دفاعا عن حماس من منظور ليبرالي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
كنت قبل أيام في تونس صحبة الأستاذ محمد بن نصر، الوالي) المحافظ (السابقلولاية المنستير، وأحد البورقيبيين المعروفين، وقد سلمني مقالا يعود تاريخ نشره إلى سنة 1982، وتحديدا إلى أيام عقب الاجتياح الإسرائيلي للبنان، أرى من واجبي إعادة نشره، لأن التاريخ في منطقتنا، وخصوصا السلوك الإسرائيلي الدموي، يعيد نفسه على نحو دوري لا مثيل له في العالم.
نص المقال الذي جاء تحت عنوان "حوار بين بورقيبة ووزراء الخارجية العرب" كالتالي: "أثناء اجتماع وزراء الخارجية العرب في تونس هتف الحبيب بورقيبة رئيس جمهورية تونس إلى وزير خارجيته يسأله عما توصل إليه وزراء الخارجية العرب..قال وزير الخارجية التونسي لرئيسه، نحن بصدد تشكيل لجنة متابعة، قال الرئيس بورقيبة متابعة ماذا؟ قال وزير الخارجية التونسي: متابعة ما يجري في لبنان، لم نستطع أن نتفق على أكثر من ذلك..وضع الحبيب بورقيبة سماعة الهاتف ونهض وخرج...وراءه حراسه وموكبه..فاجأ الحبيب بورقيبة الوزراء العرب في اجتماعهم وقال لهم: إنني كما تعلمون أوربي الميول وأنا لست شرقيا كما تعلمون أيضا، ولكن ما يجري هو ذبح للفلسطينيين واللبنانيين، هو إبادة لهذين الشعبين المجاهدين، لجنة متابعة!! ماذا تعنون بلجنة متابعة؟ أطلب إليكم هنا بصفتي رئيسا للجمهورية التونسية أن لا تنفضوا قبل أن تتخذوا قرارا واحدا فقط، قرروا سحب سفرائكم من واشنطن، لا تريد الثورة الفلسطينية و لا الشعب اللبناني الصامدان أكثر من ذلك. قال الوزراء العرب: حسنا يا سيادة المجاهد الأكبر، نتشاور ونعود للاجتماع بعد عشر دقائق. غادر الحبيب بورقيبة المكان مكفهرا، بعد ساعة اتصل بوزير خارجيته. قال له وزير الخارجية التونسي: آسف سيدي الرئيس لم نجتمع ثانية، غادر تسعة من الوزراء العرب على متن طائراتهم الخاصة إلى بلدانهم، نقف عند هذا الحد، ولا نجد تعليقا أبلغ من هذا الخبر". انتهى المقال. -2-
غالبية العرب لم يفهموا إلى اليوم وجهة نظر الرئيس بورقيبة، الليبرالي الكبير ذو الميول الغربية، حيال القضية الفلسطينية، إذ لم يكن خلافه مع الزعيم عبد الناصر حول أسس هذه القضية وجوهرها حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في الأرض والحرية والدولة، بل مع الوسيلة الكفيلة بانتزاع هذه الحقوق، والكيفية التي يمكن أن ينجز بها التحرير. كان بورقيبة يرى أن إسرائيل ليست مشروعا خاصا بمؤسسيها، وأنها بالدرجة الأولى مشروع غربي أمريكي، وأن الحرب الكلاسيكية معها لا يمكن أن تفضي إلا إلى هزيمة العرب، وأنه لا سبيل إلى ربح المعركة معها، إلا بتسليم الفلسطينيين المسؤولية الأولى على تحرير وطنهم، من خلال السماح لهم بتأسيس دولتهم في الضفة والقطاع، وقد كانا يومها تحت سيطرة عربية، ودعمهم بالمال والسلاح لخوض حرب غير كلاسيكية، حرب مقاومة ثورية، كتلك التي خاضتها شعوب المغرب العربي، وانتهت بنيل الشعوب المغاربية استقلالها. و رأيي أن ما تفعله حماس اليوم، وما فعله حزب الله في الجنوب اللبناني بالأمس، قد أثبت تماما صحة وجهة النظر البورقيبية، أي هزيمة إسرائيل في كل حرب ثورية تجر إليها، وذلك على الرغم مما قد يبدو خلافا بائنا في الخلفية الفكرية والسياسية للطرفين. -3-
ثمة مشكلة كبيرة تعتم رؤية العديد من الليبراليين العرب، خلافا للرئيس بورقيبة، ومن بينهم على سبيل المثال الدكتور شاكر النابلسي، الذي نشر مقالا قبل أيام حول أحداث غزة، لم يشر فيها بكلمة إدانة واحدة للمجزرة التي يرتكبها بكل وحشية جيش الدولة التي تزعم أنها الديمقراطية الوحيدة في المنطقة، أو بتنديد يتيم لدعم الحليف الأمريكي وسكوته الحقير على ما يحصل للأطفال والنساء والمدنيين العزل من ذبح ممنهج وبسبق إصرار وترصد، ومضى يصب جام غضبه على حركة المقاومة الإسلامية حماس، وكأن الأمر يتعلق بحزب إسلامي في بلد عربي أو إسلامي حر مستقبل يتطلع إلى افتكاك السلطة وإقامة نظام ثيوقراطي.
إنه خلط معيب، مقام على منطلقات ملتبسة في النظر وتحليل، وتصحيحه أن حماس ليست حزبا دينيا إسلاميا على غرار حركة الإخوان المسلمين أو حزب التحرير أو غيرهما، رغم وجود تداخل في خلفيات هذه الحركات يعود الأصل فيه إلى الإسلام باعتباره في نظر المؤمنين به أكثر من دين، فحماس في حقيقة الأمر هي "حركة تحرر وطني"، وقد استندت حركات التحرر الوطني باستمرار إلى مرجعيات متعددة، دينية وعلمانية، ويسارية ويمينية، لكنها تظل في مجملها آليات شعبية هدفها الأساسي تعبئة مقاوميها وأعضائها لربح معركة التحرير.
لقد شكلت حماس في رأيي نفسا جديدا في حركة التحرر الوطني الفلسطيني الذي ابتدأ إسلاميا مع عز الدين القسام والشيخ الحسيني، ثم مر بمرحلة قومية ويسارية قادها أولئك الدين آمنوا بمشروع عبد الناصر الثوري في المنطقة أو أنظمة عربية أخرى رفعت شعارات قريبة، ثم تحول إلى نوع من الليبرالية مع الزعيم الشهيد ياسر عرفات وحركة فتح التي توسطت حركات المقاومة الفلسطينية فكريا وسياسيا وحاولت توحيد غالبية القوى الوطنية حول شعار التحرير، ووصلت في محطتها الحالية لأسباب متعددة إلى مرجعية إسلامية جديدة، تظل قابلة للمراجعة ما دام هدف التحرير لم يتحقق بعد.
و بعيدا عن الفهم المرتبك لوصول حماس إلى السلطة، وهو ما جرى في إطار عملية ديمقراطية نزيهة، فإن تحليل هذه الحالة باعتبارها حالة حكم إسلامي أو إمارة إسلامية، و وضعها في خانة واحدة مع حكم الإسلاميين في بلدان أخرى حرة ومستقلة، إنما هو تحليل خاطئ أو مضلل، لأنه ليس هناك أصلا حكم في ظل الاحتلال، فضلا عن أن حماس لم تتصرف في السلطة على نحو يوحي بأنها تحمل مشروعا ثيوقراطيا، فهي لم تصدر مراسيم بمنع الأحزاب العلمانية، و لا قامت بتطبيق الشريعة الإسلامية، و لا فرضت الحجاب بالقوة على الفلسطينيات أو أغلقت المراقص والكباريهات والكازينوهات..كل ذلك لم يحدث في غزة، و لا حدث في الضفة عندما كانت الوزارة كلها بأيديها، ولهذا فإن تصفية البعض حسابهم الفكري معها، باعتبارها جزء من منظومة الأحزاب الإسلامية العربية، ليس إلا افتئاتا على قضية التحرر الفلسطيني نفسها، ولا أظن ليبراليا عربيا مخلصا قادرا على التملص من مسؤوليته تجاه القضية الفلسطينية، على الأقل لإيمان الليبراليين بالحرية، وليس للحرية أي معنى، سواء في ظل الاحتلال أو في ظل الاستبداد، أم أن بعض الليبراليين قد أسقط من حسابه لكراهيته المفرطة للاستبداد، أن هناك شعوبا ما تزال رازحة تحت نير الاستعمار، ولم تنعم بعد بنعمة المستبدين. -4-
ثمة كتاب ليبراليون عرب، على غرار الأستاذين عبد الرحمن الراشد وتركي الحمد، حاولا أيضا تحميل حماس مسؤولية ما يجري في غزة من جرائم صهيونية، باعتبارها في رأيهما منفذا لسياسة قوى إقليمية طموحة في المنطقة، وكما أراد الكارهون للحركات الإسلامية تصفية حساباتهم معها بالهجوم على حماس، فإن الكارهون لطموحات إيران رغبوا أيضا في الانتقام منها بالإمعان في تشويه حركة المقاومة الإسلامية. وعلى الرغم مما قد يظهر من علاقات متينة بين حماس والنظام الإيراني، فإن هذا لم يكن ليحول حماس إلى حركة إيرانية، لأنها ببساطة حركة فلسطينية أولا، أهدافها فلسطينية بالدرجة الأولى، ومن الطبيعي أن تسعى إلى اكتساب أصدقاء ومساندين لقضيتها في الداخل والخارج، ولا أشك أنها لو وجدت في الولايات المتحدة أو الاتحاد الأوربي نصيرا لما فرطت فيه، لكن ماذا عساها تفعل وقد وهبت واشنطن قلبها على الدوام لتل أبيب، ولم ترض عنه بديلا.
وإن أكثر ما أزعجني في مقالات الراشد والحمد، استهزاؤهما من "صواريخ حماس"، باعتبارها ألعاب أطفال وشماريخ لا جدوى منها كما قالوا، ولو ذهب تفكير كل المقاومين للاستعمار في التاريخ، و من بينهم الجزائريون والفيتناميون والجنوب أفريقيون مذهب الكاتبين الكبيرين لما جرت مقاومة مستعمر أو دحر احتلال. إن الذي يرهب المستعمر والمحتل الغاشم ليس السلاح بالدرجة الأولى، إنما إرادة المقاومة والرفض والإيمان المطلق بالحق في الحرية، لكن البعض يحلو له بدل الخجل من العجز وقلة الحلية والدعة إلى الرفاهية أن يزين الخذلان والاستسلام وعدم الممانعة. -5-
ثم إن الذين يهاجمون حماس لكونها خرقت اتفاقية الهدنة، والحق أن كثيرا من العرب والغربيين يرون أن إسرائيل هي من فعل ذلك، لم يبينوا كيف كان بمقدور حماس أو السلطة الوطنية تجاوز حالة الحصار المفروضة منذ سنين على الشعب الفلسطيني في غزة، وهي حالة إبادة جماعية بطيئة، ولا حتى أشاروا إلى مآل الحالة الفلسطينية التي تأسست بعد أوسلو، على الرغم من كل التنازلات التي قدمت للدولة العبرية في جميع الاتجاهات، أم هل أن هناك تصورا لدى البعض، ممن آمن بالحوار سبيلا وحيدا، أن وحيا ملائكيا قد ينزل فجأة في السنوات على قادة إسرائيل، يدفعهم إلى تمكين الفلسطينيين من حقوقهم في حدودها الدنيا، وهي إقامة دولتهم المستقلة في أراضي 67 وعاصمتها القدس الشرقية. إن كل من خبر مقاومة المحتل عرف أن لا حوار يمكن أن يفضي إلى نتيجة أو سلام يمكن أن يتحقق دون قوة تسنده، ولأن السلطة الفلسطينية قد فرطت في قوتها فإن الإسرائيليين كانوا أول من أهانوها ونقضوا العهود معها وأفقدوها احترام شعبها لها وعملوا على تحويلها إلى مجرد شرطي يحرس أمنها في الكانتونات التي أرادت للفلسطينيين العيش فيها.
وللأنظمة العربية الفاسدة والعاجزة نصيب في الهجوم على حماس، ليس لكونها حركة متطرفة كما يتحدث مسؤولوها، إنما لأن هذه الأنظمة في غالبيتها قد سكنت إلى حالة اللاحرب واللاسلم التي انتهت إليها القضية الفلسطينية، فهي حالة مثالية بالنسبة لها، لا تحرمها من حجة إيجاد مبررات لتأجيل مطالب الإصلاح والتغيير والديمقراطية، كما لا تكلفها مسؤولية تجاه معركة المقاومة والتحرير.
لقد أثبتت إسرائيل لكل دعاة الحوار والسلام، وفي مقدمتهم الليبراليون العرب، مرة أخرى، أنها دولة غير مؤهلة للحوار أو السلام، وأنها دولة عنصرية وفاشية بامتياز، وأنها مصرة على البقاء كمحتل مستعمر غاشم متعال غريب فرض على المنطقة من خارجا بقوة السلاح، و ليس له من ضمانة في الاستمرار في الوجود إلا ممارسة مزيد من الوحشية والعنف الأعمى والسياسة الجبانة، لأن الشجعان أصلا لا يفتخرون بالانتصار على الأطفال والنساء والمدنيين العزل، و لا شك أن غزة قد علت جدار الفصل الذي أراد الإسرائيليون الاحتماء وراءه، كما وسعت هوة القلوب والعقول بين مستوطنة الأشكيناز وأهل العالم العربي والإسلامي مسلمين ومسيحيين ويهودا ولا دينيين. -6-
وأخيرا فإنني كليبرالي عربي، أنظر بكثير من التقدير إلى قيم إنسانية عظيمة ساهم الغرب في تطويرها، أعبر عن خجلي من سلوك رئيس القوة الأعظم في العالم، نشر قبل أيام أنه وعائلته حزانى لوفاة هرة العائلة، مما دفعه إلى إعلان بيان لتأبينها، في وقت تقتل فيه همجية الحليف الصديق في عالمنا العربي الإسلامي مئات الأطفال والأبرياء..هل بمقدوري أن احترم شخصا أو نظاما أو دولة تجعل من روح قطة أغلى بكثير من دم أطفالنا وأهلنا المسفوح ظلما وعنجهية وقسوة..لقد علمني الزعيم بورقيبة تقدير الغرب، لكنه علمني أيضا أن أسعى إلى أن أكون ندا له، وأن أكون نفسي أولا، لأن إصلاح الذات لا يعني أبدا احتقارها أو الخجل منها.
التعليقات
مخطىء
انت -المقال طويل و فيه مط كثير و حسبما قريت فانت مخطىء على الاقل فى جزئية: يا سيدى اول شىء حزب الله هو توأم حماس و نصر الله زعيم حزب الله اعلن ليس عن ولائه الى لبنان او قضية فلسطين بل قالها على التليفزيونات و شاهده الكل يقول/ يسألوننى ان كنت خادما للولى الاكبر فارد عليهم نعم و بكل فخر انا خادم الفقيه الاكر الايرانى الشيعى اى ان السيد حسن نصر الله ولاؤه الاول و الاوحد انتماء طائفى دينى بحت للدولة الاسلامية الايرانية الشيعية التى لها مركز كبير و مدنا كاملة فى جنوب لبنان بقيادة حزب الله و فيه الخمار و اللحى و ايضا انت مخطىء لانه قبل حرب غزة باسبوع كان مجلس حماس يتجاهل تحذيرات اسرائيل انهم سيردون لو لم تقف ضرب الصواريخ بينما كان حماس و مجلسهم سناقش قضية معاقبة المجرم و السارق بقطع يديه و التفتيش على الفتيات فى المدارس للتاكد من ارتداء الحجاب- رجاء اقرا اكثر لتعرف الحقيقة برجاء النشر يا ايلاف
افتراء واضح
سامر السامر -يبدو أن خالد شوكات لا يتابع ولا يقرأ ما ينشر في إيلاف.فيلقي بالتهم يميناً ويساراً. فنقده مثلاً لشاكر النابلسي بأنه لم يقل كلمة واحدة في إدانة اسرائيل ولا اشارته للمجزرة ليس صحيحاً ولو قرأ شوكات ما كتبه النابلسي في مقالاته الأربعة في إيلاف لتأكد من ذلك. ومنها قول النابلسي "إن الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، وقتل المدنيين الأبرياء، على هذا النحو مرفوض، ومُدان، من كل العالم. وإسرائيل مُدانة إدانة كاملة، بهذا العدوان على المدنيين. والمقاومة الفلسطينية شرعية ومقبولة، ولكنها جاءت اليوم متأخرة، أكثر من ستين عاماً. فلكل زمان ومكان أحكامه. (يا حماس يداك أوكتا وفوك نفخ، 28/12/2008)وقال كذلك: "حقائق كثيرة، سوف تكشف عنها محرقة غزة. ولكن قبل أن تنتهي المحرقة من شواء وأكل لحم الفلسطينيين على النحو المأساوي البشع، الذي نشاهده، ظهرت لنا حقائق سريعة، من أجل من لا يطيقون صبراً. (قلنا لكم فرعون قلتم لنا موسى، 4/1/2009)غعلى شوكات أن يقرأ جيداً قبل أن يكتب.
الرجاء قبل الكتابة
فلسطيني -أنا أعتبر نفسي لبرالي في كل شي ما عدا الدينالرجاء النظر في أخر مناقشات (( القراءة الثانية)) البرلمان في القوانين والنظر في حكم المحاكم بشأن الفائدة في بنوك غزة
خلط معيب
آمون رع -الخلط المعيب الذي تتحدث عنه يا صديقي الليبرالي، ليس في مقاربات هذا أو ذاك، لكنه في صلب مقال سيادتك، فعندما تقول: قد أثبت تماما صحة وجهة النظر البورقيبية، أي هزيمة إسرائيل في كل حرب ثورية تجر إليها.ثم تعود وتقول:لم يشر فيها بكلمة إدانة واحدة للمجزرة التي يرتكبها بكل وحشية جيش الدولة التي تزعم أنها الديمقراطية الوحيدة في المنطقة، أو بتنديد يتيم لدعم الحليف الأمريكي وسكوته الحقير على ما يحصل للأطفال والنساء والمدنيين العزل من ذبح ممنهج وبسبق إصرار وترصد.فإنك بهذا تحيرنا معك يا عزيزي، فهل ما يجري معارك ينتصر فيها العرب على الدوام، وينبغي علينا أن نفرح بها ونستزيد منها ونطيل من أمدها، أم ما يجري مجازر وحشية كما وصفت أنت.لا يقلل من شأنك أن تتروى في كتابة مقالاتك في المستقبل، لتتسم بشيء من الاتساق،ولا مانع أيضاً أن تراجع، أو تتراجع، عن صفة ليبرالي التي تتشدق بها.تحياتي وتقديري
تعليق
جمال -لا مقارنة بين حماس وحزب الله من ناحية النجاعة والتنظيم والمرونة الفكرية .. فحتى على مستوى الخطاب يبرع نواب حزب الله بشدة في حين يصيبني الضجر من أسلوب حماس الخطابي العقيم (حتى لو كان هذا ليس وقت مثل هذه التقييمات) .....أما بورقيبة فهو الزعيم الواقعي الشجاع الذي آوى القصية الفلسطينية حين لفظها الجميع وهو صاحب مواقف صلبة حتى ضد حلفائه وأبرزهم الأمريكان والفرنسيون ....وهذا طبيعي من شخص عانى الأمرين طيلة 30 سنة من النضال قضى نصفها مسجونا أو طريدا وبالتالي فهو يعرف قيمة الحرية وأهمية الموقف الوطني الثابت على عكس المرتزقة الذين تأتيهم السلطة على طبق فيعيثون فيها فسادا ...
ماذا عن ايران؟
جمال سعيد -واضح من مضمون المقالة ان ايران استطاعت الوصول الى العديد من الكتاب العرب ونجحت في كسب ( صداقتهم ) فالكاتب لم يتطرق الى جرائم ايران في دعم مجرمي القاعدة والميليشيات وزعزعتها للأمن والاستقرار وبث سموم الطائفية بين الشعوب العربية ثم كيف يبرر دفع ايران الاموال الى حماس وحزب الله هل هو عمل خير لوجه الله ام المطلوب مقابلها ولاء واخلاص لها يعبر عنه بلغة السياسية علاقة عمالة وخيانة وطنية !! كان الأصح ان يطلق على مقالته عنوانا : دفاعا عن حماس من منظور ايراني ارهابي ، طبعا نحن نعرف حجم الهدايا والعطايا والأموال التي تنفقها ايران لتشكيل لوبي اعلامي عربي لغرض الترويج لمخططاتها الاجرامية . وختاما نقول ان عملية التورية التي لجأ اليها الكاتب لم تستطع حجب الرؤية الايرانية التي اراد الترويج لها !
العرب بين عدوّين
عيسى بن هشام -إنّ الرفض العربي لقيام إسرائيل قد سبق تأسيسها بسنوات, والّلافت للنظر أنّ معظم من روّجوا لنظريّة الوقوف بوجه هذا المشروع وأسّسوا الأحزاب السياسيّة القوميّة والإشتراكيّه و الشيوعيّة وحتّى الليبيراليّة منها والتي جعلت من مقارعة إسرائيل ومشروعها عنواناً لنضالاتها معظمهم من الأقليّات وجميعهم درس في جامعات الغرب...طبعاً اليهود وبحكم إرثهم الدينيّ و الثقافيّ و كنتيجةٍ لمعاناتهم للأضطهاد والنبذ في أوربّا لقرون من الزمن لم يقدّموا أنفسهم بيننا كحملانٍ وديعةٍ وكحمائم سلام...الآن دول العالم جميعها تتنافس في الدعاية لاستقطاب المستثمرين والخبراء.. ونحن !!هذا الكلام فات وقته وجاء متأخّراً 100 سنة عن موعده ...المهمّ الآن..خازوق إسرائيل صار من العمق بمكان يتعذر علينا إلاّ التعايش معه ومحاولة الحدّ من أخطاره,وأيّ كلام آخر في هذه المرحله والظروف يُعتبر ضرباً من الهلوسة السياسيّه..فمصائر الأمم و الشعوب يجب ألاّ تكون عرضةً لحسابات غير مدروسه بمنتهى الدقّه...فماذا عن هذأ القادم من الشرق الحامل لأحقاد التاريخ والإمبراطوريّة المنتهكه المُباده..والذي لم ترَ منطقتنا الهدوء منذ جاءنا.هذا الذي أعلن عداءه لإسرائيل فهاجمنا واستنفذ قدراتنا وشغلنا عن معركتنا المصيريّه وبعد ثمان سنين ارتدّ عنّا يتجرّع كأس سمّ الهزيمة والخيبه,وصار يحاربنا بأبناء قومنا وبني جِلدتنا,يشقّ صفّنا ويثر الفتن في بلادنا...ولن أقول أنّه يتآمر مع أعداءنا ضدّنا!! لكن فليجبني أيٌّ من المؤيّدين الموالين ( وليس المنتفعين بالمال الطاهر) ماذا حقّق الأمريكي في العراق غير إنجاز المهمّه التي فشل الخميني في تحقيقها...طبعاً قدّس اللّه سرّه الشريف....وللحديث بقيّه
....
وائل -مقال جميل ومنصف من ليبرالي ينتمي الى المغرب العربي هدا الاخير الدي يتوفر على كتاب ليبراليين عقلانيين تأثروا لما يجري في غزة من مدابح على أيدي عتاة المجرمين الصهاينة. في الحقيقة ان بعض الكتاب من ليبراليو الشرق حملوا المسؤولية لحماس من اجل تصفية حسابات سياسية وايديولوجية لاغير في الوقت الدي نجد فيه التعاطف الكبير من ملايين العرب والمسيحيين وأيضا من بعض اليهود مع هدا الشعب المضطهد. شخصيا لااطيق التخندق في اي تيار أو جهة لكنني معجب بأسلوب الكاتب وتحليله العميق لهدا المقال الدي اتمنى ان يحدو حدوه بعض ممن يسمون انفسهم ليبراليين وان يدافعوا عن حق الشعوب المحتلة في الحياة وادانة الجزارين والقتلة بعيدا عن الحسابات السياسية والترويج للكيان الغاصب سواء في فلسطين او أية دولة ترزخ تحت الاحتلال. المغرب العربي عانى من ويلات الاستعمار ومع دلك واجهه بصدور عارية سواء في المغرب او تونس او الجزائر. شكرا للكاتب على هدا المقال المنصف الدي أكد لي بالملموس ان هناك مثقفون ليبراليون عقلانيون يدافعون عن الحق في الحياة وادانة المجازر في عالم اصبح المظلوم والمضهد يقصف بالطائرات والصواريخ دون أن يحرك هدا العالم الضمائر الحية التي تصموا أداننا بالكلام الجميل عن حقوق الانسان.
رجال كل العصور ؟!!
اوس العربي -اخي الكريم الكاتب ارأيت كيف امتشق صبية اللبرالية اسلحتهم لقمعك ؟!! وهم يدافعون عن كاهن اللبرالية المتصهين المتأمرك الاكبر ؟!! اولا اسمح لي اولا ان احييك ثانيا دعني اخبرك ان من تصفهم باللبراليين هم في الحقيقة ناس اكالين على كل الموائد اكلوا على موائد اليمين واليسار والرجعية والتقدمية ثم استقر بهم المقام على حاملة الطائرات الامريكية والميركافا المأسوف على كفاءتها الصهيونية اي انهم ليسوا ليبراليين اصلاء ان صح تعبير اذكر هنا ان البنتاغون الامريكي رصد على تخوم عدوانه على العراق ثلاثمائة مليون دولار لزوم الدعاية والبروبوغاندا وانشاء مواقع وصحف واشترى ادمغة تسبح بحمد امريكا والصهيونية صباح مساء ؟!!!!
شكرا
صالح -أختلف كثيراً مع خالد في كثير مما كتب في الآونة الأخيرة ولكننا لابد أن نحي هذه الشجاعة التي تخرج عن إطار التصنيف الفكري. الليبرالية العربية التي ينتمي إليها الكاتب لم تجد بداً من الاصطفاف خلف العجزة الذين لا يريدون أن يخلوا الساحة للاحرا. لا أدري كيف يفهم أخوتنا الليبراليين العرب معنى الحرية؟ هل الحرية بالنسبة لهم تنتهي عندما تبدأ حرية الآخرين أم أن حريتهم ممدة لتشمل حريات الآخرين. إن ما يحصل في فلسطين اليوم ليس معركة مع فصيل أو حتى الشعب بل بين قيم إنسانية رفيعة وبين قيم همجية نازية. الصهاينة يتحدثون عن الحياة و الامن وهم يقصدون حياة ابنائهم وأمن مستعمراتهم. أما حياة الآخرين و أمنهم فلا داعي لها مادا صهيون يتمتع بما يريد.
نقاط ضعف
خوليو -لو أن السيد الكاتب عاش في غزة تحت حكم حماس لما كان قد كتب ما كتب، انقلاب حماس على الديمقراطية التي أوصلتها للسلطة خير دليل على حكمهم الديني وطريقتهم الخاصة بالتفكير، ناهيك عن فرض الحجاب وحرق مكتبة صاحبها مسيحي دعوه للإسلام ولما لم يستجب قتلوه، ناهيك عن قتل الشاب والشابة المسلمان اللذان كانا يتمشيان على شاطئ غزة وتم قتلهما لأن خلوتهم غير شرعية،ولكن هذه الأمور الآن لافائدة من ذكرها،أما وأن يتهجم السيد الكاتب على كتاب ليبراليين لهم نظرتهم بإدارة النضال تختلف عن نظرية حماس وأخواتها فهي نقاط ضعف هذه المقالة. تلتقي هذه المقالة مع نظريات المتأسلمين الذين يوجهون بسرعة تهمة الخيانة والعمالة لكل أصحاب فكر يختلف عن فكرهم الديني الذي وجدوه في الكتب وليس من عصارة أفكارهم، والمؤسس على الوهم والأحلام.
قراءة واقعية ومتّزنة
كنعاني -هذه من المقالات القليلة التي تقدّم قراءة واقعية ومتّزنة بعيدة عن التشنّج النيوليبرالي العربي وعقد النقص وجلد الذات التي غرق فيها
خالد شوكت ؟
lorans -هل هذا خالد شوكت القديم؟
الى خوليو
سمير -يبدو ان القس خوليو مهووس بكتابات بعض العقلاء التي تقول الحقيقة فيمايخص مجزرة غزة حتى ولو كانوا ليبراليين .أنت تتحدث عن تجربة حماس في غزة وكانك ايضا تعيش فيها .قد شاهدنابرامج في قنوات غربية تتحدث عن تجربة حماس في الحكم والتي فندت الكثير من المغالطات فيما يخص فرض الحجاب والتعامل مع المسيحيين .انت تقول كلاما لاأساس له من الصحة .لقد برهنت مجزرة الصهاينة ضد شعب غزة وجه بعض الليبراليين واتباعهم من خلال مباركة سفك الدماء وقتل الابرياء. الايديولوجيات المسمومة التي تعتنقونها جعلتكم في صف واحد مع مرتكبوا الجرائم والوحشية ضد الاطفال والشيوخ والنساء بما أنكم تباركون وتؤيدون هجمات الصهاينة على الشعب الفلسطيني.
ردا على الصبية اياهم
الايلافي -نقول للقس المختفي تحت قناع العلمانية واللبرالية ان من قتل صاحب المكتبة المسيحي فصيل اسلامي متطرف وكان صاحب المكتبة يقوم بنشاط تنصيري مسيء والشابان قتلا على خلفية عشائرية ليس لها علاقة بالاسلام ولا بحماس كفاكم تصيدا وافتراءا لقد اجبرت حماس على الحسم العسكري لان الدحلانيين كانوا يجهزون لذبحها فتغدت بهم قبل ان يتعشوا بها واقول ان خطاب ادعياء اللبرالية العرب مرفوض جملة وتفصيلا لانه يصب في مصلحة اعداء الامة
فلتخسأ هذه الحداثة!!
سلسيبل -إذا كان موقف من يسمون أنفسهم ليبراليون من حماس لسبب كونها تقف ضد معايير الحداثة (المصطنعة والسطحية).. فماذايمكن أن نسمي موقفهم في قبولهم واستحسانهم لما تفعله آلة الصهاينة الآن في نحور الأبرياء!! ألا يكفي أنها حرمتهم حقوقهم المدنية ل 18 شهرا في الحصول حتى على احتياجاتهم الأساسية من غذاء ودواء وغاز وكهرباء؟؟ ألا يلفتكم صمودهم وصبرهم وتقبلهم لقدرهم والعالم يتفرج؟؟ فلتذهب الحداثة إلى الجحيم إذا كان هذا هو الثمن!إذا كنت كافرا بتعاليم معينة فلماذا تريد فرض كفرك على غيرك؟؟ ماذا فعل الفاتيكان للمسيحيين في فلسطين؟ ما شفنا لا حداثة ولا أصالة!!المقاومة الفلسطينية في كل أشكالها وبكل تشكيلاتها تقف حجر عثرة في طريق النفعيين والمتكالبين على قلب المنطقة إلى شرق أوسط منحل متفسخ ماجن يزخر بشواطيء على نمط نموذج ميامي!!حتى نمسك بأهداب الحداثة!!لا يهم بالنسبة لهؤلاء تركيع الناس واستعبادهم وجعلهم خدم وأنصاف بشر من أجل تحقيق هذا الهدف (الأسمى)؟؟.. حتى رضى أهل غزة وفلسطين إجمالا بالقليل القليل مع إحتفاظهم بكرامتهم أمر غير محبب لهؤلاء لانه قد يشكل خطرا على أمنهم واسترخائهم على الشواطيء بينما يحتسون النبيذ ويمتعون أبصارهم بأجساد العراة (أي الحداثة)!!هي ليست قضية فكر ديني بل قضية إنسانية!! حماس عمرها قصير جدا بالنسبة للإجرام الصهيوني فمجازرهم تشهد ولن ندعكم تمررون هذا الفكر دون تصحيحكم وكشفكم حتى لو كتبناه عشرات المرات!!ويكفي أن حتى معارضيهم من أبناء بلدهم فطنوا إلى هذا الإدعاء الكاذب وأقروه وخاصة بعد أن انكشفت أهدافكم الحقيقية .. فلتريحوا الحداثة والليرالية ولتتركوها لأهلها!!العالم الإنساني اليوم كله يقف مع كل حجرة ورصاصة وصاروخ يضرب في إتجاه هؤلاء ما دامت الحكومات والمنظمات التي يفترض انها وجدت لخدمة العدالة البشرية صامتة بل وتعمل لصالح الظلم والقتل والدمار.
شوكات
ابو طالب -اهلا بالليبرالية المتلفعة بالاصولية.. اهلا بمعسول الكلام.. مقال شوكات هذا يوضع ان لاليبرالية عربية ابدا بل قومجية واسلاموية والمقال مثال على الاخيرة
لا نصدق
كفاكم حقداااا -مراسلات القنوات الفضائية في غزة لا يرتدين الحجاب !!! ولا احد يصدق ان حماس تفرض الحجاب على النساء إلا اذا كان هذا الشيء يتماشى مع هواه الايديولوجي !!!
ياسر عرفات ليبرالي؟؟
ليبرالي -لن اعلق على المقال نفسه ولكن على بعض المسلمات التي ذكرها الكاتب و منها ان ياسر عرفات ليبرالي و ان بورقيبة ليبرالي. لا أظن ان السيد الكاتب ملم بمعنى الليبرالية الحقيقي. كما انك كاليبرالي لست مطالبا ان تعتذر عن إفعال بوش مثلا لان بوش وادارته لا ينتمون الى الليبرالية ابدا بل الى المحافظة الشديدة ذات المرجعية الدينية.
المدعو خوليو
!!!!!!! -وكأن المدعو خوليو المهاجم يومياً لكل ماإسمه مسلم يعيش في غزة. كلامه مكرر ومكرر ومكرر ومكرر وبالطبع ليس فيه أدنى مستوى من الإنسانية وإحترام الآخرين بما يعتقدونه كما هو واضح في حربه الدينية على المسلمين. والسلام
مقال ممتاز
مازن عباس -الكاتب طرح وجهة مظر عميقة موضوعية، تسعى لوضع الأمور فى نصابها، واعتقد أن بداية التعامل مع النزعات المتطرفة تبدأ من فهم الواقع وتحليله بشكل علمى.
ليبرالية وليبرالية
احمد -هده هي الليبرالية التي نريد أي الليبرالية الموضوعية المتعاطفة مع الفلسطينيين الدين يعانون من حرب ابادة تنفدها الة الحرب الصهيونية وبدعم امريكي وتواطؤ عربي هده الليبرالية البعيدة عن التشنج والتطرف أي ليبرالية بعض العرب الجدد الدين يسوقون للصهاينة والامريكان حروبهم العبثية ضد العرب والمسلمين.لقد فضحت جرائم غزة بعض الليبراليين أبواق بوش ومثقفو المارينز الدين أصبحوا كدلك ابواقا لاولمرت وتسيبي ليفني.
نشاط تنصيري؟
خوليو -الشاب سليم الذي قتلته حماس وتحت حكم حماس هو صاحب المكتبة المسيحية الوحيدة في غزة وقد جاءه انذار للدخول في الإسلام على منهج الرسائل القديمة أسلم تسلم، ولما لم يستجيب أحرقت مكتبته وقتلوه، أي حماس والعدو الصهيوني يلتقيان بنفس الفعل، حماس تقتل فلسطيني يختلف بفكره عنها والصهاينة المجرمون يقتلون كل فصيل يخالفها،أي يلتقيان بالقتل، كلاهما مجرمان،ببساطة لاأعتقد أنً حماس تريد تحرير فلسطين من أجل الشعب الفلسطيي بل من أجل تحويلها لوقف إسلامي، وهنا تلتقي مع الصهيونية التي تريد أن تحول فلسطين لوقف يهودي،ونحن نريد فلسطين ديمقراطية علمانية تسوعب أمثال السيد سمير تعليق 14 الذي لايستحق الجواب عليه لأنه يكّذب الوثائق، وللسيد الإيلافي الذي يعترف ولكنه يحرف.أوقفوا هذه المجزرة لأن ضحيتها أطفال أبرياء يستحقون كل الدعم.
للكاتب الحق
بهاء -أوافق الكاتب على معظم مقاله (إلا التهليل لزعيم لأني تعبت منهم)، وأعتب عليه لوصفه السيد النابلسي بليبرالي! فهذا الكاتب وغيره ليسوا ليبراليين بل محافظين ومتطرفين ويكفي العودة لمقاله على إيلاف عن (الجماهير الحمقاء) لنرى النظرة الاستعلائية على الشعوب العربية والتي تتشابه مع مبررات الحكم الدكتاتوري العربي ونظرة الأحزاب المتأسلمة المتطرفة والتي تجمع أن الناس لا تعرف مصلحتها ولا بد من قودها بالقوة نحو مصلحتها (إرضاء الله والسلطان). كما لا أعارض من ينتقد سياسة حماس الهوجاء لكني أرفض توظيف ذلك ضمن الحملة الإعلامية الإسرائيلية لتبرير كل هذه المجازر وهذا ما يفعله العديد من الكتاب والسياسيون العرب. أخيرا سيد خالد أخطأ بورقيبة فلن تحل القضية الفلسطينية بالعنف والقتل، نحن بحاجة لغاندي وليس لبورقيبة ولا لعبد الناصر!
الاصولية اللبرالية
الايلافي -الى صبية اللبرالية الكاتب ليبرالي مثلكم مالكم اقمتم المنصة لشنقه ؟!!
ردا على اكا ذيب
مرتاد ايلاف -حماس دعمت الكوته المسيحية في المجلس التشريعي حركة حماس في إنتخابات المجلس التشريعي في الإنتخابات الأخيرة فقد تحالفت مع بعض المختلفين معها عقائدياً وسياسيا حيث دعمت حركة حماس أربعة مستقلين على مستوى الدوائر، منهم ثلاثة أعضاء من قطاع غزة وآخر من محافظة طولكرم، والأعضاء من مدينة غزة من بينهم عضو مجلس تشريعي سابق وهو د. زياد أبو عمرو وهو معروف بخلفيته اليسارية الليبرالية و مقرب من الرئيس محمود عباس ووافقت عليه أيضاً وزيراً للخارجية في حكومة الوحدة الوطنية ، ومقعد طولكرم الذي فاز به عضو مجلس تشريعي سابق وهو د. حسن خريشة . وأشير هنا إلى أن حركة حماس قد دعمت مقعد الكوتة المسيحية في مدينة غزة وقد فاز به د. حسام الطويل . هذا بخصوص التحالفات مع المخالفين في العقيدة والنهج
شكرا خوليو
### -كنت اعتقد انك ليبرالي وعلماني كما تدعي ولكن الآن اصدق تعليقات البعض لك من انك قس ومتخفي تحت ستار العلمانية ولكن اقول لك اطمئن لن يغير أي مسلم دينه فتعليقاتك حولتنا من مسلمين معتدلين إلى متحمسين للدفاع عن ديننا فشكرا لك لانك اعدتنا الى ديننا .
هدوءا ايها الاحبة
ليبرالي وتنويري -بدلا من محاولة اثبات اسبقية التصور الفكري الليبرالي لابد من الاستجابة للقيمة العليا اعني الحرية وادانة الهجمة البربرية والمجازر البشعة التي يرتكبها العدو الصهيونياما موقفنا من حماس فهو في جهة الاختلاف الفكري لا غير
كل يغني على ليلاه
محمد عمر الدليمي -هناك فرق كبير بين حماس وحركات التحرر العالمية كالفيتنام والجزائر. فهذه الحركات قاتلت ضد المحتل خارج المدن وبعيدا عن المدنيين. إتخذوا الغابات والجبال والبساتين مأوا لهم بعيدا عن الأطفال والنساء والدور والمدن ليبعدوا عنها الأذى بينما حماس تطلق صواريخها من داخل الأحياء السكنية ويختبىء مقاتليها بين النساء والأطفال وعندما ترد إسرائيل بقصفها الهمجي على النساء والأطفال وهد دورهم فوق رؤوسهم ترى أبطال حماس يتباكون من جحورهم منددين بالقصف الهمجي متاجرين بدماء الأبرياء ليستعطفوا العالم. فهل بحق الله هذه مقاومة تستحق الإحترام؟
المنهج الشوكاتي
نصر الدين -المقال لا يخرج عن المنهج الذي ميز الدكتور خالد شوكات في السنوات الاخيرة، فهو ينزل افكاره على الواقع باسلوبه المعتاد . في كل مرة كان خالد يحاول نقد الاسلامي السياسي المنتشر في العالم العربي ولكن هذه المرة عرف كيف يدافع عن حماس من منظوره الشوكاتي بما يتفاعل مع الواقع العربي المتأجج لما يدور في غزة ، في نفس الوقت بما لا يجعل منتقديه يآخذونه على انه سقط من جديد في حلبة الاصولية التي يرمى بها كل من جلس اليهم او حتى دارهم في قضية معينة .
ردا على ابو طالب
احمد التونسي -اهلا بالعربي
يكفيه فخرا
ردا على المنهج -القائل ان للدكتور منهجا يكفيه فخرا ان منهجه الحقيقة و الدفاع عنها مهما كانت افكاره و ايديولوجياته فهو لا يخاف في تقصيها و اظهارها لومة لائم و خاصة مدعي الحرية ونزاهة العقل البشري التي لا تعيقه حدود في البحث عنها,انا من متتبعي مقالات السيد شوكت و لم اره يوما حاد عن مسار المصداقية و الصدق مع النفس و لم يجاري الغوغائية العربية على حساب مصداقيته و مبادئه كما فعل و يفعل ما يسمون بمثقفي الأمة
مصيبتنا العظمى
الغضب -مصيبتنا العظمى هي اننا جميعا سهلنا الطريق ولا نزال نفعل على أعدئنا في الداخل والخارج لتحقيق أهدافهم.فخوفنا من أ\اسرائيل وهزائمنا المتولية أمامه وخوفنا من ايران ومشروعها التمددي وخوفنا من قياداتنا العربية المستبدةجعلنا نقع في الفخ الذي نصبته لنا كل هذه الفئات ورحنا نحارب بعضنا البعض عبر كل وسيلة ممكنة بينما هم جميعا يهنؤون بنجاحهم في تفريق صفوفنا وتشتيت وحدتنا التي هي وحدها يمكن أن تحدث التغيير المطلوب . فاستفيقوا أيها الناس ....