حقائق لا بد من ذكرها
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
هكذا جرت الأمور، إلى أن انتهت مدة الاتفاقية، دون أي تنفيذ لجانب رفع الحصار من قبل أولمرت. فكان من المفهوم حينئذ على الأقل، ألا تجدد حماس الاتفاقية، بهذا الشكل المجحف، ليس بحقها هي ولكن بحق شعبها، الذي ضجّ من قسوة وفداحة الحصار والخنق، فأخذ ينعتها بكل النعوت والصفات. ولقد سمعت بعض هذه النعوت حتى من عاملين معها وموظفين في مؤسساتها.
وهذا مؤشر على تآكل شعبية الحركة، وفقدها الكثير و الكثير من مصداقيتها أمام الناس، وبالأخص أولئك الذين انتخبوها. فماذا تفعل؟
لم تكتف إسرائيل بعدم تنفيذ البنود، بل بادرت هي، لحسابات داخلية تخصّها، تقف على رأس هذه الحسابات عدم نجاح تسيبي لفني، خليفة أولمرت المستقيل، في تكوين حكومة ائتلافية، وذلك بسبب تعنت اليمين المتطرف (حزب شاس) في فرض شروطه عليها. ما أجبر ليفني على الدعوة إلى انتخابات مبكرة، كخيار أخير. وما جعل بورصة الانتخابات وكسب المقاعد في الكنيست تدخل على الخطّ. فالآن وفي القريب، كل الأفرقاء الإسرائيليين بحاجة ماسة إلى الدم الغزاوي، والحجة جاهزة: محق أو في الأقل تقليم أظافر حماس، التي تطلق صواريخها على قراهم.
لهذا السبب، وليس لأسباب أخرى، كما نظن، خرقت حكومة أولمرت وليفني وباراك التهدئة، بشنها عشرات الهجمات على أفراد من حماس(قتلت منهم 28 قبل انتهاء التهدئة). بل نقول ما هو أبعد: نجحت إسرائيل في جرّ حماس إلى صندوق باندورا. فلا حصاراً رفعتْ، ولا معابرَ فتحت (إلا بالقطّارة)، ولا حتى معبر رفح مع مصر فُتح! كل هذا وحماس ملتزمة إلى درجة أنها اعتقلت عناصر من حركة الجهاد الإسلامي، حاولوا اختراق التهدئة (سمعنا هذا أكثر من مرة، دون التأكد من صحته). فماذا ستفعل حماس الآن وقد بدأ بعض مقاتليها(خاصة الذين في خفارة ليلية) يُقتلون من جانب إسرائيل؟
لم يكن أمامها إلا الرد، على أمل تغيير شروط التهدئة السابقة، بما يحفظ لها ماء وجهها وكرامتها أمام شعبٍ انتخبها، وهي مسئولة الآن عن مجريات حياته اليومية.
إسرائيل بدهائها السياسي، كانت تعرف "نوعية ردّ فعل حماس". فما إن انتهى توقيت الاتفاقية حتى عادت حماس لضرب الصواريخ. هي والجهاد والأذرع العسكرية الأخرى.
كان فخاً، ولكن لم يكن ثمة خيارات أمامها. وحين بدأت استطلاعات الرأي تترى في الإعلام الإسرائيلي، عن تقدم حزب الليكود بزعامة بيبي نتنياهو، على كل من كاديما والمعراخ، دقّت ساعة الحرب! فالشريكان الأساسيان في الحكومة الحالية، لن يسمحا لليكود بأكل الكعكعة وحده. صحيح إنّ هذه الحكومة، كانت تُعدّ العدّة للحرب منذ شهور طويلة، لكنها الآن بحاجة، أكثر من أي وقت مضى، للذرائع. وهل أفضل من معاودة إطلاق صواريخ القسام ذريعة؟ هي من حشرت حماس في خانة ردّ الفعل. لكنها صاحبة الفعل الأصلي المتمثل في مبادرتها مرات بخرق التهدئة.
لقد كنا شهوداً على ذلك. وشهوداً أيضاً على حقيقة أنّ الأوضاع المعيشية للغزاويين، وصلت إلى حدّ لا يُطاق، رغم شهرة الغزاويين في التحمّل والصبر.
كانت التهدئة لمصلحة إسرائيل فقط، ولا تراعي الحدّ الأدنى من مطالب الفلسطينيين العادلة. لذا كانت مسألة الانفجار مسألة وقت فقط. فلا يمكن أن يتحمّلوا المزيد، خاصة مع غلاء البضائع المهربة عبر الأنفاق إلى درجة خيالية لا تحتملها مداخيلهم المتواضعة.
أكثر من جهة محايدة، حذّرت من الكارثة. وأكثر من جهة دولية حقوقية وقانونية وإنسانية، قرعت الأجراس تنبيهاً لما يحدث في غزة. لكن لا أحد يسمع ولا أحد يرحم أو حتى يتفهّم.
التقطت حماس رسالة عموم الناس، وجرى ما جرى.
فإذا استطاعت هذه الحرب المفروضة على حماس وكل الغزاويين، أن تفضي إلى اتفاق تهدئة جديد، يوقف إطلاق النار، ويرفع الحصار، بما يليق بطموحات وآمال هذا الشعب المطحون، فحينها يكون الصمود في الحرب، رغم فداحة وهول الثمن، قد حقق أهدافه. ونحن نظن أنّ أمراً كهذا لن يتحقق إلا بصمود قوى المقاومة كلها، وتكبيد إسرائيل ما يستطيعون من خسائر.
لنذهب بعدها إلى الحوار الداخلي الوطني، لإنهاء صفحة الانقسام، وطيّ صفحته إلى الأبد. هذه هي الطريق الآن. ولا طريق سواها، ما داموا هم البادئين. وما داموا هم المفترين، وما دامت الأمور وصلت إلى طريق اللاعودة.
لن يقبل أي غزاوي بعودة الأمور إلى سابق عهدها. وحتى لو هُزمت حماس، وفرضت إسرائيل شرطها السابق: تهدئة مقابل تهدئة. فلن يستمر هذا طويلاً. وستخرج قوى أكثر تطرفاً من حماس، لتقلب المعبد على رؤوس جميع ساكنيه. فليس للخاسر المحروم المضغوط العائش في الجحيم من شيء يخسره سوى الجحيم ذاتها.
نقول هذا، ونحن فلسطينيون فقط. لا مع حماس ولا مع فتح. نقول هذا، ونأمل من شيمعون بيرس، لا أن يقف ضد مصالحه، ولكن أن يكون أخلاقياً قليلاً. فالكذب حبله قصير كما يقول المثل العربي الذي يعرفه بيرس جيداً.
نقول هذا ونحن من الساعين إلى سلام مقبول معقول. ومن المؤمنين إيماناً لا يتزحزح بأنّ الحلّ العسكري ليس هو الحل مع دولته. بل النضال الشعبي السلمي والحوار والمفاوضات، إنما ليس إلى الأبد!
سيدي رئيس الدولة: آن الأوان أن تقفوا مع أنفسكم في مراجعة شاملة لتاريخكم معنا. آن الأوان أن تختصروا زمن المأساة، وتجلسوا لطاولة الحلّ. كل تسويفاتكم وكل مراوغاتكم، وكل ألاعيبكم كُشفت. ويعرفها العربي العادي قبل العربي المثقف.
إذا مضيتم في طريقكم هذا، فلن يكون إلا الشوك والدم لنا ولكم. انتهى زمان أن يدفع طرف واحد الثمن.
كل مجازركم مبثوثة مباشرة على شاشات الفضائيات. وكل شعوب العالم تقف مع الضحية لا الجلاد. تقف بفطرتها وبوعيها معاً. انتهى زمن طمر الحقائق. ومع البث المباشر انتهى زمن الكذب أيضاً.
أما اللعب على الانقسام الفلسطيني الداخلي، أما اللعب على أنّ ثمة معسكرين عربيين أحدهما معتدل والثاني إرهابي، أما اللعب على وتر الأصولية المتشددة، فكلها، أمام عدالة ونصوع الدم الفلسطيني لا تصمد. أعطونا حقوقنا، إرجعوا إلى حدود الرابع من حزيران، وحينها ستُحلّ معظم هذه الألعاب من تلقاء نفسها. فإن ظللتم سادرين في الكذب، فحينها ستكون الأصولية بحق، ويكون التطرف المجنون هو الردّ الطبيعي على تطرّفكم "الناعم".
أخيراً أرجو أن يكون خطابك، لقناة عربية، في المرة القادمة، غير خطابك لقناة أمريكية. فنحن أبناء هذه الأرض، نعرف ونعيش حقائقكم على جلودنا، لذا لا داعي لمواصلة هذا المسعى الذميم. سواء في زمن الحرب أو في غيره من الأزمان والمُسميات.
التعليقات
لتجنب حلفائها الخطر
حماس تريد الحرب -مصر الحبيبة رمز السلام و رمز القوة و رمز الحكمة و رمز العقل و رمز الاعتدال و بينما مصر تتفاوض و توشك على اعلان سلام ووقف الحرب و الهدنة بينما يشتمها متاأمرى حماس الذن يعشقون الحروب و سفك الدم لاستعراض عضلاتهم مقابل خدمة ايران و سوريا! يشتمون مصر و يطالبون باستمرار الحرب حتى يستمر العدوان و يطول الوقت لان القادة فى ايران و سوريا لم يتمكنوا بشكل نهائى بعد من ابعاد الخطر عن شعوبهم و بحاجة لمزيد من الوقت! نريد قوات دولية على حدود مصر ليصير مهمتها حماية مصر و منع اختراق حدودها باى صورة من قبل اى منظمات بكل اسف متاأمرى حماس يرفضون السلام على الشاشات و بهذا يظهرون حقيقتهم ان المقاومة فى نظرهم تساوى القتل و السفك و عدد كبير من الشهداء معظمهم مدنيين بينما المقاتلين الشجعان فى جحورهم!
فليقرأ المموهين!!
سلسبيل -وأنا لست فلسطينية ويا ليتني كنت على الأقل أنتمي إلى شعب له كلمته على العلن حتى وإن حُوصِر وقُتِل وشُرِد!! أوافق على كل ما كتبته تحليل دقيق دون العسف بحق أي كان ويعبر فعلا عن الحقيقة على أرض الواقع وليس كما يريد البعض أن يمليها فليتهم يقرأون ويريحونا من كتابات كثيرة لا ضرورة لها!!
من واقع الحدث
طــارق الوزير -ردك ليس على بيريز فقط فهو على ادعياء الليبراليه ايضا والمتأمركيم والطابور الخامس ...وانت من واقع الحدث تكتب عن كذب الصهاينه ومراوغتهم...ولعل الكتبه اياهم ان يستحوا وينكسفوا على دمهم ...ويكتبون باخلاق فالقلم امانه و قبول اسرائيل بمبادره السلام هو ادنى الحقوق العربيه !والصهاينه يتلذذون بالدم !...ولن انسى ابدا مذبحه بحر البقر عام 70 بمصر لتنضم الى مذبحه الفاخوره .....ان شرف العسكريه ان يحارب جندى لجندى ....وليس اطفال ونساء ومدنيين وهى حرفه جيش الارهاب الصهيونى مغتصب الارض من قتل الحجر والبشر والشجر ....والى زوال هذا الكيان المزروع من الغرب والامريكان فهو حامله طائرات ثابته ...والى زوال باِذن الله
أمنية
يونس حميدو -أتمنى من صميم قلبي أن يقرأ الكتاب الليبيراليون العرب هذا المقال، وأن يناقشوا الكاتب باسم النبريص فيما ورد فيه، وأن يردوا عليه بالحجة والدليل، فقرة بفقرة، وكلمة بكلمة. فالكاتب، كما قرأنا له مرارا، ليس لا إسلاميا، ولا قوميا متطرفا، ولا حاملا لأي شعار إيديولوجي، إنه يقول عن نفسه: أنا فلسطيني ولا شيء غير فلسطيني، وأنا من منتقدي التشدد والتطرف، وأقصى ما أحلم به، وأعمل من أجله، هو إنشاء دولة فلسطينية في الضفة والقطاع على حدود ما قبل 5 من حزيران سنة 67، فالنبريص لا يريد إلقاء إسرائيل لا في النهر ولا في البحر. ومن عين المكان، ومن حيث ينهمر الرصاص المسكوب، وتسقط القدائف والحمم النارية يكتب الرجل ويجكي الوقائع بتفصيل مبسط وواضح، وبلغة رشيقة ومفهومة، ويقدم المعطيات التي يعاينها كما هي موجودة على الأرض. نتمنى من الكتاب الذين لديهم أسطوانة واحدة يرددونها على مسامعنا إلى أن حفظناها عن ظهر قلب، والمتلخصة في كون المسؤولية فيما ترتكبه إسرائيل من مجازر ضد الفلسطينين،تقع على حماس بسبب رفضها تجديد التهدئة، نتمنى من هؤلاء، أن يقولوا لنا رأيهم في هذه الوقائع التي زخر بها هذا المقال.. حتى وإن كنت أظن أن هذه الأمنية لن يتم الاستجابة لها، فالإخوة الكتاب الليبيراليون العرب قرروا تحميل حماس المسؤولية، وسيظلون على هذا الحال، حتى لو قال باراك وليفني وأولمرت أنهم هم الذين قرروا افتعال أسباب الحرب لخوضها بناء على حسابات خاصة بكل واحد منهم. فالأمر محسوم بالنسبة لهؤلاء الكتاب فحماس هي المسؤولة عن المذابح التي يقترفها جيش الدفاع الإسرائيلي، وإسرائيل بريئة تماما تماما، ولو من كونها قوة احتلال..
هكذا يكون المثقف
ماكس فيبر الايلافي -عندما اقرأ مقالك الان وانا اعلم انك كنت ناقد لحماس في ما سبق احيي بك شجاعتك الان على قول الحقيقة حتى و لو كانت على قناعاتك و ايديولوجيتك انك بحق يا اخي باسم مثال للمثقف الذي لا يخشى بالحق لومة لائم . لقد انصفت حماس وانك لست بحمساوي بعد ان كال لها جميع ليبراليينا الشتائم واللوم متناسيين بذلك الجلاد ..... شكرا للقلم الشريف
الحق في الحياة
ايلافي مغربي -لسنا من وصف صواريخ حماس بالعبثية والكارتونية بل هو الرئيس الفلسطيني محمود عباس نفسه ومعه عدد من رموز السلطة الفلسطينية واذا كان قادة اسرائيل يتبارون في الدم الفلسطيني فان حماس أيضا تفعل ذلك لأهداف انتخابية وسياسية وعلى رأسها حب السلطة والتسلط وليس في سبيل تحرير فلسطين كما تدعي في حنجورياتها ، ولم يتعرض صاحب المقال للانقلاب الحمساوي الذي مهد بشكل مباشر لهذه المحرقة ، ان تجزيء الاسباب والمسببات يزيد من التباس الأمور ، نعم الاحتلال هو الأصل لكن الانتحار المجاني أسوأ وأفظع فان اخواننا في غزة يستحقون الحياة كغيرهم من البشر
ليبرالي حقيقي
مرتاد ايلاف -انت اول ليبرالي في ايلاف يقول الحقيقة ارفع القبعة احتراما لك
رابحون ابدا
خوليو -حماس واخواتها لايخسرن! الحماسي لايخسر فهو رابح في الحالتين. ان مات فهو يربح الجنة واذا نجى فهو رابح ومنتصر لانه نجى ولم تستطع اسرائيل قتله.هذه هي القاعدة عند حماس واخواتها من الفاعدة وحزبولاه وطالبان.الخسائر الاقتصادية تدفعها ايران والشهداء يأخذهم الله لعنده كذلك الى الجنة فهذه ارادة الله اليس كذلك؟ وهنا السؤال لماذا يندبون ويطالبون بوقف النار عندما تندلع الحرب وهم صبح مساء يهددون بها. ولماذا يريدون وقف قوافل الشهداء الى الجنة مادامت الحوريات في الانتظار.سؤال اخر هل هناك للاطفال حوريات خاصة بهم ام انهم ينالون باربي ولعب اخرى يلهون بها؟
إلى خوليو
يونس حميدو -أنت تكتب وتنشر بانتظام نفس التعليق، ذات التعابير، وذات المضمون يتكرر في كل تعليقاتك، من حقك الاختلاف مع الكاتب وانتقاد ما جاء في مقاله، ولكن بعد قراءته، إلا أنه يبدو أنك لم تقرأ مقال باسم النبريص، فتعليقك لا يتفاعل بأي شكل من الأشكال مع ما قاله كاتب المقال، تعليقك هذا يمكن نشره تعقيبا على أي مقال منشور عن المجازر التي ترتكب من طرف الجيش الإسرائيلي ضد شعب غزة.. وإذا كنت قد قرأت موضوع النبريص، فالواضح أنك لم تجد ما ترد به على ما جاء في طياته، لأن الكاتب ينقل الواقع كما يعيشه على الأرض، ونقل هذا الواقع ونشره كمادة خام، لم يعجبك، فكان تعليقك على هذا النحو، شيء مؤسف حقا، فأنت تقر بمقتل الأطفال الفلسطينيين، ولكنك تمارس في حق أسر هؤلاء الأطفال الشماتة والتشفي بمسح كل شيء في حركة حماس. ممارسة الشماتة والتشفي في حق من يتعرض للقتل والتدمير ليست من شيم الكريم والحليم والديمقراطي والحداثي.. إنها شيمة المتعصبين والحاقدين.
التصفيق للعدوان
علي أمزيغ -لعل هذه الحقائق تدفع الكتاب الآخرين في إيلاف، المصفقين للعدوان الإسرائيلي، والمعلقين المصفقين لتصفيق هؤلاء الكتاب (تدفعهم) إلى الانتباه للحقيقة الجوهرية التالية: واقع الاحتلال الإسرائيلي للشعب الفلسطيني، المتواصل منذ أزيد من أربعة عقود. أما حركة حماس، فليست، بالتأكيد، أفضل نظام لهذا الشعب، كما أن الدولة الدينية، التي يبشر بها تيار الإسلامي السياسي عموما، كانت دائما وبالا على أهلها.
إلى خوليو!
سلسبيل -كفاك استهزاء وتهجم على عقائد الآخرين ..ان كان عندك رأي فلتقله اما أن تقلل من شأن الآخرين بينما تمرر رأيك فهذا يسيء إليك أكثر ممن تحاول الإساءة إليهم!! لأن لو كان عندك رأي تظنه سليم فلا تحتاج إلى هذا الاسلوب حتى تدعم به فكرتك التي تحاول إيصالها!! كل مذهب قابل للشرشحة من ناكريه وأعداؤه ولا يصعب هذا أبدا على كل من يريد ولكن هنا ليس مجاله!!إذا كنت ترى فقط أن حماس أخطأت حساباتها بسبب إنتمائها الديني وهي المسببة لكل هذا فالكاتب عاش الأحداث ونقلها بأمانة ودقة وللأسف رأيه يعتد به أكثر من مجرد تنظير ينطلق من ذاتية شاملة!!حتى بين المحتلين انفسهم من رأى في هذا جريمة!!
المدعو خوليو
!!!!!!! -كالعادة يتمسخر المدعو خوليو من المسلمين ومعتقداتهم ويدس فلسفته التبشيرية الدينية. المدعو خوليو لايكل ولايمل لأنه من الواضح أن هناك من يدفع له وهذا هو التفسير المنطقي الوحيد. المنطق يقول إذا كان إنسان يؤمن بجنة في بعد آخر وذلك لأن الواقع تعيس جداً والمستغرب هو لماذا يأتينا المبشر خوليو ويفسد على البعض أحلامهم. دعهم يحلمون ياخوليو العظيم، دعهم على ماهم أحرار بما أن يفكروا به. فكر وكلام المدعو خوليو مدعي العلمانية للتضليل المكرر لايجلب جديد ولايحترم البشر وعدواني. وبإنتظار الحلقة المعادة. والسلام...
يا قس خوليو
طـــــــــارق الوزير -اِنهم يبكونهم فراق من استشهدواولكنهم يعرضون على العالم الصور ليفضح امثالك ...ممن لايحسون ولايشعرون مروجى انسانيه اكاذيب ودجل حضاره بدون اخلاق ..والاخلاق لاتتجزأ ...هم يطلبون الشهادة دائما لانهم يقاومون كما يطلب عدوهم النجاة. ...هذه حرب بين قوم لا يقاتلون إلا عن بعد متحصنين بالدروع وبالطائرات ويدكون المدن والمدنيين وهذا مبلغ عزمهم وأحسن شأنهم وآخرين تراهم بارزين في ميدان المعركة يصولون وحدهم فيه ويجولون حيث جبن عنهم عدوهم وأشفق من لقائهم....ألاتخجل يا خوليو من تكرار اِسقاطاتك الشاذه والمبرمجه ! فانت مثل الصهاينه وكتبتهم كذب فى كذب مع تضليل فاضح وبلاانسانيه .....
ستحشر مع من تحب
قاريء -ايوه كده يا خوليو اكشف عن نفسك كمسيحي متصهين اتمنى لك اقامه سعيدة مع بيريز في الجحيم
شكرا لكم
حب الحياة -يونس حميدو 00سلسبيل 00!!!!!! 00 طارق الوزير شكرا لكم ، تكلمتم بما يجول في نفسي ـ أما خوليو فهو آخر شخص يتكلم عن الحرية والديمقراطية آآآخر واااااحد .
i agree
HAJER -;عندما اقرأ مقالك الان وانا اعلم انك كنت ناقد لحماس في ما سبق احيي بك شجاعتك الان على قول الحقيقة حتى و لو كانت على قناعاتك و ايديولوجيتك انك بحق يا اخي باسم مثال للمثقف الذي لا يخشى بالحق لومة لائم . لقد انصفت حماس وانك لست بحمساوي بعد ان كال لها جميع ليبراليينا الشتائم واللوم متناسيين بذلك الجلاد ..... شكرا للقلم الثري i agreeeee 1000000000% THANK YOU