كتَّاب إيلاف

وحدهم يدفعون الثمن

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

قرار مجلس الأمن 1860 مجرد التزام معنوي، ولا يقع تحت الفصل السابع الذي يلزم الأطراف جميعا بالتنفيذ. حماس (حسب الناطق الرسمي) لم تستشر في هذا القرار، وبالتالي فهي غير معنية بتطبيقه. كما أنها ترفض نشر قوات دولية، تحمي اسرائيل. اسرائيل (بدورها) لا تعترف بأنها سلطة محتلة حتي اليوم، فما الذي يلزمها إذن؟
الخلاصة: قتلي وجرحي ومآسي انسانية وخراب ودمار ومظاهرات ورقية، الإنجاز الوحيد لحماس، انها حققت تعبئة شعبية عربية، فقط!
تري، الى متي تزهق أرواح الأبرياء، تسديدا لفواتير فشل السياسات الخاطئة وغير المدروسة. لماذا يدفع الشعب الفلسطيني دائما ثمن الانقسام العربي ثم الانقسام الفلسطيني الفلسطيني الذي بلغ ذروته عندما تحول الصراع الداخلي إلى صراع سياسي حاد بين حركتي "حماس" و"فتح"، وانفصال جغرافي بين قطاع غزة والضفة الغربية.
لقد سيطرت فكرة الزعامة وهوس السلطة علي قاده حماس بالكامل، في هذه المغامرة غير المحسوبة، ودون أدني اعتبار للدم الفلسطيني المجاني، وأثبتت الأحداث وتداعياتها المؤسفة أن الخلاف مع " فتح "، وهمي وكاذب وزائف، وكما لاحظ الصديق الدكتور أحمد أبو مطر فقد كشف خالد مشعل عن تهافت كل زعم لحركة حماس " بالمقاومة " والنضال. حين طلب من المفكر الفرنسي اليهودي أن ينقل رسالة محددة للرئيس الفرنسي: " بأن مشعل معني بأداء دور في قضية الشرق الأوسط، وأنه مستعد للتفاوض مع إسرائيل على سلام يقوم على أساس حدود عام 1967 ". وهو ما جعل " مطر " يتساءل متعجبا: إذن لماذا تمّ الانقلاب على السلطة الفلسطينية وطردها من القطاع، وهي التي تعلن سرا وجهرا أن حدود عام 1967 هي أساس وقاعدة المفاوضات مع إسرائيل ولا تنازل عن ذلك؟.
الأخطر من ذلك ان حماس ربطت نفسها بمشاريع اقليمية لا ترى المصلحة الفلسطينية بمقدار ما ترى توظيف القضية الفلسطينية في خدمة مشاريعها. ومن ثم فإن قبول حماس بالمبادرة المصرية - الفرنسية، أو القرار 1860 لمجلس الأمن، كان يعني عودة حماس الى الوحدة الفلسطينية، وهي فضيلة غائبة، كانت حتما ستحسب لها وليست تراجعا أو هزيمة، لأنها تغليب لمنطق القضية علي حساب كل المشاريع الإقليمية الأخرى (الخارجية) التي تتعامل مع القضية بإعتبارها ورقة ضغط في التفاوض والمساومة وإثبات الثقل الإقليمي والاستراتيجي، والتطلع للعب دور محوري في اعادة ترتيب المنطقة مع الإدارة الأمريكية الجديدة واسرائيل ما بعد الانتخابات أيضا!
أهم دعائم السلطة، أية سلطة حقيقية، قدرتها علي ضمان السلم المدني بين المقيمين تحت سلطتها، وحمايتهم من أي عدوان خارجي. فإذا لم تستطع ذلك، عليها أن تكون من الشجاعة وتعترف بفشلها، ناهيك عن أخطائها وخطاياها، وذلك إما عبر التنحي عن هذه السلطة، أو تسهيل شروط الحوار الوطني الذي يسمح بعودة حركة فتح والسلطة الفلسطينية، حقنا للدماء واحتراما لإرادة الشعب وحقه في الحياة والأمن والسلام.
وأية محاولة عقلانية أو منطقية، تربط بين الأسباب والنتائج، تجد أن تدمير القنوات المباشرة للحوار بين مصر وحركة "حماس" بعد رفض الثانية المشاركة في الحوار الوطني الذي سعت القاهرة إلى تنظيمه، ثم امتناعها عن تجديد التهدئة مع إسرائيل عقب انتهاء فترتها التي كانت محددة بستة شهور، وصولاً للعدوان الإسرائيلي علي القطاع وتدميره، ثم رفض حركة حماس وعدد من الفصائل الفلسطينية المبادرة المصرية لوقف هذا العدوان علي غزة، معتبرة فى بيان لها عقب اجتماعها فى (دمشق) إن المبادرة المصرية "ليست أساسا صالحا للحل" و"هدفها التضييق على المقاومة". وانتهاء برفض قرار مجلس الأمن 1860، يدرك بسهولة أن وحدهم الضحايا والأبرياء يدفعون ثمن الزعامات الزائفة والمقامرات الخاسرة والحسابات الخاطئة.

dressamabdalla@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تبسيط مخل
اوس العربي -

هذا تبسيط مخل يا دكتور اعتبر ان حماس غير موجودة من اساسه وان من يحكم غزة اليسار الفلسطيني او تيار وطني من فتح كان حيحصل نفس الشيء ؟ العدوان على غزة كان معدا له كما يقول الصهاينة انفسهم من سنتين وكان ينتظر ذريعة كما حصل للبنان لا يوجد دولة تهاجم دولة لاسر جنديين على الحدود العدوان على لبنان كما هو العدوان على غزة كان محضرا له منذ امد وكان ينتظر ذريعة ويمكن للصهاينة ان يهاجمون الاخرين بلا ذريعة ادعو ادعو اللبراليين العرب النزول من حاملة الطائرات الامريكية والغواصات الصهيونية والتكفير عن اصطفافهم مع الامريكان والصهاينة بالاعتراف والانظمام الى الجماهير المقاومة حماس اضطرت اضطرارا الى الحسم العسكري لانها كانت ستتعرض للابادة على يد ازلام دحلان وسيده الامريكي دايتون لن يقبل الصهاينة ولا النظام العربي بوجود قوة مقاومة يريدون فلسطينين ينسون قضيتهم ويعيشون الصدقات ؟!!

لا يهمهم الاطفال
يضيعون الوقت -

فى نظر رجال حماس الاقوياء اللى فى منتهى الرجولة ان كلما زا عدد الضحايا من الابرياء و بخاصة الاطفال و كلما زادت وحشية الصور كلما ربحوا و نالوا تاييد شعبى اكثر لا يستخدمونه لاجل قضية فلسطين بل لخدمة ايران و سوريا و لاجل اجبار مصر على الحرب و على استباحة معبرها و اراضيها! فهم فى تفكيرهم انه لو حدث زلزال لمات الاف الاشخاص و لو حدث بركان او اعصار او تسونامى لمات مئات الالاف يعنى العدد لا يعنيهم فى شىء المهم اكبر ربح و تنفذي الاهداف المخفية لحماية سوريا و ياران و تحقيق الدولة الاسلامية فى مصر

دافنينو سوا
حدوقه الحدق -

لم يكن الوسيط المصري نزيها ولا محايدا بين فتح وحماس مما يؤكد ان النظام المصري والكيان الصهيوني كما يقال دافنينو سوا ؟!!

جحيم السياسة
بهاء -

أحترم كتابات الدكتور عصام الفلسفية والثقافية ولكن فلتسمح لي د. عصام بأن تحليلك السياسي منحاز وغير مقنع. حماس أخطأت الوسيلة وشوهت الغاية وأجزم لو حصلت انتخابات قبل هذا الهولوكوست لخسرت حماس الانتخابات (وليس لأن فتح افضل لكنه الهروب من المزراب إلى الدلف)، لكن إشارتك إلى أن السياسة المصرية سياسة محايدة تهدف لمصلحة الفلسطنيين والمصريين فهذا انحياز بالرأي، لأن السياسة المصرية أيضا مرتبطة بأجندة أقليمية تديرها الإدارة الأمريكية والحكومة الإسرائيلية النازيتان، ولا أدل على ذلك من رفض الحكومة المصرية ولمدة عامين فتح معبر رفح للحاجات الإنسانية وتأييدها (وأقصد حكومة مبارك وليس مصر) للمذبحة التي تتم بغزة. أخيرا سؤال فلسفي وأخلاقي يستحق الإجابة من قبل باحث فلسفي رصين كالدكتور عصام: ما رأيك بمبدأ (الدفاع عن النفس) الذي تعلنه إسرائيل وتدعمه الإدارة الأمريكية بديمقراطييها وجمهورييها، والذي يبيح حسب تقييماتهم الأخلاقية لإسرائيل تدمير حماس أي قتل كل عناصرها سواء ساهموا أم لا بقذف الصواريخ وبدون محاكمة بل من خلال صواريخ أمريكية موجهة! والتي تبيح قتل المدنيين الذين يقعون ضمن دائرة النار رغم أن الآلة العسكرية الإسرائيلية تحاول جهدها عدم قتلهم (إلى الآن 230 طفلا فلسطينيا)! ما رأيك د. عصام بهذا المبدأ واستنادا لذلك ما رأيك بصلاحيته للفلسطنيين، أقصد لو أن أب هؤلاء البنات الأربعة الذين قتلوا منذ أيام أراد استخدام نفس المبدأ من خلال حماس أو فتح أو الجهاد... يا سيد عصام إن الغضب الإنساني العارم هو ليس بسبب العدوان فقط بل بسبب المباركة الدولية والعربية لهذه الجريمة والكلام عن مؤمرات إيرانية وحتى سورية وارد لكن بعد أن تعلن أن حكومة وجيش إسرائيل هم هتلر وجيش النازيين الجدد بالقرن 21. وأن واجب الحكومة المصرية الإنساني هو فتح معبر رفح أمام الجميع وقبول المساعدات لإقامة معسكرات لمعالجة الجرحى والمرضى على الأقل وقبل ذلك فلتذهب كل العبارات السياسية للجحيم.

العبث...
ايلافي مغربي -

هذا هو الواقع المر الذي لا يرنفع،وأين هذا الصود الخارق والدماء تسيل شلالات وأنهاراوسط شعب غزة المنكوب فيما اسرائيل تسرح وتمرح كما تشاءمثلما تشاء وتضرب ما تريد وكيفما تريد والأهداف كأنها لعب أطفال أقنعوني يا أصدقاء عن المعنى من كل هذا الخراب وهل بقي بعد شيء اسمه القضية الفلسطينية، أليس من باب الجنون العبثي رفض حماس لمبادرة مجلس الأمن والامعان في التنكيل بالفلسطينيين الواقعين بين مطرقة هذا التنظيم الأصولي الظلامي الذي ياتمر بأمر الملالي وسندان الهمجية الاسرائيلية المعروفة منذ أزيد من ستين سنة، أية نخوة وعزة يارجال حماس وأنتم مختبئون في الأنفاق وعشرات الأسرى يقادون في ذل وهوان هل كان الشعب الفلسطيني محتاجا الىهذه النكبة الجديدة لتقرؤوا عليه زبوركم في العزة والكرامة؟وهل عزتكم وكرامتكم ستعيد له أحبته وحقوقه ومنشاته الحيوية التي دمرت عن بكرة أبيها ؟

اتق الله
مرتاد -

جرى ايه يا دكتور قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار

وليعش الجبناء
مشتاق -

دكتور عصام تحية طيبة وبعد,,,ما وصل العرب إلى هذه الدرجة من الذل إلا من وراء الفكر الإنهزامي الذي تدعو إليه, ما وصل العرب إلى هذا الذل إلى من بعد أن طأطأوا الرؤوس, فهنيأً لنا العرب بهذه الحياة, .ولن أضرب لك مثلاً إلا فيتنام تلك الجزيرة الصغيرة والتي ثارت على الاحتلال الأميريكي, وخسرت آلاف مؤلفة من سكانها, لكنها في النهاية نالت الحرية, والتاريخ اليوم لا يذكر الخسائر بل يذكر نصر فيتنام وخسارة الولايات المتحدة,د. عصامإن الموقف المصري والأردني من إبقائها للسفارات الإسرائلية لهو الهوان بعينه والذل بعينه, فأرجو منك أيها الفلسطيني العظيم أن تدعو للمجاهدين بالنصر, وتخلع قميص المهانة المهترئ,فالبقاء عراة تحت الشمس أفضل بكثير من أن نرتدي ثوباً ونختبىء تحت ظلال الأحذية

lمصرى
الحل تتحمله اسرائيل -

الحل تتحمله اسرائيل - وتتحمله حماس - اعتقد ان الحل سيكون فى احتلال اسرائيل للشريط الحدودى بين غزه ومصر بما فيه رفح الفلسطينيه ثم السماح للقوات الامميه للبقء فيه على الجانب الفلسطينى المحتل - ونعتقد بأن بقء رفح الفلسطينيه تحت الاحتلال سيمنع حماس من الاعتداء على هذه المنطقه - وعليه لا داعى لوجود قوات على الجانب المصرى

القرار1860
rajee -

اريد ان اسأل كل الكتاب العرب سوالا واحدا تصوروا لو ان الامور تتطور الى حد لا يطاق مذا ستكتبون ان قتل الاطفال ايا كان سببة هو جريمة انسانية مهما تذرع الفاعل بعملة فمذا ذنب الطفل ان يقتل ان من يقتل طفلا ايا يكون دينة اومذهبة فهو مجرم ومدان ويجب اخراجة من دائرة البشر كنا نرفض قتل الابرياء من اطفال ونساء اسرائيلين فكيف نسمح لانفسنا بقتل اطفال اي كانت جنسيتهم اودينهم ان اي قرار دولي لا يعني بالنسان وبالطفل فهو لا يساوي الحبر الذي يكتب بة فالمسالة ليست حماس او فتح او اليسار اواليمين ان سياسة ترك الذيب ومحاولة اتباع اثرة هي محاولة هزيلة للفسفة على الواقع اتمنى ان تتم ايقاف هذة الحرب المجنونة ضد الطفال فورا وايجاد طرق اخرى لحسم المعركة مع حماس

الذل والهوان
أحمد توفيق -

صاحب التعليق رقم 7 ضربت مثلاً ونسيت غيره ... فيتنام يا سيدي مازالت فيتنام وأخواتها من كمبوديا وغيرها غارقة في أوحال التأخر والعصور الوسطى إن لم نقل المظلمة، لماذا لم تطرح المثال الياباني أم أنه لا يناسب رأيك؟ لقد هزمت اليابان في حربها مع أميركا وبعد دكها بقنبلتين ذرييتين بناغازاكي وهيروشيما لكنهم حولوا الهزيمة إلى نصر وأصبحوا الآن قوة إقتصادية مهولة، ما أقصده يا سيدي أن خيار الحرب أو السلام ينبع من قدرتك على المقاومة إذا توفرت سبلها (وأعدوا لهم ما استطعتم... الآية) لكنك هنا وبهذا الزمن لا تستطيع أن تعد لهم لأنك تأكل مما تستورده منهم كما أنك تلبس ما يحيكون لك وتقود سياراتهم وتسافر بطائراتهم وتستعمل كمبيوترهم وتلفازهم وحتى الراديو يا أخي مقومات الحرب ليس بوجود صاروخ وبندقية والإعداد يجب أن يكون شامل لكل شيء لا يذهب المرء للحرب وأهله لا يجدون ما يقتاتون به في الغد وليس لديه الدواء للجرحى، ما أقصده أننا مازلنا بعيدين جداً عن الإعداد لأية حرب نخوضها مادمنا غير قادرين على كفاية أنفسنا بأنفسنا، الآن حماس لم يعجبها قرار الأمم المتحدة (لأنها لم تستشر به ولم يذهب مندوب لها لأمريكا في الأمم المتحدة ... فقط) أي أنهم لم يقيموا لها وزناً وأعترفوا فقط بمحمود عباس وهذا شيء لا يناسبهم وهم الذين يقاتلون وليس محمود عباس، هم يريدون أن يعترف العالم بهم والدليل أن خالد مشعل مستعد لإجراء مباحثات حول السلام سواءاً مباشرة أو غير مباشرة، المهم الإعتراف بهم... وسيبقون على رأيهم هذا حتى لو ذبح وقتل وأستشهد كافة أهل غزة، المقاومة الحقيقية لا ترضى بأي حال من الأحوال أن يسفك دم الأطفال والنساء والشيوخ بالمئات ولا يوافقون على أي حل يوقف هذه المجزرة الرهيبة ولو مؤقتاً لبحث الأمور الأخرى سواءاً فتح المعابر والرئاسة وخلافها، هم يريدون سلة واحدة متكاملة أي أنهم يستخدمون دم الأطفال والنساء والشيوخ أوراق سياسية (سياسية) للضغط حتى حصولهم على السلة المتكاملة حتى لو فني أهل غزة أين المقاومة الشريفة التي كنا نعرفها أين الفدائي الفلسطيني الذي كنا نقدسه وعلى أكتافنا نحمله، حتى حزب الله عندما رأى بأن أعداد الشهداء في إزدياد مضطرد أعطى توكيلاً للحكومة اللبنانية التي لم يكن على وفاق معها للوصول إلى حل يضمن عدم سفك المزيد من الدماء البريئة، كلنا مسؤلون عما يحصل وإن تفاوتت المسؤلية وحماس اليوم مسؤلة عما يحصل لأهل

الى رقم 3
الله يشفيك -

مصر خلاص حاربت العدو الاسرائيلى المحتل حرب 48 و 56 و 67 و 73 التى انتصرت عليه فيها ثم بدأت تحاربه بالاتفاقيات و قوانين العالم الى ان استعادت ارضها كاملة و صارت مهمتها حماية ارضها و حدودها و الاصلاح الاقتصادى و فقط! يعنى لا محبة و لا عشق بينا و بين من حاربونا و احتلونا و لا عداوة و لا مشاكسة لمن عقدنا معهم معاهدة! مصر مش محتاجة لان تتعب نفسها بل نحن المصريين قرفنا من قرف الفلسطينيين و العرب و نرى اننا نضيع الوقت و الجهد فيما لا يختص بنا و بعد الهجمات و الشعارات المأجورة ضد مصر و التى تهدف لتدمير مصر و معاهدتها و اعادة احتلال ارضها و اعادتها للحرب و بعد قتل جنودنا و ادخال نقود مزورة و بعد هدم معبرنا و كل الشتم و السب و التأمر مع الاخوان المسلمين داخل مصر و الى اخره من اساءات لمصر و الله لو حصل شىء واحد منها ضد ليبيا لكن القذافى ضرب اللى قالوا كده بالصواريخ تانى يوم و اتحدى ان واحد يقدر يفتح فمه فى سوريا و يقول لهم ليه مش بيحاربوا و يستردوا الجولان لان كاميرات و ميكروفونات المراقبة عندهم حتى داخل غرف نومهم!

مصر سيئة و عميلة
فقاطعوها و اريحونا -

نعتقد انه حان الوقت الان و ليس غدا ان مصر تقوم بحماية نفسها و مصلحتها و ذلك يتطلب اشياء كثيرة مهمة منها على سبيل المثال ضرورة ابرام معاهدة سلام عربية او معاهدة المعتدلين العرب او ما شابه ذلك بين مصر و الدول العربية ممن يؤيدونها فى قراراتها و نهجها العقلانى الرافض للتطرف و الرافض لسيطرة جماعات متطرفة فى كل بلد على عقول الرأى العام و يتضمن مواثيق لحماية الرؤساء و الحكام العرب فيها و حماية الاستقرار فى تلك البلاد و عدم السماح ببؤر الارهاب ايا كان اسمها ان يكون لها اى نشاط مخفى او معلن اى انها حربا مصغرة داخل كل بلد و بالتعاون بين تلك البلاد ضد المنظمات الارهابية داخل كل بلد يهدف لاعتقال المتطرفين و اجهاض مخططاتهم و حماية السلطات الرسمية المنتخبة فيها و العمل على منع الاضرار بسفاراتهم و حماية شخصيات الزعماء من السب و التحريض و ما الى ذلك و نعتقد ان الوحدة ستعطى ثقلا كبيرا ليس لمصر فقط بل للدول المتحدة معها لانه مثلما يبدو وحدة فى الجانب الاخر الملىء بالشر و العمالة و التأمر لاجل اغراق المنطقة كلها فى الحرب و اهدار المال و تخريب الدول و تغذية الفتن الطائفية و تحويل الدول الى امارات ايرانية و سفك دماء ملايين شباب العرب بلا مبرر و خلق حروب سياسية و دينية و طائفية و مذهبية اسوة بما حصل فى العراق فيجب اليوم و ليس غدا لان فى الاتحاد قوة يجب ابرام تلك المعاهدة باسرع وقت مع تكثيف اجراءات الامن على حدود و داخل كل دولة و بحث معاهدات مشتركة بين دول تلك المعاهدة على التغلب قدر الامكان على الازمة الاقتصادية بدلا من الانجرار وراء مؤامرات تهدف للقضاء على الاخضر و اليابس نعتقد انها لها الاولوية سواء قبل حماس مبادرة و قف النار ام لا فلا يجب تطويل او تاجيل معاهدة الدول المعتدلة اكثر من ذلك لان حماس تريد ابادة اهل غزة ثم اهل مصر و هكذا! اما الدور الاعلامى فيجب على مصر ان تقوم فضائياتها و قنواتها المحلية و القنوت الخاصة ايصا بلعب دورها الوطنى الان و ليس غدا متمثلا فى اغانى وطنية مصرية على مدى الساعة و افلام حرب اكتوبر و افلام تسجيلية عن معاهدة السلام و برامج حوارية تشرح و تحلل معنى كل ما يجرى و من وراءه و ما يهدف منه و حقيقة الاشياء حتى لا يصدق الناس فى مصر اكاذيب القنوات العميلة مثل الجزيرة و المنار و الاقصى و غيرها! نعتقد فعلا انه لابد من تكوين معسكر معتدل من مصر و الاردن و السعودية و ال

فليدفوا
كومار الحيني -

فليدفعوا الثمن او فليقبضوا ثمن ماجنته ايديهم بحق شعبهم لانهم ينفذون ارادات الفرس المجوس والبعثيين السوريين

فليدفوا ثمن خيارهم
سويدان زادة -

شعب غزة يدفع ثمن مغامرات حماس.الذين انتخبوا حماس انتخبوا الموت والدمار لشعب غزة.اما الثمن فيقبضه امراء حماس من الايرانيين

امراء الظلام
لبيب الاشقر -

من يزرع الريح يحصد العاصفة ومن ينتخب امراء الظلام الحماسيين لايطلب نور الشمس

حماس تتحمل
سعد المقدسي -

شهداء غزة برقبة حماس وقناة الجزيرة وامير المؤمنين القطري

لعبه في دماء العرب
عمر حسين /بيروت -

هذا عقاب من الله على الفلسطينيين هم الذين باعوا اراضيهم لليهود وهربوا للدول العربيه والاوربيه والان يتباكون على فلسطين ولماذا لايطالبون علماء السعوديه ان يعطوا فتوى للمجادين للذهاب لنصرة اهلنا في غزة على غرار فتاويهم للعراق المساله كلها لعبه ونفاق وخيانه ولعب ومكاسب دينيه وسياسيه

للمعمّمين بالكرهيه
عيسى بن هشام -

... أقول: شعوب المنطقه قد كشفت نواياكم ومؤامراتكم حتّى من قبل إيران-غيت !!! فمنذ اليوم الأوّل للعدوان الأسرائيلي الوحشي على غزّه المغدوره وأبواقكم لم تكفّ عن مهاجمة مصر, وكأنّ المشكله الأساسيّه هي معبر رفح!!أنتم لا ندينون إسرائيل كما تدينون مصر..مثلكم مثل المريب يكاد يقول خذوني!!كشفتم مع شركائكم من بني صهيون عن نواياكم بأنفسكم!! كنتم تظنّون أنّه بمجرّد بدء الهجوم الشرس ومن أوّل مجزره سيتدفّق اهالي غزّه إلى مصر كلاجئين ومعهم عناصر حماس و قياداتها الذين سيتحوّلون-في أهون الإحتمالات- مع الوقت إلى الجناح المسلّح لجماعةالإخوان المسلمين ومن يدري ربما يشكّلون الطلائع الأولى للحرس الثوري المصري !!إسرائيل ستتخلّص من سكّان القطاع ومشاكلهم..مصر سيكون لديها ما يكفي من الشاكل الإنسانيّه مع الّلاجئين الغزّاويّين ناهيك عن الصراع على السلطة مع الإخوان, بالإضافة إلى أنّ طبخة الأقباط استوتْ !!يعني مصر إلى حرب أهليّه.. إلى تدخّل دولي ..إلى تقسيم...وعندها تتفرّغون لجزيرة العرب-وهنا بيت القصيد-... وبتعيشوا أنتو واليهود في بلادنا وبخيراتنا بسبات ونبات وبتخلّفوا صبيان و بنات... بعيده عن شواربكم !!تحيا جزيرة العرب تحيا مصر..تحيا السودان..تحيا بلاد الشام..يحيا العراق ..يحيا المغرب العربي...يحيا العرب ..وبكلّ فخر تحيا شمّر...

حماس لفلسطين
محمد الدره -

شهداء حماس هم شهداء الوطن شهداء فلسطين...ارجوا من عرب صهيون عدم ذرف البكاء السنيوري علينا....نحن اقوياء بالله تعالى

خليك في الفلسفة
حدوقه -

ياعم خليك في الفلسفة احسن اشعرفك انته في النضال الوطني ؟!!