه كان يتصور أن إسرائيل لن تدخل الحرب، وسيصبح هو بطلاً في نظر الدول العربية... عبدالناصر لم يدرس الحرب لا من النواحي السياسية ولا العسكرية ولا الاقتصادية، ولا من حيث العلاقات الدولية أو التأثير المعنوي علي الشعب المصري، كذلك لم يقم بدراسة الجانب الإسرائيلي، وكل القادة لم تتوفر لهم معلومات من أي نوع". (نقلاً عن: المصري اليوم) وهكذا دخل العرب مجتمعين
في طور النّكسة. أثّرت النّكسة على المنظّمة الفسطينيّة وظهرت الخلافات في صفوفها ما أدّى إلى تقديم الشّقيري استقالته. وبعد أن كان الحديث يدور عن الـ 48 وحلّ مشكلة اللاّجئين وجد العرب أنفسهم متحدّثين عن الـ 67 وإزالة آثار العدوان و"لاءات الخرطوم"، وما إلى ذلك. كما انبرى كالعادة شعراء العرب واستلّوا ألسنتهم حتّى أصابت أرانب أنوفهم مكيلين الصّاع صاعين بالأشعار متباكين على حال العربان، وكان ما كان. ومرّت الأيّام
وظهر عرفات في مقدّمة القيادة الفسطينيّة. منذ البداية كان عرفات يؤمن باستقلالية القرار الفلسطيني، وهو أمر لم تكن ترضاه زعامات الجوار العربي. ومنذ البداية كانت علاقات عرفات متوتّرة مع نظام البعث السوري، فقد زجّ هذا النّظام بعرفات ورفاقه في السّجن في العام 1966. إنّ قيادة عرفات النّزقة للنّضال الفلسطيني، إضافة إلى انعدام استراتيجيّة واضحة للنّضال الفلسطيني واستفراده بالقرار الفلسطيني دفعته ودفعت الفلسطينيّين في أماكن تواجدهم في دول الجوار إلى تصادمات، بدءًا بأيلول الأسود في الأردن، مرورًا بلبنان والحرب الأهليّة، وانتهاءً بدعمه لصدّام إبّان غزو الكويت، وهي أمور جلبت الكوارث على الفلسطينيّين الّذين كانوا في غنى عنها. ورغم كلّ هذه الكوارث بقي عرفات في رأس الهرم الفلسطيني إلى أن زجّ بالفلسطينيّين في نفق أوسلو، لإنقاذ قيادته، وإقامة السلطة الفلسطينيّة الّتي اتّسمت أكثر ما اتّسمت به بالشّكليّات، وفوق كلّ ذلك بالفساد الكبير، ما أدّى في نهاية المطاف إلى تذمّر فلسطيني واسع. هكذا ظهرت حماس
فأعادت الفلسطينيّين إلى المربّع الأوّل. مرّة أخرى تعود القيادات الفلسطينيّة إلى ذات البلاغة العربيّة التّليدة والبليدة الّتي تستعطف الجماهير العربيّة ناسية تجربة عقود طويلة وفاشلة على هذه التّجربة البلاغية. مرّة أخرى ترهن هذه القيادات مصير الفلسطينيّين وتضعه في أيدي أنظمة هي الأسوأ على جميع الأصعدة، إذ أنّه لا همّ لهذه الأنظمة سوى مصالحها الضّيّقة في البقاء في الحكم. وهي أنظمة على استعداد أن تحارب إسرائيل حتّى آخر فلسطيني، مثلما فعلت وتفعل في لبنان، من أجل هذه المصالح. التّناقضات الّتي تتحكّم في العالم العربي أكثر من أن تُحصى، ولذلك فإن الشّعب الفلسطيني الّذي عانى ما فيه الكفاية لا يستطيع أن يراهن على هذا العالم العربي لأنّه سيواجه الخيبة تلو الخيبة. آن الأوان
لظهور قيادة فلسطينيّة حكيمة تعرف قراءة العالم من حولها، تتحدّث بصراحة إلى شعبها وتعرف الحديث بلغة العالم كي يتعاطف العالم مع قضيّتها. آن الأوان لطرح البلاغة والأساطير جانبًا، والدّخول في التّاريخ المعاصر. إنّ اللّغة الّتي يفهمها العالم اليوم هي دعوة العالم لدعم الفلسطينييّن لانهاء كامل للاحتلال الإسرائيلي، وقيام دولة فلسطينيّة كاملة السّيادة في الضفّة والقطاع بما فيها القدس الشرقيّة، واعتراف متبادل بين فلسطين وإسرائيل وإنهاء حالة الصّراع بدعم من العالم العربي والعالم أجمع. أمّا ما دون ذلك فسيجرّ الكوارث تلو الكوارث. والعقل ولي التوفيق! http://salmaghari.blogspot.com
***
التعليقات
و نطق كفرا
سطت دهرا -حلوا مشاكلكم بعيد عن مصر اتركونا فى حالنا و مش عايزين منكم حاجة روحوا لسوريا و خللوها تحارب لكم هم اصلا بيفاوضوا اسرائيل دلوقت زى ما ايران بتفاوض امريكا فى التو واللحظة كله عايز مصلحته- نرجوكم نحن شعب مصر افهموا جيدا بالله العظيم نحن صرنا لا نطيقكم و لم و لن يحدث ابدا ان نستضيف حماس و اهلهم و اقاربهم فى مصر- لن نقبل نجاة بعض اهل فلسطين على حساب خراب مصر-روحوا لامكم سوريا و خالتكم ايران و عمكم نصر الله-برجاء النشر
يابن الحلال
يا لهوى -انظمة عربية مستعدة ان تحارب اسرائيل لاخر جندى فلسطينى- مع احترامى حضرتك من هذا العصر؟ خلاص يا عم الحاج مصر حاربت اسرائيل و انتصرت الحمدلله و عملت معاهدة سلام و استردت ارضها و عمرتها و بنتها و لن تفرط فيها او تعرضها للخطر سواء من قبل حماس و لا اى فلسطينى و لا عربى و لا اسرائيلى و لا حتى مصرى اخوانى- الدور و الباقى لعى بلاد عربية لا تزال محتلة مثل جولان سوريا و شبعا اللبنانية التى عادت اليها القوات الدولية بفضل نصر الله العظيم يعنى شكلهم الاخوة فى سوريا بيعملوا مفاوضات لاسترداد الجولان سلميا- يبقى مافيش غير كوالالامبور المحتلة اللى هتحارب اسرائيل باخر جندى فلسطينى يمكن؟ او حضرتك لم تسمع عن حرب اكتوبر او ماعهدة السلام-مصر خلاص لن تحارب اسرائيل تانى لانها حاربت فعلا و خلاص-
نعم ثم نعم
خوليو -نعم هي نكبة قيادة، البارحة طل علينا السيد هنية وفي خضم القصف ليعطينا درس ديني، يدغدغ نفسه لأنه مصدق مايقول وتتدغدغ معه الجماهير مصدقة مستقبلها الذي لن يكون سوى الانهيار لكل دول المنطقة إن استمرت القيادات بهذه الدغدغة الدينية، قال السيد هنية أنه يقتدي بالمسلمين الأوائل في نضاله، عندما هاجروا، وعرض الصعاب وذكر كلمة لاتحزن، وبعدالصعاب أتتهم نجدة السماء والبشرى بالنصر بأن الله معهم كما يقولون،أي اصبروا يا أهل غزة فإن الله معكم، قيادات تعيش في القرن الواحد والعشرين جسدياً، وعقولها بالقرن السابع، فكيف ستنتصر؟ نادرا ماتجد قيادات عربية قديمة وحديثة تعيش زمانها، أنهى السيد هنية كلمته بحديث ورسالة،الحديث موجه لسراقة بأن يعود وسيرى سوار كسرى، والرسالة من مسيحي يقول لهنية نحن معكم إن كان لنا خيار بين العبودية والموت فسنختار الموت وقد شكره السيد هنية على وحدة المصير، قل لي ياسيدي بهكذا قيادات هل يمكن أن تنتصر أمة فوق الأرض؟
و ما فيها
القصة -للعقلاء فقط- القضية الفلسطينية لها عشرات السنين و الحرب و الهجوم بين اسرائيل و غزة و حماس على مدى عشرات السنين لم يقترح احد فيها ابدا اسم مصر او معابرها او شىء من هذا القبيل لكن واضح ان الهدف الان ليس فلسطين بل ضد مصر فقط و الدليل انه لو لاحظنا فى السنتين ثالاثة الاخيرة فقط ظهر اسم معبر رفح على السطح و تجرا البعض لطرح موضوع عبور غير مصريين اى فلسطينيين الى مصر و هتك الحدود و المعابر و سيادة مصر -الى سنوات قريبة لم يجرؤ احد على طرح هذه المقترحات لكن مؤخرا بدا هذا الموضوع الذى يبدو يهدف لتوريط مصر فى مشكلة مصادمات مع حماس و اسرائيل و حرب و فسخ معاهدة و حرب جديدة بلا مبرر مع اسرائيل بل و طرد الفلسطينيين الى مصر و استيطانهم! فلسطين تسكو من استيطان الاسرائيليين فيها و مصر يريدون لها ان يستوطن فيها ملايين الفليطينيين و يتركوا فلسطين و بقية اهلهم فى مناطق فلسطين الاخرى يبرطعون فيها! ما الذى جد حديثا و طرح هذه الاقتراحات الخبيثة؟ ليس حبا و لا غراما فى الفلسطينيين على قدر ما هو عداوة لمبارك و مصر لاصرارهم على العدل و الوقوف مع السلطات الرسمية فى كل بلد
فيسك
فيسك -يتحدث فيسك عن مشاكل اشد وطأة وقسوة تواجهها مصر ويقول ;ان عار مصر ليس موقفها من المذبحة التي تجري في غزة لكنه الفساد الذي عشش في مصر بحيث اصبح جزءا من حياتها الاجتماعية وانعدمت فيها الخدمات الاجتماعية مثل الصحة والتعليم والامن بالنسبة للمواطن المصري العادي ويشير فيسك الى ان الوظيفة الوحيدة للامن في مصر اصبحت حماية النظام والاعتداء على المتظاهرين والتحرش الجنسي بالفتيات اللواتي يتظاهرن ضد حكم مبارك ويتحدث فيسك عن ظاهرة التدين في مصر التي تحولت الى مظاهر وطقوس فقط دون ان يؤدي ذلك الى تغير موقف المتدينين مما يجري ويقول ان اغلب موظفي الدولة حريصون جدا على الالتزام بواجباتهم الدينية لكنهم لا يكترثون بعمليات تزوير الانتخابات مثلا وخرق القانون والسجون والتعذيب.وينقل فيسك عن الروائي المصري علاء الاسواني الذي كتب في صحيفة الدستور المصرية قوله ان القتلى في صفوف المصريين نتيجة حوادث السير وغرق العبارات وانهيار الابنية والمرض والسرطان والتسمم بالمبيدات الحشرية يفوق عدد قتلى مصر في حروبها ضد اسرائيل.
كلام فارغ
طـــــــــارق الوزير -عندما يسرد الكاتب التاريخ هكذا دون ذكر مؤمرات الغرب والامريكان .... كانوا يترعبون من خطاب لناصر اول حاكم مصرى بعد الفراعنه .... وبلاشك عبد الناصر من ساهم فى تكوين الكادر الفلسطينى بجامعات ومدارس مصر ......والبعض يريدون عزل مصر عن القضيه الفلسطينيه لانهم اساسا معزولين داخل منتجعاتهم طابور خامس ...فلا راى لهم واخيرا الكتاب الشرفاء هم المدافين عن البشر والحجر نراهم بالطائرات الامريكانى تقصف ! انها مهزله
الحقيقة الواضحة
د. يحيي نور الدين -هذه الحرب الدائرة بين الفلسطينين واسرائيل هي حرب بين أمة قالت لنبيها لما دعاها إلي القتال اذهب أنت وربك فقاتلا انا هاهنا قاعدون, وأخري قالت لنبيها لما دعاها إلي القتال اذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكما مقاتلون..... هذه حرب بين رجال هم أحرص الناس علي حياة يود أحدهم لو يعمر ألف سنة, وآخرين لا يعدلون بالموت في سبيل الله شيئا آخر.. يطلبون الشهادة حثيثا كما يطلب عدوهم النجاة.....هذه حرب بين قوم لا يقاتلون إلا عن بعد متحصنين بالدروع وبالطائرات ويدكون المدن والمدنيين وهذا مبلغ عزمهم وأحسن شأنهم, وآخرين تراهم بارزين في ميدان المعركة يصولون وحدهم فيه ويجولون حيث جبن عنهم عدوهم وأشفق من لقائهم.إن وعد الآخرة الذي حدثنا به رب العالمين في كتابة الكريم قد دنت علاماته وحانت أشراطه, ومهما تكن نتيجة مواجهات اليوم أو علي أي وجه انتهت, فإن الحقيقة التي بزغت جلية واضحة كشمس الصباح هي أن نهاية الطغيان قد باتت علي الأعتاب وتوشك أن تطل برأسها, ومهما طالت السنون بيننا وبينها فلن يحول دون وقوعها حائل من سلاح أو عتاد فقد قضي الله أمرا وكان أمر الله مفعولا.د. يحيي نور الدين طراف ـ أستاذ بطب القاهرة
لنا كل فلسطين
فلسطيني -سنقاتل اسرائيل و اعوان اسرائيل الي ان تتحرر كل فلسطين ولا تهمنا التحيات مهما غلت و خاب فأل كل الانهزاميين و الخونةو موتوا بغيظكم
وجهة نظر ؟!!
العربي -الخيانة صارت وجهة نظر عجبت لك يا زمن ؟!!
بدأت امل
Amar -بدأت امل من قضية فلسطين لما يفعله الفلسطينيين. خلونا نعيش عفوا''''''''عمار
لفت نظر
محمود -أوجه نظر الكاتب إلى أن من أسباب تخلف العرب هو أن الإستعمار الغربي لم يقم بين ظهرانيهم لأكثر من ثلاثين عاماً عرفوا خلالها النظام البرلماني وسلطة الشعب وقيام الأحزاب والحكم الدستوري ـ كل ذلك جرى خلال ثلاثين عاماً فقط في ظل الاستعمار الغربي
ابو 44
حسن -الله يرحمو
بلاغة
سمير -شكرا لدرسكم في البلاغة... لكن، لم تعطوا الحل، ما هو الحل غير كلمات البلاغة التي جئت بها سيدي الكريم.
وجوهات نطر!!؟؟!!
ظافر -اولا, عاد الوزير بتعليقاته ومهازله ودفاعه المستميت عن جلاد العرب عبد الناصر, وعجبا لظهور تعليقاته مرة اخرى بعد ان طالب اكثرية القراءالافاضل بحجبها لانها تسيء الى الذوق العام وملانة بالسم والحقد والارهاب والطائفية والكلمات المخدشة للحياء العام, يا ريت لو تعيدون النظر بمسالة نشر تعليقات هذا . ثم لحدوقة الذي غير اسمه الى العربي و العرب منه براء لايمانه بقتل الابرياء, الارهاب في نظركم مقاومة, وقتل الابرياء والتطرف والاجرام وطنية!! كل شيء عندكم بالمقلوب لانكم تؤمنون بالتطرف والحقد فقط
هنية وموعظته الدينية
كركوك أوغلوا -بدلا من الهجرة والتشبث بها كان الأجدر بذكر معركة بدر !!.. ؟؟!!..ولكن عليه الأنتظار في الكهوف كأهل الكهف !!..